الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مكاتب التنسيقية ومجموعة بصمة جامعة الثورة في حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:17:06

بالنسبة لباقي المكاتب التنفيذية التي أسست في الجامعة كان أبرز المكاتب مجموعة "بصمة جامعة الثورة" وكان المسؤول عنها أكثر من شخص ولكن أبرزهم فخري الحاج بكار أو بكري الحاج بكار بعد أن غير اسمه موجود حاليًّا في غازي عينتاب وهو من أبناء مدينة حلب وكان يدرس هندسة الطيران، والبصمة هي فكرة المجموعة كلها للقيام بأعمال نوعية ثورية سلمية تحقق صدًى إعلاميًّا كبيرًا هذه كانت فكرة المجموعة ككل يعني فكرة مثلًا مكبرات الصوت الصغيرة التي يوضع فيها أغاني الثورة ويتم وضعها في أماكن عامة داخل الجامعة هي كانت من أعمال بصمة وأيضًا من أعمالها المظاهرة الشهيرة في شهر نيسان/ أبريل في ساحة الجامعة أو هي ليست مظاهرة هي اعتصام صامت كانوا يقفون فيه ويحملون اللافتات مكتوب عليها: "أوقفوا القتل نريد أن نبني وطنًا لكل السوريين"، ورفعوا فيها علمين: علم النظام وعلم الثورة سويًّا. 

وفكرة المجموعة هي القيام بحركات نضال أو حراك ثوري سلمي تحقق صدًى إعلاميًّا ومن أنشطتهم أيضًا كان تشكيل كلمة SOS وهي اختصار لكلمة help بالإنجليزية وتستخدم للمساعدة أو طلب النجدة، شكلت [الكلمة] بشكل بشري في حديقة الأصدقاء بالقرب من كلية الميكانيك، ومن أعمالهم أيضًا تشكيل علم ثورة بشري ضخم في كلية الآداب والذي تولى القيام بهذا العمل وتجهيزه هو فريق جامعة الثورة أو جزء.. يعني تنسيقية جامعة الثورة في كلية العمارة يعني شباب مجموعتنا في كلية العمارة ضمن تنسيقية جامعة الثورة هم الذين قاموا به بالتنسيق مع بصمة قمنا بهذا العمل كله في منزل المارتيني منزل أصدقائنا الذين كانوا قد استأجروه، وأحضرنا الورق المقوى والألوان الأخضر والأسود التي كانت متوفرة في المكاتب والورق المقوى كان بحجم كبير وقمنا بتصميم 3 نجوم باللون الأحمر وتم تشكيل علم ثورة بشري ضخم في الساحة الخلفية لكلية الآداب. 

[بصمة جامعة الثورة] هي مكتب داخل التنسيقية وهذا المكتب كان يُعنى بهذا النوع من الأنشطة، وأيضًا من الأشياء الجميلة التي قاموا بها عندما حصلت مجزرة الحولة أطفال الحولة الذين قُتلوا بالسكاكين فقاموا بصناعة دمًى صغيرة وعلقوها وهي مشنوقة على سور المدينة الجامعية يعني معرض دمًى على سور المدينة الجامعية مع لافتات مكتوب عليها "إهداء لأطفال الحولة"، وأيضاً قاموا بوقفة أو لقطة مسرحية إن صح التعبير يعني شباب يرتدون ثيابًا عليها بقع حمراء على أنه دم واستلقوا جميعهم على أساس أنهم شهداء في حديقة الأصدقاء بالقرب من كلية الميكانيك، وأيضًا تطيير بالونات في الهواء التي تحمل عبارات ضد النظام وإسقاط النظام، والبطة عندما أُطلق على بشار الأسد لقب البطة فأحضروا بطة وتركوها في الجامعة يعني هذا النوع من الأنشطة هو كان دور مجموعة بصمة جامعة الثورة وكان أبرز الفاعلين في بصمة جامعة الثورة هم الطالبات الفتيات أو الإناث من طلاب جامعة الثورة التنسيقية وبصمة اشتغلت على الكثير من الأعمال من هذا النوع وفعلًا حققت صدًى يعني مثلًا كلمة SOS كان لها صدًى كبير وعلم الثورة في كلية الآداب أيضًا كانت صورة مهيبة والكثير من الأعمال الشبيهة ومنها رفع أعلام الثورة على الكليات أعلام ثورة بحجم ضخم جدًّا يتم رفعها على جدار كلية.

من المكاتب أيضًا شيء اسمه "حرائر جامعة الثورة" وهو ليس مكتبًا وإنما جروب يضم الفتيات أو الطالبات ضمن تنسيقية جامعة الثورة وكانت الفكرة أن يوجد خصوصية لحراك النساء، وأيضًا يقومون بنوع من الأعمال -بالإضافة لمشاركتهم في المظاهرات وكل الأنشطة الثورية الأخرى- كان لهم أيضًا نوع من الأعمال الداعمة أو اللوجستية الداعمة للحراك يعني الكثير من اللافتات التي كنا نرفعها كانوا هم يقومون بتجهيزها والأعلام يخيطونها بأيديهم والأقنعة على شكل علم ثورة والأساور وكل هذه القصص كان جروب "حرائر جامعة الثورة" هو الذي يعمل عليها وحتى أنه وصل الأمر وأصبح لهم صفحة خاصة باسم "حرائر جامعة الثورة" رديفة لصفحة "تنسيقية جامعة الثورة" على "الفيسبوك" ولاحقًا أصبح لكل كلية صفحة على "الفيسبوك" رديفة لصفحة تنسيقية جامعة الثورة.

ومن المكاتب أيضًا المكتب الحقوقي كانت مهمته العمل على التوثيق وهو بدأ نشاطه بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2012 يعني بعد دخول الجيش الحر وانتشار حالة التسلح وضعف تنسيقية الجامعة، لم يعد هناك عمل ميداني كثير نقوم به، فالمكتب الحقوقي أصبحت مهمته الأساسية هي توثيق الشهداء والمعتقلين من طلاب الجامعة ولديهم إحصائيات دورية شهرية تصدر بعدد الشهداء والمعتقلين سواء من استشهد في حلب أو في مدنهم أو بلداتهم وهم مسؤولون عن هذا التوثيق ولهم إحصائيات منشورة لا أذكر العدد أو الرقم الأخير الذي وصلوا إليه.

من مكاتب جامعة الثورة ومن أجمل المكاتب هو المكتب التقني كان فيه شباب من كلية المعلوماتية وكان لديهم فكرة نظام تشجير لمنتسبي "تنسيقية جامعة الثورة" بحيث أن كل عضو في هذه التنسيقية يكون موجودًا ضمن نظام شجري ومعروف هذا العضو في أي كلية ومن الأعضاء الذين زكوه طريقة الانضمام إلى تنسيقية "جامعة الثورة" كانت حصرًا تتم بتزكية أفراد، بمعنى أنه يوجد شخص من كلية العمارة أريد ضمه أو أنا أعرف صديقًا من كلية أخرى مثل كلية الميكانيك وأريد ضمه إلى تنسيقية "جامعة الثورة" وعدا أنه سوف ينشأ حساب "فيسبوك" باسم حركي وهمي وسأضيفه أولًّا: يجب علي تزكيته وعضو آخر يقوم بتزكيته وثانيًا: يجب على مسؤول الكلية الموجود فيها هذا الشاب أن يتواصل معه بشكل مباشر ويزكيه أيضًا بمعنى حتى لو كان هناك شخص من كليتي ويريد الانضمام إلى التنسيقية وأنا كان قراري ومن معي من تنسيقيه العمارة أن هذا الشخص لا يجب أن يضاف إلى التنسيقية فإنه يُؤخذ برأينا يعني لم تكن هي فقط تزكية فردية بناء على قرابة أو مناطقية، وهذا الشيء الذي جعل تنسيقية جامعة الثورة عصية على الاختراق والتنسيقية لم يتم اختراقها أبدًا وإلا ما كنت أنا أمامك أتكلم ولا كان كل هؤلاء الشباب موجودون.

ومن المكاتب أيضًا المكتب الطبي الذي بدأ عندما بدأ النظام يستخدم العنف تجاه المظاهرات ويقتل المتظاهرين وهذا الشيء بدأ في عام 2011 في حي الصاخور أول شهيد كان هو محمد الأكتع في مسجد آمنة في شهر نيسان/ أبريل أو حزيران/ يونيو ولكن في حي الصاخور أظن في شهر آب/ أغسطس من هذه المجزرة في حي الصاخور من وقتها بدأ النظام يستخدم الأسلوب العنفي بالتعامل مع المظاهرات في الأحياء، والتي كنا نشارك فيها بطبيعة الحال -كطلاب جامعة كنا نذهب إلى هذه الأحياء ونتظاهر فيها- فباتت الفكرة أن طلاب الطب أو جروب "تنسيقية الطب" مع جروب طب الأسنان مع الصيدلة وآخرين من باقي الجروبات من يحب التطوع والقيام بدورة إسعافات أولية وهذه الدورات نحن لم نكن نقم بها بشكل خاص، وكان يوجد شباب من التنسيقية هم متطوعون بنفس الوقت في الهلال الأحمر السوري كانوا ييسرون دورات خاصة للثوريين من خلال منصبهم في الهلال أنه نحن نجري دورة خاصة للثوريين فقط وهذه الدورة هي دورة معلن عنها بشكل كامل ولكنهم يقبلون فيها أسماء محددة من الثوريين، وضمن مكاتب الهلال تتم هذه الدورة دورة إسعافات أولية ولكنهم يخصصونها للثوريين يكثفون مادتها ويضيفون معلومات إضافية تحتاجها أنت كمسعف ميداني وهذه الدورة خرَّجت غالبية كوادر المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الأولى في العام الأول وحتى العام الثاني من تحرير مدينة حلب. 

فبعد هذه الدورات أصبح لدينا عدد من المسعفين المدربين اشترينا حقائب طبية أو وصلت إلينا عن طريق تبرعات من كلية الطب نفسها سواء من طلاب كلية الطب أو من معارف طلاب كلية الطب بات لدينا حقائب إسعافية يحملها هؤلاء الشباب عندما يكون هناك مظاهرة يكونون موجودين دائمًا في محيطها لإجراء إسعاف أولي وأيضًا وضع المكتب الطبي قائمة بأسماء الأطباء المتعاونين بحيث إذا حصلت لديك إصابة فإنك تأخذه مباشرة إلى هذا الطبيب المتعاون، وأيضًا قائمة أخرى بأسماء منازل آمنة حول المدينة يعني إذا أصيب لديك شخص في مظاهرة في الحي الفلاني فأنت تعرف الطبيب الفلاني متعاون سيأتيك مباشرة بمجرد الاتصال عليه حتى يعالجه ولديك أيضًا مكان آمن لنقل هذا الشخص لمعالجته هذه من الأمور التي عمل عليها المكتب الطبي، وقطعًا هذه الأمور غير معلنة وحتى نحن داخل تنسيقية جامعة الثورة والجروب الإداري في جامعة الثورة لم نكن نعلم يعني أنا في داخل إدارة جامعة الثورة أنا غير مصرح لي وغير مسموح لي الاطلاع على هذه القائمة، هذه القائمة يطلع عليها فقط المكتب الطبي بإدارة حمزة الخطيب والشباب الذين معه وهم عندما تحصل أي حالة أثناء التواصل معهم هم يوجهون الناس بهذه الطريقة.

أيضًا كان لديهم بنك دم أو بنك زمر الدم كل طالب ضمن تنسيقية جامعة الثورة كانت موجودة زمرة دمه ماهي سواء في حال أصيب أو في حال كان يوجد حاجة للتبرع يعني أنا مثلًا زمرة دمي O إيجابي فعدة مرات أرسلوا لي بالتوجه إلى المكان الفلاني للتبرع بالدم فكان لديهم نوع من التنظيم جيد في المكتب الطبي وأغلب مكاتب الجامعة كان يوجد فيها هذه النوعية من التنظيم. 

ومن المكاتب الأكثر نشاطًا في جامعة الثورة هو المكتب الإغاثي الأنشط على الإطلاق في البداية كانت فكرة المكتب الإغاثي تعتمد على إغاثة الطلاب الذين انقطعوا عن محافظاتهم بسبب ظروف الحصار يعني أنت مثلًا طالب من مدينة درعا أو من حمص فمن المستحيل أن تستطيع السفر إلى بلدك حتى أثناء الفترة الصيفية أو العطلة الانتصافية، وأيضًا لا يصلك مصروف من أهلك لأنك اتصال لم تستطع الاتصال معهم، فكانت مهمة المكتب الإغاثي أن هؤلاء الطلاب الموجودون من تنسيقية الجامعة أو من خارج تنسيقية الجامعة الذين يتم التعريف بهم من التنسيقية كانوا يكونوا مسؤولين عن تأمين مبالغ مالية وتأمين مساعدات بشكل أو بآخر لهم، والممولون الأساسيين كانوا معارفنا في تلك الفترة يعني أنا اليوم في كلية العمارة أعرف عدة شباب من الشباب الميسورين في الكلية ونحن نجعلهم يوجهون تبرعاتهم إلى المكتب الإغاثي إلى التنسيقية من أجل هؤلاء الطلاب وبهذه الطريقة بدأ عمل المكتب الإغاثي، ولاحقًا المكتب الإغاثي للتنسيقية أصبح يأخذ مهامًا أكبر يعني مع تزايد حركة النزوح من المحافظات الأخرى وأرياف المدينة إلى المدينة ومع الكثير من الأمور الأخرى حصلت فالمكتب الإغاثي تحول إلى ماكينة حقيقية تعمل حتى للمدينة يعني نحن في حالة من الحالات استأجرنا بناء كاملًا على العظم (غير مفروش) وفرشناه حتى تجلس فيه العوائل النازحة، ولهذه القصة تحديدًا الموضوع المالي عندما توسع عمل المكتب الإغاثي أنشأنا شيئًا اسمه صندوق جامعة الثورة صندوق مالي ومهمة الصندوق يعني من كل كلية…. وطبعًا طريقة إنشاء المكتب الإغاثي هي نفس طريقة إنشاء المكاتب الأخرى وحتى الطبي يعني أنا في كلية العمارة أسأل من هو الشاب الأنشط في المجال الإغاثي فأضمه إلى المكتب الإغاثي وهكذا ويستلم المكتب الأكثر نشاطًا والذي يتوافقون هم عليه.

الصندوق المالي الذي أسسناه في كل كلية كانت مهمته تأمين نوع من الأسهم شهريًا على قدرة الشخص دون أن يتم تحديده يعني: أنت أسبوعيًا أو شهريًا بحسب المبلغ الذي تستطيع وضعه فأنت تضعه في هذا الصندوق وتذهب مصاريفه بالدرجة الأولى إلى طلاب الجامعة الذين نحن نعرف أن لديهم وضعًا سيئًا بشكل أو بآخر ونستطيع إيصاله لهم وبدرجة ثانية للنازحين الموجودين في مدينة حلب وهذا الصندوق كان في بعض الكليات صندوقًا ضخمًا يعني مثلًا كلية العمارة التي هي كلية صغيرة العدد يعني أنا أذكر أنه مرت فترة كل أسبوع إلى الصندوق عندي يصل العدد إلى أكثر من 100 ألف كل أسبوع وأنت تتكلم عن أرقام في تلك الفترة قوية.

اللوجستيات مثل الأعلام نعم ولكن حصرًا من "أموال غير مشروطة" لأن أغلب الذين كانوا يقدمون الأموال كانوا يشرطون مالهم يعني يقول: هذا المبلغ من المال يجب أن يذهب إلى مساعدة الناس وليس لشراء الأعلام أو كاميرات ولذلك نحن اعتمدنا في هذه الأمور الأخرى على أطراف أخرى يعني مثلًا في المكتب الإعلامي الكاميرات الموجودة فيه غالبيتها جاءتنا أو اثنين من الكاميرات جاءتنا من تنسيقية طيبة الإمام من مدينة حماة عن طريق أبي عروة (عبد الله الموسى) ويوجد كاميرا استلمناها من الجامعة نفسها عن طريق أيضًا معارف شخص من الموجودين من تنسيقية الجامعة، والشرائح الثري جي التي كنا نرفع فيها المقاطع لم نكن نأخذ مقابلها المال كنت بكل بساطة أسحب الشريحة من الشركة ولا أدفع الفاتورة وأعتقد أنني علي 16 أو 17 شريحة ونفس الأمر أبو عروة بهذه الطريقة، وفي تلك الفترة المال لم يكن له أهمية السنين اللاحقة يعني في تلك الفترة أنا لم أكن أحتاج المال إلا لأجل الطعام والباقي للثورة وهذا ليس حالي فقط إنما كان حال الجميع تقريبًا يعني جميع الشباب الموجودين أصبح لديهم نوعًا من حالة التكافل ولايوجد لديك مصاريف ضخمة باستثناء المكتب الإغاثي، كان لدينا وسائل تمويل المكتب الإغاثي الأساسية أولًا: صندوق الجامعة المالي، وبالمناسبة الصندوق المالي كان معه صندوق رديف إغاثي هو الدوائي يعني كان فراس حنوش من كلية الطب من الرقة يعني منزله أعتقد أنه كان أكبر مستودع طبي رأيته في حياتي يعني حول منزله إلى مستودع طبي حقيقي، مع العلم أنه كشخص لم يكن لديه حتى حساب "فيسبوك" في تنسيقية الجامعة ولكن كانت كلية الطب تجمع عنده الأدوية وحمزة نفس الأمر كان يعرف عدة مستودعات مع عدة أطباء وفي الإغاثي أيضًا كان يوجد أشخاص آخرون عن طريق منظمات أيضًا كانت تؤمن الدعم في هذا المجال.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/02/12

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في حلبالحراك الطلابي

كود الشهادة

SMI/OH/44-20/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/07/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-جامعة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة