الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تنظيم العملية التعليمية واعتماد المنهاج السوري وعملية تعديله

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:15:39:23

بعد أن نجحنا في الامتحانات أو الاختبار الذي اختبُرنا فيه من أجل نجاح امتحانات دورة 2013 الحمد لله أعطانا دافعًا حتى نفتتح مدارس جديدة أو نكون مشرفين، وهنا بدأت تصبح لنا كلمة في تركيا على المدارس ليس بقرار تركي لأن القرار التركي كان لاحقًا لهذا الشيء، وهذا في شهر (أيار/ مايو) 2014، ولكن بما أننا قمنا بالعملية الامتحانية ونجحت فيجب أن يكون لنا قرار على الأراضي التركية كوننا نمثل من الائتلاف أننا نحن نمثل المجتمع السوري الحر، وهذا الشيء جعلنا نفكر أن نفتتح مدارس جديدة في تركيا وغازي عنتاب؛ لأنه هنا بدأت العشوائيات في المدارس يعني من بداية 2013 إلى نهايتها كان قد بدأ ظهور المدارس العشوائية للمراحل يعني أكثرها للصف التاسع يعني في كثير من الأحيان تفتح المدارس للصف الثامن فقط.

جرى تقييم عملنا في شهر (تشرين الأول/ أكتوبر) وهنا بدأ الاستعداد لدورة 2014 وقلنا: إنه يجب أن يكون  الافتتاح وفق منهجية ووفق دراسة موضوعية فأجرينا اجتماعًا للمجلس التعليمي في غازي عنتاب الذي انطوى تحت الهيئة الوطنية وقلنا ووضعنا شروطًا أن أي مدرسة تريد أن تفتح... ونحن أعلنا أن الهيئة الوطنية للتربية والتعليم الموجودة في قنصلية الائتلاف في غازي عنتاب التي يرأسها الأستاذ ياسر ذاكري يوجد مكتب للتعليم ويمكنهم المجيء وتقديم أوراقهم يعني أنت كمدرس لا تعرف الى أين سوف تذهب ويمكنك أن تحضر أوراقك، ونحن عندما تحصل مسابقة لفتح مدرسة سوف نستدعيهم أو أي مدرسة تريد أن تفتح قد لا يكون لديها معلومات عن الكوادر فتقول لنا: نحن نريد أن نفتح مدرسة هل لديكم أسماء؟ يعني يكون لدينا داتا (معلومات) للمعلمين، ونحن بدأنا بهذه العملية، بعض المدارس التزمت معنا لأن هدفها كان ثوريًا وهدفها بناء سورية المستقبل والرجل المناسب في المكان المناسب، ولكن بعض المدارس التي كانت مستقله ماديًا وكان هدفها: أنا أوظف من أريده يعني هو يؤمن لنفسه وكانت توجد عشوائية في القرارات التركية، وصحيح أن الحكومة التركية كانت تعطينا مدارس، ولكنها كانت تعطي مدارس لأي شخص يريد أن يخدم السوريين يعني شخص لديه مال واستطاع تأمين كادر تدريسي فيذهب ويقول لهم: أنا عندي داعم وعندي كادر تدريسي وأنا أريد أن أفتح مدرسة، هل تعطونني مدرسة؟ فكانوا يعطونه مدرسة أو يعطونه مكانًا لمدرسة ويفتح مدرسة ويكون مستقلًا.

بصراحة بعض المدارس لم تكن تعترف بالائتلاف الوطني أصلًا، وأستطيع أن أقول: إن انتماءاتها كانت دينية. ويقولون: إن الائتلاف معروف أنه "كفر"، وهذه المدارس كانت تابعة لوقف الديانة التركي ووقف الديانة التركي كان مسؤولًا عليه يعني ليس كوقف وأنا أتكلم عن المدارس التابعة للوقف التي تتبع للسوريين، كان مسؤولًا عليها أحد السوريين، وجلست معهم عدة جلسات، وقلت له: نحن في الأول والنهاية ليس هدفنا السيطرة على التعليم، وإنما هدفنا أن نعطي وثيقة معترفًا فيها عالميًا ومعترفًا فيها أمام جهات مختصة، وأنت إذا أعطيت هذه الشهادة، وأحضرت طالب صف رابع وأعطيته جلاء [مدرسيًا] مختومًا من عندك من وقف الديانة التركي أو باسم مدرسة وطبعًا هو لن يختمها بختم وقف الديانة، وهو سوف يختمها بختم مدرسته التي ليس معروفًا ما هي، فقلت له: أين سوف يتابع تعليمه؟ وهذا الشيء حصل معنا في محافظة إدلب عندما تشكلت حكومة الإنقاذ، ونحن عندنا أهم شيء هو الطالب وولي الامر لا يعرف هذا الشيء، وهو يعرف أن ابنه درس الصف الرابع أو الخامس، ولكن لا يعرف إذا [كان] هذا الختم عليه تصديق أم لا يوجد عليه تصديق يعني عندما تحررت إدلب أصبحت بعض المدارس تضع ختم جيش الفتح، وهل هذا معقول؟ وهذا الشيء حصل في بعض المدن التركية، مثلًا: في مرسين وهاتاي وعنتاب يعني شخص حصل على دعم من وقف الديانة وقال: أنا أريد أن أفتتح مدرسة. ثم افتتح مدرسة وأصبح فيها طلاب وإقبال؛ لأنه يوجد طلاب أو أولياء أمور متعطشون للتعليم الديني، وعندما فتحوا هذه المدرسة بسمة دينية ومناهج خاصة وحتى إنهم لم يعترفوا بمناهجنا، وإنما لديهم مناهج خاصة أصبح عليها إقبال، وهذا الشيء كان ضررًا على العملية التعليمية، ولكن مع هذا الشيء وبعدها تمت إزالة هذه المدارس، يعني مثلًا: هكذا مدارس لها سلبيات ولها إيجابيات وسلبياتها ذكرناها وأما إيجابياتها أنها احتضنت الطالب يعني الطالب علمته، ولكنهم لم يعرفوا أنه بعد التعليم يوجد شيء اسمه شهادة وأي طالب في النهاية يقول: أنا أريد شهادة.

بالتزامن مع افتتاح المدارس كانت نتيجة نجاح الامتحانات فكرنا نحن كمعارضة بإعادة صياغة منهاج جديد للمعارضة هو نفس منهاج الجمهورية العربية السورية؛ لأنه بصراحة هذا ليس منهاج الأسد وصحيح أنه مدسوس فيه أفكار للأسد، ولكن هذا منهاج وضعه في الأول والنهاية متخصصون سوريون يعرفون ما هي سياسة البلد تعليميًا، وفي اجتماع مع اليونيسف أخذنا تصريحًا شفهيًا، وطبعًا قلنا لهم وهنا كان الائتلاف له دور في هذا الشيء باعتراف الدول [الصديقة]  - 116 دولة- للائتلاف، وأخذنا تصريحًا شفهيًا أنه بإمكانكم تعديل المغالطات التاريخية بعد أن أثبتناها للأمم المتحدة، وأنه توجد مغالطات تاريخية في المناهج وأعطيناهم أفكارًا، وقلنا لهم: ليس بإمكاننا كثوريين أن نعترف بالمنهاج المكتوب فيه عن بطولات حافظ الأسد وابنه أو منجزات حافظ الأسد فقالوا: يمكنكم التعديل فتشكلت لجان للتعديل في شهر (تشرين الأول/ أكتوبر) من عام 2013، وهذه اللجان كانت موجودة في إسطنبول برئاسة الدكتور فواز العواد وبعضوية كل من الأستاذ غسان مرتضى والأستاذ محمد أمين الشامي والآنسة شذى بركات وبدؤوا بوضع لجان لجنة التعديل للمناهج وتحت لجنة التعديل يوجد عندي لكل مادة لجنة وكل مادة لها رئيس لجنة يجتمع مع المدرسين الذين سوف يعدلون ويأخذون كتاب الصف الأول والثاني والثالث، مثلًا: الرياضيات وكذا، ويعدلون فيها ويبحثون عن الخلل، وتُرفع هذه الملاحظات إلى لجنة محكمين خارجيين غير اللجنة التي قررت التعديل، ولجنة المحكمين الخارجيين هي من المتخصصين في كل المواد ثم يعطون تقريرًا أن هذا التعديل صحيح وهذا التعديل غير صحيح، وهذا التعديل ممكن وهنا غير ممكن، وهذه المعلومة فيها شبهة وهكذا، وكانت أصعب التعديلات في مادة التاريخ والجغرافيا واللغة العربية للفرع الأدبي واللغة العربية سهل تعديلها، ولا يوجد فيها مشكلة، وكان عندنا مادة الجغرافيا والتاريخ، وحتى إن مادة التاريخ أخذت أكثر من لجنة يعني أخذت في عام 2013 لجنة وفي عام 2014 لجنة وفي 2015 لجنة يعني ثلاث لجان تعديل، يعني تصور عندما نقول: ثلاثة لجان تعديل لمادة التاريخ فهذا يعني كم كان يوجد شيء مدسوس، وكان أحد رؤساء لجان التعديل يقول: بين السطر والسطر يوجد سطر مدسوس يعني كل المادة كان فيها مشكلة.

بدأت اللجان عملها، وفي هذه الأثناء تم تشكيل الحكومة السورية المؤقتة ومع تشكيل الحكومة السورية المؤقتة تم أخذ قرار أن كل شيء يتبع للهيئة الوطنية للتربية والتعليم وطبعًا بقرار من الائتلاف، وطالما هذا تابع للائتلاف الوطني والوزارة أصبحت هي الممثل الحكومي للائتلاف، فتم أخذ قرار أنه كل من ينتمي إلى الهيئة الوطنية من موظفين وإنجازات فسوف يتم وضعه تحت خدمة وتصرف الحكومة السورية المؤقتة، ونحن كتربويين كنا خاضعين وانتمينا إلى وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، وهذا الشيء كذلك تم بتواصل يعني بدأ يتم تنقيح المناهج في شهر (تشرين الأول/ أكتوبر) 2013 ثم مع تشكيل الحكومة في شهر (تشرين الثاني/ نوفمبر) 2013  تابعت عملها تحت مسمى الحكومة السورية المؤقتة، ولكن بدأت تحت مسمى الهيئة الوطنية للتربية والتعليم للائتلاف وقوى الثورة والمعارضة.

طبعًا نحن بعد أن أعطونا جرعة الأمل أو الدفع الجيد لتقرير "سبارك" أو لقائنا مع الوالي فيصل بعد امتحانات 2013 أصبح واجبًا أن نبحث أو نفكر بالمستقبل الذي هو في مرحلة جديدة وبداية مرحلة جديدة للتعليم، وهذا التعليم يضم المرحلة الثانوية، وأصبح يجب أن نفتتح ثانويات في المناطق التركية، وأصبحت عندنا إمكانية لإجراء امتحانات للثانوية العامة، وأصبح في كل محافظة أو في كل ولاية من الولايات التركية توجد مدارس للمرحلة الثانوية، وربما اقتصرت المرحلة الثانوية -في أغلبها- على البكالوريا؛ لأن الطالب كان يعد نفسه أو الطالب الذي أعد نفسه في العاشر والحادي عشر فإنه ليس من الضروري وليس لديه جلاء للصف العاشر والحادي عشر كان يدخل مباشرة إلى البكالوريا (الثالث الثانوي)، وإن لم يحضر نفسه الآن إلى البكالوريا كان يدخل السنة الأولى بكالوريا ويرى نفسه وهل فهم أم لم يفهم؟ يعني مثل سنة تحضيرية، وعندما يرسب فإن لديه السنة القادمة لأنه معروف أن البكالوريا يمكنك أن تدخل إليها ولا تكون مستعدًا لها وبعدها تستعد.

فبدأنا بفتح مدارس للمرحلة الثانوية، وأصبحت هناك امتحانات، وهنا أصبح (وقع) على عاتقنا شيء آخر، وهو البحث عن الدعم والبحث عن الاعتراف والبحث عن الدعم بصراحة لم يكن الائتلاف يبحث يعني لم نسع مع الائتلاف لدعم مدارسنا؛ لأننا  نعرف أن الائتلاف لم يكن له تمويل حتى يمول مدارس؛ لأن تمويل المدارس يحتاج إلى دول ويحتاج إلى مبالغ كبيرة فأصبحنا نسعى مع منظمات داعمة ومع أشخاص داعمين وأغلب الأحيان كانوا سوريين أو مثلًا: عن طريق منظمة يعني مثلًا: في عنتاب كانت توجد منظمة "زكاة فاونديشن" وهم إخوة أتراك كانوا يدعمون التعليم فحصلنا وافتتحنا أكثر من مدرسة عن طريق "زكاة فاونديشن"، وهنا بدأت فكرة ظهور مدارس خاصة للسوريين يعني في نهاية 2013 ومع بداية المرحلة الجديدة للتعليم التي هي 2014، بدأت مرحلة ظهور مدارس أهلية يعني خاصة وصحيح [أن] تلك مدارس أهلية خاصة، ولكنها لم تكن تأخذ أموالًا ولا تأخذ رسوم التسجيل، والآن أصبحت توجد رسوم تسجيل والرسوم كانت باهظة بالنسبة للاجئ أو مهجر وهو يدفع مبلغًا كبيرًا، والمبالغ الكبيرة التي كانت تُؤخذ كانت أكثر شيء في مدينة غازي عنتاب ومدينة مرسين والمبالغ الأكثر هي في مدينة اسطنبول؛ لأنه وصل الفصل الدراسي أو السنة الدراسية إلى 1000 دولار وهذا مبلغ كبير وأنت عندما تقول: للفصل الدراسي 1000 دولار وللفصل الثاني 1000 دولار فهذا يعني 2000 دولار لسنة تعليمية، وهذه كانت إشكالية ومن هنا انطلقنا وظهرت فكرة الحكومة السورية المؤقتة، وطُبّق ذلك على أرض الواقع وأصبح يجب أن نسعى في الحكومة السورية وفي الوزارة إلى ترتيب أمورنا وترتيب أولوياتنا والسيطرة على التعليم في تركيا من أجل الترتيبات الثانية التي هي المدارس العائلية (الخاصة/ الأهلية) وننتهي منها عبر قرارات كنا نأخذها من الوزارة وننتهي من شيء اسمه المدرسين الذين ليس لديهم شهادات تعليمية والناس الذين دخلوا سلك التعليم وليسوا مؤهلين، يعني أصبحت توجد بعض الترتيبات الثانية في نهاية 2013.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/05

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-13/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

2013 - 2014

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

منظمة الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف - الأمم المتحدة

منظمة الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف - الأمم المتحدة

جيش الفتح

جيش الفتح

وقف الديانة التركي

وقف الديانة التركي

حكومة الإنقاذ السورية

حكومة الإنقاذ السورية

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

قنصلية الائتلاف في غازي عنتاب

قنصلية الائتلاف في غازي عنتاب

الشهادات المرتبطة