الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بداية ظهور السلاح لحماية المتظاهرين وانتشار حواجز قوات نظام الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00;24;53;18

بعد مجزرة الساعة والأحداث الصعبة والمريرة التي مرت على أهل حمص اقتنع الناس قناعة تامة أن المظاهرات السلمية أو الاعتصامات لا تكفي وليكون عندك اعتصام أو مظاهرة ناجحة فلها شروط وقوانين وقواعد، إذا خرجت مظاهرة \حي باب السباع وكان عدد من الشهداء من أهاليها وأكثر المظاهرات فيها بشكل يومي حتى يوم الجمعة صارت المظاهرات مستمرة تشكلت الفكرة لحماية المظاهرات بسلاح خفيف مسدس أو بارودة صيد، المهم شيء يردع النظام بحيث المظاهرة تكون واقفة والمتظاهرين يعلمون بوجود من يحميهم، والنظام لا يُباغتهم فجأة ويعتقلهم أو يقتلهم متلما صار يوم الاعتصام.

 بعد الاعتصام صرنا نفكر بموضوع تجهيز مشفى ميداني غير مشفى باب السباع الذي عليه الضغط كله أي مصاب أي شهيد أي جريح، حتى بفترة الاعتصام أو قبل الاعتصام أو بعد الاعتصام كان موظفين بمشفى باب السباع، وكانوا يعملون لصالح الأمن فلا توجد الطمأنينة أو الأمان الكامل بمشفى باب السباع، تبلورت الفكرة عند الناس يجب وجود مختصين بالمجال الطبي وبالمجال الإعلامي والذين عليهم الاعتماد الأكبر لنقل الصورة للخارج وما يحدث فيحمص، والشق الآخر هو الشق العسكري أو بداية ظهور السلاح بعد مجزرة الساعة مباشرة.

الناس تريد أن تتظاهر ويجب أن يكون ظهرها محمي، فاتفقنا وصار تنسيق بين الأحياء حي باب تدمر حي باب الدريب حي المريجة حي باب السباع حي باب هود، ومن كل حي خرج شباب ونسقنا بين بعضنا، وكل جماعة أخدت على عاتقها تحمي مكانًا معينًا من حي باب سباع أثناء المظاهرة أو قبل المظاهرة أو حتى بعد انتهاء المظاهرة كيلا تحدث أي حالات غدر من النظام والشبيحة القريبين على حي باب السباع.

وصارت مرتين أو ثلاثة إشكالات بهذا الأمر صار هجوم هم أجبن أن يتقدموا أو يدخلوا على باب سباع بوجود الشباب الذين كان معهم سلاح فردي خفيف، وموضوع السلاح رغمًا عنا كنا غير مفكرين بهذا الأمر أبدًا، لكن بسبب بطش النظام وعنصريته وحبه للدماء حبه للقتل حبه لتشريد الناس حبه لإرهاب الناس هذا الشيء يجبرك لتدافع عن نفسك وتدافع عن أهلك ومن يتظاهرون معك. لم يكن هدفنا القتل عبارة عن حماية الناس الموجودة هذه أهم نقطة كانت بموضوع السلاح، ليست غايتنا القتل أو غايتنا نجرح من النظام أو حتى الجيش أو الشرطة أو قوات الأمن ليس هدفنا هذا الأمر، وليست لدينا العدة الكافية عبارة عن حماية مؤقتة للمظاهرات كيلا يحصل غدر من ناحية النظام.

 الفكرة مع مرور الوقت تتضح أكثر وتتبلور أكثر صارت جماعة باب السباع صارت جماعة باب تدمر صارت جماعة النازحين جماعة باب هود يعني، جماعة حي الحميدية، وصار في تنسيق بسيط بين الناس.

 بدأ ظهور الشهيد بلال الكن كان في مظاهرة بجورة الشياح وصارت اعتقالات جورة الشياح اضطر ليخرج من حيه ويلتجأ إلى أحيائهم القديمة فبدأ ظهور الجماعات الخفيفة بسلاح خفيف جدًا والتنسيق بيننا، باب السباع الاعتماد عليها بالمظاهرة ويجب أن نحمي المظاهرة وتعهد البعض بموضوع الطب المهم، وصار في مشافي ميدانية، وبدأ الموضوع الإعلامي والمظاهرات والتنسيقيات والمكتب الإعلامي لنوصل فكرة البث المباشر للخارج للقنوات والتواصل معهم، نحاول أن نصور المظاهرة من أكثر من جهة نرفع لافتات تعبر عن الجمعة وعن تاريخ الجمعة لنقول للنظام أنها ليست قديمة أو مفبركة في أستوديوهات قطر مثلما كان يقول. فالموضوع الإعلامي كان عليه ضغط كبير، وكان الشباب يعملون ليل نهار مشان هذا الأمر ويصورون معلمًا من المعالم الموجودة في المظاهرة مثلا جامع المريجة جامع باب السباع قلعة حمص يُصوروها أثناء المظاهرة ويبثوها مع المظاهرة لإثبات وجودهم أننا بهذا اليوم بهذه الجمعة موجودين ونتظاهر في حمص.

 الموضوع الطبي صار مشفى ميداني صغير بسيط بأحد البيوت في باب السباع، بحيث صارت إصابة أو شهيد يُسعف إليه، والموضوع سبقنا النظام خطوة ثانية، الخطوة الماضية كانت خطوة الاعتصام لنوصل صورة للناس في الخارج أننا ناس حضاريون ثوريون نطالب بالحرية عن حق.

  بعد الاعتصام النظام اعتمد على سياسة تقطيع المدينة بالحواجز مباشرة نشر الحواجز أحياناً كانت الحواجز طيارة من الصباح للمساء أو أحيانا في الليل بأماكن معينة، بعد ذلك كانت فكرة الحواجز الثابتة مثل مستوصف باب دريب مدرسة الفارابي قلعة حمص والأحياء القريبة من باب سباع ليحيطها بحواجز بحيث يوم الجمعة أو مظاهرة بأيام الأسبوع بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء يكون قريبًا من الناس، هو عمل هذا الشيء ووقفنا بوجهه، واستمر الأمر سجالًا بيننا وبينه مدة شهر أربعة أسابيع نحن كل يوم جمعة مظاهرة في الأسبوع مظاهرتين أو ثلاثة أو أربعة أحيانًا ضمن أيام الأسبوع حتى لو كانت صغيرة.

 كل المظاهرات كانت محمية وكان التواصل يزيد بين المجموعات حتى بين الإعلاميين صار لهم جلسة خاصة كل من عنده فكرة يطرحها على الثاني والإعلام بدأ يأخذ منحى وتخطيطًا وتفكيرًا معينًا لإيصال الصورة، والشباب الذين معهم سلاح صار تنسيق بيننا وتواصل بشكل يومي بحيث إذا صار شيء في باب سباع نذهب كلنا أو بمكان ثاني نتوجه مباشرة، و بابا عمرو نفس الشيء صار في حماية للمظاهرات و دير بعلبة نفس الشي صار فيه حماية، استمرينا مدة شهر حتى صار في شهداء ذلك اليوم وصلينا بجامع النور وكان التشييع لمقبرة تل النصر لأن مقبرة الكتيب التي دفن فيها الشهداء يوم اعتصام حمص كان ممنوع الدفن فيها منذ عشر سنين أو اثنا عشر سنة ممنوع الدفن والدفن حصرًا يكون بحي دير بعلبة بمقبرة تل النصر، مجزرة "الساعة" صار الدفن رغم أنف النظام صار هذا الأمر الشهداء شُيعوا ودُفنوا بمقبرة الكتييب الأحمر، صلى الناس على الشهداء كان عددهم ستة أو سبعة شهداء في جامع النور في حي الخالدية واتجهت الناس باتجاه حي دير بعلبة مقبرة تل النصر، أثناء التشييع أوتوستراد عريض مؤدي لتل النصر كانت عربات عسكرية للنظام وصار هجوم من العربات على المشيعين وكانت سيارات كثيرة موجودة تأخذ الناس لأن المسافة بين جامع النور وبين مقبرة تل النصر، صار الاعتداء من قبل الجيش على المشيعين وعلى الشهداء وصارت وقتها "مجزرة تل النصر" في 21  أيار/ مايو 2011 بين مجزرة "الساعة" و بين هذه المجزرة والمجزرة الثانية تقريبًا شهر أو أكثر بيومين، صار اعتداء من قبل النظام الموجود على شارع 60 باتجاه المشيعين والمتظاهرين، وكانت السيارات كثيرة والناس كثيرة أعداد المشيعين بالآلاف، لكن بحكم المسافة البعيدة بين حي الخالدية أو جامع النور مقبرة تل النصر فاضطرت الناس لتركب سيارات أو للسير على الأقدام، وصار إطلاق رصاص مباشر من عناصر الجيش حتى كانوا بعربات بي إم بي ودبابات باتجاه الناس، فالناس اضطرت لترك سياراتها لترك الشهداء بالأرض واختبأوا بالأراضي الزراعية بالبيوت القريبة أو المزارع الموجودة، كنا بحي باب تدمر توجهنا على حي دير بعلبة مجموعة شباب معنا سلاح وصلنا لحي دير بعلبة لعند أحد الشباب من أهالي حي دير بعلبة، قلنا له: ماذا نستطيع أن نُقدم؟ والله بالوقت الحالي لا نستطيع أن نُقدم شيء لأن النظام معه دبابات ويضرب من رشاشات الدبابات باتجاه الناس، قلنا له: سنقوم بإلهاء النظام بحيث الناس تنسحب.  لم نستطع فعل شيء كانت الدبابات ترمي الناس والناس تختبئ في الأراضي في المزارع بين البيوت القريبة والبعض رجعوا باتجاه المطاحن على طريق حماة، وقتها ساعدنا الناس صرنا نحمي الناس الموجودة بعدما خرجت من المكان الموجودة فيه نوصلها لمكان آمن على حي الخالدية أو على حي البياضة أو على حي وادي العرب صرنا نوصل الناس على منطقة آمنة.

 في ذلك اليوم صار اجتماع في الليل عند أحد الإخوة بباب السباع لتنظيم العمل المسلح وهذا الأمر تكرر مرتين مجازر بحقنا ونحن لا نستطيع عمل شيء، وبدأت الفكرة تتطور أنه يجب أن يكون السلاح أقوى بيدنا والمسدس لا يقف بوجه دبابة أو البي إم بي الموجودة بحي دير بعلبة.

 بدأ العمل لإحضار خمس بواريد ست بواريد لنحمي أنفسنا ولنرد هجوم النظام، وتم الأمر على يد أحد الإخوة من حي باب السباع أبو نزار الله يرحمه وأمن عدة بواريد في ذلك الوقت.

 انتقلنا من مرحلة السلمية للمرحلة المسلحة، والشباب الذين تبرعوا ليحملوا سلاح أخدوا على عاتقهم من أهالي الحي الموجودين هنا بباب سباع أخذوا على عاتقهم ما عاد في رجعة بهذا الطريق صاروا مطلوبين للنظام، كانوا قبل وقت يخرجون بالليل أو بالنهار حاملين مسدساتهم كانوا ملثمين وبعدما صارت بواريد خلعوا اللثام ووهبوا أرواحهم وحياتهم لله عز وجل فداء للقضية التي هي إسقاط النظام ورفع الظلم عن الناس.

 بدأ الموضوع يكبر كل من استطاع أن يشتري بارودة أو يُساعد بثمن بارودة لنقف بوجه القتل الغير طبيعي يوميًا هناك شهداء ودون مظاهرات، الحواجز صارت عبارة عن أفرع أمنية متنقلة، حواجز على دوار البياضة حاجز على دوار دير بعلبه حاجز عند دوار مكاتب السيارات، وهذه الحواجز صارت مهمتها ترهيب الناس ترويع الناس بأي شكل متظاهر غير متظاهر رجل كبير شاب صغير، هدفها ترويع الناس، كنا بخطر المداهمة صرنا بخطر الحواجز، إذا أردت الانتقال من حي لحي أعبر مشيًا أو بين الحارات، الحواجز صارت المواجهة لنا صارت المواجهات ليست بيننا وبين الأمن في الشوارع أثناء المظاهرات صارت المواجهات بيننا وبين الحواجز لأنها صارت عبارة عن أفرع أمنية منتشرة بين الأحياء الثائرة.

 بدأ حي الخالدية بالتظاهر (المقصود كثّفت المظاهرات) وحي باب السباع لم يتوقف عن المظاهرات، أحياء باب تدمر باب دريب صار يخرج فيها مظاهرات مسائية بعد العشاء تقريبًا بشكل يومي الناس قويت بهذا الموضوع أكثر بوجود حماية والحواجز كانت هي العائق الأكبر لنا أحيانًا يصير تحرش من الحواجز باتجاه المظاهرة يرمون فوقهم الرصاص، الناس بداية الأمر خافت ثم أمنت أن الحاجز بعيد عني لكن موضوع إرهاب لا أكثر ولا أقل، الحواجز بدأت بالإجرام يعتقلون الشباب على الحاجز يفتشوهم يفتشون موبايلاتهم إذا في أغنية ثورية أو صورة شهيد أو مظاهرة، فكانوا يعتقلون الشاب أحيانًا ويقتلوه ويكسروه على الحاجز أو يُطلقون عليه الرصاص، في إحدى المرات حاجز مستوصف باب دريب رجل بشارع وادي باب السباع رجل كبير في العمر وبعيد عن الحاجز والرجل عمره 60 سنة عملوه هدفًا وصاروا يرمون عليه يتبارزون عليه بالرماية وقتلوه بكل دم بارد رجل لا ناقة له ولا جمل عابر سبيل مر من الشارع قنصوه وقتلوه حتى بعد موته صاروا يتباروا بين بعضهم من سيصيبه أن يصيب دراجته الهوائيه، فالحواجز صارت الخطر علينا قناص القلعة الموجود يضرب على أهل باب السباع يوميًا يُصيب أو يقتل حتى صار شهداء من المدنيين، كل يوم عندك شهيد وهذا أمر محزن أمر صعب أن تتقبله، كل يوم شخص يمر من  باب سباع ليحضر الخبز قناص القلعة يقتله أو قناص الفارابي يقتل، فصارت الشهداء بشكل يومي ومنظر الدم بشكل يومي دماء شهداء، هذا النوع من هذه الأفعال له شقان: إما يُضعف الإنسان أو يُقويه، وأهالي حمص كانوا عندما يرون دم الشهيد الكل يقول: أنا سأكون مثله شهيدًا، من هنا خرجت كلمة أو شعار" شهداء بالملايين عالجنة رايحين" زاد الناس إصرارًا أكثر عندما ترى الدم و لا تتراجع أو تخاف، والنظام بحد زعمه إذا قتلنا منهم يخافون.

 الخوف انكسر أو صار غير موجود الناس تتظاهر وتطلع بقوة أكثر وأكثر، وصار لدينا إصرار على حمايتهم، وصار لدينا القدرة لنواجه أي حاجز من الحواجز بوجود البنادق التي معنا، والأهم من هذا كله الشباب الذين وهبوا أرواحهم لله عز وجل مقابل هذا الشيء، فأنت اليوم لديك سلاح وعندك إيمان بالله عز وجل، و النظام يملك السلاح و لا إيمان لديه هو يُدافع عن بشار وأنت تُدافع عن قضية شعب.

 صار الصدام بيننا وبين الحواجز ويوميًا قتل وتعذيب من الحواجز، فصار الحاجز عائقًا، ويوميًا هناك اشتباكات في الليل بيننا وبين الحواجز، وأكثر حاجز كان يؤثر على حي باب السباع حاجز مستوصف باب دريب وحاجز الفارابي، وحاجز القلعة صعب كان بمكان عالي مرتفع هو موجود بقلعة، فكانت يوميًا اشتباكات بيننا وبين حاجز الفارابي وحاجز باب الدريب، وكانت اشتباكات ثانية بين أهل حي البياضة وأهل حي الخالدي باتجاه دوار البياضة، واشتباكات أهل دير بعلبة مقابلهم حي العباسية، أهل حي العباسية من الأحياء الموالية للأسد والأكثر تشبيحا في حمص، أهل حي العباسية كانوا مصاصي دماء وليسوا بشر قتل وخطف من أهالي دير بعلبة، صارت ظاهرة اسمها ظاهرة الخطف خطف بنات من أهل السنة خطف شباب خطف من قبل الأفرع الأمنية أو خطف حتى من الأحياء الموالية الشبيحة الموجودة هناك، تخيل ابنتك أو أختك أو زوجتك صبية تذهب لعملها على مدرستها يخطفها الشبيحة، وهذه الأمور كلها حدثت مع بعضها صور الشهداء كل يوم مناظر الدم كل يوم إطلاق الرصاص من الحواجز، بشكل يومي أو صارت بشكل روتيني، موضوع الخطف صار كثيرًا، أنت تقبلت فكرة شاب يستشهد، لكن أختك أو زوجتك أو أمك تذهب لعملها و تُخطف وفي اليوم الثاني مذبوحة أو يطلبون منك فدية أو هي موجودة بالفرع الفلاني لسبب أنها من حي من الأحياء الثائرة من الخالدية مثلا أو من البياضة أو من أحد أحياء حمص القديمة، عندما يرون هويتها يخطفونها.

  أحد المرات يمكن في حزيران/ يونيو خطفوا سرفيس كامل كله بنات من أهل المزرعة بحي الوعر، فموضوع الخطف أثار النخوة عند الناس أكثر، والناس أيقنت نحن اليوم نُواجه نظامًا مجرمًا لأبعد الحدود، غضينا النظر عن هجوم على مظاهرة غضينا النظر على قتل شاب، لكن أن نصل لموضوع للأعراض فكان الموضوع بحتمية الأمر حتمية السلاح لتدافع عن شاب ممكن أنت شاب لشاب تتقاتلان، لكن سيهجم على عرضك ستواجهه بالسلاح، فكان انتشار السلاح حتى بهذه الأحياء حي الخالدية حي البياضة وحي دير بعلبة وكل الأحياء في حمص إضافة لحمص القديمة صار فيها سلاح وصارت الناس مدافعة عن نفسها وهذا حقهم المشروع، أنت تحمي المظاهرة تمام ليست مشكلة، لكن اليوم أنت تحمي أعراض المسلمين وأعراض أهالي حمص هذا شيء مفروغ منه لا أحد  يُجاريك فيه أبدًا أبدًا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/10/05

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في حمصبداية ظهور السلاح في حمص

كود الشهادة

SMI/OH/197-06/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/13

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-باب السباعمحافظة حمص-ساحة الساعة الجديدةمحافظة حمص-مدينة حمصمحافظة حمص-مقبرة تل النصر

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

الشهادات المرتبطة