تشكيل مديرية المعارف للتربية والتعليم في محافظة إدلب
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:28:14
بقي التواصل ما بين المدرسين الذين تم فصلهم بالإضافة إلى المدرسين الذين انشقوا بالإضافة إلى المدرسين الذين بعضهم لم يعلن انشقاقه لكن هو حقيقة انشق وترك التعليم لسبب ما، منها مثلًا أن مدينته تحررت من سلطة الأسد لكنه لا يريد أن يلتحق بمدارس ثانية تابعة للأسد، فصار عندنا مجموعة من المدرسين بصفة ما تم تركهم للمجال التعليمي، وبقي التواصل مع الهيئة التي شكلت "هيئة المدرسين الأحرار" زاد تواصله مع هؤلاء المدرسين، خاصة بعدما دخل المراقبون العرب لمحافظة إدلب، على ما أظن في 16 كانون الثاني/ يناير 2012 ووجدوا أنه لا فائدة لا من المراقبين ولا غير مراقبين، وجد المدرسون أو وجد الناس أن الوضع لن يكون أفضل مما كان، بالعكس هي رسائل طمأنة أتى بها المراقبون العرب ليروا الوضع ليس إلا.. زادت الثورة حدة وبالمقابل زادت الاجتماعات من أجل تشكيل الجسم، لأنه بدأ العام الدراسي وكما ذكرت أن كل عام دراسي سوف تأتي نتيجته شهادات ووثائق تحتاج إلى تصديق، مما يستدعي وجود جسم يعترف بهذه الشهادات، هذا الشيء أدى إلى تجمع جديد، هذا التجمع.. عودة لما بدأنا عدنا بحذف العلم السوري المعروف ذي النجمتين مثلما عدنا إلى علم الاستقلال الذي هو [كان] قبل استلام حافظ الأسد والذي هو العلم الأخضر الذي يمثلنا، كذلك عدنا بالتسمية إلى نفس التسمية التي كانت سابقًا التي هي "مديرية المعارف للتربية والتعليم في محافظة إدلب"، وتم تشكيلها في شهر حزيران/ يونيو 2012 المديرية تشكلت من مجموعة أو نخبة من المعلمين من كل المحافظة من كل مدن وقرى المحافظة، تشكلت من 32 عضوًا أسماء الأعضاء هي: الأستاذ محمد جمال الشحود، الأستاذ عبد الحفيظ جواد، الأستاذ أحمد بكرو، الأستاذ علي عتق، الأستاذ حسن درويش، الأستاذ أحمد الأسعد، الأستاذ علي قسوم، الأستاذ محمد علاق، الأستاذ شعبان بجو، أحمد جبران، محمد سكيف، صبري صادق، أحمد رشاد الجمعة، الأستاذ خالد الدغيم، الأستاذ كاسر الشيخ، الأستاذ عبد المعين إبراهيم، الأستاذ جميل زيدان، أستاذ محمد قراط، الأستاذ ياسر العلي، الأستاذ فوزان أصلان، والأستاذ علي قسوم، الأستاذ أسامة زريق، والأستاذ خسارة الحسون، والأستاذ طاهر المصطفى الأستاذ بلال الخطيب، الأستاذ عمر برادعي، هؤلاء يعني المدرسين؛ شكلوا مديرية المعارف، وهذه المديرية بطبيعة الحال أي مديرية يكون لها مجمعات تربوية، هذه المجمعات التربوية كانت سبعة، سبعة مجمعات تربوية، ثم أضيف لها المجمع الثامن الذي هو مجمع كفرنبل بعد تحريرها، والمجمع ليس شرطًا أن يكون في نفس المدينة، يعني مثلًا مجمع أريحا رغم أن أريحا كانت تحت الاحتلال الأسدي لكن مجمع أريحا كان مقره في جبل الزاوية بسبب أنه لا زالت المدينة محتلة، مثلًا مجمع إدلب لم يكن في مدينة إدلب لأنه كانت مدينة إدلب ما تزال تحت سيطرة الأسد، كانت وقتها أيضًا معرة مصرين أو في الشمال السوري، ومجمع حارم، مجمع جرجناز، هذه المجمعات التربوية هي التي كانت تشرف على العملية التربوية في المدارس، وأعود أؤكد أنه ازداد عدد الطلاب المنتسبين إلى هذه المدارس لأنه بدأ شيء اسمه تنظيم العمل التربوي، مع بداية هذه المرحلة بدأ البحث عن تمويل لهؤلاء المدرسين، هذا التمويل بدأت هنا المنظمات الدولية تدخل إلى الداخل السوري بكل سهولة، كان الدخول فيها بكل سهولة، أي مجال مثلًا هناك منظمات كان مختصة في التعليم، هذه المنظمات كانت تدخل لتنظر، تقابل مديرية التربية لأنه هي كانت الجسم الثوري المشرف على التعليم، تؤمن بعض مستلزمات التعليم، لكن أي جسم تعليمي أو أي شيء يحتاج إلى كمية هائلة من الأموال، لأنك أنت عندك ترميم مدارس بعد ما دمرت، وعندنا شيء جديد ظهر أنه بعد استلام الأمن للمدارس وجعلها ثكنات عسكرية، وجدنا أن المقاعد - ونحن عندنا المقاعد في سورية كانت نوعين: مقاعد كلها خشبية، أو يكون أرجلها حديد، وفوق تكون الطاولات خشبية، تفاجأنا أن كل الأماكن التي كانت ثكنات عسكرية وتحررت بعدها وجدنا أن الخشب كله كان مُكسَّرًا ومحروقًا، كانوا يستعملونها في التدفئة انتقامًا، طبعًا هذا شيء أكيد انتقامًا من ثورة المدارس التي هي الثورة التي خرجت من درعا وانطلقت من المدارس، فلذلك كان واجبًا علينا أن نؤمن مبدئيًا مكان الدراسة وكان واجبًا علينا تأمين ترميم لهذه المدارس التي كانت نوعين: إما مدارس مدمرة جزئيًا أو مدارس مدمرة كليًا، طبعًا التدمير الكلي ما كنا نبحث عن ترميمه لأنه لم يكن في مقدورنا، لأنه يقتضي مبالغ كبيرة، [أما] المدارس التي كانت مصابة بقذيفة هاون أو كان الزجاج مكسورًا كنا نلجأ إلى ترميمها عبر المنظمات أو عبر الدعم الداخلي من الثوار، مثلاً من كان أبوه يشتغل بإصلاح النوافذ كان يساهم بجزء، الذي كان حدادًا أو نجارًا أو أي شيء من أهل المنطقة كانوا يسعون لهذا الشيء، طبعًا هذا الشيء تطور بعدها لاحقًا بعد أن تمكنت مديرية التربية من أغلب المناطق المحررة، وخاصة هنا بدأ جبل الزاوية يتحرر كاملًا، وطبعًا الشمال السوري هنا كان تحرر كاملاً؛ بدأنا بالاعتماد على أنفسنا في الترميم، كيف هذا؛ عن طريق المدارس الصناعية التي هي قسم خراطة، قسم لحام وحديد القسم الثاني يكون نجارة وأخشاب، القسم الثالث وهكذا..، كنا نعتمد فيهم على أنه مثلًا المدرسة الفلانية نريد أن نرممها كان يكون الإنتاج منها وإليها، يعني ندرب الطلاب عليها ونأخد التدريب هذا ونطبقه في المدارس، هذه كانت بداية تشكيل شيء اسمه "مديرية المعارف للتربية والتعليم في محافظة إدلب،" أشرفت هذه المديرية على أغلب العملية التعليمية صراحة نظمتها كما تحدثنا نظمتها بمجمعات تربوية ثم بدأت تستقطب هؤلاء المدرسين الأحرار، لم يأت دعم كامل لكل المعلمين لا زال هناك معلمون يعملون تطوعًا إلى أن بدأ "الائتلاف الوطني" وهنا ظهر في المعارضة السورية أنه يجب أن يكون هناك اهتمام كما هو الاهتمام في الصحة كما هو الاهتمام بالسياسة يجب أن يكون اهتمام بالتربية والتعليم، التربية والتعليم كان أغلب المسؤولين عنها عن طريق المجالس المحلية، وهذه المجالس المحلية طبعًا [تعمل] بالتنسيق مع مديريات التربية، لربما كان هناك بعض الشذوذ من بعض المجالس المحلية لأنه أنشأوا مكاتب تعليمية داخل المجلس الثوري أو المجالس المحلية، أسموه المجلس التعليمي، بعض الأحيان يكون هناك خلافات، هذه الخلافات حلت لاحقًا عن طريق الانتماء لشيء اسمه "الهيئة الوطنية" أو وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، أنا نتيجة عملي أول الأمر في هذه الفترة فترة تأسيس مديرية المعارف، لم يكن تنقلي كتربوي، أنا كان تنقلي ما بين محافظة إدلب ومحافظة حلب بسبب مهنتي بالعمل الصحي بوزارة الصحة، وذكرت أنني كنت أعمل مندوب توزيع أدوية أو عندي شركة مستودع أدوية، كان كل محافظة الصيدلي له ختم خاص يعطيه لمندوب اسمه مندوب فارميكس وزارة التجارة الخارجية في حكومة الأسد، طبعًا فارمكس كان عندها بعض الأدوية الخاصة التي تستوردها وزارة الصحة السورية أو شيء يكون تابعًا لها، مثلًا السيرومات كانت عن طريق فارمكس، الكحول الذي هو من معمل سكر حمص كان من فارمكس، يعني لا يسمح أن يباع بالمستودعات، يعني أنا كصاحب مستودع ممنوع أن يكون عندي سيروم أو إبر زمرة (حقن عضلية) ممنوع أن يكون عندي إبر ضد اللشمانيا، هذا لكوني أنا مندوب لصيدلية، فكنت بسبب عملي في هذه المهنة حصلت على مجموعة تفاويض من كل الصيادلة الذين كنت أمر عليهم في محافظة حلب وكل الصيادلة الذين كنت أمر عليهم في محافظة إدلب، فكان عندي إذنان (رخصتان): إذن لفارمكس حلب وإذن لفارميكس إدلب، هذا الشيء أعطوني فيه بطاقة، هذه البطاقة مكتوب عليه وزارة الخارجية طبعًا الجمهورية العربية السورية وزارة الخارجية فارمكس، وكانت تسهل عملي وتسهل تنقلي بين المدن والمحافظات، صراحة يعني أي أحد كان معه هذه البطاقة بطاقة عمل صادرة من نقابة صيادلة حلب أو نقابة صيادلة إدلب، وكنت أستطيع التنقل بواسطتها ما بين المحافظة، في هذه الأثناء وقد شكلوا مديرية المعارف طبعًا لاهتمامي التعليمي كنت أزور بعض المجمعات مثل مجمع أريحا، لكن ما كان موجودًا في أريحا موجودًا في الجبل، كانت أذهب لأرى لوازمهم، ماذا يحتاج المعلمون، كنا نؤمن هذه الاحتياجات للمعلمين، الزيارة الثانية كانت للشمال السوري، وخاصة إلى مدينة قاح إلى بعض المدارس التي قد نستطيع أن نؤمن فيها، هنا ظهرت فكرة أنه نحن كعائلة ما الإمكانية لتقديم دعم مادي، نتيجة لما كنت أراه على الأرض أن هذه المدرسة بحاجة إلى قرطاسية فأؤمن دعمًا، ومن خلال معارفي فأنا كنت في السعودية، أنه نحن بحاجة إلى دعم مادي لهذه المدرسة مثلًا 3000 دولار ونحصل على 3000 دولار، هذه المدرسة بحاجة إلى ترميم جزئي، مثلًا لبعض الأبواب تصير لسبّورات لكذا، فهذا كان مجال عملي، طبعًا هذا الشيء كانت تسهله لي البطاقة، في كثير من الأحيان كانوا يوقفونني على الحواجز وخاصة حاجز سراقب، وحاجز عند الإيكاردا هذا أقاموه حديثًا بعد أن حدثت حملة مقبرة الدبابات في سراقب، صار يوجد عند الإيكاردا حاجز، هذا الحاجز يعني فيه تدقيق أمني شديد، بطبيعة الحال أغلب الذين كانوا في الحواجز لم يكن عندهم انتماء لجند الأسد ولا لشيء، كان بإمكانك بقليل من المال تسهّل أمورك لديهم، أقصد حاجز سراقب، وأذكر في حاجز الإيكاردا هذا الحاجز كان لئيمًا وكنا نسميه الحاجز اللئيم، وصلت عنده وكان معي مجموعة من السيرومات ومجموعة من الأدوية التي كانت متوجهة لمستشفى السلام في سراقب، مستشفى السلام في منطقة محررة يعني هذه يسيطر عليها الثوار لغاية جسر أريحا، هذه أو معصرة الزيت كان اسمها فالمهم الأوتستراد كان لقوات الأسد لكن مستشفى السلام كان أغلبه محررًا، ليس أغلبه بل يعني كان محررًا والمنطقة المحيطة فيه، المهم أنا آخذ السيرومات باتجاه حلب من حلب باتجاه سراقب وأقف نهاية هذا الحاجز، حاجز إيكاردا رأى معي سيرومات وطلبوا العقيد أو المسؤول نظر إلي وقال لي: أين أنت ذاهب؟ قلت له: أنا معي بطاقة، قال: من أين هذه، قلت له: من فارميكس، نظر هكذا وقال لي: طالما من فارميكس انظر لي هذه الحبة (البثرة) ماهي؟ هو يبدو كان من اللاذقية يعني من القرداحة أو من ضيع (قرى) اللاذقية، ويبدو لم يكن يعلم حول شرب مياه حلب ومعروفة مياه حلب فيها إشكالية، أو عند أهلنا في حلب اللشمانيا، وظهرت معه وقتها هذه البثرة، فقلت له: هذه اللشمانيا، قال لي: ما علاجها؟ قلت له: هذه تحتاج لإبرة، قال تستطيع إحضارها؟ قلت له: أستطيع، طبعًا بالمقابل أنا أريد أن تمر الأشياء التي معي، كان معي خيوط جراحية كان معي؛ يعني الشي المطلوب للمستشفيات، كان معي كحول [طبي]، كان معي 3000 علبة سيروم، يعني كان معي كميات وهذه الكميات واحد منها يصفيني في أرضي (يتسبب في مقتلي)، المهم قال لي: حسن أين تذهب؟ قلت له: أنا ذاهب إلى سراقب، قال: هذه المواد التي معك أليست للجيش العربي السوري؟ قلت له: للجيش العربي السوري، -طبعًا هو لا يعرف سراقب- المهم أعطني إبرة الشمانيا وارجع، وقال لي: ماذا تترك رهنًا أحجزه كضمان أنك سترجع؟ قلت له: أنا كلمتي ضمان، وأنا سأعود حتمًا، أنا أؤمن لك إياها وتكرم، وأنا عنده اتصلت على فارميكس إدلب قلت له: أنا أحتاج إبرة اللشمانيا، فقال لي: عندي واحدة، قلت له: احجزلي إياها ضروري، لأنه في إدلب لم نكن نستعملها كثيرًا، يعني واحدة تكفيهم قليلًا ما يستعملوها، المهم ذهبت إلى سراقب بعدها خرجت إلى إدلب، وعند عودتي مررت عنده عند الحاجز لكي أبين له صدقي حتى أستطيع تمرير سيارات إضافية، يعني أنا بهذه العملية أعرف أنني اشتريت الحاجز، وصراحة كما يقولون نجحت الخطة هذه واستطعت ان أؤمن نفسي، قال لي: أترى أنت على صدقك هذا لأنك أحضرتها لي وأنت من أولاد الجمهورية العربية السورية، هذه أنا سأعطيك الآن سوف أتصل مع كل الحواجز التي على الطريق حتى لا يوقفوك، هل هذه سيارتك دائمًا؟ قلت له: هذه سيارتي دائمًا أكون فيها.
وصراحة خدمني فيها أنه بلّغ الحواجز وخاصة حاجز سراقب ألا يوقفني نهائيًا، ووصلت إلى مستشفى السلام وأنزلت الأدوية وقالوا لي؛ حتى دكتور مشفى السلام الدكتور المسؤول قال لي: كيف حصلت على موافقة لتمر من الحاجز؟ قلت له: هذه أحكيها لك فيما بعد.
أنزلنا الأدوية فهذه كانت كثيرًا تيسر لي أموري والحمد لله وبعد هذا التاريخ اشتغلت في الأدوية، بعدها انتقلت لمرحلة التعليمية وبدأنا ندعم المدارس لأنه هنا طُلِبْت أنا من قوات الأسد وأنهيت وبدأت أدعم المدارس التعليمية وخاصة كانت بداية نزوح أهلنا إلى أطمة إلى قاح إلى دير حسان، يعني حتى لو لم تكن الأعداد كبيرة لكن كان هناك نزوح وتواجد ما بين أشجار الزيتون، وكان يجب أن نجمعهم، كان يوجد منظمات تدعمهم بالخيام لكن كنا نؤمن أي شيء تعليمي لهم، هذا لغاية بداية تفكيري بالخروج من سورية إلى تركيا.
مديرية المعارف بداية تأسيسها لم تؤسس عبر اجتماع ومدرجات وهيلمانات (بروظات) لا، كانت هي عبارة عن أن الأستاذ جمال الشحود بدأ يذهب إلى المدرسين الذين انفصلوا وتعالوا نجمع أنفسنا في كل المحافظة هذه من أجل القيام بجسم ثوري تعليمي، هذا الجسم الثوري التعليمي أدى إلى.. طبعًا في ذلك الوقت أي مدرس يعرف أنه يوجد مدرس كفء أكثر منه كان يقدمه [على نفسه]، لأنه قصة البعثي انتهت الذي كان يكتب تقارير هذا هو الذي سوف يسيطر، لا كان العملية عملية الأكبر سنًا حتى كان أول اختيار لمديرية المعارف الذي هو كان الأستاذ عبد الحفيظ جواد تم اختياره فقط لأنه صاحب السن الأكبر، يعني لم يتم اختياره بالتصويت لا، تم تعيين أول مدير لمديرية المعارف هو الأستاذ عبد الحفيظ جواد أبو إبراهيم والمدرسون تم يعني تم اختياره فقط بهذا الشكل، ثم من بعدها أو تم عملية ترتيب التعليم في الداخل السوري باختيار كذلك رؤساء المجمعات التربوية بتعيينات لصاحب الخبرة الأكثر، يعني لم يحدث فيها والله كما يقولون اختيارات وجلسات وتصويت وسحب ثقة لا.
هذا الشيء تم لغاية بعد شهرين من.. طبعًا هنا كان شهر حزيران/ يونيو 2012، في شهر تموز/ يوليو أو آب/ أغسطس هنا ظهرت نتائج الثانوية العامة في حكومة الأسد، تفاجأنا فيها أن مدير المعارف الأستاذ عبد الحميد جواد أرسل ابنه إلى حلب لتقديم الثانوية العامة، طيب إما أن تكون مع الثورة أو تكون مع الأسد، كيف أنت نحن كثوار اخترناك لتمثل التربويين وترسل ابنك إلى حلب لكي يقدم الثانوية العامة 2012 ؟!
ارتأت؛ هنا اجتمع الأعضاء في مديرية المعارف الذين شكلوا مديرية المعارف قلنا الـ 32، ووجدوا أنه يجب أخذ قرار فصل أو تعيين مدير جديد لمديرية المعارف، وتم اختيار الأستاذ محمد جمال الشحود الذي هو من جرجناز مديرًا لمديرية المعارف والتربية والتعليم في محافظة إدلب، وبقي الأستاذ جمال من تلك الفترة التي هي من شهر أيلول/ سبتمبر 2012 أو تشرين الأول/ أكتوبر 2012 إلى أن ترك وتعين معاون وزير في الحكومة السورية المؤقتة في حكومة الدكتور جواد أبو حطب عام 2016.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/08/03
الموضوع الرئیس
النشاط التعليمي خلال الثورةكود الشهادة
SMI/OH/64-03/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
حزيران- تشرين أول 2012
updatedAt
2024/06/05
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-سراقبمحافظة إدلب-دير حسان/درحشانمحافظة إدلب-قاحمحافظة إدلب-أطمةمحافظة إدلب-محافظة إدلبشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
بعثة المراقبين العرب
وزارة التعليم العالي- الحكومة السورية المؤقتة
مديرية المعارف والتعليم في إدلب
الهيئة الوطنية السورية