الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تصاعد الحراك في غويران ومحاولة هدم تمثال باسل الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:51:21

أولًا الانقسام حصل فيما بعد في 2012 عندما كان الحراك أقوى بكثير، وفي شهر تموز/ يوليو 2011 في "جمعة أطفال الحرية" ("جمعة أسرى الحرية" - المحرر) 15 تموز/ يوليو و"جمعة أحفاد خالد" في 22 تموز/ يوليو، كانت مظاهرة 15 تموز/ يوليو جدًّا كبيرة وشارك بها المئات من أبناء الحي رغم وجود كثيف لعناصر الأمن، وفي 22 تموز/ يوليو "جمعة أحفاد خالد" وفي هذه الجمعة لأول مرة تنزل الكتيبة المركزية لحفظ الأمن والنظام بالإضافة لعشرات السيارات الأمنية والعسكرية نزلت إلى غويران ومع ذلك خرج الشباب في مظاهرة وتم تفريقهم ولم يستطيعوا التجمع في مكان، فبقيت هذه المظاهرات الطيارة متوزعة في مختلف مناطق الحي بمشاركة من أبناء الأحياء الأخرى من أبناء ريف الحسكة وخاصة الجنوب والشرق باتجاه مناطق الهول والبحرة والخاتونية وكان يوجد حواجز على الطريق العام، ولكن الحسكة هي محافظة جدًّا ممتدة يعني أنت يمكنك الالتفاف حول الحاجز وهذا الشيء استفاد منه حي غويران في مراحل الحصار من عام 2012 حتى عام 2014.

وكان الشباب يمكنهم الذهاب من هذه الطرق الترابية من منطقة "سبع سكور" و"الفلّاح" يعني من جنوب وجنوب شرق الحي كان هو متنفسهم الوحيد إلى خارج الحي.

الذي حصل أن المدارس استمرت في عملها وكان الشباب يحاولون ألا تؤثر المظاهرات وأنا أذكر مثلًا في عام 2012 عندما كانت تجري المظاهرات كان الشباب يضعون مكبر الصوت في شهر أيار/ مايو وحزيران/يونيو 2012 فكانت المظاهرات يتم بثها بشكل مباشر، وفي أول ساعة من المظاهرة يشعل الشباب الأغاني الثورية "سوف نبقى هنا" وبعض الطلاب والأهالي قالوا: إنه لدينا أولاد طلاب بكالوريا (ثالث ثانوي) ونتمنى تقليص هذا الوقت لأجل الطلاب وأنا أتذكر أنه آنذاك اختصرت المظاهرة في فترة البث المباشر من أجل الطلاب وهذا الشيء كان مهمًّا جدًّا في تحرير مركدة جنوب الحسكة وأتذكر أنه تم تأجيل العملية لعدة أيام إلى 26 حزيران/ يونيو حتى ينتهي طلاب البكالوريا من تقديم امتحاناتهم فكان يوجد من هذه الناحية وعي بالوسط المحيط واحتياجات الناس.

هنا يوجد أكثر من مستوى أولًا الناس كانت تخرج وتتظاهر لأنها ثورة وليس لأنه هناك من نسقها أو رتب الأمر، والناس كانت تشعر أنه يوجد تغيير يجب أن يحصل في سورية ويريدون المشاركة عن طريق صوتهم في المظاهرة، ولم يكن يوجد هذا التأثير المباشر بين الناشطين أو التنسيقيات يعني لهم دور ولكن كان دورهم محدودًا، والناس كان لديهم هذه الرغبة بالمشاركة ولكن الجهة الأكبر التي كان لها دور في مظاهرات غويران هي اللجنة العربية القاضي عبد الحميد العواك والمحامي ياسر الفرحان والمحامي ممتاز الحسن أبو نزار وغيرهم والكثير من الشباب الذين كانوا معهم وكانوا يتواصلون مع الشباب وهم الذين كانوا يرتبون الشعارات التي تُرفع وطبعًا هذا من جهتهم وأيضًا كان يوجد شباب آخرون يرفعون شعارات وهم يكتبونها ويهتفون الهتافات التي يريدونها ولكن أنا أتكلم الآن عن جهة منظمة مثل اللجنة العربية التي كان لها دور كبير في المشاركة.

كان يوجد شباب آخرون ليسوا من شباب اللجنة مثل خالد الحريث وخالد كان ناشطًا وهم الذين انقسموا فيما بعد وهو الشيء الذي لا أحد يحب التحدث عنه وهو عندما انقسمت المظاهرة إلى حد ما على أساس عشائري وكان هؤلاء الشباب من عشيرة الجبور مثل محمد حلو الحريث وخالد الحريث والشباب كانوا ناشطين ويعملون من البداية وساجد الحريث أبو حمد وأذكر أنه كان لهم دور جيد في التنظيم وعندما انقسمت المظاهرة بدأوا يتظاهرون عند جامع غويران الجامع الكبير في غويران والشباب الآخرون يتظاهرون على البث المباشر في غرب غويران عند مدرسة سليمان العلو ولكن في يوم الجمعة كانت المظاهرة واحدة.

الذي كان يقوم بالبث المباشر هو أو البث تم ترتيبه عن طريق أقارب عبد الحميد العواك من دير الزور يعني نحن بصراحة كشباب مستقلين حاولنا أكثر من مرة ولكن لم يكن لدينا الأدوات وكنا نحاول البث من "اللابتوب" أو "كاميرا ويب كام" ولم ينجح الأمر معنا ولا أعرف ما هي المشكلة التقنية.

البث المباشر الذي حصل كان عن طريق عبد الحميد العواك عن طريق أقاربه من دير الزور وهم أحضروا هاتفًا ذكيًّا مزودًا بشريحة من الجيل الثالث "3 جي" ويبثون مباشرًا من الهاتف لأنه لم يكن لدينا هذه التقنية مع الأسف ونحن حاولنا ولم ينجح الأمر ولكن موضوع البث المباشر هو أخطر شيء على الشاب لأنه ينقل صورة غويران إلى الإعلام وكان الشباب يخافون عليه جدًّا فكان دائمًا يأتي إلى البث المباشر وكان الشاب ملثمًا وأكثر من شخص يقوم بالتصوير وكان الشباب الذين يوصلونهم تميم حمادة ابن عمة عبد الحميد وعمر مجود عمر عبد المجيد العبد الله وهم الشباب الذين كانوا ينسقون موضوع البث المباشر.

لا توجد جهات منظمة حتى يكون الشخص عضوًا فيها بالمقابل إنه يوجد مستقلون، ولكن أنا في النهاية كنت أمثل أحد أبناء الثورة والناس الذين كانوا يتظاهرون في الشارع وأفضل وصف لنا أننا ناشطون أو ثائرون. 

أعتقد هذا التوصيف إلى حد ما صحيح، يعني اللجنة العربية لم تطرح نفسها كجهة سياسية مفوضة أو ممثلة للناس بقدر ما كانت مجموعة ناشطين مثقفين من عرب المنطقة وكانوا يريدون أن يكون هناك صوت لأبناء المنطقة مقابل أصوات أخرى متمثلة أو يوجد نوع من التراتبية في الجهات والمنظمات والأحزاب الكردية الناشطة في الحسكة على مدى العقود الثلاثة السابقة للثورة على الأقل، وبالمقابل العرب لم يكن لديهم هذا المجال والمجال السياسي الوحيد الذي كان متاح أمام العرب هو البعث (حزب البعث) والدولة وأي مجال آخر كان مغلق تمامًا وكان يجب أن يخرج صوت آخر من أبناء المنطقة معارض للنظام ومؤيد للثورة غير الحركة السياسية الكردية بمختلف توجهاتها.

النظام بدأ يعتقل منذ شهر آذار/ مارس ولكن كما ذكرت كون المنطقة طبيعتها عشائرية والنظام لم يحاول الانزلاق للقوة المفرطة فكانوا يحاولون اعتقال أي أحد من الشباب ويأتي أحد من أقاربه أو من جيرانه أو معارفه ليذهب إلى الأمن أو الحزب حتى يخرج وبعض الحالات يجعلونه يكتب تعهدًا أنه لن يكرر الأمر، فالاعتقال كان إلى حد ما لعدة أيام ويخرج، وكان يوجد اختلاف بين الفروع يعني من يذهب إلى الأمن السياسي أو أمن الدولة في الحسكة كان وضعهم مجرد اعتقال ويخرجون بعد عدة أيام ولكن في الأمن العسكري يوجد ضرب ومن يذهب إلى الأمن العسكري في القامشلي كان يوجد ضرب وتعذيب وإهانة.

يوجد أمر أنه في الحسكة الفروع الأمنية موزعة بين مدينتين بين مدينة الحسكة والقامشلي يعني مثلًا الأمن السياسي كانت قيادة الفرع موزعة في مدينة الحسكة وهناك المفارز والأقسام في القامشلي، على عكس المخابرات الجوية والأمن العسكري الذين هم متمركزون في مدينة القامشلي والمفارز والأقسام موجودة في مدينة الحسكة، وكما ذكرت كان فرع الأمن السياسي وأمن الدولة في مدينة الحسكة لا يحاولون التصعيد مع المعتقلين ويكون الأمر مجرد اعتقال وكتابة تعهد أنه لن يتظاهر ويخرج بعد عدة أيام، ولكن الأمن العسكري اعتقل أشخاص وتم تغييبهم ويوجد شاب اعتُقل -طالب بكالوريا (ثالث ثانوي)- في شهر حزيران/ يونيو 2011 وحتى الآن نحن في شهر شباط/ فبراير 2022 لا يوجد أي خبر عنه اسمه هشام الفياض وأخوه بسام الفياض اعتُقل فيما بعد في نهاية 2012 ولا يوجد أي خبر عنه أيضًا.

أنا تخرجت في صيف 2010 وعندما بدأت الثورة أنا كنت طالب ماجستير في المعهد العالي للتخطيط والتنمية في التل في دمشق وكنت لا أزال بين الحسكة ودمشق وكنت أسافر مرة أو مرتين في الشهر. 

بعد تصاعد الحراك أصبح يوجد محاولات للتظاهر في الحسكة وأتذكر خرجت مظاهرة نساء في غويران في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 وهذه كان لها تأثير كبير أنه يوجد نساء يتظاهرن في مجتمعات عشائرية محافظة وأنا أذكر أنه كان يوجد بيان من حرائر الحسكة من حرائر حي غويران يوجهن فيه رسالة لأبناء الحسكة يستثيرون فيها نخوتهم وهمتهم وأنهم أبناء عشائر والقيم العربية لا تقبل انتهاك الحرمات وقتل الناس الأبرياء، وبالمقابل يبقى أبناء العشائر ساكتون!

 وهذا أعتقد كان له تأثير إيجابي لأنه بعدها تصاعد الحراك وأصبحت غويران نقطة ارتكاز ثورية جدًّا مهمة واستمر تصاعد الحراك حتى شهر شباط/ فبراير 2012، وأذكر أنه هنا أصبح المتظاهرون يخرجون كل يوم في المسائيات بالمئات، وكان يوجد عائلة في الحسكة أعتقد من الضروري أن أتحدث عنها وهي عائلة بالأصل من مدينة الطبقة في ريف الرقة ويسمونهم عائلة الطبقة أو الطبقات وعددهم تقريبًا 20 عائلة 20 بيتًا موجودين في حي غويران وأحد منازلهم كان مجاورًا تمامًا لمسجد غويران وكان شباب ورجال العائلة يقفون مع النظام ويحملون الهراوات ويضربون المتظاهرين من بداية الثورة.

وبعدها عندما تصاعد الحراك أصبح الشباب يعتبرون أن لديهم القوة الكافية لإخراج عائلة الطبقات من غويران وخاصة المنزل المجاور للمسجد وأتذكر أنه في منتصف شهر شباط/ فبراير أصبحت تذهب المظاهرة كل يوم إلى هناك بالمئات ويحاولون اقتحام هذا البيت والأمن بمئات العناصر يقفون هناك ويطلقون الرصاص في الهواء وأحيانًا يطلقون النار من بنادق الصيد.

وأذكر في يومها أحد شباب عائلة الطبقات أطلق الرصاص من سلاح صيد وأصابتني إحداها وهذا في 18 أو 19 شباط/ فبراير وهنا بدأ الشباب يقولون: إما نحن أو هم في غويران ونحن لن نترك الشارع حتى نخرجهم فتوسط أحد شيوخ الجبور حسن المحمد الأحمد المسلط وأنا رأيته في شارع الجامع وقال: يا شباب ماذا تريدون؟ فقلنا له :هؤلاء الناس يجب أن يخرجوا لأنهم يطلقون النار على الناس و[هم] مؤيدون للنظام ويضربون المتظاهرين وهم لا يمكنهم الوقوف في وجه الناس ويجب أن يخرجوا، فقال: أنا الآن سوف أتكلم مع المحافظ فقال له الشباب: "نحن أساسًا لا نرد على بشار الأسد وكيف سوف ننتظر المحافظ" وقالوا: يجب أن نخرجهم بالقوة، ولكن النظام كان يرى أنه إذا استمر بالدفاع عنهم فسوف يكون هناك دم ويبدو أن النظام لم يكن جاهزًا في ذلك الوقت أن يسقط دمًا في غويران، فأخرجوهم من المنزل فدخل الشباب إلى منزلهم وأحرقوه وهذا كان في يوم 18 أو 19 شباط/ فبراير، والنظام هنا انسحب من الجامع إلى الشارع العام وهنا الشباب اعتبروا أنهم أحرزوا نوعًا ما انتصارًا في غويران فقالوا: إذا استطعنا إخراج عائلة الطبقات من منزلهم المجاور للجامع فعلينا أن نذهب إلى تمثال باسل الأسد الموجود عند دوار مدخل الحي الجنوبي، فذهب الشباب وأنا كنت بينهم أعتقد 100 أو 200 شاب باتجاه التمثال وهذه أول مرة يصلون فيها إلى التمثال وحاولوا حتى الوصول إلى التمثال.

لم يكن يوجد أمل لأننا ذهبنا من الطريق العام وكان الأمر عفويًّا واعتباطيًّا ولم يكن يوجد تنسيق مسبق وأتذكر ذهب الشباب وكان بينهم محمود ابن عمي وعمر مجود وسلمان جرود وأنا أيضًا ومعظم الشباب المتظاهرين وأذكر أنهم ذهبوا باتجاه التمثال وحاولوا إسقاطه ولم يستطيعوا لأن التمثال ثقيل وضخم وربطوه بالحبال ولم ينجح الأمر.

بعد أن أخرج الشباب عائلة الطبقات الشبيحة الموجودة في غويران أحسوا بنوع من الانتصار والإنجاز فرأوا أنه لديهم القوة الكافية وهم تقريبًا 200 شخص في الشارع وهم الكتلة الصلبة المجتمعون مع بعضهم وبدأوا يقولون: "على التمثال يا شباب" وهو تمثال ضخم عند دوار المدخل الجنوبي لحي غويران بين الكراج (موقف الحافلات) والمدينة الرياضية يعني مدخل الحي الجنوبي، فذهبوا باتجاه التمثال ولكن التمثال كان ضخمًا وكبيرًا وثقيلًا جدًّا وحاولوا سحبه بالحبال ولم يستطيعوا وحاولوا تكسيره ولم يستطيعوا وأحد الشباب أحضر مطرقة كبيرة وبدأ بضربه ولكنه لم ينكسر وبالكاد كسر قدمي التمثال.

 وهنا وصل خبر للأمن بأننا مشينا بهذا الاتجاه وبدأت تأتي سيارات الأمن لأننا وصلنا قبل الأمن بربع ساعة وفي هذه الربع ساعة حاول الشباب هدم التمثال ولم يستطيعوا، وعندما بدأ يأتي الأمن والأمن كما ذكرت لم يحاول استخدام القوة المفرطة من أجل الدفاع عن هؤلاء الشبيحة ولكن مع التمثال مباشرة بدأ يطلق الرصاص وبدأنا نسمع أزيز الرصاص يمر من جانبنا وهنا بدأنا نقول: هيا يا شباب علينا الانسحاب وأتذكر أحد الشباب وهو يقف على التمثال قال: يا شباب يبدو أننا لن نستطيع كسر التمثال وجاء الأمن ويجب أن نتصرف فقلنا له: ماذا تريد أن تفعل؟ فقال: سأتبول على التمثال، فبال على التمثال، وبعدها أكملنا طريقنا نحو الحارات المجاورة للحي.

في اليوم الثاني بعد المظاهرة أيضًا انطلق الشباب نحو التمثال وجاء الأمن وأطلق الرصاص عليهم وأنا بعدها سافرت إلى دمشق كان هذا في 18و19 شباط/ فبراير.

في 24 شباط/ فبراير كانت "جمعة سننتفض لأجلك بابا عمرو" وفي ذلك الوقت كان يوجد احتقان شعبي وثوري لأن بابا عمرو تقاتل النظام والنظام يستفرد بها وبابا عمرو التي هي أسطورة الثورة في حمص وكل سورية وكان واضحًا بأن النظام يريد أن تكون بابا عمرو يعني كسر عظم؛ إما نحن أو هم وأكيد لم يكن يوجد وجه للمقارنة والنظام يسخر إمكانيات دولة للحفاظ على السلطة.

كان الشباب يتظاهرون في ذلك الوقت في شارع الجامع والنظام لم يستطع تفريقهم وكان عددهم بالمئات.

في ذلك الوقت كان يوجد أشخاص مع الثورة والحراك ولكنهم خائفون فيقفون على الطرف يعني قلبه معنا ولكنه لا يستطيع وهؤلاء كانوا بالعشرات أو المئات أحيانًا.

في مظاهرة "سننتفض لأجلك بابا عمرو" كان الشباب في غويران يتظاهرون ولم يذهبوا باتجاه التمثال وجاءهم خبر أنه في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة خرج الشباب هناك في مظاهرة ودخل الأمن وقتل 3 منهم في المسجد وهذا الأمر حصل حيث قتل النظام 3 أشخاص في مسجد الشدادي الكبير في المدينة وهذه المنطقة هي ريف الحسكة الجنوبي وهي منطقة عربية صرفة ومعظم الناس لهم أقارب هناك يعني من عائلتي والبقية وكل الناس أقاربها في الأرياف، وهم باتجاه الريف الجنوبي الشدائد والعريشة وبتاريخ 24 شباط/ فبراير جاء خبر أنه قتل 3 شباب في الشدادي أو شابين قُتلوا في الشدادي برصاص الأمن داخل المسجد وهنا الشباب أخذتهم الحمية وبدأوا يقولون: "على التمثال" فمشى الشباب باتجاه التمثال مسافة تقريبًا واحد ونصف كيلو متر بين الحارات بين شارع الجامع والتمثال والشباب طوال الطريق يهتفون هتافات الثورة وعندما وصلوا إلى هناك كان الأمن العسكري والمخابرات والجيش والأمن كلهم موجودون هناك، وكلما يحاول الشباب الذهاب باتجاه التمثال كان النظام يطلق النار، وفي ذلك الوقت بدأ بشكل واضح أن بعض العناصر يطلقون الرصاص الحي بهدف الإصابة والقتل، وقُتل في ذلك الوقت عبود النامس أول شهيد في غويران وعبود النامس أهله يسكنون في المساكن في مركز مدينة الحسكة ولكن أقاربه كلهم في حي غويران أو معظمهم في حي غويران ووالده مؤيد للثورة وكان يخرج في الحراك مع والده ولكن عمه شبيح وبعدها أصبح قائد ميليشيا (جماعات قتالية) وكان متهمًا بأنه متشيع اسمه فايز (تسهيل فائز) النامس،

 وكان مقتله في ذلك اليوم وحصلت عدة إصابات في غويران.

في ذلك اليوم لم يكن فقط الشهيد عبود وإنما كان يوجد إصابات بين صفوف المتظاهرين.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/16

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالحراك في الحسكة

كود الشهادة

SMI/OH/26-04/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/04/18

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-منطقة القامشليمحافظة الحسكة-غويرانمحافظة الحسكة-محافظة الحسكةمحافظة الحسكة-مدينة الحسكة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

إدارة المخابرات الجوية

إدارة المخابرات الجوية

اللجنة العربية في الحسكة

اللجنة العربية في الحسكة

قوات حفظ النظام

قوات حفظ النظام

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

فرع الأمن العسكري في الحسكة

فرع الأمن العسكري في الحسكة

الأمن العسكري في القامشلي

الأمن العسكري في القامشلي

فرع أمن الدولة في الحسكة

فرع أمن الدولة في الحسكة

الأمن السياسي في القامشلي

الأمن السياسي في القامشلي

الشهادات المرتبطة