واقع داريا بعد المجزرة الكبرى وتشكيل المجلس المحلي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:19:17
بعد المجزرة (مجزرة داريا الكبرى) وهذه الأيام الصعبة التي مررنا بها، قررت ترك سورية والذهاب إلى الأردن، وفي وقتها رآني أحد الأصدقاء وكان جدًّا منزعجًا مني -رحمه الله الشهيد- مؤيد محسن وقلت له: أنا قررت الذهاب إلى الأردن، وسألني: هل سوف تخرج بشكل نهائي؟ فقلت له: نعم لن أعود، وأنا من قبل هذا ذهبت أكثر من مرة إلى الأردن وعدت، وكانت الحالة النفسية بعد المجزرة سيئة إلى أبعد الحدود، بقيت أسبوعين في المنزل أجلس لوحدي في الغرفة وكان يسيطر عليّ هول المصيبة يعني أنا كنت متوقعًا الدمار، ولكن هذا العدد الرهيب من الشهداء [لم يكن متوقعًا]! يعني لا يوجد أي تحرك من أي أحد ولا يوجد أي شيء، و[الجيش] قتل الناس وخرج من داريا؛ يعني يوجد صدمة في الموضوع وقررت الذهاب إلى الأردن والبحث عن عمل.
وبالنسبة لي الثورة انتهت عند هذا الحد، هكذا كنت أعتقد وأتصور وأن داريا سيطر عليها النظام ولن تقوم لها قائمة نهائيًّا، ومن المستحيل أن أتخيل في يوم من الأيام أن تعود الثورة إلى داريا أو تعود مجموعات الجيش الحر، ويوجد حالة يقين أن داريا قبل المجزرة تختلف عن داريا بعد المجزرة، وداريا بعد المجزرة يمكن أن تتحول إلى منطقة باردة جدًّا وتؤوي القليل من النازحين، وحتى النازحون يخافون من الذهاب إليها وكانت الحالة صعبة جدًّا ويوجد الكثير من العوائل بدأت تخرج من داريا خارج سورية لتستقر -وأعرف أكثر من عائلة- والمجزرة كانت مرحلة فاصلة في موضوع الحالة النفسية للناس، وأعرف الكثير من الشباب خرجوا من داريا ومن سورية إلى الأردن ولبنان، ولم تكن موضة [لجوء] الناس إلى تركيا حتى ذاك الوقت على مستوى داريا على الأقل.
حتى الآن حالتي النفسية استدعت مني الذهاب إلى الأردن، وذهبت إلى الأردن وعندما ذهبت تركت خلفي تراشق كلام كبير في أوساط داريا؛ يعني هذا الكلام بعد أسبوعين أو ثلاثة، تراشق اتهامات عن: من هو السبب في المجزرة؟ ومن الذي قام بالمجزرة؟ يعني من السبب في حصول هذا الشيء في داريا؟
وطبعًا المجموعات العسكرية كان يوجد اتهامات بين بعضها وأهالي البلد كانوا يتهمون الجيش الحر، وبعض الناس تعترف بتقصير الجيش الحر ولكن بعض الناس تقول: كان يجب على الجميع القتال ولكن لا يوجد سلاح، وبدأت تخرج السلبيات، ونحن في رمضان قبل المجزرة كان الجيش الحر عندما يمر في الطرقات كان الناس الصغار والكبار يحيونهم، وكان اسمه "رمضان تفتل" ولكن هذه الأمور انعكست تمامًا بعد المجزرة، وأنا أعرف أنه بعد المجزرة عندما تمر سيارات الجيش الحر كان الناس يبصقون عليها وصار الوضع بعدم الإشهار لأي شيء، وهنا عادت الحياة تدريجيًّا بعد انسحاب الجيش من داريا، وبدأت الناس تجمع أمورها.
وطبعًا الجيش الحر التمّ مع بعضه مباشرة، وأصبح يوجد تغيير جذري في الموضوع، وعندما بدأ الجيش الحر يلتم على بعضه وتعود المجموعات بعد المجزرة، وبعد 4 [أو] 5 أسابيع ويجمعون السلاح المدفون وينظرون ما هي الأوضاع والترتيبات، ولكن هنا لم يعد لهم تقبل من الناس وأصبح عناصر الجيش الحر يركبون سيارات عادية حتى لا يظهر أنهم من الجيش الحر، والحالة صعبة، والذي رآه الأهالي ليس سهلًا أبدًا و[هم] معذورون لأنها حصلت حالة من الفوضى بعد المجزرة، وحصلت الكثير من الاتهامات، وأنا أذكر الاتهامات الأكبر أن [الذي] سبب هذه المجزرة هو أبو تيسير زيادة (حسن زيادة)، وفعليًّا هو والقادة العسكريون.. وأنا لم أضع السبب في يوم من الأيام على أحد بأي إجرام ارتكبه النظام، لأن النظام إجرامه فاق كل التوقعات بسبب وبدون سبب، يعني ما هو السبب الذي يجعلك تقتل 700 مدني؟! لا يوجد سبب، ولكن دائمًا يوجد تبرير هزائم وانتكاسات، والناس دائما تريد وضع اللوم على شخص أو سبب ما، [فعندما] لا يعرفون السبب يضعونه على شخص.
وأقول: إن أبا تيسير أخذ حقه بعد المجزرة كثيرًا والناس محقة في وضع الحق عليه لأنه في النهاية يدعي أنه قائد، وبهرجة لا توجد عند غيره من القادة وهو قائد الجيش الحر، وأنت شكلت الجيش الحر للمواجهة، ولكن لم نر شيئًا، وحتى المجموعات التي كانت تقاتل أيام المجزرة هي مجموعات غير مؤهلة نهائيًّا لهكذا لحرب، ونحن في داريا يوجد لدينا قلة من المنشقين في إدارة التعامل مع السلاح والمعارك، ونحن لسنا مثل إدلب عندما كانت تحصل فيها معارك جيوش مع جيوش، وكان الفارق بالطائرات فقط، لا فنحن لا يوجد عندنا أية إدارة لهذه المعركة غير المتكافئة وغير المنضبطة من قبل الجيش الحر، وبدأت الناس تتراشق الاتهامات الكثيرة، وأصبح الشغل الشاغل على مجموعات "فيسبوك" وحتى بين النشطاء التخوين والاتهامات وفلان متعامل مع النظام وفلان خائن وفلان هو السبب، وكان فعليًّا يوجد تراشق، وهذه المرحلة هي أبشع مرحلة شهدتها داريا بذاك الوقت، ولأول مرة يطفو على السطح اتهام شخص وتخوين شخص على الملأ.
في هذه الفترة حصلت الكثير من الجلسات الخاصة، وعدنا إلى مرحلة التخفي ولا يمكنك الجلوس في منزل لأجل اجتماع ثوري وأنت أصبحت هدفًا.
أنا أذكر بعد أسبوعين أو ثلاثة خرجت مظاهرة صغيرة ولكن هجم عليها الناس، وكان يوجد أشخاص يضربون عليهم الحجارة، وبعد 3 أو 4 أسابيع تقريبًا بدأت تعود الاجتماعات وبدأ يعود التنسيق، وأنا في هذا الوقت كنت في الأردن وبدأوا يعودون -جماعة الجيش الحر- تدريجيًّا -كما ذكرت- في سيارات متخفية، ويقومون بتنظيم صفوفهم ويتمركزون في المزارع وكان يجب عليهم وضع تكتيك آخر، ومهما كان يوجد رمي أسباب فإنه في النهاية سينتهي هذا الأمر، والناس ستنتقل إلى شيء جديد حتى تتحدث به؛ يعني حُرق كرت (بطاقة) أبي تيسير زيادة، وأصبح عليه محكمة وأصبح مستدعًى إلى أكثر من طرف وعليه أكثر من إشارة استفهام، وقد أكون متحاملًا عليه زيادة (أكثر من غيري) ولكنه أحد أسباب الشقاق الدائم في داريا.
وإلى الآن بين أهل داريا في الشمال هو [بنظرهم] أحد أسباب الشقاق، ولو أنه فعليًّا غير مضر لما كان أحد أسباب الشقاق، ويوجد الكثير من القادة العسكريين في داريا يعني حصلت مشكلات، ولكن لم يقوموا بهذا الشقاق الكبير والفجوة العظيمة في العمل الثوري، ولكنه فعلًا كان شخصية إشكالية كثيرًا.
في هذه الفترة بدأت الناس تضع مسببات المجزرة على أشخاص وعلى مجموعات الجيش الحر وعلى الثورة بشكل عام، وهنا أصبحت توجد فترة مراجعات إدارية وتنظيمية للجيش الحر و[الوحدة] الطبية وإدارة الإغاثة والكثير من الأشياء.
أنا في هذه الفترة خرجت إلى الأردن في فترة الكلام الكثير وجلست في الأردن لمدة 10 أيام، وفي هذه الأيام الـ 10 كان يوجد تطورات متسارعة وبدأت تعود مزارع الجيش الحر، وهنا العمل الطبي في هذه المرحلة كان عصبًا كبيرًا من أعصاب داريا لأنه كان يوجد جرحى المجزرة، وكان جرحى المجزرة في منازلهم، والفريق الطبي كان مقسومًا، وأنا أذهب لتغيير الضمادات على جرح فلان، وعادت الطبية إلى عملها لأنه يوجد لديها كم هائل من الجرحى يحتاجون إلى طبابة.
وأنا كنت في الأردن وأسمع عن الحالات، وهكذا حصل في داريا وخرجوا في مظاهرة في داريا وأذكر [أنه] اعتُقل أحد أصدقائنا بالغلط ولم يتحرك أحد من أجله! وكان الجميع قادرًا على التحرك من أجله، وكانت مجموعات الجيش الحر الموجودة تستطيع خطفه من أي طريق ولكن لم يتحرك أحد من أجله، وحصلت مشكلة [بسبب] هذا الأمر، وهنا أنا أخذت أتواصل مع الشباب في الداخل أنه اليوم سنخرج في مظاهرة، وخرجت المظاهرة وكانت ردة فعل الأهالي أخف من المظاهرة التي قبلها، وحتى الآن توجد صدمة من الخلل التنظيمي الكبير لأنه لم يكن يوجد تنظيم بالأصل، وبدأوا يتكلمون بموضوع تنظيم العمل في داريا يوجد شباب لم يملوا مثلي، وأنا هنا أحسست بالتخاذل ومع أول سيارة ذاهبة إلى الأردن ركبت بها، وكان الطريق بين الأردن وسورية كانت أجرته تقريبًا 700 ليرة سورية.
عندما ذهبت إلى الأردن في السيارة أوقفني أحد الحواجز حول داريا وكان سيعتقلني، وجاء أحد الأشخاص الفلاحين من داريا الذين يمرون [وقال:] إلى أين تأخذونه؟ هذا الشخص لطيف ولا يتكلم شيئًا، وفي وقتها نجوت وهذا الشخص الفلاح الذي ساعدني تم اعتقاله فيما بعد -فك الله أسره-.
أنا أحسست بالتخاذل، مع أنني حصلت على وظيفة في الأردن يعني خلال 10 أيام وجدت وظيفة في الأردن، وفي الأردن كان تأمين العمل صعبًا جدًّا والذي يعمل كان يتعب كثيرًا، وفي وقتها كانت وظيفة مريحة في مكتب واتفقت على بدء العمل ثاني يوم، ولكنني قررت العودة إلى سورية، وتراجعت عن كل شيء.
واستيقظت صباحًا وذهبت إلى الكراج (موقف السيارات)، وطلب مني أجرة الطريق 2000 ليرة، ووافقت ونزلت إلى سورية، وأنا عندما دخلت إلى منزلي أنا لم أخبر أحدًا أنني سوف أعود، وعندما دخلت إلى المنزل استغربوا وقالوا: ما الذي جاء بك؟ لماذا لم تخبرنا؟ فقلت لهم: لم أتحمل البقاء هناك، وأنا طوال فترة جلوسي هناك كنت أتواصل مع الشباب وعلاقتي بهم أصدقائي الشباب كانت قوية جدًّا وشهدنا مشاهد عظيمة جدًّا، وكلما أتكلم معهم يزداد شوقي لهم وأحس بالتقصير والتخاذل تجاههم أو تجاه البلد، وقررت العودة، وأنا كان دائمًا عندي في هذه المواقف تردد خلال الثورة أنني أحاول الخروج، ولكنني لا أخرج، وهذا يعني أنني متخاذل، وطبعًا هذا رأي كل الشباب في مجموعتنا أنه من يبدأ في شيء عليه إنهاؤه، وأما عندما تكون الكفة معنا [فأنت] تكون معنا وعندما تميل الكفة؟ هذا كان التفكير السائد؛ ماذا سيحصل لك أكثر من الموت مثلًا؟ وأنا لم أكن أفكر بالموت بقدر ما أفكر في زعل أهلي، وأي شخص يفكر في هذا الموضوع يفكر في والدته قبل أن يفكر في نفسه.
عدت إلى داريا وكان الوضع في داريا مثل إعادة الفرمتة (الضبط)، وخلال هذه الأيام بدأت بعض الشخصيات تعيد هيكلة تنظيم الإدارة في داريا، أو تبدأ بهيكلة الإدارة في داريا، والذي نتج عنها لاحقًا ما يُسمى بالمجلس المحلي في مدينة داريا، ونحن كنا هنا نجلس ونجتمع في مسجد المصطفى دائمًا مع الشباب، وفي هذه الأوقات [بالنسبة إلى] العمل الطبي رأى الطبيب حسام (حسام خشينة) أنه يجب تنظيم العمل الطبي أكثر، لأنه يوجد جرحى أكثر، و[يجب] توسعة الكادر وتغيير المدير الذي كان عماد حبيب -رحمه الله- ووضع شخص [مكانه]، وسبب إزالة هذا الشخص أنه كان من جماعتنا، وأنا هذا الذي أذكره، وأصبح يوجد كلام أنه لماذا هذه الجماعة تمسك الفريق الطبي؟ وقررنا عزل المدير إذا كانت هذه هي المشكلة، ويبقى الفريق نفسه ويتم وضع شخص آخر؛ يعني الطبيب حسام لا يتوقف عند هذه الأمور الصغيرة ولم يكن يلين إلا في الأمور الصغيرة فقط.
عندما عدت أذكر أن كل شخص يستلم جريحين أو ثلاثة لأجل طبابتهم يوميًّا ومتابعة أحوالهم، واتجه عماد إلى العمل المسلح في تلك الفترة، وانضم إلى المجموعة التي ذكرتها التي تشكلت من أصدقائنا والتي تكلمت عنها.
في هذه الفترة وبصراحة نحن لم نكن نعرف أنه كان يحصل تخطيط لشيء اسمه مجلس محلي، ونحن كنا بعيدين عن الموضوع أو تم إبعادنا، وأنا هنا لأول مرة سوف أتكلم عن أشياء و[فعليًّا هي] خلافات وأنا أعتبر أن هذه المرحلة هي مرحلة بدء الخلافات في داريا على المستوى العالي.
ذكرت أن الطبية نُظمت على هذا الأساس واستُبعد عماد وتم تنظيم الفريق الطبي على هذا الأساس، ونحن بصراحة لم نكن نسأل عن موضوع التنظيم، والعمل كان مستمرًّا، ولكن الذي حصل أنه فجأة تم تأسيس المجلس المحلي في مدينة داريا، ونحن ناشطون ومجموعة مؤثرة في المدينة لا نعرف بهكذا بأمر! كانت ضربة لنا، وعدا عن ذلك أخذوا شبابًا من أصدقائنا معهم في المجلس المحلي، وأنه يوجد أشخاص منكم، ولكن نحن لم نكن نعرف! وكان يوجد 3 أشخاص من عندنا وهذا الشيء يُعتبر مسيئًا جدًّا بالنسبة لنا، وفي ذلك الوقت أيضًا أستطيع أن أقول أنه فعليًّا كنا غاضبين من هذا الموضوع، والمشكلة الكبرى أن أساتذتنا الكبار في الجامع كانوا معهم، يعني مجموعتنا كانت وحيدة في هذا المضمار إلا أننا نحن كنا كثيرين ولسنا قليلين، وهذا المجلس أقصى جماعة كبيرة وبعد أن نظم الطبيب حسام العمل الطبي وضعوا مكتبًا طبيًّا ضمن المجلس المحلي وهؤلاء أعضاؤه، ومدير المكتب الطبي كان هو الطبيب حسام، و لكن أبا جهاد يُعتبر في المكتب وكان في المجلس المحلي إدارة مكتب وأعضاء هيئة.
نحن عندما عرفنا بهذا الشيء وعرفنا أنه حصل اجتماع كبير فرفضنا هذا الموضوع، وهم أحضروا لجنة حكماء لأجل تنظيم هذا العمل الإداري، ولجنة الحكماء مكونة من الأستاذ رياض شحادة -فك الله أسره- والطبيب صفوان الزعبي أو الزغبي وشخص من عائلة كنعان وشخص أو شخصان آخران، وهؤلاء كان اسمهم لجنة الحكماء التي شكلت المجلس، ولكنها شكلت المجلس على أساس كلام جماعة لجان التنسيق المحلية -على هذا الأساس شكلوا اللجنة-، ونحن بدأنا نحشد مع ناشطين لم يتم دعوتهم إلى هذه الجلسات ولم يتم سؤالهم عن رأيهم أبدًا، وتم إقصاؤهم بشكل كامل مع أنهم فاعلون جدًّا، والذين حضروا تأسيس المجلس ليسوا الأكثر فاعلية، وفي أي عمل في البلد يجب أن يحضر هؤلاء، ونحن في داريا لسنا كثيرين ونحن لسنا مثل الغوطة الشرقية أو إدلب يوجد مئات أو آلاف النشطاء، لا، نحن معروف [من يعمل بـ] هذا النطاق.
مثل جماعة جامع المصطفى هؤلاء أتركهم جانبًا، وهي أهم مجموعة أنا برأيي، وتم إقصاؤها، ونحن حشدنا نشطاء آخرين وليس مجموعات أخرى؛ يعني نشطاء آخرون في العمل الطبي والإغاثي خارج إطار هذه المجموعة، ونحن أيضًا كما كنا مهتمين أن نكون شركاء في هذا القرار، أيضًا كنا مهتمين أن يوجد نشطاء غيرنا، والموضوع ليس شخصيًّا، يعني يمكنك أن تقول: إنه خلاف سياسي بحت، وليس خلافًا ثوريًّا أو عسكريًّا أو خلافًا على غنيمة نتقاسمها.
[بعض أساتذتنا كانوا موجودين في المجلس المحلي] مثل أبي الخير وهو كان من كبار الأساتذة، وخذلونا في هذا الظرف، وكان يجب دعوة هؤلاء الشباب إلا إذا أنت لا ترى ذووا قيمة أو أنهم قادرون [على اتخاذ القرارات] مع أن الخلاف بين أساتذة جامع المصطفى، والخلاف مع لجان التنسيق المحلية، وقبل الثورة نحن تعلمنا هذا الخلاف ونحن أخذنا الخلاف عنهم.
الإقصاء ليس بسبب الفئة العمرية لأنه كان يوجد أشخاص في عمرنا كانوا موجودين في المجلس، وهم أخذوا شبابًا من مجموعتنا وهؤلاء الشباب لا يعرفون أننا لا نعلم؛ يعني تم الأمر.
نحن حشدنا طاقاتنا وجهودنا وأجرينا اجتماعًا في مسجد المصطفى ودعونا مجلس الحكماء.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/01/07
الموضوع الرئیس
الحراك في داريامجزرة داريا الكبرىكود الشهادة
SMI/OH/103-21/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
الربع الأخير من 2012
updatedAt
2024/04/25
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-مدينة دارياشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الجيش السوري الحر
الجيش العربي السوري - نظام
لجان التنسيق المحلية في سوريا
المجلس المحلي لمدينة داريا