الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تأسيس فضائية بردى

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:33:13

طبعًا هؤلاء الرواد (رواد المقاومة السلمية - المحرر) وأنا أرغب بتسميتهم روادًا؛ لأنهم أخذوا مخاطرة وكانوا أساسيين في هذا المشروع، وقلت: في النهاية بعد ثلاث سنوات تقريبًا كانوا 300 إلى 400 ناشط وناشطة وجزء منهم أخذ تدريبات مباشرة وجزء أخذ التدريبات عن طريق المدربين الذين دربناهم في المقاومة السلمية، وهؤلاء كان لهم دور في الثورة بعضهم كانوا قادة على المستوى المحلي وبعضهم استشهد رحمه الله، وبعضهم اعتقل وحتى الآن مفقود غير معروف مصيره، وبعضهم معتقل ومعروف مصيره موجود وبعضهم ما يزال داخل سورية وبعضهم أصبح خارج سورية بطبيعة الذي حصل مع كل المجتمع السوري ومع كل الشعب السوري الثائر الذي ثار في شهر آذار عام 2011 حتى الآن.

طبعًا أنا هنا أريد أن أقول كلمة واضحة: أنا لا أريد أن أدعي أننا نحن من قام بالثورة أو الحركة هي التي قامت بالثورة، و لكن الثورة حصلت في ظروف موضوعية وطبيعية بعدما الشعب وصل إلى حالة لا يمكن تحملها وأيضًا ظروف موضوعية لها علاقة بثورات الربيع العربي، ولكن في ذلك الوقت كان يوجد رواد للمقاومة السلمية كانوا مستعدين وعندهم القدرة على القيادة المحلية وعندهم القدرة على المساهمة بشكل كبير وساهموا مع بقية أطراف الشعب السوري التي عملت في الثورة وفعلوا المطلوب منهم كناشطين في ذلك الوقت، يعني المشروع بحد ذاته هو مشروع مهم جدًا وأيضًا كان يستجيب لرغبة قادمة، ولكن الذي قام بها هو الشعب السوري وهذه هي طبيعة المقاومة السلمية، والمقاومة السلمية لا يقوم بها أفراد ولا تقوم بها جهة معينة سواء أيديولوجية أو حزبية وإنما يقوم بها المجموع ويقوم بها الشعب بشكل عام حتى تصل إلى النتيجة المطلوبة.

بنفس الاتجاه والتوازي مع هذا الشيء كان مطلوبًا أيضًا أن هذه المقاومة السلمية وإعلان دمشق أيضًا كمعارضة سورية ديمقراطية كان مطلوبًا أن يكون عندهم منصة تتكلم فيها بحرية مع الشعب السوري وتوصل أفكارها ومبادئها وتطلعاتها، طبعًا هذا كان جزء أساسي من مشروع المقاومة السلمية كما ذكرت سابقًا، وكان جزءًا أساسيًا من دعم إعلان دمشق نحن بالنسبة إلينا كحركة كنا ننظر له من هاتين الزاويتين الزاوية الأولى: أنه جزء أساسي من المقاومة السلمية وجزء أساسي من التغيير القادم في سورية. وثانيًا: هو دعم لمبادئ ودعم لإعلان دمشق كمنظومة أفكار ومنظومة أهداف نسعى لها.

في وقتها كانت المعارضة تأخذ حيزًا في المجال الإعلامي من خلال ما يعطيه الإعلام هذا الشيء، فكانت إما على المستوى المقروء من خلال وكالات الأنباء أو على مستوى الفضائيات من خلال المداخلات التي كانت تحصل، ولكن كلها إذا جمعناها لم تكن تستطيع أن تعطي الحد الأدنى المطلوب لمعارضة تتكلم مع شعبها بالمباشر، وتأخذ راحتها سواء من ناحية الأفكار أو من ناحية الوقت أو من ناحية التكرار ومن ناحية تكريس هذه الأفكار في نفوس الناس، لم يكن موجودًا هذا الشيء، وهذا الشيء لا يحصل إلا من خلال وسيلة إعلامية مكرسة ومركزة في هذا الاتجاه، ونحن كنا نفكر بعدة خيارات كنا نفكر إما مثلًا: نستأجر جزءًا من وقت بث فضائية معينة أو يكون عندنا برنامج نستطيع أن نطلب من الفضائية أن تستضيف هذا البرنامج وتبثه، أو نفكر الفكرة الكبيرة في ذلك الوقت بالنسبة لنا كحركة ناشئة وأيضًا حتى بالنسبة للمعارضة السورية صحيح أنها معارضة من المعارضات العربية الأصيلة إن صح التعبير من ناحية الأفكار أو من ناحية التاريخ والتضحيات إلا أنه كانت هذه الفكرة تعتبر أكثر من طموحة في ذلك الوقت أن نفكر في افتتاح فضائية لدعم المعارضة.

نحن بدأنا بالعمل على أكثر من صعيد كما ذكرت، وأخذنا نرى الخيارات، ولاحظنا أنه في معظم الأحيان الفضائيات الأخرى يوجد عندها محددات وتوجد عندها نقاط أو بعض الأطر التي تشترط عليها طبيعة معينة للمحتوى وطبيعة معينة للبث، حتى لو وجدت جهة وافقت [أن] تعطينا ساعتين في اليوم أو ساعة في اليوم، ربما فيما بعد يحصل ضغط عليها حتى توقف هذا الشيء، والضغط يحصل إما بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، إما بالترغيب أو الترهيب بالنسبة للفضائية وربما عن طريق الجهة الداعمة لها لهذه الفضائية، أضف إلى ذلك أنه بشكل عام النظام العربي لم يكن بوارد أن يفتح مجالًا لجهة معارضة لأن النظام العربي يشعر أنه ملتزم في حماية بعضه بغض النظر عن الدولة التي نحن بها، وكان يوجد هناك شعور أن النظام العربي يجب أن يتضامن مع بعضه من أجل الإبقاء على النخب الحاكمة في ذلك الوقت، وبالتالي إعطاء المجال أمام المعارضة السورية بمعنى فتح المجال أمام بقية المعارضات.

على مستوى العالم العربي المعارضات لم يكن عندها فضائية وأعتقد أكثر جهة كانت منظمة في هذا الموضوع هي المعارضة الإيرانية، ونتيجة أنها بالأساس كان عندها إمكانيات وقدرات وكانت تعمل على مستوى آخر سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهنا نحن رأينا أن الطريقة الوحيدة حتى نفعل شيئًا نستطيع الوصول به إلى نتيجة ونستطيع فعلًا أن نوصل رسائلنا فيها هي عبارة عن فضائية تابعة لنا، فضائية لنا يعني لا نشارك فيها أحدًا أو نطلبها من أحد، وفيما بعد حتى هذا الشيء رأينا أنه أصبح عليه تشويش، وبالتالي طريقتنا في التفكير من الأساس كانت صحيحة بمعنى أنني أنا أريد أن أذهب باتجاه فضائية لي أستطيع من خلالها أن أتكلم ما أريده بدون أن يكون فيها أي اشتراطات من أي طرف آخر.

طبعًا في وقتها تكلمنا بهذا الموضوع مع قيادة الإعلان وكانوا إيجابيين تجاه هذا الشيء رغم أن بعضهم كان يعتقد أن هذا صعب الحصول وصعب التنفيذ بنفس الوقت، ونحن لم يكن عندنا أي شك أن هذا الأمر سيكون صعبًا ونحن لسنا مختصين في الإعلام ولسنا مختصين في قضايا الفضائيات، وفجأة نحن نطلب شيئًا كبيرًا على المستوى الإعلامي، ومعروف في ذلك الوقت على مستوى العالم العربي أنه أكثر مشروع إعلامي يطمح له الشخص هو فضائية، والفضائية تعني أنك أنت تدخل إلى كل منزل سوري وهذا يعني أنك أنت تستطيع أن تدخل إلى كل عقل سوري يراك وقد يوافق وقد لا يوافق، ولكن هذا كسر الحصار الذي كان مفروضًا علينا من النظام كان أساسيًا بالنسبة لنا أنه كيف يمكننا إيصال أفكارنا؟ وكيف يمكننا إيصال موضوع التغيير وموضوع التحول في سورية، بطريقة النظام لا يستطيع [السيطرة] على هذا الموضوع والنظام عنده المقدرة على السيطرة ولكنه لا يستطيع السيطرة على جميع التلفزيونات الموجودة في سورية، وباعتبار أنها فضائية أنا أستطيع من خلال هذا البث الفضائي أن أخترق حصار النظام وحواجز النظام وأصل إلى بيت كل شخص سوري، طبعًا إذا كان يرغب بمشاهدة هذه الفضائية، ونحن في الحقيقة في بداية الثورة عندما دخلنا على بداية المناطق المحررة في الشمال السوري كنا نسمع من الأهالي في القرى النائية أنهم كانوا يتابعون [قناة] بردى وطبعًا بطريقة سرية وكانوا يتجمعون مع بعضهم ويشاهدون البرامج التي كنا نطرحها، ويوجد الكثير من الناس كانت تأتينا ردود أفعال كثيرة من الناس حتى من خارج إطار المعارضة؛ لأنه بصراحة هذا كان هدفنا الأساسي، يعني المعارضة لا يوجد داعي لإقناعهم بموضوع التغيير لأنهم معارضة بالأساس وضد هذا النظام، ولكننا كنا نريد الوصول إلى الشعب ويوجد الكثير من أطياف الشعب كانوا يشاهدون والبعض يعجبه والبعض لا يعجبه والبعض يقتنع من أول مرة والبعض يبقى يشاهد حتى تصبح عنده قناعة، هذا الأمر عائد إلى قدرتنا على الإقناع وعلى قدرة الشعب على الاستفادة من هذا الشيء.

تم الحديث كثيرًا عن فضائية بردى وهذه فرصة حتى الشخص يقول السردية الحقيقية لهذا الموضوع وبكل وضوح وصراحة، لأنني هذا الشيء أفتخر به بشكل كبير وأعتبر أنه من نقاط العلّام الأساسية التي استطاعت فعلها المعارضة السورية والمفترض أن تكون فخورًا بها، للأسف توجد بعض الجهات كما رأينا حاولت الإساءة لهذا المشروع ومن داخل المعارضة نفسها، وهنا أيضا تدل على نزوع شخصيات وجهات في المعارضة إلى التنازع وإلى عدم التوحد وإلى الأجندات الضيقة بدلًا من أن ترى العنوان العام الذي كنا نحن نسعى له، يعني في النهاية شيء طبيعي بالنسبة لأي شخص معارض من المفترض المنطقي أن ينظر إلى هذا الشيء بإيجابية بغض النظر؛ لأنه يرى أننا نقدم في هذه الفضائية كل الأطياف ولا يكون لها لون محدد وطبعًا بعض الناس كانوا دائمًا يعتبروننا إسلاميين، وكان يبرر عدم تفاعله مع الفضائية لأننا إسلاميون، والإسلاميون كانوا يعتبروننا بالعكس أننا نحن قريبون من الاتجاهات الأخرى، وهم طبعًا من جماعة الممانعة والمقاومة وما إلى ذلك، وهذا الشيء كانوا يأخذون منه موقفًا، وكان فعلًا الشيء يستدعي النظر أن جميع الأطياف كانت تنظر أحيانًا بتوجس لهذا الشيء مع أنه من المفترض الطبيعي والمنطقي أن تستفيد منه؛ لأنه بالنهاية الفضائية عبارة... وطبعًا هو يخرج على فضائيات أخرى عندها أجندات واضحة أكثر تجاه هذه الدولة أو تلك، وهم بدلًا من أن ينظروا إلى الفضائية على أساس أنها فرصة وأداة حتى يوصل صوته كان يُدخل نفسه بقصص ليس لها علاقة بطبيعة هذه الأداة وهذا فيما بعد استمر حتى أثناء الثورة، وتجد أن الكثير من الأمور لدى الناس توجد [فيها] مساحة توافق 80% ومساحة عدم توافق 20% ويحبون التركيز على العشرين بالمئة ويتركون الثمانين بالمئة، وهذه المشكلة الأساسية في القوى التي كانت في قوى المعارضة السورية طبعًا بشكل عام وليس الجميع وغالبيتهم كان عندهم رؤية جيدة للمصلحة العامة، ولكن يوجد جزء منهم كان صوته عاليًا، وكانوا يلعبون دورًا سلبيًا وطبعا هذا الشيء يجب على الشخص توقعه يعني لا يوجد أحد يعمل والناس راضون جميعهم، ولكن طبيعة التعامل مع هذه الفضائية من قبل المعارضة، الشخص يستغربها لأنه كما ذكرت أنني أخرج على فضائية أو أكتب بجريدة أو أتكلم على راديو لا يعني أنني موافق على هذه الفضائية أو هذه الجريدة، وأنا مسؤول عن الكلام الذي أقوله في هذه الوسيلة الإعلامية وفى هذه الأداة الإعلامية، لأنك أنت إذا قلت: إنك معارضة وعمل عام فإن هدفك الأساسي هو الحديث مع شعبك، ولكن يوجد شخص يمنعك من القيام بهذا الشيء وأنت تجد أداة أخرى حتى تصل إلى شعبك.

 إذًا كيف يمكنك منطقيًا الوقوف في وجه هذا الشيء، لأن التمويل من أمريكا وأوروبا أو من دولة عربية يعني لا يوجد منطق في هذه القضية، مع أنه يخرج على نفس الفضائية ويخرج على قناة الحرة ليس عنده مشكلة وهي ممولة من الولايات المتحدة ويخرج على قناة الجزيرة الممولة من دولة معينة ويخرج على قناة العربية يعني [الأمر] عادي، ولكن هذه الفضائية التي تريد أن تدعم اتجاهك ما هي مشكلتك معها؟ أنا في اعتقادي أن المشكلة الحقيقية جاءت من الشيء الذي تكلمت عنه قبل قليل أنه التركيز على ال 20% بدلًا من التركيز على 80% يعني التركيز على مساحات الخلاف بدلًا من التركيز على مساحات التوافق، وأضف إلى أنه يوجد شيء له علاقة بالتنافس وشيء له علاقة ربما بالتوجسات لبعض الأطياف التي تشعر أن هذا الشيء سوف يبرز كم هي كانت في وقت من الأوقات مقصرة فيما يتعلق بالعمل العام وأن هذه الحركة (حركة العدالة والتنمية) لازالت في بداية نشأتها واستطاعت القيام بهذه المشاريع ومنها مشروع فضائية مقابل أنه توجد معارضات أو جهات في المعارضة من أيديولوجيات مختلفة من 40 و 50 سنة وكان عندها مقدرات كبيرة وعندها هذه الإمكانيات وكان المفترض أن تفعل هذا الشيء؛ حتى تكسر الحصار على الأقل الحصار المفروض عليها إذا لم نقل الحصار المفروض على جميع أطياف المعارضة السورية، ولكن هذا كله لم يجعلنا نتوقف بالعكس استمررنا وعارضنا هذه الأفكار المشرعة لمجموعة من الداعمين، كانوا مرة أخرى الأوروبيين كانوا ينظرون إلينا بإيجابية، ولكن لم يحصل شيء واضح من طرفهم.

والأمريكان كان عندهم جزء من الدائرة ضمن الخارجية التي هي "ميدل ايست" يعني مبادرة الشراكة للشرق الأوسط، وكان عندها شيء له علاقة في هذا الموضوع بمعنى أنه دعم الديمقراطية ودعم القوى التي هي تدعم الديمقراطية وكانوا أيضًا ينظرون بإيجابية إلى هذه القصة.

ذهبنا بعد أن تكلمنا مع الإعلان (إعلان دمشق) بشكل مؤسساتي وطرحنا الموضوع ووجدنا قبولًا من طرف الأمريكان وعن طريق منظمة "ديموكراسي كاونسل" مرة أخرى أعيد وأذكر: أن الدعم سواء [كان] أمريكيًا أو أوروبيًا دائمًا لا يأتي بشكل مباشر، يعني لا يتلقاه الطرف بشكل مباشر من الولايات المتحدة، وإنما هو يتلقاه عن طريق منظمات هذا هو عملها يعني هي تقوم بهذه المشاريع وتكون مسؤولة عن الضبط المالي والضبط المحاسبي وضبط الأهداف وضبط المشروع على أكثر من صعيد، وطبعًا هذا الكلام لم يكن معروفًا جدًا في وقتها، ولكن كل شخص في سورية كان عنده منظمة تأخذ دعمًا سواء من أوروبا أو أمريكا أو أي دولة ديمقراطية كان يعرف هذا الشيء، وعندما بدأت الثورة وكثرت المنظمات والمشاريع فأصبح هذا الموضوع معروفًا تمامًا عند الجميع.

الانطباع أن فضائية بردى هي عبارة عن مجموعة ملايين أعطيت لجهة، هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة لسبب بسيط جدًا أنه ليست هذه هي الطريقة التي يعمل بها الأمريكان ولا يستطيعون، وحتى لو أرادوا فإنهم لا يعملون بهذا الشكل، يعني ليست خيارًا بالنسبة لهم وفي الأصل لا يوجد عندهم هذا الخيار ولا يستطيعون دعم المشروع إلا عن طريق منظمات أمريكية، وهذه المنظمات الأمريكية هي أيضًا تحت مساءلة القانون يعني ليست فقط تحت مسائلة الخارجية بالنسبة لمتابعة المشروع وإنما أيضًا هي تحت مساءلة القانون كقانون أمريكي، لأنه أيضًا مطلوب منها ضبط الأمور ماليًا ومحاسبيًا ومعروف في الدول الديمقراطية الموضوع المالي تحديدًا من أكثر المواضيع التي يوجد فيها ضبط وإلا فالأمور سوف تصبح سائبة.

نحن رأينا أنه يوجد هناك إمكانية أن يحصل هذا الشيء عن طريق منظمة مبادرة "ديموكراسي كاونسل" بدعم الخارجية الأمريكية وإذا أردنا التفكير بالفضائية يوجد لها ركنان أساسيان يعني أي فضائية والركن الأول هو: بث الشيء التقني بمعنى على شخص حجز إشارة على القمر الصناعي للبث الفضائي. والركن الثاني هو: المحتوى الذي يجب بثه من خلال هذه الفضائية.

نحن بطبيعة الحال وجميع المعارضة في ذلك الوقت ليس عندها الخبرات التي لها علاقة بالجانب التقني والبث، ومنظمة "ديموكراسي كاونسل" عندما أخذت الموافقة على الدعم هي أخذت الجانب الذي له علاقة بالجانب التقني بما يتعلق بالبث وحجز موجة البث والإشارة لسببين أولًا- لأنه يتطلب قدرات تقنية كبيرة. وثانيًا- أيضًا من الناحية القانونية وهذا الشيء نحن لا نستطيع أن ندخل به بصراحة لأنه خارج إطار خبرتنا وسوف يكلفنا الكثير من التكاليف وهذا كان مسؤولًا عنه جانب المنظمة، ونحن لم نتدخل بها على الإطلاق، وطبعًا كنا نعرف عندما يحصل تشويش ونعرف القضايا التقنية ونشارك بالمساعدة بالحل فيها، وأما الجانب التقني فيما يتعلق بالبث كان عند جانب المنظمة وليس عندنا، ونحن كنا مسؤولين عن المحتوى، وهنا أنا وضعت شرطًا واضحًا من البداية أننا نحن نريد هذا المشروع وحريصون عليه، ولكن بشرط أن نكون مسؤولين عن الخط التحريري للمحتوى الذي يظهر في هذه الفضائية، إذًا نحن مسؤولون عن الخط التحريري وليس أي جهة لا الداعم ولا المنظمة المباشرة المسؤولة ولا أي جهة غير سورية، ونحن كسوريين كأعضاء في إعلان دمشق كحركة نحن مسؤولون عن الخط التحريري للمحتوى.

طبعًا الدعم لم يكن كبيرًا، وكان الدعم بالكاد يغطي ثلاثة برامج إذًا لا يغطي 24 ساعة، وإنما يغطي فقط ثلاثة برامج ونحن نعرف كم المحتوى التلفزيوني كلفته باهظة وأي شخص يعرف في هذا الموضوع وأي شخص يعرف في موضوع المحتوى وكيف يتشكل المحتوى يعرف تمامًا أن تكاليف أن تخرج في 60 دقيقة من محتوى يتطلب الكثير من التكلفة، أولًا شيء له علاقة بالاستديو والكاميرات والمونتاج والضيوف والنقاش والحوار والمحتوى من ناحية الأفكار، بالإضافة إلى التصوير الذي سوف يحصل داخل سورية والذي سوف أذكره بعد قليل من خلال المراسلين.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/17

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/129-28/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2006/01/01

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

وزارة الخارجية الأمريكية

وزارة الخارجية الأمريكية

قناة بردى الفضائية

قناة بردى الفضائية

حركة العدالة والبناء

حركة العدالة والبناء

الشهادات المرتبطة