اجتماعات مجلس التعليم السوري في تركيا من أجل تطوير العملية التعليمية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:15:10:13
بتاريخ 28 آذار/ مارس اجتمع الدكتور عبد الرحمن الحاج أبلغني أنه [يوجد] دعوة المجلس (مجلس التعليم السوري) للاجتماع، اجتمعنا معهم كان النقاش في هذا الوقت عن أشياء تمس العملية التعليمية ألا وهي أول نقاش كان هو؛ طبعًا سألونا عن سبب تأخير وصول الكتب والجلاءات، لأنه هنا كانت مع نهاية.. فأنت عندما تقول نهاية شهر آذار/ مارس، يعني بقي نيسان/ أبريل و أيار/ مايو فبقي شهران [حتى نهاية العام الدراسي] ومازالت الكتب لم توزع في بعض المدارس أو في بعض الولايات، لأنه كانت تأتينا دفعات، يعني المطبعة ما تنهيه نجلبه ونرسل منها إلى سورية نرسل منها على حلب على إدلب على.. [حسب كل] نصيب للولايات، الشيء الذي أكدوه بهذه الجلسة بهذا الاجتماع هو وجود منهاج للغة التركية يُدرَّس في المدارس، لأنه نحن هنا في تركيا تم اعتماد أننا مثلما يقولون رد جميل للحكومة التركية، أننا نلغي إحدى اللغتين لأنه كان عندنا في سورية اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، مضطرون نحن أن نلغي إحدى اللغتين لمن هو متواجد على الأراضي التركية وتقديم اللغة التركية عوضًا عن اللغة الثانية، فكان الرأي الغالب أن اللغة العالمية الآن الموجودة هي اللغة الإنجليزية، إذًا نحافظ على اللغة الإنجليزية ونلغي في تركيا نلغي اللغة الفرنسية، ورغم أننا ما طلبنا إلغاء كتاب [اللغة] الفرنسية، لكن عندنا مادة ستدخل في الصف التاسع التي هي اللغة التركية بدل اللغة الفرنسية، يعني طالب (الصف) السابع والثامن إن أراد أن يدرس فرنسي يدرس، وطلبوا منا وكان مقترحًا من المجلس اعتماد اللغة التركية كمنهج، وطلب من الحكومة التركية من أجل إعطائنا منهاجًا، فنحن غير قادرين على تأسيس منهاج للغة التركية، إذا كان عندهم إمكانية أو عندهم منهاج جاهز يدرسونه لغير الناطقين باللغة التركية نأخذه نحن ويكون مستويات؛ مستوى أول ثان ثالث، مثل [منهاج] تومر اي بي سي ، اي 1 اي 2 بي 1 بي 2 (A-B-C، 1 A،A2، 1 B، B2)، ثم كان مطلبهم أنه هنا صار لدينا عجز بالمدارس، صار اكتظاظ كبير في العائلة ويجب أن نفتح مدارس جديدة، فكان الطلب الثاني هو التنسيق مع الولايات عبر مسؤول العلاقات السورية التركية لفتح أو الإيعاز لولاة الأمور للولايات بفتح مدارس جديدة للسوريين، الشيء الآخر الذي هو كان تحديد ختم موحد لكل المدارس، وتمديد سن القبول للصف التاسع، نحن كنا حددنا أن الصف التاسع مثلًا بالعام 2014 يلزم تكون مواليده مثلًا 2002، قالوا لا لم لا يكون الحر (تقديم الشهادة دون دوام)، نحن نتكلم عن الحر لماذا لا يكون الحر، كنا نأخذ كم هي المواليد للنظامي؛ قبله بثلاث سنوات يكفي، بعد ذلك قالوا: لا يوجد إقبال على التعليم من الطلاب، لم لا نفتح لهم (نفسح المجال)، فكان المطلب هو فتح سن التسجيل للطلاب الذين لم يحصلوا على تسلسل دراسي، بالإضافة كانت الشكوى الأساسية هي عدم وجود دعم مادي لهذه المدارس، وحتى الحكومة يعني عندما بدأنا هذه ما دعمها؟ دعم الشهر 200 ليرة، 250 ليرة، 400 ليرة ما كان يمثل شيئًا، أنت تدعمه شهرًا وبعد ذلك تتركه أربعة أو خمسة أشهر دون أي شيء، هو صراحة هم شهران وبعدها لا يوجد أي شيء، معناه لا يوجد أي شيء فلذلك كان هذا المطلب الأساسي لهم. طبعًا هذه المطالب مباشرة تم رفعها للدكتور عبد [الرحمن الحاج] طبعًا كان موجودًا الدكتور نحن مباشرة نجهز ملخص اجتماع ثم نرفعه للدكتور، أول شيء الذي هو كان أنه استلم الدكتور محي الدين بنانة، أول مطلب لبيناه هو مشروع دعم المدرسين، تم تنفيذه -الحمد لله- لمدة شهرين، كانوا هم قد طلبوا أيضًا في الاجتماعات السابقة ليكون هناك جلاءات موحدة، أيضًا تم اعتمادها وبدأت طباعتها، كذلك الأستاذ نصوحي هو الذي طبعها لنا وتم توزيعها على الولايات، أما بالنسبة لمخاطبة الحكومة التركية هذه مباشرة الأستاذ حجي دادة مباشرة تواصل مع الحكومة التركية أنه من أجل إصدار قرار لمنحنا هذا لكن الشي هذا ما أتى بقرار من وزارة التعليم الوطني التركي، قال دعونا وقتها لاجتماع لعندهم، وأثناء الاجتماع أبلغونا.. وفي وقتها الأستاذ سلمان قال يوجد مدارس جديدة ستفتح بالتعاون بين الحكومة التركية واليونيسيف، هذه المدارس ستكون عبارة عن كرفانات، هذه الكرافانات تكون عبارة عن 24 وحدة صفية مع وحدة الإدارة وهكذا، هي كانت وقتها نفذوها في مخيم كلس نفذوها في مخيم نيزب نفذوها بالعثمانية نفذوها بالريحانية، وهكذا يعني كان هناك طرح كهذا الشي، هذا الذي أبلغونا به وأبلغونا أنه تم التوجيه.. والمدارس هذه تكون تحت سلطة البلديات، وقال: بلغوا والتقوا أنتم في كل ولاية المسؤولين هؤلاء ليذهبوا ويزوروا رئيس البلدية التابعة له، وهو -إن شاء الله- سيتجاوب لأننا أبلغناهم لتسهيل أمور السوريين، وصراحة ما طرقنا بابًا لمسؤول أو رئيس بلدية إلا تجاوب معنا وأعطانا إما مدارس خاصة؛ يعني من وإلى السوريين، أو مدارس بعد الظهر تكون هذه للسوريين تبدأ من الساعة 2:30 إلى الساعة 6:00 أو من الساعة 5:00 إلى الساعة 8:00 بعد هذا الاجتماع تم دعوة المجلس إلى الاجتماع بتاريخ 24 نيسان/ أبريل 2014 من أجل مناقشة عدة أمور؛ الأمر الأول الذي تم مناقشته وأخذ قرار فيه هو جعل الامتحانات في الصف التاسع لا مركزية، هذا أول قرار أخذوه طبعًا بالتوافق هؤلاء، وكان الأستاذ علي الصالح هو مدير امتحانات واعترض على هذا القرار واعتراضه على هذا القرار من أجل مصلحة الطالب، لأنه عندما تكون الامتحانات مركزية أول شيء نكون راعينا الفروق الفردية وراعينا كل المحافظات تكون بنفس الأسئلة، الامتحانات المركزية يعني تكون مسؤولة عنها الوزارة، مثل التي هي تكون في الداخل السوري عند حكومة الأسد، أنه التاسع يكون مركزيًا من الشام بتروح الأسئلة للمحافظات، من المحافظات للمجمعات تُوَزَّع على المراكز، هذه أسئلة التاسع، لما باجتماع 24 نيسان/ أبريل أخذوا قرارًا بأنه لا، نتيجة عدم التطابق في إعطاء ما بين المدارس الأخرى وفتح المدارس بشكل متأخر عن مدارس أخرى، فيوجد بعض المدارس أنهت المنهاج كاملًا للصف التاسع، بعض المدارس افتتحت قبل شهرين غير معقول أن أجعلها تختبر مع الصف التاسع المركزي وتكون لم تدرِّس غير ثلث المنهاج، فكانت الرؤية في ذلك الوقت أن لا تكون الامتحانات [مركزية]، أي نحن نحدد مثلًا: يجب ألا تقل الفترة الزمنية للعام الدراسي عن ستة أشهر متواصلة، كلمة متواصلة لربما يكون يعني نحن نحددها أنها ستة أشهر، الطالب الذي حقق نسبة دوام ستة أشهر يحق له تقديم امتحانات التاسع، طيب إذا افتتح في شهر شباط/ فبراير معناه يجب أن يكون امتحانه في شهر آب/ أغسطس طيب ولو كان مفتتحًا من أول افتتاح المدارس بقرار الوزارة الذي هو كان في 13 أو 17 أيلول/ سبتمبر 2013 وسيجري امتحاناته على 2014 معناه يجب أن يكون نهاية أيار/ مايو أو بداية حزيران/ يونيو، فهناك إشكالية، فتم أخذ قرار أن تكون الامتحانات لا مركزية، في كل محافظة.. أُعطت الصلاحية لمجلس المحافظة، أنه [مثلًا] مديرية التربية مثلًا في إدلب [في حال كانوا] يريدون أن تكون الامتحانات عبر كل مجمع تربوي يمتحن [الطلاب المجمع التربوي]، يعني كل مجمع نحن نعرف كل مجمع له وتابع له مدارس، فالمجمع يحدد المدارس ويمتحنهم، أتريده هكذا أم تريده تكون الامتحانات مركزية من إدلب، من إدلب وليس من الوزارة، من إدلب لكل المجمعات، وكذلك حلب وكذلك الولايات التركية التي هي قدمت على المنهاج السوري، وهذا أول قرار كانوا أخذوه، بنفس الـ [الفترة] هذه كان تم طرح أعضاء اللجنة العليا للامتحانات لدورة 2014 برئاسة الدكتور فواز العواد، طبعًا الدكتور فواز العواد كان نائبه الذي هو يكون مدير الامتحانات الأستاذ علي الصالح، وكان محمد صالح أحمدو وكان أستاذ يحيى العبد الله وكان الأستاذ عزام خانجي والأستاذ محمد جابر هو اللوجستي مع الأمور المالية، بعدها من القرارات كانت هي التواصل مع الحكومة التركية من أجل تنظيم القبولات المدرسية للمرحلة الثانوية، سواء بالمنهاج السوري أو المنهاج الليبي، لأنه هنا كذلك كان يوجد المنهاج الليبي، أي من أجل التنظيم بأن تكون مشرفة عليها هذه الحكومة التركية، المجلس طلب أن يكون يعني هذا من أحد طلباته أن الوزارة عبر مسؤول العلاقات السورية التركية تتواصل مع الحكومة التركية، وبعدها التواصل صار لازمًا هنا أن يتم التواصل مع منظمات المجتمع المدني من أجل دعم العملية التعليمية ومن أجل دعم الامتحانات، الآن هنا كنا قد دارسنا أو الأستاذ علي الصالح قدم دراسة لمشروع امتحانات 2014 فدعمته الوزارة، أخذت قرارًا وانتهينا منها، الآن نريد دعمًا للعملية التعليمية، فما كنا ندعم مدارس، مشروع الدعم لشهر أو شهرين هذا ليس شيئًا، فطلبنا من منظمات المجتمع المدني، من أجل دعمها. طلبوا منا إخضاع [المعلمين لدورات]، أنه بما أننا صرنا وزارة فيجب أن يكون فيها قسم اسمه أو مديرية اسمها تطوير المعلمين ورفدهم بكل شيء متطور بالنسبة للعملية التعليمية، فطلبوا منا إخضاع المعلمين وخاصة أنه صار هنا ظهور معلمين سنة أولى سنة ثانية دارسين في الجامعة سنة أولى سنة ثالثة، وبدأوا يعملون نتيجة نقص [الكوادر] فوجب إخضاعهم لدورات تدريبية تؤهلهم وتزيد مؤهلاتهم لأخذ الخبرات من المعلمين الأقدم، هذا الاجتماع انتهى، ومباشرة يعني بدأنا بالعمل على تأمين دعم للمعلمين والتواصل مع الحكومة التركية والحمد لله ولله الحمد كان بعد كل اجتماع كل النقاط التي كنا نسردها في هذا الاجتماع كان مباشرة يتم تكليف الأشخاص المهتمين في هذا الأمر أو المسؤولين عن هذا الأمر، هذا من أجل متابعته، وكان دائمًا الأستاذ عزام لأنه هو كان مدير تربية وتعليم في الوزارة كان دائمًا يتابع هذا الأمر يعني حتى أذكر أنا كنت مدير مكتب التربية والتعليم يعني مدير مكتب الأستاذ عزام كان برغم أنه يعرفني أنا مشغول كثيرًا سواء بأمور التربية [أو] بأمور الامتحانات، كان إذا أعطاني أمرًا بعد نصف ساعة، لا يمر نصف ساعة إلى ثلاثة أرباع الساعة يرجع لعندي يقول لي: تم تنفيذ الأمر؟، كنت أُحرَج عندما أكون أنا انشغلت في أمر ثانٍ كان دائمًا عنده هو والدكتور جلال ما شاء الله عندهم متابعة حثيثة من أجل تنفيذ كل شيء طرحوه سواء المجلس أو أي شخص وكان يفيد العملية التعليمية.
طبعًا في هذه الأثناء لما طُلِب منا التواصل مع منظمات المجتمع المدني أو مع المنظمات التي هي داعمة للعملية التعليمية كان عندنا إشكالية ألا وهي الإحصائيات، رفعنا الإحصائيات وأتتنا الإحصائيات فصار بإمكاننا نتحدث فيها، هنا أتتنا إحصائيات في لبنان، وأتتنا إحصائيات من الداخل السوري صرنا نتكلم فيها وأتتنا إحصائيات من تركيا، في تركيا كان دائمًا نلجأ إلى المنظمات الدولية الوطنية، ما كانت هنا ظاهرة بعد كومونيكس أو ديفيد.. كنا في بعض المنظمات، المنظمات هذه سعت إلى تأمين بعض المستلزمات أو بعض الرواتب للمدرسين الموجودين في الولايات لكن أغلب الدعم كان دعمًا خاصًا، يعني لم يكن يوجد منظمة قد أمسكت كل المدارس في غازي عنتاب.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/08/06
الموضوع الرئیس
النشاط التعليمي خلال الثورةكود الشهادة
SMI/OH/64-17/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
حكومي
المجال الزمني
2014
updatedAt
2024/06/30
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
وزارة التربية والتعليم- الحكومة السورية المؤقتة
الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الثانية
الحكومة التركية
مجلس التعليم السوري - تركيا