الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مرحلة مابعد خبر إعدام باسل الصفدي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:14:12

قبل الاستمرار بهذه القصة أريد أن أقول إنه كان قبلها بأيام قد خرج مازن درويش وتكلم معي، ولكننا لم نلتق بعد، وهو أيضًا لا يستطيع التحرك في البلد، وبعدها جاء إلي هو ويارا زوجته، وبعدها خرج، ولكنه لم يتركني أبدًا في هذه الفترة.

خلال ربع ساعة أو ثلث ساعة وأنا أفكر في كل هذه الأشياء كان يجب أن أهدأ وأفكر كيف سأخبرهم، لذلك حسين أخبر لميس، ولميس كانت تسكن بجانب لمى فتكلموا مع هاني وقلنا لهاني؛ يعني زوجها السابق حتى يمهد للمى، وأخبرنا شخصًا آخر من رفاقنا حتى يُخبر علا، وبدأ يأتي باقي الناس وجاء هاني مع لمى، ولمى دخلت إلي، وهنا أصبح الوقت تقريبًا الساعة الـ 8:00 مساء ودخلت وجلست على الأرض وبدأت تبكي في حضني، وكانت لمى ترجف بطريقة.. وأنا أتذكر أنني قلت شيئًا أنه في هذه [المرحلة] دعونني فقط في [موضوع] باسل وأنا جيدة، وهكذا كان جوًّا من النحيب يشبه يوم اعتقاله، وأخبروا علا فانهارت وشبه أغمي عليها وبدأت تقول: أكيد نورا حصل لها شيء فقالوا لها: كلا، واتصلوا بي حتى أتحدث معها يعني حتى تسمع صوتي أنه لا يوجد بي شيء، حتى إنها لم تستطع الإمساك بالهاتف، وفتحوا السماعة الخارجية وقلت لها: أنا جيدة، وأنا انتظرك، فأحضروا علا وجاء الكثير من الناس في وقتها.

وكانت الخطوة الآن أنه يجب أن أخبر أهلي، وبعدها أخبر أهله فاتصلت مع أهلي وقلت لهم.. وردت أمي على الهاتف الأرضي وقلت لها: أعطني والدي قليلًا، وسوف أعود وأتكلم معك، وأنا أردت أن أقول لوالدي قبل أمي، مع أنه أساسًا والدي.. وأساسًا عندما اعتُقل باسل كان والدي يحضر نفسه من أجل عرسي، فاعتُقل باسل وهنا والدي أُصيب بالسكر، وهو مريض سكر بسببي، وبعدها اكتشفت لاحقًا أن هذا الرجل (المحامي الذي أخبرني) هو صديق والدي أساسًا، وهو أخبر والدي قبل أن يخبرني، فوالدي لم يكن متفاجئًا وقال لي والدي: كيف حالك؟ فقلت له: أنا جيدة، ولكن باسل ليس جيدًا، فسكت ثم قالوا: نحن سنأتي إليك فقلت لهم: لا، لأن كل رفاقي عندي وغدًا صباحًا يمكنكم المجيء إلي.

أعتقد كان يوجد 20 إنسانًا في المنزل وجميعهم رفاق إلا هاني ولمى من العائلة، ولا أعرف أين تركوا أولادهم في وقتها، وبعدها أحضروا علا وأخيرًا نامت لمى عندي هكذا أتذكر، وبعدها قلت لها: إن أهلي سوف يأتون في اليوم الثاني وأنا يجب أن أتماسك أمام أهلي، وطبعًا صدر بيان أنه هكذا تسربت معلومات وتمت مشاركته، والتلفزيونات يعني باللحظة [تتابع] وفعلًا كانت البشرية قد تركت كل شيء و[أصبحت] ترى ماذا اكتب.

يوجد أشياء وهي أنني أتحدث مع دانا، ودانا لديها اكسس (وصول) على "إيميلي" وصفحتي على "فيسبوك" وهي التي تكتب حتى من صفحتي.

كصحافة مكتوبة نعم كنت أتواصل، ولكن أنا لم أكن أخرج على التلفزيونات في هذا الوقت وكانت دانا هي التي تخرج أو أشخاص آخرون، وغالبًا دانا بحسب إذا كان التلفزيون إنكليزيًّا أو عربيًّا، ولكنني كنت أتابع مع كل الصحافة لأنه يوجد الكثير من التفاصيل القانونية فيجب أنا تحديدًا يعني حتى مثلًا "ويكيبيديا" كتبت شيئًا خطأ فعادوا واعتذروا مني وأصلحوا الخطأ.

أنا صباحًا تكلمت مع أهلي قبل أن يأتوا، وقلت لهم: أحضروا معكم المناقيش (الفطائر) وعصير الفواكه وأنا أريد أن أُظهر لهم أنني جيدة، فجاء أهلي تقريبًا الساعة الـ 12:00 ودخل أخي وهو يبكي وهكذا حتى المساء، والناس يأتون، وأنا كنت سأموت لأنني أريد أن أبكي، فدخلت إلى المطبخ حتى أدخن لأنه في الغرفة التي يوجد فيها أهلي لا أدخن فيها لأن جميعهم لديهم حساسية، وأنا كل حين كنت أدخل إلى المطبخ، وأذكر في وقتها كانت موجودة حنان شقير واتصلت دوناتيلا صديقة باسل الإيطالية وأنا كنت أبكي، وأتذكر تمامًا أنا وحنان وحسين وعلا وهاني وأخي، وأنا أجلس في حضن أخي يعني كل الأشخاص المدخنين وتامي وكل حين أمسح دموعي وأتماسك.

وبعدها أقنعت أهلي أن يذهبوا وألا يناموا عندي لأن الجميع سوف ينام عندي ولا يوجد مكان؛ يعني الشباب والصبايا ينامون على الأرض فاقتنع أهلي وذهبوا، وعلى الأقل كان ينام عندي 3 أشخاص كل يوم، وبعدها بدأت أحاكم الموضوع بعقلي وعدت واتخذت قرارًا أنني لن أصدق لأن المعلومة ليست مقنعة بالنسبة لي، وبصراحة حتى الآن لست مقتنعة يعني أنا مفصومة بين أنه هذا النظام يفعل كل شيء ولم يخرج شيئًا يكذب الخبر، ولكن ليس هكذا يتم إعدام الناس، وطبعًا نتيجة هذه القصة أنا لم يعد بإمكاني الذهاب إلى سجن عدرا، وكان في وقتها باسل رسم لوحات في السجن وتم بيعهم بمبلغ كبير وهو طلب مني شراء سيارة يعني أوصاني أن أشتري سيارة وأفتح عملًا لأخي بحيث أنا وأخي نستفيد ماديًّا، ويجب تأمين نفسي ماديًّا وأنا بعدها ونحن هنا أصبحنا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وبدأنا بتنفيذ هذه القصص وأنا قلت للناس: إنني لا أصدق هذه المعلومة، وباسل بالنسبة لي مختف، وأنا أنتظره، وبدأت أتجنب أي أحد.. يعني عندما يتصلون بي من السجن ويقولون لي شيئًا فأنا أغلق الهاتف بوجههم ولكن في عز القصة (ذروتها) وطبعًا كل الموجودين في السجن يعرفون ما حصل ولكن مثلًا الأهل الذين لا يزورون أولادهم ويتكلمون معي دائمًا هم لا يعرفون.

وفي إحدى المرات اتصلت معي أم أحد الأشخاص، فعلًا أنا منهارة ولمى منهارة وأصدقائي منهارون وفي وقتها قلت لها: أنا عندي ظرف وأصدقائي منهارون، والآن لا أستطيع أن أفعل هذا الشيء وأصدقائي جدًّا متعبون لأن زوجي مات؛ يعني هكذا خرجت معي الجملة وهو يجب أن يكون العكس.

أنا وصلت إلى مراحل من عدم النوم الخيالية، وأحد أصدقائي وهو معالج فيزيائي فكانت تانيا إذا اضطُرت للخروج يأتي أحد بدلًا عنها لأنه أبدًا لا يجب أن أبقى لوحدي، وهم بصراحة كانوا خائفين أن أفعل شيئًا بنفسي وأنا لم أكن سوف أفعل شيئًا بنفسي لأنني لست مقتنعة وأنا أنتظر باسلًا.

فجاء وأجرى لي عملية مساج (تدليك) بطريقة معينة يعني كنا في الصالون أنا وهو وشخص آخر وأجرى لي عملية مساج بطريقة معينة على رأسي، وأنا غفوت في الصالون (غرفة الاستقبال) كما أنا، وهم بعدها قالوا: إنه جاءت تانيا وهم ذهبوا وتركوني نائمة في الصالون حتى الصباح، وفي اليوم الثاني استيقظت، وقلت لها: أريد أن أذهب إلى دمشق القديمة وأنه هذا هو المكان الوحيد الذي يجعلني أحس أنني أشتم هواء نظيفًا وأسترخي، فقالت: هيا ارتدي ثيابك حتى نذهب.

وفي وقتها دعد كانت تعمل في دير وأنا لست مؤمنة، ولكن أحسست أنه عندي رغبة للدخول إلى الدير وإشعال شمعة وأنا ارتديت ثيابي، وارتديت في قدمي ويوجد سجادة ويوجد فرشة على الأرض وأنا جلست حتى لا أدعس على السجاد، وأنا جلست بثيابي وحذائي، وأنتظر تانيا التي تصلي الظهر وصلاة الظهر لا تستغرق أكثر من دقيقتين أو 3 دقائق، وأنا هنا غفوت ولم أستيقظ لأنني لا زلت متأثرة، وأنا منذ 20 يومًا لم أنم، وهي خلعت لي حذائي وتركتني نائمة، وجاء المساء وأنا كما أنا (على حالي) وجاءت ابنتها من المدرسة وأنا لم أحس، وبعدها كانت حنان وهي صديقتي الممثلة، تعمل  في الدوبلاج فجاءت وفتحت تانيا الباب، وقالت لها: إنني لا أستيقظ وبعدها فجأة استيقظت فوجدت أن حنان نائمة بجانبي على الأرض وهي جاءت من الدوبلاج وهي جدًّا متعبة واستلقت بجانبي، فاستيقظنا، وأنا هنا صحوت وأنا حتى الآن أتذكر أن تانيا طبخت مجدرة وكان المطبخ جدًّا باردًا فجلسنا على الأرض وأكلنا المجدرة أنا وهي وحنان، وكانوا جدًّا سعيدين لأنني أكلت لأنني كنت كل هذا الوقت أشرب فقط القهوة واللبن والسجائر.

بعدها أردت الخروج من الحالة واشترى أهلي السيارة وأصبحت أذهب إلى أهلي كل يوم جمعة، وفقط لمى تذهب معي لأنها صحيًّا جدًّا متعبة وأنا جددت شهادة السواقة (القيادة) وصورتي كانت مخيفة على شهادة السواقة وجربت السيارة الجديدة وفجأة أكون عند أهلي وأنا جدًّا أتماسك عندما أكون عند أهلي ويأتيني اتصال من السجن من شخص يقول: "العمر لك" فأغلقت الهاتف في وجهه وأنا لا أريد أن أسمع هذا الكلام؛ يعني أنا أصبحت يعني هكذا في رأسي كل الأشخاص المقتنعين أن باسلًا مات هم أعدائي، يعني لمدة سنتين هم الأعداء، وهم أشخاص سيئون وسلبيون وأصبحت أراهم جميعهم إما مخابرات.. يعني عشت حالة جدًّا غريبة واستمرت هكذا هذه القصة.

 وبعدها اقترب عرس حسين، وأنا أساسًا منذ اعتقال باسل أنا لا أحضر الأعراس وأنا حضرت عرس شخص واحد لأنه لا يزال عندي مشكلة أن أرى شخصًا بالفستان الأبيض، وأساسًا أنا عرفت بخطبة حسين من "فيسبوك" يعني أنه كان يوجد شخص نائم بجانبي ينام عندي وأنا متعبة، وهو يعرف كل شيء عن حياتي، وأنا رأيت الناس يباركون له على "فيسبوك" لأنه خطب وأنا كنت أظن أنها مزحة ولكنه في الحقيقة خطب وأنا لا أعرف شيئًا، وأنا الوحيدة التي لا تعرف شيئًا وأنا بدأت أخرج من هذه الحالة وأنا منذ زمن بعيد رأيت فستانًا وكنت أريد شراءه فأصبحت أجهز لعرسه والتهيت بالعرس، وبدأت أنسق للعرس وهو كان في مطعم في باب شرقي في باب توما وأنا نظمت كل الحفلة ونحن هنا أصبحنا في شهر كانون الأول/ ديسمبر، والعزائم وكل شيء والمدعوون والناس وتوزيع الطاولات والموسيقى وأغراض العروس وكل التفاصيل أنا قمت بها.

قبل عرس حسين بيوم واحد أنا كنت نائمة في الصالون، وأنا أصبحت أنام في الصالون على الفراش على الأرض فاستيقظت وأحسست يعني خرجت الشمس ولكنني أحسست أن هناك من لمس كتفي وكنت لوحدي لأن تامي خرجت باكرًا ويوجد صوت ذكوري قال لي: إن باسلًا جدًّا مريض والكريب (نزلة البرد) نزل على صدره ولن يتحسن حتى تعرفي أنت وأنا فتحت عيوني وهو ليس منامًا، وأنا سمعت صوتًا ويوجد شخص لمسني وسيسي (القطة) نائمة عند قدمي.

 وأنا في اليوم الثاني مرضت وأصبت بالكريب وكان عرس حسين والناس لا يستوعبون أن هذه منذ 20 يومًا كانت منهارة وعدنا من العرس في وجه الصباح، وفي اليوم الثاني نزل الالتهاب إلى صدري وأصبحت أحتاج إلى مستشفًى وأكسجين وأنا اقتنعت أن باسلًا مريض في وقتها وأنا سمعت صوتًا وهناك من أخبرني، وأنا مرضت بنفس ما وُصف في هذا الصوت وما حصل مع باسل حصل معي، وأيضًا كان عندنا عرسان آخران بنفس الوقت وكله برد وأحدهم كان في المزة وأنا لا أعرف أين أوقفت السيارة ووصلت إلى حدود داريا وهجمت الحواجز علي وضاعت السيارة ولمدة ساعتين حتى وجدناها أنا ولمى وأنا جدًّا مريضة وكنت جدًّا أنتبه على نفسي لأنني كنت مقتنعة أنه لن يُشفى باسل حتى أُشفى أنا ولكن هذا المرض كان جدًّا ثقيلًا وأنا حتى الآن مقتنعة أن باسل كان مريضًا مع أنه المفترض إذا فعلًا تم إعدامه فهو تم إعدامه قبل هذا المرض بشهر ونصف.

اقترب رأس السنة وكان يجب أن أجري عملية في أنفي على رأس السنة وأنا لا أعرف وقد أكون حددتها في رأس السنة حتى لا يمر رأس السنة وأنا مستيقظة ولا يوجد باسل، وأنا كنت فقط أستيقظ من التخدير وأقول لهم: أحضروا لي باسلًا وأريد باسلًا وأهلي يبكون.

هنا بدأ عام 2016 وأنا لازلت في حالة أن باسلًا ليس ميتًا وأنا أنتظره، وجميع المقتنعين أنه ميت هم أعدائي وأعداء باسل ولا أحتاجهم.

هنا يوجد عدة أمور أريد أن أقولها أولًا: أن كتابي في الانتظار كان قد انتهى وأنا قررت أن يصدر الكتاب أون لاين (مباشرًا) فانتهيت من كل الأشياء وأنا أصدرته في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2015 لأنه اليوم العالمي لحقوق الإنسان وبالنسبة لي يعني لي وصدر أون لاين (على الانترنت) بالإنجليزية والعربية، وثانيًا: هؤلاء الناس يلجؤون إلى الواسطات والضباط في الشرطة العسكرية او المحكمة الميدانية ولكن أنا لم أكن أفعل شيئًا إلا الضغط والمحاولة والكثير من الحكومات خاطبت النظام والأمريكان خاطبوا النظام والنظام أنكر وجود باسل عنده بمراسلات رسمية أنكر وجود باسل عندهم وفي وقتها واحدة من أهم جامعات التكنولوجيا في العالم "ام اي تي" أصدرت بيانًا أنه باسل لديه بوزيشن (منصب) كباحث ومدرس هنا عندنا عندما يخرج.

وفي إحدى الليالي أنا جاءني "إيميل" من البيت الأبيض وأنا صُدمت لدرجة أنني ظننت أنني لا أفهم الإنجليزية فقلت لدانا: ادخلي على "إيميلي" فقالت لي: إن البيت الأبيض يقولون لي أي شيء تحتاجينه أنت وعائلتك من الحكومة الأمريكية نحن جاهزون ومستعدون لتقديمه وإذا أحسستم أنكم يجب ان تخرجوا فنحن مستعدون وجاهزون، وطبعًا أنا قمت بالرد على "الإيميل" وقلت لهم: شكرًا، وأكيد هذا الشيء يعني لي، وأنتم لم تقصروا ولكن أنا في سورية ولن أترك سورية، وتعرفون أن العلاقة الآن بين أمريكا والنظام السوري جدًّا سيئة والتواصل معكم سوف يضرني فقالوا لي: إنه يوجد جامعة عرضت بوزيشن (منصبًا) لباسل وأنت قد وافقتِ فقلت لهم: نعم جامعة، وليست الحكومة الأميركية وليس البيت الأبيض.

حكومات عرضت صفقات أنه فقط سلمونا باسلًا وخذوا هذا القدر يعني يوجد أشياء كثيرة كانت تحصل والنظام كان لديه جواب واحد ليس عندنا فقط وأنا كنت مطلعة على ما كان يحصل لأنه لم يكن يحصل شيء بدون موافقتي وكل شيء كان يتم طرحه علي وأنا أوافق أو أرفض.

النظام يكذب بوقاحة والرد هو ليس عندنا يعني ماذا سوف يقول وأنا أحس أنه لو أنهم لم يستعجلوا بتنفيذ الحكم في حال تم تنفيذه لكانوا تراجعوا عنه وحصل الكثير من الضغط وفُتح عليهم باب كبير يعني حصل عليهم الكثير من الضغط وأنا هنا كنت مستمرة بعملي مع "آمنستي" عن سجن صيدنايا والمحاكم الميدانية ولاحقًا في عام 2016 في شهر شباط/ فبراير صدر التقرير.

أنا في وقتها قلت شيئًا يعني أنه نحن على الأقل إذا لم نحقق أية نتيجة ولكن نحن على الأقل نظهر للعالم من خلال باسل ماذا تعني [سجن] صيدنايا وماذا تعني المحكمة الميدانية؛ يعني أنا بالنسبة لي -كنت ولا زلت- إنقاذ معتقل واحد يسوى أن أدفع ثمنه لأنه إلى هذه الدرجة القاسية، وكنا جدًّا نركز على القصص أنه هكذا تكون وطبعًا كان الشيء الجيد الذي أنا حققته أنه إذا هم تخلصوا من باسل فهو لأنهم يريدون أن يتخلصوا من كل شيء باسل فعله ومن كل أثر باسل تركه ليس فقط في سورية وإنما في الحياة والعالم وأنا لن أجعلهم ينتهون منه ولن أجعلهم يرتاحون من باسل وهذا الشيء أنا حققته وسوف أبقى أحققه وهذا الأثر لن أجعلهم يتخلصون منه أبدًا.

يوجد شيء في صيف 2015 وأنا لا أتذكر إذا كان في صيف 2015 أو صيف 2014 ولكن في الجلسة القادمة سأتحدث عن زيارتي للمحكمة الميدانية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2024/12/22

الموضوع الرئیس

النشاط الحقوقي

كود الشهادة

SMI/OH/123-38/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تشرين الأول/ أكتوبر 2015 - بدية 2016

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة ريف دمشق-سجن دمشق المركزي (سجن عدرا)

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

البيت الأبيض

البيت الأبيض

منظمة العفو الدولية

منظمة العفو الدولية

هيومن رايتس ووتش

هيومن رايتس ووتش

الشهادات المرتبطة