اعتصام طلاب كلية الهندسة الكهربائية ومظاهرات بركان حلب
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:51:09
بعد تاريخ 25 آذار/ مارس 2011 بدأنا نبحث عن أصدقائنا السابقين، وبدأنا نبحث عمَن يشبهوننا لتنظيم الحراك أكثر في مدينة حلب، وكان الوضع في حلب عموما صعبا جدا جدا كحراك ثوري لعدة أسباب يطول شرحها، ولكن كأي مدينة كبيرة ليس فيها طابع اجتماعي متجانس موحد، هناك تفكك اجتماعي كبير في المدن الكبرى مثل حلب ودمشق، يعني بعض أقاربي القريبين جدا جدا أنا لم أعرف أن لهم نشاط ثوري و[أنهم] يتظاهرون إلا بعد شهور طويلة من انطلاق الثورة، ومن الأشخاص الذين توجهت لهم كان صديقنا الطبيب نائل حريري، ونائل الحريري في تلك الفترة استأجر منزلا في حي الميدان في حلب، وحي الميدان هو حي ذو أغلبية أرمنية من سكانه، واستأجر منزلا، وكان شريكه في إيجار المنزل هو محمد عرب، وكان نائل من مدينة حلب، ولكن الحريرية (نسبة إلى آل الحريري) عموما في كل سورية حتى لبنان هم عشيرة واحدة.
ونائل أنا تواصلت معه، وكنت أرى كتاباته على "فيسبوك" أصبحت تأخذ شكل معارض واضح، وتواصلت معه، وبدأنا نلتقي، والتقيت مع عدد من الأصدقاء القدامى، ومن خلال شبكة الأصدقاء بدأت تتوسع شبكة علاقاتي ضمن الشباب الناشطين في الثورة، وكان من أكثر الناشطين اندفاعا شاب تعرفت عليه اسمه الحركي: أبو خالد، وكان أبو خالد وهو ناشط في تنسيقية نور الشهداء التي سموها نور الشهداء على اسم جامع نور الشهداء الذي انطلقت منه أول مظاهرة في تاريخ 25 آذار/ مارس، وكانت التنسيقية لم تأخذ شكل التنسيقية نفسها ولا مسمى تنسيقية، ولكن كانوا مجموعة من الشباب ينشطون في المنطقة الشرقية من حلب في أحياء الشعار وميسر والصاخور والمرجة، وضمن هذه الأحياء الأربعة كان ينشط الشباب، وفي هذه الفترة كان هناك مجموعة من الأشخاص شكلوا شيئا اسمه التنسيقية، وكان من ضمنهم شخص من عائلة حواصلي، وهو دمشقي الأصل وكبير في العمر ومعروف ثوريا باسم أبو أنس الشامي، وكان من هذه التنسيقية عبد حكواتي ومحمد عرب، وكان اسمها فقط التنسيقية، ومحمد عرب أسس صفحة سماها أحفاد الكواكبي، وكان عنده حساب على "فيسبوك" اسمه: "كواكبي سن" يعني ابن الكواكبي، وكان محمد عرب معروفا، ولاحقا تم تعديلها حتى تكون تنسيقية أحفاد الكواكبي، ولكن تنسيقية أحفاد الكواكبي لم تأخذ اسم تنسيقية أحفاد الكواكبي على "فيسبوك"، ولكن كان يوجد صفحة اسمها أحفاد الكواكبي ومحمد عرب لمن لا يعرفه من قبل كان اسمه: الدكتور طارق، والدكتور طارق كان نشيطا جدا وأتعب الأمن، والذي حصل أنه بدأت تتشكل التنسيقيات وتشكلت تنسيقية نور الشهداء.
في فترة متوازية تقريبا بعد فترة قصيرة تشكلت مشاعل الحرية وفلاورز بنفس الفترة في شهر أيار/ مايو 2011 تشكلت تنسيقية فلاورز ومشاعل الحرية وسبرينج ربيع الحرية، وبدأت تتشكل تنسيقيات الكليات في الجامعة أيضا.
أول مظاهرة في جامعة حلب كانت في كلية الآداب في شهر نيسان/ أبريل، وأعتقد في 18 نيسان/ أبريل (13 نيسان/ إبريل- المحرر) 2011 أول مظاهرة حصلت في كلية الآداب، وتم فضها بشكل مباشر من قبل الجهاز الحزبي وجهاز اتحاد الطلبة الموجود.
حلب أصبحت تواجه نوعا من الشبيحة يختلف عما تواجهه المدن الأخرى، وكان هناك أحياء ذات طابع عشائري، وهذه الأحياء خرجت منها مجموعات تشبيحية كبيرة تعمل أساسا في التهريب والممنوعات تحت إدارة الأجهزة الأمنية، وأشهر هذه المجموعات هي مجموعة بيت بري التي يرأسها زينو بري، وكانت مجموعات بيت بري تتجه إلى النقاط الأكثر سخونة، وعلى رأسها جامع آمنة، وبقيت إلى عدة أسابيع متتالية تذهب إلى جامع آمنة، وارتكبت الكثير من الجرائم في جامع آمنة بشكل خاص، وكان الشباب المتظاهرين يفضلون في حالة الاعتقال أن يسلموا أنفسهم إلى الشرطة أو الأمن، ولا يتم الإمساك بهم من قبل أحد من عائلة بري، وكان يوجد مجموعتين أساسيتين تشبيحيتين (موالية للنظام ) تأتي إلى جامع آمنة، بيت بري بزعامة زينو بري، وأيضا عبد الملك بري، والمجموعة الثانية كانت مجموعة من الماردلي، وكان زعيمهم اسمه: سلمو الماردلي وهو أول من قَتَلَ شهيدا من شهداء الثورة في حلب أمام جامع آمنة، وضربه بعصا كهربائية، وهو كان مريض قلب وأغمي عليه، وسلمو طويل ووزنه كبير، وبدأ يقفز على صدره حتى مات.
حالة الحراك في حلب بقيت محصورة وضيقة، وبدأت حالة حراك في الجامعة، وأول حراك في كلية الهندسة الكهربائية، قلنا أول مظاهرة كانت في كلية الآداب تم قمعها مباشرة، وفي كلية الهندسة الكهربائية كان هناك أحد دكاترة الجامعة لديه مشاكل إدارية، وتم إيقافه عن التدريس، اسمه الدكتور عمار الجر، والدكتور عمار كدكتور في الجامعة كان صغيرا في السن من مواليد 1974، وكان محبوبا جدا من الطلاب، وأنا كنت أثناءها أحد طلابه ما قبل التخرج، وبدأ اعتصام نفذه طلاب الهندسة المعلوماتية أو هندسة الحاسبات في كلية الهندسة الكهربائية في ساحة الكلية، وكان الاعتصام يوجد فيه هتاف واحد هو "عمار" كانوا يريدون إعادة (الدكتور) عمار إلى التدريس.
كانت أول حالة تجمع في كلية الهندسة الكهربائية هذه الحالة تم تصعيدها أكثر، وانتقلت إلى حالة المظاهرات الثورية وفعليا بدأت المظاهرات مع بداية العام الدراسي 2012/2011 في كلية الهندسة الكهربائية.
وكانت الكلية الأقوى تظاهرياً أو احتجاجياً كلية طب الأسنان، وكان أحد الأصدقاء فيها أو شخصين من الأصدقاء الناشطين جدا الدكتور حسام العريان الذي تخرج في عام 2011 وغادر سورية، والدكتور أحمد منصور كان أحد النشطاء، والدكتور أحمد لا يزال الآن موجودا في الداخل السوري، ويرأس أحد المجالس المحلية، مجلس قرية دير حسان.
كلية طب الأسنان نظمت عدة نشاطات ثورية منها: صلاة الغائب على شهداء درعا، وهناك عمل ثوري تراكمي أصبح في كلية طب الأسنان، وبدأت الجامعة تنضج ثوريًا والمدينة ما زالت تفشل ثوريًا، وكل محاولات التظاهر التي كنا نقوم بها كانت تُجابه بالفض المباشر والعنف المفرط جدًا جدًا.
الجلسات التي حصلت في المنتدى أنا لم أكن أحبها ولا أحب أن أكون موجودا في المنتدى لأسباب تتعلق بأمني الشخصي، يعني أنا كنت أرى أن المنتدى هو حالة من حالتين: إما هو حالة تنفسية مخترقة، أو حالة متروكة إلى حين ولجذب أكبر عدد ممكن ليتم اصطيادهم لاحقا، لذلك لم أحضر أي جلسة من جلسات المنتدى، وأنا كنت أُفضل النشاط في تنسيقية نور الشهداء، وكنا نقوم بإخراج مظاهرات، وكانت ميزة تنسيقية نور الشهداء أنه يوجد فيها أحياء ذات طابع عشائري، وكانت مثلا مظاهرات المرجة وشبيحة بيت بري لا يقتربون من مظاهرات المرجة لأن العدد الأكبر من المتظاهرين هم من عشيرة العساسنة (أحد عشائر حلب المعروفة)، وكانوا يخافون أن يقعوا في قضية ثأر وقضية عشائرية، وكانت مظاهرة المرجة يقف بيت بري على بعد 200 أو 300 متر ويرفعون صور بشار الأسد [ويهتفون] "بالروح بالدم نفديك يا بشار" فقط لا غير، ولا يقتربون تشبيحيًا باتجاه المتظاهرين، حتى لاحقا أحضر النظام الماردلي ليواجهوا مظاهرات المرجة، ولكن فعليا لم يستطيعوا مواجهة المظاهرات لأنه يوجد أبناء عشائر متحصنين في أحيائهم، ومن الصعب مهاجمة مدنيين شبيحة.
الحراك في حلب بدأ يتصاعد على مستوى خمس مظاهرات أو ست مظاهرات في شهر أيار/ مايو 2011، ولكن كان هناك حراك افتراضي موازي، والحراك الافتراضي الموازي كان لا يقل أهمية عن الحراك الثوري على الأرض، وكان هناك حراك فكري كبير، وكان هناك جلسات نقاش افتراضية على" فيسبوك" مجموعات نشيطة جدا لذلك كانت حلب أسبق في العمل المدني والتنظيم المدني في مراحل لاحقة من الثورة من باقي المحافظات، وأحد الأدلة على ذلك كانت أول محافظة شكلت مجلس محافظة هي مدينة حلب.
الحراك في ريف حلب أصبح واسعاً جداً، ومعظم أرياف حلب كانت ثائرة بالمعنى الفعلي في شهر أيار/ مايو2011 والمدينة ما زالت متعثرة ثوريًا وكل محاولاتنا للتجميع كانت تبوء بالفشل، وفي صيف عام 2011 بدأنا نُنسق اجتماعات مسائية كل يوم كنا نجتمع على المحلق (جسر عند مدخل مدينة حلب) وسهرات صيفية بعد انتهاء الناس من أشغالها كنا نجتمع ونطرح قضايا فكرية وقضايا ثورية، وكنا نُنسق مظاهراتنا في تلك الجلسات.
كنت ألتقي مع محمد عرب في المنزل الذي يستأجره مع نائل الحريري، وسهرنا الكثير من السهرات في المنزل، ولكن لم أقم بأي نشاط ثوري مع محمد، وهو ثوريا كان يستلم التنسيقية التي أصبحت تنسيقية أحفاد الكواكبي، وأنا كنت أرى محمد مندفعاً، وكنت أخشى من هذا الاندفاع أنه سوف يؤدي بنا إلى التهلكة وكانت دكتاتوريته وتعنته برأيه الذين أعرفهم أنا من السنوات السابقة أعرف أنني لن أصل إلى نتيجة معه، وهو هنا تخرج من الجامعة، وهو طبعا تخرج بشكل متأخر وكان يعمل في شركة دوائية.
محمد حاول في شهر تموز/ يوليو 2011 تشكيل تنسيقية التنسيقيات، وأجرى اجتماعا في أحد المزارع القريبة من مدينة حلب لتشكيل تنسيقية التنسيقيات، وهو أسماها: تنسيقية التنسيقيات، وأن تكون هناك انتخابات، والناس الذين جاؤوا الكثير منهم اعترض على الفكرة لأنه أنت تأتي مع مجموعة أساسا هي أكثر من العدد القادم من الآخرين وتقول: سوف نجري انتخابات، وهكذا بقيت تتعثر محاولات تجميع الحراك الثوري في حلب وحاولنا كثيرا.
هنا بدأنا نشبك (نتواصل) مع مجموعات أخرى، وشبكنا مع فلاورز ومع ربيع الحرية، وكانت مؤسسة تنسيقية ربيع الحرية الصديقة عبير فارس، ونحن لم ننسق مع المشاعل.
كان يوجد قرار في تنسيقية نور الشهداء ألا ندخل ضمن الأطر واتحاد التنسيقيات ولجان التنسيق، لم ندخل، وعدم دخولنا كان بقرار من أبي خالد الذي كان الناشط الأساسي في التنسيقية، ولاحقا عرفنا لماذا كان هكذا، وكان أبا خالد هو أحد الأشخاص المهمين في جبهة النصرة، ولكنه كان ظاهرياً شخص جدا علماني ويشرب السجائر وشعره طويل ويربطه ويسمع للمطربة أليسا، ولم يكن يوحي لك أنه شخص متشدد أو حتى إسلامي، ولم يكن يصلي، وهو خلفيته بالأساس وخلفية عائلته هي تنظيم القاعدة، ولم يكن يُصرح بهذا الكلام، وكان يقول: هؤلاء يريدون أخذنا إلى السياسة ونحن علينا البقاء و نعمل على الأرض، وكان ذكياً في هذا الأمر، ولم يكشف عن هويته إلا في وقت لاحق متأخر من عام 2012 وكان اسمه الحقيقي: جمال عساف، وأنا لا أعرف أين هو الآن، وآخر تواصل معه كان منذ سنتين أو ثلاث سنوات.
بدأت أكبر محاولة تنسيق يوم أطلقنا عليه اسم: "بركان حلب" بتاريخ 30 حزيران/ يونيو 2011، وهو آخر يوم للامتحان في جامعة حلب، وتم اختيار الموعد بدقة، وسجلنا في ذلك اليوم تقريبا 17 نقطة تظاهر، يعني هو في الحقيقة أكثر المجموعات التي كانت متظاهرة كانت تنتقل من نقطة إلى أخرى، وينضم لها آخرين بشكل عفوي، وكانت منسقة بشكل جيد، وأنا برأيي أنها نجحت بالحشد بمقياس مظاهراتنا السابقة قبل تاريخ 30 حزيران/ يونيو" بركان حلب" حالة ناجحة. يعني إذا أردتُ أن أقول: كامل عدد المتظاهرين وصل إلى أكثر من 5000، ولكن يوجد نواة وهي 200 شخص كانت تتنقل من مكان إلى مكان، وينضم لها آخرون، ما عدا نقطة جامعة حلب، وأنا كنت موجودا في يومها في نقطة جامعة حلب، وكان آخر يوم امتحاني لي في حياتي الجامعية في يوم "بركان حلب".
كان- في نزلة (طريق منحدر) جامعة حلب تسمى نزلة أدونيس- يوجد عدد كبير من حفظ النظام موجودين في الساحة، والشباب نزلوا وحاولوا الذهاب باتجاه الساحة، وجاء الضابط، وخرجت مظاهرة كبيرة بالمئات، وضابط حفظ النظام كان فوق، وقال لهم: لا تذهبوا إلى الساحة، وإذا نزلتم إلى تحت فنحن لن نتكلم معكم، وكانت الساحة في الأعلى، ومن الجهة الثانية كان يوجد مقصف أدونيس وبعده يوجد طلعة (طريق يصعد إلى الأعلى قليلا)، واسمها: طلعة كلية الهندسة، وأنا خرجت من الامتحان وبيني وبين المتظاهرين يوجد السور (سور الجامعة)، وكنت أحاول الصعود، وكانت الأبواب مغلقة، ولا أريد القفز من فوق السور، لأنه كان مكشوفا، والأبواب كلها مقفلة في كل هذه الجهة، ونزل المتظاهرون، وأصبح ظهرهم للساحة ولحفظ النظام، ونزلوا باتجاه نزلة أدونيس، وبدأ الهتاف، وفجأة جاءت سيارات بيك آب من نزلة كلية الهندسة بأعداد كبيرة جدا رجالا ونساء، وكانوا من عائلة بري وعائلة حمرا وعائلة حمرا هي أحد عائلات العساسنة، وهم كانوا شبيحة يحملون مختلف أنواع السلاح الأبيض، وهاجموا المظاهرة بشكل عنيف جدا، وتم اعتقال عدد كبير جدا من شباب الجامعة في ذلك اليوم، وأدموهم (ضربوهم حتى سالت دماؤهم) وضربوهم ضربا شديدا، ثم صعدوا بهم وسلموهم إلى حفظ النظام، وحفظ النظام لم يشارك بالقمع، وقال لهم العقيد: لن نقترب منكم، لأنهم كانوا يجهزون الشبيحة من الجهة الثانية، وسلموهم إلى حفظ النظام، وبعدها ذهب نفس الشبيحة، خرجوا في مسيرة مؤيدة [وهتفوا] "الله محيي الجيش" وهم يرفعون السواطير، وكان عدد النساء كبيرا جدا، وهم نساء من عائلة حمرا، ولم يكن يوجد نساء من عائلة بري لأننا نفرق بالأزياء عشائريا، وعائلة حمراء: هي أحد عائلات العساسنة الكبيرة، وعائلة حمراء تعمل بالتهريب أيضا مثل عائله بري.
كان الوضع عشائريا مختلفا، يعني عندما نتحدث عشائريا، طبيعة المحافظة بين أبناء المدينة شيء، وبين أبناء العشائر وشكل المحافظة بالنسبة للمرأة مختلفا، وعندما تحصل عندهم مشكلة وشجار في العشائر فإن النساء تخرج مع الرجال وتعتبر نسائهم رجال.
بتاريخ 30 حزيران/ يونيو تم اعتقال عدد من الشباب، وكان أحد المعتقلين الدكتور جمال طحان، والدكتور جمال بقي معتقلا ستة أشهر، وكان اعتقاله على خلفية تصريحه بشكل صريح على"فيسبوك": أنه ستخرج مظاهرات بتاريخ 30 حزيران/ يونيو، وخرجت المظاهرات، فتم اعتقال جمال طحان، وأنا أشهد أن الدكتور جمال هو من القلائل من المثقفين من المدينة الذين أخذوا موقفا صريحا مُؤيدا وفاعلا في الحراك الثوري.
نحن كنا نسمع باعتصام القصر العدلي، وأيضا كان يوجد لنا أصدقاء، ولكن حراك القصر العدلي كان يقتصر على المحامين، وهكذا يجب أن يكون، وكان أحد الأصدقاء أحمد مزنوق، وهو شخص فاعل جدا من مدينة بنش، وهو حتى اليوم موجود في مدينة بنش، وكان موجودا عبدو (عبد الغفور)، وهو من ترمانين، وحتى اليوم موجود في ترمانين، وأنا لم أكن أعرف أحمد والشباب الآخرين، وتعرفت عليهم لاحقا، ولكن أحمد وعبدو كانوا أصدقائي من قبل من أيام الجامعة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2019/10/28
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي في مدينة حلبالحراك الطلابيكود الشهادة
SMI/OH/21-05/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
3-6/2011
updatedAt
2024/08/09
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-جامعة حلبشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جبهة النصرة
تنظيم القاعدة
الجيش العربي السوري - نظام
لجان التنسيق المحلية في سوريا
جامعة حلب (نظام)
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
الاتحاد الوطني لطلبة سورية
كتيبة حفظ النظام - حلب
تنسيقية أحفاد الكواكبي في حلب