أحداث "الجمعة العظيمة" في داريا
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:08:21
ما قبل "الجمعة العظيمة" ظهر اصطفاف مدينة داريا مع الثورة بشكل عام، وأصبحت داريا منطقة يُشهد لها بثوريتها خلال شهر وطبعًا لم يظهر هنا بعد أنّ داريا هي صاحبة السلمية أو صاحبة التجربة الرائدة ولكن اصطفت كمدينة كاملة مع الثورة ويمكن في بعض المدن أحياء وأحياء (انضم بعضها)، ولكن هنا [داريا] اصطفت بشكل كامل مع الثورة.
الجمعة التي سوف توصلنا إلى "الجمعة العظيمة" كانت فعليًّا أيام ثورة في داريا وظهر الوقوف الشعبي الكامل مع هذه الثورة ومع تضحيات محافظات أخرى وفعليًّا يجب أن يحصل شيء كبير، وفي المظاهرات الماضية حتى الآن يوجد تخوف ولا يوجد هتاف ضد النظام وإلى الآن نحن بصدد المطالبة بالإصلاح وإلغاء قانون الطوارئ وطبعًا الجميع كان يعرف أننا سنصل أو لن نصل نحن نريد إسقاط النظام كان الجميع مدركًا هذا الأمر ولا أحد يدرك أنه يريد إصلاحًا وأقصى عتاة السلمية فرضًا هو يعرف أننا في ثورة ضد النظام يعني نريد إسقاط النظام ونحن لن نتنازل عن المطالب التي طالب فيها أهل مصر وتونس وليبيا واليمن ونجحوا، وأنت من غير المعقول أن تخرج من أجل الإصلاح ورأيناها فيما بعد في السودان والجزائر لم يخرج الناس من أجل الإصلاح حتى لو كانت الشعارات في البداية "إصلاحًا" و"سلمية" ولكنهم كانوا وكأنهم يعذرون أنفسهم أمام الله وأمام الشعوب الأخرى أنه نحن طالبنا ولكن يوجد عنجهية كاملة بالإصلاح أو بالتغيير الفعلي يعني الجميع يقولون: لو ذهب بشار الأسد إلى درعا وقدم واجب التعزية يعني لكانت انتهت المشكلة، ولكنني لا أعتقد ذلك، وهذا نحن قد نبرر به لأنفسنا في [هذه] الحالة لأن المشكلة فعلًا عميقة وكبيرة بين الشعب والنظام ولو أنه الآن أصبحت الحالة مختلفة تمامًا.
وخلال شهر حصلت مشكلة شقاق كبيرة والمشكلة بين أهل داريا تعمقت في هذا الأسبوع وأصبح يوجد اصطفاف واضح بين أهل المدينة بشكل كامل وصحيح أنه كان يوجد مؤيدون، ولكن الأغلبية معارضة وأنت لا تستطيع أن تقول لشخص لا تخرج يوجد حالات داخل العائلات تمنع أبناءها من الخروج بسبب الخوف من الضرب والقتل، ولكن هنا الجميع بدأوا يدعون على النظام والجميع مقتنعون أن النظام هو أساس البلاء وحتى الشخص الرمادي يقول لا تخرجوا حتى لا يقتلكم النظام وهذا إقرار بإجرام النظام.
وداريا عندما وصلت إلى هذه المرحلة كان التمهيد الثوري "للجمعة العظيمة" قد أخذ مجراه ويوجد مساحة من الناس أن هذه الجمعة سوف تكون كبيرة وجمعة عظيمة وفي هذا الأسبوع الذي أوصلنا إلى "الجمعة العظيمة" حصلت مظاهرات ليلية ومظاهرة "شموع" ومررنا بها في حارة المسيحيين وكان يوجد في داريا حي غالب سكانه من المسيحيين ولا أعرف عددهم لكن أكيد نسبة قليلة من أهالي داريا، أعتقد العدد 4 آلاف أو 5 آلاف يوجد لهم أهل مغتربون.
وأنا أذكر أنه عندما مررنا ونحن بدأنا بالمشي من شارع الثورة في مظاهرة "الشموع" ومشينا في هذا الحي بدأ يقول الناس: "كل عام وأنتم بخير" وهذا كان هتافًا وأنا سألت شخصًا: لماذا تقولون كل عام وأنتم بخير؟ دون وعي لأنني رأيت أن الجميع صوت على اسم "الجمعة العظيمة" على الموقع الذي كانوا يصوتون عليه لاسم الجمعة [كان اسم الصفحة] "الثورة السورية ضد بشار الأسد" وأنا صوتت لأنني رأيت الأغلبية موافقون وأنا أيضًا صوتت عليها لأنها فعلًا ستكون جمعة عظيمة وكبيرة.
عندما خرجنا في المظاهرة المسائية أنا لم أكن أعرف لماذا مررنا في حارة المسيحيين وكان عندي إنكار ولم يكن عندي وعي كما هو الآن سألت: لماذا ذهبنا باتجاه حارة المسيحيين؟ وهم لم يشاركوا في أية مظاهرة ولماذا حتى نعايدهم؟ يعني من يريد النزول منهم لماذا لا ينزل إلى الثورة أو المظاهرة والمظاهرة [التي] مرت كانت كبيرة فعليًّا وعدد المتظاهرين كان كبيرًا.
المظاهرة كانت صامتة لأجل شهداء درعا وشهداء سورية بشكل عام وأيضًا لأجل معايدة المسيحيين عند الوصول إليهم وتهتف: "كل عام وأنتم بخير".
في مرورنا من هذا الحي عرفت لماذا "الجمعة العظيمة" ولماذا يقولون: "كل عام وأنت بخير" وقبل الخروج من الحي كان الاتفاق أن تكون المظاهرة صامتة وبدأ شباب يهتفون بإسقاط النظام وشباب آخرون قاموا بإسكاتهم لأن المظاهرة صامتة وكان يوجد خوف حتى الآن من الموضوع، وانتهت هذه المظاهرة والمظاهرة كانت أنيقة جدًّا ولطيفة وبدأت معالم الأناقة الاجتماعية يعني لا أحد يرمي كأسًا على الأرض وأنت فعليًّا تحمل شمعة والسلوك كان جدًّا حضاريًّا ويوجد تنبيه حتى لا يرمي أحد كأسه على الأرض والشمعة يجب أن تبقى في الجيب وقد نحتاجها في مظاهرة أخرى.
وهتاف إسقاط النظام لم يتعد الثواني.
كان يوجد تهيئة كبيرة لهتاف إسقاط النظام وهنا داريا فعليًّا قررت الخروج بمظاهرة كبيرة في يوم الجمعة.
يوم الجمعة من بدايته صباحًا كان يوجد حذر من الأهالي، ويوجد تخيل أن المظاهرة السابقة كانت كبيرة وهذه ستكون أكبر والذي لم يتشجع للخروج أصبح متشجعًا له، والذي لا يريد الخروج أصبح يريد الخروج حتى يرى ماذا يوجد، وهنا وصلنا إلى صلاة الجمعة وفعليًّا كان يوجد خطباء يحرضون على المظاهرات ويتكلمون عن ظلم النظام وأنا أذكر الخطبة التي حضرتها: أنه يا شباب من يريد الخروج في المظاهرة لا يجب أن يقترب من الدوائر الحكومية يعني كانت دعوة كاملة في وقتها أذكر أنه يوجد خطباء معينون اتفقوا على هذه الخطبة، ولا يوجد انتظار لرؤية الإصلاحات ونريد دعوة حتى لا يكون في المظاهرات عنف، ويجب أن تكون مسيرة المظاهرات لا تؤدي إلى العنف من قبل النظام وحصلت دعوة حقيقية لعدم الوقوف أمام المؤسسات الحكومية يعني المخفر والمالية وهذه الأماكن، واتضح في عدم اقتراب أي شخص من المؤسسات الحكومية في مظاهرة سابقة مررنا من أمام المخفر وكان يوجد حاجز شبابي أمام المخفر حتى مرت المظاهرة.
بعض الناس كانوا يرون أنها دعوة من خطباء المساجد لأجل التظاهر وكان الخطباء بالنسبة للناس محل ثقة والموضوع ليس موضوع أولاد كما يقولون وإنما يوجد شباب ومثقفون ويوجد أشخاص يدعون إلى هذه المظاهرات وعموم الشعب خرج ومن عنده القليل من التردد خرج، وأنا أعرف أشخاصًا سمعوا كلام الشيخ ولكن المهم عدم الاقتراب والبقاء بالإطار السلمي.
أول مظاهرة في داريا يوم "الجمعة العظيمة" كانت من عدة مساجد وفعليًّا حصل تلاق وأنا أذكر خرجنا من جامع المصطفى أنا وأصدقائي والتقينا معهم في المظاهرة في منطقة اسمها يعني تقاطع حارة فريد اللحام وهنا يبدأ الحي المسيحي في المدينة وكان يوجد عدة مساجد خرجت والهتافات تملأ المكان، وأنا أقدر عدد الذين خرجوا بـ 20 ألفًا لأنه يوجد شوارع طويلة ممتلئة وهنا حصلت هتافات: "اللي واقف على الرصيف لا تكون خويف" و"اللي ما بيشارك ما فيه ناموس" ومن هذه الهتافات المشجعة والعدد كان يكبر، والناس رأت العدد كبير فأصبح الناس يكثرون، يعني ربما بدأت المظاهرة بألفين، والأعداد بدأت بالتزايد.
وأذكر في المسير على طريق الفرن الآلي من اتجاه مدرسة الدباس باتجاه الفرن الآلي كان العدد ضخمًا جدًّا وهذه أول مظاهرة كبيرة في داريا بهذا الشكل يعني الآلاف وأنت لم تر مظاهرات من قبل وتشعر أنك تمشي في سيل بشري ومد بشري وأنا على الصعيد الشخصي وجميع إخوتي كنا موجودين يعني أنت أوقفت الحياة كلها بعد صلاة الجمعة لأجل المظاهرة، وكان يوجد عندك واجب أسبوعي الذي هو الخروج في المظاهرة، وسابقًا بعد صلاة الجمعة كنت تعود إلى أهلك واليوم كان مملًّا، والآن بعد صلاة الجمعة من ساعتين إلى 3 ساعات يوجد عندك واجب عليك تأديته حتى يكون عندك كلام لباقي اليوم تتكلم فيه مع إخوتك وأهل الحارة والناس.
وأثناء مرورنا في هذا الطريق الذي يؤدي في النهاية إلى الفرن الآلي وهنا كان يوجد دوار الفرن الآلي وأنا هنا لأول مرة أسمع هتاف "إسقاط النظام" وأنا لأول مرة أتجرأ على هتاف إسقاط النظام مع أن صديقي بجانبي كان يقول لي: اسكت وقلت له: الجميع يهتفون وفعليًّا الجميع كانوا يهتفون بإسقاط النظام وكان شعورًا مختلطًا بالخوف والعزة بالنفس ونحن انتهينا من الإصلاح لأنه كان يوجد عنجهية كبيرة في المواجهة من قبل النظام وأنت أيضًا عليك المواجهة وعندك آليات بين يديك لأجل المواجهة، وفعليًّا لا أريد أن يسقط المحافظ أو رئيس البلدية وإنما أريد السقوط بشكل كامل وكانت توجد قناعة، مع أنه كان يوجد أشخاص فعليًّا حريصون على عدم الهتاف بإسقاط النظام إلى الآن لأننا في داريا مرمى هدف للنظام بشكل كامل ومحاطون بالنظام بشكل كبير وفي أية لحظة يأتي و يقضي علينا جميعًا.
على دوار الفرن الآلي في نهاية الشارع يوجد تمثال لرأس حافظ الأسد وأيضًا هنا كان يوجد هتاف: "يلعن روحك يا حافظ" وكان يوجد تعجب من الذي يحصل وتسارع الأحداث في هذه المظاهرة والشجاعة التي حصلت في هذه المظاهرة كانت رهيبة، وهذا التمثال هجم عليه الناس وأنا أذكر أحد الشهداء -رحمه الله- اسمه طالب السمرة أبو صلاح هو من قام بحمل هذا التمثال وبدأوا يدعسون عليه ويُقال أحد الأشخاص تبول على رأس التمثال وهنا المعنويات كانت مرتفعة، وأنت تخطيت مرحلة التردد وأصبحت توجد حالة شعبية والأعداد كانت تكبر أكثر وقُضي على رأس حافظ الأسد (التمثال) وحصل هناك تجمع كبير وهتافات إسقاط النظام وهتافات الثورة و درعا وهتافات.. وأنت تشعر أنه يوم عظيم جدًّا واليوم لا يوجد عودة إلى المنزل وإنما يوجد ذهاب إلى دمشق، ويوجد تخيل أن اليوم هو النهاية وأنت لا تعرف ماذا يحصل حولك.
على كل حال في وقتها لم يكن يوجد هواتف أندرويد ولا يوجد هواتف يمكنك من خلالها استخدام الإنترنت أو تقوم بالبث المباشر، وأنت تفكر عندما تعود إلى المنزل سترى صورة داريا بين باقي المدن المنتفضة وإلى هنا كانت الأمور جيدة والعدد كان يزداد.
دوار الفرن الذي تم فيه كسر رأس حافظ الأسد كان نهاية لشارع وبداية لشارع آخر الذي هو شارع الكورنيش القديم، وهنا أنت تبدأ مسيرة جديدة من المظاهرة الكبيرة التي تمشي وتتقدم وتكبر وتوجد صور لبشار الأسد أمام مبنى المالية على هذا الشارع وأحدهم تسلق وقام بتمزيقها ولا نريد أن نكون بطيئين على ركب المدن الثانية لأنها سبقتنا في هذا الفعل وحصلت هذه المشاهد وأنا لا أنساها شاب تسلق على عمود الكهرباء على صورة و لم يكن خائفًا وكسر زجاج الصورة بقدمه ومزق صورة بشار الأسد، والمظاهرة كانت مستمرة وتكبر، وطبعًا يوجد منازل من الأبنية التي حولك فعليًّا متضامنون معك، وأنا أذكر أحد المنازل بدأ أصحابه يرمون علينا الرز وأعتقد فيما بعد تم اعتقاله والهتافات كانت تزداد وإسقاط النظام أصبح أساسيًّا في هذه المظاهرة باتجاه الدوار الرئيسي للمدينة وكانت المظاهرة على امتداد هذا الشارع وهذا الدوار الرئيسي للمدينة أيضًا أعتقد كان عليه تمثال أو شيء وتم كسره وكان عليه صورة تمت إزالتها وسُمي هذا الدوار فيما بعد عند أهل داريا بدوار أبي صلاح نسبة إلى الشهيد طالب السمرة أبي صلاح الذي كسر تمثال حافظ الأسد، ومن هنا بدأت.. وهذا الدوار يُعتبر حدًّا من حدود المدينة وهي أبعد نقطة تظاهر في المدينة وقريبة من مطار المزة الذي هو مقر فرع المخابرات الجوية -قريب نوعًا ما-.
نحن كنا نمشي وإلى الآن لا يوجد أفكار للتجمعات وأنت تمشي مع الالتفاف باتجاه مركز مدينة داريا وكنا نمشي في هذا الشارع، وبدأ الناس يتناقلون خبرًا أنه يوجد قوات أمن عند المخفر ونحن هنا كان لنا ساعة ونصف بعد صلاة الجمعة ولا زلنا نمشي ونتقدم فعليًّا بالآلاف وحشد بشري كبير والشارع كان ضيقًا، وهذا يظهر أن الناس كثيرون على الامتداد وفعليًّا كنا نمشي مع هتافات إسقاط النظام حتى وصلنا إلى منطقة قريبة من المخفر اسمها النكاشات والناس تتقدم، ورأينا قوات الأمن يرتدون الثياب المدنية ويحملون السلاح والعساكر ويوجد لباس عسكري ومدني ويحملون الأسلحة الحربية ولم نكن نعرف أنه يوجد قناصات وبدأنا نقترب ونهتف بإسقاط النظام وأطلقوا علينا أول قنبلة غاز مسيل للدموع مع إطلاق للنار، وهنا صارت حالة فوضى كبيرة في المظاهرة وأخذنا ندخل إلى مفارق الطرقات حتى نهرب وكان يوجد قوات من الأمن كثيرة، ولا زالت المظاهرات مستمرة يعني كل شخص دخل إلى مفارق الطرقات وبدأ يهتف وازداد الغاز المسيل للدموع والإصابات وأنا هنا لا أعرف الغاز المسيل للدموع لم أكن أعرف أنه يؤدي إلى الاختناق ووقعت على الأرض لأنني تعرضت لكمية غاز كبيرة ويوجد واحدة (قنبلة مسيلة للدموع) سقطت بجانبي، وأذكر أن صديقي سحبني إلى إحدى الحارات وأنا خلال ربع ساعة لا أذكر شيئًا وفي وقتها قالوا: الكولا والبيبسي والبصل يمكنه إزالة مفعول هذه الأشياء وفعليًّا سكبوا على وجهي الكولا فزال [مفعول الغاز] ولكن وجهي كان يحرقني والأمن كان يضرب من مكان ونحن نهرب إلى مكان وأصبحت أعداد المتظاهرين قليلة ويوجد أشخاص انسحبوا إلى منازلهم ويوجد أشخاص استمروا بالمواجهة في منطقة الشاميات ومنطقة جامع أنس بن مالك واستمرت المواجهات هنا والأمن يطلق النار وبعدها سمعنا أنه يوجد مصابون وإصابات خطرة بالرصاص وضرب مباشر، وعندما سمع الناس أنه يوجد إصابات كان يوجد أشخاص استمروا بالتظاهر ويضربون الأمن بالحجارة والأمن يطلق النار والغازات المسيلة للدموع وجاءت تعزيزات للأمن وحصل إشعال إطارات وقطع شوارع، وطبعًا هذا الشيء كان جزئيًّا جدًّا وأنا سمعت في وقتها خبر أول شهيد في داريا وخفت من الموضوع وعدت إلى المنزل، وأثناء عودتي إلى المنزل كنت أسمع أصوات إطلاق النار من بعيد بشكل كثيف وأثناء عودتي كان يوجد أشخاص يمشون ويركضون وأشخاص تعرضوا للغاز المسيل للدموع في الوجه وأشخاص مصابون وأنا كنت أرى هذه المشاهد في الطريق ومع الالتفاف لبعض الطرق حتى لا نُعتقل.
وفي هذه الجمعة حصلت اعتقالات وعندما عدت إلى المنزل قال لي أخي: إنه سقط 3 شهداء، أول شهداء في مدينة داريا في الثورة السورية الذين هم عمار محمود ومحمد خولاني وكان محمد خولاني عسكريًّا ولكنه كان في إجازة وخرج في المظاهرة واستُشهد، ويوجد المعتز بالله شعار يسكن في داريا وهو من [حي] الميدان.
وبدأت هذه الأخبار تنتشر بين الناس وكان يوجد غضب عارم.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/10/29
الموضوع الرئیس
الحراك في داريامظاهرات الجمعة العظيمةكود الشهادة
SMI/OH/103-05/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
22 نيسان/ أبريل 2011
updatedAt
2024/04/25
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-مدينة دارياشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية