الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

"مجزرة داريا الكبرى" وبدء اقتحام نظام الأسد للمدينة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:18:02

المدرسة التجارية (التي كانت مركز المستشفى الميداني - المحرر): بعد اشتداد القصف عليها أنا توقفت عن تسجيل أسماء الجرحى وعدهم بسبب أنه لا يوجد وقت ويوجد ضغط جرحى، ويوجد قصف كثير حصل على المدرسة، على مركز المستشفى الميداني ونحن في هذا الوقت انتقلنا إلى مكان ثان فورًا، وأيضًا إلى مدرسة ولكن إلى المدرسة المهنية وهي في اتجاه آخر في داريا، وانتقلنا بشكل سريع وهذه المدرسة كانت صغيرة كثيرًا والعدد كان يكبر ويكثر وأصبحت الناس تخاف من المستشفى الميداني لأنه أينما ينتقل يحصل الكثير من القصف، وانتقلنا إلى هذه المدرسة وفي هذا اليوم حصلت أحداث كثيرة، [حيث] إنه يوجد دبابتان للنظام خرقتا كل شيء ودخلتا إلى داخل المدينة وهذا الاختراق أحدث خوفًا كبيرًا يعني: إلا أن تعامل "الجيش الحر" معهم وقام عناصر "الجيش الحر" بالصعود إلى الدبابة وأكثر من ذلك لا يمكنهم التعامل، وفي وقتها قتلوا العساكر الموجودين داخل الدبابة لأنه يوجد دبابة عادت ولم تكمل.

إحدى الدبابات استمرت وأكملت وتقريبًا الوقت [كان] ظهرًا والكثير منا رأى الدبابة وهي تسير عندما اخترقت المدينة ودخلت، وإلى الآن لا أحد يعرف هل هي فعليًّا دخلت كاختراق مدبر له أم أنها فقدت طريقها، وهذه الدبابة عندما أُخذت (تمت السيطرة عليها) وأصبحت غنيمة وجدوا فيها قوائم المطلوبين في داريا، وطبعًا لم ينتشر الخبر مباشرة، وهذه الدبابة تم أخذها إلى منطقة، وهذه المنطقة تعرضت إلى قصف مثل الحرب العالمية الثانية، وهنا خرجت طائرة الهليكوبتر وبدأت تقصف بالصواريخ محيط الدبابة ونحن هنا في المستشفى الميداني -في المدرسة المهنية- وهذا المستشفى تعرض إلى حملة صاروخية كبيرة ولكنه صغير ولا يوجد فوقه شيء وهو عبارة عن طابق واحد وإذا تعرضنا للقصف لا يوجد شيء يقينا، والمدرسة التجارية كانت مكونة من طابقين وعادة يكون بناء المدارس متينًا ثم عدنا أيضًا إلى المدرسة التجارية فعاد القصف بشكل أعنف على المنطقة. 

وهنا كان لا بد من إيجاد مكان أكثر أمنًا، ووجدنا قبو ببناء بجانب جامع المصطفى وكان الحل الذهاب إلى مكان آمن، ووجدنا قبو بناء قريب من جامع المصطفى وكان يوجد في القبو تراب وقمنا بإجراء تعديلات سريعة ونقلنا المعدات ونقلنا الجرحى الموجودين عندنا إليه، وهذا الكلام كان في المساء في اليوم الـ 4 أو الـ 5 -أظن الـ 4- من المجزرة، وأصبح الناس يعرفون هذا المستشفى ومن عنده جريح يأتي به، وهذا المستشفى لم نفارقه لا في الليل ولا في النهار وهو قريب من جامع المصطفى وطبعًا التفاصيل أكثر من ذلك بكثير لأنك من الصباح إلى المساء لديك الكثير من التفاصيل والكثير من العمل.

يعني أنا الآن تذكرت أنني ذهبت إلى صلاة العصر في جامع المصطفى، وكان يوجد أشخاص يجلسون في القبو خائفين جدًّا من القصف وامتلأت أقبية المساجد خوفًا من القصف، ظنًا أن النظام لن يقصف المساجد، فامتلأت الجوامع والأقبية وكل شيء، ونحن حتى الآن تأتينا عوائل كاملة مصابة لأنه كان يوجد قصف للمنازل والأبنية للمدنيين وقصف طبعًا من العيار الثقيل. 

وأنا أذكر في هذا المستشفى الميداني الجديد كان معنا فني تخدير يساعدنا وهذا الفني كان يجب أن يبقى دائمًا مع الطبيب لأنه في حال حصول عملية يجب أن يذهبوا إلى المشروع واسمه أبو جمال، وأنا أذكر جيدًا عندما جاء أهله جميعهم مصابون وعندما سقط عليهم صاروخ واستُشهد أولاد اخته وكانت أخته مصابة، وأمه ووالده مصابَين يعني جميعهم مجتمعون مصابون ويوجد بينهم شهداء، وفي وقتها أبو جمال رآهم واعتنى بهم قليلًا [وقال]: يا شباب اعتنوا بهم أنا عندي عملية [جراحية]؛ يعني موقف رجولي أن تترك أهلك مصابين ويوجد منهم شهداء ومنهم إصابات خطرة وتذهب وتكمل عملك وأنت تحت الضغط، وشخص غيره لا يذهب [ويقول]: عندي أمي. 

وفي هذا المستشفى كانت الأسرّة للجرحى هي عبارة عن لوح خشب على حجارة وهنا بدأ التنظيم يصبح سيئًا وبدأت الناس تزداد خوفًا ولم يعد هناك إمكانية وتلفت أعصابنا نفسيًّا يعني كان يوجد أمامنا يوميًّا أكثر من 300 إلى 400 جريح بين إصابات خطرة ومتوسطة وخفيفة، ونحن بدأنا نشعر أن الأمور توقفت عند هذا الحد وأنه يجب على "الجيش الحر" أن ينسحب ولم يعد يوجد إمكانية للتصدي ولا يوجد إمكانية لمعالجة الجرحى وطبعًا على الطرف المقابل كان يوجد فريق طبي آخر يساعد في هذا الشيء؛ يساعد في أمور استشفاء الجرحى وكان عنده دار استشفاء للجرحى بجانب مقام سكينة، والفريق فعليًّا كان نشيطًا وكان عندهم دار للجرحى ومتابعة الجرحى ولكن هذا الفريق ليس من ضمن الفريق الطبي الكامل وكان فريق متابعة الجرحى.

نحن ما زلنا في هذا القبو وأنا أذكر أن هذا اليوم كان يوم جمعة أو يوم خميس وأنا تعبت كثيرًا أنا وصديقي اسمه عامر شربجي أبو مصعب -رحمه الله- قلت له: أنا أريد الذهاب للنوم وأنا أذكر أنني لم آكل منذ يومين يعني: فقط كنت أشرب القهوة والشاي، وأذكر أنني لم آكل وقلت له: أريد أن نأكل فوجدنا علبة المرتديلا (نوع من اللحم المعلب) والخبز، وذهبت أنا وأبو مصعب في هذه الليلة في الساعة 04:00 أو 05:00 صباحًا ونمنا، وطبعًا قبل الذهاب إلى النوم حصل الموقف الذي تكلمت عنه قبل قليل؛ المرأة مع أولادها الميتين وهي صابرة ومحتسبة، ونحن كنا فقط نشاهد الموقف وهي من عائلة حوارنة، وكان موقفًا [مؤلمًا] وحتى الآن يوجد أصدقاء لي يذكرونني به أنني كنت موجودًا قاعدًا وأضع يدي على رأسي وأبكي لأنه استُشهد أولادها وهي كانت تصبّر زوجها وهي غير واعية على الصدمة لأن الصدمة أكبر من أن تُحتمل، وهي كانت تعزي نفسها بنفسها، وهي ليست من داريا وكانت من دمشق.

وفي اليوم الثاني صباحًا ذهبنا إلى النوم وغرقنا بالنوم ونمنا في منزل جد صديقنا لا يوجد في المنزل إلا أنا وأبو مصعب -رحمه الله- واستيقظنا وكان القصف خفيفًا وذهبنا إلى المستشفى والناس كانوا يهربون، ونحن لو لم نستيقظ لكان تم الإمساك بنا، وعندما خرجنا من المنزل أنا وأبو مصعب قلت له: القصف خفيف فقال لي: هل يمكن أن يكون قد حصل شيء كاستراحة للجيشين؟ قلت له: الوضع غير طبيعي، وعندما ذهبنا إلى المستشفى قال لنا الطبيب: أين ذهبتم؟ الجيش وصل إلى هنا، أنا لست فقط صُدمت [بل] صُعقت فقلت له: وماذا عن الجرحى الموجودين؟ قال لي: جميع الناس ذهبوا واختبأوا والجيش (جيش النظام) دخل إلى البلد.

وقبل [ذلك] بيوم كان "الجيش الحر" قد أعلن انسحابه من مدينة داريا تجنبًا لإراقة الكثير من الدماء حتى يوقف جيش النظام حملة القصف، وأنا في وقتها رأيت هذا الخبر وحصل ارتباك كبير جدًّا في صفوف "الجيش الحر"، -وسأعود لهذه النقطة-.

وقلت له: وماذا عن الجرحى؟ قال لي: معظم الجرحى ميتون؛ الذين رأيتهم البارحة معظمهم مات، فقلت له: وماذا عن البقية؟ فقال لي: تم أخذهم وتدبير أمرهم جميعًا، وذهبت إلى المستشفى الميداني كلها أدوات طبية -إلى القبو أقصد-، وكان يوجد رطوبة كثيرة وتراب على الأرض وكان يوجد 7 أو 8 جثث من الشهداء لم يأخذهم أحد يعني من باب إنساني وضعت يدي على رقابهم وأنا لا أعرف إذا كانوا ميتين أو لا، وأنا حتى الآن لست متيقنًا إذا كانوا ميتين أم لا ولكن قالوا: إنهم استُشهدوا. 

وعلى الطرف الآخر كانت مجموعات "الجيش الحر" مشتتة بشكل غير طبيعي وانسحبوا ولا يوجد قيادة ولا تنظيم ولا مجموعات، والشباب المسلحون لا يعرفون إلى أين يذهبون وتم حلق اللحى ويوجد أشخاص رموا سلاحهم ويوجد أشخاص دفنوا سلاحهم ولا أحد يعرف ماذا يحصل، والشباب كانوا هائمين على وجوههم وهذه أول مرة يخرجون فيها إلى المعارك أو لمعارك كهذه، والبلد محاصرة ولا يوجد مخرج ويوجد مجموعات استطاعت الخروج والمشكلة أنه يوجد لديك مجموعات من خارج داريا من [حي] القدم ودرعا ومن المعضمية، وأنا أرى أنهم ظُلموا لأنه تم تركهم مع أنهم كانوا سببًا من أسباب التشتت الكبير الذي حصل وتُركوا ولا يوجد أحد ينتبه إليهم وإلى أين سوف يذهبون.

وتم إلقاء السلاح وانتهت المعارك، ولكن لم ينته القصف، إلى الآن لايزال يوجد قصف متفرق على أطراف المدينة والجيش أثناء التقدم كان يقصف المناطق التي أمامه. 

وأنا اللحظات التي أذكرها عندما انسحبنا من المستشفى هنا لم يعد يوجد إمكانية لفعل أي شيء لأنه لم يعد يوجد مستشفًى، وأنا عدت إلى منزلي أنا وصديقي سعيد وأبو مصعب -رحمه الله- وقال لي والدي: لا يوجد عندنا إمكانية لاستقبال أحد، وقال هذا الكلام بيني وبينه، وأنا كنت خجولًا من أصدقائي وقال لي والدي: اليوم وضع الاقتحامات مختلف عن السابق وإذا دخلوا إلى منزلنا ورأوا أشخاصًا غرباء أكيد سوف يحصل شيء أو سوف يحصل لهم شيء، وأحد الشباب من عائلة شربجي ونحن لدينا في الحارة أشخاص من عائلة شربجي فذهب إليهم، وصديقي الثاني اعتمد على نفسه وذهب.

 وأنا عندما عدت إلى المنزل لم يكن يوجد أحد في المنزل من إخوتي وسألت أمي وأبي: أين هم إخوتي؟ وجاء أخي الثاني وأنا كنت أكثر شخص خائف في كل العائلة، كنت خائفًا كثيرًا لأنه سمعنا أن الجيش يقتل الناس ولكن لم نعرف الوضع بعد وكنت جدًّا خائفًا ووالدي كان يهدئني وقد خارت قواي وقدمي لم تعد تحملني.

وهذا اليوم أيضًا يوجد مجموعات من "الجيش الحر" لا أحد  يعرف ماذا ستفعل، وأثناء عودتنا رأتنا مجموعة كانوا يريدون الاختباء، منهم أشخاص اختبأوا في عليّات المنازل ولولا لطف رب العالمين بالعباد فإن الجيش لا يكتفي بـ 700 أو 900 ولا يكتفي بالآلاف منا ولولا أن رب العالمين عمى عيونهم (لجيش النظام) عن الشباب لتضاعفت الأعداد لأنه كان يوجد شباب مختبئون في المحاصيل الزراعية ويوجد أشخاص مختبئون في عليات المنازل وعلى الأسطح، وتحت مصاعد الأبنية قد تعلقوا بها. وأنا أعرف أشخاصًا اختبأوا في خزّانات الماء يعني الحالة كانت جدًّا بائسة في داريا ولكن معظم الشباب الذين يختبئون كانوا يذهبون إلى الأراضي الغربية في داريا إلى الأراضي الزراعية، وهنا لا أحد يعرف ماذا حصل أبدًا، والجيش بدأ يدخل من ناحية جامع أبي سليمان ومن ناحية الأراضي الشرقية من داريا من ناحية مسجد أبي سليمان يعني من صحنايا، وبدأ يتقدم حتى وصل إلى مسجد الرحمن وتقاطع فريد اللحام وكان يستمر وبدأ يتقدم باتجاه مسجد المصطفى والمساجد الأخرى التي يوجد بجانبها المستشفى الميداني، وفي فترة الظهر أو العصر هربنا ولا يوجد أي تواصل مع أي أحد أبدًا وحالة الارتباك التي كانت موجودة عند "الجيش الحر" من المستحيل أن تُوجد في أي تشكيل عسكري مثلها، والعسكريون أدرى بالحالة في وقتها لأنني في وقتها كنت أعرف أن الفريق الطبي على كل شخص أن يعتمد على نفسه وهذا أثر علينا فيما بعد.

أنا عدت إلى المنزل ووضعت لي والدتي الطعام وفي وقتها لم أستطع الأكل لأنني كنت مصدومًا وكنت حزينًا وخائفًا، وفي فترة العصر طرق باب منزلنا أشخاص ومعهم طفلة وأمها وكانت الطفلة مصابة، وقالوا لي: أنت كنت موجودًا في الطبية وتعرف، وكانت زوجة أخي ممرضة وقمنا بفحص البنت ولم أستطع أن أقول لوالدة البنت إنها ميتة، والبنت فعليًّا كانت ميتة أمامي في منزلنا، ولكنني قلت لها: إنها تحتاج إلى مستشفًى بشكل ضروري وأمها كانت تسألني: هل هي على قيد الحياة؟ فقلت لها: لا أعرف، لأنني مصدوم أكثر منها، وبدأت والدتي تبكي، وكان والدي يريد من البنت الميتة وأمها أن يخرجوا من المنزل لأن الجيش كان يقتحم ويقتل الناس، وبنفس الوقت والدي لا يستطيع أن يقول: اخرجوا؛ يعني يوجد حالة حياة وموت واقتحام ولا يعرف ماذا يفعل ثم خرج والدي [وقال]: تصرفوا كما تريدون. 

جاءنا جريح ثان يده مخلوعة أو يده مصابة وقمت بتثبيت يده وقلت له: اذهب واختبئ حتى نرى ماذا سوف يحصل في الساعات القادمة، وبعد هذه الحالة جاء الليل وخف كل شيء وفي الليل صعدت إلى السطح أجلس في زاوية السطح وفتحت هاتفي اندرويد وكان معي خط 3 جي وكان ضوء الهاتف خافتًا كثيرًا لأنه في وقتها كانت القناصة تنتشر وفتحت هاتفي ووجدت رسالة من أخي -كان يعمل إعلاميًّا- قال لي: هل عرفت ماذا حصل يا تمام؟ قلت له: لا، وبين السؤال والجواب تقريبًا نصف ساعة لعدم وجود الشبكة، قال لي: يوجد 75 شهيدًا في مسجد أبي سليمان مصفوفين، وأنا صُعقت وصُدمت ونزلت [إلى المنزل] وقلت هذا الكلام لأهلي مباشرة وعرف أهل الحارة وبدأ الجميع يخاف، وحيّنا لم يدخل إليه الجيش بعد.

[وكان ذلك] عند قدوم بشار أبو أسامة -رحمه الله- جاء إلى منزلي ولا أعرف ماذا أخذ مني، ولكن كان عنده مقطع فيديو قام بتصويره في مسجد أبي سليمان وسألته: كم عدد الشهداء؟ هل هو 75 شهيدًا؟ فقال لي: أنا قمت بعدهم وكان العدد أكثر من 150 شهيدًا في مسجد أبي سليمان! - تبين أن أخي لم يكن يعرف العدد الصحيح-. 

هؤلاء [الشهداء الموجودون] في مسجد أبي سليمان لم يتم إعدامهم بشكل ميداني، ولكن الناس في تلك المنطقة حصلت عندهم مجزرة، ولكن الأخبار لم تصل إلينا وكانت الأشخاص الذين يتم قتلهم ينقلون إلى مسجد أبي سليمان ليس من قبل الجيش، هنا الجيش قتل وتقدم وكان الناس ينقلون الجثث إلى هذا المسجد. 

في اليوم الثاني استيقظنا صباحًا وطبعًا لم ننم كثيرًا واستيقظنا ووجدنا أن الجيش وصل إلى حيّنا في الساعة الـ 07:00 أو 08:00 تقريبًا وقالوا: إن الجيش بدأ يقوم بالتمشيط هنا ونحن كان منزلنا خلف السكة [الحديدية] وفي الساعة الـ 10:00 تقريبًا ظهر الجيش وأنا كنت خارج المنزل في الحارة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/12/17

الموضوع الرئیس

مجزرة داريا الكبرى

كود الشهادة

SMI/OH/103-19/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آب/أغسطس 2012

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-مدينة داريا

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

الشهادات المرتبطة