الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بدايات الثورة وسقوط أول شهيد في الضمير

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:07:27:17

طبعًا كنا نسمع ونحن في الضمير نفسها بتاريخ 27 آذار/ مارس [وكانت قد] بدأت الأحداث في درعا بتاريخ 18 آذار/ مارس، وطبعًا خرجت مظاهرة من دمشق بتاريخ 15آذار/ مارس عندما خرجوا واحتجوا وكان فيها سهير الأتاسي ومروة الغميان في المظاهرة وهذه كانت في البداية، وبتاريخ 18آذار/ مارس حصلت مظاهرة في درعا، وفي الضمير بتاريخ 27 آذار/ مارس خرجت أول مظاهرة ويوجد قسم من الشباب تظاهروا في دوما قبل أيام ولكن في الضمير كانت أول مظاهرة هي بتاريخ 27 آذار/ مارس. 

عندما سمعت الخبر أنا كنت موجودًا في المنزل، وعندما كنت في المنزل حصلت المظاهرة أمام المخفر والنظام مباشرة أرسل أشخاصًا من المساكن يعني سيارات [على أساس] أنهم خرجوا في مسيرة مؤيدة، وأن أهالي الضمير خرجوا في مسيرة مؤيدة للنظام حتى يغطي خروج المظاهرة في الضمير، وهكذا النظام كان يحاول الإيحاء بأن المدينة هي مؤيدة وأحضر أشخاصًا من المساكن وخرجوا مسيرة في الضمير، ولكن هنا انطلقت الشرارة وأصبح يوجد بشكل يومي مظاهرة.

بعدها بدأ ينشر أنه يوم الجمعة يوجد أعداد محدودة يعني أنا في أحد المرات كنت أشاهد الأخبار وكان الخبر: أنه بحدود عشرة أشخاص خرجوا يهتفون ويطالبون بتحسين الوضع المعيشي، يعني كانت الأخبار كلها كاذبة وأنا كنت أعرف، وأنا كنت أذهب في يوم وأعود في يوم، ويعني في إحدى المرات كنت موجودًا في المنزل وحصلت مظاهرة في يوم الجمعة، ودخلت [المخابرات] الجوية والفرقة الرابعة وقُتل سبعة أشخاص استشهدوا يعني حصلت اشتباكات في الشوارع واستُشهد سبعة أشخاص وأنا في اليوم الثاني صباحًا ذهبت إلى الدوام ورأيت الأخبار على [قناة] الجزيرة وكان يوجد تشييع والمدينة كلها خرجت.

الفرقة الرابعة داهمت المدينة، وبعد أن بدأت المظاهرات في 27 آذار/ مارس **** أصبح بشكل يومي يوجد تجمع أو مظاهرة أمام المخفر، وكانوا يهتفون، وفي البداية لم يكن يوجد هتاف "إسقاط النظام" وكان يوجد هتافات الحرية وطالبوا بالمعتقلين وكان يوجد معتقلون سياسيون في [سجن] صيدنايا النظام أخرجهم من السجن، وبتاريخ 15 نيسان/ إبريل كنت أنا موجودًا في المنزل استيقظنا صباحًا وكنت أريد الذهاب إلى الدوام، وكان يوجد عسكري يقف أمام منزلي وقال لي: أغلق الباب وادخل، وقلت له: أنا ضابط أريد الذهاب إلى العمل، وقال لي: تفضل، ولكن المجموعة كانت تقوم بمداهمة منزل أحد الجيران في الحي الشمالي وهذا الحي كان في وسط المدينة يعني أنا أمشي 100 متر وأصل إلى التقاطع الذي يقع في وسط المدينة، وهنا كانوا يداهمون منزل الجيران وأنا رأيتهم على الأسطح وكان سهيل الحسن معهم على رأس المداهمة مع المخابرات الجوية، وأنا هنا أتكلم في شهر تموز/ يوليو.

بتاريخ 15 نيسان/ إبريل حصلت اشتباكات ودخل الجيش إلى الضمير، دخل إلى المنطقة الغربية من الضمير، وهي المنطقة الغربية الجنوبية باتجاه العتيبة باتجاه الغوطة، وهناك حصلت اشتباكات استمرت إلى الظهر، ولكن فيما بعد انتشر خبر أنه استشهد شخص اسمه إبراهيم النميري، ويوجد شخصان هربا لم يستطع النظام اعتقالهما، وإبراهيم النميري والذي أعرفه هو شخص كنت أعرفه في المدرسة وهو طالب كان يدرس في قسم التجارة وكان ملتزمًا دينيًا وكان يصلي بنا إمامًا وكان صوته جميلًا وهذا الذي أعرفه عنه، وهو في حرب العراق ذهب إلى العراق، والنظام في وقتها سمح للناس بالذهاب إلى العراق، وهو كان من الأشخاص الذين ذهبوا وحتى يوجد شاب آخر كان معه أيضًا ذهب معه، ونحن لا نعرف أنه يوجد لديهم سلاح ولكن النظام وصلته معلومات وطبعًا هم كانوا من الأشخاص الذين يخرجون في المظاهرات التي بدأت ووصلت معلومة إلى النظام أن هناك أشخاصًا مسلحين، وكانت الثورة في بدايتها في تاريخ 15 نيسان/ أبريل وقام النظام بالمداهمة واعتقِل، وطبعًا هو استشهد في الاشتباك وباقي الشباب هربوا وأمسك (قُبِض على) شخص واحد منهم فقط وهذا كان أول شهيد. وبعدها النظام قام بوضع حواجز بعد هذه الحادثة وضع حواجز على المداخل والمخارج وأصبحت موجودة وأصبحت أمرًا واقعًا.

يوجد أول حاجز كان على مفرق العتيبة والحاجز الثاني كان تحت جسر القطار الذي يؤدي باتجاه الشرق باتجاه أبو الشامات، وهو طريق أوتوستراد دولي طريق بغداد، والحاجز الثالث على مفرق الرحيبة وهو أيضًا في الشمال الغربي للمدينة وهذه هي الحواجز التي كانت موجودة وفي داخل المدينة لا يوجد حواجز بعد، وفي داخل المدينة النظام بعد صلاة الجمعة حتى لا تخرج المظاهرات أصبح يقوم بإدخال الباصات، وفي أحد المرات تم استهداف أحد باصات المبيت وبعدها لم يدخل النظام، وجاء رمضان وهذا أول رمضان في الثورة وأصبح بعد صلاة التراويح يرسل باصات ولكن بعد أن تم استهداف باص الشبيحة يعني باص من يأتون لقمع المظاهرات توقفت الباصات عن القدوم.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/03

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالبدايات الأولى للثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/111-07/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

3-7/2011

updatedAt

2024/06/29

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-ناحية الضمير

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

إدارة المخابرات الجوية

إدارة المخابرات الجوية

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

الفرقة الرابعة دبابات (مدرعات) - نظام

الفرقة الرابعة دبابات (مدرعات) - نظام

الشهادات المرتبطة