التصعيد العسكري على حماة والتخطيط لانقلاب وقرار الانشقاق
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:22:29:15
نحن بدأنا نتواصل، ونذهب إلى القطيفة، ونرى الضباط، والتقينا مع النقيب المهندس عكرمة بكور، وكنا نسأل الضابط: ما هو رأيك بما يحدث؟ إن وقف مع الثورة كنا نقول له: إننا نخطط لانقلاب، وإن تحدث عن الثورة بسوء، نقول له: نحن أتينا حتى نشرب فنجان قهوة. فبدأنا نتحرك ضمن مسار نقيب ورائد وملازم أول، حتى لا يكون هناك خروج عن هذه الدائرة. وأثناء هذا التحرك، وكنا على تواصل طبعًا وتخطيط مع عارف النبهان، وعارف النبهان ذهبت أنا والنقيب عكرمة البكور والنقيب يوسف يحيى والرائد أمين مصطفى إلى حلب، واجتمعنا مع عارف النبهان، وخرجنا بالسيارة، وقمنا استطلاع كامل لحلب، فهذا فرع المخابرات الجوية وهذا فرع الأمن العسكري وهذا فرع الأمن السياسي وكتيبة الأمن المركزي، و[كانت الترتيبات أن] يتمّ استلام فرع الأمن السياسي مباشرةً بدون إطلاق أية طلقة، وتصدر المهمات من فرع الأمن السياسي إلى كتيبة الأمن المركزي مباشرةً لتسليم السلاح، وتخرج سيارات من الأمن السياسي إلى الكتيبة ويتم تسليم السلاح، وإدخال عناصر حتى يتوزعوا ضمن حلب بشكل كامل، ياسر الواوي مع أصدقاء كثيرين بالتنسيقيات - نسيت بعض أسمائهم - وهم من الجنود المجهولين وتمّ اعتقالهم لسنوات، و[على أساس أنهم] سوف يقومون بالتنسيق الكامل مع التنسيقيات، وكان هناك بحسب كلام الإخوة في حلب أنهم مستعدون لإخراج أكثر من 15 ألف متظاهر في يوم الانقلاب، ويجب أن يكون هناك 15 ألف متظاهر في ساحة سعد الله الجابري بشكل كامل، ويُذاع الانقلاب الساعة 5:00 صباحًا بعد التكبير في صلاة عيد الفطر في رمضان، ويتمّ الاعلان عن الانقلاب بكل المساجد، وأن حلب أصبحت منفصلةً عن الشام (دمشق) ضد النظام الذي يقوم بقتل الشعب السوري، وإسقاط الإعلام أيضًا، وكان سوف يكون هناك بيان كامل بإسقاط بشار الأسد وإسقاط حكومته والدعوة إلى اعتقال جميع المفسدين والوزراء، وكانت كل هذه الأمور مجهزةً بالتنسيق مع عارف النبهان. وخلال هذه الأثناء قام النظام بالإفراج عن أكثر من 600 إسلامي من السجون، بمن فيهم أبو طلحة وأبو بكر، وحسان عبود قائد [حركة] أحرار الشام في حماة، وذهبنا إلى هناك، وتواصلنا مع أبو طلحة [الغاب] (عبد الناصر الياسين) وأبو بكر، وكانت حماة محاصرةً حصارًا كاملًا، وقلنا له: يا أبو طلحة نحتاج إلى رجال من أهلنا وإخوتنا من القلعة والحويز والكريم، فهناك عمل كبير ونحن [نريد أن] نقوم بفصل حلب عن دمشق، وحلب تُعتبر العاصمة الاقتصادية، وأيضًا العاصمة الشعبية، ولديها قوة سياسية، ولكن للأسف رفض الوقوف معنا أبدًا، وقلت له وحذرته: يا أبو طلحة إذا لم تقف معنا فإن حماة محاصرة، وقد يقوم النظام بقصف حماة، ولكن للأسف رفض ذلك، وقال: إذا ضُربت حماة من هنا، سأقوم بحرق [سهل] الغاب من هناك، وفي ثاني يوم الساعة 5:00، بدأ قصف حماة. وقال أنه على تواصل مع أعلى المستويات مع النظام، ولديه ضباط موجودون في القصر [الجمهوري]، وفيما بعد علمت أن ماهر النعيمي متزوج من أختهم، ولديه تواصل مع ماهر الرحمون في القصر الجمهوري، وبالتالي هناك ضمانات وتطمينات من القصر أنه لن يتم قصف حماة، لذلك قال: لا تخش على حماة، ولكن في نفس اليوم بدأ القصف على حماة في الساعة 5:00 صباحًا!
بعد أن التقيت مع أبو طلحة وأبو بكر الساعة 10:00 مساءً في منطقة الحويز، وكان الحرس موجودين، والدبوس (أبو منير الدبوس) -رحمه الله- كان موجودًا، وحذرته إذا لم نكن مع بعضنا ونقف مع بعضنا، سوف يتم قصف حماة، وهذا النظام - نظام بشار الأسد - لا يختلف عن نظام حافظ الأسد، وأصلًا لم يختلف لا قيادةً؛ فقط اختلف الشخص، ذهب الأب وورثه الابن، وباقي القيادات وباقي المجرمين الذين أجرموا في [أحداث] الثمانينات هم نفسهم موجودون في نظام بشار الأسد. ولم يقبل [أبو طلحة ما قلته]، وأنا وصلت إلى حلب، ثم بدأ القصف على حماة 5:00 صباحًا، وفي الساعة 6:00 وصل عارف النبهان -أبو أمير- إلى منزلي، وكان يشتم ويقول لي: إذا لم نتعجل بالانقلاب سوف تذهب البلد، الآن بدأوا بقصف حماة، أنت تقول: انتظر، ولكن الآن بدأوا بقصف حماة، وحماة كانت خارج سلطة النظام، وكان من كراج (موقف الحافلات) حماة وشمالًا تحت سيطرة الثورة وهناك علم الثورة، وجنوب حماة تحت سيطرة النظام، فحماة مقسومة إلى قسمين وأكثرية حماة مع الثورة.
بدأوا بقصف حماة، وانتهت الإجازة، وخرجت أنا وطفلتي وزوجتي ووالدتي إلى دمشق، وقمنا بالمرور بمعرة النعمان، وكان الطريق مقطوعًا والدبابات موجودة، وهناك بعض المقاتلين يطلقون النار على الدبابة بالمسدس، والدبابات قطعوا الطريق؛ وكان من الممكن أن يتم قصف السيارة، وسيارتي كانت تكسي نوع بيجو، ودخلت باتجاه معرة النعمان، وكانت المظاهرات، وأنا رفعت يدي حتى أحيي المظاهرات، وأنا أنظر في المرآة التي أمامي لأجد والدتي وزوجتي يبكون بشكل غير طبيعي بدون أن يكون هناك ميت أو يكون هناك شيء! هل هي دموع الفرح بالثورة؟ ام أنها دموع الحزن على ما يحدث؟ وخرجنا من معرة النعمان، ووصلنا إلى خان شيخون، وأيضًا كان الطريق مقطوعًا وتوجد مظاهرات لأن حماة تُقصف، وكانت المظاهرة ضد قصف مدينة حماة على أوتستراد دمشق حلب، وأيضًا فتحوا الطريق، لأن الطريق مقطوع من سراقب حتى حمص، لا توجد أية سيارة ذهابًا وإيابًا ولا باص إلا السيارة التي أنا بها. وصلت خان شيخون، وكنت أنظر باتجاه الغرب إلى الغاب الغربي الذي وعد أبو بكر وأبو طلحة بحرقه كاملًا في حال تمّ قصف حماة، وأنه على تواصل مع أعلى المستويات، ولم أجد حرقًا، ولم أجد شيئًا مع الأسف.
لم تكن فقط دموع والدتي وزوجتي عندما وصلنا حماة، والجيش (جيش النظام) موجود على الاوتستراد على الدبابات، والقصف على حماة التي كانت ترفع علم الثورة في الجزء الشمالي، بل دموع الجميع، وكانت دموعي تنزل، وأتذكر وأنا أمشي على الاوتوستراد وأنا أشاهد حماة، أتذكر المشاهد التي كان يرسمها والدي عن حماة حيث كان هناك مشاهد رسمية يرسمها الوالد عن أحداث حماة وكيف حصلت مجزرة برج البراجنة، وكيف حصلت المجازر في حديقة الشهداء، وكيف جاءت التركسات (الجرافات)، وكل هذه الأمور التي كان يصورها لي، أنا اشاهدها الآن، وأنا حي، وأنا ضابط في الجيش، أشاهد حماة تُقصف، وأنا موجود.
كانت الدموع [تسقط]، والحمد لله أنه لم يكن يوجد حواجز حتى يسألوا عن هذه الدموع: هل هي دموع فرح على قصف حماة؟ أم أنها دموع حزن؟ إلى أن وصلت إلى دمشق، وهنا أصبح قرار الانفصال (فصل حلب عن دمشق) قرارًا مباشرًا، يجب اتخاذ قرار الانفصال، ولم يعد هناك مجال للانتظار، ولكن المشكلة في الكم، كما تحدثنا والمشكلة في التركسات الموجودة، والمشكلة في أننا نريد عددًا من الضباط بحيث يكون لنا في كل مكان ضابط، وحلب لم يكن يوجد فيها أشخاص يكفون للانقلاب في حلب. تواصلنا مع الرائد خالد طه في القوات الخاصة في الوعر في حمص، وتواصلنا مع قائد سرية في تلبيسة، وتواصلنا مع ضابط فرقة في القوات الخاصة، وأيضًا في الفرقة 14، إذًا أصبح لدينا القوة العسكرية تجاه حمص كضباط سنة جاهزين للانقلاب، أو فصل حمص عن دمشق أكثر من حلب، وحلب لا يوجد فيها، وحلب كان يجب إدخال مدنيين تسللًا إلى حلب قبل أيام ونبدأ بتسليم السلاح، بينما في حمص هم موجودون هم وسلاحهم، والسرية موجودة هي وسلاحها.
دخلنا، وهنا كان النظام قد قصف حمص، وقصف ساحة البريج، وقصف المئذنة، وكان هناك شيخ، قالوا لي: الشيخ اسمه أنس السويد -موجود في حمص-، ودخلنا إلى هناك باللباس العسكري، والتقيت معه في الطابق الأعلى في نفس المكتبة، وقلنا له: يا شيخ نحن نخطط لفصل حلب عن دمشق، أو فصل حمص عن دمشق، أرجو التواصل مع جماعتك بشكل كامل من الثوار طبعًا، حتى يكونوا عونًا لنا في حال إعلان الانفصال، أو طبعًا الانقلاب، وأنا أقول فصل حلب عن الشام (دمشق)، ليس المقصود الانفصال، ولكن المقصود هو قلب نظام الحكم، وهو الانقلاب، ولكن جرت العادة سابقًا عندما قام حمدون (الرائد مصطفى حمدون) بتوجيه الجيش في حلب في الستينات، فالغاية من إعلان الفصل هو الانقلاب على نظام الحكم، ولكن بطريقة تحقن دماء الشعب بشكل كامل. [الشيخ] قبل ذلك، وقال: نحن معكم، والله محييكم.
كل هذه الأمور قبل قصف حماة بأسبوع، توجهنا إلى الحولة أنا والشهيد عكرمة البكور -رحمه الله-، بسيارة عارف النبهان مع النقيب يوسف يحيى وشخص من الشرطة -حسام شبيب- باتجاه الحولة، ودخلنا حماة، وطلب منا المتظاهرون الثوار البطاقات الشخصية وكانت بطاقاتنا هي بطاقات ضباط، ونحن كنا نلبس الثياب المدنية، وعندما تبين معهم أنها بطاقات ضباط، قالوا: نرجو التوجه إلى مكان آخر، وصعد معنا في السيارة متظاهرون، وتوجهنا إلى مكان آخر، وبدأ التجمهر؛ يعني ضباط وهوية ضابط وشكل الهوية، ونحن من المفترض أننا نعمل بشكل سري كامل، وأنا قلت لأحدهم: من هو كبيركم؟ فقال: فلان، وذهبت إليه، وقلت له: يا عمّ أنا فلان بن فلان، وسألني: من أين؟ قلت له: من حماة كرناز، واتصلوا مباشرةً على كرناز، وكان يريد أن يسأل عن عمار الواوي، وقلت له: نحن عائلة الواوي، ولكن جدي اسمه شبيب، يجب أن تسأل عن عمار الشبيب، وقلت له: نحن لدينا عمل كبير، أرجو أن نمشي بالموضوع، ومباشرةً سلم الهويات، وأخذونا في اتجاه مفرق كفربو، وكان يوجد هناك حاجز مخابرات جوية وقال: يا اخواتي إذا عليكم شيء (كنتم مطلوبين) أمامكم حاجز المخابرات الجوية، إذا كنتم مطلوبين لا تذهبوا.
طبعًا فيما بعد التقيت مع أحدهم، وقالوا لي: أنتم الضباط الوحيدون الذين خرجوا أحياءً من حماة، فلم يدخل ضابط علوي أو أحد إلى حماة، وخرج حيًّا، "جميعهم إلى السلور" (نوع من الأسماك). [فقد] كانوا المتظاهرين عندما يعتقلون الضباط العلوية الذين أجرموا بحق الشعب السوري، سواءً في حمص أو الحولة أو غيره، يتم رميهم في نهر العاصي، حتى تقتات عليه أسماك السلور.
الخطة ألف لم نتركها، لأن الخطة ألف تعطينا القدرة على السيطرة على مراكز أمنية كاملة، ولكن نحتاج إلى رجال، والخطة باء لدينا قوة عسكرية كبيرة، ولكن لا نملك أية سيطرة على المراكز الأمنية داخل محافظة حمص، بل نستطيع حصار حمص من [جهة] الوعر وتلبيسة، نستطيع أن يكون هناك حصار لمحافظة حمص، ولكن لا يمكن إسقاط حمص رغم وجود قوة عسكرية، وبنفس الوقت لا نستطيع توجيه القوات العسكرية الفرقة 14، والقوات الخاصة وكتيبة تلبيسة من حمص باتجاه حلب للتحرك، أي أننا بدأنا نضع خطة باء، وفي نفس الوقت الخطة ألف، وبدأنا نبحث عن أشخاص موثوقين للعمل في هذا الموضوع.
حتى عندما توقفنا في حماة، أنا بلغت الكبير في حماة، وقلت له: يا عم، نحن نعمل على شيء كبير، إذا سمعت به، اشتغلوا به، فقالوا: نحن جاهزون، توكلوا على الله، وأنا كنت أحاول أن أعطي إيماءً لكبار الموجودين في المناطق، أنه يمكن أن تسمع شيئًا لصالح الثورة، وأنت عليك أن تكون في الموضوع بشكل أكبر من المكان الذي أنت به، وعلى هذا الأساس تركنا، لأنني أخذته على طرف (بشكل جانبي)، وقلنا له نحن: لا تجعل الموضوع يصل إلى أبعد من هذه الدائرة الضيقة، نحن نعمل على شيء كبير، أنا فلان، وهذا ابن الحولة النقيب عكرمة بكور -رحمه الله-، وهذا النقيب يوسف يحيى ابن باب السباع، لا تجعل الموضوع يكبر، نحن نعمل على أكبر من ذلك، أكبر من الذي تعملون به، قال: توكلوا على الله، أوصلوهم.
هذا الأساس الذي عملنا عليه، وبدر الطه كان يريد تأمين 40 صاروخًا، مع انشقاق العساكر جميعهم في اللواء 116، يعني سوف يكون هناك انشقاق مع تأمين الصواريخ.
ذهبنا فيما بعد إلى مدرسة الاستطلاع، لنتفاجأ أن هناك اختلاف بين المخابرات الجوية والأمن العسكري، وقد وصلت بعض المعلومات إلى الأمن العسكري أن النقيب يوسف يحيي يخطط لحمص، في حين أن المخابرات الجوية لديها شخص مزروع [بيننا] يحضر جميع الاجتماعات من أجل التخطيط لحلب، وكان متفقًا أنه عندما يتم تحديد الموعد بشكل كامل، يتم اعتقال الجميع، إلا أن الأمن العسكري لا يعلم ما تخطط له المخابرات الجوية، وأرسل للنقيب يوسف يحيى للتحقيق، وبعد التحقيق مع النقيب يوسف، أخذوا العقيد نضال طبعًا إلى الفرع 227 -على ما أعتقد- والنقيب يوسف قال: أنا طُلبت للتحقيق، والنقيب [كان موجوداً] معي في كل مكان وكل حركة، مع أن الضباط -بقية الضباط السنة- أيضًا على علم بما نخطط له، فنحن لدينا ثقة بهم، فأخذه ضابط الأمن إلى التحقيق، وهنا اتخذت القرار أنه تمّ كشف الموضوع، وأن حافظ الأسد المقبور، وبشار الأسد في كل مرة يتم التخطيط لانقلاب، يكون لديهم عيون لإفشال الانقلاب، كما فشل انقلاب العقداء في الثمانينات، وكما فشل سابقًا أكثر من انقلاب، وأنا قلت: إنه علينا الآن ترك المكان، وإعلان الانشقاق.
خلال التحقيق، وأعتقد أنه قد طُلب يوسف يحيى إلى التحقيق في 1 رمضان 2011 (1 آب/ أغسطس)، وأنا ذهبت إلى المنزل، واتصلت زوجة النقيب تسأل [عنه] لأن يوسف يحيى هاتفه مغلق، قلت لها: يوسف لا يوجد عنده تغطية (شبكة اتصال) في عدرا، وبعد ساعة رن هاتف يوسف، وعرفت أن يوسف خرج، وذهبت إلى منزله، وقال لي: كان يوجد قرار من اللواء باعتقالي، وسألوني عن الخطة باء، وعن شخص اسمه أبو المنتصر (محمود مصطفى هرموش - المحرر) وهو شقيق حسين هرموش. واستطاع بدهائه إقناعهم بكل شيء، ولكن مع ذلك قالوا له: نحن سوف نتركك اليوم، وتعود غدًا للتحقيق، وهنا اتخذنا قرارًا أنني سأذهب باتجاه جبل الزاوية، باتجاه منطقة المقدم حسين هرموش، بحكم أن هذه المنطقة عصية على النظام، وهذه المنطقة محررة، وكنا نحضر بها اجتماعات، أنا والنقيب يوسف يحيى والرائد أمين مصطفى والشهيد عكرمة بكور وعارف النبهان، كنا نذهب جميعًا إلى منطقة حاس ومنطقة كفرنبل ومنطقة كنصفرة، ونجتمع مع المتظاهرين هناك، ونحن لا زلنا موجودين في النظام، ونخطط لهذا الانقلاب، ومن سيذهب معنا، وكيف سوف يتم الذهاب، وما هي الحواجز الموجودة في حلب، وكل هذه الأمور كان يتم التخطيط لها بشكل كامل، ولكن بعد أن اتخذت القرار بالانشقاق قلت لزوجتي: جهزي ملابس ليلى (ابنتي)، لم يكن لدي إلا ليلى، وتركت المنزل بكل شيء، وكان معنا صديق في القناة الإخبارية، الصحفي خالد خليل، أيضًا قلنا له: نحن ذاهبون، وهذا مفتاح المنزل، خذ من المنزل ما تريد، ونحن علينا إعلان الانشقاق بشكل رسمي، لأن الخطة قد كُشفت بشكل كامل. وصلنا إلى جبل الزاوية، وأبلغنا الشهيد عارف النبهان بما حدث.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2019/12/26
الموضوع الرئیس
الانشقاق عن النظامكود الشهادة
SMI/OH/48-08/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
النصف الثاني من العام 2011 - 8/2011
updatedAt
2024/08/14
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-كنصفرةمحافظة إدلب-كفر نبلمحافظة إدلب-حاسمحافظة إدلب-جبل الزاويةمحافظة حمص-البريجمحافظة حمص-محافظة حمصمحافظة إدلب-خان شيخونمحافظة إدلب-منطقة معرة النعمانمحافظة حماة-الحويزمحافظة حماة-مدينة حماةمحافظة حلب-ساحة سعد الله الجابريمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة ريف دمشق-منطقة القطيفةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حركة أحرار الشام الإسلامية
الجيش العربي السوري - نظام
فرع المخابرات الجوية في حلب / المنطقة الشمالية
فرع الأمن السياسي في حلب
فرع الأمن العسكري في حلب 290
القوات الخاصة - نظام
مدرسة الاستطلاع
الفوج 54 قوات خاصة - الفرقة 14 - نظام
سرية الكوبرا في اللواء 116