الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النشاط في القصر العدلي في دمشق والتوكيل عن المعتقلين

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:35:19

في أول نيسان/ أبريل أصبح هناك اعتقالات وأغلب الاعتقالات كانت لأشخاص من درعا تحديدًا ولأشخاص آخرين ناشطين تم اعتقالهم من أماكن مختلفة وكانوا يُحيلون الناس إلى القصر العدلي وهناك جزء أُحيل إلى القضاء العسكري، وسوف أتحدث عن حوادث معينة حصلت في القصر العدلي معي وحوادث معينة حصلت في القضاء العسكري معي، وفي تلك الفترة في نيسان/ أبريل في أواخره لقائي الثاني مع باسل.

هذه الحالات اسمها "توقيف احتياطي" والتوقيف الاحتياطي في القانون السوري يجب أن يكون نتيجة مذكرة صادرة عن القضاء تحديدًا، ولكن الذي يحصل أن أفرع الأمن هي التي تصدر هذه المذكرة التي هي التوقيف والحد الأعلى للتوقيف الاحتياطي بحسب قانون أصول المحاكمات الجزائية السورية هو 60 يومًا، ولكن أيضًا تحصل تجاوزات يعني 80% تجاوزات ولا يوجد التزام بالـ 60 يومًا.

ولكن أريد أن أقول بأنه في أول سنة ونصف تقريبًا من الثورة غالبًا ما كان يوجد التزام بمدة الـ 60 يومًا إلى حد ما إما بإفراج أو إطلاق سراح كاسم قانوني أو إحالة إلى محكمة ويوجد حالات لم يتم تجاوزها، ولكن حتى في المدد فإنه يوجد قرار في داخل الفرع ويتم تجديد المدة يعني يوجد شيء منظم وليس الأمر عبثيًّا وأنا أسمع أمورًا يقولها الأشخاص يعني أحدهم قال لي: إن فلانًا الفلاني هو في قسم المنفيين في صيدنايا وإذا عدنا إلى اللغة العربية يجب أن نعرف كلمة نفي ويوجد جناح المنسيين وفي كل فرع يوجد جناح المنسيين ويضعون فيه الذين يريدون نسيانهم فيوجد الكثير من المصطلحات الغريبة كانت تخرج!

في فترة الاعتقالات التي حصلت في دوما في أول نيسان/ أبريل هم خرجوا بعد 3 أيام بدون محاكمة وخرجوا من باب الفرع وفرع الجوية كان يعتقل كثيرًا في هذه الفترة وأمن الدولة بأفرعه المختلفة يعني الخطيب وهو فرع الأمن الداخلي وفرع الأمن الخارجي ويوجد أشخاص تم اعتقالهم أثناء عودتهم من السفر وعلى الحدود وبمداهمة وبتقرير وكانت هذه الأمور تحصل، ولكن إذا أردنا الحديث عن الكتلة الأكبر كأشخاص يتم تحويلهم إلى القضاء كانوا من درعا، والتهم إضعاف الشعور القومي وإيهان نفسية الأمة وإثارة النعرات الطائفية.

في هذه الفترة بدأ والدي يذهب إلى حرستا إلى المظاهرات وأعتقد في ثالث مظاهرة في ريف دمشق والدي رأى الأمن كيف يترك السلاح حتى يحمل الناس السلاح، ووالدي رأى هذه العملية؛ يعني الأمن يتركون سلاحهم للناس حتى يستخدموا السلاح ضدهم وكان يوجد شيء بصراحة جدًّا واضح برأيي، يوجد حجم من العنف يُمارس من النظام حتى يتم الرد عليه بعنف، والمبرر الوحيد لأنظمة قمعية أو أنظمة عنصرية أو أنظمة متطرفة هو أنه يوجد عنف ممارس ضد السلطة حتى تبرر السلطة استخدام العنف من قبلها، وهذا السيناريو تم العمل عليه وتم العمل على سيناريو التحريض الطائفي في مناطق معينة وطبعًا توجد أفعال لم يقم بها النظام ولكن تم فعلها… ولا أعرف إذا كان من الصحيح  أن أسميهم ناشطين لأنه يوجد تعريف معين للناشط وليس كل شخص خرج في مظاهرة هو ناشط، وكان يوجد أولاد يخرجون في المظاهرات وأكيد الأولاد لا يمكننا أن نقول عنهم ناشطين وكان أحد الأخطاء بأن الناس بدأوا يُخرجون أولادهم إلى المظاهرات التي أصبحت لاحقًا تُقصف.

كان يُحال المعتقلون من درعا وغالبًا المعتقلون يتم استجوابهم في النيابة ويُطلق سراحهم، وأنا كنت أرى ماذا يحصل وبالعادة يأتي الموقوفون من السجون الساعة 11:00 صباحًا وعندما يتأخر الدوام قليلًا يأتي المعتقلون من الأفرع وليس من السجون يعني ليس من سجن عدرا وعادة يغادر المحامون أو لا أحد يعلم بهم، والنظارة (السجن) في القصر العدلي هي في القسم الذي تُوجد فيه النيابة العامة وقضاة التحقيق، ونحن عندما نتأخر في القصر العدلي يتم إغلاق الباب الرئيسي فنخرج من الباب الذي نسميه باب النظارة الذي هو الباب الخلفي للقصر العدلي الذي يدخل ويخرج منه الموقوفون.

وأنا في إحدى المرات تأخرت وخرجت من النظارة واكتشفت أنه يوجد أعداد هائلة تأتي من البشر موقوفة وأنا أصبحت بشكل دائم موجودة في قسم التحقيق، وهم عندما يأتون يتم صفهم في الخارج ويجلسون على الأرض بجانب القضاة حتى يأتي دورهم، ونحن نتحدث عن 100 و150 شخصًا في اليوم، وأخذت أنزل وأقف بينهم وطبعًا جميعهم رجال ولم أرَ سيدات في ذلك الوقت، والأغلب من درعا وأقول لهم: مرحبًا يا جماعة، الحمد لله على سلامتكم، أنا المحامية فلانة وأنا جاهزة حتى أدافع عنكم ولا أريد شيئًا، وكل يوم كنت أقوم بهذا الفعل وأنا لا أريد الإساءة إلى أحد ولكن يجب أن أقول من أجل المصداقية بأنني كنت لوحدي كنت المحامية الوحيدة الموجودة.

كان يُوجد عليهم آثار تعذيب ويُوجد من كان له 4 أو 5 أيام وأشخاص قد مضى لهم شهر، في هذه الأثناء أنتهي من القصر العدلي ولا أدخل إلى المنزل إلا في الليل وأذهب وألتقي مع رفاقي، وفي إحدى المرات أتذكر كنت أنا وتمام -وأعتقد ندى- كنا نأكل في القصور سلطة الفواكه وقلنا له: اتصل بمهران فاتصل بمهران وقال له: أنا في [حي] ساروجة تعالوا فذهبنا إلى ساروجة فأوقفت السيارة ونزلت فوجدت معه باسلًا، ومر 20 يومًا على أول لقاء فقلت لتمام: أنا لم يعجبني هذا الشخص فدخلنا وجلسنا وتحدثنا عن أشياء كثيرة فذكر باسل وبدأ يتحدث عن قانون الطوارئ وإلغاء الأحكام العرفية وإلغاء محكمة أمن الدولة، أو أنه لم يمر 20 يومًا وأعتقد 17 يومًا لأنه في 21 نيسان/ أبريل أُلغيت محكمة أمن الدولة وارتفعت حالة الطوارئ في سورية.

قال باسل: أنا بحاجة إلى محام حتى نجري معه مقابلات بدون أن يخرج بوجهه فقط يشرح لنا عن هذه الأمور وماذا تعني أحكام عرفية؟ وما هي محكمة أمن الدولة؟ وما هو قانون الطوارئ؟ فمهران وتمام استغربا قليلًا لأنني أنا جالسة وباسل لا يعرف بأنني محامية، فقلت له: أنا محامية وهذا عملي، وفجأة تحول باسل إلى شخص لطيف فقال: أنا جدًّا أكره المحامين ولكن أنت ستغيرين نظرتي ودعاني إلى المكتب، وبدأنا نضع مواعيد وقلت له: أنا في النهار أكون في القصر العدلي وأفعل كذا فقال: أنت تفعلين كذا، فقلت له: نعم ويوجد شيء لا أعرف ما هو ولكن يوجد شعور بالإعجاب كان واضحًا عليه وبعد قليل قال: جاء صديقي من درعا سوف أعرفكم عليه فوصل عروة المقبض وهو شاب صغير وقال: أنه عاد إلى درعا حديثا وبدأ يتحدث عن الوضع في درعا ويكون لديهم شيء يريدون أن يفعلونه هو وباسل ويلتقون في مكان يعني كانوا يخططون للغد، ثم سيذهبون إلى مكتب باسل في الطلياني فقلت لهم: أنا سأوصلكم فأوصلتهم إلى المكتب أو قريبًا من المكتب ولا أذكر لماذا لم أدخل في الحارة. 

وفي اليوم الثاني أو اليوم الثالث اتصل معي باسل وقال لي: أريد أن أراك وقال لي: إن عروة اعتُقل فقلت له: تعال إلى القصر العدلي فقال: عروة اعتُقل فرآني باسل [وقال] ماذا أفعل في القصر العدلي؟ وبدأ ينزل أخو عروة مع باسل كل يوم وينتظرون عروة، وعروة في فترتها لديه 3 إخوة شباب: إياس وهو مخرج وراقص، وفراس الذي يخدم الجيش، ويسار الكبير كان في الأمن الجنائي وأصبح فراس ويسار ينزلان كل يوم معي، وبعدها بدأ إياس ينزل أيضًا وننتظر عروة، وطبعًا نحن نتحدث عن معتقلين، وأصبح باسل وفراس يستمتعان بهذه الحالة يعني يوجد شيء مختلف يرونه؛ يعني عالم مختلف وأشخاص يأتون وأغلب الناس الذين يأتون يخرجون بدون أحذية فأصبح باسل وفراس هما المرافقان معي كل يوم، وقسمنا المهام وأنا الذي أدافع في الداخل وأنا من يرى الناس في الداخل لأن باسل بدأ يدخل معي على أساس أنه متدرب، يعني حصلت بعض المشكلات وهم يقفون وأنا أرسل رسالة أو أتصل وأقول: كم حذاء نحتاج؟ وكم سندويشة فلافل أو شاورما وأخذنا نستأجر باصات توصلهم إلى درعا وقمنا بعالم مختلف.

في إحدى المرات بعد الظهر وأغلب المحامين غادروا فرأيت شخصًا يرتدي فقط السروال الداخلي وواضح أنه كبير بالعمر وأنا كنت أقول له: يا عمي فاكتشفت بأنه أكبر مني بـ 3 سنوات! وتحدثت معه فأحسست بأنه غير طبيعي فاتصلت مع باسل وقلت له: اشتر ثيابًا وحذاء وأحضرهم لي من باب النظارة فاشترى باسل الأغراض وأخذتها، وأنا في هذه الأثناء لم يأت دوره للاستجواب ويدخل أشخاص آخرون، فدخلت إلى الطبيب الشرعي وقلت له: يوجد شخص أريدك أن تكشف عليه الآن قبل استجوابه فقال: لا أستطيع بدون أمر من القاضي فقلت له: حسنًا فقلت له: فقط اخرج معي حتى ترى شكله لأنه كان واضحًا كل شيء وواضحًا أنه يوجد أذية في الدماغ وواضحًا على جسده آثار التعذيب، فأعطيت هذا الرجل الثياب وقلت له: ارتد الثياب ولكنه لم يفهم ماذا أقول يعني توجد أذية دماغية واضحة، فقلت له: أنا سأساعدك بارتداء الثياب فجلست وأنا أمسك البنطال وقلت له: أعطني قدمك وطبعًا باقي الموقوفين لا يستطيعون المساعدة لأنهم مقيدون أساسًا وأنا أخذته إلى جانب الجدار وأمرت الشرطة أن يفكوا قيوده.

وفي هذه الأثناء خرج من النظارة محام اسمه برهان الصقال، وهذا قبل أن أصبح محامية هو ابن الميدان وهو مات تحت التعذيب وجزء كبير من العائلة ماتوا تحت التعذيب وبرهان قبل أن يصبح محاميًا كان يعمل في ورشة جبصين (جبس) وبعدها درس وأصبح محاميًا وقبل الثورة كان يوجد أصدقاء مشتركون بيننا وهو ابن [حي] الميدان وكانت علاقتنا لطيفة مع بعضنا، ولكن كان برأيه أنه من صوت حذائي في القصر العدلي يعرفون بأنني جئت، وأنا شخص جيد ولكنني مجدة في المحاماة وهو عندما رأى هذا المنظر وهو لا يعرف أبدًا أنه عندي أي نشاط هو جمد، وفجأة جاء خلفي وسألني: يا أستاذة هل تحتاجين إلى مساعدة؟ فقلت له: أنا أدبر أموري وسقطت دمعتان وقال جملة وخرج، وقال لي -وأنا آسفة ولكن أيقونات المعارضة كانوا في هذه الأثناء ينتظرون في قاعة المحامين ويشربون القهوة والشاي ويدخنون لأنه لا أحد يعرف هؤلاء الناس الذين يأتون- فقال لي: أريد أن أقول لك شيئًا قبل أن أمشي قال: خسئ الرجال من بعدك!

وأنا أعرف بأن هذا الشيء مهم بالنسبة له وأنا برأيي أن المرأة أقوى ولكنني تأثرت فدخلنا سوية، وارتدى الرجل ثيابه ودخلنا إلى القاضي وطلبت إحالته إلى الطبيب الشرعي والطبيب الشرعي فورًا جاء ولا أذكر اسمه جاء وفحصه وقدم تقريره وبأنه واضح أنه يوجد آثار كهرباء قد أثرت على الدماغ، والشخص على ما يبدو أساسًا لديه مشكلة في الدماغ سابقًا ومباشرة أُخلي سبيل هذا الشخص وفي يومها أُخلي سبيل الجميع تقريبًا وهو بقي يمسك يدي وطبعًا أنا عندما دخلت حتى أحضر الاستجواب وعندما وكلني أنا عرفت أنه من مواليد 1978 يعني أكبر مني بـ3 سنوات.

خرجنا من باب القصر العدلي وهو يمسك يدي ولا يتركها وأقنعته أن يأكل السندويشة التي أحضرها باسل وفراس فأكلها وقلنا له: سنرسلك إلى البيت فقال: أريدك أنت أن توصليني فقلت له: حسنًا سوف أوصلك فسألته: أين هو المنزل؟ وأنا كنت أظن أنه من درعا، ولكنه يسكن في دمشق فقال: في ازرع ولكن كيف سأوصله إلى ازرع فقلت له: لا يمكنني الوصول إلى ازرع ولكنه لا يترك يدي وأنا لا أتذكر إذا فراس ذهب معه في وقتها أو شخص من الذين كانوا موجودين، لأننا كنا نجهز باصات وسائقي تاكسي نرسلهم ونحن نحاسبهم ونرسل الناس إلى درعا وهذه من أحد الحوادث التي أثرت علي كثيرًا. 

بعدها بدأ إياس ينزل معنا وأعتقد كان إياس مسافرًا وعاد؛ يعني شيء كهذا، وبدأنا نجلس في بيغوس (مطعم) وأصبح هو مقري؛ لأن ساروجة أصبحت مكشوفة وبيغوس في الشعلان عند دار السلام ويوجد له فرع ثان في الروضة ولكننا نجلس في هذا الفرع وأصبحت أستقبل الموكلين في بيغوس وأكتب مذكرات الدفاع في بيغوس وأحضر مندوب الوكالات وأكتب الوكالات في بيغوس وكانت كلها معارضة.

وفي إحدى المرات حتى ظهر عروة وعروة اعتُقل 47 يومًا يعني بقينا ننزل ما يقارب شهرًا ونصف مع باسل وفراس كل يوم وأحيانًا إياس، وظهر عروة في القصر العدلي أحضرته الدورية وهو هنا انتهى من الجوية وجاء إلى القصر العدلي، هو بعد أسبوع خرج.

كانت تأتي أخبار من إخوته أنه قد يأتي وإذ أحضروه بسيارة الفان فخرجت وقلت للأمن: أريد أن أتحدث معه في السيارة أنا محاميته فقلت له: هل تذكرتني يا عروة؟ فقال: لا، فقلت له: غير مهم أنا محاميتك فقال لي أحد العناصر: ماذا يجب أن يفعل الشخص حتى تصبحي محاميته؟ فقلت له: يفعل مثل عروة فقال: ماذا فعل عروة؟ فقلت له: يخرج مظاهرات هكذا تماما في داخل القصر العدلي.

أحضروا عروة وكتبنا وكالة وكان يوجد محام من أقاربهم أو صديقهم وقال له: أنا أريد كذا وأنا قلت لفراس: قل ليسار أن هذا هو عملي وهذا يتحدث بشكل خاطئ ومع احترامي لخبرته، ولكن هذا ليس عمله، وقلت: يعطيني 10 أيام وإذا لم يخرج عروة يمكنكم توكيله فوافقوا، هم ارتاحوا نفسيًّا لأن عروة أصبح في عدرا وذهبت وزرته في عدرا وزرت أيضًا أصدقائي من درعا أيضًا تم تحويلهم إلى القضاء العسكري بسبب الثورة فزرتهم جميعًا.

لا أعلم إذا زاره أهله أو لا، أمه كانت في درعا أمه وابنة فراس -نور- وأنا لا أعرف إذا كان فراس وإياس وباسل قد زاروه وأنا لا أتذكر.

قدمت له دفاعًا مرفقًا بإخلاء سبيل لعروة فرفضه قاضي التحقيق فاستأنفته أمام قاضي الإحالة فذهبت حتى أراه عند قاضي الإحالة وكنت أريد الذهاب إلى السجن أو أنني كنت أريد إحضار بطاقة زيارة لفراس وباسل وإياس حتى يذهبوا إلى السجن، وتمامًا كان هكذا المشهد ونحن في فصل الصيف في حزيران/ يونيو وباسل وإياس يقفون في بهو القصر العدلي وأنا ذهبت إلى الاستئناف إلى الطابق الأخير فوجدت أنه تم توقيع إخلاء السبيل، وهنا باسل يصف المشهد وهو رآني أقفز وأنا أمسك بإخلاء السبيل بيدي وأقول: عروة سيخرج اليوم وهم لم يستوعبوا وقد مر أسبوع بالضبط منذ إحالته إلى القصر العدلي، فقالوا: إذًا سوف نذهب ليلًا حتى نحضره فقلت لهم: ولكنني سوف أذهب حتى أخبره بنفسي أنه سوف يُخلى سبيله فقالوا: هل سوف تذهبين إلى عدرا حتى تخبريه؟ فقلت لهم: نعم أنا ذاهبة إلى عدرا فذهبت وطلبت عروة وأنا ذهبت بكل الأحوال حتى أزور رفاقي السجناء وطلبت عروة فجاء عروة إلى الزيارة وطبعًا رفاقي جدًّا محافظون وهم من درعا فقلت لعروة: أنا جئت حتى أخبرك أنه اليوم ستخرج أُخلي سبيلك، فخرج عروة في الليل وأحضره من السجن في الليل باسل وإياس وفراس.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/17

الموضوع الرئیس

بداية الثورة في سورية

كود الشهادة

SMI/OH/123-09/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

نيسان/ أبريل - حزيران/ يونيو 2011

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-سجن دمشق المركزي (سجن عدرا)محافظة دمشق-ساروجةمحافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

سجن عدرا / دمشق المركزي

سجن عدرا / دمشق المركزي

القصر العدلي في دمشق

القصر العدلي في دمشق

إدارة القضاء العسكري - نظام

إدارة القضاء العسكري - نظام

الشهادات المرتبطة