الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تنسيقية الجامعة في مدينة حلب وآلية عمل المكاتب فيها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:02:02

في بداية تنسيقية جامعة الثورة عندما تأسست كانت هي عبارة عن جروب واحد وأصبح فيما بعد اسمه الهيئة العامة لجامعة الثورة وعندما أصبح لدينا إدارة بحيث أن لكل كلية ممثلًا في هذه الإدارة بحيث العمارة والفنون لديها ممثل واحد والكليات الأكبر مثل الميكانيك كان لها ممثلين والكلية المدنية كان لها عدد أكبر والعلوم كان لها ممثلين.

تنسيقية الجامعة كانت فكرة إدارتها تمثيلية بحيث كل شخص في هذه الإدارة هو ممثل عن كلية من الكليات وحتى أبو مصعب الإدلبي كان ممثلًا عن المعلوماتية في هذه الإدارة والآلية التمثيلية كانت ضرورة في البداية لأن أساس فكرة التنسيقية هو جمع الكليات، لاحقًا عندما اضطررنا إلى إنشاء مكاتب داخل الجامعة كان أول مكتب بدأنا به هو المكتب الميداني في الجامعة وهو مكون من الشباب الشجعان الذين يشعلون المظاهرات ويراقبون الطرق إذا الأمن سوف يتحرك، مثلًا إذا أنت أردت الخروج في مظاهرة في الساحة الداخلية للجامعة ولديك باصات حفظ النظام تقف في هذا المكان وذاك فيجب أن يكون هناك مراقبون عند كل باص بحيث أي تحرك يتواصلوا مع شخص داخل المظاهرة حتى يعرف الطرق الفارغة (الآمنة) التي يستطيعون الهرب منها بحيث إذا حصل هجوم، مهمتهم هي الرصد والمراقبة لأنه أثناء المرقبة هذا يحصل، وأيضًا المكتب الميداني هو الذي يحدد الشباب الذين سوف يشعلون المظاهرة لأن الشخص الذي سوف يشعل المظاهرة سوف يكون هذا الشخص العين عليه دائمًا (مراقبًا) أولًا هي مغامرة لأنك سوف تقف تصرخ "تكبير" ربما لا يأتي المتظاهرون ويمكن أن تكبر ويكون العدد قليلًا فستصبح معروفًا وعلى هذا الأساس كانت هذه هي مهمة المكتب الميداني بالإضافة أن مهمة المكتب الميداني هي تحديد مكان المظاهرة وطريقة الهروب منها قبل أن تبدأ المظاهرة يعني يقترح خروج المظاهرة في هذا المكان ويجب الهروب من هذا الطريق وهذا أول مكتب أسس في الجامعة والشباب الذين انضموا له في البداية هم الشباب الذين مهمتهم إشعال المظاهرات والذين يهتفون فيها وأنا أتذكر من هذا المكتب أبا العز وهو من حلب اسمه عز الدين أبرم وشعلة من الباب من كلية الآداب وأبو عدي المشارقجي هؤلاء أتذكرهم من المكتب الميداني. 

شعلة وأبو العز هم الذين مزقوا صورة حافظ الأسد في ساحة الجامعة يعني كانت الفكرة خروج مظاهرة في ساحة الجامعة وعندما تخرج المظاهرة هم يقفزون ويدخلون إلى ساحة الجامعة الداخلية لأنه يوجد ساحة للجامعة خارج الحرم وساحة للجامعة داخل الحرم التي هي ساحة كلية الطب فهم يقفزون إلى داخل سور الجامعة ويكون معهم سكين يمزقون صورة حافظ الأسد ثم يقفزون عائدين إلى المظاهرة خارج الجامعة حتى يهتفوا، فأبو العز وشعلة اللذين نفذا هذه المهمة من المكتب الميداني، وهذا كان أول مكتب وكانت مهامه تقريبًا كل شيء يخص المظاهرات وبعدها تَلاحق ظهور المكاتب وأصبح يوجد حاجة للمكتب الإعلامي وأنه يجب أن يكون لدينا تغطية إعلامية جيدة للمظاهرات التي تحصل مثل التصوير العادي والتصوير المباشر بكاميرات التصوير المباشر أو بالهواتف والتواصل مع القنوات وكل هذا يصبح من مسؤولية المكتب الإعلامي والذي استلم إدارة المكتب الإعلامي أنا في الجامعة واستلمت الإدارة بعد ملف على شكل خطة قدمتها لإدارة الجامعة، أتحدث عن رؤيتي أنه كيف يمكننا تشكيل المكتب الإعلامي لجامعة الثورة وكان يوجد زياد خياطة من الشباب الذين يقومون بالتصوير وقتها لم أعرف اسمه الحركي وعرفته لاحقًا وفي كل كلية كان يوجد شخص.

 عندما بدأنا بفكرة المكاتب مثلًا نريد تأسيس المكتب الإعلامي ونحن في كل كلية لدينا دائمًا شخص نعتمد عليه في التصوير يعني نحن في كلية العمارة عندما كنا نخرج مظاهرة في العمارة نعرف أن فلانًا وفلانًا أكيد سوف يقومون بالتصوير ويعطوننا أو يرفعون الفيديو فلا نعتمد على شخص لا نعرفه سوف يقوم بالتصوير لأنه بهذه الطريقة نحن سوف نغامر بعدم خروج فيديو للمظاهرة ونحن نقوم بتحديد أكثر من شخص دائمًا في أية مظاهرة ونحدد توقيتًا زمنيًّا وهذا الشيء استفدنا منه من المظاهرات الأولى في عام 2011 كان لدينا شخص يقوم بالتصوير لمدة دقيقة واحدة ثم يترك مكان المظاهرة ويغادر لأن هذا الشخص لديه دليل أن المظاهرة خرجت سواء اعتقل جميع الموجودين أو حصل [شيء] في المظاهرة أو لم يحصل، وهذا الشخص دائمًا الأمان لنا، ولدينا شخصان آخران هما أيضًا يقومان بالتصوير أحدهما يقوم بالتصوير لفترة أطول ثم يغادر والآخر يبقى حتى النهاية، وبعدها عندما بدأت قصة البث المباشر أصبحنا نضيف شخصًا رابعًا وعمله هو بث المظاهرة بشكل مباشر وكل هؤلاء الأشخاص لديهم تعليمات طويلة بالأمور التي يجب عليهم الانتباه إليها يعني يجب عليهم عدم تصوير الوجوه أبدًا وعندما يرفع الفيديو يجب رفعه إلى التنسيقية أولًا حتى نقوم بتغطية الوجوه الظاهرة قبل رفعه، وعندما تأسس المكتب الإعلامي تم الحديث على الجروب العام أنه من يحب أن يكون في هذا المكتب الإعلامي والشباب الذين يقومون بالتصوير ويتم إضافتهم.

أيضًا تم الحديث في كل الجروبات الخاصة بكل كلية لاحقًا عندما تأسست وأصبح يوجد في كل كلية شخص أو شخصان أو 3 مسؤولين عن التصوير في هذه الكلية في أية مظاهرة وأي حدث يحصل في هذه الكلية هم الذين يقومون بالتصوير وعن طريقهم يتم إرسال المقاطع إلى المكتب الإعلامي المركزي للجامعة حتى ينشره ويروجه ويتواصل به مع قنوات ويرسله لهم.

بالنسبة للمكتب الإعلامي للجامعة في البداية كانت الفكرة الأساسية أنه أنت لديك في بداية الثورة لم تكن تحتاج لفتح خطوط كثيرة مع القنوات وكان يكفي أن ترفع مقطع فيديو على "اليوتيوب" سوف تتلقفه القنوات وهي التي سوف تعرضه ولكن لاحقًا عندما أصبح هناك زخم للمظاهرات أصبحنا نحتاج أن يكون اسم الجامعة دائمًا موجودًا ونحن قمنا بأمر في المكتب الإعلامي للجامعة -ربما كان أبرز عمل في المكتب الإعلامي- عدا أننا فتحنا خطوطًا مع عدة قنوات وكان العامل الأهم بالعلاقات مع هذه القنوات هو أبو عروة لأن أبا عروة كان على علاقة وثيقة مع تنسيقية طيبة الإمام وهذه التنسيقية كانت علاقاتها ممتازة مع القنوات الإعلامية فكان أهم تواصل لنا مع القنوات يحصل عن طريق أبي عروة وخصوصًا أنه يوجد أشخاص في كادر "الجزيرة مباشر" هم بالأصل من طيبة الإمام يعني أشخاص سوريون مغتربون موجودون في كادر الجزيرة مباشر وأصلهم من طيبة الإمام ولدينا الصحفي عبد الله مكسور وأبو الجود ورامز أبو الجود والكثير من الأشخاص الموجودين من شباب طيبة الإمام وهذا كان أقوى خط لنا بالإضافة أنه أصبح لدينا علاقة وكان يوجد شاب اسمه المعتصم بالله اللاذقاني، نحن هنا نتكلم عن المكتب الإعلامي تحديدًا والمعتصم بالله اللاذقاني وهذا الشاب في جامعة الثورة أي شيء تطلبه كان هو أول شخص يتطوع يعني إذا طلبنا التطوع في فريق المسعفين كان هو يتطوع أو التطوع في المكتب الإعلامي كان يتطوع المعتصم بالله اللاذقاني جاهز دائمًا هو كان جاهزًا وشجاعًا ونشيطًا كثيرًا أنا لا أعرفه شكلًا، بالمناسبة المعتصم بالله هو حاليًّا مراسل أورينت في الساحل السوري محمد أشقر وهو من حي اسكنتوري في اللاذقية كانت لهجته ثقيلة، في إحدى المرات خرج مداخلة على قناة أورينت ويتكلم عن مظاهرة في الجامعة أنا لا أعرف كيف حصل التواصل بينه وبينهم وقلنا له: إذا كنت سوف تخرج بهذا الاسم فأنت سوف تصبح الناطق الرسمي باسم الجامعة ولكن ليس بهذه الطريقة أو اللهجة ونحن هنا اتفقنا مع قناة أورينت.

الفكرة من اللهجة ليست أنه يُكشف ولكن الفكرة أنه أنت يجب أن تنقل صورة يمكن أن تكون اللهجة الثقيلة بهذه الصورة غير مفهومة للكثير من الناس ونحن عندما نتوجه إعلاميًّا يجب أن تكون الرسالة ليست لداخل سورية عندما تتكلم عن جامعة، توصلنا لاتفاق مع قناة أورينت في وقتها على أنه كل يوميًا -وهذا دليل على زخم مظاهرات الجامعة التي أصبحت تخرج كل يوم عدة مظاهرات- اتفقنا معهم أنه كل يوم لدينا تقرير عن حراك جامعة حلب يُبث على قناة أورينت عدا المقاطع التي تنتشر وعدا البث المباشر على القنوات الأخرى والمداخلات ولكن هذا التقرير بشكل يومي يكون موجودًا وبقينا على هذه الحالة لمدة شهر، وكان الفويس أوفر (المعلق الصوتي) لهذا التقرير هو المعتصم بالله اللاذقاني على اعتبار أنه هو الذي أصبح الناطق الرسمي. 

في البداية عندما بدأنا نعمل على قصة المعتصم بالله أنا تعرفت عليه عن طريق الدكتور حمزة الخطيب هو ووعد متزوجين، وحمزة أيضًا كان من شباب الجامعة النشيطين والذي أصبح فيما بعد بشكل دائم موجودًا معنا في منزل المارتيني وأول لقاء بيني وبين حمزة في حي المارتيني والتقيت به قبل لقاء المعتصم وكان اللقاء من أجل المعتصم وكان اللقاء لأجل المكتب الإعلامي لأنه في وقتها اتفقنا على ترتيب هذه القصص وقال حمزة: أنا أعرف كيف أعمل شيء فالتقيت معه في حي المارتيني عند المشفى وكان يوجد بينه وبين شخص آخر علاقة ولكن بعدها بفترة قصيرة أصبح حمزة وأبو سعد من الرقة -وكان يوجد بينه وبين يوسف (موسى) علاقة سابقة لست متأكدًا- ولذلك أصبح دائمًا يأتي إلى منزل المارتيني وأصبح يأتي حمزة وأبو سعد من الرقة هو طالب طب ويوسف وأبو عروة ورامي المكسور وأنا وكنا دائمًا متواجدين في منزل المارتيني لاحقًا وحمزة هو شخص مرح جدًا وكفء ودائمًا جاهز لأي عمل. 

كانت العلاقة بينه وبين يوسف لأنه حمزة في وقتها قام بإرسال شحنة إغاثية إلى طيبة الإمام في حماة وهذه العلاقة التي صارت بينه وبين يوسف وأنا عندما التقيت به لم يكن يعلم أنني أجلس مع يوسف والموضوع حصل بالصدفة وأصبحنا مجموعة واحدة، في وقتها أردنا الذهاب إلى المعتصم هو قال أنا منزلي في الميدان ويُعتبر بعيدًا وأنا أسكن مع شاب صديقي وهو أيضًا من اللاذقية يعمل ليس طالب جامعة شخص ثورجي، وذهبنا إلى منزله وكانت أية مداهمة للبيت سيعتقل لأنه يوجد في منزله علم للثورة بحجم الحائط ومنزله كان صغيرًا جدًّا والمنزل غرفه صغيرة جدًا -الميدان بيوتها رخيصة- كان يجلس مع المعتصم صديقه الآخر من اللاذقية من نفس المنطقة أيضًا لكنه كان يعمل في معمل واتفقنا أن يكون هذا هو مقر المكتب الإعلامي هنا سنقوم بتسجيل الصوت، وحصلت لدينا كارثة وهي كيف سيقوم المعتصم بنطق النص المكتوب وهو كان لديه مشكلة حقيقية بنطق اللغة العربية بشكل سليم وهنا أخذت معتصم إلى منزل المارتيني وبدأ يوسف موسى بتدريبه على نطق اللغة العربية لأن يوسف موسى هو شاعر بالأصل ومهتم بالشعر ولغته العربية قوية بشكل كبير فبدأ بتدريبه وأصبح يعطيه روايات حتى يقرأها بصوت عال وهذه الفترة كانت من فترات الثورة الأكثر ضحكًا بالنسبة لي والمواقف التي كانت تحصل وهذا الكلام كان في أواخر آذار/ مارس ونيسان/أبريل بدأنا بهذا العمل.

وأصبحت لدينا مشكلة ثانية في المكتب الإعلامي وأنا هنا عندما أحضرت المعتصم إلى منزل المارتيني كانت الفكرة أن يصبح مقر المكتب الإعلامي في المارتيني لأنه كان يوجد مشكلة في رفع مقاطع الفيديو على الأنترنت أنا في وقتها سحبت تقريبًا 7 شرائح سيرياتيل وإم تي إن (شرائح خلوية للاتصال بالانترنت) على اسمي بحجم 16 جيجا كل واحدة عندما تصدر فاتورتها نسحب شريحة أخرى وأبو عروة أيضًا نفس الشيء وكان لدينا ثري جي (جهاز استقبال تغطية انترنت) نضع فيه هذه الشرائح ونرفع مقاطع الفيديو حتى لا نُضطر إلى الذهاب إلى مقاهي الإنترنت لرفع المقاطع. 

أصبح لدينا المسؤول الذي يتواصل مع القنوات هو أبو عروة دائمًا وحتى إنه كان يقوم بمونتاج المقاطع بشكل سريع تغطية وجوه الناس إلى آخره، ويرفعه مباشرة ويتواصل مع القنوات حتى يُعرض والمعتصم هو الناطق باسم الجامعة يخرج في مداخلات وأيضًا يقرأ هذا التقرير اليومي والذي كان يخرج في الفترة التي كان فيها المعتصم في الميدان كنا نذهب أنا وحمزة نعد هذا التقرير ونرسله.

البث المباشر كان موضوعه بسيطًا وهو عبارة عن رابط يعني أنت لديك هاتف وهذا الهاتف يوجد فيه شريحة أنترنت ثري جي ومن خلال هذه الشريحة تدخل إلى رابط البث المباشر وتبث وهي قصة معروفة ومشهورة، ولكن نحن فيما بعد أحضرنا هواتف وقمنا بتوزيعها على عدة أشخاص وجاءت هذه الهواتف عن طريق أبي مصعب الإدلبي -وأعتقد أنها من تنسيقية فلاورز (الزهور) ولكنني لست متأكدًا- وتنسيقية فلاورز يوجد فيها شباب من حلب وأحوالهم المادية جيدة وأحضرنا عدة هواتف من هذه الهواتف الجديدة حتى نستخدمهم في البث المباشر وقمنا بتسليم هذه الهواتف لعدة شباب في الجامعة في عدة كليات بحيث يتم البث المباشر من هذا الهاتف، وإذا حصل أي شيء ترمي هذا الهاتف حتى لا يكون هناك على هاتفك أي دليل.

كانت لدينا فكرة العمل على مظاهرة بدقة عالية جدًّا للمستقبل على فيديوهات وهذه الفيديوهات يعني يتم تصوير من شخص واحد المظاهرة من الأمام وليس من الخلف بدقة عالية ولا ينشر هذا الفيديو يتركه للأرشيف والتاريخ، ولكن أوقفت هذه الفكرة بعد أن وضعنا في الحسبان أنه يمكن أن يعتقل هذا الشاب أثناء المظاهرة وبالتالي يحصل الأمن على غنيمة وتكشف جميع الوجوه فأوقفنا هذه الفكرة.

تقريبًا حتى منتصف عام 2012 هذه كانت أهم الأمور التي عمل عليها المكتب الإعلامي بالإضافة إلى الأخبار العاجلة يعني نحن كنا نرسل الخبر من هنا وكان يخرج بشكل مباشر على قناة الجزيرة مباشر وحتى بنفس الصياغة مرات من المكتب الإعلامي في الجامعة إلى الجزيرة بشكل مباشر.

صفحة "الفيسبوك" للتنسيقية هي سابقة على تأسيس المكتب الإعلامي وهذه كانت محط خلاف لاحق، يعني الشاب المسؤول عن إدارة صفحة "الفيسبوك" لتنسيقية الجامعة اسمه الحركي ولكنه لم يكن في سورية والفكرة أنه أسس صفحة "الفيسبوك" خارج سورية وهو من بداية الثورة ترك الدراسة في سورية وذهب إلى دولة ثانية وتم الاتفاق أنه هو من يؤسس صفحة "الفيسبوك" بحيث لا يكون فيها خطأ وأنا لم أكن موجودًا في هذا الاتفاق وهذا كان سابقًا على المكتب الإعلامي ككل.

عندما جاء المكتب الإعلامي أصبح الاتفاق أنه أي شيء ينتجه المكتب الإعلامي ينشر على هذه الصفحة ولكن حصلت خلافات لأنه عندما أصبح داخل جامعة الثورة انقسام أو جدل إسلامي علماني والحساسية من أية كلمة تنشر وهذا لا يجب أن يكون على منبر رسمي ومثل هذه القصص، في هذه الفترة حصلت هذه المشاكل يعني أنه كيف تقوم بنشر هذا الشيء بدون إخبارنا أو أنا لا أنشر هذا الشيء بهذه الطريقة لأنه نحن لدينا عدا موضوع الصور ومقاطع الفيديو لدينا الصياغة التي تعكس روحًا فكنا حدِّيين بهذه القصص مع بعضنا في هذه الفترة وحتى على مفردات تستخدم من السلفية أو من تراث السلفية كانت تُستخدم أحيانًا في المنشورات التي نرسلها أو العكس أنه مفردات بالاتجاه المعاكس أيضًا كان يحصل مشكلة يعني مثلًا حصل خلاف على قصة أنا لا أتذكر تحديدًا ولكن كان يوجد منشور لأحد الشباب ونشر على صفحة تنسيقية الجامعة وهذا المنشور يتحدث عن أن مطلب الشباب ليس الدولة الدينية وإنما دولة كذا لا أذكر إذا قال علمانية أو مدنية هذا سبب مشكلة كبيرة وفي النهاية حُذف المنشور وبدأت تحصل هذه المشاكل لاحقًا بسبب تنسيقية الجامعة وكان يوجد جهد في التنسيقية على عدم إظهار هذا الخلاف وهذه المحاولة لردم أو تغطية الخلاف كانت هي السبب التي عملت لاحقًا الانقسام.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/02/12

الموضوع الرئیس

الحراك الطلابي

كود الشهادة

SMI/OH/44-19/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آذار- نيسان 2012

updatedAt

2024/04/18

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-جامعة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

قناة أورينت / المشرق

قناة أورينت / المشرق

كتيبة حفظ النظام - حلب

كتيبة حفظ النظام - حلب

تنسيقية طيبة الإمام

تنسيقية طيبة الإمام

الشهادات المرتبطة