الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مجازر حافظ الأسد بحق السوريين وتآمره على العراق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:38:05

طبعًا بعد أن وصلنا إلى الجامع الغربي وصلوا على الجنازة، ونقلناها إلى المقبرة، تم إكمال المظاهرة في السوق والهتافات بإسقاط حزب البعث والنظام، وكانت هتافات عالية، وبعد انتهاء الجنازة بدأت المخابرات تبحث عن أشخاص كانوا قد وقعت منهم أشياء ومن بينها هوياتهم، وتوصلوا لهم، واعتقلوهم، وبدؤوا البحث عن الأسماء التي كانت بارزة والتي تطلق الهتافات، وكان اسمي من بينهم، وتمكنت في الحقيقة من التواري عن الأنظار تقريبًا عشرة أيام إلى حين تم احتواء الموضوع، وأثناء لحظة إطلاق النار- وطبعًا هذا عرفناه فيما بعد- أنه الرائد علي معاون مدير المنطقة ركض مباشرة على الهاتف، واتصل بالقيادة وأنه تمت محاصرتنا، ونطلب النجدة وتم إطلاق النار علينا، ونحن لم نطلق النار، ولم نفعل شيئًا، ولا يوجد أي مسلح، ونحن عبارة عن ناس عُزل في جنازة، ولكن مدير المنطقة العميد محمد منصور مباشرة ركض، وأخذ سماعة الهاتف منه فقال: "حسنًا تمام لا يوجد شيء لقد تم احتواء الوضع". ومحمد منصور كان هو ابن أخت علي دوبا والحقيقة كان رجلًا إلى حد ما لديه سياسة واحتواء فاعتبر هذه المظاهرة أنها ردود أفعال لحظية، وبسبب علاقته مع علي دوبا وحتى يأخذ نوعًا من الشعبية في المنطقة، فدفنوا القضية، والذين اعتقلوهم اعتقلوهم لخمسة أيام، وأطلقوا سراحهم، وأنا خلال عشرة أيام كنت أتنقل وكل يوم أنام في منزل من منازل المعارف والأصدقاء، وحتى في البرية إلى أن انقضت الأيام العشرة، وطبعًا أنا في أول يوم لم أكترث لهذا الموضوع، فجاء والدي وهربني بسيارة الشرطة مع زميل له، وأخذوني إلى سد الحفة، ونمت هناك ليلة، وبعدها أصبحت أتنقل في أماكن أخرى. 

في هذه الأوقات كان العقيد إبراهيم بيطار، وهو كان رئيس مفرزة جسر الشغور في الفترة الأخيرة، كان برتبة ملازم أول في بداية السبعينات، واشترك في محاولة انقلابية، وهو له قريب ومجموعة ضباط، وفي اللحظات الأخيرة أو الأيام الأخيرة أو الساعات الأخيرة من المحاولة الانقلابية على ما يبدو أبلغ عن المحاولة، وبالتالي أخذوه إلى السجن واعتقلوه مع من اعتقل، ولكن لم يعتقل سوى سنتين وابن عمه تم الحكم عليه 11 سنة ومعهم زملاء تم الحكم عليهم بالإعدام كلهم من الضباط ثم فاجأنا إبراهيم بيطار، وأطلقوا سراحه، واختفى لفترة معينة، وعاد بعد هذه الفترة، وجاء إلى أمين السعيد وقال له: أنا معكم وأريد أن أتنظم معكم. فسأله: من نحن؟ فقال له: يا أخي، أنا أعرف. فقال له أمين السعيد: نحن ليس لدينا تنظيم أو أي شيء. ولم يستطع الانضمام، وذهب لفترة، وغاب، وهنا أمين السعيد سأل والدي وقال له: هذا الشخص كذا وكذا. فقال له والدي: انتبه وهذا الشخص وضعه ليس جيد. وصحيح أنه اعتقل لمدة سنتين، ولكن يوجد إشارات حوله حتى عندما كان في السجن، يعني الرجل قد لا يكون حتى معتقلًا، ربما كان مكلفًا بمهمة أو شيء وهو مثير للريبة، وفعلًا لم يتقبلوه، وهو كان يغيب لفترة، ويعود إلى أمين السعيد، وأمين يقول له: لا يوجد لدينا تنظيم. فقال له إبراهيم: "الجهاد المقدس". وهذه هي كلمة السر كلمة سر التنظيم، وهذا كيف عرف بهذه الكلمة، وهذا كان تنظيمًا خاصًا لحزب البعث اليميني العراقي وأمين السعيد كان فيه وهذا التنظيم خاص بالساحل.

التنظيم كان يرأسه الصيدلاني محمد عفيصة من اللاذقية ومعه أخوه محمود كرئيس تنظيم سياسي ورئيس التنظيم العسكري هو أمين السعيد، وعندما قال له... وهنا أدرك أمين السعيد أنه قد يكون قد كُشف، ولم يكن يقبله نهائيًا، فذهب إبراهيم بيطار إلى محمد عفيصة الصيدلي محمد عفيصة بنفس الطريقة، وقال له: أنا جئت من قيادة تنظيم العراق، وأعطاه كلمة السر: "الجهاد المقدس"، وهنا قال له مباشرة: أهلًا وسهلًا وتقبله، ولم تمض إلا ثلاثة أيام وإذا بمحمد عفيصة بالصدفة كان قد أغلق الصيدلية ولم يفتحها، وتأخر الوقت وعلى الموعد الجيران ومن أقارب سعيد وأخوه عرفوا وقالوا: إنه محمد عفيصة لم يفتح الصيدلية، وهذا يعني أنه يوجد شيء، وفورًا أخبروا أمين السعيد عن هذا الوضع، فأخذ الاحتياطات وبعد ساعات جاء المساء، وتحركت دوريات المخابرات حتى يقتحموا قرية الجنكيل حتى يعتقلوا أمين السعيد وإخوته، وعلم والدي بهذا الأمر، فأرسل خبرَا أنه جاءتكم المخابرات وعليكم أن تخرجوا. وفعلًا في هذا الوقت ذهبت المخابرات إلى الجنكيل وأمين السعيد لديه عناد عال جدًا، والنساء موجودات وماذا لو اعتدوا على النساء في المنزل؟ وكان لديه شجرة كبيرة فتسلق هذه الشجرة ولقم بندقيته، وإخوته المشتركون معه ذهبوا إلى القرية، وفعلًا جاءت المخابرات وفتشوا المنزل، وهو كان يرى المشهد من أعلى الشجرة في الليل، وبعد التفتيش لم يجدوا شيئًا، فغادروا ولم يزعجوا أحدًا، وبدأت الحملات كل يومين أو ثلاثة، والحقيقة لم يستطيعوا اعتقالهم، وبالتالي مباشرة غادروا إلى تركيا؛ لأن الوضع الأمني توتر جدًا، ولكن توجد عناصر من التنظيم بقوا موجودين ولم يكشفهم أحد، ومن بينهم أسماء لا أتذكرها ومن بينهم والدي، وهو لم يكن منظمًا معهم، ولكنه كان يعلم بكل التنظيم؛ لأن التنظيم عرض عليه، ولكنه رفض وقال له: أنا سوف أساعدكم في كل شيء، ولكن لا أريد أن أكون منظمًا معكم.

إبراهيم بيطار بعد فترة قريبة ترفع من رتبة ملازم أول إلى نقيب رئيس مفرزة جسر الشغور، يعني أعادوه إلى الخدمة، وأصبح رئيس مفرزة جسر الشغور، وهو بالأصل من الحفة، وهنا أصبح يوجد حديث على أنه إبراهيم بيطار، وطبعًا نحن هنا علمنا أنه ذهب إلى العراق بتكليف من المخابرات حتى يعرف التنظيمات هناك في العراق، ويكشف التنظيمات، وأيضًا ذهب إلى تركيا، واستطاع أن يجر أشخاصًا، وتم اعتقال الكثير من الناس عن طريق إبراهيم وآخرين لديهم مهام معينة من تركيا من قيادات الإخوان وقيادات التنظيم.

بالمناسبة كانت توجّه تهمة الإخوان لكل الناس الذين اعتقلوهم، ولكن في اللاذقية كلها لم يكن يوجد أي شخص منتسب للإخوان المسلمين، وفي الساحل كله ثبت فيما بعد أنه لا يوجد إلا سبعة أشخاص من بانياس كانوا منتسبين لحزب الإخوان المسلمين، وما تبقى لا يوجد أحد، ويوجد يمينيون عراقيون، ويوجد أشخاص لا ينتمون لأي تنظيم، ولكنها كانت ردود أفعال على تصرفات النظام ومن الطبيعي أن يكون... وأنا أحد الأشخاص الذين خرجوا ضد النظام بسبب هذه الممارسات التي تحصل والتي هي في عمقها طائفية، ولكنها بحماية المخابرات، وكانت أحداث كثيرة من إهانات وإذلال كانت تترافق فيما بعد.

في هذا الوقت بعد شهر أو شهرين في عام 1980 حصلت مجزرة حي المشارقة في حلب وصدى هذه المجزرة يعني توجد انتقائية يعني كانت في ليلة عيد والناس في المقبرة، وذهبوا وقتلوا الناس بشكل عشوائي، بعد أن جعلهم يصطفون عند الحائط، ولم يكن يوجد إعلام، ولكن نحن كانت وسيلتنا الإعلامية هم التجار تجار الخضار بالذات؛ لأنهم كانوا دائمًا ينقلون من عندنا الفواكه إلى المدن إلى حلب وحماة وهؤلاء كانوا رسلنا ونسمع عن طريقهم الأخبار وما الذي يحصل في المحافظات الأخرى. 

حصلت فيما بعد قصة المظليين وحركة المظليين، ويحاولون تجييش الشباب لصالح النظام، وحصل الاعتداء على المحجبات في دمشق، والحقيقة هذا زاد لهيب الشارع بشكل كبير جدًا، والشارع السني بشكل كبير جدًا، وأصبحنا نشعر أنه يوجد هناك استهداف حقيقي للسنة استهداف واضح لم يعد أحد يخفيه، والنساء في مجتمعنا هم أعراض وهذه خطوط حمراء.

هنا في جبل الأكراد أصبحت توجد مجموعة من الفتيات في مقتبل العمر، والشباب بدؤوا يتجهزون لأن الأمور تتطور، وربما بعد نزع الحجاب قد يتم اغتصاب النساء فجهزوا حتى النساء، وبدؤوا يتدربون على السلاح، وكانت من بينهم غنوة حمدو الشهيدة -رحمها الله- فعلم النظام بهذه الحركات التي بدأت بالتجهيز، فهاجم النظام المنطقة حتى يتم اعتقالها مع أخيها ومعهم أيضًا مجموعة أخرى، ولم يجدهم فحاول النظام مرة أخرى فاعتقل والدها وأخاها وهو طفل عمره تسع سنوات، وأخذوهم إلى مخفر شرطة الصلنفة، وبدؤوا يعذبون الطفل تعذيبًا أليمًا هو ووالده، وطبعًا الأب قاوم، ولكن الطفل لم يستطع أن يتحمل التعذيب فدلهم على المكان، والحقيقة هو دلهم على مكان ليس هو المكان الذي كانوا فيه، وهو قال لهم: إنه أحد الأمكنة التي عادة يتناوبون عليها، ولكن بالصدفة هم استشعروا أنه يوجد شيء عليهم، وهناك من بلغهم أنه سوف تأتيكم حملة، وهم غيروا المكان إلى مكان ثان، وهذا الولد كان يموه، وأعطاهم اسم المكان الثاني البديل، وهم ذهبوا إلى المكان البديل، وحاصروا المكان البديل، وهنا بدأت معركة، والحقيقة استسلم أخوها، واستشهدت أعتقد أنها فتاة أو أصيبت وبقيت غنوة، وقالت: أنا لا أتحرك وسوف أقاوم. وهم كانوا تنظيمًا مستقلًا، يعني حركة عفوية، وطبعًا هذا وفق معلوماتي، وربما كانوا مع تنظيم معين وأنا لا أعرف، لنكن دقيقين في هذا الموضوع.

غنوة قاتلت حتى استشهادها، وتذكرنا بحادثة ابن صدام حسين وهي في مقتبل الشباب، فأخذوا جثتها إلى مخفر الصلنفة ووضعوها هناك وهي مكشوفة، وهذا يأتي ويرفس الجثة بقدمه، وهذا يبصق عليها، وهذا يخاطب الجثة بالكلام النابي فقال لهم والدي: حرام هذه جثة يجب تغطيتها. وهنا حصلت مشكلة يعني كيف تقول: غطوها؟! فحصلت مشكلة كبيرة. 

هنا في هذا التوقيت الحقيقة نحن تجيشنا وأصبح يوجد تجييش كبير.

هنا بدأنا نتابع قناة سورية العربية، وكانت تجييشًا، وكنا نسمع الأخبار، والحقيقة سمعنا لأول مرة عن مجزرة تدمر، ونحن لم نسمع بها من قبل، فتحدثوا عن مجزرة تدمر، وكانوا قد عملوها بصيغة تمثيلية، ونحن كنا نستمع، وكان الصوت يأتينا ضعيفًا جدًا ومتقطعًا، ولكننا كنا حريصين أن نستمع إلى هذه القناة في توقيتها، وهي ربما كانت تأتي الساعة 9:00 مساء أو الساعة 10:00 ليلًا، وأنا كنت حريصًا يوميًا أن أتابع وأسمع هذه القناة في هذه الساعة، وهي تبث من العراق، ولكن لا أعرف من يشرف عليها، ولكن توجد معارضة من المعارضة السورية من الإخوان المسلمين، ونحن في ذلك الوقت كنا متعاطفين مع الإخوان، يعني حتى نكون صريحين؛ لأننا اعتبرناها جزءًا من المعارضة أو هي المعارضة الأساسية، وكل معارض كان النظام يطلق عليه تهمة الإخوان المسلمين، ونحن في الحقيقة لا نعرف الأشخاص المنظمين مع الإخوان المسلمين أو غير المنظمين ولا نعرف جوهر الإخوان المسلمين، ونحن نعرف أنه معارض للنظام، وأي شخص معارض للنظام نحن معه، فأخذت المعارضة صيغة الإخوان المسلمين.

هنا بدأت الحرب العراقية الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية طبعًا بدأت بعد محاولة لدمج سورية والعراق، وفجأة هذه الوحدة تكتم عليها الإعلام السوري، وعرفنا فيما بعد أن حافظ الأسد كان يلعب مع مجموعة من داخل العراقيين حتى يفتك بالنظام العراقي، ويستولي على كامل الحكومة في البلدين، وكان أحمد حسن بكر في وقتها رئيس الجمهورية، وصدام حسين بطريقة ما أقال أحمد حسن البكر واستلم صدام حسين الحكم، وبدأت الحرب العراقية، وطبعًا الحرب العراقية الإيرانية كنت أتابعها قبل أن تنطلق، ونحن كنا نتابع الثورة الإيرانية ونتابع أحداثها، ونرى كيف بدأت الاعتداءات على الحدود العراقية أكثر من 80 اعتداء على المخافر العراقية تم تسجيلها في ذلك الوقت، وكنا نتابعها يوميًا وما يحصل من اعتداء، وهذه الاعتداءات هي التي فجرت الحرب العراقية الإيرانية، النظام السوري بدأ فورًا من الأيام الأولى وقوفه إلى جانب إيران، ويعلل أن العراق هي من بدأت الحرب، وصحيح أن العراق هي من بدأت الحرب، ولكن الأسباب كانت هي الاعتداءات، وأي بلد في العالم يحتمل 80 اعتداء متكررًا، والثورة الإيرانية لم يمض عليها إلا سنة، وتهدد بتصدير الثورة، وتريد أن تقتحم العراق، وتريد أن تقتحم ما بعد العراق والبلدان العربية، وتصدر ثورتها بشكل واضح، وهذا التناقض- وأنا شخصيًا كنت أراقب التناقض- ما بين حافظ الأسد الذي يدعي ويرفع راية القومية العربية وحزب البعث العربي والعرب والعروبة تُقدم على ما سواها، ولكن اليوم تُقدم الإيرانية على العروبة، وكيف تقف مع الإيرانيين، وإذا كنت على خلاف مع صدام حسين فهذا لا يبرر وقوفك مع إيران، يعني أن تأخذ الحياد على الأقل، فكانت هذه نقلة إضافية بأن ننظر بعين الريبة إلى نظام حافظ الأسد وأن يكون في داخلي العداء له.

هنا أنا كنت طالب بكالوريا ودار حديث أنه أنت غدًا تريد أن تدخل الوظيفة ولن يوظفوك، وإذا أردت أن تدخل الجامعة لن يوظفوك، وإذا أردت أن تدخل الكلية والدروب كلها أُغلقت، والحقيقة أنه أغلق الطرق على كل شخص يريد أن يأخذ الشهادة الثانوية حتى يحصل على وظيفة، وكان الباب مغلقًا، إذًا لا يوجد أمامك إلا أن تنتسب إلى حزب البعث، وهنا ذهبت [كما يقولون]: "مكره أخاك لا بطل" لأنتسب إلى هذا الحزب بشكل صوري، فذهبت أنا وزميلي وكنا معارضين، ولا نريد أن ندخل فذهبنا سوية، وانتسبنا إلى حزب البعث.

هنا بدأت مجزرة حماة، وبدأت تتسرب الأخبار إلينا، ولكن الأخبار على استحياء، ولكن كان يوجد مصدر من شاهد عيان كان يأتيني من أحد الموجودين مع الجيش، ذكر أن ما كانوا يفعلونه هو شيء يندى له الجبين، وفي هذه المجزرة كنا نتألم من منظر الأطفال، وهذا الشخص قريبي وحدثني كيف أن الأطفال الصغار جائعون، الأطفال بعمر أربع سنوات وخمس سنوات بدون طعام، وقال: كنت أعطيهم الطعام وأبكي ولا أستطيع أن أفعل شيئًا، فكان شيئًا مؤلمًا جدًا كيف يقتلون الأطفال وهذا هزنا، وجعل عندي شيئًا أكثر، وازداد الحقد على هذا النظام، ويؤكد لم يكن... وخالطنا شيء من الطائفية في داخلنا، وأصبحنا نتعمق لأن النظام أصبح طائفيًا، فخالطنا شيء من هذا والحقد على النظام الطائفي.

بعدها حصل الاجتياح الإسرائيلي على لبنان، ورأينا دور الجيش السوري الذي كان دورًا مخزيًا، يعني أنت البارحة في نفس العام واليوم في حماة كنت بطلًا، وقتلت الأطفال، ودمرت مدينة على أهلها، واليوم أمام الجيش الإسرائيلي كنت مثل الأرنب جيش منتهي!

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/29

الموضوع الرئیس

النهج الطائفي لنظام الأسد مجازر حافظ الأسد حرب الخليج الأولى

كود الشهادة

SMI/OH/29-04/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

1980-1982

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-مدينة الحفةمحافظة إدلب-منطقة جسر الشغورمحافظة اللاذقية-جبل الأكراد

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور

مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور

حزب البعث العراقي

حزب البعث العراقي

الشهادات المرتبطة