المظاهرات الطلابية الكبرى في مدينة حلب
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:19:23:20
بعد مظاهرة أنس سمو (المظاهرة التي استُشهد فيها أنس سمو) والأخبار التي وصلتنا من فرع الحزب (حزب البعث) في الجامعة أنه أنتم داخل الجامعة وداخل الكليات سوف تجدون أمامكم حفظ النظام والغاز المسيل للدموع والهراوات، ولكن خارج حرم الجامعة أنتم مثلكم مثل باقي السوريين أصبح هناك حالة خوف على القيام بخطوة ثانية، لأنه في تلك الفترة لم يكن يسقط شهداء في الجامعة وكان الموضوع يقتصر على الاعتقال وكان مقبولًا نسبيًّا بالنسبة لطلاب الجامعة هذا النوع وخصوصًا أنه حتى أنت عندما تكون طالبًا واعتقلت أو أمسك بك الأمن قبل أن يأخذك الأمن إلى سيارة الاعتقال كان يتم تخليص الكثير من الطلاب؛ يعني في أحد المظاهرات داخل الجامعة عند الزراعة أمسك بي فقال لهم شاب: أنا سوف آخذه وأنتم أحضروا البقية، يعني أخذني وابتعد قليلًا ثم قال: اهرب بسرعة هو عنصر من حفظ النظام، وهذه الحادثة تكررت كثيرًا ونفس الموضوع إذا تجمع البنات حول شخص معتقل فإن العنصر غالبًا كان يتركه وكان الحال مقبولًا داخل حرم الجامعة والنظام حريص على عدم ارتكاب مجازر داخل حرم الجامعة والموضوع ليس أخلاقًا باعتقادي ولكن النظام تعامله في مدينة حلب وتعامل القيادة الأمنية التابعة للنظام كان ذكيًّا بصراحة من بداية الثورة كان لديه ذكاء في التعامل من إفساح المجال لمخالفات البلدية وإشغال الناس وتجنيد الشبيحة مقابل البسطات، وأنت بهذا الحال لا تستطيع أن تجمع مظاهرة في أية حارة قبل أن يهجم عليك شبيح، واستخدام القيادات المجتمعية وهذا كان جزءًا من الخطة الأمنية أنه نحن هذا المكان الذي هو الجامعة يبدو إذا كان خائفًا من قصة أنه أطلق رصاصًا داخل الجامعة حتى يقتل الطلاب وأيضًا يحافظ على صورته؛ أي أنت اليوم عندما تكون شخصًا من خارج سورية أو نحن في داخل سورية اليوم حاليًّا عندما نرى المظاهرة تخرج في مكان والشرطة تتعامل معها بقنابل الغاز المسيل للدموع، وخراطيم المياه فهذا أمر طبيعي فكل الدول تقوم بهذا الشيء يعني مظاهرة غير مرخصة يؤدي إلى هذا النوع من القمع وهذا الموضوع مبرر يعني لا الدول تستطيع المهاجمة يعني مثلًا لديك مظاهرات السترات الصفراء [في فرنسا - المحرر] أو أية مظاهرات حصلت في أي مكان وبما أنك تتعامل بهذه الطريقة وحتى بالرصاص المطاطي في حالات معينة فإنه دوليًّا الأصداء لن تكون أصداء صلبة.
والنظام في تلك الفترة بدأ يسمع تهديدات خطيرة خصوصًا مع بداية 2012 اجتمع مجلس الأمن واتخذ قرارًا واعترضت عليه روسيا والصين بالفيتو في وقتها وهنا في هذه الفترة النظام كان جدًّا حريصًا على إخراج هذه الصورة وأفضل مكان يخرج به هذه الصورة أنه لا يقتل، وأن الذين يُقتلون لا يُقتلون بسببنا وأنه تحصل اشتباكات مع عصابات مسلحة كانت الجامعة أنه أنا في الجامعة تعالوا وشاهدوا كيف أنا أتعامل مع المظاهرات أنا عندي حفظ نظام ويرتدون الثياب الخاصة ويطلقون القنابل المسيلة للدموع و[يستعملون] الهراوات وأنا هكذا أتعامل مع المظاهرات غير المرخصة التي تحصل في بلدي ولذلك النظام لم يكن يريد الانتقال إلى القتل ويحصر المتظاهرين من الجامعة في داخلها ولا يخرجون إلى مدينة حلب وبالنسبة له حلب هي مركز ولا يريد خسارتها وأنا باعتقادي أنه لم يكن يريد أن يخسرها ليس لأنها فقط هي ثاني أكبر مدينة في سورية وإنما هي الثقل السني وهي أكبر مركز سني ولأنه تحييد حلب عن حراك الثورة لن يجعلها ثورة أغلبية وإنما سوف يجعلها ثورة محرومين وفقراء ومهمشين في الأرياف والأطراف وحاقدين في حمص (تبعًا لوجود حالة استيطان في المدينة للطائفة العلوية عمل عليها النظام قبل الثورة- المحرر) وهذه المنطقة وبهذه الطريقة يمكن أن يضبطهم أنا هذا تصوري.
فبتنا نخاف، الفكرة الأساسية من الجامعة كانت نقل هذا الحراك وإخراج الحراك الطلابي خارج ساحة الجامعة بمظاهرات ضخمة ويمكن إيصاله بتنسيقيات أحياء أخرى وحصل نقاش وجدل على مجموعة إدارة الجامعة وعلى مجموعة الهيئة العامة للجامعة وبين الطلاب، وكان هذا النقاش حاضرًا أنه: بين أننا لدينا مسؤولية ألا نضع دم الشباب في رقبتنا إذا خرجنا مرة ثانية خارج حرم الجامعة وتظاهرنا وبين أنه نحن قمنا بخيانة الشهيد وخيانة الشيء الذي استُشهد عليه (المقصود أنس سمو - المحرر) إذا توقفنا، وفي النهاية الرأي الثاني هو الذي انتصر أنه نحن توقفنا عن مسعانا بالخروج في المظاهرات خارج حرم الجامعة وتجمعنا في مظاهرات كبرى تحضيرًا لمرحلة أخرى نستطيع الوصول فيها إلى الأحياء والانتقال من ساحة الجامعة إلى ساحة سعد الله الجابري في مظاهرة كبيرة وهذا هو الرأي الذي انتصر أنه نحن استمرارنا في هذا المسعى وبهذه الطريقة لا يكون أنس قد استشهد وذهب دمه هباء.
بناء على هذا الكلام اتفقنا على الخروج بالمظاهرات وخرجنا في ساحة الجامعة التي كانت بؤرة لباصات حفظ النظام والشبيحة ولعناصر المخابرات وأنت تعرف بوجود الشبيحة المتزايد عندما تصبح البسطات كثيرة وقد ازدادت كثيرًا بالإضافة إلى سيارات الأمن والمكان الذي تظاهرنا فيه في كلية الآداب رأينا ما حصل وكان من الصعب كثيرًا الخروج في مظاهرة أخرى في نفس المكان وخصوصًا أنه أيضًا أصبح لديك هذا النوع ولم يبق أمامنا إلا الشارع شمال الحرم الجامعي والذي يفصل حي الشهباء والموكامبو شماله وجنوبه الحرم الجامعي وهذا الشارع يبدأ من عند دوار العمارة في مدينة حلب الذي هو الدوار وعلى زاويته كلية العمارة؛ يعني الدوار عند الشارع الذي يفصل بين كلية العمارة في الحرم الغربي والمدينة الجامعية في الحرم الأوسط، وأصبحت الفكرة أننا سوف نخرج مظاهرة كبيرة ولكن يجب ترتيبها بشكل متلاحق بحيث ترفدنا موجات ونحن نخرج في البداية من كلية العمارة وأيضًا تخرج كلية الميكانيك والمعلوماتية الموجودين إلى الغرب من كلية العمارة ونلتقي سوية عند دوار الصخرة ونحن نخرج في البداية ونقف عند دوار الصخرة وننتظر حتى يأتي طلاب الميكانيك وننزل في هذا الشارع ونتجه من الشرق إلى الغرب في هذا الشارع باتجاه فندق بولمان الشهباء ومدخل مستشفى الجامعة وعندما ننطلق من عند دوار العمارة ونمشي في هذا الشارع ويصلنا طلاب الميكانيك من الباب الأول للمدينة الجامعية الذي اسمه باب الرابعة الذي هو الثاني أي الباب الأول للمدينة الجامعية من طرف الغرب ثم نمر على الباب الثاني للمدينة الجامعية الذي هو باب الرابعة وبعدها سوف نمر على باب الحرم الأوسط الذي يفتح فيه الحرم الأوسط للجامعة على هذا الشارع عند دوار الأسرة السعيدة هذا الباب يؤدي إلى كليات طب الأسنان والزراعة وحتى الاقتصاد والعلوم، وهذه المظاهرة كانت هي الأكبر وكانت الفكرة أنه أهم رافد سوف يصل لنا هو من هنا لكن الحرم الأوسط الذين هم [طلاب] الزراعة والاقتصاد والعلوم وطب الأسنان والطب البشري جميعهم مجتمعون حول بعضهم ويستطيعون الخروج من هذا الباب وأيضًا يرفدون المظاهرة عندما تصبح عند دوار الأسرة السعيدة ونستمر مشيًا في الشارع نفسه حتى فندق بولمان الشهباء، ومن هنا نذهب باتجاه شارع المستشفى الجامعي إلى ساحة الجامعة وتكون كتلة كبيرة وضخمة تنزل من الصعب اعتقالنا وصعب مواجهتنا إلا إذا أطلقت النار وعندما نصل إلى ساحة الجامعة تنتهي المظاهرة أو عفوًا نستمر فيها حتى أدونيس ثم تنتهي مثل المظاهرات السابقة.
بدأت المظاهرة الساعة 1:00 ظهرًا ويجب أن نخرج من كلية العمارة وهذه المظاهرة كانت في شهر نيسان/ أبريل ربما أواسطه ولكن مثل كل المظاهرات موثقة، فخرجنا الساعة 1.00 ظهرًا في ساحة العمارة بالتكبير واحتشد الشباب علينا -وهذه من إحدى المظاهرات القليلة التي حصلت في العمارة لأنه نحن في كليتنا نتجنب الخروج- ولكن كانت الانطلاقة من ساحة العمارة وكان من المفترض أن نحتشد في ساحة العمارة والفنون الجميلة والآداب ومن يأتي من المعهد الهندسي ثم خرجنا من باب العمارة باتجاه دوار العمارة ووقفنا عند الدوار قليلًا ونحن نهتف، وهنا خرجت المظاهرة الثانية من الميكانيك والمعلوماتية والتربية ووصلت إلى دوار العمارة ورحبنا بالمظاهرة القادمة، وعندما اجتمعنا عند الدوار بدأنا المسير بنفس الخطة التي وضعناها وكان من المفترض أن ينضم إلينا طلاب المدينة الجامعية من عند الباب الأول وهو باب الوحدة الثامنة وحدة طلاب كلية الطب ويوجد وحدة البنات أول وحدتان عند هذا الباب كان من المفروض أن ينضم لنا الطلاب هنا والذي حصل أنه عندما بدأت المظاهرة عند دوار الصخرة وبدأنا بالنزول أقفلت الأبواب كلها باب الوحدة الثامنة وباب الوحدة الرابعة للمدينة الجامعية وباب الحرم الأوسط للجامعة عند دوار الأسرة السعيدة كل الأبواب أُغلقت وهذه كانت الضربة لأن كل الذين سوف يشاركون معك [خسرتهم] فقط الذين دمهم يغلي سوف يقفزون من السور، فأنت هكذا خسرت 90% من حشد المظاهرة.
أصبح الشباب من داخل المدينة الجامعية من داخل السور يمشون معنا ويوجد منهم من قفز من السور ثم وصلنا إلى دوار الأسرة السعيدة وهنا كنا ننتظر رافدنا الأكبر حتى يأتي ولكن الباب كان مغلقًا يعني هم كان يجب عليهم الخروج عندما نصل إلى الباب يكبرون من عندهم مقابل الباب القريب من الزراعة ويأتون إلينا وليس قبل أن نصل وهم كان يجب عليهم التكبير ثم يأتون إلينا لأنه سوف يمرون بالقرب من حزب البعث في الجامعة فهي خطيرة قليلًا فلم يكن يجب عليهم أن يبدؤوا حتى نصل نحن إلى الباب إلى دوار الأسرة السعيدة ولكن لأن الباب كان مغلقًا لم يستطيعوا الخروج ومن يريد الالتحاق كان يجب عليه القفز من السور ويلتقي بنا فردًا ولكن هكذا خسرنا العدد الأكبر.
وفي هذه المظاهرة كان يوجد عندنا قرار -دمنا يغلي لأجل الشهيد أنس- أنه إذا الشبيحة وقفوا أمامنا في أثناء مسيرنا سوف نواجههم ولن نهرب لأنهم لن يطلقوا علينا الرصاص وإذا أطلقوا الرصاص سوف يتم إطلاقه عن بعد وليس عن قرب ولكن إذا وقفوا أمامنا ومعهم العصي فنحن سوف نواجههم بالضرب بأيدينا، لأنهم بالعادة يضربوننا بالعصي وعدد المظاهرة كان كبيرًا وعددهم قليل والكثرة تغلب الشجاعة وتغلب كل شيء.
الصف الأول في المظاهرة كنا نعرف مسبقًا أنه سوف نُضرب، قطعنا دوار الأسرة السعيدة ووصلنا إلى فندق بولمان الشهباء تقريبًا الذي يقع على رأس الزاوية وهنا يوجد شارعان يصبان في شارعنا، هذا شارع يأخذك إلى جامع الروضة في حي الموكامبو المسجد الذي يخطب به أحمد حسون وشارع آخر يأخذك إلى مكان آخر في الحي إلى الداخل ومن هذا المكان جاءت دوريات لا أعرف من أي فرع أو من قصر المحافظ ووقفوا أمامنا في الشارع وأصبح الأمن مقابلنا، ونحن قادمون بالمظاهرة ولديك المدخل الذي يؤدي إلى المستشفى الجامعي والأمن يقف تقريبًا عند هذا المدخل ونحن كنا متفقين على المواجهة ونحن نسير في المظاهرة رأيت الأمن يمشي باتجاهنا ويحملون العصي وكان عددهم لا يتجاوز 20 شخصًا، وأنا أذكر أنه على كتفي يد أحمد المصري ونحن متفقون على المواجهة والأمن بدأ يركض باتجاهنا مع الصراخ وهذه كانت طريقتهم لتفريق المظاهرة، وأنا أخذت وضعية القتال لأنه يوجد اتفاق بيننا وخصوصًا الذين بقوا في المظاهرة هم كلية العمارة والميكانيك لا تستطيع أن تقول لهم تعالوا حتى نضرب ونواجه الأمن وبعدها تهرب فأنا كنت مستعدًا حتى يقتربوا وأشتبك معهم فنظرت خلفي كان أقرب شخص هو أحمد المصري بيني وبينه 7 أمتار وهو مُدبر هربان والجميع مثله، فأنا هنا بالكاد لحقت أن أهرب فكنت أُضرب بالهراوة أنبطح على الأرض أتدحرج ثم أنهض وأكمل ركض، والأمن عندما كان يركض هم لا يلاحقون شخصًا واحدًا ولكنهم يدخلون بشكل عشوائي وكانوا سريعين وعندما حصلت حالة فوضى وقفت وبدأت أنزل في الشارع من عند الأمن وهنا لحق بي بعض الشباب ونحن بدأنا نركض مرة ثانية وبدأ الأمن يركض خلفنا ولكن بالاتجاه المعاكس، كان هناك شاب أتذكره حتى اليوم كان يقف على مدخل إسعاف المستشفى الجامعي ويوجد شاب آخر يهرب من المظاهرة فقام هذا الشاب بمد قدمه أمامه فتعثر هذا الشاب الذي كان يهرب ووقع على الأرض واعتقلوه أذكر أن هذا حدث أمامي، أنا هنا توقفت عن الركض لأننا كنا ذاهبين في الاتجاه المعاكس فرجعت في هذا الاتجاه فتوقفت عن الركض، رأيت امرأة كبيرة بالعمر فذهبت إليها وقلت لها: اسمحي لي بالمشي بجانبك فلم تمانع ومشت معي حتى ساحة الجامعة، وفي ساحة الجامعة ركبت بالباص عندما ابتعدت قليلًا وفي يومها اعتُقل بعض الشباب ولكن لم يطلق الرصاص علينا وخرجنا في المظاهرة لم تكن كبيرة جدًّا ولو أن باب الحرم الأوسط لم يكن مغلقًا كان يمكن أن تكون المظاهرة ضخمة جدًّا لأنك وأنت تمشي تنضم لك شباب لأنه مسير طويل وهذه ربما أطول مسير مظاهرة حصلت في الجامعة في شهر نيسان/ أبريل.
في أول أيار/ مايو قمنا بمظاهرة أخرى في ساحة الجامعة يعني عدنا وتظاهرنا في ساحة الجامعة وأيضًا في منتصف شهر أيار/ مايو قمنا بمظاهرة في ساحة الجامعة، في هذه الفترة وبعد المظاهرة التي خرجنا فيها أصبح لدينا رد فعل وانكسر حاجز الخوف وأنه سيطلق الرصاص علينا ولم يطلقوا الرصاص علينا وعدنا في أول أيار/ مايو خرجنا في ساحة الجامعة والتعامل كان طبيعيًّا يعني تجمعنا بكثافة في البداية ولم يهاجمنا لأن عددهم أقل ثم مشينا باتجاه نزلة أدونيس والأمن كان يمشي خلفنا ويركضون أيضًا ونحن نركض أمامهم ونتفرق عند أدونيس، قمنا بهذا الشيء في أول أيار/ مايو وفي 15 أيار/ مايو وفي واحدة من هذه المظاهرتين كنا قد أسسنا شيئًا جديدًا اسمه مكتب شباب جامعة الثورة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/02/12
الموضوع الرئیس
التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالحراك الطلابيكود الشهادة
SMI/OH/44-17/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
4-5/2012
updatedAt
2024/07/12
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-جامعة حلبشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
مجلس الأمن الدولي - الأمم المتحدة
تنسيقية جامعة الثورة (حلب)
جامعة حلب (نظام)
حزب البعث العربي الاشتراكي
كتيبة حفظ النظام - حلب