الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مظاهرة نسائية، ومحاولات اقتحام حي غويران وبدايات دخول داعش

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:17:17

بالعودة إلى شباب غويران كان دعمهم جدًّا خفيفًا ولا يوجد لديهم سلاح ثقيل وأعتقد كان لديهم [مدفع] هاون أو اثنان، وكان يوجد سلاح فردي ويوجد بعض السلاح المتوسط مثل رشاشات الدوشكا (سلاح روسي) و[رشاش] 14.5 يعني مثل كتيبة صدام عليوي وهم بالعشرات لم يكن لديهم إلا 30 أو 32 قطعة سلاح كما قال لي صدام وهو لا شيء بالمقارنة مع كتيبة كبيرة والشباب كلهم من أولاد عمه وخسروا شهداء وقاتلوا في كل محافظة الحسكة ودير الزور.

النظام حاول أكثر من مرة أن يقتحم غويران يعني كانت حالة اللا حرب واللا سلم بالغالب غالبة، ولكن لمرتين حاول أن يقتحم غويران.

غويران لم تنقطع عنها الماء بشكل كامل والكهرباء وبقيت موجودة، وبالنسبة لجمع القمامة كانت بجهد محلي.

في هذه الفترة بغياب النظام أو غياب الدولة بقيت المدارس تعمل في غويران، وكان مهمًّا جدًّا أن تبقى المدارس تعمل وأكيد لم يكن بنفس الانتظام السابق، ولكن بقيت المدارس تعمل وحركة الموظفين والطلاب من والى داخل الحي بقيت مستمرة، والخدمات الأساسية الماء والكهرباء لم تنقطع بشكل كامل، ولكن أكيد هي مثل باقي مناطق سورية يعني انخفضت جودة الخدمة، وكان يوجد جهد إغاثي جيد وهو أن الهلال الأحمر والشباب من حي غويران الذين اشتغلوا مع الهلال الأحمر كانوا موجودين، وكانوا يحضرون المساعدات ويتم توزيعها داخل الحي عن طريق لجنة مرتبطة بالهلال حتى لا يذهب الناس إلى مركز الهلال في مركز المدينة لأنهم قد يكونوا مطلوبين فيتم اعتقالهم، وهذا الشيء كان جدًّا مهمًّا، وكان المشرف على هذا الأمر شاب اسمه محمد عباس العلي أبو عباس وهو معلم مدرسة فكان هو ولديه عدد كبير من الشباب الناشطين المتفرغين معه، وكانوا يساعدونه بهذا الموضوع وكان الناس يساندون بعضهم. 

من الأشياء المهمة التي حصلت في غويران وأخذت هذا الصدى كان هو "الجرافيتي" أو الرسم على الجدران، وأنا أذكر الرسوم التي كانت موجودة وكانت تحض على تبني قيم الثورة وكانت موجهة لشباب الجيش الحر أن سلاحك للدفاع عنا لا يجب أن يخيفنا، وأذكر صورة أخرى تقول: إن الثورة تمثل كل الشعب السوري وهو ضحية، ويوجد فأس يحملها أنصار النظام والأبوجية (وحدات حماية الشعب) والمتسلقون على الثورة كلهم أعداء الثورة ويريدون إنهاءها.

كان يوجد ملمح ديني وأذكر كان يوجد كتابات على الجدران عن تقوى الله والصلاة، ولكن لم تكن منتشرة كثيرًا، وكانت الرسوم الثورية أكثر، وأذكر أنه أول شيء فعله النظام بعد أن سيطر على الحي هو مسح هذه الشعارات، وأنا احتفظ ببعض الصور لهذه الجرافيتي (الرسوم) التي كانت موجودة على الحيطان وكانت جدًّا مهمة.

كان يوجد نشاط فني في غويران في المظاهرات وكان الشباب يهتفون ويحورون بعض الأغاني حتى تكون مناسبة لسياق الثورة، وكان يوجد أكثر من أغنية وأكثر شيء كانت تنتشر هي الأغنية العراقية "ها يا جنود الحق" وهي كانت الهتاف الحماسي الأكثر لشباب غويران في المظاهرات، ويوجد عشرات مقاطع الفيديو والشباب يهتفون بحماس شديد على أنغام هذه الأغنية، وكان يهتفها أبو السودة وسعيد المختار -رحمه الله- الذي استُشهد في رأس العين.

كان يوجد مشاركة نسائية في غويران، وأحد الأشياء التي حمست المشاركة الشعبية كانت مظاهرة النساء التي حصلت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 يعني في النهاية مجتمعاتنا هي ذات طبيعة عشائرية، وقيمة إذا تحركت المرأة فهذا معيب بحق الرجال إذا لم يفعلوا شيئًا، يعني أنا أتذكر هذا الأمر في أول مظاهرة في غويران عندما قال أبو نهاش: إذا خرجت النساء في بانياس فهذا معيب بحقنا نحن الرجال أن لا نفعل شيئًا، وبعدها عندما خرجت المظاهرة في شهر تشرين الأول/أكتوبر أو شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 كانت حماسية أن تخرج النساء ويتظاهرن، وأنا أتذكر أن بعض الشباب من الذين لم يكن لهم علاقة أو لا يشاركون في المظاهرات خرج ووقف لأجل الحماية، وأنه إذا هجم الأمن فسوف يمنع أي اعتداء على النساء، وبعدها كان يوجد بعض النساء اللاتي فقدن شهداء أو معتقلين وأنا أعرفهن ولا أستطيع ذكر أسمائهن، لأنهن كنّ يحضرن بنقاب من أمهات وخالات وأخوات الشهداء والمعتقلين، وكانت دائمًا مشاركاتهن حاضرة، وكنّ يهتفن وأحيانًا يمسكن "الميكروفون" ويهتفن ويوجهن رسائل للثوار.

نحن عمومًا في مجتمعاتنا المرأة حاضرة ولها هذا الدور، ولكن عندما بدأ تصاعد العمل العسكري في الثورة أكيد لن يكون للمرأة نفس الدرجة، ولكن في المعركة الأخيرة يوجد عدة نساء وعندما بدأ المدنيون يخرجون نتيجة إنذار النظام، يوجد نساء لا أستطيع ذكر أسمائهن للأسف كان أولادهن في الجيش الحر وبقوا مع الشباب يعني أخرجوا أطفالهم الآخرين وبقي عدد من النساء وكانوا يطبخون للشباب ويخدموهم. 

محاولات الترغيب بدأت من الأسابيع الأولى للثورة يعني من الشهر الأول أو الشهر الثاني للثورة والنظام في ذلك الوقت حاول أن يستميل الشباب بتوظيفهم، ويوجد أشخاص كانوا يعملون بالتهريب قالوا لهم: تعالوا حتى نفتح لك[ـم] خط تهريب، وهذا يعني الملايين في ذلك الوقت، والمطلوب التوقف عن الخروج في المظاهرات، وأنا أعرف شخصين من الشباب كانوا يعملون بالتهريب وعرض عليهم رئيس فرع الأمن العسكري هذا الشيء، ومنهم محمد خليفة -رحمه الله- محمد خليفة سرور وقال له النظام: تعال ونحن نعرف أنك مهرب وسوف نفتح لك الخط من الهول مع الحدود العراقية إلى حلب، ويمكنك تهريب السجائر كما تريد ولكنه رفض وغيره الكثيرون، والنظام كان دائمًا يحاول أن يعطي هذا العرض للشباب، وكان يحاول في البداية ويقول: إنه يوجد إصلاح والحكومة أو الدولة تتسع للنقد وتعال وشارك معنا ومن هذا الكلام اللطيف في الفترة الأولى.

من الشباب الذين استضافهم تيسير واصل في منزله رئيس فرع الأمن السياسي كان محمد عليوي وسلوم المنفي ومحمد خليفة وعمر مجود ومطيع السهو وعبود الفلس يعني شباب غويران الذين كانوا موجودين، ولكن معظم الشباب تم استدعاؤهم وأنه لماذا المظاهرات وتعالوا وتكلموا معنا نحن إخوانكم لكن هذا لم ينفع. 

المحاولة الأولى للاقتحام كانت في 2013 عندما كان يوجد ميليشيا موالية للنظام شكّلها في الحسكة، وهي الدفاع الوطني ولكنهم يرتدون أقنعة وكان الناس يسمونهم "المقنعين"، وحاولوا في أواخر 2013 أن يقوموا بمحاولة اقتحام وتصدى لهم الشباب من أكثر من محور من الشمال ومن الجنوب، وأرادوا التسلل من أكثر من محور، ولكن الشباب كانوا دائمًا منتبهين وأرادوا التسلل من المحور الشرقي من منطقة الفلاح، وفي ذلك الوقت الشهيد خليل النومان قاومهم وقتل عنصرين من الدفاع الوطني ونفدت ذخيرته فقتلوه ومثلوا بجثته، وأحد الشباب الذين كان معه وهو موسى ونحن نسميه حمده وهو كان شابًّا مراهقًا فذهب وأخبر الشباب وأرسلوا مؤازرة وصدوا الهجوم وأخرجوهم من هذا المحور.

 والمرة الثانية..، يعني يوجد حمية على الحي من أبناء الحي، في إحدى المرات الدفاع الوطني قاموا بمسيرة تأييد بسياراتهم ويهتفون على الأوتوستراد (شارع عريض) الموازي لغويران من الجهة الشرقية ويقولون: "وين زلمك يا غويران" فكانت عبارة مستفزة لشباب غويران، وفي ذلك الوقت يوجد أشخاص أعرفهم شخصيًّا لم يكونوا مؤيدين للثورة أو لم يحملوا السلاح مع الثورة أبدًا وفي يومها حملوا أسلحتهم وخرجوا، وقالوا: هذه إهانة لنا ونحن لا نقبل هذا الشيء، وقاتلوا مع شباب الثورة ضد الدفاع الوطني وكان يوجد أكثر من محاولة اقتحام ومنها إعطاب آلية وسيطروا على إحدى سيارات الأمن، فبدأ النظام يقصف غويران بالرشاشات الثقيلة هذا في المحاولة الثانية، والناس لم يكونوا يريدون التصعيد مع النظام لأنهم يعرفون أنه يوجد تفاوت بالقوة ولا يريدون أن يتهجر أهلهم، فقال لهم النظام: أعيدوا لنا الآلية مقابل إيقاف القصف فتم هذا الأمر.

هذه هي المحاولات الأهم لاقتحام الحي.

المعركة الأخيرة التي حصلت في غويران في شهر آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر 2014، وفي صيف 2014 اللواء محمد خضور عين قائدًا لعمليات النظام العسكرية في الحسكة ووصل إلى الحسكة وهنا وبحسب ما وصل للشباب تهديدات للحسكة وغويران، وطبعًا غويران في هذه المرحلة تقريبًا يوجد 5 أو 6 شهور من الهدوء النسبي منذ محاولة الاقتحام الأخيرة في شهر شباط/ فبراير.

ويُروى أن محمد خضور في إحدى الاجتماعات قال: كم عدد المسلحين الذين يفتعلون المشكلات في غويران؟ فقالوا له: 70 شخصًا، فقال: حي يوجد فيه 30 أو 40 ألفًا يوجد فيه 70 مسلحًا وهم المدخل الجنوبي للحسكة ويقطعون الطريق العام علينا، فقط من أجل 70! وهذا الأمر يجب ألا يستمر.

لا أعتقد أن الأمر أكثر من ذلك، ولكن النظام لا أعتقد أنه كان يعرف الجميع لأنه يوجد موضوع الألقاب ونحن في غويران حارة شعبية، وموضوع الألقاب كان صعبًا قليلًا على أي شخص ليس من دائرة الحي يعني موضوع الألقاب عكاشة والباكستاني وكراعين وتتينه وحمده يعني صعب جدًّا على أي شخص من خارج هذه الدائرة أن يعرفها، وأتوقع هذه إحدى الأمور التي ساهمت بألا يكون الجميع على قائمة المطلوبين لمن كان مع الثورة.

برأيي أن النظام هنا كان بحاجة لذريعة لإنهاء حالة اللا حرب واللا سلم مع الحي والنظام و"البي كي كي" طرف واحد وشباب الحي كانوا مكتفين بالسيطرة على الحي ولا يمنعون أحدًا من الخروج أو الدخول ولكنهم لا يريدون أن يدخل النظام، ويرفعون علم الثورة.

هنا "داعش" سيطرت تقريبًا، وهي أساسًا كانت قد سيطرت على الرقة وبعدها سيطرت على الموصل وأصبح لديهم الكثير من السلاح وبعدها سيطرت على دير الزور وريف المحافظة، و"داعش" أرادت أن تفرض على شباب غويران ورفضوا هذا الشيء، و"داعش" أرسلت وفدًا بقيادة شخص اسمه أبو الزبير التونسي ومعه عدة أشخاص من أبناء غويران الذين بايعوا "داعش"، ومنهم إبراهيم الجلّي ونحن نسميه أبا الريش وشخص آخر اسمه نوري أبو الليث ويوجد عدة أشخاص من غويران كانوا مع "داعش"، فتفاجأ أهالي الحي في صلاة الجمعة بأبي الزبير التونسي وبدأ يخطب ويقول كلامًا داعشيًا وبعض الناس انسحبوا من الصلاة ورفضوا الصلاة خلف هذا الداعشي.

هنا معظم الشباب الثوريين يقولون إنه كان دخول أبي الزبير التونسي هو فقط محاولة من النظام أو من "داعش" لوسم الحي بالداعشية.

هنا الشباب الثوريون كان موقفهم غير موحد والبعض يقول بأن "داعش" لديها سلاح ثقيل وإذا وضعنا يدنا في يدهم فإن النظام لن يجرؤ على اقتحام غويران، وآخرون قالوا: نحن لن نضع يدنا في يد "داعش"، و"داعش" لديها مشروعها الذي هو يختلف عن مشروع الثورة ونحن لا نريدها، ولكن "داعش" كانت هي المنفذ الوحيد إلى الخارج والشباب وقعوا بين نارين أن يكونوا مع "داعش" أو لا يكونوا؛ إذا لم تكن مع "داعش" فيجب أن تذهب مع النظام أو مع حزب العمال الكردستاني وهم أعداء وبيننا وبينهم دم فكانت هذه هي المشكلة.

النظام هنا أراد أن ينهي الأمر.

بعد أن جاء أبو الزبير إلى غويران وألقى خطبته الشهيرة، النظام هنا أعطى مهلة لثوار وأهل غويران، وقال: معكم 5 أيام للمدنيين لإخلاء الحي ومن يريد أن يبقى فيُعتبر عدوًّا أو المسلحون يجب أن يخرجوا، وهذه الموافقة يجب أن تأتي من 5 أشخاص من قيادات الثوار النظام يعرفهم وهؤلاء الـ 5 يجب أن يوقعوا على هذه الموافقة، الذين هم أبو يعرب أحمد العقلة وعادل حمدان وعبد السلام جلود وياسين عليوي ويوسف خضور، والنظام شدد بأن الرد يجب أن يوقع من هؤلاء الـ 5 معًا وأي أحد بعد انتهاء هذه الأيام الـ 5 لن يخرج فسوف يعتبر إرهابيًّا، فرفض الشباب هذه الشروط واعتبروها مذلة وقالوا: نحن إذا أردنا توقيع بيان جيش حر فسوف نصدر بيانًا باسمنا كثوار و[باسم] غويران وليس باسم هؤلاء الـ 5 من القادة الثوريين، وهنا بدأ المدنيون يخرجون من حي غويران وقرر الشباب المقاومة، ومع انتهاء المهلة في اليوم الـ 5 تفاجأ الشباب بالطيران المروحي بدأ يقصف الحي، وفي اليوم الأول قصف بالبراميل المتفجرة عند الجهة الشمالية عند بيت مجرافة وقصف مكانًا ثانيًا في غويران الغربي عند السجن.

في هذه الفترة عندما بدأ يغير طيران النظام في اليوم غارتين وكل غارة تسقط عدة براميل، وأحيانًا 4 غارات على غويران والقوات المحيطة التي تحاصر غويران من النظام و"البي كي كي" بدأت القناصات تستهدف خزانات الماء حتى لا أحد يستفيد منها، ولا يصمدون إلى فترة طويلة، والشباب كان لديهم عدة سيارات فقط ولكن لديهم دراجات نارية، وكانوا يتواصلون مع بعضهم على القبضات إذا كان يوجد محاولة تسلل من جهة ما فإنهم يدعمون بعضهم بمؤازرات من طرف إلى طرف، ولكن ضعف الخبرة وضعف التواصل بينهم أحيانًا كان يخلق ثغرة ولكنهم يردون مباشرةً، وفي إحدى الثغرات تسللت قوة من النظام إلى إحدى نقاط الجيش الحر واعتقلت الثوار واعتقلت أحد الشباب وأجبروه أن يتحدث على القبضة وقال: يا شباب أنا أريد أن يساعدني أحد بشيء ما، وهذا بالتهديد ثم أعدموه بعدها، وبعدها الشباب علموا بالموضوع وتسللوا واستعادوا النقطة وعلموا بموضوع الإعدام، والضابط الذي أعدم هذا الشاب الثائر جعلوا أحد الشباب يعدمه مباشرةً.

"داعش" هنا لم تتدخل أبدًا وأبو الزبير التونسي والعناصر الـ 5 الذين كانوا معه أبو الزبير فجأة أُصيب أو قال عن نفسه أنه أُصيب وقال: أن التنظيم أخبره أن عليه الانسحاب و"داعش" هي التي أدخلت الناس في هذه المعركة ثم انسحبوا.

هنا أُصيب عدد كبير من الشباب واستُشهد عدد كبير منهم والبعض خسر أطرافه، وبدأت الروح المعنوية تنخفض عند الشباب وأن هذه المعركة لا يوجد منها فائدة، ولكن بنفس الوقت النظام لم يستطع التقدم على أي محور إلى حي غويران، ولكن النظام بدأ يرسل ويقول: إنه يمكننا أن نتفاوض على خروج آمن، وهذا هو الذي حصل والخروج الآمن عن طريق لجنة من الأهالي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/03/15

الموضوع الرئیس

اقتحام المدن

كود الشهادة

SMI/OH/26-08/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011-2014

updatedAt

2024/04/18

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-مدينة الحسكةمحافظة الحسكة-غويرانمحافظة الحسكة-الحارة العسكرية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الهلال الأحمر العربي السوري

الهلال الأحمر العربي السوري

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

الدفاع الوطني - مركز الحسكة

الدفاع الوطني - مركز الحسكة

فرع الأمن العسكري في الحسكة

فرع الأمن العسكري في الحسكة

فرع الأمن السياسي في الحسكة

فرع الأمن السياسي في الحسكة

الشهادات المرتبطة