الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

البيئة الفكرية في دير الزور، والتعيين كخطيب جمعة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:20:15

البيئة الفكرية في مدينة دير الزور، ومحافظة دير الزور بشكل عام إذ أننا تعرفنا على هذه البيئة يمكن أن يعطينا فكرة أوضح عن الأسباب التي أدت إليه الكثير من الأمور فيما بعد.

دير الزور بالأصل هي بيئة محافظة أميل إلى التفكير الصوفي وأنتم تعرفون أن دير الزور تاريخيًا كانت هي أحد الثغور العثمانية في مواجهة الصفويين قديمًا قبل عدة قرون وفيها عدد من التكايا عدد كبير وطبيعة التفكير والعقل الصوفي منتشر في دير الزور، طبعًا في النصف الثاني من القرن العشرين بدأ يدخل إلى محافظة دير الزور الأفكار الجديدة جزء منها أفكار إسلامية متمثلة بالإخوان المسلمين وأيضًا دخلها الفكر القومي والفكر الناصري وإلى حد ما الفكر البعثي والفكر الشيوعي خصوصًا في مدينة موحسن ومن هنا جاءت تسميتها بموسكو الصغرى.

 وطبعًا الصراع ما بين هذه الجهات من الناحية الفكرية والسياسية كان أمرًا مشهودًا في دير الزور وفي العموم كانت دير الزور هي مدينة محافظة وحتى في طريقة تفكيرها محافظة بمعنى لا تتقبل الأفكار الجديدة ببساطة وبالتالي عندما بدأنا نحن نتحدث عن أفكار جديدة وأنه يمكن مناقشة ميراثنا الفكري هذا لم يكن أمرًا سهلًا و كثير من الناس خصوصًا المنتمين للتيار المشيخي لم يتقبلوه أبدًا، ولكن مع ذلك صبرنا وبدأنا نجنح إلى اكتساب أو التقاط مجموعة شبابية على نطاق واسع والحقيقة كان لدينا مجموعة من الشباب الجديد المتنور الجامعي وإن كان في معظمه كان له توجهات سلفية مخالفة للتوجهات الصوفية العامة في المجتمع، هذا أولًا وكان لديهم رغبة شديدة جدًا في العمل السياسي، ولكن بما أن الإخوان المسلمين كانوا خارج المعادلة في تلك الفترة التي قضى فيها النظام على تنظيم الإخوان في سورية بشكل عام وفي دير الزور أيضًا وجزء منهم كانت مفاجأتنا كبيرة أن توجه عام 1994 أن هؤلاء الشباب وكان عددهم يتجاوز 30 شابًا جامعيًا اتجهوا باتجاه تبني أفكار حزب التحرير وهذا ما سبب لنا معضلة إضافية فيما بعد، يعني خلو الساحة من العمل السياسي ووجود شخص واحد ينشر أفكار حزب التحرير جعله يستقطب كل هؤلاء الشباب الجاهزين بالأصل للعمل السياسي وخصوصًا أن طروحات حزب التحرير تعتمد على مجموعة من… أو العزف على أوتار محددة خصوصًا في فكرة الخلافة، وكانت تحصل مناقشات طريفة ولا بأس أن نذكر إحدى الطرف أنه أثناء النقاشات الحادة أحدهم من شدة احتداده أنه لابد من أن نحقق الخلافة ولو على أي بقعة من الأرض مهما صغرت وطرح في ذلك الوقت شعار: "أننا نريد خلافة ولو على خازوق من الأرض". رغم أنني أعتقد أن هذه الجملة لم تكن مخترعة في دير الزور، ولكن من محافظات أخرى، وأنا كنت أمزح معهم وأقول: هذا هو شعاركم فكروا فيه بشكل أعمق. ولكن للأمانة كان جميعهم شبابًا جيدين جدًا يعني بقينا محافظين على مسافة الود والاحترام المتبادل إلى أقصى الدرجات وتبادل الأفكار ويطلع بعضنا بعضًا باستمرار، وكان لدينا في دير الزور شيء في غاية الروعة أننا بعد صلاة الجمعة نتجمع أربع أو خمس تجمعات في دير الزور أشخاص يجتمعون عندي في المنزل وأشخاص عند الشيخ يوسف الذيب وأشخاص عند أخينا أحمد رمح وأشخاص عند أخينا الأستاذ إسماعيل الصالح وكان في وقتها هو الوحيد الذي كان يخطب الجمعة وأيضًا رياض درار في جامع العرفي.

في تلك الفترة كنا فقط نعمل في القضايا الفكرية، ولكن كانت تحصل أحيانًا نقاشات فكرية ذات خلفية سياسية مثال على ذلك: ذهبنا في إحدى المرات وحضرنا خطة الجمعة عند رياض درار وكان رياض درار في تلك الفترة متأثرًا بما يطرحه الدكتور محمد شحرور وأيضًا كنا نحن نمزح أنه أي شخص في دير الزور كان يأتي بفكرة غريبة أو خارج السياق مباشرة نقول هذه شحرورية (نسبة إلى محمد شحرور).

حتى تلك الفترة كان بالنسبة إلى أجهزة الأمن كانوا يحرصون على ثلاثة نقاط النقطة الأولى: ألا تنتشر أفكار الإخوان المسلمين من جديد. وثانيًا- كانوا يعتقدون أن نشر التيار السلفي لبعض من أفكاره قد يخدم المنظومة التي يريدها النظام في القضاء التام على الإخوان. وثالثًا-الأمن طبعًا لم يكن يسكت والسبب أنه معظم الشباب الذين كانوا موجودين في تلك الفترة ذوو ميول سلفية، والصوفية طبعًا لابد أن يتحركوا، وتحركوا بشكل أساسي ضد إسماعيل الصالح وضد رياض درار يعني بالشكوى إلى الأمن والشكوى إلى مديرية الأوقاف يعني يوجد حادثة طريفة حصلت أنه صار نقاش حاد بين مفتي دير الزور وبين رياض درار حول قصة المباهلة أو النقاش والنقاشات كانت حادة جدًا حول فكرة المولد النبوي مشروعيته وعدم مشروعيته يعني إسماعيل الصالح عندما جاء من السعودية أول مرة عام 1987 بدأ يطرح…

كانوا يطرحون أن المولد بدعة وهذا استفز الصوفية بشكل كبير جدًا وبدأت النقاشات بشكل عام مديرية الأوقاف هي تحت النفوذ الصوفي المشيخي التقليدي وهؤلاء يأتون لينكشوا عش الدبابير، ولكن الانتشار السلفي الفعلي في دير الزور بدأ بعد عام 1991 بعد حرب الخليج وأنا أعتقد أن التوافق ما بين النظام السوري وما بين السعوديين في حرب الخليج في حرب تحرير الكويت أتاح الفرصة للتيار المشيخي السعودي أن يبدأ بنشر الكتب السلفية في دير الزور وبدأت تظهر ابتداء من عام 1992 وعام 1993 وحتى من أواخر 1991 كتب من أمثال كتب [إعترافات] كنت قبوريا والكراسات الوهابية ورفض الأشاعرة في العقيدة، ولكن تلك الفترة كانت ملفتة جدًا للانتباه وكان لها تأثير على فئة الشباب وخصوصًا الشباب الجامعي.

النظام كان يهمه أن يحصل هذا ولكن النظام لم يكن يتوقع أنه يوجد مجموعة من القادة الفكريين الذين يمكنهم أن ينقلوا للشباب التمييز ما بين الغث والثمين وأن تنقل لهم مع هذه الطروحات جرعة من الوعي وجرعة من السياسة، وأنا قبل قليل ذكرت أنه حصلت حادثة نقاش فكري على خلفية سياسية كان رياض درار يخطب الجمعة وكان متأثرًا بالفكر الشحروري (فكر محمد شحرور) وناقش فكرة طرح أن الإسلام لم يكن فيه دولة وأن الدولة بدأت مع عهد معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- وكما كان يقول الشيخ محمود مشوِّح: أقولها غصباَ عني، وأن فكرة الدولة هي من دَوَلَ من التداول والتغير وأن الإسلام دعوة وليس دولة.

فيما بعد اكتشفنا أن جمال البنا المفكر المصري وهو كان أحد الشخصيات المؤثرة التي أثرت بطريقة تفكيرنا أنه هو أكثر شخص في العالم الإسلامي في فترة التسعينات ناقش موضوع إعادة النظر في ميراثنا الفكري وجمال البنا هو شخصية لم يدرس بشكل جيد ولديه دراسات وطروحات عميقة جدًا تستحق فعلًا أن تدرس.

في المسجد طرح هذا الطرح وأن الإسلام ليس فيه دولة وأن الإسلام هو مجرد دعوة وأن الدولة قد بدأت مع عهد معاوية، طبعًا هذا بالنسبة لي في ذلك الوقت كان أمرًا غير مقبول على الإطلاق واستفزني من الناحية السياسية ومع اقتراب الخطبة من نهايتها بدأت أزحف من الصفوف الخلفية وأقترب بحيث أنه عندما أذن المؤذن لصلاة الجمعة أصبحت في الصف الثاني وبعد أن انتهى الشيخ رياض من الصلاة انطلقت باتجاهه وقلت له: يا أخ أبو محمد أنا معترض على ما قلته في خطبة الجمعة وإذا أعطيتني أنا أود الرد عليك في المسجد. فقال لي: تكرم (بكل سرور). وهو للأمانة كان شخصًا ديمقراطيًا وكانت ديمقراطيته مفاجئة وربما هو يعني ينبغي أن نعترف أنه أسبق منا في هذا، وأعطاني "الميكروفون" وأنا بدأت أتحدث وأشرح وأنقد كل ما قاله في خطبة الجمعة فقرة فقرة، وخلاصة ما أردت الوصول إليه أن الإسلام دين ودولة ولا يمكن نكران أن الإسلام بطبيعته إسلام سياسي وأن فيه إسلامًا سياسيًا وربما الآن أنا لا أتبنى نفس الأفكار السابقة بنفس الحدية، ولكن لا أستطيع حتى هذه اللحظة إلا أن أقول أن القرآن الكريم بالذات فيه الكثير من السياسة هو عندما يتدخل في تفاصيل حياة الإنسان الأسرية والاجتماعية والسياسية، والإسلام في هذا يختلف كثيرًا عن المسيحية، وفعلًا الرجل تقبل قولي على أحسن ما يرام ولم يعترض أبدًا ثم بعد أن انتهيت من كلامي تعانقنا، ولكن هنا حصلت المشكلة في ردود الفعل بين الناس وكان المشرفون على المسجد اعتبروا أن هذا تصرفًا متهورًا من قبلي وكيف أنا أتجرأ وأطرح مثل هكذا طرح داخل المسجد وحصل بيننا وبينهم شد وجذب، ولكن القلق الأكثر الذي حصل بعد أن خرجنا من المسجد والتقينا في منزل الأستاذ إسماعيل بعدها مباشرة الذي كان قريبًا من مسجد العرفي، والجميع أجمع على أنه جهز نفسك يا دكتور أحمد إلى حفلة أمنية ستتعرض إلى سؤال وجواب وكيف تتصرف بهذا التصرف؟ ولكن الحمد لله نجاني الله ولم يحصل حولها أي مشكلة بعدها. 

ولكن المشكلة حصلت بعدها بعدة أسابيع كان يخطب الجمعة الأستاذ إسماعيل ثم انشغل أو مرض ولم يستطع أن يخطب الجمعة وأنا كنت في المسجد فخطبت الجمعة مكانه وكانت هذه أول مرة في شهر كانون الأول/ ديسمبر 1995 أول مرة أخطب الجمعة وقد بدأت خطبة الجمعة في ذلك الوقت بالقول: ليس لدي ما أتحدث به إليكم اليوم إلا عن الهم العام الذي يعيشه العالم الإسلامي ألا وهو هم نقص القراءة ثم أكملت الخطبة أن العالم الإسلامي مقارنة ببقية الشعوب أن أمة اقرأ هي أمة لا تقرأ ودعمت ذلك بالكثير من الأمثلة، ولكن الغبي عنصر الأمن الذي كان حاضرًا كتب في تقريره أنه تحدث للناس ليس لدي ما أتحدث به إليكم اليوم إلا عن الأمن العام الذي يعانيه العالم الإسلامي، والفرق بين الهم العام والأمن العام هذا كان سيقتضي ليس استدعاء والخطبة كانت يوم جمعة في الشتاء في كانون الأول/ ديسمبر 1995، وابتداء من يوم السبت بدأت تأتيني الأخبار جهز نفسك لحفلة سيتم استدعائك خلال يومين أو ثلاثة أيام عندما يرفع التقرير إلى دمشق ثم يعود، وفعلًا يوم الثلاثاء جاء عنصر الأمن العسكري وقال لي: تفضل مشحوطًا (مسحولًا) وفعلًا أخذني الأمن العسكري مباشرة إلى رئيس الفرع وكان من عائلة عفيف، وتصور أنه لم يسمح لي بالجلوس أبقاني واقفًا وأمسك التقرير وبدأ بصوت فيه الكثير من العصبية أنت قلت: كذا. وعندما وصل إلى النقطة وهو استشاط غضبًا كثيرًا عنده هذه الجملة "ليس عندي ما أتحدث به إليكم اليوم سوى عن الأمن العام الذي يعانيه العالم الإسلامي" أنت ما دخلك في الأمن العام؟ قلت له وهنا أنا استجمعت قواي واحتويت الصدمة قلت له: انتظر من قال لك أنني قلت الأمن العام. أنا قلت: الهم العام وفعلًا نقص القراءة في العالم الإسلامي هو هم عام. وهنا وكأنه انكشفت عن عينيه غشاوة ونظر إلي وفعلًا تفاجأ ثم بدأ يقرأ البقية ثم قام وقال لي: تفضل واجلس. ووقف وصافحني وتحول النقاش إلى مسألة مختلفة تمامًا وكأنه ليس ذلك الرجل الذي كان قبل، [فعلًا] قيادات الأمن أشخاص دهاة. 

وبعدها بدأت أنا أفكر أنه يا أبا صالح أنت أحسنت الدخول فأحسن الخروج وبعدها قال لي: أنت تستطيع الخروج، ولكن نحن لنا عتب عليك لماذا لم تدعُ للسيد الرئيس؟ قلت له: أنا كنت حاضرًا في المسجد وأنا لست خطيب المسجد الأساسي، وقال لي أنا ذاهب إلى تعزية ما رأيك أن أوصلك في طريقي إلى مكان عملك؟ وأنا بدأ جسمي يتعرق وقلت: الآن سوف تكتمل، الآن يأخذني معه في سيارته ويوصلني بسيارته وسيارة المرافقة إلى مكان العيادة والناس تراني أنني أنزل من سيارة الأمن، وبدأ ذهني يعمل بسرعة شديدة ماذا يجب أن أفعل؟ وفي الطريق قلت أفضل شيء أنني قبل أن أصل إلى مكان العيادة أقرر النزول، وأنزلني وفعلًا فتحت الباب اليسار ونزلت وهو فتح الباب اليمين ونزل وصافحني في الشارع أمام الناس في السوق فعلًا رهيبون يعني أنت تريد الهروب لن تستطيع.

الشاهد في القصة أن هذه المجموعة الثقافية التي كانت في حالة شد وجذب مع الأمن بالرغم من أنها كانت فكرية صرفة في البداية، ولكن بدأنا نشعر بمرحلة التماس والمشاكل مع الأجهزة الأمنية عندما فكرنا أن ننتقل جميعًا ومن يستطيع منا إلى خطبة الجمعة وأنه أفضل وسيلة لنقل أفكارنا هي من خلال خطبة الجمعة، وكان لدينا الأستاذ إسماعيل يخطب ورياض يخطب وبقي ثلاثة ويوسف الذيب تقدم إلى الخطابة وقبلوه وأحمد رمح تقدم إلى الخطابة وقبلوه وأنا أيضًا في عام 1997 تقدمت إلى الخطابة وقبلوا، وطبعًا قبلوني ضمن مجموعات شروط ولا بأس أن نذكر هذه الشروط الطريفة من بينها: ألا تتعرض لسياسة البلد الداخلية لا من قريب ولا من بعيد وقلت لهم: نحن في الأصل ذاهبون باتجاه عالم الأفكار. وثانيًا: لا تأتي على سيرة العراق لا خيرًا ولا شرًا لأن دير الزور منطقة حدودية مع العراق. وثالثًا: لا تغفل دعاء رئيس جمهورية وبأي صيغة كانت لثلاثة أسابيع متتالية يعني حتى الصيغة كانت في ذلك الوقت في دير الزور كانوا يقبلونها أنه "اللهم وفق ولاة الأمور" وبدون تسمية يعني تجد صيغة ما، وطبعًا نحن لم نلتزم وفي المقابل أعفونا من أمر نحن جميع المجموعة أعفونا أننا لسنا ملزمين بخطبة الأوقاف وتختارون الخطبة التي تريدونها، ولكن أنتم تحت المراقبة وطبعًا دائمًا العناصر الأمنية.

للحقيقة كان لنا أدوار كبيرة في دير الزور في تنمية الوعي وأصبح يوجد حالة استقطاب ممتازة جدًا من قبل الشباب لحضور هذه الخطب، ولكن كان الحضور متفاوتًا وربما أنا كان الحضور عندي هو الأقل نسبيًا والسبب في ذلك أنني لم أكن أملك صوتًا جهوريًا. وثانيًا: أنا كنت أتعب على الخطبة أكثر من غيري بكثير وكنت أصر على الخطبة المكتوبة وربما كان هذا خطأ فادحًا والخطبة المكتوبة صحيح أنه يوجد فيها معلومات مركزة ولكن تتطلب تركيزًا شديدًا جدًا من قبل المتابع والناس لم يكونوا يتحملون هذا وأنت تعرف إذا كان لك جماهيرية يجب أن يحصل نوع من أنواع الحيوية يعني أحيانًا عندما لا تكون لديك الورقة كما فعلت في البداية في الأسابيع الستة الأولى أنا لم أكن أخطب من الورقة فكانت الشعبية جارفة كان الحضور يصلون إلى بوابة المسجد الخارجي، ولكن فيما بعد عندما بدأت بالخطبة المكتوبة تقلص العدد وفي السنتين الأخيرتين قبل أن تتم إقالتي من الخطابة تقريبًا لم يبق في المسجد سوى النصف وربما لو استقبلت من أمري ما استدبرت قطعًا لن أذهب باتجاه الخطبة المكتوبة أبدًا والخطبة غير المكتوبة تحفظ أفكارها وتكون أكثر حيوية وتواصل مع الناس وأحيانًا إذا حصل نوع من أنواع التعليقات ربما يكون هذا أمرًا جيدًا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/01/24

الموضوع الرئیس

أوضاع ما قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/6-04/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة دير الزور-محافظة دير الزورمحافظة دير الزور-موحسن

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب التحرير الإسلامي

حزب التحرير الإسلامي

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

وزارة الأوقاف السورية (نظام)

وزارة الأوقاف السورية (نظام)

الشهادات المرتبطة