الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشكيل حركة العدالة والبناء والإعلان عنها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:52:16

طبعًا كان جزءًا أساسيًا من هذا التنظيم أو هذه الحركة (حركة العدالة والبناء) أننا نحن ندعو أعضاء جددًا وحاولنا جهدنا بشكل كبير داخل وخارج سورية كما ذكرت كانت دائمًا تواجهنا تحديات كبيرة بما يتعلق بقناعة الشباب بالعمل المنظم يعني العمل التنظيمي أو الحزبي، رغم أنه كانت رسالتنا واضحة أننا لسنا حزبًا ولسنا أيديولوجيا وإنما هو عبارة عن حركة سياسية تسعى إلى التغيير، ولكن بذلنا جهدًا كبيرًا سواء داخل سورية أو خارجها بعدد من الدول العربية والأوروبية والدول العربية مثل: الأردن واليمن والسعودية وعدد من دول الخليج والدول الأوروبية مثل: بريطانيا وكندا والولايات المتحدة بالإضافة إلى داخل سورية.

يعني أستطيع أن أقول: إنه كان لدينا ثلاثة أماكن استطعنا التواصل فيها مع الشباب لأنه في ذلك الوقت كانت الطريقة الوحيدة لإيصال هذه هي الأفكار هي باللقاءات المباشرة الفيزيائية، وكنا إما نطلب من بعض هؤلاء الشباب أن نلتقي في مكان خارج سورية أو أن نرسل شخصًا من طرفنا يتكلم مع هؤلاء الشباب ويناقشهم ويطرح عليهم الأفكار التي نتبناها داخل سورية وكان يوجد لدينا مجموعة في دمشق وحمص وحلب هؤلاء هم الذين كانوا أساسيين، ولكن بشكل عام بقي العدد محدودًا في الداخل السوري نتيجة الظروف الأمنية والظروف المعروفة لدى كل السوريين.

خارج سورية نحن كنا مركزين أكثر على الكوادر النوعية التي لديها الإمكانية على الإنجاز.

في تلك الفترة أيضًا كنا نحضر لعملية الإعلان وانطلاق الحركة، وأستطيع أن أقول: إن معظم أو كل عام 2005 كانت عبارة عن عملية إعداد واستعداد لإطلاق الحركة من خلال لقاءات وجهًا لوجه مع أشخاص داخل سورية وفي دول أخرى موجود بها شباب سوريون، وأيضًا تحضير الأوراق الأساسية للحركة يعني ما هو برنامج الحركة، وبيانها التأسيسي والأهداف، وهذه الأمور، وهذا الشيء استكملناه في عام 2005، ومن الشخصيات التي لعبت دورًا أساسيًا في كتابة أوراق الحركة سواء البرنامج أو الأهداف السياسية أو البيان التأسيسي كان هو الدكتور ياسر العيتي وأيضًا كانت توجد مساهمات لبقية الشباب، ولكن كانت أكبر مساهمة هي للدكتور ياسر في هذا الموضوع واستفدنا جدًا من خبرته ومعرفته بالواقع السوري في ذلك الوقت والذي بقناعتي كان يعكس عمقًا كبيرًا في فهم الواقع السياسي والاجتماعي داخل سورية وهذا انعكس من خلال الأوراق التي طرحناها، والكثير من الناس شعروا أن هذا نفس جديد في المعارضة السياسية وأيضًا ابتعاد هذه الأوراق عن الإطار الأيديولوجي واقترابها أكثر من إطار الحيز الوطني وأنها كانت تعتمد على أفكار حديثة غير تقليدية وبنفس الوقت واضح تمامًا أن لديها أهدافًا لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال كادر كبير من الشباب. وكان يوجد أهداف عديدة للحركة.

أثناء الإعداد في عام 2005 باعتبار أنه يوجد قسم منا موجود داخل سورية وقسم خارج سورية، ولقناعتنا الكاملة أن الشرعية والمشروعية الحقيقية هي في الداخل السوري لأنه هذا هو هدفنا الأساسي ونحن وجودنا خارج سورية هو عبارة عن استثناء وليس الأساس، وكنا نفكر أن يحصل هذا الإعلان من داخل سورية في تاريخ 5/1 عام 2006، ورتبنا الأمور على هذا الأساس وأرسلنا عدة مرات لأشخاص من الحركة نزلوا إلى سورية لأجل ترتيب هذا الموضوع مع شبابنا الموجودين هناك، ويرون ما هي الطريقة التي تتناسب مع الوضع الأمني في الداخل السوري؛ لأننا في النهاية لا نريد التضحية بهؤلاء الناس المؤسسين ودائمًا أهم عنصر لأي حركة أو حزب أو أي توجه هو مؤسسية، ويكونون عبارة عن شخصيات استثنائية ولديها من القوة والقدرة ما يمكنها من الاستمرار وكانت مشكلة بالنسبة لنا أنه من اللحظة الأولى تحصل أي نكسة بهذا الموضوع من قبل الأمن أو غيره، وكان هذا هو تفكيرنا الأساسي وانتهينا من كل الأوراق والترتيبات وكان من المفروض أن يحصل شيء داخل سورية ثم نحن نتبعه بشيء خارج سورية، ورتبنا مع وسائل الإعلام، طبعًا لم نعطهم التفاصيل ولكنهم يعرفون أنه سوف يحصل شيء في الداخل السوري وسوف يكون مهمًا، ثم تفاجأنا بالانشقاق الذي حصل انشقاق عبد الحليم خدام في ذلك الوقت والذي كان مفاجئًا بالنسبة للكثير من المجموعات سواء على مستوى المعارضة أو على مستوى الشعب السوري، وهذا لاشك بحد ذاته جعل نوعًا من الديناميكية الجديدة لدى السوريين وأعطاهم نوعًا ما جرعة من إمكانية التغيير، بأن شخصًا من أساسات النظام السوري يقرر الانشقاق عنه؛ إذًا توجد هناك قدرة لدى هؤلاء المسؤولين على اتخاذ قرارات صعبة في الوقت الذي يجب عليهم اتخاذ هكذا قرارات.

ولكن هذا بحد ذاته سبب لنا مشكلة يعني بناء على هذا الانشقاق أصبح يوجد ارتباك أمني كبير في سورية ونحن نتذكر أن الانشقاق حصل مع نهاية شهر 12 عام 2005 وكان قريبًا جدًا من الوقت الذي نحن نريد الإعلان به وطلبنا من زملائنا في الداخل إعداد تقدير موقف من الناحية الأمنية وكان الانطباع أن الوضع سيكون خطيرًا جدًا، طبعًا توجد نسبة من المخاطرة نحن كنا مستعدين لها، ولكن عندما تتعدى حد المخاطرة المقبولة يصبح الأمر عبارة عن تضحية غير مبررة من طرفنا، وحصل تأجيل لهذا الموضوع حتى يخف الارتباك الأمني وتخف الحملات الأمنية التي حصلت في ذلك الوقت، ولم يحصل هذا الشيء ثم فيما بعد اضطررنا للمبادرة بالإعلان عن الحركة من خارج سورية في تاريخ 10/5 عام 2006 وحضرها عدد من الأعضاء الذين كانوا في أوروبا وبريطانيا، وبعدها عقدنا في المؤتمر الأول وحضره بعض الناس من الداخل وفي هذا المؤتمر التحضيري والإشهار كان يوجد بعض الضيوف لدينا من السوريين، يعني حضر معنا ناشط من حقوق الإنسان هيثم مناع في ذلك الوقت، وحضر معنا الإعلان عن إطلاق الحركة، الإعلام حضر بشكل جيد جدًا و[قناة] الجزيرة قامت ببثه بشكل مباشر على الجزيرة مباشر وحصل حديث عنه في الأخبار وبرنامج عنه في برنامج "ما وراء الخبر"، وهو كان من البرامج المهمة في الجزيرة، كان كل يوم الخبر المهم في ذلك اليوم يتم إلقاء الضوء عليه بشكل أكبر وتكلموا عن موضوع الحركة، وهذا أيضُا كان على المستوى السوري، أستطيع أن أعتبره تطورًا مهمًا جدًا أن الشعب السوري يبدأ يسمع بتوجه شبابي وتوجه معارض ضد النظام يسعى للتغيير وكل هذه الأمور كانت إلى حد كبير لا يوجد لها تغطية ودعم إعلامي في تلك الفترة.

في البيان التأسيسي وضّحنا أهم أهداف الحركة: أولًا- كان الانتصار لقيم الحرية وحقوق الإنسان. وثانيًا- موضوع العدالة وضرورة أن تكون هي الأساس للمجتمع والدولة. وثالثًا- موضوع الانتخابات والنظام الديمقراطي وفصل السلطات، بمعنى آخر نحن كنا نقول: إن هدفنا الأساسي من هذه الحركة أن نساهم حتى الشعب السوري هو الذي يقرر من يمثله، والشعب السوري هو يقرر من يكون على رأس هذه الدولة ومن يمثل هذا الشعب، سواء على المستوى التمثيلي كرئيس أو رئيس وزراء، أو على المستوى التشريعي كبرلمان، بالنسبة لنا كانت هذه هي الرسالة الحقيقية، أن هذا الحق انتُزع من الشعب منذ عام 1954 ولم تحصل عندنا انتخابات يوجد فيها الحد الأدنى من الحرية والنزاهة، ومنذ عام 1954 حتى عام 2006 قناعتنا أن هذه الفترة تم فيها التكريس لمنظومة استبدادية دكتاتورية، منظومة تحالف فيها الفساد مع الاستبداد بشكل يمنع هذا الشعب من أن يقول خياراته بشكل واضح، وكانت أهدافنا في النهاية تؤدي إلى نقطة مهمة جدًا أننا نريد إعادة هذا الموضوع الأساسي الذي له علاقة بالحكم إلى أصحابه الأصليين الذين هم الشعب السوري، وبدلًا من أن يكون هذا الشيء مرتهنًا أو مختطفًا من قبل مجموعة من الانقلابيين الذين احتكروا هذا الشيء ومارسوا أبشع أنواع الدكتاتورية والقهر والظلم ضد الناس خلال الخمسين عامًا، وهذا بالنسبة لنا كان هو المحور الأساسي والتوجه الأساسي.

إذًا كان يوجد لدينا وضوح في الأهداف وأيضًا وضوح في الآليات وأيضًا وضوح في الذي نريد الوصول له.

في المؤتمر التحضيري والإعلان أيضًا حصل انتخاب لقيادة الحركة وانتخبوني كرئيس للحركة في ذلك الوقت، وأيضًا نحن كنا حريصين جدًا أن تمارس الحركة عملها داخل وخارج سورية، وفي الداخل السوري كان يوجد الكثير من المعوقات، والكثير من الأمور الأمنية في ذلك الوقت تستدعي الحذر الشديد، وأيضًا بالمقابل كنا نغطي على هذا الشيء بالعمل خارج سورية لأنه يوجد حرية أكثر وقدرة أكبر وإمكانية للإنجاز أكثر بما يتعلق بفضح هذا النظام ورفع القضايا الأساسية التي يعاني منها الشعب السوري رفع هذا الصوت، بحيث أن السوري في الداخل يشعر أنه يوجد شخص يتكلم عن وجعه خارج سورية.

يوجد نقطة مهمة أحب التأكيد عليها أننا كانت استراتيجيتنا أنه كما النظام يفرض علينا حصارًا داخل سورية، يجب أن نفرض عليه حصارًا خارج سورية، والنظام لديه القدرة على القيام بهذا الحصار في الداخل من خلال الحديد والنار والسجون والمخابرات وكل أنواع القهر والتحكم، ولكن موضوع خارج سورية لا يملكه ولا يستطيع، ونحن كان هدفنا أن نقنع، ونحن في هذه الحالة لا نستطيع على هذا الموضوع، ولكننا نستطيع إقناع كل شخص سوري وإقناع جميع الجهات السورية المعارضة أنه كما النظام يحاصر أهلنا وشعبنا داخل سورية نحن لدينا القدرة أن نحاصره خارج سورية من خلال العمل الإعلامي والاعتصامات والمظاهرات واللقاءات مع البرلمانات ومن خلال شرح قضية الشعب السوري، بحيث أن هذا النظام لا يبقى لوحده الذي يمتلك السردية الوحيدة التي يتكلم فيها أمام المجتمع الإقليمي والدولي.

أنا أعتقد أننا استطعنا تحقيق جزء لا بأس به من أهدافنا وأستطيع أن أقول إنه على المستوى التكتيكي حققنا بشكل كامل الذي كنا نضعه كمخطط. يعني كان يوجد لدينا أهداف كل ثلاثة شهور، لكل ربع سنة وهذا الشيء كنا نحققه كأهداف تكتيكية، وعلى المستوى الاستراتيجي أيضًا أصبح لدينا علامة فارقة للحركة ضمن جسم المعارضة السورية، وعلى مستوى الشعب السوري كانوا يسمعوننا من خلال الإعلام العربي الذي في ذلك الوقت كانت قناة الجزيرة تعتبر القائدة  في هذا الإعلام، تقريبًا لم يكن يوجد لدينا بيان أو نشاط إلا وكان لدينا القدرة على إقناع وسائل إعلام عديدة على تغطية هذا الشيء، وأذكر في ذلك الوقت [أنه] كان يوجد حتى بعض السوريين من المراسلين لبعض وكالات الإعلام المعروفة مثل: "رويترز "و"يونايتد برس" و"فرانس برس "موجودون في لندن كانوا أيضًا يتساعدون معنا بمعنى في نشر هذا الأمر وأيضًا بث هذه الأخبار على الوكالات، طبعًا نحن لم نكن لوحدنا وكان يوجد أشخاص آخرون يعملون معنا، ولكن نحن أستطيع أن أقول: إننا ضخينا دماء جديدة في هذا الشيء واستطعنا أن نلعب دورًا أساسيًا في حصار النظام، والنظام لم يكن مستعدًا لهذا الموضوع، وهو كان يعتقد أن الساحة فارغة له وخاصة أنني سوف أتكلم فيما بعد كيف تحركنا بأكثر من دولة ليست فقط بريطانيا وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الولايات المتحدة، وهذه كان النظام فعلًا يخاف منها لأنه كان يحاول أن يعطي انطباعًا أن الأمور جيدة في سورية ويوجد قيادة جديدة تحاول إجراء تحديث، وكل هذه الأمور أنا أذكرها كانوا يحاولون القيام بها لأجل التغطية على قمع ربيع دمشق.

أستطيع أن أقول إنه كانت توجد صدمة إيجابية في هذا الإعلان لأنه يوجد الكثير من الناس بدؤوا يتساءلون: من هؤلاء؟ ومن هي الحركة؟ و جاءنا الكثير من ردود الأفعال الإيجابية والكثير من الأسئلة والكثير من الأشخاص يحبون أن يعرفوا معلومات إضافية، والبعض منهم يرسل بأسماء مستعارة والبعض منهم يرسل بأسماء حقيقية، وأنا حتى الآن أذكر يقول لي الدكتور أحمد طعمة: إنه عندما سمع بهذا الشيء على قناة الجزيرة [أصبح] متفائلًا جدًا وكان يتمنى لو حصل بيننا تواصل من قبل لكان هو شخصًا من الأساسيين، وكنا استطعنا القيام باختراق في شرق الفرات في دير الزور من خلاله، لأنه كان له عمل مهم جدًا وعلى مستوى الشباب في تلك المنطقة، بمعنى أن الشيء الذي فعلناه كان يخطر في أذهان الكثير من الناس سواء داخل سورية أو خارجها، وهم رأوا ملمحًا من الشيء الذي يفكرون به أنه بدأ ولا أريد أن أقول: إنه تبلور بشكل كامل، ولكن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وهذا ساعدنا كثيرًا على أن تكون الدفعة الأولى قوية باتجاه الإنجاز.

طبعًا كان أهم شيء بالنسبة لنا كأهداف تكتيكية، أولًا- التركيز على موضوع تنظيم وترتيب أمورنا التنظيمية. وثانيًا- أن نبدأ ببناء شبكة علاقات على المستوى السوري، بمعنى مع بقية أطياف المعارضة. وثالثًا- أن نبدأ ببناء شبكة علاقات إقليمية ودولية، والتي سوف يكون لها أثر كبير في الدور الذي لعبته الحركة في التواصل مع اللاعبين الإقليميين والدوليين بما يتعلق بالقضية السورية، وهذا كان من أكثر الأشياء التي تخيف النظام، يعني النظام كان يعتمد بشكل أساسي أن لديه معارضة جزء منها مدجن وجزء منها ليس لديها القدرة لأنها في السجون وعليها حصار كبير، وجزء منها ليس عندهم الآليات الناجحة حتى يصلوا إلى العالم وخاصة أن البعض إما بسبب الآلية التقليدية أو لأنه جاء من خلفية لا تعتبر إيجابية بالنسبة لعدد من الدول في أوروبا والعالم، بالنسبة لنا كنا شيئًا جديدًا ولا توجد لدينا حمولة سابقة تؤثر علينا، ونحن أتينا ونحن نقول للناس: نحن مجموعة من السوريين هذه هي أهدافنا وهذا هو برنامجنا ونحن نريد أن نسعى من أجل أن يكون هناك تغيير ديمقراطي في سورية. والسردية كانت معقولة جدًا بالنسبة للسوريين أولًا وبالنسبة للمجتمع الإقليمي والدولي ونحن كانت لدينا أهداف.

إذًا على المستوى التنظيمي كانت لدينا شبكة علاقات مهمة مع المعارضة السورية وكل شخص له علاقة بالمعارضة ومن الأمور التي كنا واضحين فيها أنه كان يوجد لدينا توجه استراتيجي بأن مشكلتنا ليست مع المعارضة وليست مع أي طرف من المعارضة ولا مع أي طرف من الشعب السوري ونحن مشكلتنا مع جهة واحدة فقط هي النظام السوري، وبالتالي لم نكن نضيع الوقت في معارك جانبية وليس عندنا أي تصريح تناولنا فيه شخصًا أو جهة من المعارضة السورية بشكل سلبي.

لا شك لا أريد أن أقول إن هذه أول مرة، ولكن البرنامج الذي وضعناه والشمولية في الطرح التي وضعناها باعتقادي كانت غير مسبوقة في هذا الشيء، وبقية أطراف المعارضة كنت دائمًا تحس فيها النفس الأيديولوجي أكثر من النفس الذي يركز أكثر على المعلومة والإنجاز وتوصيف الأمور كما هي، ولكن بالتأكيد لم نكن لوحدنا وكانت توجد أطياف أخرى أعتقد تعبر عنها بطرق أخرى، ونحن عبرنا عنها بالطريقة التي كنا نشعر أنها فعالة وهذا لا يعني أنها أفضل طريقة، ولكن في رأينا أن هذه الطريقة في ذلك الوقت لمجموعة من الشباب السوري رغبوا بالتعبير عن آمالهم وآلامهم بما يتعلق بسورية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/03

الموضوع الرئیس

النشاط قبل الثورةإعلان تشكيل حركة العدالة والبناء

كود الشهادة

SMI/OH/129-14/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2005 - 2006

updatedAt

2024/05/29

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

حركة العدالة والبناء

حركة العدالة والبناء

الشهادات المرتبطة