الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الانتقال إلى حقل الرمي والفشل في إتمام الدراسات العليا

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:11:55:00

تكلم معي قائد الحقل (حقل الدبابات) وقال لي كذا وكذا حصل يجب عليك الذهاب إلى المشروع، وقلت له لا مشكلة، وذهبنا إلى المشروع وكان المشروع في منطقة اسمها تل دكوة في الصحراء، وهي تابعة لريف دمشق، وذهبت الدبابات وهناك كان يوجد استنفار كامل ونصب للخيام في منطقة الصحراء يعني في وقت المشروع في فصل الصيف في شهر تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، والمنطقة هناك حجارتها سوداء وهي منطقه بركانية والمياه كانت كبريتية ولا يوجد مياه صالحة للشرب، ونشرنا الدبابات وبقيت الأمور الروتينية، ومدة المشروع لم تكن طويلة. وبعد نهاية المشروع بعد 15 يوم عدنا إلى قيادة الكتيبة إلى اللواء 33، وهناك قائد الكتيبة بدأ يماطل ولا يريد عودتي وقال لي: الآن الدبابات عائدة من المشروع وهي تحتاج إلى صيانة، وقلت له: حسنًا سنجري لها الصيانة، وكنت جالسًا في المكتب، وقال لي: هذا المكتب، وكان يوجد ضابطان معي، قال لي سأعطيك مكتبًا لوحدك، قلت له لا يوجد داع لأنني سأعود إلى الحقل، وقال لي: لا هذا المكتب سأجهزه لك. وهو كان يعطيني حافزًا لكي أبقى، وهو يظن أن القصة متعلقة بالمكتب، وأنا كنت أرغب بالعودة إلى الحقل وأنا كنت في الورشة والخدمة في الورشة هي صلب عملك، وكان يوجد شاب من نفس دفعتي موجود في ورشة اللواء 33 وأنا عندما فرزوني إلى الكتيبة وضعوني في مرتبة أدنى مما كنت، وأصبحت علاقتي مع ضابط من ابن دورتي في الإصلاح وأنا مهندس وعادة المهندسون لا يضعونهم ضباطًا في الشؤون الفنية في الكتائب، ويذهبون دائمًا إلى الرحبات والورش والمراكز الرئيسية، وأنا لا أعرف لماذا جاء فرزي إلى الشؤون الفنية، لا أعرف السبب وهذا السبب لا يجعل عندي الرغبة بالخدمة في الورشة وأريد البقاء في الحقل، وطبعًا الحقل هو بالنسبة لي كان هو أقرب بالنسبة للمبيت في المنزل ويوجد أريحية في الدوام، وعندما ينزل المتدربون العناصر إجازة أستطيع أخذ إجازة عدة أيام، يعني المكان مريح أكثر في الدوام والضباط هناك عددهم قليل وأنا أتعامل فقط مع قائد الحقل وضابط برتبة رائد، ولكن في الكتيبة يوجد عدد ضباط كبير وكلام ومشاكل أكثر والتزام أكثر في الاجتماعات، لذلك أنا كنت أحب العودة. وأنا هنا تكلمت مع قائد الحقل وقلت له: إن قائد الكتيبة يقول إنني لن أعود ويريد أن يجهز لي مكتبًا وهكذا يتكلم بهذه الطريقة، وقال لي هذا الكلام غير ممكن وهو تحدث مع قائد الفرقة وقال له يجب أن يعود، قلت له هو متمسك وهو عاد تكلم معي فيما بعد بصراحة مطلقة وقال لي: لن تعود نهائيًا، وأنا تكلمت مع المقدم وقال لي يوجد أمر عسكري وهو لا يستطيع الرفض، وقلت له هو يقول إنه لم يصله أمر ولم يتكلم معه أحد، وقال أنا سوف أتصرف وفي وقتها وصلت برقية من قيادة الفرقة حتى ألتحق بالحقل وقد كتم أمر البرقية. 

وأنا تكلمت في وقتها على الهاتف مع قسم التنظيم في قيادة اللواء وقلت لهم كذا وكذا وقال لي صحيح يوجد كتاب من قيادة الفرقة أنه يجب عليك العودة، وأنا عندما قلت لقائد الكتيبة قال أنت تتجاوزني ولا يمكنك التواصل بدوني ويوجد نظام عسكري وتسلسل، وهو رأى أن الأمور خرجت عن سيطرته وقال لي: اذهب إلى مكتبك، وذهبت إلى مكتبي وبعدها أرسل خلفي وقال لي: أنا متمسك بك لأنك تعمل وأنا بحاجتك هنا في الكتيبة، والدبابات تحتاج إلى صيانة ونحن بحاجة إلى ضابط شؤون فنية ولا يمكن كتيبة بدون ضابط، وقلت له أنا في النهاية يأتيني أمر وعلي تنفيذه، وقلت له أنا بصراحة وأنت تعرف أن الخدمة في الحقل ليست مثل الخدمة هنا وقال لي ماذا تحتاج من تسهيلات سوف أعطيك وقلت له مهما أعطيتني الآن فإنه يوجد أمر من قائد الفرقة، وقال لي أنا أتمنى لك التوفيق يمكنك الذهاب من الغد إلى الحقل والموضوع خرج من سيطرته لأنه يوجد أمر من قيادة الفرقة بالعودة إلى الحقل. 

وأنا عدت إلى الحقل وبدأت أداوم وبعد فترة تم طلبي إلى دورة قائد سرية وذهبت إلى دورة قائد السرية وقائد الحقل في هذا الموقف الذي حصل قال لي أنا سأطلب من قائد الفرقة أن يتم نقلك ولا تبقى مفرزًا وتصبح مسمى على ملاك الحقل وقال لي: النشرة القادمة، وأنه قد أخذ الموافقة من قائد الفرقة، وفي هذه الفترة جاءت دورة قائد سرية وأجريت الفحوص في الرياضة والاختبارات ونجحت بها وذهبت إلى الدورة ومدة الدورة أربعة أشهر، وكانت عند الشؤون الفنية في حمص، ويكون فيها ضباط من جميع قطعات الجيش، وأجريت الدورة وأثناء وجودي في الدورة أخبرني قائد الفرقة أنه أصبح اسمي تحت مسمى الحقل ولم يعد عندي مشكلة أبدًا ولا أحد يمكن أن يطالب بك، وبعد انتهائي من الدورة التي جرت في عام 2009 وقبل هذه الدورة يوجد دورة ماجستير في الأكاديمية وأنا ذهبت للتقديم وكان يوجد إعلان وتم تعميمه على القطعات أنه من يرغب بإجراء دراسات عليا يمكنه التقدم بطلب، وأنا ذهبت بحسب الأصول وقدمت الطلب في فرع التنظيم وكنت في اللواء 33 يعني ذهبت في يوم بشكل مخصص وقدمت الطلب في فرع التنظيم وعدت وهو يمشي بالتسلسل ويصل. 

وذهب الطلب وأنا لا أعرف ولم أتابع ولا أعرف ماذا حصل بعدها، وكان يوجد ملازم أول جاء حديثًا إلى الحقل وهو كان مفرزًا وهو من الدورة التي بعدي وأنا أقدم منه بسنة، وأيضًا كنت أقدم منه بالمعدل بالعلامات، وقال لي أنا قدمت على الماجستير وهو كان في اللواء 43 وهي مكان خدمته الأساسية، وقال لي: أنا قدمت على الماجستير وهو يبدو أنه سأل عن الأسماء ورأى اسمي وقال لي اسمك أيضًا متقدم وقال لي كم دفعت؟ فقلت له: لماذا حتى أدفع؟ وقلت له: أحضرت طلب من الندوة والطلب يأتي مزدوج مكون من ورقتين A4 ملتصقات هي ورقة A3 مطوية مناصفة وقلت له لم أدفع شيئًا فقط دفعت ثمن هذا الطلب نصف ليرة، وكتبته بيدي وعدت، فقال لي: لا أنت دفعت، وقال لي من المستحيل أن يصل الطلب إلى قائد الفرقة دون أن تدفع، فقلت له أنا لم أدفع شيئًا، وقال لي أنا دفعت للمساعد حتى تسهلت الأمور، وأنا استغربت من كلامه، وقال لي: من المهم أن يمشي الطلب من عند قائد الفرقة لأنه عندما يصل إلى هيئة التدريب فإن صديق والدي موجود وسيقبل الطلب، وهو بحسب الأصول من المفترض أن يأخذوا الأقدمية بالمعدل والأقدمية بالتخرج بحسب الأصول للتقديم على الدراسات العليا والماجستير. وهو تكلم بهذا الشكل وكان واثقًا أنه سيذهب إلى الماجستير، وبعد شهر صدرت أسماء المقبولين وكان اسمه من بين المقبولين وأنا لا يوجد لي اسم، وهذا الشيء أثر علي كثيرًا لأنه هو الفساد وصل إلى مرحلة يعني كيف أنا أقدم منه بالمعدل والسنوات وهو يذهب وأنا لا أذهب وأنا كنت أحب إكمال الدراسات العليا وأدرس الماجستير لأنه يؤهلك فيما بعد لدراسة الدكتوراه أو يتغير مكان عملك وتنفرز إلى مكان أفضل ولكن لم تأت هذه الفرصة وهذا الشيء الذي حصل آثر علي كثيرًا، والفرز والاختصاص كان جانبًا (في كفة) ودراسة الماجستير كانت جانبًا آخر، وذهبت مني هذه الفرصة وتزوجت فيما بعد ولم أعد أفكر بالماجستير .تزوجت في عام 2008 وقطعت الأمل من دراسة الماجستير وبقيت في هذا الدوام الروتيني وكل خدمتي أصبحت في حقل الدبابات حتى بداية الثورة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/03

الموضوع الرئیس

المؤسسات العسكرية في نظام الأسد

كود الشهادة

SMI/OH/111-04/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

عام

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-تل دكوة

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الفرقة التاسعة دبابات (مدرعات) - نظام

الفرقة التاسعة دبابات (مدرعات) - نظام

اللواء 33 دبابات (مدرعات) - نظام

اللواء 33 دبابات (مدرعات) - نظام

الشهادات المرتبطة