الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشكيل مديرية المعارف في إدلب وتشكّل الكيان المناهض

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:10:04

مديرية المعارف في إدلب كان الهدف الرئيسي منها هو تنظيم العملية التربوية لطلابنا وتعويض الطلاب الذين لن يستطيعوا الذهاب إلى المحافظات أو المدن التي كانت تحت سيطرة الأسد من أجل امتحانات التعليم الأساسي والتعليم الثانوي، وفي هذه الأثناء يجب أن يتحرك التربويون من أجل هذا الشيء، لأنه هنا الأسد (بشار الأسد) كان يتربص للطلاب أو أولياء أمور الطلاب عن طريق التحكم بأبنائهم الذين سوف يأتون لتقديم الامتحانات، وطبعًا هنا لا زالت المدارس أو المدرسون.. وصحيح أنها مناطق محررة، ولكنها لا زالت مدارس تعمل تحت حكومة الأسد تحت مسمى الأسد وختمها موجود، ولكن الثوار أو الثوريين رفضوا الانصياع إلى قرارات مديرية تربية إدلب في ذلك الوقت التابعة للأسد وقرروا أن أي طالب يريد أن يتقدم إلى البكالوريا (الثالث الثانوي) أو يسجل عليها أو على مرحلة التعليم الأساسي يجب أن يذهب ويقدم في إحدى المناطق التابعة لحكومة الأسد، يعني مثلًا: في جرجناز الطالب لا يحق له أن يقدم التاسع في جرجناز لأن جرجناز محررة رغم وجود بعض المدارس الأسدية فيها، ولكن التقديم ممنوع فيها خوفًا بحسب رأيهم أن يقتحمها الثوار ويحصل فيها غش وهذا الكلام -بحسب حكومة الأسد- فأصدرت قرارًا مديرية التربية أن أي طالب يريد أن يتقدم إلى البكالوريا أو التاسع يجب عليه التوجه إلى مناطق سيطرة  الأسد مثلًا: يتقدم في أريحا لأن أريحا كانت لا تزال تحت سيطرة  الأسد أو يتقدم في معرة النعمان أو إدلب أو خان شيخون، وهذه المناطق كانت لا تزال تحت سيطرة الأسد، وهذا الشيء طبعًا يجب أن نأخذه بعين الاعتبار مديرية المعارف قررت إجراء الامتحانات لهؤلاء الطلاب وبدأ هنا شهر حزيران/ يونيو 2012، ولكنها لم تستطع فانقسم الطلاب إلى قسمين: طلاب قالوا: لا يوجد علينا شيء ولم أشارك في مظاهرات ولا في شيء، وطلاب انتقلوا إلى المناطق التي كان يريدها الأسد وحددها الأسد لإجراء الامتحانات لهم ويوجد طلاب قالوا: كلا. وأولياء أمورهم قالوا: كلا، نحن لم يعد لدينا ثقه بحكومة الأسد ولا أمن الأسد وصحيح أنه يقول: تعال وقدم ولا يوجد عليك شيء وجهزوا لهم أماكن حتى يقدموا فيها مثلًا: بعدها أمنوا لهم أماكن في حماة وهذا بعد تحرير محافظة إدلب، والمهم في عام 2012 ذهب أشخاص إلى المدن وقدموا هذه الامتحانات وأغلبهم أيضًا لم يقدم، ولكن بالمقابل مديرية المعارف لم تستطع أن تقوم بهذه الامتحانات، ولكنها استطاعت أن تقوم بالامتحانات الانتقالية التي هي النجاح من [الصف] السابع إلى الثامن ومن الثامن إلى التاسع وإعطائهم الجلاء [المدرسي]، وأُجِّل هؤلاء الطلاب من دورة 2012 إلى دورة لاحقة والتي هي دورة 2013 التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية ولاحقًا سوف نتكلم عليها.

 مديرية المعارف في هذه الأثناء بحثت عن تمويل هذه الامتحانات أو اعتراف بهذه الامتحانات ولم تستطع لأنه بصراحة الحمل كبير وأي شيء دائمًا.. التعليم هو مؤسسة استهلاكية وليست مؤسسة [منتجة ماديًا]. يعني هي تأخذ أموالًا ولا تعطي وليست مثل وزارة المالية أو المجالس المحلية والمجالس المحلية يمكن عن طريق الضرائب.. ودائمًا مديرية التربية هي مديرية استهلاكية؛ لذلك هنا مع الأسف لم نستطع إجراء امتحانات للثانوية أو مرحلة التعليم الأساسي بشهادات معترف بها لدورة 2012.

في هذه الأثناء ازدادت حركتي في الداخل السوري وبالمقابل هذه الحركة زادت المطالبات الأمنية وأصبحت عندي مشكلة أمنية في حلب، وبدأت الأسماء تنزل على الحواجز، وأصبح لديهم على الحواجز في هذه الأثناء كمبيوترات (حواسب) وطوروا أنفسهم ويمكنهم من خلالها العودة (البحث) إلى الأسماء [المطلوبة أمنيًا]، وفي هذه الأثناء على اعتبار أنني كنت أعيش في المملكة العربية السعودية ولا يزال عمي والد زوجتي موجودًا في المملكة العربية السعودية طلبت منه كرت (بطاقة) زيارة لعائلتي ( زوجتي وأولادي) بحيث يذهبون بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، وفي هذه الأثناء أصدرت المملكة قرارًا بسحب سفيرها من سورية؛ وبالتالي لم تعد توجد إمكانية أن أضع  تأشيرة [الدخول] أو الفيزا للذهاب إلى السعودية من سورية وعينوا أنه أي مواطن يريد أن يذهب إلى السعودية يجب أن يأخذ التأشيرة إما من بيروت أو من أنقرة.

 مديرية المعارف في إدلب هيكليتها.. طبعًا نحن أي جسم تعليمي لا يمكننا أن نقول: هذا الجسم أسدي لأنه بطبيعة الحال النظام التعليمي أو هيكلية التعليم في الوزارة أولًا هذا تنظيم إداري وليس تنظيمًا أسديًا، وأما الأمن فهو تنظيم أسدي والوزارة تبدأ بالوزارة ثم إدارات تتبع للوزارة والإدارات تتبع لها مديريات في المحافظات، مثلًا: مديرية التربية تابعة لإدارة التربية والتعليم في الوزارة ومديرية الامتحانات تابعة لإدارة الامتحانات في الوزارة وهيكلية المديرية تبدأ عندنا في المحافظة مديرية ثم تبدأ بعدها (تحتها مباشرة) المجمعات التربوية والمجمعات التربوية يتفرع منها مدارس والمدارس يكون فيها كادر تعليمي وكادر إداري وكادر خدمي وهذه الهيكلية لم تختلف معنا في مديرية المعارف؛ لذلك أخذنا نفس النموذج الذي هو أننا أزلنا فقط مديرية التربية الأسدية ووضعنا بدلًا عنها مديرية المعارف للتربية والتعليم في محافظة إدلب والهيكلية التي تحتها كانت نفس الشيء، وأنا عندي مجمع تربوي فيه موجهون تربويون والموجهون التربويون يكون منهم متخصصون ومنهم تابعون لمراحل الصف الذين هم معلمو الصف وموجهو الصف وهم يجزئون أنفسهم إلى مجموعة من المدارس يشرفون عليها يعني أنا مشرف على هذه المجموعة والآخر مشرف على هذه المجموعة، إذًا نفس الهيكلية ولم تختلف معنا؛ لذلك كانت عملية التنظيم سابقة، وأخذنا نفس النظام التعليمي الموجود في سورية.

 مديرية المعارف عندما سيطرت على التعليم في المحرر من محافظة إدلب طبعًا في هذه الفترة التعليم مقسوم إلى قسمين في المدارس في المناطق المحررة وهي: مدارس لا زالت تابعة لحكومة الأسد وهذه المدارس رفضت المدرسين الأحرار أن يكونوا جزءًا منها يعني في نفس المدرسة لم تستطع مديرية المعارف أن يكون فيها مدرسون تابعون لحكومة الأسد ومدرسون أحرار وهذا شيء صعب؛ لذلك لجؤوا إلى اعتماد هذه المدرسة التابعة للأسد ومدرسة ثانية تكون تابعة لمديرية المعارف يعني في نفس المنطقة يوجد طلاب أحرار وبطبيعة الحال لا يمكنك كثوري أن تذهب وتجلس في نفس المكان مع مدرسين لا يزالون يعترفون بالأسد ويعترفون بحكومة الأسد.. و[في نفس الوقت] الذين قاموا بالثورة والذين قدموا شهداء وفقدوا وظائفهم لا توجد لديهم رواتب والآخرون لا تزال لديهم رواتب، فلذلك لجأت مديرية المعارف إلى افتتاح مدارس في الأماكن التي يمكنها افتتاحها، وهذه المدارس هي المدارس الثورية. والنوع الثاني أيضًا من المدارس كانت هي المدارس الإسعافية أو المدارس التي تكون أماكنها ليست مؤهلة للتدريس كما ذكرت: المساجد. ويوجد بعض المساجد كان فيها بعض الغرف وهذه الغرف التي كانت منزلًا للإمام كانوا يأخذونها ويجعلونها مدرسة. في بداية 2009 بدأت عندنا المعاهد التعليمية أصبحت تكثر في المحافظة وفي المدن وهي في البداية كانت فقط في المحافظة وبعدها انتقلت وأصبحت توجد معاهد تعليمية، وهذه المعاهد التعليمية في المدن أيضًا افتتحوها كمدارس، وتوجد بعض الأبنية يعني منزل من ثلاث شقق وإدارة، وهذه المدرسة كانت مكونة من ثلاثة أفواج: فوج من الساعة 8:00 إلى الساعة 11، وبعدها من الساعة 11:30 حتى الساعة 2:30 ، ثم من الساعة 3:00 حتى الساعة 6:00، وهذه المدارس رأيناها في قاح وسرمدا وأطمة وفي جبل الزاوية وهي مدارس إسعافية.

مديرية المعارف في هذا الوقت لم يكن لها قرار حاسم بالاستغناء عن التعليم في المدارس الثانية الأساسية؛ لأننا نريد أي شيء يلتحق الطالب به، وفي هذه الأثناء بدأت أعداد الطلاب بالتسرب أكثر وتوجد عدة أسباب، السبب الرئيسي [هو]: عدم وجود كادر تعليمي وهنا بدأ المعلمون رغم أنهم ثوريون، ولكنهم في الأول والنهاية المعلم يريد تأمين المعيشة لأهله فانتقل إلى مجال الزراعة وبدأ يهاجر أو يترك التعليم ويسافر إلى تركيا، وهنا بدأت قصة النزوح إلى دول العالم، وهذه أشياء أساسية والشيء الأساسي الثاني هو: كثرة تدمير المدارس وهنا لم تعد توجد إمكانية للاستيعاب و مديرية المعارف بقيادة مديرها الأستاذ جمال الشحود بدأ يسعى لتأمين دعم و طبعًا عندما نقول: مدير مديرية المعارف الأستاذ جمال هذا لا يعني أنها بيد واحدة وإنما أي عضو من الأعضاء يعرف أشخاصًا ويستطيع أن يؤمن.. فإنه يؤمّن دعمًا لهذه المدارس، وبطبيعة الحال لم تكن توجد هذه المبالغ الكبيرة؛ لذلك لجأ المعلمون إلى ترك العمل التطوعي، ولأن العملية طالت بدؤوا يتركون التعليم ويتوجهون إلى العمل الخاص أو إلى أي شيء في الزراعة والتجارة والصناعة والمهم تركوا التعليم وبالتالي توسعت هنا الهوة ولم يعد بمقدور مديرية المعارف لم شمل كل هؤلاء المعلمين والطلاب، وحصل شرخ تعليمي وبدأ التعليم ينزل إلى مستوى منحدِرٍ بشدة .

[بعدما تم] تحرير [معبر] باب الهوى أصبح الرئة الأساسية للمعلمين الأحرار والمنظمات وتحريره أدى إلى دخول..، وفي هذه الأثناء أي زائر إلى تركيا أصبح توجهه مباشرة من أنطاكيا إلى سورية ودعم العملية التعليمية مباشرة يعني أصبح يراها على أرض الواقع يعني الشيء الذي كنا نتحدث به على الهاتف أننا نحن بحاجة.. والمدارس مدمرة و[نقول لهم ]: تعالوا وانظروا إلى القصف كان كله كلامًا، ودائمًا من يرى يختلف عن الذي يسمع، فأصبح أغلب الداعمين يعني حتى لو كانوا خليجيين كانوا يأتون ويصرون على الدخول وأننا نحن نريد أن ندخل إلى الداخل السوري وصحيح أننا سوف نذهب إلى أنطاكيا أو تركيا، ولكن سوف ندخل إلى الداخل السوري وهنا كانت حركة باب الهوى مختلفة عن الآن، ولم يكن يوجد منع دخول، ويمكن لأي شخص أن يختم ويدخل إلى الداخل السوري، وهنا نشطت بعد شهر آب/ أغسطس  من عام 2012  الحركة التعليمية أكثر لأنه أُمنت لها عملية الدعم ومن هنا بدأ ترتيب الأمور المادية في مديرية المعارف وبدأ يأتيها دعم مادي، و طبعًا أكرر وأقول: إن هذا الدعم المادي ليس كافيًا حتى تكون مديرية بكافة أركانها، وهذا الشيء ساهم بعدها في وضع خطة تعليمية جديدة وفتح مدارس إسعافية أكثر وطلب دعوة الطلاب إلى ترك الأعمال التي يعملون بها في مجال الزراعة أو  الصناعة، وبدؤوا يقولون لهم: توجد عملية دعم. وهنا عاد بعض المدرسين للعمل في مجال التعليم.

وأكرر وأقول: إن [معبر] باب الهوى كان شيئًا أساسيًا ورئة أساسية للدعم المادي واللوجستي، وطبعًا كلمة اللوجستي لأنه في هذه الحالة أصبح بإمكاننا أن نُدخل من تركيا بعض الوسائل التعليمية السبورات والمقاعد والقرطاسية وهنا بدأت تشحّ القرطاسية في الداخل السوري، وطبعًا نحن نتحدث في 2012، ولم تعد توجد قرطاسية كافية ولا توجد أقلام كافية ولا توجد أوراق كافية للعملية التعليمية. 

في شهر أيلول/ سبتمبر 2012 مع بدء سيطرة أو وجود الدعم المادي لمديرية المعارف بدأ ظهور حركة جديدة ما بين المعلمين غير المتخصصين يعني أحد الذين كانوا في المجال التعليمي مثلًا: في السنة الثانية [يدرسون] لغة عربية أو سنة ثالثة [يدرسون] الأدب الإنجليزي، وكان يدرس التاريخ وليس متخرجًا يعني من هؤلاء المعلمين الذين دخلوا في مجال الثورة ثم ثقفوا أنفسهم دينيًا وانتموا إلى تجمعات دينية مختلفة، وطبعًا هنا دخل في هذه الأثناء.. صحيح أنه فتح باب الهوى كانت له فائدة مالية للثورة وفائدة مالية لمديرية المعارف، ولكن بالمقابل لم تكن فقط الفائدة لمديرية المعارف، وكان ظهور أو دخول بعض الأشخاص من جنسيات ثانية، وبدأ يعطي دورات تثقيفية ذات ميول إسلامي متطرف، وهذا التطرف لاقى [رفضًا] عند بعض التربويين، [مما سبب] لاحقًا [ردة فعل] بوجوب محاربة مديرية المعارف لأنها تدرس المواد الدنيوية وسمت هذه المجموعة نفسها مجموعة "نقابة المعلمين الأحرار"، ونقابة المعلمين الأحرار أُعلن تشكيلها في شهر أيلول/سبتمبر من العام 2012 واقتصر تواجدها بشكل أساسي في محافظة إدلب في جزء من اللاذقية (جبال التركمان والأكراد) وجزء من الرقة، وهنا الرقة تحررت لاحقًا، ولكن جزءًا من مدينة الرقة -ونحن نقول: محافظة الرقة ليست  كمدينة وإنما كمحافظة الرقة- المناطق المحررة فيها وُجد فيها شيء اسمه نقابة المعلمين الأحرار، وطبعًا الفاصل ما بين محافظة إدلب ومحافظة الرقة محافظة حلب لم تنتم إليها ولم يستطيعوا السيطرة، وبعض المدرسين الذين كانوا من محافظة حلب انتموا لها، ولكن في محافظة إدلب كان نشاط عملهم في محافظة إدلب، وبصراحة هذه النقابة كانت نقابة تدميرية لأنها أعلنت عن سيطرتها على بعض القرى في محافظة اللاذقية وبعض القرى في محافظة إدلب، ومنعوا تواجد مديرية المعارف، وطبعًا نحن عندما نقول: مديرية المعارف لا يعني أن لها سيطرة على الأرض سيطرة تامة، ولكن المجمعات التربوية قالت: إن سيطرتنا على هذه المدارس وبعض المعلمين رفضوا الانتماء لمديرية المعارف وانتموا إلى نقابة المعلمين الأحرار، و نقابة المعلمين الأحرار كان ضررها أكثر من فائدتها بسبب تواجدها وسيطرتها في بعض القرى الموجودة في محافظة اللاذقية هذه السيطرة [أضرت]، يوجد طلاب يريدون متابعة تعليمهم وأولياء الأمور لا يعرفون هذه لمن انتماؤها وهذه لمن انتماؤها، يعني أنا [بصفتي] ولي أمر أعيش في قرية لا أريد أن أذهب وأسال: لمن هذا الانتماء؟ فكانت هذه المدرسة موجودة وتابعة لنقابة المعلمين فانتمى لها الطلاب، ولكن لاحقًا تندموا على أن هذه المدرسة لم يعرفوا لمن هي تابعة، ومع بداية 2013 كان عز (ذروة) عملها من بداية 2013 إلى شهر نيسان/ أبريل من عام 2013 حتى تشكلت الهيئة الوطنية للتربية والتعليم، وهنا كان لهم صولة وجولة في مناطقهم، ولكنهم في بالهم أنه إذا كانت لهم هذه الصولة والجولة فإنه كان بإمكانهم التأثير على التربية والتعليم في المحافظة ككل، ولكن هذا لم يتحقق لهم والحمد لله وكان الرأي أو كلمة الحد الفاصل (الأخيرة) لمديرية المعارف في التربية والتعليم في محافظة إدلب. 

أهم الشخصيات [في نقابة المعلمين الأحرار] أنا لا أعرفها لأنه كان يوجد شخص اسمه أبو القعقاع وهنا ظهرت في الفصائل والتعليم بصراحة يعني مثلًا: في محافظة إدلب كان موجودًا أبو أحمد تعليم وأنا لا أعرف من يكون، وكان يوجد في محافظة اللاذقية أبو القعقاع وأبو المثنى، وأذكر شخصًا واحدًا فقط كان اسمه مهند وكانوا يقولون له: أبو المهند أو مهند أنا لا أعرف، والأسماء كلها كانت أسماء مستعارة وخاصة أنها لم تكن تنتمي.. وسابقًا لم تكن تنتمي لمديرية التربية، يعني أنا أقول للأستاذ جمال الشحود: يا أستاذ جمال، هذا الأستاذ أبو القعقاع ما هو اسمه؟ وطبعًا هو لا يعرفه لأنه بالأساس لم يكن ينتمي لمديرية التربية، وهو كان في السنة الثانية في الجامعة أو السنة الثالثة في الجامعة، ولم يكن يدرس في الجامعة، ولكنه أخذ دورة تثقيفية من الناس الذين دخلوا إلى الداخل السوري ووجدوا تلاقي أفكار أو وجدوا دعمًا لأن هؤلاء الأشخاص كان يتم دعمهم ووجدوا لهم دعمًا ماديًا وسيطرة، وطبعًا كان الهدف الأساسي من هذه النقابة هو السيطرة على التعليم، ونحن برأينا كانوا يدمرون التعليم لأنهم كانوا يرفضون التعليم الدنيوي، يعني هذه قصة العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والإنجليزي، و[مادة] الإنجليزي والفرنسي مادة قاتلة فاصلة عندهم وممنوعة والفلسفة هي مادة كفرية، وطبعًا هذا الشيء وجدناه لاحقًا عند جبهة النصرة وسوف نتكلم عنه، وجبهة النصرة كانت بالتعاون مع جيش الفتح بعد 2015.

ولغاية شهر نيسان/أبريل 2013 بدأ ظهور بعض المدارس التابعة لنقابة المعلمين الأحرار.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/03

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-04/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

2012 - 2013

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-سرمدامحافظة إدلب-قاحمحافظة إدلب-باب الهوىمحافظة إدلب-محافظة إدلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جبهة النصرة

جبهة النصرة

نقابة المعلمين الأحرار

نقابة المعلمين الأحرار

مديرية المعارف والتعليم في إدلب

مديرية المعارف والتعليم في إدلب

الشهادات المرتبطة