الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

إنشاء المجلس التعليمي وإعداد خطة الامتحانات الثانوية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:54:20

طبعًا استقررت في مدينة غازي عنتاب واستأجرنا المنزل وفي اليوم الثالث بعد ان ارتحت جاءني أخ تركي هو الذي كان كفيلي أو كان مسؤولًا أن يؤمن لي السكن في غازي عنتاب فجاءني ورأى الأولاد وعندي بنت في الصف الثالث وعندي ولد فقال لي: ماذا سوف تفعل بالأولاد؟ أين سوف تسجلهم في المدارس؟ ولم يكن يوجد قبول للطلاب في المدارس التركية. فقلت له: لا أعرف. فقال إن ابنتي مدرّسة سوف أسألها عن الطريقة. وفي المساء أعطاني خبرًا أنه تم افتتاح مدرسة أو [أن] الحكومة التركية والوالي فيصل- رحمه الله- أعطى مدرسة للسوريين في غازي عنتاب، فسألته عن العنوان فقال: سوف آخذك إليها وكان معي السيارة وهو معه سيارة فقال: سوف أدلك على الطريق بحيث لا تنسى هذا الطريق. فأخذني معه وذهبنا إلى المدرسة وإذا [بالمدرسة] قد كُتب عليها بالعربي: أهلًا وسهلًا. فنزلت وسألت: هل هذه المدرسة للسوريين؟ فقالوا: تفضل. فجلست عندهم فوجدت أن المدرسة تضم كل أطياف المجتمع السوري: المهندسين والأطباء والمحامين والأساتذة والعمال وقالوا إنها مبدئيًا تجمّع للسوريين، وتوجد عدة صفوف وهي نقطة انطلاق وبداية حتى يسجل الطلاب فيها، وفُرز الطلاب لأن أغلب الطلاب لم تكن معهم إثباتات وهو يأتي ويقول: أنا في الصف الرابع. فيضعونه في الصف الرابع وعندما نختبره بعدها لا يكون في الصف الرابع وإنما في الصف الثالث، والمهم أنهم كانوا يريدون استغلال سنة حتى يتقدموا فيها فجلست أول يوم فقط من أجل التعارف عليهم، وجئت في اليوم الثاني وسألتهم: كيف سوف تكون عملية التدريس؟ فقالوا: إنه يوجد مدرسون وسوف نجمع الطلاب. وسألت عن المنهاج فقالوا: كل أستاذ يعرف مادته. فقلت: إن الطالب بدون كتب لا يمكن ذلك. فتواصلوا مع بعض المناطق المحررة في الشمال السوري عن طريق باب السلامة واستطعنا إدخال بعض الكتب من المدارس المحررة، وهذه الكتب لم تكن تكفي للمدرسة كاملة، وكنا نأخذ ونصور وليس شرطًا أن نعطي المنهاج كاملًا، وبعد عدة أيام بدأنا نناقش: كيف سوف تكون الامتحانات؟ وهل يوجد طلاب بكالوريا (ثالث ثانوي) أم لا يوجد؟ وماذا نعمل؟ فقلنا لهم: ادعوا أولياء الأمور حتى يأتوا.

 طبعًا بعد عدة أيام من دوامي في مدرسة الصداقة أصبحنا نتناقش أن هؤلاء الطلاب يجب أن يحصلوا على وثيقة تعليمية، ويجب على طلاب التاسع والبكالوريا الحصول على شهادات ولماذا لا نستدعي أولياء الأمور؟ فاستدعينا وقلنا: من يحب أن يجتمع في مدرسة الصداقة؟ وطبعًا لم تكن وسائل الاتصال متطورة وقلنا: يا شباب، بلغوا. أبلغنا الطلاب أنه عليكم إبلاغ أولياء أموركم أو أنه من يريد أن يأتي في اليوم الفلاني ليتفضل. فاجتمع أولياء الأمور وأغلبهم كانوا أولياء أمور يهتمون بالتعليم الثانوي يعني الذين تركوا محافظة حلب وإدلب والشام (دمشق)، وطبعًا أغلب الطلاب كانوا من محافظة حلب، ولكن لا مانع من وجود بعض الطلاب من المحافظات الأخرى في مدرسة الصداقة، ووجدنا أن النقاشات في الاجتماع كلها تصب في دائرة واحدة وهي امتحانات الثانوية العامة، وفي هذه الأثناء [كنت] أجلس ضمن أولياء الأمور، ويوجد الأساتذة الموجودون في المدرسة أو الدكاترة أو الذين أسسوا المدرسة [وهم]: الأستاذ محمد ثروت شيخ وسوف والدكتور إبراهيم أويس والأستاذ فراس مصري والدكتورة -أصبحت في مصر- وهي زوجة الدكتور أنس مجني وهي دكتورة نشيطة والأستاذ عبو حسو وزوجته الآنسة زكية والمهم كانت توجد مجموعة من الأشخاص يتناقشون بخصوص طريقة قيام الامتحانات، وطبعًا استبعدوا شيئًا اسمه التواصل مع نظام الأسد من أجل استلام أسئلة الامتحانات، وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك شيء جديد، وفي هذه الأثناء طرح أحد الجالسين من أولياء الأمور  منهاج الامتحان على طريقة المنهاج الليبي، وقال: نحن سجلنا أولادنا في مصر على المنهاج الليبي. وسألنا: كيف ذلك؟ فقال: يوجد هناك أخوال الأولاد وسجلوا في المدرسة الليبية وهم جالسون في عنتاب يدرسون المنهاج ويذهبون إلى الامتحانات في مصر على المنهاج الليبي. فقلت له: كل هذا حتى نأخذ منهاجًا ليبيًا وأبناؤنا يدرسون المنهاج السوري! فقلت لهم: أنا استبعد نجاح هذه الفكرة وأغلب أولياء الأمور لا يوجد لديه الإمكانية حتى يُسفّر أولاده إلى مصر ويعيشوا هناك 20 يومًا [في] رحلة طيران ذهاب وإياب ويجب أن يكون معه ولي أمره. فكانت هذه أزمة عندنا ويجب أن نجد لها حلًا وانتهى الاجتماع، وأن من يريد أن يسجل على المنهاج الليبي يمكنه التواصل مع عائلة الأستاذ ياسر زاكري وربما يسمحون لهم بالتسجيل في مصر.

هذه الجلسة كانت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، وكما ذكرت كانت أغلب النقاشات ليست من اختصاص تعليمي؛ لذلك أنا كاختصاص تعليمي مع الأستاذ عثمان سليمان والأستاذ إبراهيم حسن والأستاذ محمود كردي ومجموعة من المدرسين الموجودين قلنا: يجب أن نجد حلًا لشيء اسمه الامتحانات الثانوية العامة فجلسنا وفكرنا فيها، ولكن لا يوجد حل يعني قيام امتحانات يجب أن يكون عن طريق الأسد، ولا توجد إلا هذه الفكرة ونحن نستبعدها تمامًا.

بعد عدة أسابيع قلنا لهم: ما رأيكم أن نشكل مجلسًا تعليميًا من المعلمين أنفسهم وهنا بعض المهندسين الأستاذ محمد ثروت والأستاذ فراس مصري والدكاترة الذين كانوا مسؤولين قالوا: نحن سوف نسلم هذا الملف لكم ونحن سنلتفت إلى عملنا بتخصصنا ولا مانع أن نزوركم. وطبعًا هم المؤسسون الأوائل، فقلنا: لا يوجد مانع. وشكلنا بعدها مجلسًا تعليميًا مصغرًا لغازي عنتاب وبدأنا نتناقش أنه كيف سوف نُجري امتحانات الثانوية العامة؟ ولم يخطر في بالنا أي مشروع لأن أي مشروع يحتاج إلى إمكانيات وهذه الامكانيات غير متوفرة وتحتاج لجمع بيانات الطلاب حتى نرى طريقة التسجيل.

دخلنا 2013 وهنا تشكل الائتلاف الوطني ورأينا الدكتور جلال خانجي وهنا تعرفنا على الدكتور جلال خانجي في مدرسة الصداقة والأستاذ عزام خانجي والدكتور جلال كانت ابنته مدرسة في نفس مدرسة الصداقة فكانت النقاشات.. وفي أغلب الأحيان كنا نراه هناك، وكانت أغلب النقاشات تصب حول محور أساسي وهو امتحانات الثانوية العامة، وتكلمنا بكل صراحة مع الدكتور جلال وقلنا له: ماذا سوف يقدم لنا الائتلاف إذا أردنا إجراء امتحانات للثانوية العامة؟ فقال: سوف نتناقش أولًا وبعدها سوف نرى. وهو نقل فكرة متابعة التعليم لطلابنا نقلها إلى الائتلاف في أحد الاجتماعات في إسطنبول، وأدى هذا الشيء إلى زيارة الدكتور بدر جاموس والدكتور عبد الرحمن الحاج والدكتور جلال خانجي وتكلمنا معه فقال: ما هو الموضوع؟ فقلنا له: الطلاب والتعليم ومن كلمة الطلاب والتعليم [يُفهم أنه] يجب أن يكون هناك من يهتم بهم ويصدر لهم شهادات. فقال: هذا يعني [أننا] سوف نشكل لجنة في الائتلاف الوطني تهتم بالتعليم. فعادوا إلى الائتلاف ونقلوا الصورة فأسسوا الهيئة الوطنية للتربية والتعليم في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وهذه اللجنة مؤلفة من أربعة أشخاص: الدكتور بدر جاموس رئيس الهيئة ثم نائبه الدكتور جلال خانجي وهو مسؤول عن تركيا وعن دول الجوار وعن لبنان الآنسة علياء منصور وعن الأردن الأستاذ يحيى مكتبي فتشكلت الهيئة الوطنية في شهر شباط/فبراير 2013 وهنا أصبح يوجد دافع لنا حتى نبحث عن مشروع اسمه مشروع امتحانات الثانوية العامة. ومباشرة وبمجرد تشكيل الهيئة الوطنية أصبحت توجد زيارة، وكانت الزيارات كثيرة ما بين غازي عنتاب واسطنبول للدكتور بدر جاموس والدكتور عبد الرحمن الحاج، وبطبيعة الحال الدكتور جلال خانجي موجود بيننا لأنه أصلًا مقيم في غازي عنتاب، وحصل اجتماع في مكتب المجالس المحلية في غازي عنتاب، وكنا مع الموجودين الدكتور بدر جاموس والدكتور عبد الرحمن الحاج والدكتور جلال خانجي والأستاذ عثمان سليمان ومحمد صالح أحمدو والأستاذ يحيى العبد الله ومحمود الكردي، وأعتقد [أنه] كان معنا الأستاذ عزام خانجي وتم طرح فكرة أنه بعد أن تأسست الهيئة الوطنية ماذا سوف نفعل؟ وتم طرح فكرة اسمها الامتحانات الثانوية العامة، ولكن هل يمكنها بهذه البساطة أن تتم؟ وهل أنتم قادرون عليها؟ فقلنا له: بإذن الله قادرون عليها. ولكن قدموا المشروع وسوف ندرسه مع الائتلاف وندرسه نحن كهيئة وطنية ونرى إمكانية تقديم الدعم لكم سواء الدعم المادي أو اللوجستي وماذا يمكن أن يقدم لكم الائتلاف ومباشرة بعد هذه الفرحة التي أخذناها أنه توجد إمكانية لموافقة على مشروع امتحانات وانطلاقنا على ترتيب قبل أي امتحانات ترتيب فكرة الامتحانات ووضعها كمشروع وكهيكلية وماذا سوف نفعل. وطبعًا [فكرة] الامتحانات كانت تتبع للمملكة العربية السعودية يعني فكرة أو طريقة الامتحانات هي طريقة امتحانات المملكة العربية السعودية.

 وفي الداخل السوري كانت طريقة ثانية مختلفة تمامًا فاجتمعنا مجموعة من الأساتذة، و بدأنا  نطرح الأفكار، وهل يا ترى نحن قادرون أم غير قادرين؟ والفكرة انطلقت وبدأنا نجتمع مع الأساتذة أو المختصين واستدعينا مجموعة من المعلمين الذين لهم باع في التعليم والإدارة، والشيء الأساسي كان عندنا الأستاذ يحيى العبد الله هو مسؤول إداري في تربية الرقة ولديه خبرات تعليمية ولدينا الأستاذ عزام خانجي والأستاذ محمود كردي والأستاذ عثمان سليمان وانضم لنا الأستاذ علي الصالح مدير امتحانات دير الزور يعني إن شاء الله طاقم قادر على القيام بهذه الامتحانات.

 سمينا أنفسنا مدرسة الصداقة بعد أن أسسها بعض المهندسين والأطباء وبعض الأساتذة ونحن اجتمعنا (بعض المعلمين) وقلنا: يجب علينا كمعلمين أن نشكل مجلسًا تعليميًا. وهذا المجلس التعليمي هو الذي استلم الحركة التعليمية في مدينة غازي عنتاب؛ لأنه بعدها أصبح يوجد افتتاح لمدارس وإشراف على هذه المدارس مع أن الاشراف هو إشراف أخوي وليس إشرافًا تقنيًا لأنه لم يكن لنا سلطة ونحن أسسنا أنفسنا ونعطي آراء.

طرحنا هذا المشروع، وقال الأستاذ علي الصالح:  أنا  كخبرتي الامتحانية سوف أجري دراسة للمشروع دراسة تقنية ومالية لأن الأستاذ علي الصالح تخصصه إدارة أعمال تجارة وإدارة أعمال بالإضافة أنه كان مدير امتحانات دير الزور فلديه الخبرة المالية والخبرة التقنية الإدارية وتم وضع مشروع الامتحانات ومناقشته مع الهيئة الوطنية أو مع الدكتور بدر جاموس والدكتور جلال الدين خانجي والدكتور عبد الرحمن الحاج وطبعًا الدكتور عبد الرحمن الحاج لم يكن ضمن الهيئة، ولكنه كان دائمًا يزور غازي عنتاب مع الدكتور بدر جاموس وسبحان الله هو مهتم بالتعليم من الأساس؛ لذلك كان دائمًا متواجدًا في الاجتماعات، وهنا تمت الدعوة لأول اجتماع للهيئة الوطنية مع ممثلين أو مع الذين وضعوا البرنامج الأساسي أو خطة القيام بالامتحانات لدورة 2013 التي سميناها والتي كانت أنجح دورة هي: دورة الهيئة الوطنية لامتحانات الثانوية العامة.

 طبعًا هذا الاجتماع كان في تاريخ 24 شباط/ فبراير يعني بعد أن تشكلت الهيئة والأستاذ علي الصالح مباشرة قام بهذا المشروع، وتقدمنا به للائتلاف الوطني للهيئة الوطنية وهذا المشروع يعني أول سؤال دائمًا يتبادر إلى الذهن وهذا الذي سألنا عليه الدكتور جلال والدكتور بدر: هل أنتم قادرون؟ وإذا [كنتم غير] قادرين [فلن] ندخل في مشروع كهذا. فقلنا له: بإذن الله قادرون وطالما وضعنا الخطة وطبعًا أعطيناهم خطة المشروع كاملة من الألف إلى الياء وأعطينا الجدول الزمني لمراحل الامتحانات وعندما درسوها وأعطينا المرحلة الأولى [وهي] مرحلة التخطيط والإعداد ثم المرحلة الثانية [وهي] مرحلة التجهيز والمرحلة الثالثة التي هي مرحلة التنفيذ، وعندما وجدوا أن العملية صحيحة وطبعًا الدكتور بدر ربما تخصصه ليس تعليميًا، ولكن الدكتور جلال على اعتبار أنه كان دكتورًا في جامعة إيبلا وفي جامعة حلب كانت لديه خبرة تعليمية، وعندما رأى المرحلة الأولى والمرحلة الثانية و الثالثة وقرأ أنه في المرحلة الأولى تم وضع خطة متكاملة في الداخل السوري ودول الجوار وإجراء لقاءات مع أولياء الأمور ونشر الإعلانات الخاصة بالامتحانات وتشكيل الدوائر الامتحانية في المحافظات ودول الجوار وتشكيل مكاتب الاكتتاب وتسجيل الطلاب ورفع قوائم المراقبين والمصححين والكوادر اللازمة وهذه اسمها مرحلة الإعداد، وبعدها تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة التجهيز التي هي إصدار البطاقات وتوزيع كتب التكليف على المراقبين وتوزيع الطلاب على المراكز الامتحانية وتأمين الورقيات والقرطاسية وتأمين دفاتر الإجابة وإيصالها إلى مراكزها، ثم كتابة الأسئلة وطباعتها وتصويرها وتغليفها، ثم تأتي المرحلة الثالثة التي هي مرحلة التنفيذ وتبدأ من بداية الامتحانات، ونحن أخذنا قرارًا أو مقترحًا فيها في 15 آب/أغسطس لغاية 10 أيلول/  سبتمبر وتتضمن المرحلة الثالثة إجراء الامتحانات حسب الجدول الزمني والإشراف على العملية الامتحانية ورفع التقارير الخاصة بالعملية الامتحانية يوميًا، ثم إيصال دفاتر الإجابة بعد تغليفها إلى مستودعات مديرية الامتحانات وكان هذا الشيء ضمن خطة، وكل خطة يعني مثلًا: خطة تسجيل الطلاب تأخذ 30 يومًا ثم خطة إصدار البطاقات عدة أيام وهكذا، وكانت كلها وفق خطة وهذا الشيء شجع رئيس الهيئة الوطنية ونائبه الدكتور بدر والدكتور جلال على دراسة المشروع ورفعه للائتلاف وتم عرضه على الائتلاف الوطني وتمت الموافقة عليه وقال الدكتور بدر جاموس: توكلوا على الله ولديكم الدكتور جلال وهو طبعًا بسبب انشغاله وهو كان الأمين العام للائتلاف بسبب انشغالاته السياسية فوكل الدكتور جلال بالعملية التعليمية وكان تواصلنا 90% من التواصل مع الدكتور جلال؛ لأننا هنا أخذنا مكتبًا للهيئة الوطنية في غازي عنتاب وكانت كل اجتماعاتنا تتم في هذا المكتب ومن هنا بدأ الانطلاق لبلورة فكرة مشروع امتحانات دورة 2013.

[تم رفع المقترح] والمقترح كان هو أن نجري الامتحانات في 15 آب/ أغسطس لأنه معروف أن الامتحانات السورية تكون في شهر حزيران/يونيو  يعني في نهاية أيلول/مايو إلى أول حزيران/مايو  وهكذا، ولكن نحن الآن في نهاية شهر شباط/فبراير وعندما نقول في 24 شباط/فبراير يعني بداية شهر آذار/مارس ومع بداية شهر حزيران/ يونيو  لدي ثلاثة أشهر وهي غير كافية حتى تنجح الامتحانات وعلى الأقل يجب أن تكون هناك فترة زمنية [نكون] قادرين أن نجري فيها هذه الامتحانات، فرفعنا مقترحًا يكون في تاريخ 15 آب/ أغسطس وتمت مناقشته في الاجتماع الثاني الذي تبع هذا الاجتماع في شهر آذار/ مارس في 11 آذار/ مارس وكان هذا الاجتماع في مدرسة الصداقة، وطبعًا قبل هذا الاجتماع ونحن بعد أن أخذنا الموافقة على امتحانات الثانوية العامة تم اختيار ممثلين عن كل محافظة وقلنا: إننا الآن لن نشكل مديرية تربية مع أنه كانت توجد مديرية تربية والتي هي مديرية المعارف في إدلب، ولكن لن نشكل مديرية تابعة للهيئة الوطنية يعني مديرية للتربية في حلب أو في إدلب أو في الرقة ولن نشكل، وإنما سوف نشكل دوائر امتحانية عائدة لنا بحيث تشرف على العملية الامتحانية فتم تعيين شخص من كل محافظة، يعني كان المسؤول عن ريف دمشق الأستاذ فايز كيفو، وكان المسؤول عن محافظة إدلب الأستاذ حسن درويش،[والمسؤول] عن محافظة الرقة الأستاذ عبد الرحمن المحمد، وعن محافظة حلب الإستاذ محمود كردي، وعن درعا و الأردن الأستاذ خليل مفلح، وفي لبنان الأستاذ صلاح ناقور وهؤلاء الأشخاص دعوناهم حتى يجتمعوا في غازي عنتاب وقلنا :إننا بعدها ندعو أولياء الأمور حتى نعرف رأي أولياء الأمور  لأنه أصبحت هنا ضجة أننا لن نستطيع اللحاق والمنهاج الليبي هنا أصبح يأخذ صدى و أنه نحن سوف نقدم على المنهاج الليبي فاجتمعنا في مدرسة الصداقة في تاريخ 11 آذار/ مارس 2013 وحضر الدكتور جلال خانجي والدكتور عبد الرحمن الحاج مع مدراء المدارس في الولايات التركية، وتكلمنا بكل صراحة أنه يجب أن تُجرى امتحانات للثانوية العامة وإمكانياتنا كذا وكذا وهذه دراستنا لهذا المشروع، وبعض أولياء الأمور اعترض لأنه لا يوجد وقت كاف فقلنا لهم: إن الوقت المقترح هو 15 آب/ أغسطس، فقالوا: إن تاريخ 15 آب/ أغسطس سوف يضر طلابنا يعني أولادنا لأن الجامعات التركية ستكون مغلقة وأنتم سوف تجرون الامتحان في 15 آب/ أغسطس وحتى تصدر نتائج الامتحان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر  لا يوجد قبول فقلنا لهم: أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل. يعني إما أن تجري الامتحانات في شهر حزيران/ يونيو ويكون فشلًا للامتحانات لأن الطلاب غير مستعدين وهو لا يوجد لديه فترة زمنية إلا ثلاثة أشهر ولا يستطيع أن يجهز منهاج البكالوريا (الثالث الثانوي) والشيء الثاني أن القبول الجامعي لم تكن هناك أعداد كبيرة [من الطلاب المتقدمين للجامعات] فأخذنا رأي أولياء الأمور وأخذنا استطلاعًا لرأي الهيئة والمدرسين، وتم إقرار أنه توجد إمكانية في 15 آب/أغسطس وهي أفضل الأوقات فتم اعتماد 15 آب/أغسطس موعدًا لامتحانات الثانوية العامة وبدؤها، وفي هذه الأثناء وبنفس الاجتماع تم طرح فكرة وهي أنه كانت توجد عشوائية في التعليم في تركيا يعني العشوائية لا أقصد بها سمعة سيئة وإنما عشوائية في فتح المدارس واختيار المعلمين ولا يوجد كادر مؤهل، وربما يعود هذا الأمر إلى النقص، ولكن ربما يكون هناك مؤهلون ولكن استبعدوهم لأسباب مالية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/04

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-06/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

2012 - 2013

updatedAt

2024/05/09

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

مديرية المعارف والتعليم في إدلب

مديرية المعارف والتعليم في إدلب

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

مدرسة الصداقة في غازي عنتاب

مدرسة الصداقة في غازي عنتاب

الشهادات المرتبطة