الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حرب العراق وأثرها على التوجه السياسي نحو إمكانية تغيير النظام

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:28:02

بعد هذه القصة التي حصلت معي أخذت قرارًا استراتيجيًا أنني سوف أكرس حياتي لمواجهة هذا النظام، وهذا القرار لا رجعة عنه وفي تلك الفترة بدأت أعيد وأقرأ كل ما كُتب عن سورية من المراجع العربية والأجنبية بمعنى منذ بداية نشوء الدولة الوطنية في عام 1920 حتى وقتها والمراحل التي مرت بها وأحاول أن أفهم تمامًا ما الذي حصل في البلد بالإضافة إلى جلسات مع الوالد (محمد العبدة) وآخرين الذين كان لهم علاقة ومعرفة بتاريخ سورية، وبدأت أجمع ملاحظات في هذا الموضوع طبعًا بالإضافة إلى الملاحظات التي أخذناها من ربيع دمشق والرسائل المهمة التي كانت تصدر عن البيانات التي كانت تحصل في ذلك الوقت سواء [بيان] الـ 99 أو الألف وغيره. 

وجاء عام 2003 وحصل عندنا حدث أثر على العالم العربي جميعه والمنطقة وهو موضوع الاجتياح أو غزو العراق، والعراق بالنسبة للعالم العربي بالنسبة لنا كان نظامًا صحيح أنه دكتاتوري وبعثي، ولكنه بنفس الوقت كان قويًا يعني كان معروفًا أنه كان نظامًا قويًا وعنده مقدرات مهمة جدًا مقدرات العراق سواء المقدرات المالية والموارد الطبيعية أو القدرات العلمية الموجودة به وخاصة بعدما استطاع أن يتفوق على إيران بالحرب العراقية الإيرانية، ويرغمهم على إيقاف الحرب وهذا أعطى العراق الكثير من القدرات لم تكن موجودة في أي بلد عربي ثان، وكونه لم يستطيع الصمود لأكثر من ثلاثة أسابيع هذه سببت صدمة عند الكثير من الناس، ولكن نحن كسوريين جعلت لدينا شعورًا مختلفًا قليلًا وهو أنه إذا هذا النظام القوي البعثي الذي كان لديه كل مقومات الدولة والموارد المتوقعة بالنهاية العراق كان بلدًا غنيًا جدًا ولم يستطع الصمود لأكثر من ثلاثة أسابيع إذًا كم كان هشًا هذا النظام! وكم النظام السوري أكثر هشاشة! 

بمعنى أن النظام السوري في الحقيقة هو من داخله مضعضع وهش ولا يتحمل ولا حتى ربع أو عشر الشيء الذي حصل مع العراق، إذًا هو نظام قابل للإسقاط وهذا النظام قابل للتغيير وبطبيعة الحال كان هناك مخطط للاستمرار من العراق إلى سورية لولا أنه في ذلك الوقت أرييل شارون قام بزيارة خاصة وخاطفة ومستعجلة إلى الولايات المتحدة لوضع حد لهذا الشيء لأن المحافظين الجدد في ذلك الوقت كانوا فعلًا يريدون المتابعة، وكما حصل تغيير النظام في بغداد سوف يحصل تغيير النظام في دمشق لقناعتهم الكاملة أن دمشق كانت نقطة المركز للنفوذ الإيراني في المنطقة كلها، وهذا الكلام كان صحيحًا بمعنى النفوذ الإيراني منذ بداية الثورة الإيرانية حتى ذلك الوقت عمل بشكل ممنهج من خلال مشروع متكامل في المنطقة العربية كلها، ولكن كانت نقطة الارتكاز في دمشق لدرجة أنه حتى الآن الموضوع الذي نسمع به موضوع الحوثيين لو نسمع كيف كان يأتي هؤلاء الناس من اليمن إلى إيران كانوا يمرون عبر سورية، وكون سورية فيها نظام بعثي لم يكن يطلب فيز (تأشيرات دخول) من العرب، وكان يسمح للجميع بالدخول إلى سورية بدون فيزا وكان جميع الناس المستقطبين من قبل الإيرانيين يأتون إلى سورية ومن سورية يذهبون إلى إيران ثم يعودون من إيران إلى سورية ثم يعودون إلى بلادهم ولا يوجد هناك طريقة لبلدهم حتى تعرف أنهم ذهبوا إلى إيران، لأنهم كانوا في سورية وذهبوا إلى إيران بدون أختام وكانوا خلال هذا الموضوع يتدربون سواء بما يتعلق بالناحية التنظيمية أو الناحية السياسية أو الناحية العسكرية.

النظام كان جزءًا أساسيًا من هذا المحور، كان بالنسبة له هذا التحالف هو تحالف استراتيجي بدأ أيام حافظ الأسد واستمر حتى اللحظة الحالية، لا أحد يفكر أن التحالف ما بين النظام وإيران هو وليد الثورة السورية في عام 2011 والعلاقة كانت متأصلة وكانت استراتيجية، وكان الإيرانيون يعتبرون أن مدخلهم إلى العالم العربي من خلال دمشق، لأن دمشق لها مكانة خاصة عند معظم العرب ومن خلال النظام السوري الذي يسيطر على الوضع في سورية ودمشق، كان بإمكانهم أن يدعموا جميع أذرعهم المختلفة سواء في لبنان أو العراق أو اليمن أو في دول الخليج وحتى[أنه] يوجد أشخاص من البحرين طريقة وصولهم إلى إيران كانت عن طريق دمشق بالآلية التي ذكرتها قبل قليل.

النظام كان مستفيدًا من الدعم الاقتصادي والدعم السياسي والدعم العسكري والحماية، يعني النظام من خلال هذه العملية كان لديه قناعة أن قدرته على حماية نفسه هي من خلال هذا التحالف وهي من خلال هذا المحور والذي حصل في العراق أيضًا قوى النفوذ الإيراني، وبالتالي أيضًا قوى نفوذ النظام وأصبح لدينا حالة ما يسمى بالهلال الشيعي الذي هو ممتد من إيران إلى العراق إلى سورية إلى لبنان وأصبح يوجد تواصل جغرافي لهذا المحور بحيث أنه بدأ يتدخل في معظم العواصم العربية.

هم كإسرائيليين وقيادة إسرائيلية كانت مؤيدة لاجتياح العراق وتغيير النظام في العراق، ونحن نعرف أن النظام في العراق استهدف إسرائيل وأما بما يتعلق بالنظام السوري فلم يحن الوقت لتغييره بعد لأنه لايزال يقوم بعمل أساسي لحماية إسرائيل، وأي تغيير في النظام السوري قد يُحدث فوضى وتكون نتيجة هذه الفوضى أن يكون هناك تأثير على أمن إسرائيل من خلال وصول الفصائل أو المجموعات الجهادية إلى الحدود مع إسرائيل وعندها يمكن للعالم أن يتخيل ماذا يعني بالنسبة للمجموعات الجهادية وخاصة الجهاد العالمي والقاعدة ماذا يعني أنهم أصبحوا على حدود فلسطين وماذا تعني فلسطين من رمزية بالنسبة للعرب والمسلمين، وكان بالنسبة إلى إسرائيل أن النظام السوري حاليًا يقوم بدور أقرب إلى جهة عازلة ما بين هذه المجموعات والفلسطينيين ونحن نعرف الدور الذي لعبه النظام في لبنان أثناء السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وكان نفس الشيء يلعب هذا الدور في سورية، وهذا الذي مكّن للنظام أن يقنع الإقليم والعالم بضرورة بقائه لأنه كان يقوم بدور وظيفي مهم في هذا الشأن والإسرائيليون استشعروا الخطورة في هذا الموضوع وتواصلوا بشكل مباشر مع الأمريكان على أعلى المستويات وطلبوا منهم ألا يحدث هناك أي اجتياح سواء [كان] كليًا أو جزئيًا لسورية؛ لأنه إذا سقط النظام فإن الفوضى التي سوف تعقب هذا السقوط سوف تؤثر بشكل سلبي جدًا على أمن إسرائيل.

إذًا عام 2003 كان مفصليًا وكان بداية عهد جديد ليس فقط للعراق وإنما للمنطقة بشكل عام.

في عام 2003 حصل أيضًا شيء مهم جدًا في سورية، وهذا الشيء الذي وضع ربما البذرة الأساسية للمقاومة السلمية في سورية وهي مجموعة من الشباب والصبايا الذين كانوا في داريا وقاموا بعمليات نسميها فيما بعد المقاومة السلمية بمعنى أنهم كانوا يقومون بنشاطات عمل عام مثل: مكافحة الفساد ومكافحة الرشوة وتنظيف الشوارع وهذه الأمور والنظام نظر لها بريبة شديدة وفي البداية لم يكن يفهم أبعادها رغم أن أبعادها كانت عادية جدًا.

لا أذكر هذا الشيء، ولكنني أستغرب لأن معرفتي بالشباب فقد التقيت بعدد منهم فيما بعد لم يكونوا من هذا التفكير وكان أكثر تركيزهم على المساهمة العامة، يعني من خلال النشاطات وتنظيف الشوارع ومكافحة الرشوة، وهم يعتقدون أنها كانت عمليات مباشرة لتصحيح الأوضاع المجتمعية، والنظام فيما بعد انتبه إلى هذا الموضوع، وأصبح يخاف أن تتطور وتكبر لأنها بدأت تجمع حولها مجموعة أكبر من الناشطين والناشطات في داريا، وبدأ يصبح لها امتداد حتى في دمشق، من ناحية الدعم ومن ناحية العمل والتخطيط، ووضع حدًا لها واعتقل عددًا من القادة الأساسيين لها وبقوا في المعتقل حتى عام 2005 حتى حصل موضوع [رفيق] الحريري وحصلت ضغوطات على النظام وأطلق سراح هؤلاء الشباب، وحصلت لي الفرصة فيما بعد أن ألتقي بهم وأعرف تفاصيل الأمور التي كانوا يفعلونها وشاركوا معنا فيما بعد في موضوع المقاومة السلمية من بينهم الأخ هيثم الحموي الذي كان من قادة العمل في داريا في ذلك الوقت.

هذا الشيء ترك انطباعًا إيجابيًا كبيرًا وأيضًا أضاء على ناحية مهمة وهي القدرة على الإبداع عند السوريين وعند الشباب السوري في مواجهة هذا النظام، ولكن الأهم من هذا وذاك أنه قدح شرارة كبيرة في أذهاننا بما يتعلق بالمقاومة السلمية وسوف أفصل في هذا الأمر فيما بعد، ولكن عام 2003 كان فيه حدثان مهمان: الحدث الذي له علاقة بالعراق وكم يعني ذلك أن النظام السوري هش، والشيء الثاني هو أنه زرعت بذرة أساسية للمقاومة السلمية في سورية، وهذه البذرة فيما بعد أعطت ثمارًا ولكنها رسميًا بدأت في داريا، ونحن نعرف كم لعبت داريا دورًا مهمًا سواء في المرحلة السلمية من الثورة أو في المرحلة العسكرية وكانت دائمًا مثلًا يحتذى.

في عام 2004 أيضًا حصلت حادثة مهمة وهي الانتفاضة الكردية والانتفاضة الكردية في عام 2004 أيضًا أعطت انطباعًا أن الشعب السوري لم يكن مستكينًا ومستسلمًا لإجراءات النظام خلال الثلاثين سنة الماضية، وهذا الشيء أخاف النظام لأن النظام كان دائمًا خلال 30 أو40 سنة ماضية يعمل على منهجية واضحة بتشتيت المعارضة له، وكان يذهب إلى الحزب الواحد ويجعله حزبين وكان جزءًا من هذا الحزب شق منه يكون مع النظام وشق مع المعارضة، وهذا رأيناه في الأحزاب اليسارية والقومية بشكل واضح يكون لديك حزب شيوعي جزء من الجبهة الوطنية ويكون لديك المكتب السياسي الذي فيما بعد أصبح اسمه حزب الشعب الديمقراطي هو بالمعارضة ونفس الأمر في الاتحاد الاشتراكي الذي هو قومي ناصري، وكان يوجد جزء يقوم بهذه الانشقاقات بالإضافة إلى هذا الشيء أيضًا حاول القيام بفصل كامل ما بين المعارضة الكردية والمعارضة العربية في سورية، لقناعته أن توحيد المعارضة بشكل عام يمثل خطرًا على النظام وهو كان دائمًا يسعى إلى ألا تتشكل بيئة محفزة حتى تتوحد هذه القوى ضمن المعارضة العربية كأحزاب معارضة، وأيضًا ضمن البيئة السورية بمعنى ما بين المعارضة العربية والمعارضة الكردية، وهذا أيضًا بدأ يعطيني انطباعًا أكثر حول القضية الكردية في سورية، وبدأت أسأل عنها وأقرأ عنها ووصلت إلى قناعة أنه جزء أساسي من استراتيجية التغيير في سورية يجب أن تمر عبر توحيد كل القوى المعارضة بما فيها العربية والكردية وبقية الأطراف، بمعنى أنه لا يمكننا أن نقف في وجه نظام دكتاتوري إلا إذا كنا موحدين وهذا التوحيد يعني بالضرورة أن القوى المعارضة من جميع الأيديولوجيات يجب أن تقف مع بعضها في سبيل أن تصل إلى تغيير وفيما بعد يمكنها ممارسة السياسة بالطريقة التقليدية، ولكن قبل أن يحصل التغيير يجب أن يكون هناك وحدة لهذه القوى المعارضة.

طبعًا في تلك الفترة أصبح هناك حصيلة مهمة من القراءات والمتابعات والجلسات مع أصحاب الاختصاص تحديدًا من السوريين في أكثر من دولة، يعني أنا أذكر [أنني] كنت أذهب خصوصًا إلى الأردن ودول أخرى حتى أجلس مع أشخاص هم كانوا مختصين إما تاريخيًا أو كانوا جزءًا من المرحلة السابقة بحيث أسمع منهم بشكل مباشر وهذا جعل عندي القدرة على أن أبدأ بالتفكير لأن أكتب بما يتعلق بالشأن السوري، وكانت باكورة هذا الشيء عبارة عن مقالات رأي كانت تنزل في صفحة الرأي في "جريدة القدس العربي" التي كان لها مكانة مهمة عند المثقفين السوريين والعرب بشكل عام كانت تصدر في لندن، وكان يكتب بها مثقفون معروفون على مستوى العالم العربي وصفحة الرأي بشكل أساسي كانت صفحة مهمة جدًا في "القدس العربي"، وكان يتنافس عليها الكتاب من جميع أنحاء العالم العربي وكانت مصدرًا مهمًا للثقافة السياسية في العالم العربي، واعتبرت نفسي في ذلك الوقت لأنني كنت مبتدئًا في الحقيقة بما يتعلق بالكتابة أن أجد حيزًا في صفحة الرأي "لجريدة القدس العربي" في ذلك الوقت، وهذا أعطاني فرصة أستطيع من خلالها أن أمارس نوعًا من المعارضة وأيضًا فرصة حتى أوصل الأفكار من خلال هذه المقالات التي جميعها كانت تركز بشكل أساسي على الوضع السوري يعني كان تركيزي أكثر على ما يحدث في سورية لقناعتي الكاملة أننا بحاجة لأن نضع كل طاقتنا في هذا المجال من أجل إحداث تغيير.

الخط الأساسي هو إبراز هذا التحالف، تحالف الشر الفظيع داخل النظام ما بين الفساد والاستبداد وكم هذا التحالف، وطبعًا يجب إضافة أيضًا الشيء المتعلق بالتيار الديني الموالي له، وأصبح لدينا فساد واستبداد ونطاق مشيخي تقليدي كان داعمًا لهذا الشيء، وهذه كانت العناصر الثلاثة الأساسية لقدرة النظام على التحكم في مفاصل الشعب السوري والدولة السورية، وهذا هو الشيء الأول والشيء الثاني موضوع أن إصلاح النظام غير ممكن، وكنت أحاول من خلال هذه المقالات أن أوضح هذا الشيء من خلال وجهة نظر علمية ومنهجية أن هذا النظام بطبيعته وتركيبته وطريقة تفكيره يستعصي على الإصلاح، وأن النظام يدرك تمامًا أن الإصلاح بالنسبة له يعني الانهيار لذلك هو لا يمكن أن يبدأ ويفكر ولا يمشي ربع خطوة في هذا الأمر لأنه يعرف تمامًا إذا بدأ ربع خطوة فإنها تصبح نصفًا ثم خطوتين وبالتالي يذهب نحو الانهيار، وهو مدرك تمامًا أن الإصلاح يعني بالضرورة ألا يعود هو المتحكم في مصير السوريين وأضف إلى ذلك أن هذا النظام فعل شيئًا فظيعًا وكرسها في الدستور وهو أن الحزب الذي كان الحزب الحاكم هو قائد للدولة والمجتمع، المادة الثامنة من الدستور، وماذا يعني الدولة والمجتمع؟ يعني أنت أصبح عندك وكالة حصرية وشاملة لكل شيء، يعني أنا أفهم مثلًا: بالنسبة لحزب حاكم يقول: أنا القائد للدولة وهذا طبيعي. يعني في الدول الدكتاتورية والدول الشيوعية يوجد حزب شيوعي هو القائد للدولة وبالتالي هو يسيطر على الدولة، ولكن أن يكون قائدًا للدولة والمجتمع هذا يعني أنه لم تبق مساحة إطلاقًا لأي طرف آخر لذلك هذه كانت مقصودة أن الدولة والمجتمع، والدولة هي عبارة عن مؤسسات وطبيعي أن الحزب الحاكم يسيطر عليها، ولكن عندما تقول: أنا قائد للدولة والمجتمع بمعنى أنه لا يوجد أحد آخر عنده إمكانية أو شرعية أن يدخل ويؤثر على هذا المجتمع؛ لذلك كنا نرى أن حزب البعث وطريقة تفكيره كانت تمسك الطفل منذ أن يكون صغيرًا حتى يصبح في المدرسة والجامعة وفيما بعد في العمل إلى مؤسسات الدولة وإلى النقابات وكل هذه الأمور بمعنى أن النظام لا يترك فرصة لأي سوري آخر أن يكون له تأثير بهذا المجتمع، وهذا كنت دائمًا أركز عليه بالمقالات بمعنى أنه أخذ حق دستوري وقانوني بمنع الآخر يعني الآخر كان غير موجود على الإطلاق، وأما أن تكون أنت جزءًا من هذا الحزب وهذه الدولة وهذا النظام وعندك شرعية 100% بحسب الدستور وأما أنك غير شرعي وكل شيء تقوم به هو قابل لأن يكون على أساسه عقاب ومحاكمة، وهذا هو الشيء الذي حصل بالنسبة للناس الذين عملوا في ربيع دمشق، وبالنسبة لما تبع ذلك وكل الأمور لأن هؤلاء الناس بحسب الدستور والقانون كانوا يرتكبون مخالفة بحق القانون.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/01/25

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتيةالنشاط قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/129-11/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2003-2004

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-مدينة داريامحافظة دمشق-مدينة دمشقعموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

الحزب الشيوعي السوري

الحزب الشيوعي السوري

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

الشهادات المرتبطة