دور النظام في عسكرة الثورة، وجمعة "سننتصر ويسقط الأسد"
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:20:22:09
سواء في المدينة (الباب) أو في مدينة حلب بدأ ظهور الجيش الحر، وبدأ يُعلن عن تشكيل الجيش السوري الحر، طبعًا بسبب ممارسة الجيش السوري والأمن السوري لأعمال القتل والجرائم التي كان يمارسها بحق المواطنين بدأ الناس يفكرون، وفعلًا بدأ ظهور الجيش الحر ورأينا كيف ظهر في مناطق أخرى وبدأ يظهر عندنا، وطبعًا بدأت تظهر عندنا مجموعات تريد الدفاع عن نفسها أثناء المظاهرات فقط حتى في حلب رأيناها في منطقة السكري وصلاح الدين، وبدأ يظهر الجيش الحر وكان الناس لديهم لهفة كبيرة للجيش الحر حتى يحميهم من النظام، يعني أنا أخرج في مظاهرة لمدة ساعة أو ربع ساعة حتى أعبر عن رأيي فيأتي النظام ويقتلني، فالناس كانوا جدًا فرحين بظهور الجيش الحر، وأنه سوف يدافع عن الناس.
الناس والمتظاهرون بدأوا ينضمون إلى الجيش الحر لأن أي متظاهر هو ملاحق من قبل الأمن السوري، وكل يوم كانوا يقتحمون منزله ومنزل أهله ومنزل أخيه حتى يفتشوا عنه، والناس لم يعودوا ينامون في منازلهم، واضطروا للنوم في مزارع معينة وهناك بدأوا ينظمون أنفسهم من أجل حماية المظاهرات، و[لسان حال المنضم للجيش الحر يقول] سوف أجعل الناس يخرجون في مظاهرات في المدينة، وأنا يجب أن أحمي المظاهرة فبدأت أعداد الناس تزداد بالانضمام للجيش الحر وفعلًا بدأ الجيش الحر ينظم نفسه أكثر خارج المدينة، والنظام كان يحاول اقتحامهم، وأنا برأيي أن النظام أعطى فرصة للناس حتى يتسلحوا من خلال إجرامه الزائد بحق المتظاهرين، وطبعًا كان للنظام هدف وهو أن يتسلح الناس وبحجة دفاعهم عن أنفسهم سوف يظهرها للعالم الخارجي أنهم إرهابيون وفعلًا مسلحون وهم الذين يعتدون على الجيش، وطبعًا هذا الشيء كان يحاول منذ سنة إظهاره إعلاميًا للمجتمع الدولي، والذي رأيته أن النظام سهّل عملية تسليح الناس وسهّل وجود السلاح بين الأيادي، يعني السلاح سابقًا لم يكن موجودًا وأصبح موجودًا بشكل كبير عن طريق عملائه الذين يبيعون السلاح للناس، وطبعًا الناس في النهاية معذورون لأنهم يدافعون عن أنفسهم، والناس خلال دفاعهم عن أنفسهم لم يفكروا أن النظام قد يستغل هذا الموضوع حتى يظهرهم عالميًا أنهم عبارة عن مجموعات مسلحة ومجموعات إرهابية.
النظام لم يفرز للباب قوة تكفي حتى تقتحم، ولكن بنفس الوقت أصبح يوجد قوة وعدد كبير وعدد منظم ويراقبون جميع الطرق، فكان النظام من الصعوبة بمكان أن يستطيع أن يصل لهم أو يعرف مكانهم، وفي البداية لم يكن يعرف مكانهم لأن المنضمين إلى الجيش الحر هم منضمون عن قناعة، وهم جميعهم مطلوبون للنظام فكان من الصعب اختراقهم في البداية من قبل النظام ولا يستطيع اختراقهم أو أن يعرف أماكن تجمعهم أو أماكن التقائهم وأماكن تنظيمهم.
بعد أن رأى الناس جرائم النظام في معظم المناطق كان يوجد طلب شعبي من الناس للجيش الحر المكون من بعض العناصر لأجل حمايتهم من النظام، حتى لا يقتلنا ونحن في المظاهرة، وكان يوجد دعوة كبيرة في جامع عمر للخروج، وفي الجامع الكبير وأنا بحكم أن منزلي موجود بالقرب من الجامع الكبير فكنت دائمًا أخرج في معظم المظاهرات من المسجد الكبير ما عدا المظاهرات الليلية التي نخرج منها في أماكن تواجدها.
في تاريخ 7 نيسان/ أبريل كان اسمها "الجمعة العظيمة"[تاريخ هذه الجمعة 22 نيسان/ أبريل 2011- المحرر ] أظن أو عفوًا هي جمعة "سننتصر ويُهزم الأسد" [تاريخ هذه الجمعة هو 20 نيسان/ إبريل 2012- المحرر، وهو التاريخ المقصود]، في هذه الجمعة خرجنا من الجامع الكبير وهتفنا وفرقنا الأمن واتجهنا باتجاه منازلنا وأنا جلست قرب منزلي وكنت أتحدث مع الجيران عن الوضع والمظاهرات وفجأة جاءت دراجة نارية مسرعة بشكل جنوني وإذ أخي ويحمل معه شخصًا مصابًا وبدأ يصرخ ويقول: يا أسامة الحقنا إلى المستشفى وأنا لم أعرف الشخص المصاب، ولكن أحد الشباب قال هذا عبد الرحمن ابن أخي علي، وطبعًا عبد الرحمن عمره 15 سنة تقريبًا مباشرة ركبت السيارة وانطلقت إلى مستشفى المدينة، ونحن لا نستطيع أخذه إلى مستشفى آخر ونحن لدينا مستشفيان في الباب أحدهما قريب إلى أماكن الأمن والمستشفى الوطني، والمستشفى الوطني لا نستطيع أن نأخذ إليه أحدًا لأنه تابع للنظام، وفيه عناصر أمن وشرطة وجيش، وأما مستشفى المدينة فهو الوحيد الذي توجهنا إليه، ودخلت إلى المستشفى، وأعتقد كان الدكتور محمد فارس في الغرفة وأنا لا أعرف أين وضعوا إبن أخي بعد، وعندما خرج الدكتور محمد فارس قال: حسبنا الله ونعم الوكيل لقد مات، أنا لم أستوعب الموضوع ومن هو الذي مات؟ فقال: عبد الرحمن نعوس، أنا للوهلة الأولى عندما ذكر اسم عبد الرحمن نعوس وقعت على الأرض مباشرة في ساحة الاستقبال في المستشفى وأنا لمدة 20 ثانية لست في وعيي، وطبعًا سندني شخصان فصحوت بعدها مباشرة يعني لم أغب عن الوعي، ولكن عقلي لم يستوعب الذي حصل، ثم توجهت إلى الغرفة وإذ قد غطوا عبد الرحمن -رحمه الله- وطبعًا دماؤه تسيل منه ووجهه وجسده أصفر، ويبدو أنه مات منذ لحظة الإصابة، وطبعًا المستشفى امتلأ بالأشخاص المتظاهرين ورفاقنا وأقاربنا، وجاؤوا حتى يحملوا عبد الرحمن، فقالوا إلى أين نأخذه؟ فقلت لهم: خذوه إلى منزل أهلي، وطبعًا منزل أخي كان بالقرب من منزلنا ويبعد تقريبًا 500 متر، فقلت لهم: خذوه إلى منزل أهلي، وأثناء توجهنا من الشارع الجديد بينما كنت أمشي في السيارة أمامهم وهم يحملونه خلفي على الأكتاف، وطبعًا سيارتي تكسي ولا يمكنها حمله، وهم قرروا حمله على الأكتاف يعني رفاقه والأشخاص الذين كانوا يتظاهرون معه، وتوجهنا باتجاه منزل أهلي ومشينا في الشارع الجديد، وقبل أن نصل إلى الجامع الكبير؛ وطبعًا عناصر الأمن كانوا يتواجدون عند الجامع الكبير، وعندما رأونا قادمين أنا في السيارة وخلفي يحملون جثة ابن أخي بدؤوا بإطلاق النار علينا، وأنا لست في وعيي وأنا مستمر بالقيادة أثناء إطلاق النار حتى أصبحت أشعر بمرور الطلقات من جانبي، ثم أشار لي أحد الأشخاص فتوقفت، وهنا انتبهت وصحوت ورأيت العناصر يطلقون النار نحونا، فعدت إلى الخلف والأشخاص الذين يحملون ابن أخي دخلوا في حارة المسجد الكبير، واستمر الأمن في إطلاق الرصاص، ثم اتجه الشباب من السوق وطبعًا منزل أهلي قريب من السوق المسقوف، ودخل الشباب إلى السوق وأنا طبعًا ذهبت بالسيارة ووصلت قبلهم، ودخلت إلى المنزل ووالدتي موجودة في المنزل فسألتني: ماذا يجري يقولون إنه يوجد شخص ميت؟ فقلت لها: عبد الرحمن ابن أخي مات، وطبعًا أنا أخبرتها لأن الوضع لا يحتمل ألا أخبرها لأنهم قادمون في الطريق، وخلال دقيقتين سوف يطرقون الباب ويجب أن نفسح طريقًا حتى ندخله، والوضع لا يحتمل أن أعطيها مقدمات، وطبعًا والدتي انهارت وهي امرأة كبيرة ومريضة بالسكر فانهارت وبدأت تبكي، وأثناء ذلك جاء الشباب وأحضروا ابن أخي إلى المنزل ثم رن الهاتف الأرضي فقمت بالرد على الهاتف، فكانت أم عبد الرحمن زوجة أخي، فسألتني: كيف حالك؟ تأخر علي والأولاد لم يأتوا، وطبعًا أنا في حالة نفسية والوضع صعب جدًا ولا أعرف كيف أتصرف فتصرفت الذي تصرفته، فقلت لها: أليس لديك علم؟ فقالت: ماذا يجري؟ فقلت لها: ابنك عبد الرحمن استشهد، وأنا بدأت أبكي وهي بدأت تبكي بنفس الوقت، وقلت لها: تعالي إلى منزلنا، وأغلقت الهاتف أعصابي كانت تالفة جدًا وفعلًا بعد خمس دقائق جاءت إلى منزلنا ونحن قد وضعنا عبد الرحمن في الصالون وكل الموجودين يبكون وهي حالة لأول مرة تحصل أمامنا، يعني نحن كنا نشاهد على التلفزيون إجرام النظام ثم رأيناه أمامنا، طفل عمره 15 سنة تقريبًا تراه أمامك ملقى برصاص الأمن والجيش الذي من المفترض أن يحمي البلد، وطبعًا بعدها عرفنا تفاصيل الحادثة التي حصلت وقلنا لهم إن هذا شهيد ولن نغسله، ثم جاءت أمه وأقرباؤنا وأخواتي وجاء الكثير من الناس حتى يرونه، وطبعًا تجمع أهالي البلد على باب المنزل وفي هذا الوقت نحن كنا نجهزه حتى ندفنه وأثناء ذلك جاء خبر أنه سقط شهيد ثانٍ اسمه عمار نجار، وطبعًا بعدها بخمس دقائق جاء خبر أنه سقط شهيد ثالث اسمه كرام حج محمد، وبدأ يزداد العدد، وفي وقتها سقط أربعة شهداء أو خمسة شهداء في هذا اليوم في تاريخ 20 نيسان/ أبريل 2012 وبعدها أخذوا الشهداء إلى أهلهم والناس الموجودون أمام منزلنا من الأصدقاء قالوا ما رأيكم أن ندفن كل الشهداء سوية، فقلنا لا يوجد عندنا مشكلة، وطبعًا يوجد أشخاص أخذوا شهيدهم إلى أماكن بعيدة عنا، ولكن نحن قريبون من عائلة النجار فاتفقنا أن ندفنهم مع بعضهم، وفعلًا هم أخذوا عمار ونحن أخذنا عبد الرحمن والتقينا في نفس المكان ومن شارع عصفور اتجهنا إلى الجامع الكبير حتى نصلي عليهم، وطبعًا كانت الأعداد عشرات الآلاف، ومقاطع الفيديو أعتقد موجودة على اليوتيوب، وطبعًا خلال اقترابنا من الجامع الكبير استنفر الأمن ودخل إلى أماكنه وتمترس في أماكنه وأثناء وصولنا إلى الجامع الكبير وحتى ندخل إلى ساحة الجامع الكبير كي نصلي على الشهداء بدأ إطلاق النار علينا، وأيضًا سقط شهداء خلالها، وأنا الذي رأيته أن [الذي] أطلق النار علينا [هو] السجن أو المخفر المتاخم للجامع الكبير، وبعدها بدأ إطلاق رصاص متبادل، ثم دخلنا إلى المسجد حتى نصلي عليهم، ودخل الناس تحت زخات الرصاص يعني نحن في داخل ساحة الجامع ونصلي عليهم وبنفس الوقت على سطح المخفر والجامع كان العناصر المسلحون يقفون، ولم يطلقوا النار داخل المسجد وإنما أطلقوا النار خارج المسجد، وطبعًا أنا بعدها عرفت أنه حصل إطلاق نار متبادل من قبل أشخاص كانوا موجودين أثناء التشييع، أصبحوا يردون على عناصر الجيش أو الأمن الذي أطلق النار علينا وطبعًا سقط شهداء ومنهم محمد الحزواني وشخص آخر أُصيب وهو صديقي محمد عزو يعني سقط الكثير من الناس وكان يومًا مأساويًا على المدينة.
أخذنا الشهداء ودفناهم وطبعًا الناس بعشرات الآلاف، ودفنا الشهيدين في المقبرة التي تقع في حارة عائلة نجار لأنه لا يوجد مجال أن نأخذهم إلى مكان آخر، وحتى إننا أقمنا تعزية مشتركة نحن وأهل الشهيد عمار نجار، فكان نفس بيت العزاء ونفس التعزية وطبعًا المدينة كلها جاءت وعزت بما حدث وما حصل، وكان موقفًا صعبًا جدًا، ومدينة الباب في اليوم الثاني كانت المدينة كلها حزينة، يعني ستة أشخاص سقطوا شهداء في يوم واحد في مدينة الباب، والناس لم يكن يتصور عقلهم أن يحصل هذا الشيء، وحصل أمام عيونهم، وهذا الشيء الذي حصل في الحقيقة دحض الأفكار الموجودة لدى بعض الناس التي كانت تصدق أن النظام لا يقتل الناس، ولكن هنا عندما رأوا بأعينهم كيف النظام يقتل الناس اقتنع الناس.
طبعًا الحادثة التي حصلت وكيف قُتِل عبد الرحمن وغيره حصلت بعد أن خرجوا في مظاهرة، خرجوا من مسجد عمر، أول ما خرج عبد الرحمن وهو يحمل العلم على أكتافه وبدأ يهتف، ومع أول هتاف مر عناصر الأمن يمرون بالسيارة وفتحوا النار على من أمام المسجد، وعبد الرحمن كان أول شخص قد خرج ومباشرة أصيب وذكر لي الشباب الذين أسعفوه وهم في البداية أسعفوه داخل المسجد ويوجد مقاطع فيديو واضحة أثناء إسعافه داخل المسجد، أصيب بعيارين ناريين أحدهما في صدره والآخر في بطنه عند الكلية، فحصل معه نزيف بشكل مباشر وأحد الأشخاص قال لي أثناء وجوده في المسجد استشهد رحمه الله.
هنا عناصر الجيش الحر لم يستطيعوا حماية المظاهرة لأنهم لم يتوقعوا أن يتم إطلاق النار على الناس بشكل جماعي وهم عبارة عن قلة قليلة من الأشخاص وكان عناصر الجيش الحر موجودين في الحارات ولم يستطيعوا حماية المظاهرة.
ابن أخي الثاني أخ عبد الرحمن العسكري المنشق الذي ذكرنا قصته أيضًا أصيب بنفس اليوم، وهو طبعًا كان يقود دراجة نارية، وعندما بدأ الأمن يلاحق المتظاهرين قام الأمن بملاحقته واستهدفوه وأصيب في كاحل قدمه يعني دخل طلق ناري في قدمه، وخرج وأنا ليس عندي خبر أنه مصاب، وعندما كانت جثة عبد الرحمن في منزل أهلي جاء أخي محمد علي، وعندما رأيت أخي لم أتوقعه هكذا، يعني ألقى عليه الله الصبر والجلد، وتوقعت أن يكون منهارًا، وأنا كنت منهارًا أكثر منه وقال: لي الحمد لله أن الله رزق ابني الشهادة، يعني شعور لا يمكن وصفه ومع أنه والده وهو كان غاليًا علي ولكنه يبقى أغلى على والده مني، فكان والده صامدًا جدًا، وكان يستقبل الناس على باب المنزل قبل إخراج الجنازة ويسلم على الناس ويقبلهم ويقول: الحمد لله، ونحن كنا نبكي والناس الذين يعزونه كانوا يبكون وهو ألقى الله عليه الصبر، وأنا في وقتها أخبروني أن محمود مصاب ولكنه بأمان، وإصابته بسيطة في قدمه، وهنا أردت إخبار أخي علي، وقال أخي أنا لا أعرف أين محمود، فقلت له: إن محمودًا مصاب بقدمه ولكن وضعه جيد، فقال: هل أنت متأكد؟ فقلت له: نعم بالتأكيد والشباب أنقذوه وأخذوه حتى يعالجوا قدمه، وانتهت الجنازة.
الشاهد أن أخاه (ابنه) قتل ويوجد ستة شهداء، وابنه الثاني أصيب، وكان يومًا أسود على مدينة الباب وهذا ما أذكره في هذا اليوم الأسود.
أحد الأشخاص أصيب اسمه محمد عزو وهو صديقي، أصيب على باب المسجد أثناء التشييع، وطبعًا تم نقله إلى مستشفى في الباب وقالوا له إما أن نبتر قدمه أو ترسلونه إلى حلب، فقال أهله سوف نرسله إلى حلب، وهو كان مطلوبًا للأمن فأرسلوه إلى حلب إلى مستشفى ابن رشد، وفي مستشفى ابن رشد طبعًا الأمن مباشرة جاء إلى غرفته بعد إجراء العملية، وطبعًا كان يحتاج إلى طبيب وعائية لأنه كان معه نزف وعائي، ولم يتم بتر قدمه ولم يمت، وأحد الأشياء التي قالها لي بأنه جاء إليه أحد عناصر الأمن بعد أن صحى في اليوم التالي للعملية والعناية المشددة، وأخرجوه فقال له العنصر: اسمك فلان كيف أصبت، فقال له: إن الأمن استهدفني، فقال له العنصر: إن الأمن لا يستهدف أحدًا فقال له: كلا الأمن هو الذي استهدفني، فقال له: حسنًا ابق على نفس كلامك، ثم خرج وفي اليوم الثاني أرسلوا له شخصين قالوا له: هل أنت تريد أن تخرج من هنا أم تبقى، وإذا أردت أن تبقى هنا يجب أن تقول لم يستهدفني الأمن ولا يجب أن تذكر سيرة الأمن ويجب أن تقول إنك استُهدِفتَ من قبل مجهولين، وفعلًا الإفادة التي قدمها أنه تم استهدافه من قبل مجهولين حتى استطاع أن يخرج من المستشفى، وشفي بعد أربعة أشهر وهذا كان أحد الأشخاص الذين أصيبوا، ويوجد غيره أشخاص أصيبوا وتمت معالجتهم وهذا ما حدث في يوم الجمعة بتاريخ 20 نيسان/ أبريل 2012.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/03/24
الموضوع الرئیس
التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالحراك في مدينة البابكود الشهادة
SMI/OH/77-14/
أجرى المقابلة
بدر طالب
مكان المقابلة
الباب
التصنيف
مدني
المجال الزمني
4/2012
updatedAt
2024/07/20
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة البابشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الجيش السوري الحر
الجيش العربي السوري - نظام