الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

العمل الإغاثي والتأمل بانفجار "ساعة الصفر"

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:51:12

الحقيقة في هذه الفترة كان الحراك في أوجه والآمال في أوجها والاحتياجات الإنسانية أيضًا متزايدة، يعني أنا أذكر في وقتها أنني شبه توقفت عن عملي ولم ألتزم بالعمل، ويوميًا كان يوجد انتقال من منطقة إلى أخرى لأسباب لها علاقة بالمظاهرات والاستجابة الإنسانية وأيضًا نوع من التنسيق بين الشباب الموجودين الذين يزدادون في المنطقة، ولا أذكر يومًا من تلك الأيام إلا أننا نكون في نفس النهار بتشييع في منطقة المزة ومن ثم نذهب إلى برزة بسبب وجود عزاء ومن ثم مسائية والانتقال إلى منطقة السيدة زينب التي يوجد فيها فنادق بدأت تستضيف أعدادًا من أهالي حمص في ذلك الوقت ومحاولة إيجاد منازل للاستعارة أو الإيجار لشباب وعائلات من مدينة حمص في وقت أمنيًا أنت تبدأ بالخوف، والأصدقاء بدأ يتم اعتقالهم والشعور بقرب الاعتقال في الحقيقة يخلق حالة من زيادة الخوف، وأيضًا ارتفاع في النشاط بسبب الأدرينالين العالي لأنه دائمًا كان يوجد شعور أنه إذا تحررت الغوطة أو حمص أو ريف حمص أو حماة يعني هذا لن يؤدي إلى سقوط النظام، فدمشق هي مقتل النظام وهي قلب النظام والتجارب التي حصلت، يعني كانت دائمًا التجربة الليبية هي المثال الذي نتعلم منه.

في الحقيقة بنفس الوقت وبسبب وجودي في مربع أمني فكنت دائمًا أحاول أن أساهم بأكثر شيء يمكن أن يكون مؤثرًا سواء بالتظاهر أو العمل الإنساني، ولكن بدون ظهور يعني بدون أن أكون على الرادار؛ لأنني أشعر أن هذا الشيء يخدم أكثر، وطبعًا عندما نتحدث عن استجابة إنسانية فنحن نتحدث عن استجابة عفوية وجلها عائلية ومن الأصدقاء، يعني لم تكن توجد منظمات أو جهات خارجية تقدم هذا الدعم فأنت يوميًا أحد الأقرباء يرسل لك 100 ألف ليرة سورية، وهي تساوي في ذلك الوقت تقريبا 1500 دولار حتى 2000 دولار بحسب سعر الصرف في ذلك الوقت الذي بدأ ينهار، ومن هذا المبلغ عليك تأمين بعض البطانيات والفرش وأيضًا ربما الخبز في مرحلة لاحقة، وأحيانًا السكن أو تستأجر غرفة أو منزلًا بشكل مؤقت.

في هذا الوقت أذكر أنه كان يوجد عدد كبير من العائلات من حمص نزلوا في منطقة وادي بردى، وأحد الأصدقاء الذي تواصل معي قال لي: يوجد عدد من العائلات ونحن فعليًا لا يوجد عندنا مجال حتى نؤمن لهم مجرد الحاجات الأساسية الفرش والطعام وبسهولة خلال يومين يتم تأمينهم، وإما أن نشتريها من الأسواق، وأنت دائمًا تحاول أن تتصرف بشكل طبيعي داخل مدينة دمشق لأنك لست فقط أمام الحاجز الأمني وإنما أيضًا أمام الناس العاديين والشخص الذي لا تعرفه ولا يوجد عندك ثقة به فأنت تتصرف بشكل طبيعي، وعندما أنزل حتى أشتري عددًا من الفرش فأنت تنزل إلى سوق الجملة فأساله عن سعر الفراش فيقول: 250 ليرة. فأقول: أنا أحتاج إلى 50 فراشًا. وهنا واضح أنك لا تشتري شيئًا لمنزلك أو شيئًا شخصيًا أو مثلًا 300 حرام (بطانية) أو بيجامات للأطفال ويوجد أشخاص خرجوا من بابا عمرو وبقية المناطق بثيابهم التي يرتدونها بدون أن يأخذوا معهم أي شيء، فالاحتياج كان كبيرًا، وأنت تنزل إلى تجار لا تعرفهم إلى سوق الصوف أو في منطقة الحريقة، وعندما يسألك: هل أنت تعمل في التجارة؟ فأقول: لا. وأنا أحتاجهم لعمل فيسألني: لأهل حمص؟ فأقول: نعم لأهل حمص. فيقول: هل أستطيع تكليفك حتى يعطيني أشياء إضافية يعني جزاه الله خيرًا، يعني هو خصم لك وقدم منه شيئًا في وقت هو لا يعرفك، ولا أنت لديك ثقة به ولا هو لديه ثقة بك، وهؤلاء الأشخاص أنت كنت تظن أنهم لا يشاركون أو أنهم لم يشاركوا فأنت اليوم تتحدث عن حالة تآزر عالية، وبنفس الوقت في وادي بردى عندما ترسل له عن طريق شخص ثقة سيارة زوزوكي (سيارة تحميل بضائع) يوجد فيها فرشًا واستطاعت الوصول، وفي اليوم الثاني في هذه المنطقة يوجد جيش حر [ويقولون]: شكرًا لكم وهذه الأشياء أدت الغرض ولكن في الحقيقة اليوم لا يحمي المنطقة إلا الجيش الحر ونحن بحاجة إلى حديد وهي كانت كلمة السر لموضوع الذخيرة، وأنا بالنسبة لي أعتقد أنني اشتغلت بكل أنواع الدعم سواء الثوري والسياسي والإنساني والإغاثي في ذلك الوقت بالرغم من عدم خبرتي في هذا المجال، لكن هذه هي المجالات التي كنت أشعر أنه يمكنني أن أقدم فيها شيئًا إلا أمرين وهما: العسكري والطبي؛ لأنني كنت أشبههما ببعضهما، وهي أشياء أساسية وضرورية، ولكنها سلاح ذو حدين يعني بنفس الوقت الدواء الذي ترسله إلى مناطق لأنه عندي خبرة، ولكن يوجد أشخاص في المقابل وعندما تأتي مثلًا حالات طبية فانا أقوم بتحويلها إلى أصدقاء قادرين أن يفهموا الحالة ويلبوها بشكل أفضل، وبنفس الوقت كنا كل يوم في المظاهرات نقول: "الله"محيي الجيش الحر". وكانت في وقتها تزداد القناعة أن هذا النظام لا يمكن سقوطه بالتظاهر والاعتصام والورود البيضاء مثل تجارب أهل داريا وغيرها، ولكن سوف يكون سقوطه عسكريًا وهذا واضح لعدة أسباب، ولكن أنا بالنسبة لي كنت أقول: إن هذا ليس عملي ولا أعرف فيه وأنا عندما أرسل شيئًا وأساهم في إرسال شيء إنساني معين، وإذا أُسيء استخدامه فلا مشكلة، وأما بالنسبة للذخيرة والرصاص اشتريتها أو قمت بتأمينها أو أوصلتها فربما تقع في يد شخص يسيء استخدامها حتى تقتل بريئًا، وحتى في وقتها كان (دار) نقاش [حول] موضوع تصفية الشبيحة والأعوان، كان النقاش موجودًا داخل الثورة بسبب الحالة الأخلاقية العالية في ثورتنا وربما في مراحل وصفت بالطوباوية، وأنت اليوم تتحدث عن نظام يقصف مناطق وبالمقابل الدفاع يكون بأسلحة بسيطة وربما بدون أسلحة وبشكل أعزل، يعني نقاش الفعل ورد الفعل كان موجودًا داخل الثورة، ولكن بنفس الوقت ومع إيماني بضرورة دعم الجيش الحر، ولكنني لم أنخرط فيه بشكل مباشر، وبالمقابل يوجد أشخاص لديهم القدرة والمعرفة حتى يدعموا هذا الملف والاحتياج الإنساني موجود.

مع تزايد هذا الحراك أنا دائمًا عندي شعور بأنه عندما يُعتقل شباب، وأحيانًا يخرج البعض بدأت أتقصد أن أزور المحررين من الاعتقال أو المفرج عنهم لشعوري أن الاعتقال قادم سواء أعرفهم أو لا أعرفهم، وعندما أسمع عن أحد المعتقلين الذين أُفرج عنهم فأنا أتقصد الذهاب، وطبعًا يوجد جزء كبير منهم من الأصدقاء وسماع هذه القصص وسماع آليه التحقيق فأنت تخزن شيئًا وتحضر هذه السيناريوهات التي تهمس فيها بشكل يومي في منامك وصحوك، وعندما أسأل عن موضوع أو هذا الموضوع فأنت دائمًا تكون عندك الأجوبة حاضرة.

إحدى التجارب الشخصية أنه عندما كنت أسمع من الشباب وأكثر مكان يزعجهم أثناء الاعتقال عدا التعذيب الشديد والممنهج هو موضوع النظافة الشخصية، وأنا عندما أذهب إلى مظاهرة كنت أحاول أن أرتدي ثيابًا داخلية إضافية؛ لأنهم كانوا يقولون: إنه كان لدينا حلم أن يكون عندنا ثياب داخلية ونغير ثيابنا في ذلك الوقت [أثناء الاعتقال لو حصل]، وبالمقابل كنت أفكر أنه في هذا الوقت كانت توجد محاولات وأنا عرفت من بعض الأصدقاء من صفحة "فيسبوك" في الحقيقة عن مبادرة لاستجابة إنسانية وكانت صفحة معلنة وفيها شباب وصبايا ليسوا رسميًا منخرطين بالعمل الثوري ومنهم أشخاص رماديون وربما كان يوجد أشخاص مشاركون، وهي صفحة "فيسبوك" بالنتيجة، وقد تجتمع بعض الأحيان في استجابات معينة، ولكنني انخرطت في هذه المجموعة ظنًا مني أن هذا الكلام.. وكان اسمها صفحة "كفى" بمعنى: كفى للقتل. فكانت تحمل كفى للقتل من جميع الأطراف ونريد وطنًا يجمع السوريين، ولكن كنت أظن أن هذا الشيء مكشوف وعلى العلن فيمكن من خلاله أن أغطي على العمل الثوري الذي هو من المحرمات وأن أعمل في العمل الإغاثي والإنساني وهي استجابة وهي موجودة على صفحة في "فيسبوك" وباسمي الصريح والحقيقة لم أغير الاسم مرة واحدة، يعني كنت دائمًا أفشل، والكثير من الأصدقاء يقولون: نحن نتواصل معك والكثير من الأشخاص يتصلون من حمص لاستجابة معينة. فيقولون: أحضر رقمًا مضروبًا أو غير اسمك. وفي إحدى المرات استخدمت، ولكنني دائمًا أفشل بالكذب في موضوع الاسم ولا أعرف السبب، ولكن في الحقيقة كانت تجربة أنك أنت تذهب إلى مناطق ولديك وصول أكبر بسبب وجود حماية أنه أنت لديك أشخاص ليسوا بشكل رسمي ثوريين موجودين، فكنا نذهب ونستأجر فنادق بشكل مباشر في منطقة السيدة زينب، وهذه أيضًا مفارقة أنه في ذلك الوقت أصبح يوجد حديث على موضوع مشاركة حزب الله وحماية المقدسات وحماية مزارات آل البيت في وقت كان نازحو حمص موجودين في السيدة زينب، وكنا بشكل يومي نذهب إلى هناك ونؤمن حليب الأطفال وأيضًا الملابس واستجابة السلال الإغاثية، ولأول مرة في صيف عام 2012 رأينا معنى سلة الإغاثة واستلمنا من الهلال الأحمر سلالًا إغاثية بشكل مباشر من أجل توزيعها في منطقة السيدة زينب بالرغم من أن حركة كفى أو الصفحة غير مسجلة بشكل رسمي أو مرخصة، ولكنها كانت استجابة ومبادرة محلية للاستجابة، وكانت تجربة في الحقيقة مع شباب وصبايا، وفعلًا أفتخر بأنني استطعت العمل معهم، وبالتالي أنا شاهدت الجانب الآخر أيضًا لأنه في وقتها في السيدة زينب كنت ترى أيضًا وجوهًا جديدة وميليشيات تأخذ طابعًا طائفيًا في هذه المنطقة موجودة في منطقة تستقبل أغلبية مهجرة سنية من مهجري مناطق بابا عمر والبياضة وبشكل أساسي من حمص وأيضًا ربما البعض من درعا.

مع اشتداد الوضع العسكري وتزايد الأخبار عن تحرير حواجز وقرى ومناطق واسعة في ريف دمشق كان دائمًا السؤال [المطروح]: متى سوف يكون دور المدينة؟

شهر تموز/ يوليو من عام 2012 هو في الحقيقة من أهم المعالم أو المفاصل التي مرت فيها الثورة السورية خلال الفترة الماضية كلها بسبب الحالة العسكرية والمرحلة الانتقالية من مرحلة إلى أخرى، وفي هذا الشهر كان يوجد حديث وأنا لم أكن منخرطًا بشكل كبير، وكنت أسمع، ولكن يوجد حديث عن بداية دخول وأيضًا وجود خلايا موجودة في مدينة دمشق ومستعدة لما يسمى ساعة الصفر، ويوجد شباب جاؤوا من دوما ومن حمص وبدؤوا يتواجدون في أحياء يمكن أن يكون لها دور استراتيجي في لحظة الصفر مع بدء شرارة ما كنا نتحدث فيه عن معركة دمشق، وهذا الكلام كان له دور إيجابي في دعم معنوي للثوار، وأيضًا يزيد المخاوف لدى الفئة الرمادية وأصحاب المصالح الاقتصادية في مدينة دمشق أنه: ماذا يعني دخول مدينة دمشق؟ وماذا تعني معركة دمشق؟ وبدأنا نرى دمارًا شاملًا في بابا عمرو، ورأينا في حلب وحمص ودرعا ماذا يعني دخول الجيش الحر إلى مناطق ومن ثم رد فعل النظام بتدمير شامل وبدأنا نسمع عن الطيران الذي يشارك في قصف مناطق عدا موضوع التفجيرات وردود الفعل.

كانت من المفارقة أن أكون أنا مثلًا في منطقة كفرسوسة في التنظيم في شام "سيتي سنتر" موجودًا مع أصدقاء نشرب القهوة أو نشرب النارجيلة وأسمع مثلًا من الأصدقاء الآخرين في الثورة يعني يرسلون لي على الهاتف أنه يوجد عندنا لعبة شدة ( أوراق اللعب) في كفرسوسة ويكون بيننا كلمة سر يعني يقصدون أنه توجد مظاهرة أو مسائية وبطبيعة الحال يوجد حواجز فأنا لا أستخدم سيارتي فأذهب مشيًا يعني لديك منطقة "الكارلتون" في كفرسوسة التي يوجد فيها العدد اللامتناهي من أفرع الأمن والشبيحة ومن ثم المنطقة الراقية التي يوجد فيها مولات "الدمسكينو" وشام سيتي سنتر وتكون فيها الأمور مختلطة من شبيحة إلى أمن إلى شباب وصبايا منخرطين في الثورة، فأنا كنت أذهب مشيًا وأقطع فقط المتحلق الجنوبي حتى أصل إلى منطقة محررة، فكان الشعور لا يوصف أنه أنت من الحالة الأمنية والخوف وبمجرد أن تقطع شارعًا تصبح في منطقة تتنفس فيها روحًا من الحرية، وتستطيع أن تهتف الهتاف الذي تريده، وكان أكثر هتاف يعطيني نفعًا هو" يلعن روحك يا حافظ ".

كان فيها جيش حر، وأنا عندما أذهب إلى تشييع وأنا حضرت عدة تشييعات في دوما فكنت أرى الجيش الحر أو حواجز للجيش الحر أو شبابًا معهم سلاح، ولكن أن تراهم في مدينة دمشق في كفرسوسة على بعد 200 متر مثلًا: من شام "سيتي سنتر" كان هذا الأمر فعلًا غريبًا والشعور المتناقض في الحقيقة بين أنك أنت من ضفة إلى أخرى من هذا الأوتوستراد الذي عادة أنت لا يمكنك أن تقطعه بسبب حركة السيارات المرعبة في النهار في الأيام العادية، ولكن أنت عندما تتحدث في هذا الوقت فإنه أصبحت مخاوف ويوجد انكفاء وتوجد عتمة ولا توجد إضاءة والمنطقة شبه مهجورة، ويوجد أحياء يوجد فيها حياة مثل المزة كفرسوسة والصورة التي يحاول الإعلام الرسمي نقلها أن الناس موجودون في المقاهي يشربون النارجيلة ويسهرون وبالمقابل عندما تذهب وأنت بحالة خوف ورعب وتقطع منطقة إلى حي يمكن أن يكون فيه حراك أو ثورة، فأنت تجد العتمة الكاملة يعني أنت فقط تقطع الطريق إلى منطقة قد يكون فيها منزلك أو الأصدقاء أو فيها أهلك أو عائلتك ومع ذلك أنت تعيش حالة الخوف لمنطقة أغلب الناس فيها لا أعرفهم، وأرى شبابًا مسلحين فأشعر بالانتماء لهم، وأرى علم الثورة الموجود وأرى شبابًا معهم سلاحًا، وهذه المناطق لا يمكنك أن تعتبرها أو [تعتبر] هذا الحي محررًا بالكامل؛ لأنه بعد الغروب يخرج هؤلاء الشباب والأمن لا يستطيع الدخول فهي عملية شد ورخاوة وعملية تجاذب بين أن الثورة أو الثوار يريدون أن يقولوا: نحن حررنا حيًا من أحياء دمشق والأمن في اليوم الثاني صباحًا يدخل إلى المنطقة ويعتقل ويصور ويقول: إن الأمور بخير، ويحاول تصوير الحالة في هذه المنطقة وأن الأمور بخير.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/28

الموضوع الرئیس

الدعم الإغاثي

كود الشهادة

SMI/OH/45-27/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

منتصف 2012

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة دمشق-كفرسوسةمحافظة ريف دمشق-السيدة زينبمحافظة ريف دمشق-غربة (غربة الشمالنة)

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

حزب الله اللبناني

حزب الله اللبناني

الشهادات المرتبطة