الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

إرهاصات الثورة في درعا والمحيط المجتمعي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:49:08

في تلك الفترة بين 15 كانون الثاني/ يناير إلى بداية آذار/ مارس [2011 - المحرر] كان الجو، متقلبًا

وغير طبيعي وهناك شيء يحصل مثلاً كنا كأطباء ولدي عمل بشكل متكرر في دمشق وكل فترة بسيطة

لدينا ندوة لشركة طبية ودائماً لدينا أمورنا وتحركاتنا، وفي تلك الفترة يأتيني الشخص من إزرع على

عيادة "الحراك" والأمني من درعا وبالعادة يسألونني عن أمر ما، ولكن هذه المرة بدأوا بـ: كيف الشغل

وكيف حالكم والأوضاع والنقابة؟ هل تلتقون معاً، سمعنا لديك روحات إلى دمشق كثيرة؟ إلى أين تذهب

في دمشق؟ وماذا تعملون؟ وماذا تتكلمون؟ 

حقيقة وطبيعة اللقاء في تلك الفترة بدأت تختلف عن سابقاتها، ومثلاً نذهب كأطباء إلى مطعم حميدة

طاهر، كأطباء وتلك الفترة كانت طبيعة النقاش تختلف عن سابقاتها، بأنَّ حديثنا كان على تونس وعن

مصر وهذا الحديث، وإن كان في تلك الفترة هو طبيعي ولكن في سورية لم يكن طبيعيًا، لا أحد يستطيع

أن يتكلم عن الحرية والديمقراطية وأن الرئيس قد تنحى والشعب ثار والمجلس العسكري تدخل أو لا،

وهذا كله يُقرأ بإسقاط على حالاتنا وكأنك تتكلم علينا وصحيح أننا نتكلم عن رئيس مصر ولكن هذا يشبه

رئيس سورية، وصحيح حين أيدت حراك مصر ضد الرئيس المصري فكأنك تؤيد حراكًا ضد الرئيس

السوري، فكانت طبيعة النقاشات تختلف فاجتماعاتنا ولقاءاتنا زادت عن سابقاتها وكذلك جلوسنا، وهذا

حرك الأجهزة الأمنية لاستقصاء ما يجري. 

في العام لا ولكن في الخاص نعم، في العام الناس كلها تقرأين في وجوهها وتعبيرها واندفاعها وقبولها

في نقاش ما يتم نقاشه تقرأ الفرح، ولم يكن أحد إلا وهو فرح بأنَّ زين العابدين هرب، ترك الرئاسة

وهذا الفرح هو فرح غريزي مثل حين نرى في مسلسل عندما يحصل حدث ما غير مألوف وفي

مفرداتنا التي عشناها وممكن الذين قبلنا، الذين عاشوا انقلابات وعاشوا التغييرات وفي فترتنا كلها لم

نسمع في تغيير رئيس ودستور وبمظاهرات وهذه أمور جديدة وفي المشهد العام تقرأين الناس فرحة بما

يجري. 

وفي الخاص يحصل بأنَّ سورية قادمة على الطريق وهذا لا نستطيع أن نتحدث به أمام الكل وفي كل

الأوقات ولكن في جلساتنا الضيقة جدًا نتكلم، ومرة كنا جالسين في إحدى المضافات وكانت قناة

"العربية" وهي تكتب في الزاوية لديها أو "البي بي سي" ويكتبون سورية فذهب راكضاً نحو التلفزيون

ونحن بشكل لفت انتباهنا، ما به؟ هل أصابه شيء؟ فقال أحدهم: يا الله يا الله متى سيحصل هنا بدل

مصر سورية وبدل تونس سورية وبدل ليبيا سورية، وواحد آخر من شلتنا الضيقة كان كوميديًا، وكنا

نجلس في المضافة ومجهزين العشاء في جلساتنا آخر الأسبوع الخميس والجمعة وهو آت من الباب يُقلد

الشخصيات الإعلامية في التلفزيون - هذا وقد جاءنا ما يلي، الرئيس السوري بشار الأسد يتنحى عن

الحكم ويسلم نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع رئاسة الجمهورية ويعتقد أنه خلال ساعات أو أيام

قليلة سيتم الإعلان عن أول حكومة جديدة في سورية بعد التغيير- يتحدث بذلك وهو داخل إلينا، بمعنى

هذا الواقع الجديد بدأ يأخذ جزء من خيالنا وواقعنا بالحركات التي نتحرك بها وهذا طبعاً كان موجودًا. 

ونعود لعنصر الأمن وكان يسألني أين ذاهب؟ وأين آتي؟ وكان قبل ذلك لدينا سفر إلى تركيا وذهبنا

إليها بمؤتمر طبي وكان فيه من كل أطباء سورية من كل المحافظات فقال: دكتور المؤتمر التي ذهبت

إليه لم تحكي لنا عنه، فقلت: والله نسيت قال: أين ذهبتم؟ قلت: إلى تركيا وأين في تركيا؟ قلت: على

المدينة الفلانية وأين جلستم؟ وماذا فعلتم؟ شو قعدنا؟ مؤتمر طبي، كل الأطباء راحوا عليه؟ لا بعض

الأطباء ذهبوا وليس جميعهم، لماذا لم يذهب كلهم؟ فقلت: يا رجل لدينا 30 ألف طبيب هل يأخذونهم

كلهم؟ لا يستطيعون، فقط يأخذوا الأطباء الأكثر شهرة أو الذين يأتون بفوائد للشركات الطبية يأخذونهم،

كم يوم بقيتم؟ والله بقينا يومين ثلاث، أي معقول هذا الموضوع يحتاج يومين أو ثلاث؟ هل هذا الشخص

الذي يسأل أمي أو هو يتغابى ليسحب الكلام، يعني دكتور هذه الجلسة كلها معقول كلها عن الطب أم

تكلمتم بشيء آخر؟ طبعًا يُوجد محاضرات وخارج المحاضرات، البعض يأخذ زوجته ويذهب معها

للتنزه، والبعض يأخذ معه العود (آلة موسيقية) للعزف، ومن أراد الأكل، يأكل، ومن أراد السباحة

يفعل، مؤتمر يا رجل، نحن في فندق، فقال: هل من المعقول أن تلك الجلسات لم يتم الحديث فيها عن

أمور أخرى، قلت: لا لم نتكلم بشيء آخر، نحن أطباء ونتكلم عن عملنا في الطيب أو اشتريت شقة في

صحنايا أو فيلا في اللاذقية، أنا اشتريت بحمص، أنا اشتريت.. هذا ما يتحدث به الأطباء. وفي تلك

الفترة زادت الزيارات الأمنية ليُدققوا في كل جلساتنا وطلعاتنا ماذا نعمل؟ ونحن في المستشفى سألت

هذا التدقيق الأمني على من صار والحقيقة لم يحصل على الكل ولكن على بعض الجهات التي بالعادة

يحصل وراءها تدقيق أمني، بعض الزملاء الأطباء الموجودين في المشفى الوطني أتى إليهم عناصر

الأمن بنفس الطريقة والتوقيت وتقريباً سألوهم نفس الأسئلة، وقسم منهم الآن في المعتقل، ومنهم خارج

سورية وفي داخل سورية ومنهم الدكتور علي محاميد رحمه الله من الأشخاص الذين أتوهم الأجهزة

الأمنية في ذلك الوقت. 

بالعكس بدأنا نتكلم عن تحليلات وفي أحد الجلسات حصلت مُقارنة بين سورية ومصر وطبيعة النظام

المصري وهامش الحرية التي كان يُؤمنها النظام المصري، وتعداد المخابرات المصرية وتعداد الجيش

المصري وإذا حصل الحراك في سورية، هل سيكون الوضع المصري مختلفًا عن سورية، وكان

الانطباع العام أنَّ لدينا تحركات في دول فيها أجهزة مخابرات مثل أجهزتنا وأكثر وبعض الدول لم تكن

تتخيل أن يحصل فيها تحرك مثل اليمن ويحصل لماذا لا يحصل لدينا؟ والبعض متفائل حين يحصل

حراك ستسقط الدولة السورية خلال أيام، وهذا النظام يمثل علينا أنَّ لديه دولة وجيش وأمن واقتصاد

وهو أضعف من ذلك بكثير، وبعضهم يقول: هذا النظام لديه دعم دولي وهذا الرجل مصالح إسرائيل

وقد أعطاهم الذي يُريدونه، وإذا حصل شيء إسرائيل لن تتحرك، وكانت خلاصة النقاش نحن ذاهبون

إلى حراك وإلى تغيير وكل مرة يحصل تغيير إيجابي في إحدى دول الربيع العربي كان يُمثل روحًا

جديدة في طريق الثورة، وانتظروا معقول في تونس تمت وفي مصر واليمن تتحرك وليبيا تتحرك

إيجابيًا إلا نحن، لا أخي هذه مسبحة وستمضي على الجميع وسيحصل لدينا شيء. 

والقضية كان لدينا بين نصف شهر واحد (كانون الثاني/ يناير) إلى الشهر الثالث (آذار/ مارس) لدينا

هذا الحراك الأمني المتزايد وطبيعة الاجتماعات والنقاشات بين الناس بدأت تأخذ شكلًا مغايرًا، وأذكر

تلك النقاشات بدأت تأخذ جزءًا من عياداتنا وحياتنا المهنية وحياتنا الخاصة، وأذكر ذات مرة كنا

مدعوين في نوى إلى عشاء وكان عزيمة عائلية كبيرة وسنخرج في سيارتين سيارتي وسيارة الدكتور

ياسين (ياسين الحريري)، وسنخرج بشكل مزدحم لأنَّ العدد كبير وقلنا سنذهب أو لا، وقلنا الناس قد

تكلّفوا ولكن ممكن يحصل أي تطور وربما يحصل شيء ونحن هناك، أصبح هناك حساب لأي حركة

من حركتنا أن لا تؤثر على وجودنا في درعا وأن يحصل شيء ونحن هناك.

وأذكر ونحن عائدين في هذا المشوار أعلن حسني مبارك تخليه عن السلطة، فصرنا نُشوح (نعطي

إشارات) بالأضواء حتى وقفنا أمام بعض، فقال دكتور ياسين: افتح الأخبار قال حسني مبارك تنحى

وقلنا كلنا في السيارة "الله أكبر"حسني تنحى، وقلنا الأمور صارت في خير وصار يأخذ جزءًا من

حياتنا المهنية، أننا مثلاً يوم الأربعاء سنجلس مع بعض، لدينا العيادات يا أخي فكنا (دعنا) وصرنا نتكلم

مع السكرتير لدينا ونُغير البرامج ليكون وقت لنلتقي وندرس ونقول ما يحصل وما المتوقع حدوثه؟

وأيضاً موضوع الخطابة والشيخ مطيع البطين وهو جاري وقريب عليَّ وجامع موسى بن نصير في

حارتنا الذي يخطب فيه، وأيضاً كان لديه منع من الخطابة أو تدقيق على الخطابة وأعتقد أن الشيخ مُنع

أن يخطب وكذلك بفترة ليست طويلة، أحمد صياصنة أيضاً أتاه أمر فيما يتعلق بالخطابة وآخرين. 

وأذكر قصةً ونحن في "الحراك" عيادتي المسائية أو المكان الذي كنت ساكنًا به قبل أن أسكن في درعا،

كان يوجد مجموعة من الشباب يشبهون المجموعة التي كنا سابقاً في درعا وكنا كل أسبوع نجتمع مع

بعضنا، ونشاط اجتماعي ليس له خلفية دينية ولا سياسية ولا شيء، وكان في الحراك مدير وأساتذة في

المدرسة والدكتور الذي يُداوم في المستوصف، وبعض المشايخ، وكان شيخ في الحراك وكان يخطب

خطبًا جهنمية وفريدة من نوعها، وكنا نتكلم لأصدقائنا أين تصلي الجمعة؟ ونقول اذهب إلى فلان،

ويتجاوز في خطبته خطوطًا حمراء ويُحاول أن يُشير إلى فساد الحكومة والدولة، وواجباتها وإلى كذا،

ويستشهد، انظروا إلى خالد بن الوليد ماذا يفعل ويا ليت قادتنا يكون هذا نبراسًا لهم، وكثير من الناس

في الجامع يبكون في خطبته، وكان جزء من مجموعتنا وهي لها نفس أهداف مجموعة درعا، من لديه

ضيقة مالية ومن بحاجة إلى عملية ولا يوجد معه المال؟ والجامع بحاجة لمازوت في الشتوية، ودار

أيتام وأي شيء فيه عمل خيري ونجلس مع بعضنا ونعمل في هذا اللقاء عشاء، وكان كل أسبوع عند

شخص، ومن الملاحظ في وقتها ونحن لم نقرأها إلا نوع من أنواع البخل، وحين يأتي الدور إلى هذا

شيخ الجامع، كان يُلاقي شغلة (يضع أعذاراً) ويلُاقي حجة أنني لن أستقبلكم. 

ومن ضمن الأمور التي نُوقشت في ذلك الاجتماع أن هناك يوم الخميس، مجموعة من الشباب قد ركبوا

باصًا وذهبوا إلى شيخ في دمشق، ويحضروا درسًا، وبعد ذلك يصعدون إلى الباص ويأكلون الحلوى

ويعودون، ومنها نشاط اجتماعي جيد ومنها يقولوا هذا الشيخ جيد، وبذات مرة قالوا: دكتور لماذا لا

تذهب معنا إلى الشيخ، والشيخ معروف لن أذكر اسمه وأي شخص سيرى الحلقة أو التسجيل ويسمع أنَّ

شباب يذهبون إلى دمشق سيعرفونه، وأعتقد أنه توفي، وهذا النوع من المشايخ معروف وكانوا يأتون

إليه من ريف دمشق، من حمص ومن المحافظات الثانية، وكان شيئًا يشبه المريد، وأنا حذر بهذه الأمور

والنفاق والدجل لا أحبه، ومحاباة السلطة كثيراً لا أحبها، فقالوا لي: دكتور لماذا لا تذهب كل الشباب

يذهبون إلا أنت؟ وأنا أقول: لدي عمل وقالوا: أي يا دكتور العمل يجب ألا يلهيك عن مشايخك والأمور

الدينية، وعملوني مقصر تجاه الدين، لم أرغب بالقول لهم: إنني لا أحب أن أذهب لمثل تلك الأمور،

وبما أن الدولة سمحت بها وتشجعها وأنتم كلكم موظفين وتذهبون، معناها أني أعرف ذلك الشيخ دون

أن أذهب، وأعرف طبيعة الطبخة، لكني لم أستطع قول ذلك لهم فقلت: لست متفرغًا وحولوها لتقصير

في الدين، وقلت: ممكن أن أرى الشيخ ماذا يعطي؟ قال تمام أنا آتي لك بالسيديات (أقراص مدمجة)

خاصته، وهي تملأ السوق على فكرة، وحين جاء بالسيدي ووضعته في الكومبيوتر كان مليئًا

بخزعبلات، وفيه آيات قرآنية وفيه رياء ونفاق ومعجزات لم تحصل مع النبي وفي شيء نوع من أنواع

اللعب بالعقول، للأمانة لم تكن تقترب من موضوع السلطة، لكنها كانت نوعًا من أنواع التدجين ونوعًا

من أنواع المشيخة التي تدعم السلطة ووجودها، إما هي تلهي الناس أو تحشد الناس في المكان غير

الصحيح، وأنا لم أقتنع في هذا الموضوع ولم أشارك معهم في هذا الأمر وحين حصلت الثورة، هذا

الشيخ الذي كنا ندعمه ونحبه ونحضر عنده، ونحشد الناس أن تحضر عنده ظهر أنَّه من أكبر الموالين

للسلطة، ومازال إلى الآن مع النظام وتبين أنه من جماعة النظام، وكأنَّ النظام كان يشعر في نوع من

الضغط على الناس، وكان يسمح بمتنفسات ولكن تم تشغيلها بدقة هو الذي يسمح لها، ومسموح لهذه

الأنماط من الأشخاص أن يتكلمون بالطريقة الفلانية وبالحدود الفلانية وأكثر من هذه الحدود لا يُوجد،

أو ربما الهدف من نشر هؤلاء المشايخ معرفة الناس الذين ممكن أن ينجذبوا إلى هكذا خطاب وبالتالي

قياس حرارة الشارع من خلال هؤلاء المساجد وأعتقد أن الفكرة أصبحت واضحة.

هذا لم يُغير من حماسنا واندفاعنا تجاه أنَّه سيحصل شيء في سورية مفيد ويبني سورية أجمل من هذه

الدولة القمعية الأمنية الموجودة، وفي دليل ذلك حتى الذهاب إلى هذا الشيخ وأعرف أن ستسبب لي

وجع رأس قلت لن أذهب وليس فقط أنا، غيري لم يذهب.

بدأنا نسمع في تلك الفترة بعض الدعوات للتظاهر وللاجتماع ودعوات عبر "الفيسبوك" ودعوات ضيقة

عبر الاتصال، أنَّ يا جماعة سننتظر حتى الربيع العربي يمضي لوحده؟ هذه مصر غيرت وتونس،

وليبيا قامت القيامة، فنحن متى؟ وبدأت الدعوات لدى الناس، أننا يجب أن نتحرك وهذه من منظورين،

الأول: أنَّه أننا يجب أن نتفاعل بشكل عام بمعنى، أي دعوى تأتينا سواء داخليةً أو خارجيةً وأقصد داخل

المحافظة أو خارجها وليس خارج سورية، يجب أن نتفاعل معها والبعض يقول: لا لماذا لا نعمل

الحراك من عندنا؟ ولماذا يجب أن ننتظر أحدًا يقول أننا يجب أن نتحرك؟ وهذا تطور تدريجياً ومن

لقاءات ضيقة كنا نجلس خمس أو ست شباب في مكان واحد إلى أكثر 10 و 15 و20, وكنا نجتمع في

مكان واحد ثم أمكنةً متعددة وكله نقاش كيف سيكون بداية الحراك في سورية؟

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/10/22

الموضوع الرئیس

إرهاصات الثورة السوريةمحافظة درعا قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/130-12/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2010-2011

updatedAt

2024/05/06

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-محافظة درعامحافظة درعا-الحراكمحافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة