الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

محاولة اقتحام سيفات ومقتل أحد قادة لواء التوحيد في معمل الإسمنت

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:41:17

وصلنا إلى المرحلة الثالثة وطبعًا الميليشيات الإيرانية بعدما استطاعت فك الحصار عن حلب وفك الحصار عن سجن حلب بقيت المرحلة الثالثة وهي فك حصار نبل والزهراء، وهذه المعركة سوف أتوسع فيها قليلًا.

نحن كانت لدينا نقطة رباط ثابتة حول سجن حلب المركزي، وهي مركزية بالنسبة لنا، حيث كنا نرابط في معمل إسمنت سيفات ومعمل زجاج سيفات، وكنا نرابط باتجاه سجن حلب المركزي، وبعد أن تم فك الحصار عن سجن حلب المركزي نحن بقينا في هذه المنطقة وجرت محاولات عديدة لنا أو مناوشات وليست اقتحامات لأننا فشلنا كثيرًا في اقتحام سجن حلب، وفي هذه المرحلة كان يوجد نوع من الهدوء، أو في ليلة عيد الأضحى على ما أعتقد، وكان على وشك أن يأتي العيد فاستيقظت صباحًا وأنا كنت نائمًا في القرية فبدأت إذاعة المسجد بالتكبير فاستيقظت وأنا خائف، وكل الناس ركضوا إلى منتصف القرية حتى يعرفوا ما يجري وإذ بالنظام تسلل من سجن حلب، تسلل بين التلال والهضاب الموجودة والتف على مجموعتنا المرابطة في معمل الإسمنت ومعمل الزجاج والتف ودخل إلى قرية اسمها سيفات وهي تقع خلفهم يعني الشباب أصبحوا في منطقة شبه محاصرة.

 فذهبت أنا بسرعة إلى ساحة القرية وهناك كان أحمد إبراهيم (قيادي في لواء التوحيد) يتواصل مع المجموعات التي ترابط في الإسمنت، وكان يتحدث معهم ويسألهم عن الأوضاع فيقولون: لا نعرف، والجيش يطلق علينا النار من خلفنا وقالوا: إن الجيش أصبح في سيفات وأسر مجموعة من كتائب "ساجدون" وأسر من كتيبتنا محمدًا عبد الله، وهذا الشخص أخرجناه فيما بعد في صفقة تبديل، فأسروا محمدًا عبد الله في سيفات الساعة الـ 5:00 صباحًا فقال لهم أحمد: حاوِلوا المرابطة في المعمل بشكل صحيح ولا تجعلوا النظام يقتحم عليكم، ولكن الشباب لا يعرفون، وفي البداية كانت توجد فوضى وطبعًا الشباب لهم طريق وعر من بين المكبات ويؤدي إلى المنطقة الحرة، ولكن هذا الطريق مكشوف ومرصود لأن النظام سيطر على تلة عنتر في سيفات ويرصد الطريق كله؛ يعني في النهار لا تستطيع الفراشة التحرك ولكن في الليل يمكنهم الانسحاب من هذا الطريق.

 وأذكر أنه جاءت مؤازرات إلى قريتنا من حيان وبيانون وعندان وهذه المناطق وذهبنا باتجاه سيفات ودخلنا في البداية إلى باشكوي وكان النظام بين سيفات وباشكوي على الطريق، والنظام قطع هذا الطريق وأخذ عدة منازل في باشكوي والشباب استطاعوا تمشيط المنطقة واستعادوا المنازل التي أخذها النظام من باشكوي، ثم قطعنا الطريق إلى المزارع وبدأنا بتمشيط هذه المزارع وبدأنا نُخرج النظام من المزارع حتى أصبح يوجد فاصل بيننا وبين النظام وهو طريق سيفات الرئيسي، وهنا لم نعد نستطيع التقدم لأنه أصبح بيننا مساحة واسعة والنظام متمركز، والتقدم باتجاهه أصبح شبه مستحيل لأنها توجد مسافة 100 متر أو 200 متر وهي مسافة فارغة، والنظام متمركز في المزارع وأنت متمركز في هذه المزارع ويوجد بيننا بستان زيتون وطريق واسع فحصلت محاولات عديدة للاقتحام وفشلنا.

 وطبعًا استمرت هذه المرحلة أيامًا وأنا سميت هذه المرحلة الثقب الأسود لأن كل قيادات الريف الشمالي استُشهدوا في الفترة الممتدة من بداية حربنا مع "داعش" حتى سقوط رتيان، وهذه فترة الثقب الأسود حيث أغلب أبطال "الجيش الحر" وقيادات "الجيش الحر" ومقاتلي "الجيش الحر" المخضرمين استُشهدوا في هذه الفترة ونحن بالنسبة لنا عام 2014 كان عامًا دمويًّا جدًّا وفترة حزن وبكاء على شباب مثل الورد وكانوا مقاتلين صناديد.

أذكر أنه بدأ التحضير لعمل قوي وهو اقتحام سيفات من 3 محاور، وبدأ الجميع يجهزون أنفسهم من أجل المشاركة في هذا العمل وشارك جيش المهاجرين والأنصار في هذا العمل من محورنا، وشارك "جيش المجاهدين" و"الزنكي" و"أحرار الشام" و"جبهة النصرة" وطبعًا "جبهة النصرة" كانت تشارك من طرف حندرات لأن النظام هنا سيطر على حندرات بنفس اليوم.

أذكر أنهم أرسلوني مع مجموعة حتى نرابط في المنطقة الحرة حتى لا يلتف النظام ويأخذ معمل الإسمنت، وهنا أحمد إبراهيم تكلم مع مجموعاتنا وطلب منهم البقاء والمرابطة في معمل الإسمنت لأنهم لهم طريق في الليل ويمكنهم الذهاب والعودة منه، ولكن لا يجب أن نترك المعمل لأننا من هذا المعمل سوف نقتحم على سيفات من محور مهم جدًّا فبقي المعمل معنا مدة أسبوع كامل وأكثر.

بدأ التجهيز للعمل وكانت لحظة الانطلاق سوف تبدأ في 19 أو 21 تشرين الأول/ أكتوبر، وأنا كنت أرابط في المنطقة الحرة مع مجموعة من كتيبتنا وكان عددنا 6 أشخاص مرابطين في صالة كبيرة في المنطقة الحرة، ويوجد أيضًا بجانبنا عناصر من الفصائل الأخرى مثل "لواء الأقصى" ومجموعات من مارع ترابط في المنطقة الحرة في الهنغارات (المستودعات) الطويلة حتى نمنع النظام من الالتفاف ويقطع الطريق على معمل الإسمنت، ونحن يجب علينا محاولة الحفاظ على المعمل والحفاظ على وجودنا في المعمل.

 وتقريبًا الساعة الـ 5:00 مساء توقفت سيارة أحمد إبراهيم -رحمه الله- وطبعًا الدخول إلى معمل الإسمنت حصرًا يجب أن يكون ليلًا فجاء أحمد إبراهيم وطلبني فذهبت إليه وقال: اركب معي حتى نذهب إلى معمل الإسمنت حتى ندخل إلى الشباب حتى تقوم بتوليف القبضات وقال: إن اليوم يوجد عمل وسوف نبدأ العمل بعد قليل فذهبنا وكان معه مجموعة من بيانون وهي مجموعة محمد عبده نبهان، وأحضر معه شابين من قريتنا أحدهما زوجته كانت لديها حالة ولادة في المشفى، وشاب ثان كان عريسًا جديد تزوج [حديثًا] منذ 3 أيام، وطبعًا هذان الشابان هما اللذان طلبا الذهاب معه وأنا أتكلم عن هذين الشابين لأنهما بعد قليل سوف يُستشهدان.

دخلنا باتجاه معمل الإسمنت، وطبعًا النظام موجود على تلة عنتر وكلما يسمع صوت سيارة يطلق الرصاص بشكل عشوائي في الليل، ولكن بسبب وجود المكبات فإنه لا يستطيع أن يرى و[فكان] يطلق النار بشكل عشوائي، وأنت يمكنك الدخول والمخاطرة، ولكن يجب أن تكون لديك سيارة بيك آب سريعة، وحتى لو ثُقب إطار سيارتك لا يجب ألا تتوقف لأن الطريق مليء بالشظايا، والنظام كان يستهدف هذا الطريق أيضًا بقذائف الهاون والمدفعية.

دخلنا إلى معمل الإسمنت، وقام أحمد إبراهيم بجمع قائد المجموعة المرابطة في معمل الإسمنت واسمه محمود أبو عيده ومحمد عبدو نبهان قائد كتيبة بيانون وشخص من قادة كتيبة بيانون وكتيبتنا المؤلفة من 20 شخصًا، وطبعًا يوجد أشخاص يرابطون ونحن كنا مجتمعين حول طاولة، وكانوا يجلسون على مقاعد قديمة، وأنا لم أجلس على كرسي وكنت أقف خلف أحمد إبراهيم وأستمع إلى الحديث، وأخي يقف بجانبي وهنا كان يتحدث أحمد ويضع الخطة ويقول: إن الكتائب سوف تقتحم من مزارع سيفات وكتائب سوف تقتحم من طرف المنطقة الحرة التي هي "كتائب الأقصى" وسوف تقتحم تلة عنتر، وكتائب سوف تقتحم باتجاه المشتل -مشتل الدوير- وكتائب سوف تقتحم -وهي نحن الموجودون في معمل الإسمنت- باتجاه سيفات من منطقة المقلع.

 فجاء شاب صغير وهو الذي تزوج منذ 3 أيام فقال: هل تشربون الشاي؟ فقال له أحمد إبراهيم -رحمه الله-: نعم، نشرب الشاي فأخطأ هذا الشاب وأمسك الهاتف وأشعل ضوء الهاتف حتى يبحث عن إبريق الشاي ومع إشعال ضوء الهاتف كانت فوقنا توجد طائرات حربية، ومع إشعال ضوء الهاتف جميعنا صحنا عليه وقلنا له: أطفئه، ومع كلمة "أطفئه" سقط الصاروخ، وقبل أن يسقط الصاروخ كان آخر حديث لأحمد إبراهيم -رحمه الله- كان يقول: إنه توجد نساء في الداخل محاصرات ومعتقلات، ونحن من واجبنا إخراجهن، وإما أن نستشهد جميعنا أو نُخرج النساء ونفك أسرهن، لأن النظام كان قد اعتقل حوالي 70 امرأة من سيفات وجمعهن في غرفتين في منازل على تلة عنتر، وهذه آخر جملة سمعتها منه وجملة: أطفئ الضوء، ثم سقط الصاروخ فوقنا.

أنا كنت جالسًا على الأرض وبجانبنا يوجد مستودع وأخي يقف على باب المستودع ويستمع للحديث، فدفعت أخي ودخلت إلى داخل المستودع وأحمد إبراهيم دفعني وبعدها لا أعرف ما حصل وغبت عن الوعي، وبعدها صحوت وكأنني غارق في البحر ولم أكن أسمع شيئًا يعني وكأنها لحظات ينقطع فيها الشخص عن العالم ويحس الشخص أنه في عالم الأموات، فصحوت على نار عالية وضوء وكأن الدنيا نهارًا! فنظرت حولي ووجدت أحمد إبراهيم قد استُشهد بجانبي -رحمه الله- وظهره مفتوح وينزف الدم.

 وأنا أذكر أنني دفعت أخي فبدأت أنادي أخي: يا محمد وحولي غبار ودخان، وأنا أنادي: يا محمد فرد علي وقال: أنا مصاب أسعفني بسرعة فركضت نحوه فوجدت أن اصابته في يده حيث دخلت شظية كبيرة في يده، ويده تنزف كثيرًا، وأذكر أنني خلعت كنزتي (قميصي) وربطت يده ثم جاء الشباب الذين كانوا مرابطين جاؤوا باتجاهنا وأذكر أنهم حملوا أحمد إبراهيم وأنا ساعدتهم، ولكنه ميت وظهره مفتوح.

طبعًا الشباب المرابطون لا يستطيعون المجيء إلينا من الأمام لأن البيك آب الذي جئنا به كان مليئًا بالسيليلوز (مادة بيضاء تستخدم في صناعة المتفجرات) وقذائف الهاون والبيك آب اشتعل واشتعل السيليلوز والنار فيه ملتهبة وقذائف الهاون كانت تنفجر كل قليل فبدأنا نصرخ وننادي: يا شباب تعالوا وأسعفونا، فجاء شباب ودخلوا من الباب الثاني وحملنا أحمد إبراهيم -رحمه الله- وجاء إلي ابن عمي أنس وقلت له: يا أنس، أخي محمد أُصيب فخذه واذهب ولا تنتظر [حتى تأتي] سيارة أو سيارة إسعاف لأن الطائرة سوف تعود وتقصف المكان مرة ثانية، وبالفعل أخي شبه أُغمي عليه بسبب النزيف فأخذه ابن عمي على كتفه ومشى به مسافة أكثر من 2 كلم باتجاه المنطقة الحرة واستطاع إسعافه.

أبو عيده كان يصرخ في الخارج، وفي الخارج النار ملتهبة والقذائف تنفجر، وهذا الشاب أُصيب بشظيتين في يديه، ويداه شبه مبتورتان وجسده يحترق ويصيح: أسعفوني وكنت أنا وإبراهيم مصطفى كنا نحاول الاقتراب والزحف منه، ولكن كل قليل تنفجر قذيفة، وبعدها توقفت انفجارات القذائف فزحفنا باتجاه أبي عيده وسحبناه وهو نائب قائد الكتيبة ومسؤول عن المعمل فأسعفناه ووضعناه على طرف، وهنا جاءت سيارة إسعاف وجاء بيك آب دفع رباعي أيضًا فأسعفنا أبا عيده وبعدها هدأت النار وبدأنا نبحث عن الشهداء.

الشابان اللذان جاءا معنا بالسيارة واللذان ذكرت أن أحدهما زوجته ولدت وأنجبت صبيًّا، هذا الشاب استُشهد وأيضًا استُشهد الشاب الثاني العريس الذي تزوج منذ 3 أيام، وفي يومها استُشهد 5 أشخاص أو 6 أشخاص، وأما قائد كتيبة بيانون كان مصابًا في ظهره ففشل العمل باستشهاد قائد الكتيبة أحمد إبراهيم -تقبله الله- وهو الذي كان قائد العمل وكان من أبرز قادات المنطقة، وقائد الفوج الثامن في "لواء التوحيد" وكانت صدمة مرعبة وليلة عصيبة جدًّا جدًّا.

في ذلك الوقت لم أنتبه إلى نفسي، ثم أحسست أن قدمي بدأت تتخدر وبعدها لم أعد أستطيع تحريك قدمي، ولم أنتبه أنني كنت مصابًا وكان يوجد مع الشباب ممرض فقلت للممرض مازن -تقبله الله- الذي استُشهد في اقتحام رتيان قلت له: انظر أين إصابتي؟ فكشف عن قدمي وقال: إن الإصابة خفيفة فقام بتضميدها، ولكنني لم أعد أستطيع المشي لأن قدمي تخدرت ثم أسعفنا الجرحى والشهداء واستلم شخص آخر مسؤولية إدارة المنطقة والمعمل وتعزيز الرباط، لأن النظام رأى الضربة وعلم أنه سقط عندنا شهداء من خلال أجهزة الاتصال اللاسلكية، وقد يقتحم النظام نحو المعمل فعززوا المعمل فقط في تلك الليلة، لأنه في اليوم الثاني صباحًا النظام أصبح يرصد الطريق في الليل والنهار وأحضر كاميرات حرارية.

 ونحن في اليوم الثاني صباحًا طلبنا من الفيلق وطبعًا أنا لم أطلب، ولكن الشباب هم الذين طلبوا من الفيلق أن يعزز معمل الإسمنت حتى لا يسقط حتى [و]يبقى هناك أمل لاقتحام قادم، والفيلق أرسل مجموعة من 11 عنصرًا فاستهدفهم صاروخ حراري وقتلهم جميعهم واحترقت السيارة، وهنا أعطوا أمرًا لكل الموجودين في معمل الإسمنت بالانسحاب راجلين (ماشين غير راكبين) فانسحبنا من معمل الإسمنت وسقطت المنطقة وأصبحنا نرابط باتجاه دوير الزيتون وقرية باشكوي وهناك رفعنا سواتر عالية.

بعد امتصاصنا لصدمة استشهاد أحمد بعد -تقريبًا- شهر أو شهر ونصف أصبحنا نحاول اقتحام سيفات مرة أخرى وكان يوجد إبراهيم نصر من قيادات حيان وحمزة منصور استُشهد في جمعية الزهراء ومحمد الأعور من قيادات عندان استُشهد في الملاح، وهذه هي قيادات الصف الأول المسؤولة عن الريف الشمالي كلهم استُشهدوا!

 وجاء الصف الثاني مثل إبراهيم نصر من حيان وخطاب من حيان وبشار الحجي من بيانون وطارق الحجي، وهؤلاء هم الذين أذكرهم من قادة الصف الثاني لأن الصف الأول من القادة كله استُشهد، وحاولوا اقتحام سيفات عدة مرات، ولكنهم فشلوا واستُشهد الكثير، وكانت بالنسبة لنا سيفات مثل الثقب الأسود الذي ابتلع خيرة الشباب.

استقرت الجبهة من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر إلى شهر شباط/ فبراير، وحاولنا فيها أكثر من 5 محاولات لاقتحام سيفات، ولكن الاقتحامات فشلت، والنظام هنا استقر في سيفات وبدأ يرتب أوضاعه من أجل العملية الأخيرة وهي اقتحام قرية رتيان.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/10/29

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في ريف حلب

كود الشهادة

SMI/OH/84-19/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2014

updatedAt

2024/08/29

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة حلب-الزهراءمحافظة حلب-حندراتمحافظة حلب-سيفات

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

لواء التوحيد - حلب

لواء التوحيد - حلب

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

جيش المجاهدين

جيش المجاهدين

حركة نور الدين الزنكي

حركة نور الدين الزنكي

لواء الأقصى

لواء الأقصى

جيش المهاجرين والأنصار - حلب

جيش المهاجرين والأنصار - حلب

سجن حلب المركزي

سجن حلب المركزي

الشهادات المرتبطة