انطلاق الربيع العربي وصداه في سوريا وبدء المظاهرات
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:20:10:04
أريد البدء بدوما قبل الربيع العربي، وكان يوجد الكثير من المفارقة الغريبة أنه بالنسبة لي دوما هي مكان المتنفس والتحرر، وأنا كنت أذهب بمناسبات الاتحاد الاشتراكي؛ لأنه يوجد كتلة كبيرة من الاتحاد الاشتراكي هناك، نذهب ونأخذ مكانًا في دوما مثل منتزه، وكنت أتأخر حتى أعود إلى المنزل، ونجلس شبابًا وبناتًا، ونتناقش، واحتفالات وكان متنفسًا، وفي لحظة تشعر بأن هذا المكان خارج سورية، ويحصل فيه نشاطات لها علاقة بالحزب، لأنه كان يأتي ضيوف ليس لهم علاقة بالحزب، وكان شيئًا جدًّا ممتعًا.
وخاصةً عندما بدأت أذهب إلى مخيمات الشباب القومي العربي، وكان معظم رفاقي من دوما وأغلبهم من الاتحاد الاشتراكي، وهم أساسًا يعرفون والدي قبلي، أو كان والدي مسؤولًا عن حلقتهم كشباب، فأصبحنا أصدقاء، وهذا غير تمامًا الفكرة يعني الدمشقيون من داخل السور، والفكرة التي يأخذونها عن هذه المناطق، أو من خلال عملي كمحامية كنت أعمل في محاكم الريف فمر علي عجائب من أهل دوما، وحصلت معي قصة خلال الثورة، وهي حصلت قبل خطبتي بيوم.
أصدقائي كانوا أشخاصًا علمانيين، وعدا أنهم يدرسون في كليات عالية، وأخواتهن البنات يدرسن في كليات عالية هندسات وصيدلة وطب في جامعات ليست خاصةً، يعني هم حصلوا على مجموع جدًّا عال، وكانوا كلهم موسيقيين ومثقفين جدًّا، وتعرفت على الكثير من الأشياء في الحياة من خلالهم، والكثير من الكتب قرأتها، وهم نصحوني بها، والكثير من التجارب عشتها هم نصحوني بها، وأخذت أحضر مناسبات أو حفلات موسيقيةً معهم، هم الذين عرفوني على هذا العالم رفاقي من دوما. وفي ثقافتنا لعمر معين ونحن كبنات نسلم على الشباب باليد، وأنا أول مرة بدأت أقبل أصدقائي الشباب كانوا رفاقي من دوما، والشيء الوحيد الذي كنت أراه في دوما أنها مختلفة قليلًا عن باقي المناطق، أو بشكل عام في ريف دمشق كل البنات محجبات، وهذا هو الشيء الوحيد، وهو لا يغير ولا يقدم ولا يؤخر، ولا يعبر عن أي شيء إلا عن قناعات معينة، وفي فترتها أساسًا من عام 2005 حتى عام 2010 يعني هذه السنوات الستة أنا أكيد لم أكن أريد أن أتحجب، ولكن هويتي الدينية ليست واضحةً بعد، والأفكار تأخذني وتعيدني، وأحيانًا أصوم وأحيانًا أصلي، ولا أزال أتأثر بالمحيط العام وجو عائلتي، ولم أستطع تكوين شخصيتي حتى بدأت الثورة.
كان هذا العالم وهؤلاء الأشخاص هم شيء جدًّا لهم شيء في داخلي، وفي مسار متواز داريا، وأنا أيضًا كنت أعمل في محكمة داريا، وكنت على اطلاع بالنشاط الذي حصل في داريا، والأشخاص الذين اعتقل بالشيء الإسلامي النوعي الذي كان يحصل في داريا يعني لا يمكننا إلا أن نذكر الشيخ عبد الأكرم السقا بهذه المناسبة، وغياث مطر وحازم مطر، ويحيى شربجي، وكل عائلات داريا الذين أنا أعتبرهم أول من خرج بنهج لا عنفي في سورية من أواخر التسعينات وأوائل الـ 2000، كنت أصغر من أن أتابعهم كناشطة أو محامية، وكانوا ولا يزالون مثالًا، وكنت منتبهةً كثيرًا لهذه التجربة التي يوجد فيها خط حديث للنضال، وخط حديث للإسلام نفسه، وفي مكان مثل داريا ترى اختلاطًا كرجال ونساء هم في صف واحد بكل أنواع النشاط، وترى المرأة التي دائمًا محجبة هي مثال للمرأة المتحررة بشكل متوازن وسليم، وترى الأزواج كيف يشجعون زوجاتهم، والذكور كيف يشجعون أخواتهم البنات على أن يكنَّ ناشطات وفاعلات في المجتمع، يوجد شيء نوعي، وهذا جدًّا مهم في تلك الفترة ولاحقًا، أنه إذا كانت الأغلبية في سورية سنةً، وأغلبية السنة محجبات فهذا لا يعني أنه يوجد أي طابع ديني، كما الغرب يحب أن يرانا بصورة نمطية معينة.
دوما وداريا كانتا بالنسبة لي يوجد شيء جدًّا نوعي فيهما.
التشابه: كان يوجد قواسم مشتركة في نواحي، ويوجد اختلاف في نواحي، يعني في دوما كان يوجد تياران، أبرزهما: التيار السلفي، والتيار الناصري. والتيار الناصري كان نوعيًّا، وهذا برأيي وهذه ميولي، وأنا لست ناصريةً، ولكن بالتأكيد هم أفضل من السلفية، ويحاول أن يفعل شيئًا، وأريد أن أذكر عائلة وهبة، الدكتور عدنان وهبة.
في داريا كان يوجد نضال بطريقة ما، واستخدام الإسلام بطريقة ما، وطريقة جدًّا مدروسة، وجدًّا لطيفة، وإذا هكذا كان الدين في الحياة -بغض النظر عن الدين- فهو شيء جدًّا ممتع سوف يكون.
لا أريد ان أبكي لكن عندما أتكلم أشعر بأن غياثًا ويحيى يعيشون في رأسي.
حتى في هذه الفترة التي كان يوجد فيها الكثير من القمع، وسورية لم تكن منفتحةً، كان نساء هؤلاء الرجال الذين اعتقلوا في داريا كنّ يحركْن العالم بقضيتهنّ يعني: منظمة العفو تدخلت، ولكن كان يوجد تواصل يعني مثلًا: عندما اعتقل والدي أنا ذكرت أننا لم نعرف ماذا حصل بوالدي؛ لأنه حصل كمين، وهو من المفترض أنه ذهب إلى لبنان، ووالدي حتى يسمع أخبار العالم لأنه لم يكن يوجد صحن لاقط، فكان يستمع للراديو، وتحديدًا مونت كارلو ولندن، وإسرائيل، ودائمًا كان لدينا جميع أنواع الراديو بما فيهم الأثري الكبير، وكان يوجد راديو على شكل منزل ياباني، ودائمًا والدي يستلقي والراديو على أذنه، وعندما اختفى وكشكل من أشكال الحنين بدأت أمي تفتح الراديو، وسمعت والدتي بعد يومين الساعة 6:00 صباحًا من إذاعة إسرائيل أن والدي معتقل، وطبعًا نقلت الخبر إذاعة مونت كارلو ولندن، ولكنها سمعتها من إذاعة إسرائيل، والغريب أنه في عام 2016، وهذا له علاقة حتى لو بعد زمن، أنا تعرفت على خالي الكبير في ألمانيا، فوجدت في مكتبته كتابًا لمنظمة العفو الدولية، والكتاب تم إصداره في عام 1993، وبدأت أبحث في الكتاب فوجدت فقرةً وهي تقرير سنوي عن كل العالم، ففتحت على سورية فوجدت اسم والدي، وكان الأمر جدًّا غريبًا، فأخذت الكتاب من خالي وأشرت إلى مكان الصفحة المذكور بها اسم والدي، وأطلعت والدي عليها، وقلت له: انظر منذ متى منظمة العفو الدولية تذكر أنك معتقل.
في تونس ومصر يوجد مجتمع مدني وليس مثل سورية، وفي سورية لا يزال يوجد محاولات، ويوجد مجتمع مدني حقيقي كان يجهز لحراك حتى يأتي وقته، وأنا كنت أسمع، وأنا لا أستمع إلى الأخبار كثيرًا حتى الآن، وكنت أسمع من رفاقي الذين أعرفهم توانسة ومصريين، ولكنني لم أتخيل أنه ستحصل ثورة حتى حصلت، وحرق البوعزيزي نفسه، وعندما سمعت القصة وبدأت أشاهد التلفاز يعني: لأن اختصاصي جنائي نحن نعرف بأن القتل عن طريق الحرق أو الغرق، يعني الإحراق أو الإغراق هو أصعب أنواع الموت، فشحص حرق نفسه يعني هو يعذب نفسه بهذه الطريقة، فكم وصل هذا الشخص إلى درجة من القهر! وانفجرت الدنيا بعدها.
وفي نهاية عام 2010 كنا طوال الوقت على التلفاز، ونشاهد المظاهرات في تونس، وقلبنا يرقص، لأننا نحن عائلة كاملة جالسون أمام التلفاز، وقلبنا يرقص حتى حصل فجأةً في منتصف الليل، وعلى الأخبار وضعوا الشخص الشهير الذي بدأ يقول: ابن علي هرب، وبعدها هذا المسن الذين يجرون مقابلةً معه، ويقول: لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية، ونحن لم نستوعب بعد، فبدأت في مصر، وفي وقتها لم أذهب بعد إلى تونس، ولم أزر تونس، ولكن أنا زرت مصر مرتين.
طبعًا النظام المصري مارس العنف أكثر من تونس، وبدأنا نتراهن، وأنه لن يسقط مبارك بسرعة كما ابن علي، وكنا نجلس في ساروجا جلستنا المعتادة في يوم الخميس، ونعطي آراءنا، ونفكر بأنه يجب أن نحركها.
في يوم الجمعة أيقظني أهلي، وقالوا لي: سقط مبارك، تنحى. وكانت المرة الأولى التي أسمع فيها كلمة: الرئيس المتنحي، ونحن كانت اجتماعاتنا في يوم الخميس، وجهزنا أنفسنا للذهاب إلى ساروجا حتى نحتفل، هنا بدأنا نجلس ونخطط ونفكر، وطبعًا كان يوجد اعتصامات أمام السفارة التونسية، وأتذكر في وقتها أن عم أختي والد زوجها توفي، هو أضاعنا في التوقيت ولم نذهب إلى مظاهرة السفارة التونسية.
وفي وقت مظاهرة السفارة المصرية نحن كنا مجتمعين أمام القصر العدلي، ويوجد شيء اسمه: تمثال صلاح الدين على باب سوق الحميدية، وكان يوجد كتائب من المخابرات جاءت مع الباصات، ونحن بدأنا نجتمع قبل وقت، ولم ينجح الأمر.
وبدأت في ليبيا وكانت نهفات القذافي جدًّا ممتعة، وأنه هو الثائر الأول، ومشكلته بأنه ليس رئيسًا، وإنما قائد ثورة من أجل ذلك لا يستطيع أن يقدم استقالته، وهذا الإنسان جدًّا طريف يعني هو خسارة للبشرية.
وبدأت في اليمن، وبدأنا نفكر: ماذا سوف نفعل؟ وكنا نجلس ونتناقش، وكالعادة أنا كنت البنت الوحيدة، والجميع شباب، وفي لحظة كنت أحس أن البنات لا يمكنهن أن يفعلن شيئًا فقط الشباب، وكنت دائمًا أقول لهم، وهم يفكرون ماذا سوف يفعلون؟ وخاصةً أنه في مناطقهم في دوما الأمر متاح أكثر من دمشق، وهم يذكرون أنهم سوف يقومون بهذه الخطة، وأقول لهم: أنا سأغني في ساروجا أين وجوههم، وأين أصواتهم؟ (أغنية مشهورة لفيروز) ونضحك.
في هذه الفترة حصلت قصة مظاهرات الحريقة في شهر شباط، وهذا كان شيئًا لا يحصل في الأحلام، وأصبح لدينا الكثير من الأمل.
صهري السابق كان يعمل في [سوق] الحريقة -صهري السابق قبل أن يتطلقوا- وحصلت الحادثة أمامه.
هذه الحادثة وعلى عفويتها ولا أريد أن أقول بساطتها؛ لأنها في بلد مثل سورية ليست بسيطة، وهذا أعطانا الكثير من الأمل حتى يبدأ التحضير لاعتصام [وزارة] الداخلية، وطبعًا يبدو بأن الأمن كان يعرف أساسًا بالقصة، وأنا كنت أريد أن أخرج من القصر العدلي، وكان يوجد عدد هائل من الأمن في القصر العدلي، وأيضًا أخطأت بالوقت، وعندما وصلت وجدت أنه تم اعتقالهم، فتعود وتصاب بالإحباط؛ لأنها لم تنجح معنا، وعلينا التفكير مجددًا.
لم نكن نتناقش كثيرا، ولكن والدي هنا تمامًا كان يجلس أمام التلفاز على أخبار مصر وتونس، ويخطط للمظاهرات التي سنقوم بها في السفارات، هو ذهب إلى السفارة الليبية والتونسية، وهو كان يخطط وينظم، والآن يوجد حس عروبي تحرك، وهو كان جالسًا وكأنه يتأمل يعني: أنت إذا أردت صناعة أكلة اليبرق (ورق العنب) فكم سوف تتعب؟ ولا تصدق متى تضعهم بترتيب في الصحن، وترى هذا المنظر، ووالدي كان هكذا، يعني والدي كان شخصًا جالسًا ويشاهد خلاصة تعب أكثر من 50 سنةً واعتقالات.
الأشخاص الناشطون: يعني أكيد لا يوجد أي ناشط برأيه بأنه سيغير النظام، أو يصنع العالم الصالح الذي نحلم به، الأشخاص الناشطون هم يعملون حتى يحركوا العالم، حتى جميعهم يستطيعون المواجهة، وعندما تجد أن الناس تحركوا أن تشعر أنك أعطيت نتيجةً، وكان والدي مستمتعًا ومبتهجًا، كان جدًّا سعيد بالذي يحصل، وهو يعرف أنه يجب أن يحصل عندنا، وهو برأيه أنه يجب علينا التحضير لحراك لأنه قد يبدأ بعد 5 سنوات.
جاء يوم الجمعة 18 آذار/ مارس (جمعة الكرامة)، وأنا في يوم الجمعة أنام لأنها عطلتي، فأيقظوني، أيقظني والدي، وقال لي: استيقظي بسرعة، درعا يوجد فيها مظاهرات، قفزت وذهبت إلى الصالون، وبدأنا نقبل بعضنا في المنزل ونبكي ونبتسم، ولم يعد يوجد مجال لا يمكن لأحد احتواء الناس، ووالدي كان لديه شعلة التمرد أكيد موجودة، ولكن يوجد حكمة الشخص الذي أصبح عمره 60 سنةً، والذي قضى عمره في هذا العمل، جعلته يبدأ يخاف، وبالصدفة كان رفاقي من أهل دوما قد طلبوا من والدتي أكلة "شيش برك" في يومها على العشاء، يعني هم عزموا أنفسهم، ولكنهم جهزوا لي مفاجأةً، حيث جاءت صديقتنا هي وأمها وأختها من الجزائر، وهم جهزوا لي مفاجأةً، وأحضروها معهم، ووضعنا الشيش برك، وأكلنا، وأغلب الموجودين كان والدي هو المسؤول عنهم في الحزب، وبدأوا يتحدثون، وهذا الحديث حتى إذا مت لا أنساه، وبدأنا نتحدث وقالوا: إنه في الجمعة القادمة سوف تحصل في دوما، فقال لهم والدي: ليس هكذا تحصل الثورات، سورية وضعها مختلف، ولن يحصل السيناريو المصري في سورية، هو من سوف يدخل السلاح، وسيجعل الطائفية تعشعش بنا، وسوف يحضر كل دول العالم إلينا، وبالطيران سيضربنا وكل ما قاله والدي حصل، وحتى الآن لا يوجد قرار في الحزب، ولكن إذا أنتم قررتم أن تخرجوا في 25 آذار/ مارس، وحتى لو لم يوجد قرار حزبي فأنا سوف أكون معكم، أنا هذا رأيي، ولكن هذا لا يعني أنني لن أكون معكم، سأكون معكم.
نحن أحيانًا كبشر نحن نعرف المنطق ماذا يقول، ولكن العاطفة
أنا عندما أردت الخروج في أول مظاهرة كنت أريد أن أقول بصوت عال: "الشعب يريد إسقاط النظام" لم يكن عندي مشكلة أن أموت بعدها، ولكن أريد أن أفعل هذا الأمر وأموت، وأعتقد هكذا كان يريد والدي، على الأقل يريد أن يقولها في الشارع بعد كل هذه الاعتقالات.
جاء يوم 25 آذار/ مارس فقال والدي: لا يمكنك الذهاب معي. ولكن أنت قلتَ لي إذا كنتُ مريضةً، ولا أستطيع أن أخرج في مظاهرة فكنت ستأخذني غصبًا، فقال: في دوما لا نعرف الوضع، وفي دوما لا يوجد بنات، ومن المستحيل أن يوجد بنات، فذهب لوحده، وأنا في وقتها أصبت بالجنون، وبقوا حتى الساعة 12:00 ليلًا، ويوجد الكثير من البنات يعني بنات من خارج دوما، وغير محجبات.
وعاد والدي في الليل، وكان في وقتها والدي بسبب السجن في المنفردة لديه روماتيزم في كل جسده، وفي الربيع يتحرك معه، وكان في وقتها قد تحرك معه الروماتيزم، لدرجة أنه خلال المظاهرات وصلنا إلى مرحلة بدأنا نحن نطعمه بيدنا، ولكنه كان يريد الذهاب إلى المظاهرات، وتشاجرنا لأنه بالفعل كان يوجد بنات، ثم أنه أنت الشخص الذي عقلك نوعي، ولا يوجد لديك بنت لا تعمل، ولا بنت لم تنهي دراستها، ولا يوجد لديك بنت… تقول لوالدها أو زوجها أو أخيها أعطني أحتاج… يعني إذا أنا البنت التي مثلي لم تذهب حتى تكسر قصة عدم وجود بنات فمن الذي سيقوم بذلك؟! فأنا زعلت وهو راضاني، وقال سيأتي الوقت، حتى اقتربت الجمعة التالية، فقال: أيضًا لن تخرجي، فقلت له: ولكنني سأنام عند ليلى وهي صديقتي الجزائرية، كانوا قد استأجروا منزلًا في ساحة الشهبندر، وقلت له: سأقضي الجمعة معها أريد التسلية معها، لأنه اقترب سفرها، ولا يمكنني أن أجلس وأنزعج، وأنا أشاهد التلفاز، فقال: حسنًا.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/08/17
الموضوع الرئیس
بداية الثورة في سوريةصدى الربيع العربي في سوريةكود الشهادة
SMI/OH/123-07/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2010-2011
updatedAt
2024/06/25
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-منطقة دومامحافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة ريف دمشق-مدينة دوماشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية
منظمة العفو الدولية