الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

علاقة حركة العدالة والبناء بالإخوان المسلمين وأحزاب المعارضة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:03:16

هذه نقطة جدًا مهمة بالنسبة لي كانت حركة العدالة والبناء هي أول شيء تنظيمي أنا كنت جزءًا منه، وبالتالي أنا قبل تاريخ 10/5/2006 موعد الإعلان الرسمي لحركة العدالة والبناء لم أكن جزءًا من أي حركة، أو حزب، أو جماعة، أو تنظيم سياسي، أو غير سياسي وهذا الشيء مهم جدًا رغم أنه سوف يظهر معنا بعد قليل أنه كانت توجد بعض الانطباعات الأخرى ولا زالت تلاحق الإنسان حتى الوقت الحالي.

إذا نظرنا إلى المشهد السوري نرى أنه عندما نتكلم عن التيار المحافظ كانت توجد جهة واحدة تقريبًا لديها التمثيل الأساسي فيه، ولا أريد أن أقول الوحيد، ولكن التمثيل الأكبر الأساسي للتيار المحافظ والتي هي جماعة الإخوان المسلمين في سورية، ويوجد الكثير من الناس لم يكونوا يتوقعون أو يتخيلون أو لا يتصورون أنه سيكون هناك شيء ضمن هذا التيار المحافظ ليس له علاقة بالإخوان أو غير مرتبط بالإخوان، وهذا الشيء تاريخي لأننا هنا لا نتكلم عن 10 و20 سنة وإنما نتكلم عن 60 و70 سنة من وجود الإخوان في سورية، وهم كان لهم وجود مبكر منذ بدايات الاستقلال، وهذا الشيء استمر بشكل ممنهج وطبعًا بدايات الإخوان لم تكن شيئًا بدأ بمجموعة ثم كبرت، وإنما كان عبارة عن عدد من الجمعيات توحدت بين بعضها.

الإخوان كان لديهم هذا الانتشار الواسع ضمن التيار المحافظ بما يتعلق... وأنا هنا أتكلم عن التيار المحافظ المنظم، ولكن يوجد الكثير من الناس في سورية من التيار المحافظ في سورية إما من المستقلين أو أطياف أخرى غير منظمة بهذا الشكل، ويوجد الكثير من الناس كانوا يتوقعون أنه إذا كان سوف يظهر شيء فإنه أكيد (حتمًا) سوف يكون مرتبطًا أو انشقاق.. رغم أنه إذا نظرنا إلى الأيديولوجيات الأخرى أو التيارات الأخرى هذا كان شيئًا طبيعيًا وضمن التيار القومي كانت توجد عدة جهات، صحيح [أنه] توجد جهة تكون أكبر من جهة وجهة يكون لديها أعضاء أكثر، ولكن يوجد تنوع، وهذا التنوع أيضًا كان موجودًا عند اليسار في سورية وأعتقد [أنه] من أكبر التنوعات الموجودة كانت في اليسار، توجد أحزاب وتوجد توجهات ومعروفة تمامًا، إلا أن هذا التنوع لم يكن موجودًا في التيار المحافظ، وأستطيع أن أقول: إننا كسرنا هذه القاعدة أنه لأول مرة أصبح هناك ما يتعلق بالتنظيم والعمل السياسي ضمن التيار المحافظ أصبح يوجد شيء له علاقة بمجموعة من الشباب من التيار المحافظ، ولكن ليس لهم علاقة بالإخوان، ولكن هذا لم يكن يعجب الناس وخاصة إما من بعض أطياف النظام أو بعض أطراف المعارضة المغرضة أو بعض الأطراف التي تريد المشاكل، وبالنسبة لهم كان أسهل شيء تصنيفنا بالحد الذي هو باعتقادهم الفعال أننا إخوان وأننا جزء من الإخوان أو أننا منشقون عن الإخوان حتى في هذه الحالة يستطيعون استهدافنا واستهداف الإخوان بنفس الوقت.

أولًا- الحركة أبدًا لم يكن لها علاقة بالإخوان أو الانشقاق عن الإخوان لسبب بسيط جدًا، كلمة انشقاق تعني بالمنطق أنني أكون جزءًا من شيء وأنشق عنه وأتركه وهذا الشيء أبدًا، لم يكن يعني شباب الحركة ونحن لم نكن جزءًا من الإخوان ومنتظمين بشكل رسمي ثم بعد 10 أو 15 سنة أو بعد فترة قررنا أنه توجد لدينا مشكلة ويجب علينا الانشقاق وأخذ اسم ثان، هذا الأمر إطلاقا لم يكن موجودًا؛ وبالتالي لا يمكن من الناحية المنطقية والموضوعية اعتبار الحركة انشقاقًا عن الإخوان، ولكن بالمقابل يوجد معنا شباب هم أبناء لأعضاء في الإخوان، ويوجد معنا شباب كانوا في الإخوان وتركوا الإخوان، وكانت لدينا نسبة لا بأس بها، ولكنني أستطيع أن أقول: إنها لم تكن تزيد عن 25 أو 30 بالمئة من أعضاء الحركة لأنه في النهاية إذا كنت تتكلم عن تيار محافظ لابد من أن تأتي على خيارات بما يتعلق بالشباب يكون إما والده أو عمه أو خاله كان في وقت من الأوقات من الإخوان أو لايزال من الإخوان، وهذا الشيء خلق انطباعًا أنه بما أنه يوجد فيها أشخاص كانوا في وقت من الأوقات من الإخوان وتركوا الإخوان أو أهلهم من الإخوان فهذا يعني أنه انشقاق عن الإخوان، ويوجد الكثير من الجهات لعبت أو عزفت على هذا الوتر من أجل استهداف الحركة والإخوان في ذات الوقت.

عندما يتم سؤال الإخوان بشكل رسمي كانوا يجيبون نفس الجواب الذي ذكرته قبل قليل وليس من صالح الإخوان أن يُقال: أصبح عندهم انشقاق وفعلًا لا يوجد انشقاق، وأن هؤلاء ليس لهم علاقة بالإخوان حتى يكون اسمه انشقاق، وكانوا يذكرون مثالًا عني أنني أبدًا لم أكن ضمن أي إطار من أطر الإخوان حتى يُقال: إننا انشققنا عن الإخوان. وحتى الوالد كما ذكرت في بداية اللقاء لم يلتزم تنظيميًا بالإخوان، وهو باعتبار أنه من تيار محافظ وكان له بعض الأصدقاء، ولكن أبقى على وضعه كمستقل ولم يلتزم بالإخوان وأنا نفس الشيء رغم أنني لو أردت أن أكون من الإخوان كان هذا الأمر متاحًا خلال فترة الشباب سواء في سورية أو الأردن أو في بريطانيا، هذا الشيء كان متاحًا جدًا، ولكن كان خياري الواضح أنني لم أر نفسي أنني أريد أن أكون جزءًا من هذا الشيء، وهذا ليس نقدًا للطرف الآخر لأنني أيضًا لم أستطع أن أرى نفسي أنني أريد أن أكون جزءًا من أطياف المعارضة الأخرى ونحن كمجموعة شباب أسسنا هذا الشيء الذي اسمه حركة العدالة والبناء.

لا شك في ذلك الوقت باعتبار أننا أعلنا عن الحركة من لندن وكانت قيادة الإخوان السوريون موجودة في لندن، هذا الأمر لم يكن أمرًا يدعوهم للارتياح وهذا ربما أيضًا كان أحد الأسباب حتى يُقال: إنه انشقاق، لأنه في ذلك الوقت كان الأستاذ علي صدر الدين البيانوني هو المراقب العام، ومجموعة من القيادات الأساسية موجودة في بريطانيا ولندن، ومن هناك كان لديه القدرة على التكلم وإجراء المقابلات والتكلم بوضوح، ونحن بما أننا أعلنا من لندن أصبح هناك هذا الربط غير الصحيح ما بين الحركة والإخوان، وفي ذلك الوقت لاشك أن الإخوان كانوا ينظرون إلينا بتوجس، أنه ماذا عن هؤلاء الشباب؟ ماذا سيعملون من قصص؟ وتصدر تصورات معينة هم في غنى عنها وخاصة كما ذكرت قصة الانشقاق.

بشكل عام يوجد تنافس يحصل دائمًا بين أطياف المعارضة وهذا التنافس يكون جيدًا عندما يكون في اتجاه إيجابي، كما يقول الله عز وجل: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" بمعنى التنافس الإيجابي وهذا جميعنا نسعى له، ولكن أيضًا في المقابل كان يوجد أشخاص يعتبرون أن هذا الشيء يمكن أن يفتح المجال للمنافسة السلبية، بمعنى أن يحصل استهداف لنا أو نحن نستهدفهم وهذا حدث في بعض الحالات البسيطة، وكنا نشعر أنه كان هناك بعض التوجسات سواء من طرفهم أو من طرفنا وأحيانًا تكون أكبر من حجمها الحقيقي، وتعاملنا مع هذا الموضوع باعتقادي بشكل جيد، وحاولنا أن نقول دائمًا: إن نصف الحقيقة كما هي أننا مع احترامنا لكل أطياف المعارضة سواء تيارها المحافظ أو اليساري أو القومي، ولكن نحن ليس لنا علاقه تنظيمية بأي منها على الإطلاق.

يوجد بعض الناس ضمن الجماعة عندما رأوا أن وجودنا في لندن قويًا والتغطية الإعلامية القوية التي تقوم بها الحركة والإنجازات واللقاءات التي نستطيع عقدها والأمور التي رتبناها كجزء من دعمنا لإعلان دمشق كان البعض منهم يحاول أن يعطي انطباعًا بأن هذا بالتنسيق مع الإخوان، لأن الإخوان قد يكون لديهم إشكالية في بعض التحركات وأن الحركة يوجد لديها مرونة أكثر في قدراتها وتحركاتها.

أحيانًا كانت تحصل لقاءات، ولكنها جزء من اللقاءات التي كنا نجريها مع بقية الأطياف سواء السياسية داخل سورية أو خارجها، ولكن لم يكن يوجد تنسيق أكثر من العادي.

نحن بصراحة في ذلك الوقت جميعنا في قيادة الحركة وأعضاء الحركة كنا لا نزال حديثين على الوضع المعارض والعلاقة مع التيارات السياسية، ونحن هنا نتكلم عن تيارات أخرى وأحزاب أخرى عمرها 50 و 60 سنة، ونحن لا نقارن أنفسنا سواء من ناحية التجربة وناحية الخبرة وناحية المعلومات بهؤلاء الناس وكانت تعطينا نوعًا ما إيجابية في بعض الأمور، ولكن في المقابل نحن أيضًا فجأة اكتشفنا أننا دخلنا في مشهد معقد جدًا وغير سهل.

أستطيع أن أقول: هي كانت جزءًا من الحماس الذي يكون موجودًا عند الشباب بشكل عام، ولو فعلًا الشباب يحسبونها 100% فإنهم يصبحون مثلهم مثل غيرهم ولا يعود هناك شيء يميزهم ولكن هي دائمًا القدرة على الإنجاز والقدرة على أخذ المخاطرة وأخذ المبادرة، هذه هي التي يتميز فيها قطاع الشباب الذي يجعلهم في المستقبل يستطيعون أن يفعلوا شيئًا ولكن في البدايات أكيد سوف يواجهون عقبات ومشاكل ونحن واجهناها وكانت أكبر هذه العقبات والمشاكل أننا دخلنا إلى مشهد كنا نعتقد أننا نفهم ملامحه العامة، ولكن عندما دخلنا إلى التفاصيل رأينا أن الموضوع معقد جدًا وفي بعض حالاته مؤلم التعامل معه.

طبعًا منذ تأسيس الحركة في تاريخ 10/5 /2006 وضعنا أحد أهدافنا الأساسية هي بناء شبكة علاقات مع جهات المعارضة السورية، وفي ذلك الوقت كان إعلان دمشق قد ظهر للعلن وتم الإعلان عنه، ونحن مباشرة استهوانا في إعلان دمشق أمران كانا أساسيان وأيضًا يرتبطان بشكل مباشر بأهدافنا وطريقة عملنا، النقطة الأولى هي فكرة أنه يوجد مظلة واحدة للمعارضة السورية، بمعنى أن المعارضة السورية لديها القدرة أن تتوحد وتكون تحت مظلة واحدة رغم الأيدولوجيات المختلفة، ولأول مرة في تاريخ سورية الحديث يحصل لدينا مظلة يوجد فيها التيارات السياسية الأربعة الأساسية في سورية، وهذا الكلام لم يكن موجودًا من قبل يعني حتى التجمع الوطني الديمقراطي كان يغلب عليه الأحزاب ما بين يسارية وقومية، والتيارات السياسية الأربعة التي هي الإسلامي بمعنى المحافظ واليساري والقومي والليبرالي، وهذه أربع تيارات أساسية وطبعًا توجد بعض الأحزاب تكون 100% ملتزمة بأحد هذه الأيديولوجيات، وتوجد أحزاب أخرى تأخذ جزءًا من هنا وجزءًا من هناك، منهم حزب البعث جاء وأخذ القليل من اليسار والقليل من القومي، ويوجد لدينا الاتحاد الاشتراكي كان قوميًا بشكل كامل ويوجد لدينا الحزب الشيوعي كان شيوعيًا بشكل كامل بمعنى أن هذه التيارات الأربعة كانت مثل الطيف الأساسي للعمل المعارض في سورية.

الشيء الثاني هو الهدف الأساسي من إعلان دمشق الذي كان بالاسم يعني باسم إعلان دمشق، وإعلان دمشق كان هو إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، وكلمة التغيير بالنسبة لنا كانت أساسية وفجأة يعني مباشرة شعرنا نحن كحركة وهذا الأمر كنا نناقشه قبل الإعلان، أنه أولًا [ما] يجب أن نقوم به هو التواصل مع إعلان دمشق بعد الإشهار من أجل أن نكون جزءًا من إعلان دمشق، لأننا وضعنا كاستراتيجية أنه خلال سنة أو سنتين يجب أن نكون من الجهات الأكثر تأثيرًا في المعارضة السورية.

لا شك أن الشيء الذي أثر علينا والذي بدأ يغير في نمطية التفكير تجاه الوضع السوري أيضًا أثّر على جميع السوريين وأثّر على العاملين في المعارضة، وموضوع ربيع دمشق لا شك أنه كان أساسيًا في تفكير الناس الذين أسسوا إعلان دمشق، والموضوع الذي حصل في العراق في عام 2003 أعطى رسالة واضحة أن الأنظمة هشة جدًا، الانتفاضة التي حصلت في عام 2004 الانتفاضة الكردية، ووضع النظام القلق في لبنان، لأنها كانت بالنسبة له رئة يتنفس من خلالها مع العالم الخارجي، كل هذا أعطى انطباعًا لكثير من السوريين أنه ربما أصبحت هناك فرصة مناسبة للتغيير، وأنا بقناعتي بغض النظر عن الظروف الدولية يجب تبني هذه الاستراتيجية، يعني أنا لا أتبناها لأنه يوجد دول أو وضع دولي ملائم وما إلى ذلك، ولكنني أتبناها لأنها بالأساس خياري ونحن كحركة كان خيارنا هو التغيير، ولا يمكن لهذا النظام إذا بقي أن يكون هناك مجال لحياة سياسية أو ديمقراطية أو صوت حقيقي للشعب السوري، وبالتالي لا يوجد لدينا إلا خيار التغيير، وإذا كنا محظوظين وإذا كانت أمورنا تمشي بشكل جيد قد تأتي الظروف حتى تساعدنا، وهذه حصلت مع غيرنا في بقية دول العالم، ولكن هذا لا يعني أن الظروف هي التي تخلق الاستراتيجية بالعكس الاستراتيجية تأتي من الحاجة الحقيقية المبنية على دراسة، وإذا أنا أدرس الواقع السوري تمامًا فإنني سوف أخرج بانطباع أن الاستراتيجية الوحيدة التي أريد فعلًا أن أقوم بشيء حقيقي في سورية هي التغيير وليس الإصلاح أو أي شيء ثان، وبعد أن أتبنى هذه الاستراتيجية لا شك أبدأ، وأحاول تطبيقها وأستفيد من كل الظروف المساندة والمساعدة لها سواء على المستوى السوري أو على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي.

نحن بعد الإشهار في عام 2005 تواصلنا مع إعلان دمشق بشكل رسمي وأرسلنا لهم رسالة رسمية بطلب الانضمام، وكان في ذلك الوقت بعدها بحوالي 10 أيام على ما أعتقد كانت يوجد زيارة لمجموعة من قادة إعلان دمشق إلى باريس، ونحن ذهبنا كوفد من الحركة إلى باريس، والتقينا وكان على رأسهم الأستاذ أبو ممدوح حسن عبد العظيم الذي كان قياديًا معروفًا في التجمع الوطني الديمقراطي كمتحدث رسمي باسمه وأيضًا في إعلان دمشق، والتقينا به هناك مع عدد من أطياف المعارضة في باريس وهو أبلغنا بقرار إعلان دمشق في ذلك الوقت قبول الحركة كعضو أساسي فيه.

طبعًا في ذلك الوقت بالنسبة لنا كان هذا اللقاء مهمًا جدًا أولًا- نرى ناسًا من وجوه قيادة المعارضة السورية جاؤوا من داخل سورية، ولك أن تتخيل ماذا يعني هذا الشيء، أولًا- من ناحية بناء العلاقات. وثانيًا- من ناحية معرفة الوضع على الأرض. وثالثًا- من ناحية تمتين الخطط المستقبلية التي يوجد فيها تعاون وتنسيق. ومنذ فترة قريبة تكلمت مع الأستاذ حسن عبد العظيم وذكرني بهذا اللقاء الذي حصل في باريس، وحتى إنني منذ فترة كنت أشاهد بعض الصور في تلك الفترة وفعلًا كان يوجد لنا صورة في ذلك الوقت في باريس وأرسلتها له وكان رد فعله عاطفيًا جدًا وجميلًا أنه تلك الأيام كانت جميلة وكانت لدينا آمال عريضة، وكنا ننسق بشكل جيد جدًا.

اللقاء مع أبي ممدوح الأستاذ حسن عبد العظيم وبقية الشخصيات في تلك الفترة كان بالنسبة لي مهم جدًا؛ حتى نفهم أكثر ديناميكيات المعارضة السورية، ونحن لم نكن نعرف التفاصيل الداخلية، ومن خلال هذه اللقاءات بدأنا نتعرف شيئًا فشيئًا على تفاصيل وأمور بالنسبة لنا كانت مجهولة بشكل كبير جدًا، يعني أستطيع أن أقول: إننا دخلنا على هذا المشهد مثل الطالب الذي يدخل إلى الجامعة على أول درس في الجامعة لا يعرف شيئًا ولا يعرف ديناميكية الدروس ونوع المنهاج ونوع الأساتذة وطبيعة الحياة في الجامعة، نحن تمامًا كنا هكذا، يعني رغم أننا عملنا ولدينا معرفة لا بأس بها، ولكن اللقاء المباشر والتواصل المباشر كان مختلفًا تمامًا، ومنذ تلك اللحظة أنا بدأت أشعر أنه توجد لدينا فرصة كبيرة، ولكن بنفس الوقت توجد لدينا تحديات لا تقل صعوبة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/03

الموضوع الرئیس

النشاط قبل الثورةإعلان تشكيل حركة العدالة والبناء

كود الشهادة

SMI/OH/129-15/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2005-2006

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

الحزب الشيوعي السوري

الحزب الشيوعي السوري

التجمع الوطني الديمقراطي

التجمع الوطني الديمقراطي

حركة العدالة والبناء

حركة العدالة والبناء

الشهادات المرتبطة