الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تحرير المباني الحكومية وتشكيل المجلس الثوري لمدينة حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:00:12

كانت معركة تحرير عقدة الكرة الأرضية معركة قوية جدا، والنظام دافع بشراسة عن عقدة الكرة الأرضية، إلا أن الثوار تمكنوا من اقتحام دوار الكرة، وتوجهوا مباشرة نزولا باتجاه مبنى قيادة الشرطة والمديرية العامة للهجرة والجوازات، ودخل الثوار المنطقة وسيطروا على المبنى ليلة كاملة (مبنى قيادة الشرطة وإدارة الجوازات) وهما عبارة عن مبنى واحد ولهما مدخلان، مدخل علوي ومدخل سفلي، والمدخل العلوي كان لإدارة الجوازات، والمدخل السفلي من الشارع الذي في أسفل المبنى كان مدخل قيادة الشرطة، وهو متاخم لحي المارتيني، والشارع السفلي اسمه: شارع رائد الفضاء محمد فارس، وفيه منزل محمد فارس، وصادف دخول الثوار إلى الشارع يوم انشقاق محمد فارس، وكان النظام قد دخل بكثافة نارية عالية جدا، وأدخل الدبابات، وكانت أول مرة تُستعمل دبابة تي 82 في حلب في هذه المنطقة، وتم قصف المبنى بغزارة نارية جدا، واضطر الثوار للانسحاب، وطبعا في هذه المعركة شاركت عدة فصائل من الثوار بالإضافة إلى "جبهة النصرة" التي كانت موجودة أيضا في المعركة، و"جبهة النصرة" في معركة الجوازات (مبنى الهجرة و الجوازات) كان همها شيئا واحدا فقط هو الحصول على دفاتر جوازات فارغة والحصول على الأختام، وفعليا حصلوا على الأقل على 50 دفتر جواز فارغ، وحصلوا على معظم أختام إدارة الهجرة في حلب، وأنا دخلت المبنى بعد العملية بعشرة أيام تقريبا وذهبت لإصدار جواز سفر لوالدي، و كان حجم الدمار في المبنى كبيرا جدا، وكان الدخول إلى مبنى الجوازات من جهة قيادة الشرطة وهناك جدار مهدوم بين المبنيين، حتى يستطيع الذي يريد الدخول من قيادة الشرطة إلى الجوازات يدخل، ولكن من الجهة العلوية كان الباب مغلقا بشكل كامل، وكان يوجد حاجز عسكري كبير، وكانت أول نقطة حاجز عسكري للنظام في حلب الغربية من جهة الكرة الأرضية.

عقدة الكرة الأرضية كانت محايدة، يعني بعد إعادة سيطرة النظام على المربع الأمني في قيادة الشرطة وإدارة الجوازات تراجع الثوار إلى الخلف، وكانوا يدخلون في عمليات تسلل وعمليات مباغتة على مبدأ اضرب واهرب، وحتى أنا كنت موجودا داخل مبنى قيادة الشرطة بإدارة الجوازات عندما ثوار "لواء حلب الشهباء" هاجموا المبنى أنا كنت في داخله، ولم تتوقف هذه العمليات لأكثر من شهر ونصف، واستمرت هذه العمليات والمناوشات ودوار الكرة الأرضية (عقدة الكرة الأرضية) كانت فارغة تماما من كل الجهات وهنا بدأ النظام بوضع بعض الحواجز وكان يوجد حاجز في نزلة الكرة الأرضية من جهة مستشفى الحياة، وتم وضعه لاحقا بعد أن فجرت "جبهة النصرة" مستشفى الحياة في نزلة الكرة الأرضية.

عملية التحرير هنا أخذت أبعادها كاملة ولم يعد هناك عمليات توسع باتجاهات أخرى أبداً إلا بعض المناوشات الصغيرة هنا وهناك.

اتضحت الخريطة من 20 رمضان والخريطة أصبحت شبه ثابتة، وكان هناك قدرة للثوار على دخول المزيد من الأحياء عسكريا، يعني حي بستان الزهرة مثلا متاخم لحي بستان القصر كان دخوله يمكن أن يكون حيويا جدا، ولكن هناك عوائق يعني: كان جبل الإذاعة يرصد هذه المنطقة، وتم وضع قوات كبيرة في جبل الإذاعة، وداخل مبنى الإذاعة والتلفزيون تم نشر قناصين، وقناص الإذاعة بقي موجودا حتى خروج الثوار من حلب بالإضافة إلى قناصي القصر العدلي كانوا موجودين، وكان يوجد قناص فوق فندق الذي نسميه فندق المريديان كان يوجد قناص موجود أيضا في هذا الفندق، وطبعا ذكرنا أنه يوجد قناص في القصر البلدي ويوجد قناصين كانوا منتشرين في برجيات (الأبنية العالية) الحمدانية في برجيات الروس.

كان النظام فعليا عسكريا لم يكن يجيد لعبة حرب المدن أبداً على عكس الثوار الذين أجادوها بشكل محكم مع تراكم الأيام، وكانت عملية التحرير أسهل على الثوار بكثير من عملية الثبات للنظام، ويُفترض أن يكون العكس، وفي حرب المدن من يملك السطح فإنه يملك الشارع، ولكن كان الثوار يملكون الأرض والشارع، ولاحقا يحررون السطح، ولكن توقفت العملية عند حدودها منتصف حي سيف الدولة، ولاحقا تم تحت الضغط الناري انسحاب الثوار من معظم حي الإذاعة، وبقي الثوار معهم منتصف حي سيف الدولة من بريد سيف الدولة باتجاه صلاح الدين والأنصاري الشرقي، ومعظم حي الزبدية وحي الزبدية كان في المنتصف بين الثوار والنظام.

حتى هذه اللحظة كانت حلب المحررة وحلب الخاضعة لسيطرة النظام مفتوحة على بعضها بشكل كامل، يعني كنا نذهب بالسيارة ونعود بدون وجود أي عوائق أو حواجز بين الجهتين، وهذا الشيء سمح للفصائل بتنفيذ عمليات داخل المنطقة المحتلة، عمليات خطف واغتيال، وكان أكبر هذه العمليات ما قامت به "جبهة النصرة" وهو تفجير مزدوج في مدرسة في حي حلب الجديدة التي كان فيها عناصر من الوحدات الخاصة بالتزامن معها تم تفجير مستشفى الحياة، ومستشفى الحياة بعد وصول الثوار إلى عقدة الكرة الأرضية تم نقل مركز العمليات ومركز الإمداد من نادي الضباط إلى مسشفى الحياة، و"جبهة النصرة" نفذت العملية، وأنا رأيت فيديوهات العملية في المكتب الإعلامي للجبهة، وفعليا هم الذين نفذوها وصوروها بشكل واضح، ويوجد لقاءات مع منفذ العملية الذي كان من الإيغور، والمستشفى كاملا اختفى بسبب حجم المتفجرات المستخدمة، وكان كبيرا جدا، وكانت سيارة شحن مغلقة وقف فيها أمام المستشفى وفجر نفسه ونسف المستشفى كاملا، وأصبح عبارة عن رماد، يعني بقي من المستشفى ثلاث درجات عند الباب فقط، وتم تدميره كاملا لأن المشفى كان نقطة تذخير، والذخيرة داخل المشفى انفجرت بعد انفجار السيارة وبقي مكان المستشفى حفرة.

في هذه الفترة كانت قناة "حلب اليوم" تعمل يعني قناة "حلب اليوم" بدأت بالبث في أول كانون الأول / ديسمبر2011، وبدأت بخطة ذكية وهي قناة غير معلومة الهوية أبداً، وتعاقدوا مع مكتب إعلانات في حلب وأصبح يُحضر إعلانات، وكان الشريط الإخباري مكتوبا عليه جملة وحيدة حلب بخير بقيادتها الحكيمة، وكان هذا الشريط الدوار، وكان يخرج عليها أغاني عادية وأناشيد وصور وإعلانات تجارية، وهذه الإعلانات استمرت إلى فترة طويلة رغم أنها مدفوعة لمرة واحدة، ولكن كان يوجد خطة من إدارة القناة أن تعمل بهذه الطريقة وفي شهر شباط / فبراير 2012 نقلت "قناة حلب اليوم" أول عاجل ثوري، وكان العاجل عن خروج مظاهرات في أحياء حلب، وأصبح للقناة متابعة عالية، وبدأ الشريط الإخباري ينقل الأخبار عن مدينة حلب، وكانت تُدار القناة فعليا كأخبار، كانت تُدار من داخل مدينة حلب من أحد المكاتب في مدينة حلب، وكان يوجد مجموعة من الثوار المتطوعين يديرون العملية الإخبارية بشكل كامل، وأبرزهم محمد سرحيل، وما يزال يعمل في القناة حتى تسجيل هذه الشهادة.

الذي حصل لاحقا في النصف الثاني من شهر رمضان تقريبا في 17 أو 18 رمضان ظهر على الشريط الإخباري خبر مفاجئ بالنسبة لنا كمجلس عام لقيادة الثورة، وبالنسبة لثوار حلب وهو: الإعلان عن تشكيل المجلس الثوري لمدينة حلب وريفها، وكنا كثوار مدينة لا معلومات لدينا عن هذا الموضوع أبداً، وتم إعلان هذا التشكيل من 25 شخصا، وكان أربعة منهم من أبناء مدينة حلب والبقية كانوا من المحسوبين على "لواء التوحيد" و"لواء الفتح" و"نور الدين الزنكي"، وكان الموجودين من حلب هم: أبو عمر الحلبوني والدكتور جلال خانجي والدكتور سعد وفائي وأبو عبد الله عزام خانجي، وشكلوا للمجلس مجلسا رئاسيا مشتركا مؤلفا من: عبد العزيز سلامة وأبو عمر حلبوني والدكتور جلال خانجي، وهم كانوا مجلسا رئاسيا مشتركا للمجلس الثوري لحلب وريفها.

كان يوجد مجلس ثوري تم تشكيله في مطلع عام 2012 لريف حلب، وهذا المجلس بعد دخول الثوار إلى مدينة حلب حولوه إلى مجلس ثوري لحلب وريفها، والموضوع كان يرتبط بشكل أساسي بتمويل" لواء التوحيد" مصدر تمويل" لواء التوحيد".

مجموعة "نداء حلب من أجل سوريا" لم تنتج ولم يكن لها دور أبداً في كل التشكيلات التي حصلت، ولا الأشخاص لهم دور، يعني الأشخاص هم أصدقائي في النهاية، ولم يكن لهم دور وحتى عندما حضروا تشكيل مجلس المحافظة أغلبهم حضروا كضيوف.

المجلس الانتقالي الذي نحن نتحدث عنه هو: المجلس الثوري، وهذا سموه لاحقا المجلس الانتقالي الثوري لحلب وريفها، والمجلس الانتقالي لم يكن لهم دور مجموعة نداء حلب أبداً يعني هم عرفوا بالموضوع كما نحن عرفنا من خلال تلفزيون حلب اليوم، ودخلنا في عملية مفاوضات طويلة الأمد مع المجلس الانتقالي الثوري، يعني نحن كان عندنا مشكلة مع آلية التشكيل، وآلية التمثيل يعني: أن تُحضر أربعة أشخاص لم يكن لهم نشاط ثوري معروف من قبل تنسيقيات المدينة والمجلس العام لقيادة الثورة في المدينة، وتُحضر هؤلاء الأشخاص ويكونوا في المجلس الانتقالي الذي سيقود المدينة فهذه مشكلة، وتبين لنا عند إعلان تشكيل المجلس الانتقالي أنه رفض الحجاج (قيادات الثوار) التعاون مع المجلس العام لقيادة الثورة لأنهم يُبيّتون تشكيل مجلس لإدارة المدينة، والمجلس الانتقالي الثوري بدأ يستلم بعض الأعمال الخدمية مثل إدارة الكهرباء التي كانت تابعة إلى" لواء التوحيد"، يعني كانت واجهة بشكل أساسي لـ "لواء التوحيد" من خلال أبو جمعة عبد العزيز سلامة الشهير بحجي عندان.

العملية التفاوضية استمرت كثيرا وكانت دائما تقف أمام حواجز وجدران مغلقة، ونحن كنا منفتحين على كل أشكال التعاون، ونحن ننظر للموضوع على أنه موضوع ثورة وليس موضوع مناصب، وكنا نبحث عن تمثيل صحيح يعني كان آخر عرض تم عرضه علينا أن يُعطى المجلس العام لقيادة الثورة ستة مقاعد من أصل 25 وهذا نحن رفضناه لأننا كنا نراه غير عادل للتوزيع بالإضافة إلى أننا كنا نرى أنه يوجد هناك مشاكل حقيقية في الأشخاص الذين تم اختيارهم، وحتى الممثلين عن مناطقهم في الريف يعني كان يوجد أشخاص شبه أميين موجودين، وهذا مجلس يفترض أن يكون له دور سياسي ويفترض أن يكون له دور ومسؤولية خدمية كبيرة جدا في منطقة محررة واسعة هي كامل محافظة حلب تقريبا، وكان اعتراضنا على الآلية واعتراضنا على بعض الأشخاص أو على معظم الأشخاص واعتراضنا على التهميش لثوار مدينة حلب وعلى مجلس قائم ويقوم بعمله الثوري في شطري حلب المحرر والمحتل، وكان هناك عملية رفض دائم لأي حالة اندماجية حقيقية، وبقينا نُراوح في هذا المكان شهور طويلة.

نعود بعدها إلى تشكيل مجلس المحافظة وكيف تمت المفاوضات وكيف وصلنا إلى الشكل النهائي لمجلس المحافظة الذي جمع المجالس.

في تلك المرحلة كان يوجد العديد من المشاكل التي تحيط بالعمل الثوري، ولكن كان التحدي الأكبر موضوع النازحين وموضوع إدارة المناطق المحررة وموضوع تأمين الخدمات لهذه المناطق، وفي تلك المرحلة توجهت "جبهة النصرة" مبكرا إلى موضوع الخبز، وكان النظام قد بدأ بتركيز القصف على الأفران وأنها مناطق ازدحام، ويوجد أناس يقفون في الرتل فيها بأعداد كبيرة، وكان يوجد عدة مجازر حصلت أمام أفران مدينة حلب المحررة، وبدأ البحث عن أساليب أخرى لتوزيع الخبز، وهنا وضعت "جبهة النصرة" يدها على الطحين وكان معظم الطحين يتم إدارته من قبل جبهة النصرة بشكل مباشر وكانت "جبهة النصرة" تبحث دائما عن الأمور الأكثر استراتيجية والأمور الجانبية التي تتحمل فيها عبئا كبيرا كانت تتركها للثوار، ولكن الأمور الاستراتيجية لم تكن تتخلى عنها.

بدأت تظهر بعض المنظمات والجمعيات وجمعية الشباب المسلم هي في الأصل تنسيقية فلاورز وأنا ذكرت أن عبير فارس كانت في أزهار الحرية لا، ولكنها أسست تنسيقية ربيع الحرية وليس أزهار الحرية.

تنسيقية أزهار الحرية أصبح فيها بعض الخروجات (المغادرة) من الجسم، وتحول البقية إلى تجمع الشباب المسلم الذي كان شعاره "الوطن لله والدين لله" وكان أول تشكيل مدني ذو طابع إسلامي صريح إلى هذه الدرجة.

التجمعات الإعلامية بدأ النشطاء بالبحث عن حالة لتوحيد الجهود الإعلامية بعد تحرير المدينة أو شطر المدينة، وكان يوجد محاولات سابقة، ولكن بدأت هذه المحاولات بالتبلور أكثر، وتم تشكيل كيانين، الكيان الأول هو:" حلب نيوز" والكيان الثاني هو: مركز حلب الإعلامي يعني انقسموا إلى قسمين فعليا (النشطاء الإعلاميين) وكان موجودا بعض الشباب الصحفيين في هذين الكيانين، وفعليا هذان الكيانان استمرا طويلا.

مركز حلب الإعلامي أشهر القائمين عليه كان: يوسف صديق الذي هو حسن محفوظ، وكان صحفيا على وشك التخرج وبقي عنده مادتين أو ثلاثة حتى يتخرج من كلية الإعلام، ولكن ترك الجامعة لأنه أصبح مطلوبا للاعتقال، وغادر دمشق، وكان في حلب نيوز وكان ريان مشعل من أهم الناشطين في حلب نيوز، وطبعا كان موجودا ورد الفراتي، وكان عقيل حسين هو الصحفي المحترف الموجود في حلب نيوز، واستمر المركزان طويلا، وأحمد بريمو لم يكن موجودا، ووائل عادل دخل بشكل جزئي، ولكنه كان مرتبطا بعمل مع نسائم سورية.

نسائم سورية بعد نور الحلبية أو ريم حلب أو هلا خير الله التي شفيت تقريبا من الإصابة كان يوجد منظمة أمريكية بريطانية اسمها "آرك" تابعة إلى منظمة أكبر اسمها "أسس" أقامت مثل ورشة عمل لنشطاء من سورية في مدينة إسطنبول، وتم إدخالهم بشكل غير نظامي (تهريب) بالاتفاق مع السلطات التركية إلى الأراضي التركية كون المعابر لا تزال تحت سيطرة النظام، وجلسوا عدة أيام في مدينة إسطنبول، وكان هناك تركيز على أنه لدينا دعم لمشاريع ونريد مشاريع نوعية ونحن جاهزين لتمويلها، وقدمت هلا دراسة أولية لراديو" إف إم" قصيرة المدى تبث داخل مدينة حلب و باتجاه ريف حلب الشمالي والغربي، وشكلت مجموعة على "فيسبوك" مجموعة سرية كان فيها عدد من الصحفيين والناشطين، وأنا كنت موجودا فيها وأحمد بريمو كان موجودا فيها ورأفت الرفاعي وأيضا كان موجودا وائل عادل في هذه المجموعة، وكانت ريم تبحث عن أفكار وتبحث عن كادر، وبدأت بطرح الأفكار والبعض تجاوب معها والبعض كان مشغولا والبعض كان خائفا، ونحن جميعا موجودون في مناطق سيطرة النظام، وكان يوجد تخوف من حالة التعاطي مع الأنترنت و"الفيسبوك".

لاحقا نسائم سورية وبعد أن ذهبت إلى تركيا بأيام تم البدء ببث نسائم سورية، وأنا ذهبت بتاريخ 30 تشرين الأول/ أكتوبر2012 إلى تركيا، والتقيت مع ريم حلب للمرة الأولى بشكل شخصي بعد طول تواصل الكتروني التقيت فيها بعد وصولي بيوم يعني في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 التقيت مع ريم في غازي عنتاب التقينا عند جامعة غازي عينتاب، وجلسنا جلسة طويلة، وكانت بحاجة إلى كادر وأنا رشحت لها شخصين ليندا بلال كمذيعة ومازن يسوف كمخرج صوت، وكانت ريم مصرة أنه يوجد عندها مذيعة ممتازة جدا اسمها جودي، وأنا مُصر أن ليندا، ومن هي جودي حتى نكتشف بعد أيام أن ليندا هي نفسها جودي، ولكن ليندا كانت تتواصل باسم جودي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/11/15

الموضوع الرئیس

المعارك في حلبالحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/21-10/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آب- أيلول 2012

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-الإذاعةمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

كتائب نور الدين الزنكي

كتائب نور الدين الزنكي

شبكة حلب نيوز

شبكة حلب نيوز

لواء حلب الشهباء - تجمع فاستقم كما أمرت

لواء حلب الشهباء - تجمع فاستقم كما أمرت

لواء التوحيد - حلب

لواء التوحيد - حلب

لواء الفتح - حلب

لواء الفتح - حلب

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

جبهة النصرة - حلب

جبهة النصرة - حلب

المجلس العام لقيادة الثورة في حلب

المجلس العام لقيادة الثورة في حلب

قناة حلب اليوم

قناة حلب اليوم

مركز حلب الإعلامي

مركز حلب الإعلامي

القصر العدلي في حلب

القصر العدلي في حلب

راديو نسائم سوريا

راديو نسائم سوريا

نادي الضباط في حلب

نادي الضباط في حلب

إدارة الهجرة والجوازات -حلب

إدارة الهجرة والجوازات -حلب

الشهادات المرتبطة