الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التعرف على الضباط المنشقين المنضمين إلى "لواء عاصفة الشمال"

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:07:11:10

قعدنا ورأينا خط الرباط كاملًا والتقينا بأبي الجولان نقيب (ملازم أول - المحرر) من عائلة طلاس، عبد الرزاق أو محمد نسيت اسمه، اعتقد محمد طلاس، وهو كان أحد القادة العسكريين في "عاصفة الشمال"، وأبو الجولان كان يستلم محورًا من محاور محاصرة [مفرزة] الأمن العسكري، والمحور الثاني كان يستلمه النقيب أبو راشد (أحمد الغزالي - المحرر) الدرعاوي، أيضًا قيادي في عاصفة الشمال أيضًا نسيت اسمه يعني ولكن أعرفه، وتعرفنا عليهم وأبو راشد كان شخصية مرحة أيضًا ولطيفة، وكان من النوع الضخم والأسمر وجهم، كان أبو راشد نقيبًا وطلاس أعتقد أنه ملازم أول شباب يعني تقريبًا قريب من عمرنا، وكانوا ميدانيين 24 ساعة في الجبهة، وتعرفنا عليهم وفي تلك الفترة حصل أيضًا، هنا نزلنا إلى مدينة حلب ونزل معنا عبد الوهاب، ودخل عبد الوهاب مدينة حلب لأول مرة في الثورة السورية، كان قد خرج في أول الثورة السورية أو قبلها أعتقد ببدايتها، ونحن هنا كان لدينا مشكلة؛ أن عبد الوهاب [ملا] شخص خرج بوجهه فهو شخص معروف للجميع، فماذا نفعل؟ وقلنا له: يا عبد الوهاب ستبقى جالسًا معنا في بيت المارتيني؟ عبد الوهاب لم يضع خطة أساسًا إلا أن ينزل ويقطع الحدود إلى سورية، حيث تواصل مع إبراهيم سلقيني، وإبراهيم قال له: تأتي ولدينا معسكر بمنطقة محررة في ريف حلب الشمالي، يعني لم يخطط لشيء، فعندما قلنا له: إن هذا هو وضعنا فهِم ترتيبنا ونزل معنا إلى بيت المارتيني، وفقنا (استيقظنا) صباحًا ولم نجد عبد الوهاب، فاستنفرنا وكنا قد أوصيناه أنه أي شيء يلزمك ولو علبة ماء فنحن سنأتي بها إليك، ولا تظهر بوجهك حتى نرى، ويجب أن تحبس نفسك هذه الفترة؛ لأن الجيش الحر شهر آخر ويأتي إلى حلب وتتحرر وتنتهي، فأنت فقط اصبر هذه الفترة، ومحتمل نحن أن نرجع مرة ثانية إلى ريف حلب الشمالي، وهنا ذهبنا أساسًا 3 مرات ومرتين ذهبنا إلى عمار داديخي، في المرة الثانية أحضرنا معنا عبد الوهاب، واتصلنا به وقلنا أين انت؟ فقال: تقريبًا سأصل الجميلية، فقلنا ماذا تفعل؟ وأخيرًا تبين لنا أن عبد الوهاب لم يتمالك نفسه ويريد النزول إلى الشارع، يعني هو تصرف خاطئ مليون بالمئة، وأنبناه أنه أنت قطعًا مطلوب بوجهك وصورتك، فقال: في الطريق رأتني صبيَّة وبعد 5 دقائق أيضًا رآني شاب، وقالوا لي: أليس أنت طبوش؟ فقلنا له: تفضل، حسنًا انظر إلى خطئك كم هو كبير، لم يصبه شيء، وعرفنا أن منزل أهله في الشعار، وهو لم يأخذ تكسي (سيارة أجرة) لأجل الحواجز؛ لأنها انتشرت بشكل أكبر في مدينة حلب، ولم يذهب بالباص وإنما ذهب مشيًا وأساسًا هو يريد أن يشاهد حلب، وأهله في الشعار وذهب لزيارة أهله، وأصبح من شلتنا (مجموعتنا)، ومضاف لها عبد الوهاب ملا، وفي هذه الفترة تأخر اقتحام الأمن العسكري في أعزاز وأصبح هو صلب الموضوع، حتى مجموعات ريف حلب الغربي أساسًا أصبحت ترسل تعزيزات لتشارك في هذه المعركة، وذهبنا نفس الشلة للمرة الثالثة في شهر حزيران/يونيو 2012، وهنا أيضًا النظام كان قد أرسل في هذه الفترة رتلًا أيضًا آخر لمحاولة الوصول إلى أعزاز، وأيضًا نفس الطريقة يُضرب على كل القرى، وفي شهر تموز/يوليو خرجنا للمرة الرابعة، وهنا جاء محمد الفاتح وقال: نريد أن نشكل مكتبًا إعلاميًّا لريف حلب الشمالي، ويريد أن يسميها "وكالة الشهباء" أو ما إلى هنالك ونريد مساعدتكم، فاشترينا لابتوبات من حلب من الجميلية، واشترينا كاميرات واشترينا كل المستلزمات، والتمويل منه أو من والده على ما يبدو، والده رجل أعمال وهو في السعودية منذ زمن طويل وكان لديه معارف كثر من السعودية يحاول تأمين دعم لمجموعات الجيش الحر بشكل عام وتحديدًا لمجموعة ابنه، وشكلنا هذا المكتب الإعلامي، وفاتح يعرف عددًا من الشباب الذين كانوا يصورون في ريف حلب الشمالي -الإعلاميين الناشطين وإعلاميي الفصائل أو إعلاميي التنسيقيات في المدن والبلدات- وأخذ مدرسة بين منغ وأعزاز بقرية صغيرة، وكانت المدرسة صغيرة تحوي فقط 5 غرف جهزوها، وأصبح المركز الإعلامي هناك، وكان هذا أول شيء عمليٍّ عملناه في ريف حلب الشمالي، دائمًا توجهنا إلى أعزاز وتركيزنا في طلعاتنا في الريف الشمالي إلى أعزاز، وذهبنا وقالوا لنا: إنه قد اقترب موعد الاقتحام جدًا، فيفضل ألا ترجعوا إلى حلب، والشباب هنا كانوا قد دخلوا بحالة تنسيق كبيرة بين التنسيقيات، ووصلوا لموضوع مجلس ثوري، ومدينة حلب كانت مجهزة أساسًا تنسيقية جامعة الثورة وكان ورد [فراتي] عضو إدارة فيها، وحمزة [الخطيب] عضو إدارة فيها، ورامي [مكسور] عضو إدارة فيها، فلديهم شيء في حلب أيضًا يجب أن يتابعوه أيضًا، ونزلوا إلى حلب في آخر حزيران/يونيو 2012، ونزل باقي الشباب وبقيت فقط أنا، وأخبرني أبو الجولان (الملازم أول محمد طلاس) أنه غالبًا غدًا سندخل الأمن العسكري، وهنا كنا في منتصف تموز/يوليو أعتقد كان في 19 تموز/يوليو تحرير أعزاز أو 18، على الأغلب 19 (أعلن الجيش الحر السيطرة على مدينة اعزاز في 19 تموز/ يوليو 2012 - المحرر)، وفي 15 تموز/يوليو أو 16 تموز/يوليو كان المفترض أن يكون الاقتحام ولم يحدث، قال لي: إذًا غدًا، وأيضًا لم يحصل، وهنا قال لي الشباب: هل ستذهب إلى حلب؟ يعني يبدو الموضوع أنه يحتاج وقتًا أساسًا أصبح لنا 4 شهور ننتظر أو 4 شهور، وعندما أردت النزول إلى حلب، فقال لي الشاب محمد الفاتح: لا، هو فعلًا قريب جدًا جدًا اصبر، وتبين أن موضوع التأخير كان سببه محاولات التواصل مع بعض العساكر في داخل الأمن العسكري، يريدون أن ينشقوا أو هم يبدؤون العمل من عندهم ويبدأ اقتحام الشباب، والعساكر هم الذين كانوا يسببون التأخير؛ بسبب عدم جهوزيتهم واستطاعتهم، وفي النهاية اتُخذ القرار: أنتم غير جاهزين.. نحن سوف نباشر.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/14-28/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

حزيران - تموز 2012

updatedAt

2024/07/19

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة حلب-الشعارمحافظة حلب-منطقة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لواء عاصفة الشمال

لواء عاصفة الشمال

الشهادات المرتبطة