التاريخ الديني والتعليمي لمدينة حلب في ظل حكم عائلة الأسد
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:49:15
أنا أعتذر أنني أتحدث عن حلب ولكن الحديث على قدر المعرفة،وإلا أنا حلبي وشامي (دمشقي) وحمصي وكل شيء، ولكن نتحدث عن حلب بسبب المعرفة، حافظ الأسد في المناسبة لم أذكر أنه قيل لي أنه زار حلب أبدًا وبالنسبة له كان يعاقب حلب لأنَّ الشرارة الأولى لأحداث الثمانينات خرجت من حلب، بل سأقول أكثر من ذلك أنه عاقب حلب لأنَّه حتى في السبعينات عند كتابة الدستور قام مشايخ حلب عملوا مشاكل كبيرة، أعلام من مشايخ وعلماء حلب طبعًا بالتعاون مع علماء المدن الأخرى الشام (دمشق) وحماة ولكن في دمشق السيطرة في وجود الشيخ أحمد كفتارو -رحمه الله بالنتيجة- ووجوده في حياة النظام جعل دمشق نوعًا ما مقيدة -نوعًا ما لا أقول الجميع- بينما حلب كان الشيخ الدكتور إبراهيم سلقيني ووالده محمد سلقيني وكان الشيخ عبدالله علوان و الشيخ طاهر خير الله والشيخ عبدا لله سراج الدين ومحمد النبهان، وهؤلاء مع أنَّ منهم من هو بعيد عن السياسة ولكن لم يكن بعيدًا عند كتابة الدستور، والدستور كان هناك إشكال في الدستور في موضوع علاقة الدين بالدولة حقيقة وموضوع دين رئيس الدولة، وحصلت مقايضات كبيرة، وفي النهاية الأسد لم يستطع أن يمرر إلا أنَّ يكون دين رئيس الدولة هو الإسلام ولكن لم يذكر أنَّ دين الدولة الإسلام.
الأسد حين كتابة الدستور هو مسبقًا أخذ فتوى والشيخ أحمد كفتارو أخذ بفتوى الصدر الذي يقول أنَّ العلوية هي فرع من الشيعة والشيعة مسلمون وبالتالي هو مسلم، أما موضوع دين الدولة الإسلام فلم يناقش كثيرًا وربما كان الشيخ مصطفى السباعي له وجهة نظر أيضًا رحمه الله في ان يكتفى في… لأنه في حيثيات مقدمة الدستور الناس تذهب إلى فقرات صغيرة، لكن حقيقةً في مقدمة الدستور الهوية الإسلامية وطبع الدولة بطابع الدين واضح جدًا في مقدمة دستور 1950، ومن يقول إنَّ المشايخ قد تنازلوا عن شرط أن دين الدولة هو الإسلام، صياغة دين الدولة الإسلام لم تكن مهمة لأن هناك في ثنايا الدستور وفي مقدمته مايقول أنَّ هذه البلد إسلامي وشعبه إسلامي ومجتمعه إسلامي ويكفي موضوع مرجعية قانون الأحوال الشخصية مرجعياته المرجعيات الدينية المختلفة الإسلام وغيره ودين رئيس الدولة الإسلام، وبالتالي حافظ الأسد لم يتجرأ آنذاك على ما يحاول البعض الآن أن يتجرأ عليه، حافظ الأسد لم يتجرأ عليه، إذا نعود إلى حافظ الأسد كان يبغض مدينة حلب ويستثمر منها أشخاصًا ومع الأسف هذا انسحب على فترات لاحقة سنتكلم عنها بعد عام 2003.
نعود إلى الاقتصاد ورجال الأعمال والصناعيين الذين قلنا أن هناك شراكة غير شرعية بينهم وبين النظام، نحن قلنا حزب البعث هو العمود الفقري الذي يمنهج الفساد حوله، لكن هناك أدوات أيضًا الأسد أطلق أيادي الأسديين، فقد كان يأتي جرو من بيت الأسد ليقنع شخصًا من عشيرة في الأطراف على بعد 100 كيلو متر من حلب أنَّه سيؤمن له كرسيًّا في مجلس الشعب ويبيع هذا الشخص من أملاكه ليعطي مليون ليرة سوري لهذا الرجل الذي لا يعرفه النكرة فقط اسمه الأسد لكنه يأتي بأربع سيارات -كنا نسميها شبح مارسيدس- ومعه مسلحين ويقبض المليون ثم لا يأتي كرسي مجلس الشعب، هذا الاقتصاد غير النظامي وغير الشرعي، ومنافذ التهريب التي سيطر عليها الأسديون ومن لف لفهم ولن أتكلم عن الطائفة العلوية لأنني أكره أن أصف طائفةً كاملة باسم ما، هذا مرفوض بالنسبة لي كإنسان أو كشخص ولكن أقول الأسديون أو ماحولهم من طائفتهم أو حتى من أهل السنة أو المسحيون أو الشيعة وما إلى ذلك، لذلك نقول أن الفاسد المجرم ليس له هوية أخرى هويته الثانية تأتي بعد ذلك، هويته الأولى هي الفساد والنظام، لذلك كانوا يأتون ويشاركون التجار بالتهديد وأحيانًا في الاعتقال وأحيانًا "أنت إخوان" نحن نقول عنك إخوان ونزيلك أنت وأملاكك وكل شيء هذه فترة مرت على مدينة حلب كنا نسميهم شبيحة الاقتصاد، الآن في ثورتنا هناك شبيحة وقَتَلى هم كانوا شبيحة اقتصاد بهذه التصرفات، الحدود بين حلب وتركيا على طريق إعزاز مثلًا كانت مستباحة لمصطفى التاجر وأقربائه كان يدفع الأتاوى للأسديين وللأمن ولمن أعلى منه في الأمن، فعاشت حلب حالة ارتباك اقتصادي في ظاهره مستقر وهناك نجاحات كبيرة بالمناسبة مثلًا في السوق السوري في روسيا لمن لا يعرف في التسعينات وذكرنا مع بعضنا أنَّه في التسعينات ازدهرت حلب اقتصاديًّا فقد كنا نرى التجار الروس يملؤون حلب ورشات الخياطة ازدهرت ومعامل النسيج ازدهرت وكان هناك عمليات تصدير كبيرة ومع ذلك لم يكن هناك طيران دولي محترم ينزل في مطار حلب،البنية التحتية الاقتصادية لحلب كانت رديئة، عقاريًا كانت على بناء مخالفات بأغلبها حتى في الكلاسة كان يوجد أبنية مخالفة وحتى في العرقوب كان يوجد مخالفة وفي منطقة الشقيِّف، وكانت البنى التحتية الداعمة للاقتصاد ضعيفة جدًا المطار ضعيف والمواصلات للمطار ضعيفة وحركة قطارات لا توجد، كان هناك عذابات يعيشها وحقيقةً أقول صناعيي حلب جبارين وتحملوا الكثير ولكن أيضًا ألومهم لأنهم استسلموا، يعني في نفس الوقت الذي أحيي فيهم أنهم استطاعوا أن يستمروا، ولكن لا أرى أنَّ الاستمرار في شراكة الفساد أدى إلى ثورتنا، يعني هذه أيضًا إحدى المشاكل التي من الممكن أن نتحدث عنها.
حلب مدينة كما قلنا هي بيئة متدينة، بعني أنا أعيش في سيف الدولة من عام الـ 1974 نادرًا في هذا الحي -مع أنه حي ليس قديم هو حي حديث نسبيًا- نادرًا أن أرى غير محجبة في هذا الحي على سبيل المثال، وحلب بيئتها بيئة مشايخ؛ والمشايخ عندنا أبًا عن جد، يعني نقول الدكتور إبراهيم سلقيني الشيخ محمد سلقيني ابراهيم السلقيني الجد ومحمد السلقيني الجد، فهم يكونون سلسلة من.. والدكتور نور الدين عتر والشيخ عبدالله سراج الدين والشيخ محمد نجيب محمد سراج الدين وهكذا، وهؤلاء المشايخ أنتجوا العلماء والمشايخ المدارس الدينية أسسوا آسف، هم أسسوا المدارس الدينية يعني لدينا المدرسة الخسروية أو الخسرفية وهي الثانوية الشرعية الرسمية التي تتبع للدولة وهي تتبع للأوقاف ويُعيَّن مدرسوها من مديرية الأوقاف ورواتبهم من الأوقاف، وبالمناسبة لم يكن المدرسون مثبتين انظر إلى الظلم إلى العملية التعليمية الدينية هم كانوا متعاقدين وهذه عائدة للدولة.
المدرسة الخسروية درس فيها كثير من العلماء فيها وآل السلقيني كانوا فيها وهناك المدرسة الشعبانية والتي أسسها الشيخ عبدالله سراج الدين وهي مدرسة لم تكن داخلية وهي المدرسة الشعبانية ويمتاز -سبحان الله- طلبتها وأساتذتها باللطف الشديد، يعني الشيخ عبد الله سراج الدين من كبار علماء الحديث الصوفية هو محدث وصوفي وبالتالي أعطى روحانيات كثيرةً لهذه المدرسة الشعبانية وكان بعيدين عن السياسة، والمدرسة الكلتاوية ويقال النبهانية والتي أسسها الشيخ محمد النبهان والكلتاوية مرحلتان مرحلة الشيخ محمد النبهان ومرحلة ما بعد الشيخ محمد النبهان، مرحلة الشيخ محمد النبهان كان يستهدف بها محو الأمية العلمية الدينية أو الشرعية لدى المتعلمين وتدريبهم ليكونوا دعاةً في الأرياف، يعني كان يريد لهؤلاء الخريجين.. يعني أخذ الطالب البكالوريا من الكلتاوية، كان هدفه أن يُوزَّعوا في الأرياف ويستلموا المدارس وخطب الجمع والدروس لتوعية أهل الأرياف.
كان هناك نظرة بعيدة لعلماء حلب في تلك القضية، المرأة في الريف مظلومة وهي لا تُورث يُهضم حقها كما نقول، ولذلك كان يرغب في إرسال الدعاة من أجل توعية أهل الريف ورفع سويتهم الدينية، والكلتاوية بعد الشيخ محمد النبهان بدؤوا يرسلون الخريجين إلى الأزهر (الأزهر الشريف) وكانت نوعًا ما مدرسةً داخلية وكان فيها -حسب ما أعلم- كان فيها بعض الحزم مع الطلاب عكس الشعبانية، فترى خريج الكلتاوية شديد وخريج الشعبانية مروحن بالحلبي (روحاني).
طبعًا هم في الأصل مشايخ آل حداد أكثر من عالم إخوة وأولادهم وآباؤهم، يعني الحداد الجد والأولاد وبعض الأحفاد هم من أهم مشايخ الكلتاوية، وهناك أسماء كثيرة ولكن محمود الحوت اشتهر كونه كان خطيباً للجمعة فيها، وهو كان طالب علم في الكلتاوية وأدعي أنا أنه كان ليس من أفضل الطلاب ولكن كونه استلم خطابة الجمعة فعرفت الكلتاوية باسم محمود الحوت ولكن حتى لا نظلم هناك من خريجي الكلتاوية من هم سويًة علميًة أعلى بكثير من الشيخ محمود الحوت مع احترامي لعلمه.
المدارس في حلب لها دور لها دور والمدارس الدينية أو الشرعية إضافةً إلى المساجد والعمل المسجدي والزوايا (مجالس الصوفية) فقد كان هناك زوايا صوفية وكان هناك يقام مجالس ذكر وحلب مدينة في النتيجة يغلب عليها الطابع الصوفي حتى يقال إنَّ إخوان حلب هم صوفية، وإخوان دمشق ربما أقرب إلى السلفية -ولا أعمم لا من هنا ولا من هنا ولكن هكذا يقال- فكانت الصوفية هي طابعًا لحلب، المدارس والمساجد أعطت لحلب جو التدين الطبيعي وحَدَّت من الفساد الاجتماعي -على الأقل- الظاهر ولكنها لم تستطع أن ترتقي للحيلولة دون التدخل في الفساد المالي والسياسي، ولم تستطع المدرسة الدينية في التسعينات حتى وصلنا إلى الـ 2000 والـ 2011 لم تستطع باستثناء بعض العلماء مثل الدكتور ابراهيم السلقيني كان مفتي لمدينة حلب هو رجل سياسة وعلم وهو رجل مجتمع والدكتور محمود عكام -بغض النظر عن موقفه الآن من الثورة أنا أنقل بمصداقية- كان له دور كبير جداً في انعتاق الشباب من التدين التقليدي والذي هو مهم، إلى التدين المنفتح الدعوي الذي يطلب منك أن تكون تدعو إلى الله في كل حركاتك وسكناتك هذا محمود عكام كان يريد أن يعلم الشباب كيف يفكرون ويحللون وكيف يقييمون، وتخرج بشكل عفوي وليس نظامي من خطبة الجمعة وليس من دروس؛ تخرج من مدرسة جامع التوحيد الكثير من الشباب المتميزين في وعي مختلف عن باقي المدارس الدينية التقليدية والذين معظمهم الآن في الثورة، إضافة من تخرج من هذه المدارس التقليدية -سواء حكومية أو خاصة- والتحق في كلية الشريعة في دمشق امتزجت عنده الثقافة، ربما أراد الله خيرًا بمدينة حلب أنه تأخر افتتاح كلية الشريعة فيها؛ لأنه امتزجت ثقافة المتدنيين الذين خرجوا من حلب مع الثقافة الدمشقية وهذا شئنا أم أبينا يعطي ارتقاءً في طريقة التفكير والتحليل، أصبحوا قريبين من جو الحكم والسلطة، يعني الذي دخل إلى جامعة دمشق في كلية الشريعة ممكن أن يُرى وزير أحيانًا أو معاون وزير أو عضو مجلس شعب، أصبح الحراك الفكري السياسي الاجتماعي اندمج مع التعلم الديني الأصلي فحقق وعيًا كبيرًا لطلبة العلم في حلب، لذلك نرى في الثورة وقد ظلم طلاب العلم وهناك إحصاءات كثيرة لشهداء من طلاب العلم، ونحن نقول عن خريج العلوم الشرعية أنه طالب علم لانقول ذلك لمن هو في السنة الاولى والثانية والثالثة ربما عمره 60 سنة ويقول عن نفسه طالب علم، لذلك أنا أحترم مصطلحاتهم، فطلاب العلم شاركوا في الثورة بشكل كبير، لأنهم في السنوات الـ10 الأخيرة من عام 2000 إلى 2010 أصبحوا يتكلمون في السياسة والاقتصاد والدعوة والانفتاح وما إلى ذلك فكانت إسهاماتهم كبيرة في الثورة السورية.
نأتي إلى عام 2000 نستذكر فيها عندما كان حافظ الأسد سيلقي خطابًا، كان يقال: أن حافظ الأسد سيلقي خطابًا، وتجلس الناس وتتسمر أمام التلفاز لأن خطاباته متباعدة هو يجلس في الخطاب 4 أو 5 ساعات، ويُعاد هذا الخطاب لمدة أسبوع 10 مرات 7 مرات 8 مرات والمنظر منظر إرهاب، لأننا عندما ننظر إلى حافظ الأسد نستذكر أحداث 1980عندما ننظر إلى حافظ الأسد نستذكر إعدامات الضباط، عندما ننظر إلى حافظ الأسد نستذكر عداءه للجميع، يعني هو بالمناسبة ليس فقط لطائفة معينة هو فتك بالإسماعيليين والدروز والسنة فالرجل لم يبقِ ولم.. وبالتالي حين يظهر حافظ الأسد.. عندما انطفأت تلك الظاهرة، وهنا أود أن أذكر يوم موت حافظ الأسد، نحن عندنا الوالد لديه بيت في مدينة اسمها القدموس وهي في ريف بانياس ومصياف بين بانياس ومصياف وسكان القدموس من أخواننا الإسماعيليين ولكن الريف كان على بعد 2 أو 3 كيلو متر كله علويًا، ونحن لدينا منزل مصيَف وهو جميل ويوجد على بعد 7 أو 8 كيلو متر منها مطعم على واد اسمه "وادي جهنم" هذه معلومات للسوريين، وكان لدينا ضيوف من حلب ومصادفةً بعض الضيوف بعض نساءهم منقبات -لن أذكر أسماءهم احتراماً لهم- وكنا نأكل طعام الغداء في المطعم، والدي ووالدتي وأنا وزوجتي والضيوف فجأة سمعنا أنها أوقفت الموسيقى في المطعم وكانت زوجتي تحضر أشياء من السيارة وأتت زوجتي تبتسم وهمست في أذني: قال في شباب في الخارج يقولون حافظ الأسد مات، قلت: أول شيء ضبي (خبئي) ابتسامتك نحن في مناطقهم، وأنا قلت للموجودين على الطاولة وخرجت إلى السيارة ووجدت الشباب متجهمين وأنا جريء ليس لدي مشكلة وقلت: خير يا شباب لماذا المسجلة انطفت؟ وتخيل أنهم علويون ومن المنطقة ولا يتجرؤون أن يقولوا لي أننا سمعنا أن حافظ الأسد مات، لا يتخيل كثير من السوريين أنَّ هذا الرجل يموت! لا يتجرأ أن يلفظها، قالوا: سمعنا ربما لانعرف أنَّ السيد الرئيس ويتبكبكون (يبكون)، قلت لهم: لحظة الراديو في السيارة، أخذتهم معي إلى السيارة وفتحت الراديو وكان جلسة مجلس الشعب منعقد وعبد القادر قدور يبكي، وهنا قلنا أن حافظ الأسد مات وقمت بتعزيتهم، ثم تسللت إلى المطعم [وقلت:] ياجماعة لنغادر بالسيارات لحلب لا تقفوا أبدًا.
وهذا يوم في سورية مشهود، لظلمه لإرهابه واستبداده ولتعنته لدكتاتوريته وإجرامه وفساده، يعني حقيقة هذا الرجل لا أعرف كيف أصف. والآن تغيير الأدوار وكلنا يعرف بعدما مات باسل أتوا بهذا الرجل واسمه بشار الأسد وهو يدرس في إنكلترا، وبدأوا بتدريبه، وفي سورية الحكم يجب أن يكون عسكريًّا وأولاد حافظ الأسد عسكريون منذ أن دخلوا إلى الجامعة -هم تخرجوا من الجامعة عسكريين- وبدأ إعداد بشار الأسد ومن لا يذكر من السوريين أنه في 1999 أو 2000 الرئيس الفرنسي استقبل بشار الأسد ولم يكن لديه أي صفة على درج الإيليزيه (المقر الرسمي لرئيس جمهورية فرنسا) كما يستقبل الرؤساء ثانيًا عندما مات حافظ الأسد أتت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية واستفردت به 4 ساعات ثم خرجت بالمقولة الأمريكية العظيمة "نؤيد انتقالًا سليمًا وسلسًا للسلطة بقيادة بشار الأسد" هذه ديمقراطيتهم التي يريدون أن يطبعوا بها بلادناـ، فجاء بشار الأسد ولكن جاء بتكتيك مختلف ونحن في الألفين دخلنا الألفية الجديدة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/03/08
الموضوع الرئیس
أوضاع ما قبل الثورةتاريخ مدينة وواقعهاكود الشهادة
SMI/OH/238-02/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
10/06/200- قبل الثورة
updatedAt
2024/05/10
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة حلبشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
مجلس الشعب - نظام
الأزهر الشريف