الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

شكل الحراك السلمي في مدينة دمشق في بداياته

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:21:23

المظاهرات في دمشق أو الحراك كان دائمًا عينه على ما يجري في درعا وحمص بشكل أساسي وفي بقية المحافظات، وكان تفاعله معهم بكل ما يحدث من أحداث بشكل ساعي (ساعة بساعة) وآني ويومي، وبقية المناطق في سورية الحقيقة في الأشهر الأولى كان هذا الصراع بين كلمة "خلصت" و"فشلت" على تلفزيون النظام وتلفزيون الدنيا، وكلمة "الثورة مستمرة" و"الثورة الآن بدأت ولن تتوقف ولن تعود إلى الخلف".

ويساهم باستمرارية هذا الحراك أمران؛ الأمر الأول هو استمرار ارتكاب الانتهاكات والمجازر اليومية ضد المتظاهرين في باقي المناطق، وأكاذيب النظام وادعاءاته التي لم ولن تنطلي على السوريين الذين يرونها بأم أعينهم، يعني كان الموضوع الإعلامي هو الأساس والحقيقة في كل المناطق وخصوصًا في دمشق كان يوجد فئة لم تدرس الإعلام ولكنها امتهنته بطريقة حرفية وبوسائل بدائية ولكن بطريقة مبنية على الصدق أولًا، وعلى إصرارها على نقل هذه الحقيقة، وكانت غالب المظاهرات في السنة الأولى في دمشق عبارة عن تقريبًا ثلاثة أنواع، هي: في أيام الجمعة مع المخاوف الأمنية ولا يمكن أن تضمنها مع أحد لم يكن ضمن دوائر التنظيم والتخطيط لهذه المظاهرات التي كانت تقوم بها بذور التنسيقيات أو بدايات التنسيقيات التي كانت تنسق لهذه المظاهرات كمراقب لهذا الأمر، فكنا دائمًا بحالة ترقب كل أسبوع أنه يوم الجمعة هل سوف يحصل مظاهرات في دمشق وإذا حصلت فأين سوف تحصل وما هي ردات الفعل وما هي الخسائر كل أسبوع.

كانت صفحات الفيسبوك وبشكل أساسي "صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد" أعتقد كانت مرجعية للكثير من الشباب حتى يعرفوا [مايحدث]، بالإضافة إلى عدد من صفحات الناشطين التي يمكن من خلالها أن تتابع ماذا حصل وأين يمكن أن يحصل بشكل واضح، وهي المرجعية.

وأنت كل الأسبوع تترقب فالنوع الأول هي مظاهرات الجمعة، والنوع الثاني هي التشييعات، التي بالعادة كانت تكون أكبر ومع الأسف أنت كنت تكون في موقف أخلاقي بأنه أنت قد تشعر بالارتياح أنه يوجد شهيد أو شهداء وبهذا المعنى سيكون هناك بالتالي بالضرورة تشييع، والتشييع هو فرصة احتجاج وبالعادة يصعب على النظام قمعها أو إيقافها بشكل أساسي وهنا كانت تحصل صدامات، والنوع الثالث هي المظاهرات الطيارة أو الشيء السريع الذي يمكن أن يكون له أثر إعلامي ولكنه ليس ضخمًا، بمعنى مسموح للجميع أو مفتوح لأنه بالعادة لا يتم الإعلان عنه.

هذه الأشكال الثلاثة بالإضافة إلى أنواع الاحتجاج المختلفة من أفكار إبداعية من خلال الأنشطة، سواء المظاهرات الطيارة أو الأفكار البسيطة كرفع علم ثورة هنا أو سبيكرات (مكبرات صوت) الحرية أو بحرات الدم (صبغ مياه البحرات باللون الأحمر)، من هذا الحراك، وكان لها أثر، بالإضافة أيضًا إلى الحراك الافتراضي الذي كان يشارك فيه أيضًا أبناء الثورة في الداخل مع صعوبة الأمر وخطورته، وأيضًا المغتربون في الخارج؛ وهنا مرحلة لم يحصل التهجير بعد ولم يحصل نزوح ونحن نتحدث في البدايات، فكان أيضًا يمد الناس الموجودين على الأرض بدفعة معنوية، يعني أنا عندما أرى أقربائي الموجودين في الخارج ولديهم هامش أكبر مني أن يكتبوا على صفحاتهم وعندما تسمع أحيانًا على اليوتيوب أو برامج خفيفة بسيطة بدائية نوعًا ما، يكون فيها نوع من الكوميديا الساخرة، وبنفس الوقت فيها نفَس الثورة، وبالنسبة لنا أي انتقاد للنظام كان يُعدُّ احتجاجًا ويُعدّ معارضة ويُعدُّ مظاهرة حتى لو كانت افتراضية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/03

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في دمشق

كود الشهادة

SMI/OH/45-15/

رقم المقطع

15

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

قناة الدنيا الفضائية

قناة الدنيا الفضائية

الشهادات المرتبطة