التفكير بنموذج "ساحة التحرير" في دمشق للاعتصام فيها
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:05:13:13
أنا أشعر بالتقصير للمشروع الذي تعملون عليه لسبب أنني يوجد أشياء نسيتها ويوجد تواريخ وأحداث معينة قد أكون نسيتها ولكن توجد أشياء لا يمكن أن تنسى، وهي شعور ما قبل الوصول إلى المظاهرة والانضمام إلى مظاهرة والحقيقة هذه المشاعر من الصعب كثيرًا وصفها، وهي مزيج من الخوف والرعب والحماس والأدرينالين والغضب والسعادة ولم يكن من الممكن أن أفكر فيها بيوم من الأيام أن تتواجد في مكان واحد في لحظات واحدة، وأنت تتحدث عن لحظات يمكن أن تصل فيها إلى درجة الخطر وتتعرض لخطر الإصابة أو الاعتقال أو الموت لأنه في النهاية الثلاثة يؤدون إلى نتيجة واحدة، ولكن في الحقيقة كل يوم جمعة وكل مظاهرة يمكن أن تحضرها يعود هذا الشعور ويتجدد.
في ذلك الوقت كانت تجارب الدول الثانية أو الربيع العربي هي الملهمة، والحقيقة نحن قمنا بكل شيء بمعنى بطرق مختلفة، منها الأهازيج والأغاني واللافتات والشعارات، ولكن كان دائمًا يوجد شعور وخصوصًا في المدن الكبرى أنه نحن لا يوجد عندنا ساحة تحرير ولم نستطع [الاعتصام]، وكان من البساطة الاعتقاد أنه ربما لو الثوار أو المتظاهرين استطاعوا الوصول إلى ساحة وتمترسوا فيها فهي يمكن أن تساهم أو تكون نقطة التحول في سقوط النظام، وكنا دائمًا نقول أين هي هذه هي الساحة؟ وعندما نتحدث عن ساحة مثل الساحات في تونس وليبيا وأيضًا في مصر وهي ميدان التحرير وهي أهم ساحة، واليوم في دمشق وبالنظر إلى دمشق يوجد ساحتان أساسيتان: ساحة الأمويين وساحة العباسيين، والحقيقة ساحة الأمويين نحن نتحدث عن الإذاعة والتلفزيون ونتحدث عن الأمن السياسي والجمارك والقصر الجمهوري وأيضًا المقر العام للجيش وقيادة الأركان، يعني من المستحيل نوعًا ما أن تكون، بالرغم من أنها بنفس الوقت تحدها المناطق التي هي مناطق ثائرة والتي هي كفر سوسة وأيضا المزة وداريا، ولكن كان يوجد صعوبة في التفكير أن من الممكن الوصول إلى ساحة الأمويين.
الساحة التي كانت تكون نوعًا ما وهنا لأنه كانت المساحة التي أخذها الثوار في ريف دمشق وغوطة دمشق الشرقية [كانت] كبيرة، فكان يوجد أفكار أنه هل يمكن للثوار أن يصلوا إلى ساحة العباسيين، وطبعًا بالنظر إلى ساحة العباسيين فأنت لديك مناطق مختلفة محيطة ولديك منطقة العدوي والقصاع وباب توما التي هي نوعًا ما لم تكن حاضنة كبيرة للثورة لأسباب عديدة، ولكن يوجد أحياء أيضًا قريبة مثل القابون وجوبر التي تعد إداريا تابعة لدمشق يوجد فيها حالة ثورية عالية وأيضًا مظاهرات، ولكن الخزان الحقيقي للثورة كان في مدن الغوطة الشرقية ودوما وكفر بطنا وسقبا وحمورية التي هي كان من الممكن أن تكون هي انطلاقة لساحة العباسيين.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/08/03
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي في دمشقكود الشهادة
SMI/OH/45-17/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2011
updatedAt
2024/04/25
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-مدينة دومامحافظة ريف دمشق-حموريةمحافظة ريف دمشق-سقبامحافظة ريف دمشق-ناحية كفر بطنامحافظة دمشق-ساحة الأمويينمحافظة دمشق-ساحة العباسيينشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
القصر الجمهوري- قصر الشعب
قيادة الأركان العامة في دمشق