الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أول تشييع في الحسكة وإطلاق النار المباشر على المتظاهرين

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:11:16

كما ذكرت عندما أصيب عبود في المظاهرة في "جمعة سننتفض لأجلك بابا عمرو" بتاريخ 24 شباط/ فبراير كانت الإصابة قاتلة وبدأ ينزف، والشباب جهزوا مثل مستشفًى ميداني وهو ليس مستشفًى ميدانيًا وإنما مكان يُسعف إليه الناس لعمل طبي مستعجل فأخذوه إلى المكان وهو كان ينزف باستمرار والطبيب الذي رأى الحالة رأى أنها تحتاج إلى تدخل جراحي في مكان تقني مهني وللأسف تأخروا بهذا الشيء فوصل إلى المستشفى وقد توفي.

الشباب آنذاك كانوا يريدون أن يحصل تشييع علني وأنا أذكر أنني كنت أحد شباب الجامعات ويوجد شباب من الحسكة لأن الحسكة لم يكن يوجد فيها ذلك الحراك القوي ولم يحصل فيها تشييع سابقًا فجاؤوا من حلب ومن دمشق إلى الحسكة حتى يحضروا التشييع العلني، وللأسف والد عبد الرحمن اسمه مصطفى لم يستطع مواجهة إخوانه الذين هم أكثرية، وكان بينهم فايز (تسهيل فائز) النامس الذي فيما بعد أصبح قائد ميليشيا تابعة لحزب الله والنظام وهو كان مقربًا جدًا من النظام ولم يستطع مواجهتهم، فأخذوا جثمان عبود ودفنوه في قريتهم حول تل براك في الصباح فجرًا، فكان أمرًا جدًا محبطًا بالنسبة للشباب أن يكون أول شهيد في غويران و[لا] يحصل له تشييع علني، وآنذاك قاموا بتشييع رمزي لجثمان الشهيد من جامع غويران الكبير وبعدها تقريبًا بأسبوعين أطلقت قوات النظام النار على شاب من أهالي حي المفتي اسمه: إدريس رشو في يوم الجمعة ومباشرة جاء الخبر ونحن كنا في غويران فأخبرونا أنه يوجد شاب كردي استُشهد في حي المفتي يعني في أحياء الحسكة الشمالية وأنه علينا الذهاب والمشاركة، وأعتقد ذهب مئات الشباب من غويران وأنا كنت من بينهم وشاركوا في التشييع، وطبعًا التشييع كان علنيًا بمشاركة الآلاف من كل أبناء المنطقة وبعد انتهاء مراسم الدفن نزل الشباب وكان شباب غويران في المقدمة من المفتي باتجاه مركز المدينة وحاولوا الذهاب باتجاه التمثال في ساحة الرئيس وهي الساحة الرئيسية في مدينة الحسكة، فأرادوا المشي باتجاه التمثال بهدف تدميره، ولكنهم نزلوا من المفتي عن طريق الصالحية وتجاوزوا جسر العزيزية والحارة العسكرية ودخلوا في شارع فلسطين وقبل الساحة بـ 300 متر بدأ الأمن يطلق الرصاص عليهم وتفرقوا. 

وأذكر أن شباب غويران بدأوا يهتفون ويحيُّون أهل المنطقة الأكراد وبدأ الأكراد من أهل المنطقة يحيُّون شباب غويران، وبالعادة يوصف بأن هناك تماس أو توتر بين العرب والأكراد وخصوصًا بين أهالي حي غويران ولكن الأمر أبدًا لم يكن هكذا في ذلك اليوم وكان يوجد روح ثورية ووطنية والناس شاركت بعاطفتها.

في غويران كان دائماً الحراك يتصاعد وفي ربيع 2012 أصبح الناس كل يوم وخاصة الشباب الأصغر عمرًا أصبحوا كل يوم يريدون المشي باتجاه التمثال، أو بعض الأحيان كانوا يريدون الذهاب باتجاه التمثال والشباب الأكبر -الأعقل- كانوا يحاولون منعهم لأن النظام مباشرة سيطلق الرصاص الحي بهدف القتل وهكذا باستمرار، وفي شهر أيار/ مايو أطلق الأمن الرصاص الحي على الشاب عبد الحميد العواك ابن ابن عم القاضي عبد الحميد العواك، وهذا في الشهر أيار/ مايو 2012 وهم كونهم من أقاربي فأنا أذكر أننا كنا في المظاهرة وبدأ الشباب يقولون: "هيا نذهب إلى التمثال" ولكن نحن بقينا في المظاهرة، وبدأ الشباب المراهقون [يُحرِّضون المتظاهرين] -وهو كان طفلًا (الشاب عبد الحميد) عمره 12 سنة أو 14 سنة في أول سن المراهقة- فذهبوا باتجاه التمثال لم يضربوا الحجر إنما كانوا يسيرون باتجاه التمثال. 

فأذكر أنهم بدأوا يمشون باتجاه التمثال وكان يوجد هناك وجود للأمن العسكري، وبدأ أفراد الأمن العسكري يطلقون الرصاص على المتظاهرين ومعظمهم من المراهقين وبدأ المراهقون يضربونهم بالحجارة، وفي ذلك الوقت كان يوجد عنصر من الأمن العسكري بدأ يطلق النار بشكل مباشر عليهم وقتل الطفل برصاصة في رأسه، ووالد الطفل فرحان الفياض العواك أبو عامر كان جدًا خائفًا من حصول مشكلة مع الأمن، وجاء أحد أعمامه من القرية وقال: لا نريد أن يحصل تشييع.

وفي ذلك الوقت القاضي أبو أنور عبد الحميد العواك وياسر الفرحان وتميم الحمادة ابن عمة عبد الحميد ومن أقارب الطفل وأنا، قلنا: إن هذه المسؤولية علينا وأهل الطفل ليس لهم علاقة وهذا الشاب يمثل متظاهري أبناء غويران، وشباب غويران هم الذين سوف يجرون له هذا التشييع. 

والأب كان متخوفًا جدًا فكان هذا الأمر لإزالة الحرج وطبعًا الشباب [جهزوا] النعوات ووزعوها في كل أماكن الحسكة وقالوا: بأن التشييع في اليوم الثاني من منزل الشهيد، فأخذ الشباب في اليوم الثاني الجثة وساروا بها وخرج الآلاف من المشيعين وشاركوا في تشييع الطفل عبد الحميد العواك.

الآلاف الذين شاركوا في المظاهرة لم يكونوا فقط من أبناء الحي، وكما ذكرت غويران كانت نقطة ارتكاز للمظاهرات فجاء وشارك شباب أكراد ومسيحيون من باقي الأحياء في حي غويران، وغويران كانت في المسائيات عندما أصبحت المظاهرات المسائية مستقرة أصبح يأتي الشباب من أبناء مظاهرة [حي] المفتي ويتظاهرون معنا وشباب من المساكن وتل حجر وأذكر أيضًا عندما جاء شباب أكراد من بينهم سلطان جلبي الصديق والباحث وكان معهم محمد نقشبند وألقوا كلمات في غويران في المظاهرات وكلها موجودة على "اليوتيوب".

الذي قتل الطفل هو عنصر من الأمن العسكري ومنزله في الحارة العسكرية المجاورة للسوق والشباب عرفوه، وبعد عدة أشهر من الترصد أحد شباب غويران أو مجموعة من الشباب تابعوه وقتلوه أمام منزله ثأرًا للطفل عبد الحميد العواك وهؤلاء الشباب لا أستطيع ذكر أسمائهم ولكنهم معروفون. 

غويران كانت إلى حد ما نقطة الارتكاز الثابتة والمظاهرات دائمًا في غويران، ولكن كان يوجد مشاركة كما ذكرت من أبناء باقي الأحياء المفتي والصالحية والعزيزية والمساكن وكان شباب غويران يشاركون فيها وكانت أحيانًا تحصل مظاهرات عندهم في هذه المناطق، وأذكر أن شباب غويران في أكثر من مرة ذهبوا وتظاهروا في المساكن بعد استشهاد عبود النامس والمساكن هي منطقة جدًا مختلطة وفيها أيضًا مسيحيون وكانوا يحاولون التظاهر وفي ذلك الوقت رُفعت شعارات تخاطب المسيحيين وتعطيهم طمأنة: " يا مسيحي لا تحتار نحن أهلك مو بشار" وغيرها. وأنا برأيي أنها استقطبت عددًا كبيرًا آنذاك من مختلف أبناء الحسكة وكانت المظاهرات تحصل في كل مكان في الحسكة بدرجات متفاوتة ولكن في غويران كانت الأكثر.

بعدما أطلق النظام عملية عسكرية مكثفة في دير الزور في أواخر شهر حزيران/ يونيو 2012 نزحت آلاف العوائل من دير الزور باتجاه الحسكة، وبعضهم جاؤوا إلى أقاربهم والبعض كان قادرًا لأن يستأجر [منزلًا] والبعض لم يكن لديه القدرة أن يستأجر ولم يكن لديه قريب، فجاء قسم كبير منهم إلى غويران لأن غويران يوجد فيها الناس الثوريون ولها هذه العلاقة [الجيدة] مع دير الزور، ومباشرة شباب غويران وأنا أذكر هذا الشيء لم ينتظروا موافقة الحكومة أو النظام فذهبوا وفتحوا المدارس وكل شخص أحضر من عند أهله الإسفنج (مراتب الإسفنج) والفرشات والبطانيات (الأغطية) حتى يجلس عليها الناس مؤقتًا.

هنا أبو عمار (ياسر فرحان) والشباب استأجروا فندق "المول لاند". 

شباب غويران في ذلك الوقت ومنهم تميم الحمادة ومحمد خليفة سرور -رحمه الله- وعمر وباقي الشباب ذهبوا وفتحوا وكان يوجد شيء اسمه السكن الشبابي بجانب المدينة الرياضية، وهي كانت منازل جاهزة ولكنها منطقة فارغة لا يوجد فيها أحد، فذهب الشباب وفتحوا المنازل ودعوا الناس للسكن فيها حتى يسقط النظام فقاموا بتوزيع الناس على هذه المنازل، والناس الذين لا يوجد لديهم خيارات أخرى قدموا لهم البديل، وكان يوجد محاولة سابقة في ذلك الوقت من أبي عمار ياسر الفرحان من اللجنة العربية حيث استأجروا فندقًا كاملًا للناس حتى يستضيفوهم لأنه في النهاية الحسكة ودير الزور يوجد الكثير من العوائل المشتركة وصلة القرابة.

العمل الثوري لم يقتصر فقط على التظاهر أو بعدها العسكرة وكان دائمًا يوجد شق ثان مثل الشق الإغاثي أو الإنساني، ونتيجة تركز عدد كبير من النازحين من دير الزور في الحسكة وقبلها كان يوجد الكثير من العوائل من حمص يعني عشرات العوائل فالناس استقبلوهم وبعض الناس من أهالي الحسكة لهم أياد بيضاء وأعطوهم منازلهم بشكل مجاني، والبعض قام بتأجيرهم والبعض استغل الأمر ورفع الأجور عليهم، ولكن بمطلق الأحوال كان يوجد موجة كبيرة من التدفق السكاني باتجاه مدينة الحسكة وقسم من هذا الأمر في غويران وفي ذلك الوقت بعض أبناء الحسكة الذين يعملون في الهلال الأحمر كان لهم دور إيجابي أن تأتي المساعدات ويتم توزيعها في غويران عن طريق مثل وكلاء أو مندوبين ناشطين من أبناء المنطقة حتى لا يذهب الناس إلى مركز المدينة لأنهم قد يكونون مطلوبين للأمن ويعتقلهم النظام، وكان يوجد شاب اسمه: الأستاذ محمد عباس العلي أبو عباس وهو معلم مدرسة وبيته بجانب مدرسة بورسعيد وكل يوم كان يجتمع عنده عشرات الشباب ويساعدونه والمساعدات تأتي إليهم وتأتي سلل إغاثية وكراتين، وكان أبو عباس مع الشباب المتطوعين كانوا جدًا نشيطين ويحاولون المساعدة ويحملون أكياس المؤونة والسكر ويساعدون الناس وكان لدى أحد الشباب سيارة نقل صغيرة يوزع فيها المساعدات للناس وهذا الشيء كان جدًا واضحًا في غويران.

من أواخر شهر حزيران/ يونيو 2012 حصل عمل عسكري في ريف دير الزور وامتد إلى الحسكة وتحررت مركدة في شهر حزيران/ يونيو أو شهر تموز/ يوليو 2012 وقد بدأت الأعمال العسكرية الثورية، وهنا المظاهرات بدأت تفقد بريقها لأن الناس بدأت تشعر بأنه لا يوجد جدوى ولا يوجد معنى ونتيجة من الاستمرار بالتظاهر السلمي، ويوجد أشخاص يقاتلون النظام بالسلاح لأن النظام لا يفهم إلا بهذه اللغة، ونحن متظاهرون سلميون يطلقون علينا الرصاص فأصبح الأمر عبثيًا إذا استمرينا بالحراك السلمي وهذا الرأي بدأ ينتشر شيئًا فشيئًا وأنا كنت أنتبه إلى هذه الظاهرة لأنني كنت ألاحظ أن بعض الشباب الذين كانوا أعضاء دائمين في المظاهرات المسائية بدأت أرى أنهم لا يأتون وبدأت أسأل: أين فلان وفلان؟ فبدأ الشباب بالذهاب باتجاه مناطق الجيش الحر في دير الزور لأن الدير جارتنا وهي قريبة وأهلها قريبون جدًا من أهل الحسكة.

في غويران كان يوجد أول الشباب المنشقين وهو ابن المختار ماجد العقلة أبو أسد، ووالده أحد وجهاء عشيرة البوبكة في غويران وهو مختار الحي وهو كان متطوعًا في الشرطة وانشق وأصبح مع الجيش الحر، وأذكر في إحدى المرات أنه هجم مع أحد الشباب على حاجز في الحسكة في النشوة وسيطروا على 5 بنادق وهذا الأمر شجع شبابًا آخرين منهم: أحمد الهشيم وسومر البكر ومحمد وماهر الغربي أن يقوموا بأعمال مماثلة، وكان هؤلاء الشباب بغاية الشجاعة وثلاثتهم استُشهدوا وأيضًا أبو أسد استشهد، وكانوا يحاولون التسليح ذاتيًا لأنه لا يوجد دعم في الحسكة ويغتنمون بندقية من هنا ومسدسًا من هنا من بعض الحواجز، وعندما تخرج المظاهرات كانوا يتواجدون فيها حتى لا يهجم الأمن، في يوم الجمعة مظاهرات بين الجسرين وفي ذلك الوقت أطلق [الأمن] الرصاص، وهنا المظاهرات في غويران في يوم الجمعة تخرج من الجامع إلى الشارع العام وأحيانًا يمشون باتجاه الجسر الأول وبعده الجسر الثاني وبعده تأتي المحافظة (مبنى المحافظة) يعني غويران لا تبعد عن مركز المدينة أو بناء المحافظة وبناء السرايا إلى الجسر في النهاية يعني 100 أو 200 متر.

الشباب لم يكونوا يريدون أن يسيروا بهذا الاتجاه لأنهم يعرفون أن النظام سوف يطلق الرصاص، يعني يوجد أحد المقاطع موجود على "اليوتيوب" ويوجد شاب اسمه أحمد مطيران وهو كان يهتف في المظاهرة فقلت أن لا تذهبوا بهذا الاتجاه لأنهم سوف يطلقون الرصاص، وهو كان شابًّا مراهقًا وقال: لا، سوف نذهب ولا مشكلة. فقلت له: ولكنهم سوف يطلقون الرصاص! ولم يقتنع الشباب فذهبوا باتجاه المحافظة، باتجاه مركز المدينة وأنا هنا لحقت بهم وعندما أصبح الشباب بين الجسرين جاءت سيارات الأمن العسكري وبدأوا يطلقون النار، وأحد الشباب اسمه الأستاذ سالم أُصيب برصاصة في فخذه ويوجد أكثر من شخص أُصيب في ذلك الوقت ولكن الشباب أصروا أن يهربوا باتجاه الحديقة بين الجسرين ويذهبوا إلى غويران الغربي ويعودوا إلى بيوتهم، وأنا أذكر هذا المشهد أن عددًا كبيرًا من الشباب كانوا يرتدون الصنادل الخفيفة لأننا في فصل الصيف، وعندما دخلوا إلى الحديقة التي يوجد فيها العشب والطين وعبروا النهر، قسم كبير منهم فقدوا أحذيتهم وعندما دخلنا إلى غويران الغربي كان واضحًا بأننا متظاهرون لأن الناس كانوا يسمعون صوت الرصاص، وكان واضحًا أننا جئنا من هذه المنطقة فعرف ذلك الناس وأذكر أنه كان يوجد أكثر من عائلة فتحوا منازلهم لنا حتى نغتسل وأعطونا الأحذية وهو كان موقفًا نبيلًا منهم.

الأمن أطلق [النار] وفي هذه المظاهرة لم يُطلِق أحد من طرفنا النار لأن الحراك كان سلميًا ولكن بعدها أعتقد حصل إطلاق رصاص وجاء أشخاص ملثمون يحملون بنادق صيد وأحدهم يحمل مسدسًا فأطلقوا النار على الأمن لأن الأمن كان قادمًا باتجاه غويران، وهذا الذي حصل، مشهد جدًا مشهور وموجود على "اليوتيوب".

هو لم يكن منع اقتحام لأنه لم تكن غويران محررة أو لم يكن يوجد فيها وجود مسلح لقوى الثورة بقدر ما كانت كما يقول الشباب: لا نريدهم أن يقللوا من شأننا، وحتى يعرف الأمن إذا جاؤوا إلينا [أنه] يمكننا ضربهم يعني هو نوع من أنواع التأمين أو توفير الحماية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/16

الموضوع الرئیس

توسّع رقعة المظاهرات

كود الشهادة

SMI/OH/26-05/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/04/18

المنطقة الجغرافية

محافظة دير الزور-محافظة دير الزورمحافظة الحسكة-محافظة الحسكةمحافظة الحسكة-المفتيمحافظة الحسكة-غويرانمحافظة الحسكة-مدينة الحسكة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الهلال الأحمر العربي السوري

الهلال الأحمر العربي السوري

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

حزب الله اللبناني

حزب الله اللبناني

حزب الله السوري

حزب الله السوري

فرع الأمن العسكري في الحسكة

فرع الأمن العسكري في الحسكة

الشهادات المرتبطة