فكرة حماية المظاهرات ومظاهرة في جامعة حلب بحضور المراقبين الدوليين
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:20:05:04
المظاهرة التي حصلت في منتصف شهر أيار/ مايو أظن 15 أيار/ مايو [2012] -على ما أذكر- كنا قد أسسنا شيئًا جديدًا اسمه: مكتب شباب جامعة الثورة ونحن في تلك الفترة قمنا بتنظيم مكاتب وسوف أتحدث بعد قليل عن تشكيل المكاتب وفكرة مكتب شباب جامعة الثورة أنه هنا أصبح لديك تزايد بحالة العنف الموجودة من قبل باصات حفظ النظام مثلًا، فقد أصبح الضرب يؤذي ويضربون على الرأس بالعصي والكثير من شباب الجامعة يقولون إنه يجب أن يكون عندنا رد فعل عنفي ضد حفظ النظام في الجامعة وأنا في تلك الفترة فكرت بحرق الباصات لحفظ النظام الموجودة في الجامعة بالملوتوف وتصنيع الملوتوف كان سهلًا.
وأتذكر في وقتها تحدثت بالفكرة مع محمد الجاسم وهو من دير الزور وتكلمت عنه في البداية وكانت أغلب المظاهرات في عام 2011 بالتنسيق معه وأنا كان معي مجموعة وأمشي معه وهو كان لا يزال في العمارة في ذلك الوقت ولكن لم يكن موجودًا معنا في تنسيقية الجامعة وتكلمت معه بالفكرة وأنه يجب أن يكون عندنا رد فعل عنفي ويجب علينا حرق الباصات وقال: وماذا سوف يحصل بعدها؟ فإذا أنتم حرقتم الباصات فإن الأمن سوف يتوقف عن الضرب بالعصا وسوف يبدأ بإطلاق النار في داخل الجامعة.
فأنا فكرت بالموضوع قليلًا وأجلت جزئيًّا الفكرة، والفكرة كانت في البداية تقوم على أن الشباب الشجعان في الكليات ومن يريد أن يكون جزءًا من شيء مؤسسة اسمه "شباب جامعة الثورة" التي هي مجموعات سوف تكون متخصصة بالحماية فقط عليه أن يراسل سعد في الهيئة العامة حتى نضيفهم على هذا الجروب الخاص وانضم تقريبًا 15-17 شابًّا في البداية وهم كانوا نواة مجموعة شباب جامعة الثورة وهو الجروب الذي كان من المفترض أن يقوم بالحماية بمعنى سوف يحملون العصي ونواجه ونضرب ونحرق الباصات، أنا بعد الحديث الذي دار بيني وبين محمد أخذت خطوة إلى الوراء في موضوع حرق الباصات، كنت خائفًا أنه إذا حرقنا باص أو باصين في الجامعة يمكن أن يكون للأمن ردة فعل أعنف باتجاه الناس وهذا الشيء يكون برقبتنا فيجب أن نكون نحن من يباشر بالتصعيد مع أن الأمن هم الذين كانوا يصعدون ولكن لا نجره لمكان جديد.
أسس الجروب وأصبح موجودًا وإذا قلت لهم لنحمي المظاهرات بالعصي وضرب حفظ النظام أنت هنا ترميهم إلى الاعتقال؛ لأن المظاهرة كلها سوف تهرب وهؤلاء الشباب الذين سوف يواجهون ويضربون، لم يكن الأمر منطقيًّا وكانت الفكرة أنه إذا كانت ستحصل مظاهرة واعتقل أحد الشباب بشكل منفرد فإننا سوف نهجم ونضرب حفظ النظام ونخلصه ونمشي؛ يعني هكذا كنا نتحدث في البداية، وبعدها ونحن كنا نفعل شيئًا في كل مظاهراتنا في ساحة الجامعة يعني أثناء مشينا من ساحة الجامعة باتجاه نزلة أدونيس دائمًا يوجد شباب خلفنا يسحبون الحاويات ويغلقون الطريق خلفنا بحيث الأمن لا يستطيع الوصول إلينا بالسيارات، في هذه المرة كنا نريد إغلاق الطريق من مكان أقرب وهذا المكان لا يوجد فيه حاويات، يعني كان يوجد طرفان للشارع طرف من عند عمر أبي ريشة كنا نريد سده بحاويات وهو يأتي باتجاه ساحة الجامعة ولديك الطرف الذي ينزل من مستشفى الجامعة وهو مثلًا سوف يمشي خلفنا في أدونيس، هنا يوجد بالأصل مشكلة سيارات إسعاف فمن الصعب عليه التحرك وكنا نغلقه بالحاويات أيضًا كان هناك شاب يجر الحاوية ثم يركض باتجاهنا فورًا، وبقي عندنا طرف الذي لا يوجد فيه حاويات وهو من ساحة الجامعة باتجاه سيف الدولة عند حديقة المارتيني تقريبًا وكان يوجد فرع سيرياتيل على الزاوية هنا يجب علينا قطع الطريق أثناء خروج المظاهرة وأنا رأيت أنها فرصة مناسبة لفريق شباب جامعة الثورة أن يكون أول عمل لهم بأن نحرق شيء حتى يُغلق الطريق حتى تمشي المظاهرة وتمنع السيارات من العبور وكانت الفكرة -أرسلها لي شاب من الجامعة- هي كيس نايلون ونضع داخله الإسفنج والتنر (خليط من الكيروسين الأبيض وبنزين السيارات) والشعلة (مادة لاصقة يدخل فيها مركب قابل للاشتعال) بنسبة معينة ونغلق الكيس حتى فترة معينة وبعدها عندما نخرج في مظاهرة نأخذ معنا هذه الأكياس ونضعهم في الشارع ونحرقهم، وطبعًا فكرة وجود مادة الشعلة حتى يطول الاشتعال لمدة نصف ساعة أو ساعة مثلًا وهكذا يقطع الشارع.
كان الاعتماد في هذا الموضوع علي أنا وأبو عروة هو من العمارة في هذا الجروب وشاب اسمه سامر -اسمه الحركي سامر- هو كان معنا في هيئة الشباب المسلم ولكنه غير موجود دائمًا، فقد كان يسافر كثيرًا وهو أيضًا طالب جامعة وصلني به أبو مصعب وأضيف إلى الجروب وهم أيضًا كانوا يريدون إحضار معهم أشياء حتى نحرقها في الشارع في مظاهرة 15 أيار/ مايو.
وعلى الوقت يبدأ التكبير نحن سنركض لنقطع الشارع، كنا في حي المارتيني وصعدنا من الدرج الداخلي لحديقة المارتيني حتى نقوم بعملية الحرق والتقينا في هذه المنطقة مع سامر ومعه شابان وفي سيارته يوجد أكياس نفس عملنا وأنا وأبو عروة نحمل الأكياس؛ لأن منزل المارتيني كان قريبًا لحرق الشارع أثناء المظاهرة وعندما خرجنا وجدنا دورية شرطة تقف في هذا المكان الذي نريد تنفيذ عملية الحرق فيه، وأرسلت خبرًا في وقتها أنه يوجد دورية شرطة يستقلون سيارة "جيب واظ" ولن نستطيع إغلاق الطريق وهي قريبة منا فقط المسافة 100 متر فقلنا لهم: إننا لا نستطيع القيام بحرق من عندنا هل تريدون إلغاء الأمر أم الاستمرار؟ في وقتها الشاب الذي كان يريد إشعال المظاهرة لقبه: "شعلة" وهو من مدينة الباب اسمه محمد كسمو وكان يدرس هندسة الكهرباء فقال لا سنتوكل على الله وبدأت المظاهرة وانتهت بسرعة وتفرقت في حي المارتيني ولم نحرق، وهذه المظاهرة كانت تقريبًا في تاريخ 14 أو 15 أيار/ مايو.
وبعدها بـ 3 أيام -لم نكن نعرف أن المراقبين [الدوليين] سوف يأتون إلى الجامعة (مظاهرة جامعة حلب بحضور المراقبين الدوليين في 17 أيار/ مايو 2012 - المحرر)، أنا لم أكن موجودًا في الجامعة وكنت في المنزل وكانت تأتيني اتصالات كثيرة ولا أعرف المتصل ثم قمت بالرد على الهاتف، قال أحمد المصري: إن المراقبين موجودون في الجامعة وقال: تعال إلى الساحة حتى ترى وذهبت إلى المظاهرة وكان معي أبو عروة ودخلنا إلى الجامعة من عند الحقوق وهو باب بجانب ساحة الجامعة ولكنه قليل الاستخدام ودخلنا ومقابلنا كان يوجد فرع الحزب (حزب البعث) وهنا كانت سيارة المراقبين وهنا كان تجمع الناس، وهنا حملني أبو عروة وبدأت أهتف وأصلًا المظاهرة كانت موجودة وسيارة المراقبين موجودة والمظاهرة قائمة وهي موثقة في مجلة جامعة الثورة بأدق التفاصيل لكن لم أعش الحدث وهنا نحن التحقنا بها عند حزب البعث وكان يوجد منظر غريب من السيل البشري من الطلاب يهتفون "بإسقاط النظام" ويمشون أمام فرع الحزب ولا يستطيع فرع الحزب الخروج وضربهم، كان المنظر جدًّا هائلًا وسيارة المراقبين فعل بها الشباب العجائب وأنا لو كنت من ضمن المراقبين وكان يوجد معي سلاح كنت سوف أطلق النار على الناس يعني الشباب صعدوا فوق السيارة ويضربون على الزجاج وكان يوجد فوضى وكلمة بالإنكليزية و10 بالعربية ويوجد شباب دخلوا في السيارة أكثر من مرة وتحدثوا مع المراقبين وبمجرد فتح السيارة كان الشباب يدخلون، كثيرون دخلوا وتكلموا مع المراقبين يومها.
هنا كانت الفكرة عندما اجتمعنا في ساحة الجامعة الداخلية قبل أن نذهب إلى الخارجية ورفعنا أعلام الثورة وكسرنا صورة حافظ الأسد ونحن من قبل حرقنا صورة حافظ الأسد وكسرناها مرتين وهنا في هذه المظاهرة أجهزنا عليها وأعتقد الصورة كانت لباسل الأسد وليست لحافظ الأسد.
وفي كل الكليات نحن في كلية العمارة يوجد لدينا خزائن للطلاب وهناك من الطلاب قد حجز بعض الخزن ونحن كان لدينا تقريبًا 6 خزانات يوجد فيها عدة الثورة مثل البخاخات وأعلام الثورة وعصي الكهرباء وبخاخ الرذاذ ومضخمات صوت صغيرة وهذه المضخمات يوجد فيها كرت وهذا الكرت أول نصف ساعة فيه يكون فارغًا وبعدها تبدأ أغنية القاشوش "يلا ارحل يا بشار" هذا كنا نقوم بتشغيله داخل مضخم الصوت ونضعه في مكان داخل الكلية وبعد نصف ساعة يخرج هذا الصوت فيرفعونه -وسعره رخيص وليس غاليًا- كنا نستخدمها كثيرًا ولدينا حقائب إسعاف في كل كلية وزعنا على الأقل 3 حقائب إسعافية وكل كليات الجامعة كان يوجد فيها خزن من هذا النوع ونحن لدينا في الكلية خزانة مخصصة لأجل السلاح يعني يوجد فيها عصًى كهربائية وعصي عادية لم نستخدمها أبدًا ولكنها كانت موجودة وحتى إذا وجدها النظام لا يستطيع نسبها لأي أحد قاموا بتركيب كاميرات في الكلية عدة مرات كانت تتكسر في اليوم الثاني في كل مرة وفي كل الكليات هذه من الأمور التي نعمل عليها في المجموعة.
الذي كان صادمًا لنا هو العدد الهائل من البشر الذين اجتمعوا في ساحة الجامعة أثناء وجود المراقبين نحن في البداية في ساحة الجامعة الداخلية كان عدد الطلاب عبارة عن سيل بشري ورفع الشباب أعلام الثورة على السوري والناس يهتفون لهم وكسرنا لوحة باسل الأسد وغيرها لم يحصل تكسير لأي شيء وخرجنا بعدها من ساحة الجامعة والأمن عند ساحة الجامعة أغلق الباب في وجهنا حتى لا يخرج هذا الكم الكبير من البشر، ولكننا دخلنا إلى غرفة المحرس وأخذنا المفاتيح وفتحنا الباب وخرجنا لأن العدد كان كبيرًا وهذه بالنسبة لي هي أكبر مظاهرة رأيتها في حياتي وحتى في الميادين لم أر هذا العدد، وعندما خرجنا وأصبحنا في ساحة الجامعة يوجد أشخاص بدأوا يقولون: دعونا ننزل ولكن عدة أشخاص قالوا -والحمد لله كان يوجد هذا الوعي- قالوا: لن ننزل سنبقى جميعًا في ساحة الجامعة وبدأت تأتي كل حلب يعني جاء ناس من صلاح الدين ومن الصاخور يعني أعداد هائلة من البشر وأصبح العدد ضخمًا جدًّا.
وهتفنا جميع الهتافات المعروفة، من الهتافات التي ترددت كثيرًا هي تحية الجيش الحر، الجيش الحر في وقتها بدأ معارك تحرير ريف حلب الشمالي والشرقي ويوجد مناطق سيطر عليها -لم يسيطر عليها بمعنى أنها أصبحت مقرات لكن الأمن لم يعد يستطيع دخولها فالهتافات التي تحيي الجيش الحر كانت ضخمة والهتاف جماعي وضخم بوجود المراقبين بالإضافة إلى جميع الهتافات الأخرى وأصبح يوجد كلام أثناء وجودنا في الساحة وأصبح يوجد نقاش بين بعضنا أنه ماذا نفعل؟
هذه المظاهرة لا يوجد فيها تنسيقية في وقتها كان من المقرر أن تحصل مظاهرة في كلية العلوم وأعتقد خرجت مظاهرة ثم تفرقت وهنا عندما جاء المراقبون خرجوا مرة ثانية أمام المراقبين وبدأ الناس يتجمعون يعني مظاهرة المراقبين لم نخطط لها لا بهذه الكثافة ولا هذا الحجم ولا أن تكون موجودة أصلًا ونحن لا نعرف بتواجد المراقبين، ولكن عندما خرجت المظاهرة استُثمر وجود المراقبين -وهذا كان مؤشرًا- أن كل هؤلاء الشباب في الجامعة لا ينتظرون تنسيقية الجامعة ولا أية تنسيقية حتى يخرجوا ويتظاهروا ولكنهم ينتظرون مساحة آمنة للتظاهر فيها ووجود المراقبين كان هو هذه المساحة الآمنة يعني أنت تتكلم عن شيء غير منظم بدون دعوة حصل فجأة والناس اجتمعت فيه بهذا العدد ويجب التخيل أنه لو كان يوجد إعلان للمظاهرة والناس تعرف أنه لن تقتل أو تقمع يعني كم سوف يكون هذا العدد.
أصبح يوجد كلام أثناء وجودنا في الساحة أنه هل نحول المظاهرة إلى اعتصام ونجلس؟ وهناك من كان يؤيد هذا الشيء وأنا من وجهة نظري رفضت لأن المراقبين إذا خرجوا من هنا سوف نُطرد من هنا أعتقد الساعة الـ 5:00 عصرًا تركت المظاهرة.
أنا من الأساس في كل المظاهرات كان رأيي أنه يجب فض المظاهرات بشكل سريع يعني ما هي الفكرة.. كان يوجد رأيان في المظاهرات؛ رأي أنه أنت يجب أن تقدم حالة صمود وفي حالة الصمود يمكن أن ينتج جرحى وقتلى ولكنهم فاتورة الثورة ويجب علينا المواجهة ويوجد الرأي الثاني أنه أنا الذي يهمني في هذه الفترة هو أن تخرج مظاهرة ويتفرق شباب هذه المظاهرة بدون اعتقال وبالتالي العدد الذي سوف يأتي إلى المظاهرة التي بعدها سوف يكون أكبر، والتي بعدها أكبر حتى لا أتحمل وزر دم برقبتنا ونحن حريصون على هذا الأمر يعني إدارة تنسيقية الجامعة في كل مظاهرة على الإطلاق التي نظمناها كان أول شيء نفكر فيه هو منطقة الهرب من أي شوارع التي سنهرب؟ وما هو هتاف النهاية؟ لأنه ترك المظاهرة وترك الناس يمشون لوحدهم مصيبة، وكان لدينا مصيبة وكارثة أكبر في موضوع البنات الحرائر جامعة الثورة يعني جروب حرائر جامعة الثورة بعد كل مظاهرة يوجد بيننا وبينهم ردح (ملاسنة) حادة لأنه نحن اتفقنا على التوقف حتى إذا رأيت بنتًا تكمل، عليك أنت إيقافها البنات الطالبات اللواتي معنا عندما نحن نفض المظاهرة ودائمًا عندما نحن نردد هتاف النهاية سواء "بكره راجعين" أو "يوم الأحد موعدنا" أو "معليش شو فيها" أو أحيانًا نقرأ آية "الحمد لله رب العالمين" أو "قل هو الله أحد" أو "إذا جاء نصر الله والفتح" بإحدى هذه الهتافات كنا ننهي المظاهرة ولكن نحن عندما نقوم بإنهاء المظاهرة تجد فجأة أصوات البنات أوضح لوحدهم ويصرخون: "ليش خايفين الله معنا" وهذه كانت مشكلة دائمًا تحصل معنا ولكن نحن في كل مظاهرة كنا نعمل عليها كان التخطيط الأساسي وأول سؤال هو من أين سوف نهرب؟ وهتاف النهاية؟ ومن هو الذي سيردد الهتاف، أنه أنت عندما تصل إلى النقطة الفلانية يجب عليك ترديد هتاف النهاية وتبدأ بالركض حتى يركض خلفك الناس قبل أن يأتي الأمن، وكان عدد الاعتقالات قليلًا الذي يحصل في هذه المظاهرات وأنا أثناء مظاهرة المراقبين كان هذا هو رأيي وقلته لعدة أشخاص من الذين كانوا موجودين وأنه علينا الذهاب، والمظاهرة فعلت ما عليها وحصل بث مباشر وفعلنا كل ما نريد لا يتوجب علينا خسارة الشباب أنا هنا خرجت من المظاهرة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/02/12
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي في حلبالحراك الطلابيكود الشهادة
SMI/OH/44-18/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
أيار 2012
updatedAt
2024/07/12
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-جامعة حلبمحافظة حلب-المارتينيشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الجيش السوري الحر
بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية
تنسيقية جامعة الثورة (حلب)
جامعة حلب (نظام)
حزب البعث العربي الاشتراكي
كتيبة حفظ النظام - حلب