مرت أزمات 2014 في وقتها بشكل جيد، وأنا بعدها أصبحت أحضر اجتماعات المكتب التنفيذي الذي كان يستمر إلى 7 أو 9 ساعات، ونصفهم لتشغيل "السكايب" من أجل جماعة المهجر (هيئة التنسيق في المهجر) على "السكايب". 

وهم كان لديهم شيء مثلًا مكتب للنساء لا أحد يأتي إليه -وبعدها أصبح والدي هو رئيسه- فأصبحت كل النساء تذهبن [إليه]، ومكتب للشباب، وبعدها أسسوا مكتبًا لحقوق الإنسان. ويحضر الاجتماعات أحزاب ومستقلون، ويجب أن يكون هناك نصاب معين وإلا لا يحصل الاجتماع، و[يحصل] على "السكايب" لأنه يوجد فرع في المهجر لهيئة التنسيق. ولكن أنا بالنسبة لي هذا الحديث جدًا ممل، يعني أنا لا أعمل سياسة أو لا أعمل سياسة بهذه الطريقة، لأنه بالنهاية كل شيء نفعله هو سياسة، وأنا أحس أن [هذه الـ] 8 أو 9 ساعات هي هدر وقت حتى نأخذ قرارًا، هي فقط [تضييع] للوقت وأحيانا يستمر الاجتماع إلى اليوم الثاني، يعني نعود في اليوم الثاني صباحًا وأنا بالنسبة لي هو استنزاف طاقة ووقت، يعني نحن حتى نصوت على قرار يكون قد حصل شيء في الخارج، ونحن لا نعلم، وهذا القرار يصبح بدون فائدة، يعني مثلًا المؤتمر الفلاني هل نذهب أم لا نذهب؟ ونحتاج إلى 5 ساعات حتى نناقش نذهب أم لا نذهب!

المكتب التنفيذي ليس هرميًا، وهو أعلى شيء، [تعديلات مثل] تعديل في النظام الداخلي، مثلًا على مادة واحدة يمكنك أن تبقى شهرين، وأنا في الجامعة هذه المواد لم أكن مجدة بهم وأنا أتعب كثيرًا، وفيما بعد بدأوا يتشابكون مع الأكراد.