عملية تصحيح الأوراق الامتحانية للثانوية العامة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:25:58:07
طبعًا نحن عندما قررنا القيام بالامتحانات كان الأستاذ عثمان سليمان هو مسؤول التواصل مع الإخوة الأتراك بسبب لغته التركية الممتازة ولباقته في الحديث ويستطيع أن يؤمن لنا كل شيء ووُكّل هو بمكتبنا مع الأستاذ ياسر الذاكري وُكّل كمسؤول التواصل مع الأتراك وهو تكلف بهذا الأمر يعني من الأستاذ ياسر ذاكري، وعندما تشكلت اللجنة العليا للامتحانات كان هو أحد أعضائها، وكان هو المسؤول عن تأمين المراكز الامتحانية في الولايات التركية وبعد الانتهاء من التسجيل في الولايات التركية أحصينا تسجيل الطلاب أنه مثلًا: في هاتاي كم مركزًا تحتاج؟ وغازي عنتاب كم مركزًا [تحتاج]؟ وكل ولاية كم مركزًا تحتاج؟ وبدأ يخاطب وقلنا: إنه ليس لنا إلا والي السوريين فذهب وأجرى لقاء مع الأستاذ فيصل وقال له: نحن نريد إجراء امتحانات الثانوية العامة بالمنهاج السوري فرحب بالفكرة وقال له: إن كل التسهيلات سوف تأخذونها من الأراضي التركية، وسأل: ماذا أنتم بحاجة [إليه]؟ فقال: نحن بحاجة إلى مراكز امتحانية وتأمين القرطاسية لها وتأمين كل شيء طبعًا ماعدا الرواتب لأن الرواتب مؤمّنة إن شاء الله عن طريق الائتلاف الوطني، وبعد يومين أرسل لنا الأستاذ فيصل عن طريق الأستاذ عثمان لزيارته وبشره أنه تمت مخاطبة الجميع وصدر قرار من المسؤول عن تعليم السوريين في أنقرة بكتاب لجميع الولايات لتأمين مراكز امتحانية للسوريين يعني مثلًا: قد لا نحتاج في مرسين، وكان يوجد التجمع السوري للمدارس السورية في مرسين كان هو يُجري الامتحانات فيها، ونحن لسنا بحاجة إلى مدارس تركية وفي غازي عنتاب أعطونا بالإضافة إلى مدرسة يشار تورون أعطونا مدرسة كبكب مقابل مدرسة الصداقة فخصصنا مدرسة [للفرع] العلمي أعتقد يشار تورون و مدرسة كبكب [للفرع ] الأدبي، وفي هاتاي أعطونا مدارس، وأعتقد [أننا] أخذنا مدرسة واحدة؛ لأنه كانت توجد مدرسة البشائر ومدرسة سورية الحرة، وكان توجد مجموعة من المدارس يمكن أن تحصل فيها الامتحانات فإذا يسروا لنا الأمور بحيث إن المدينة التي نحن بحاجة إلى امتحانات فيها ولا يوجد عندنا فيها مراكز امتحانية أمنو لنا المراكز الامتحانية وعدا عن المراكز الامتحانية أمنوا لنا كل شيء بالنسبة للقرطاسية التي نحن بحاجة لها في تلك المدارس أو المراكز الامتحانية، وهذا كان موقفًا جيدًا وهو أول موقف لامتحاناتنا، وأيضاً كان داعمًا لنا ولله الحمد تم بكل يسر وسهولة.
استمرت الامتحانات من 15 آب/أغسطس إلى 3 أيلول/ سبتمبر وفي تاريخ 3 أيلول/ سبتمبر تم تجميع الأوراق الامتحانية وإحضارها إلى غازي عنتاب، وطبعًا مادة ال 15 كانت تأتينا يوميًا ونحن هنا كل مادة تأتي إلى المركز الذي سميناه نحن مركز تجمع الأوراق الامتحانية ثم بعد يومين تنقل إذا كانت الولايات بعيدة تنقل بطريقة ما بالباص أو عن طريق أحد مندوبي الوزارة يحضرها إلى غازي عنتاب، وتم تجميع أوراق الإجابة كلها في مدينة غازي عنتاب من أجل البدء بعملية التصحيح، وطبعًا كان عندنا مركز في دير الزور للتصحيح ومركز تصحيح في إدلب ومركز تصحيح في ريف دمشق ولبنان و الأردن ومراكز التصحيح تكون أولًا [بأن] نأخذ المدرسين ذوي الخبرة ثم نفتح نموذج الإجابة، ونأخذ عينة عشوائية من الطلاب الذين قدموا ولتكن 100 ورقة إجابة، ونصحح الأسئلة كلها وفق نموذج الإجابة وأثناء تصحيحنا ربما يكون هناك طريقة حل للسؤال وخاصة في الفيزياء أو الرياضيات أو الكيمياء أو أي مادة يوجد طريقة لحل السؤال لم نذكرها في سلم التصحيح (سلم الدرجات) وإذا كانت هذه الطريقة صحيحة أو الفكرة بالتاريخ كانت صحيحة أو الفكرة بالجغرافيا كانت صحيحة يتم إضافتها إلى سلم الإجابة، وهذا أول نوع من تعديل سلم الإجابة، وثانيًا- أننا نحن بعد أن نصحح 100 ورقة تحدد تقريبًا نسبة النجاح أو نرى أنه لدينا 95% من الطلاب لم يجيبوا على السؤال الثالث الفقرة (ب)، وكانت نسبة النجاح متدنية فيمكننا إزالة هذا السؤال ونعطي درجته إلى الأسئلة الثانية أو نخفف درجته وبدلًا أن نعطيه أربعة درجات نعطيه درجة واحدة وثلاث درجات إضافية نضيفها للأسئلة الثانية وهكذا يتم تعديل سلم الإجابة، وهذا التقرير نأخذه من مدينة غازي عنتاب من مركز التصحيح، ونأخذ التقرير الثاني من دير الزور ومن لبنان، ونأخذ هذه التقارير، ويكون لدينا لجنة مختصة بالرياضيات مثلًا، وأنا طبعًا أتكلم بالرياضيات لأن تخصصي رياضيات ونقول للمتخصصين في الرياضيات: إن لبنان تقول بهذا الشكل وريف دمشق يقول بهذا الشكل أضيفوها وهل يوجد نقاش أم لا يوجد نقاش؟ فيتم تثبيت آخر نموذج للإجابة ثم بعدها يُؤخذ هذا النموذج ويعمم برقم جديد وتعميم جديد يعمم إلى كل مراكز التصحيح، وعندها تتم إعادة تصحيح الأوراق التي كانت نموذجية؛ لأننا نحن قد نكون عدلنا في الدرجات فتتم إعادة التصحيح بشكل كامل لكل الأوراق وبعد التصحيح وطبعًا نحن هنا تكون لدينا لجنة تصحيح ولجنة التصحيح هي مسؤولة مثلًا: الأستاذ محمد عن السؤال الأول والثاني والأستاذ خالد عن السؤال الثالث والرابع وهكذا ويتم تصحيح الأوراق كلها ويكون بعدها يوجد مدرس يرفع الدرجات على المراية (المكان المخصصص لوضع علامة أسئلة الامتحان) والمراية في أول صفحة والسؤال الأول يتم وضع 19 والسؤال الثاني 8 والسؤال الثالث وهكذا، ويتم وضع الدرجات ثم تُجمع هذه الدرجات ثم يأخذ أحد المراقبين عينة ويجمع ويرى ويقارن السؤال الأول من هنا إلى هناك والسؤال الثاني والثالث وهكذا ويرى عملية النقل هل هي صحيحة أم غير صحيحة؟ لأن أي عمل بشري يتسم بالخطأ ومن الممكن أن تحصل أخطاء بشرية و إذا كان يوجد خطأ فيكون معه قلم أسود ويشطب على الدرجة وبدلاً من 9 درجات يضع 19 درجة، وبعدها يجمع المجموع النهائي وتتم كتابته أو تقييده وهنا تم تقييده ثم يأتي مشرف المادة وأيضًا يمكن أن يأخذ عينات ويرى هل يا ترى الجمع صحيح؟ لأنه أيضًا من الممكن أن يحصل خطأ في الجمع وبعدها تثبت الدرجة النهائية على المراية ويكون لها مكان خاص وهذا المجموع الذي هو مثلاً 39 يكتب هنا 39 رقمًا وكتابة وتنقل الأوراق مباشرة من غرفة التصحيح إلى القسم الآخر الذي هو قسم التنتيج وقسم التنتيج يكون عبارة عن غرفتين وتدخل الأوراق إلى أول غرفة يعني مثلًا: مادة الكيمياء دخلت إلى الغرفة الأولى و مادة الرياضيات دخلت إلى الغرفة الثانية وهذا اسمه مُنتج أول والمنتج الأول يدخل كل درجات الظرف الذي جاءه وكل مادة لها رقم ونحن في البرنامج الذي نعتمده مثلًا: الرياضيات رقمها 189 وبمجرد أن تكتب 189 تكون هذه مادة الرياضيات فيتم إدخال أرقام الطلاب يعني ليس رقم الطالب، ولكن كل ورقة لها ترميز وهذا الترميز يقوم بإدخال ترميزه، ويتم إدخال الدرجات عبر الأرقام ومن ثم يسمى هذا مدخلًا أول ثم يضع الأوراق في الظرف ويوقع على الظرف وطبعًا هنا توقيع الذي صحح ومن الذي صحح السؤال الأول والثاني والسؤال الثاني والثالث وتأتيه المراية جاهزة على ظروفه الإجابة وتكون هناك ورقة مسجل عليها ما هي المادة، وعدد الطلاب، وهل يوجد محاضر غش أم لا؟ وطبعًا محاضر الغش تكون في أوراق ثانية وبعدها السؤال الأول من الذي صححه والسؤال الثاني مع توقيعه ثم تأتي هنا خانة اسمها تنتيج واحد وتنتيج اثنين و[عندما] يدخل هذه الدرجة المنتج الأول ويضع عليها [إشارة] صح وتنقل هذه الأوراق إلى الغرفة الثانية إلى المنتج الثاني، وهو يدخل الدرجات وأنا الذي كنت أحصل عليه كنت أحصل على برنامج "الإكسل" الذي هو التنتيج عبر برنامج "الإكسل" وهو كما ذكرت 189 للرياضيات وأنا لا أعرف من هو هذا الطالب؟ يعني لا أعرف اسمه وأنا أقوم بإدخال رقمه ورقم المادة وتاريخ المادة التي تقدمت أو التي تصححت والدرجات وفي برنامج الدرجات إذا كان موجودًا مثلًا: 24 فنكتب "فولس فولس" يعني أن هذا موجود ولا يوجد مشكلة و إذا كان غائبًا يكون "ترو ترو "إذا حصل على صفر يكون "فولس ترو" حتى نميز الطالب الذي أخذ صفر من الطالب الغائب والغائب يكون "فولس فولس" وأما الذي حصل على صفر يعني هذا حضر المادة، ولكن صفر يعني هذه هي برمجتنا للبرنامج ثم أخذ المنتج الأول لهذه الأوراق لكل الرياضيات بعد أن تنتهي الرياضيات وبعد أن ينتهي كل التاريخ وبعد أن تنتهي كل مادة وأحملها على الموقع ثم ينتهي المنتج الثاني وأيضًا آخذها وأحملها على الموقع باسم ثان وهذا اسمه مدخل أول وهذا اسمه مدخل ثان.
طبعًا عندما يكون يوجد شخص يعمل على الكمبيوتر يوجد شخص آخر يلقن ويقول: 913 و 25 يعني يوجد شخصان يعملان على الكمبيوتر يعني يوجد ملقن وراصد أول وملقن وراصد ثان، ثم تأتي النتائج أدخلناها كمدخل أول أدخلناها كمدخل ثان والبرنامج لوحده يقارن الدرجات الرياضيات للمدخل الأول مع الرياضيات للمدخل الثاني ويرى وقد يكون الطالب قد حصل على 13 وهنا أخذ 31 يعني العكس وهذا يعني أنه أحدهم صحيح والآخر خطأ ومباشرة نأخذ أسماء الذين أدخلوها ويقول: أنت لديك الطالب ذو الرقم مثلًا: 925 لديه خطأ في مادة الرياضيات ولا يمكن الخروج من هذا البرنامج إلا بتعديلها وإحدى النتيجتين يجب أن تكون صحيحة وأنا هنا آخذ هذه الأسماء التي يفرزها لي الكمبيوتر وأخاطب مدير مركز التصحيح وأقول له: راجع لأن الآن مدير مركز التصحيح يجب أن يكون بالتنسيق مع مدير مركز التنتيج وأقول له: اذهب وراجع هذه الأوراق وهو يعود للأوراق وينظر ويرى الدرجة ويثبتها لي ويقول لي الدرجة، ويرفع لي بها كتابًا رسميًا، وأنا أكون قد أرسلتها له بكتاب رسمي ثم يعيدها إلي بكتاب رسمي أن هذه الدرجة هي عباره عن 13 أو 21 أو أي شيء ثان ويوقع عليها ويتم تعديلها على الكمبيوتر ثم تحصل عملية التطابق التام.
بعد عملية المطابقة بين المدخل الأول والمدخل الثاني يتم تثبيت الدرجات بكبس زر أنه ثبت لي هذه المادة التي هي التاريخ فتم تثبيتها ولا يوجد فيها مشكلة وهكذا المادة الثانية والثالثة والرابعة ونكون هنا في هذه المرحلة نحن قد قفلنا الموقع ولا يوجد طلاب لأن عملية التثبيت تظهر المادة للطالب ونحن في البرمجة نوقف الموقع ونضعه تحت الصيانة يعني النتائج بعد عدة أيام إن شاء الله سوف تصدر.
يومًا بعد يوم انتهينا من التنتيج ونأخذ بعدها هذه النتائج ونجري عليها فرزًا ودراسة ونرى كم هي نسبة النجاح في هذه المادة وهل يا ترى توجد مشكلات؟ وربما يكون طالب قد أخذ رقمين يعني مثلًا: لأنه بسبب حركة النزوح وخاصة في بداية 2013 كانت توجد إمكانية أن يكون الناس في الداخل السوري وبعدها [وفي غضون يوم] يأتي إلى تركيا فينقل نفسه إلى تركيا وهذه المشكلة رأيناها في عام 2013 وعام 2014 أنه [مثلًا] طالب غير متقدم في الداخل السوري، ولكن له اسم في محافظة إدلب ونأتي مثلًا: على مدرسة هاتاي ونحن أعطينا الأوامر أن أي طالب معه ورقة التسجيل في الداخل السوري أو في أي مركز امتحاني يحق له التقدم في أي مركز ثان، ولكن بشروط ألا وهي النقل أن يقدم نقلًا أنه [مثلًا] لا يستطيع أن يقدم في مركز الخنساء في محافظة إدلب أو مركز إحسم في محافظة إدلب، وأريد أن أنقل وأنا انتقلت إلى تركيا وأريد أن أقدم مثلًا: في الريحانية وشيء طبيعي أن يقدم هذا الطلب حتى لا يتم تسجيله في إحسم غائبًا وليس له قيد في الريحانية.
طبعًا وجود أوراق إضافية في بعض المراكز هذا لا يعني أن نهملها وعندما كانت تأتينا هذه الأوراق الامتحانية كنا نضعها على طرف يعني عندنا مثلًا: في مركز الريحانية كان عندنا 96 طالبًا فنجد أنه لدينا 100 ورقة، ولكنهم رفعوا تقريرًا من مدير مركز الريحانية أنه يوجد عندنا أربعة طلاب إضافيين غير مقيدين على السستم (التطبيق) على اسم مدر ستهم، ولكنهم مقيدون في مثلًا: مدرسة إحسم أو كفرنبل أو أي مركز ثان ويتم تجميع هذه الأوراق التي هي الأوراق الزائدة في المركز ثم بعدها يتم فرزها وفي فرزها بطبيعة الحال نحن في إدلب عندما تبدأ عملية التنتيج سوف يكتبون الطالب غائبًا فحصل على درجة صفر ونتيجته تكون راسبًا ونحن قبل أن نخرج هذه النتيجة وحتى نسبق النتيجة قبل أن نصدرها نأتي ونرى الطالب الذي جاء من محافظة إدلب، وطبعًا محافظة إدلب لها أرقام خاصة والريحانية لها أرقام خاصة فنحن أعطينا كل محافظة ترتيبًا رقميًا محددًا يعني مثلًا: إدلب يبدأ ب 23 وحلب يبدأ 21 واللاذقية يبدأ 41 وحماة تبدأ 33 وحمص 31 وهكذا، وهذا الترتيب يعني مثلًا: كانت الريحانية 991 فكان هذا الترتيب عندما تأتينا أوراق من الريحانية تبدأ بـ 23 نحن نعرف أن هذا الطالب أصله من محافظة إدلب أو تبدأ بـ 21 فهذا الطالب أصله من محافظة حلب ونحن نعود إلى هذه الأوراق ونجمعها، ثم نأخذ كتابًا خاصًا ونرفعه ونقول: إن الطالب برقم كذا غير متقدم في مدينة إحسم، ولكنه تقدم في مدينة الريحانية وحصل على الدرجات الآتية ونختم هذا التقرير وندخله على برنامجنا، ويكون الطالب الذي لم يقدم في إحسم [قد] قدم في الريحانية وأخذ درجاته وهكذا نكون شملنا كل الأوراق [التي] عندنا ولم نظلم أحدًا ثم بهذه الأثناء نأخذ قرارًا بالطلبة الغشاشين (المتحايلين) الذين لديهم محاولات غش أثناء الامتحان وترفع هذه الأوراق أثناء التصحيح إلى رؤساء المواد ويرون هل هذا الطالب استفاد أم لم يستفد؟ ويكتبون لنا تقريرًا و إذا كان [قد] استفاد يكتبون التقرير ثم يأتي هذا التقرير إلى الوزارة وتجتمع اللجنة العليا للامتحانات وتقرر أن هذا المستفيد مثلًا: يتم حرمانه دورتين وغير المستفيد يتم حرمانه دورة واحدة أو إعطاؤه مادة (علامة) الصفر فقط، أو لم يستفد وهي عملية كانت فقط من المدرس أو من المراقب وهو لديه ورقة في جيبه، ولكن ليس قصده الغش فيها وجاء المراقب يعني يوجد بعض الحالات حصلت بهذا الشكل يعني جاء المراقب حتى يفتش الطالب وأثناء التفتيش وجد ورقة فخرزها له، وهو أصلًا لم يحاول الغش فيها فيرفع الطالب دعوة تظلم وينظر لها ويسأل رئيس المركز وأمين سره و إذا كان الأمر كيديًا حتى لو كان كيديًا من المراقب يعني نحن لا نبرئ أحدًا و إذا كان كيديًا يتم طي حرمانه أو طي العقوبة عليه ومتابعته إذا كانت درجاته تؤهله للنجاح أو إذا كان راسبًا وكل هذه الدراسات تكون قبل إعلان النتائج.
طبعًا في التصحيح نحن عندما اخترنا مراكز التصحيح اعتمدنا نفس الطريقة التي كانت معتمدة في وزارة التربية التي هي نقل أوراق الإجابة من محافظة إلى محافظة يعني محافظة إدلب تصحح لحلب وحلب تصحح لإدلب، يعني هذا الأمر إذا استطعنا.. فكانت حلب تصحح لإدلب وإدلب لحلب ودير الزور صححت لنفسها؛ لأنه لم يكن يوجد تواصل أو توجد مشكلة في نقل الأوراق فأنشأنا مركز تصحيح في دير الزور، وأما درعا [فقد] نقلنا أوراقها إلى الأردن وتم تصحيحه في الأردن في المركز لأنه كانت الأوراق بسيطة وكانت الأمور أيضًا يسيرة وتم نقلها إلى مركز الأردن وفي لبنان لم نستطع إحضار الأوراق وقلنا لهم: [يجب] أن يكون التصحيح عندكم. وشكلنا لجنة تصحيح في لبنان وأما ريف دمشق صححت في ريف دمشق، وهؤلاء لم نستطع نقل أوراقهم لأنه كانت بداية الحصار لريف دمشق فتم التصحيح في نفس ريف دمشق.
المشكلة التي حصلت عندنا بين حلب و إدلب والمشكلة ليست بالتصحيح والمشكلة حصلت معنا في الأجرة المادية للتصحيح ونحن اعتمدنا في التصحيح الورقة الامتحانية يعني كم أنت صححت تأخذ، وكان أكثر عدد طلاب حاضرين في الامتحانات في محافظة إدلب ونقلت أوراقهم إلى محافظة حلب فذهبت الكتلة الكبرى إلى محافظة حلب يعني كانت هي المستفيدة في تصحيح أوراق الإجابة وأما محافظة إدلب أخذت أوراق حلب، ولكن أوراق حلب ليست كمية كبيرة فحصل هنا وهذه كانت إحدى الملاحظات التي رأيناها في عملية التصحيح، والملاحظة الثانية في عملية التصحيح أن بعض المدرسين حاولوا أن يفتحوا أوراق الإجابة وطبعًا الاسم في ورقة الإجابة مغلق ونحن وصلنا خبر أنه في أحد مراكز التصحيح يوجد بعض المصححين كان يحاول إدخال القلم وطبعًا أنت عندما تثني الورقة [مكان اسم الطالب] بهذا الشكل وتحاول إغلاقها أو الذي يغلقها في المركز ربما يضع الصمغ هنا فقط (لم يُغطي المكان كاملًا) ويستطيع [المصحح] أن يدخل القلم من هنا (مكان اسم الطالب) أو يفتح الورقة فكانت توجد هذه الملاحظة وطبعًا مباشرة تم التعميم لرؤساء مراكز التصحيح بالمراقبة والتشديد على هذا الشيء؛ لأن هذا التشديد لصالحنا مثل التشديد الذي كان في المراكز الامتحانية في غازي عنتاب، والطلاب اشتكوا من شده المراقبة يعني قالوا وهنا كانوا قد سمعوا ونحن نعلم أن الامتحانات عند الأسد كانت في شهر حزيران/ يونيو وكان يوجد بعض التسيب في المراكز الامتحانية عند الأسد، ونحن هنا قلنا: نحن خرجنا في ثورة ويجب أن يكون لدينا نظام تعليمي على أكمل وجه فكنا نشدد وهو ليس تشديدًا ولكنه برأي الطالب تشديد، ولكن برأينا نحن نقوم بعملنا وممنوع الغش وممنوع التحدث والنظر والالتفات فكان الطالب يتضايق وطبعًا الطالب الجيد والطالب الدارس هذا لا يتضايق، و دائمًا الطالب الذي يتضايق هو الطالب الذي جاء تكملة عدد ويريد أن يغش حتى ينجح وفي باله أننا إذا خرجنا في الثورة فإنه من أجل الثورة يمكن أن ننجح، وهذا الشيء كنا متشددين فيه في المراكز الامتحانية ومتشددين فيه في التصحيح وهذا شيء أساسي.
بعض مراكز التصحيح كان فيها ضعف خبرة أو يتم التصحيح بسرعة وهذا الشيء تلافيناه مباشرة مع رئيس مركز التصحيح أن المدرس الفلاني ضعيف في خبرته استبدله بالأستاذ الفلاني وهو يجب أن يصحح سؤالًا بسيطًا يعني بعض الأسئلة يكون فيها مستويات عديدة لأنه أثناء التصحيح يسأل: هل هذه الفكرة صحيحة؟ فهذا يعني أن المدرس ضعيف في خبرته التعليمية وصحيح أنه قبل بالتصحيح واختصاصه رياضيات، ولكنني أعطيه فقط فقرات بسيطة من أجل التصحيح.
طبعا [حول] التصحيح هنا في تركيا، كل الولايات كانت أوراقها تأتي لمدينة غازي عنتاب في مركز التصحيح والذي هو مدرسة الصداقة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/08/05
الموضوع الرئیس
النشاط التعليمي خلال الثورةكود الشهادة
SMI/OH/64-10/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
حكومي
المجال الزمني
آب 2013
updatedAt
2024/04/25
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-محافظة حلبمحافظة إدلب-محافظة إدلبمحافظة دير الزور-محافظة دير الزورمحافظة درعا-محافظة درعاشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
اللجنة العليا للامتحانات