اعتصام ساحة العلبي وبداية التسلح الفردي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:20:07
في هذه الفترة الشيء الأكيد الذي أتذكره هو تشييع الشهيد عمر صمودي، لأنه كانت هذه الحادثة لها وقع كبير في اللاذقية وطبعًا أنا لا أعرف عمر صمودي بشكل شخصي وعرفت قصته فيما بعد، وهو كان في ألمانيا عندما قامت الثورة، وهو جاء حتى يتزوج وتم قتله أثناء المظاهرات، وطبعًا في هذه الفترة كل عدة أيام كان يوجد تشييع لشهيد، ونذهب إلى مكان تشييع الشهيد وتخرج المظاهرة من هناك.
ولكن هذه المظاهرة بالتحديد كان لها وقع آخر، وكان التشييع سيخرج من مسجد "الرحمن"، ومعروف مسجد "الرحمن" في [منطقة] الطابيات، واتفق الكثير من الأشخاص أن يخرجوا مع التشييع وتحصل مظاهرة، ونحن تجمعنا على صلاة العصر وطبعًا الأمن موجود مثل العادة على أبواب المساجد التي فيها شهداء وصلينا على الشهيد تقبله الله ومشينا، ولكن هذه المظاهرة كان يوجد فيها عدد من المشايخ منهم الشيخ أيمن راعي والشيخ حسن صاري وآخرون، وانطلقنا من مسجد "الرحمن" وذهبنا باتجاه مقبرة الروضة، ومقبرة الروضة موجودة على أطراف المدينة يعني علينا المرور من ساحة اليمام من أمام الأحياء المحاصرة، وبشكل تلقائي وأنت تمشي كانت المظاهرة تكبر، ثم وصلنا إلى محطة القطار وعلينا الذهاب باتجاه الريجي الجديدة، وأثناء المشي كان يوجد هتافات ب "إسقاط النظام وحرية" وكل شيء، وقبل أن نصل إلى المقبرة يوجد هناك مدرسة الصناعة على اليمين ومن الجهة الثانية يوجد باب خلفي لمباني الجامعة؛ المباني السكنية لطلاب الجامعة، وهنا كان يوجد استنفار لرجال الأمن وخرجوا فورًا وجهزوا سلاحهم حتى يطلقوا النار، وجاء المشايخ ووقفوا في وجههم وهجم أشخاص من المتظاهرين عليهم بشكل أعزل ولا يوجد لدى المتظاهرين سلاح أبدًا، وردهم المشايخ حتى لا تحصل مجزرة، وتابعنا طريقنا إلى المقبرة وفي المقبرة بعد أن تم الدفن جاء اتصال إلى أحد المشايخ أنه ليس عليهم العودة من نفس الطريق لأنه يوجد استنفار كبير، وأغلب الظن سوف يسقط قتلى، ونصحونا في يومها أن نخرج من الاتجاه الآخر، والاتجاه الآخر يؤدي إلى الرمل الجنوبي وطبعًا يوجد قسم كبير من الشباب رفضوا بالبداية وقالوا سوف نعود من نفس المكان ونقف في وجههم، بسبب الاحتقان ووجود الشهداء، وحتى هنا كانت المظاهرة مقبولة وليست صغيرة وليست كبيرة، وأخذنا بنصيحة الشباب الذين نصحونا بالاتجاه من الطريق الآخر الذي يسلك طريق سوق الجمعة والغراف والرمل الجنوبي، وبقدر الله عز وجل وفي هذا الطريق تعاظمت المظاهرة وكلما نمر في حي من الأحياء تكبر الأعداد وينزل الناس من منازلهم، وانتهينا من حي الرمل بأعداد كبيرة واستمرت المظاهرة بطريقها إلى حي السكنتوري وتضاعفت الأعداد بشكل كبير ثم اتجهنا إلى الطابيات وأيضا ازداد العدد حتى وصلوا إلى بناء البطة، وطبعًا هنا يحصل خلط هل هي هذه نفسها اعتصام العلبي أو مجزرة العلبي، لا ليست هي وهي كانت قبل أيام، وعند بناء البطة كان العدد هائلًا ومخيفًا وحتى السير توقف النقل الداخلي وبدأ الناس يخافون ورأينا بعض النساء العلويات يبكون ونحن نطمئنهم أنه لا يوجد شيء ولا أحد سيقترب منهن.
وكانت مظاهرة هائلة جدًا وأعتقد أنها أكبر من المظاهرة الأولى، وعندما رأى النظام هذا المشهد انزعج كثيرًا وأرسل تعزيزات كاملة وبدأ إطلاق النار، بشكل مباشر وأذكر أنني هربت أنا والكثير من الشباب من الطريق الذي يؤدي إلى مسجد "الرحمن"، ورأيت بنتًا مسيحية تركض، وأثناء حديثها معنا شعرت بأن يدها أصيبت بالرصاص المتفجر وأخذناها وقمنا بمعالجتها، والضرب كان مباشرًا وطبعًا سقط قتلى وجرحى كثيرون، ولكن نحن بصراحة خرجنا من هذه المنطقة وبقينا في [منطقة] الطابيات حول مسجد "الرحمن" ومسجد "أبو الدرداء" إلى آخر الليل وفي هذه الليلة انتهت الأحداث على هذا الشكل.
سأتكلم عن الفترة التي كنت فيها وحصل فيها اعتصام ساحة العلبي، هذا الأمر بدأه الشباب لأننا كنا نتابع الساحات الأخرى ونحن كنا نظن أنه لدينا جيش مثل جيش البلدان الأخرى، وخصوصًا اعتصامات مصر وغيرها من الدول التي كان يوجد فيها ثورات، فقلنا لماذا حتى لا يكون عندنا اعتصام ويكون اعتصامًا سلميًا ولا نريد القتال ولا الضرب، ونضع اللافتات وأماكن للجلوس والنساء وجاء الكثير من النساء وشاركن في هذا الاعتصام وجاء رجال ومشايخ ومثقفون ومحامون ومهندسون وأطباء وجاء أشخاص من جميع المستويات، وكان اعتصامًا ناجحًأ جدًا، يعني حتى الناس من منازلهم [كانوا] يرسلون السجاد والأغطية والشاي والقهوة والسندويش، وكان الاعتصام جدًا راقيًا وحضاريًا ولكن النظام للأسف لا يريد هذا الأمر كله وهذا يضره أكثر، وبقي هذا الاعتصام لعدة أيام ولكن أنا في يوم المجزرة لم أكن موجودًا، وكان عندي إقامة سعودية وسافرت حتى أجددها خلال ثلاثة أيام وخلال هذه الأيام التي سافرت فيها وعدت كانت المجزرة قد حصلت ولي أصحاب قُتلوا واعتقلوا، ولي أصحاب رووا لنا الشيء الذي حصل، يعني بدون أي سابق إنذار وهذا نقلًا عن الأشخاص الذين كانوا موجودين
وبدون سابق إنذار جاءت سيارات الإطفاء والأمن من خلفهم من جهتين وليس من جهة واحدة، يعني جاؤوا من جهة الصليبة ومن جهة المرفأ وجهات مشروع الصليبة ومن جميع الجهات، وبدأت سيارات الإطفاء بتفريق الناس بالماء ولكن الناس لم يتفرقوا وبقوا في أماكنهم وطبعًا أيضًا كان يوجد جرارات وتركسات، وجميع الآليات وعندما لم يتحرك المعتصمون تراجعت الإطفائية وبدأ الأمن بإطلاق النار بشكل كبير وقتل نساء وأطفالًا وشبابًا، وبحسب أغلب الناس الذين كانوا موجودين يوجد أكثر من 60 أو 70 قتيلًا، وطبعًا يوجد الكثير من الأشخاص مصيرهم مجهول وغير معروف إن كان ميتًا او معتقلًا، وحتى المعتقل هو في عداد الأموات. ومجزرة ساحة العلبي بصراحة كانت فارقة بالنسبة لنا أبناء اللاذقية، وأعطتنا يقينًا أن هذا النظام لا تنفع معه المظاهرات أبدًا ويجب علينا البحث عن حل آخر، وهذا الذي جعلنا من بعدها نلتجئ إلى وسائل أخرى ولكن يقينًا مجزرة ساحة العلبي كانت فاصلة وهذا الأمر جعلنا تقريبًا لشهر ما بين أحداث العلبي؛ لا نستطيع الخروج بمظاهرات كبيرة كما كنا نقوم بها سابقًا، فكان يوجد شيء اسمه مظاهرات طيارة وخاصة في الصليبة والطابيات، [أما] في الأحياء المحاصرة فلا تخرج مظاهرات طيارة لأنه أساسًا يوجد فيها مظاهرات ولا يستطيع الجيش الدخول، وهو فقط قام بمحاصرة الأحياء من الخارج ولكن داخل أحياء الرمل والسكنتوري وبستان الحمامي والسمكة وعين تمرة كلهم يخرجون في مظاهرات، وأنا لا أذكرهم لأن المظاهرات كانت لا تزال قائمة في البلد والجيش لا يدخل إلى الحارات لأنه يخاف منها ولكنه في الصليبة هو قادر أن يدخل ويخرج وفي الشيخ ضاهر هو قادر خارج الأحياء المحاصرة، لذلك في هذه الفترة ما بين [ما بعد] مجزرة ساحة العلبي تقريبًا لمدة شهر كان يوجد مظاهرات طيارة وكان يوجد ملاحقات رهيبة وخصوصًا في يوم الجمعة، وكان عدد الرتل لا يقل عن 30 أو 40 سيارة يعني: إرهاب بكل ما تعنيه الكلمة، ولكن الشباب لا يكترثون ومباشرة يخرجون في مظاهرة وخلال خمس دقائق [يجتمعون] فمثلًا عند ساحة "أديداس" مكان اعتصام الصليبة القديم يخرجون في مظاهرة وعندما يأتي الأمن يتفرقون، وللأمانة لا يوجد منزل إلا وفتح لنا أبوابه واختبأنا عنده في الصليبة والطابيات وكل الأحياء وفي العوينة ولكن أيضًا في النهاية لا يمر يوم جمعة إلا ويكون هناك معتقلون، وبدأ الناس يخافون من هذا الأمر وهذا الذي دفع الناس وجعلهم ينتقلون إلى المظاهرات في حي الرمل الجنوبي، أنا شخصيًا سمعت لأول مرة من حسن أزهري رحمه الله وأنا لا أعرف مع من كان ينسق ولكنه نصحنا هذه النصيحة -رحمه الله- وهو بشكل طبيعي حتى الناس الذين لا ينسقون، وعندما يخرجون من المساجد يكون هناك تواجد للأمن على أبواب المساجد ولا يفعلون شيئًا ويمشي الناس في الشوارع حتى يصلوا إلى الساحة، وفجأة يبدأ شابان أو ثلاثة وطبعًا هؤلاء الشباب بالتأكيد هم مستعدون، ومباشرة يكبّرون وخلال دقيقتين يكون هناك 50 وفي تلك الأيام كانت المظاهرات الطيارة عددها 50 شخصًا وأكثر، ثم صارت من عشرة إلى عشرين شخصًا، وأنا الفكرة بالنسبة لي سمعتها لأول مرة من حسن أزهري وأغلب المناطق ليست مختصة بهذا الأمر يعني إذا ذهبت إلى أي مكان من هذه الأحياء تجد الشباب يقفون على الزوايا ويوزعون أنفسهم وينتظرون شخصًا حتى يأخذ بيدهم وهذا ما يحصل في كل مرة وتبدأ المظاهرة عفوية وأحيانًا نستغرق وقتًا حتى يأتي الأمن لأن الشباب ينتظرون حتى يمر رتل الأمن وإذا أراد الالتفاف علينا فإنه يحتاج إلى وقت طويل، ونحن نعرف فنبدأ المظاهرة الطيارة العفوية.
أنا بصراحة لم يكن عندي تواصل إلا مع حسن أزهري، وهو الذي فتح لي حسابًا على السكايب، وأنا لا يوجد عندي حساب سكايب ولا السكايب في ذلك الوقت وسماه باسم حارتي وكتب "سكنتوري" باللغة الإنجليزية، وهو سماني "أبو طه المهاجر" وانا اسمي أبو طه ولكن هو وضع اسمي أبو طه المهاجر، وهكذا كان حسابي اسمه "السكنتوري" واللقب أبو طه المهاجر، وقال لي إن هذا الحساب مهم جدًا، وطبعًا هذا الموضوع مع حسن رحمه الله، وفي أحداث الرمل حصل تطور أكثر من ذلك ولكن أنا في هذه الفترة لا يوجد عندي تواصل أبدًا مع التنسيقيات على المستوى الشخصي.
بكل صراحة أنا سعيت لشراء سلاح لأن الواقع اليومي يوجد قتلى وطبعًا الجيش يحاصر حاراتنا ولو أنني كنت خارج الأحياء المحاصرة قد لا أفكر في هذا الأمر في ذلك الوقت، ولكن الجيش الذي يحاصر حاراتنا وأنا ذكرت أنه يسيطر على المنطقة من نزلة الرمل إلى الكورنيش الجنوبي، يعني الشارع الرئيسي الذي يؤدي من محطة القطار إلى الكورنيش وهذه المنطقة كلها يحاصرها الجيش وهي مناطقنا، وبشكل يومي كان يحاول أن يرسل عساكر حتى يقتحموها ربما للتخويف، يعني يقتربون ويحصل إطلاق نار وقُتل الكثير من عندنا ونحن نحاول العبور من حي إلى آخر حتى نذهب إلى المسجد ولا نستطيع لأن القناص يرصدنا فوضعنا متاريس بشكل مبكر وكنا نذهب في الليل إلى البحر حتى نجلب الرمل ووضعنا متاريس حتى نستطيع المرور وهذا الأمر جعلني اضطر أن أبحث عن موضوع السلاح للدفاع الشخصي والدفاع عن أعراضنا لأنه كل عدة أيام يوجد محاولة تقدم للجيش وهم لا يتقدمون بشكل رسمي وإنما من أجل إخافتنا، وطبعا إطلاق النار كاملًا بداية الأحداث إطلاق النار يوميًا وهم يتسلون، مثلًا ضابط سكران أبو حيدر سكران فيقول أطلق النار، وهذه هي الفكرة، دفعت كل شخص قادر على هذا الموضوع وخصوصًا في حارتنا يعني فرضًا لو تقدم الجيش ونحن لدينا ذكريات والجميع يعرف ماذا فعل الجيش عندما دخل إلى حماة ولا يوجد شيء عنده اسمه أعراض أو نساء لا يُقترَبْ منها، هذا رأيناه في ثورتنا فيما بعد ونحن مستعدون أن ندافع عن أعراضنا بأية طريقة، واشتريت مسدسًا وكان يوجد في السوق أسلحة صيد والنظام كان يشدد على البنادق، وأنا في وقتها تواصلت مع ضابط وعرضت عليه مبلغ 100 ألف ما بعادل ألفي دولار حتى أشتري بندقية، ولكنه لم يستطع ونحن كنا نستطيع شراء أسلحة صيد وأنا كان عندي سلاح شخصي مسدس، وأما أبناء المنطقة غير القادرين على الشراء وكان يوجد الكثير لا يستطيعون الشراء، وأغلب هذه المنطقة يوجد فيها فقر فكانوا يحضرون السماد ويصنعون الديناميت.
مسألة لماذا النظام حاصر هذه الأحياء لأن أول مظاهرة خرجت في اللاذقية كانت من هذه الأحياء، وثانيًا الصليبة لا يحاصرها النظام لأن الصليبة في عام 2011 مختلفة عن الصليبة في عام 1980، وكانت رقمًا صعبًا في عام 1980، وكانت كلها أحياء قديمة ودائمًا المناهضون للنظام كانوا قادرين أن يفعلوا بالنظام العجائب في الصليبة لأنها حارات قديمة، وبعد أحداث الثمانينات تغيرت معالم الصليبة كلها، وأبناء البلد يعرفون هذا الأمر وتم هدها بشكل كامل إلا تقريبًا خمسة بالمئة [من الحارات القديمة]، وهذه التي استطعنا الهروب منها في ثورتنا وأما شارع الإسكان كله كان الصليبة القديمة وأصبح اسمه "الإسكان" وبنايات (وأبينة حديثة)، و[النظام] لا يستطيع حصار الصليبة لأنه تغيرت كل المعالم فقرر محاصرة منطقتنا، لأن الغليان الحقيقي فيها ونحن قادرون في أحيائنا وكلها أحياء متلاصقة؛ نحن قادرون أن ننتقل بكل سهولة مهما حاصرها وطبعًا الحصار كان من محطة القطار وأحياء نزلة الرمل ونزلة السكنتوري ونزلة بستان الحمامي ونزلة بستان السمكة ونزلة عين التمرة ونزلة مسبح الشعب وصولًا الى الكورنيش إلى البحر.
وموضوع هل كان يوجد تفكير لوضع المتاريس.. يعني الحاجة أم الاختراع، وأنت كل يوم تتعرض لإطلاق النار وشيء بديهي أن تبحث عن حلول، ومع أولاد الحي والحي الثاني كنا ننسق مع بعضنا في الليل ونذهب، وكان لنا وصول إلى البحر والأمر سهل من مناطقنا لأن مناطقنا تنتهي في البحر وكنا نذهب ونملأ الأكياس بـ [الرمل ونعود]، وطبعًا حتى عندما يبدأ العمل يجب علينا تلهية الجيش حتى نضع المتاريس، وكان يوجد شباب يناوشون الجيش بالديناميت الصناعة اليدوية وأغلب الناس تعلموا صناعة الديناميت لأن أغلب الناس الذين يعملون في البحر في مناطقنا لديهم خبرة في صناعة الديناميت وهذا ما جعل الأمر رائجًا، ولكن لم يكن للديناميت تأثير أبدًا على الجيش وهو فقط لأجل إخافتهم.
[بالنسبة لـ] موضوع السلاح أمرًا شخصيًا بامتياز، لأنه حتى ذلك الوقت لم أكن أعرف أحدًا يقوم بإدخال السلاح إلى البلد، ولا أعرف إذا كان هناك أحد يدخل السلاح أصلًا، وكان اجتهادًا شخصيًا والحمد لله الحالة كانت ميسورة وأستطيع أن أشتري لنفسي ولغيري لأننا خفنا كثيرًا وخفنا أن يدخل الجيش لأحيائنا ولا يوجد حل ويجب عليك الدفاع عن نفسك، واستطعنا شراء بعض القطع وهي عبارة عن بنادق صيد وكلها من المال الشخصي، وبالنسبة لي لم يعطني أحد قيمة سلاح والمسدس الموجود معي كان ملكًا شخصيًا.
كان يوجد أخ عزيز على قلبي وكنت معه في الحج في موسم عام 2005 والصداقة قديمة قليلًا، رحمه الله قُتِل في [سجن] صيدنايا، وهو كان يحضر السلاح من حمص وأنا لا يمكنني أن أذكر اسمه لعله يكون على قيد الحياة ولكنني سمعت أنه قُتل، وأنا عن طريقه اشتريت المسدس وأما بنادق الصيد فمن الحفة وأنا في تلك الأيام كنت أذهب إلى الحفة وحتى إننا كنا نشتري السلاح من القرى العلوية وكانوا يبيعوننا السلاح يعني سعر بندقية الصيد كان يصل إلى ألف دولار أحيانًا ولكنها بالأصل سعرها رخيص ولكن كنا ندفع سعرها ألف دولار، ويوجد الكثير من الأشخاص كانوا ضعفاء حتى إنني كنت أشتري من مناطق النظام الذخيرة لأجل المسدس، وعندما يرون المال يتم حل الأمور كلها وما يزال هذا الأمر.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/12/24
الموضوع الرئیس
بدايات الحراك العسكري في الثورةكود الشهادة
SMI/OH/63-05/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
أنطاكيا
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2001
updatedAt
2024/08/14
المنطقة الجغرافية
محافظة اللاذقية-الرمل الجنوبيمحافظة اللاذقية-السكنتوريمحافظة اللاذقية-الصليبةمحافظة اللاذقية-الطابياتشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الجيش العربي السوري - نظام