الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

كوباني بين سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وحصار داعش

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:19:21

أثناء انتصار الثورة في أكثر المناطق السورية أو تمدد الثورة في أغلب المناطق في سورية وسيطرة "الجيش الحر" على الكثير من المناطق التي تجاوزت مساحة أكثر من نصف مساحة سورية، صارت المواجهة قوية بين النظام وبين الثورة المتمثلة بـ"الجيش الحر" وبالثوار وبالمظاهرات بحلب بدخول "الجيش الحر" في كثير من الأحياء بحلب وسيطرتها على أكثر من نصف المدينة، صارت الأمور باتجاه المواجهة الكبرى داخل مدينة حلب، أنا انتقلت إلى مدينة كوباني لكن كنت أذهب إلى كوباني وأرجع زيارات مستمرة ولقاءات مستمرة وتواجد مستمر، أخذت العائلة استقريت بكوباني لا ننتظر نتائج المواجهة الدائرة في حلب باعتباري كنت بحزب الديمقراطي الكردي البارتي في سورية، كنت كادر بالحزب وجود مكتب الحزب بكوباني أنا واحد من الشباب الموجودين لإدارة أمور المكتب.

 اختارني الرفاق لأكون ممثلًا للحزب داخل المجلس الوطني الكردي في كوباني، فحضرت أول لقاء وثاني لقاء، في اللقاء الثالث تفاجأت أن عندهم انتخابات لانتخاب رئيس للمجلس رئيس جديد، فلمح لي بعض الشباب قالوا لي: أنت مناسب، و لنا ثقة فيك ونُقدر جهودك ونُقدر وعيك وأنت قديم بالحركة، فشجعوني ترشحت لرئاسة المجلس، وحصلت تقريبًا على 80% من الأصوات، وصرت رئيس المجلس لفترة طويلة حتى مجيء داعش ودخول كوباني.

 في المجلس كنا يوميًا أو بشكل عام يوميًا أو كل جمعة أو بكل مناسبة تحدث على مستوى سورية رد الفعل كان الخروج بمظاهرات ضخمة نُنظمها ونقودها، والمجلس كان له دور إيجابي جدًا في الثورة في قيادة المظاهرات وحشد الناس والدفع بالناس إلى الشارع ضد النظام والوقوف إلى جانب الثورة وحشد الشباب.

ظل الشارع مشتعلًا ضد النظام، لكن مع الأسف الشديد المعوقات التي كنا نراها أو تُواجهنا في هذه المرحلة هي حزب الPYD حزب الاتحاد الديمقراطي الذي استلم المنطقة إداريًا من النظام، واعتبر نفسه الجهة الحاكمة، فكانت المواجهة بين الطرفين بين المجلس الوطني الكردي وبين PYD مواجهة قوية جدًا وشرسة أدت إلى مواجهة المظاهرات من قبل PYD ، وقتل الناس وجرح الناس ومضايقات على الناس بقوة السلاح، وكان لا شك بوجود الدولة كنا نشعر بوجود الأمن، النظام موجود بالمنطقة بشكل غير مباشر من خلف الطاولة بالتفاهم مع PYD يضيقون على الثوار وعلى المظاهرات وعلى الناشطين وعلى كل شيء في المدينة سواء كان المدينة أو بريف المدينة 

 طبعا PYD لا تتمتع بقوة جماهيرية تكفي لتكون هي مرتاحة بالمنطقة لتقود المنطقة، المجلس الوطني الكردي حقيقة يمثل أكثر من 75% من الناس، إرادة الناس بالشارع وبالمنطقة إلا أنهم حملوا هذا السلاح بقوة السلاح وبدعم النظام وبدعم من إيران وبدعم من الجهات المعادية للثورة، تمكنوا من إثبات وجودهم إلى حد ما بقوة السلاح، ونحن كمجلس وطني كردي ما كان لدينا قرار المواجهة بالسلاح، كان قرار المشاركة بالثورة إلى جانب الشعب السوري بالطرق السلمية، فالطرق السلمية أمام السلاح أمام إرادة السلاح لا بد ستتقلص من يوم ليوم، وإطالة الثورة أيضًا كان لها تأثير، لكن بشكل عام بقينا في منطقة كوباني كمجلس وطني كردي وجماهيرنا وناسنا والقوى الشبابية والتنسيقيات الموجودة كانوا مشاركين بالمجلس.

كأعضاء في المجلس استطعنا - إلى حين دخول داعش إلى كوباني - تشكيل حاجز كبير جدًا أمام إرادة بيادي وإرادة النظام، أن هناك ثورة مستمرة بالمدينة بالمنطقة جهة تُمثل الثورة وجهة تُعارض وتُطالب بإسقاط النظام، ظلت الحالة بهذا الشكل بوجود قوتين هناك قوة تُمثل النظام عن طريق حزب الاتحاد الديمقراطي، وهناك قوى موجهة للنظام عن طريق المجلس الوطني الكردي يُمثلها المجلس الوطني الكردي.

لا وجود لشيء اسمه أنا شخصيًا تعرضت للمضايقات كل الناس كل أعضاء المجلس كل الناشطين كل الثوار كل التنسيقيات كانت تتعرض للاعتقال وللسجن وللملاحقة، فكثير منهم من الكوادر الحزبية للأحزاب الكردية تعرضوا للسجن تعرضوا للمضايقات بشكل مستمر وبشكل يومي تقريبًا.

 نحن بشكل عام المجلس الوطني الكردي تضايق الأمر بالنسبة للناس ومعيشة الناس كنا بحاجة كمجلس وطني كردي تُمثل الناس وتطلع على الشارع كنا بحاجة إلى دعم الناس وتواجد بين الناس من خلال الدعم، المجلس لا يملك شيء من القوة المادية بالتأكيد حتى تتمكن من مساعدة الناس والثورة استمرت وطالت.

 ففي لحظة من اللحظات اتصلوا معنا من الائتلاف الحكومة المؤقتة في عينتاب أن لكم حصة عندنا، وفينا نساعدكم ولو بحد ممكن فبوقتها شكلنا وفد وكنت رئيس المجلس ذهبنا خمسة شباب على عينتاب، كانت الحدود فيها تساهل، بقينا هناك حوالي أسبوع عشرة أيام، وقابلنا رئيس الحكومة الدكتور أحمد طعمة و وزير المالية إبراهيم ميرو ومسؤولين في الحكومة المؤقتة، رحبوا بنا ودعمونا ب100 ألف دولار بوقتها، خصصناها ضمن مشروع دعم الناس بالمياه، لأن مياه القناة الرئيسية أو مياه الدولة قُطعت، والناس كانت تنقل المياه بالشاحنات خزانات تنقل المياه من القرى للمدينة توزعها على البيوت، نعم استلمناها باليد أنا والشباب استلمناها بموجب توقيع و ورقة.

 كان القرار من المجلس بشراء ثلاثة جرارات مع خزان مياه وتوزيعه على الناس بشكل مجاني، فلما قمنا بهذا العمل حصلت مضايقات من PYD ، اعترضوا ممنوع تشترون جرارات وتقومون بهذه العملية، قلنا لهم: يا أخي عمل بسيط جدًا إيصال المياه للناس مياه شرب للناس، ما المشكلة ؟ قال: أنتم يجب أن تكتبوا على خزانات المياه الإدارة الذاتية، ونحن رفضنا، فطلبنا منهم من خلال اللقاءات، كانت تصير لقاءات كأمر واقع بيننا ليست محبة، وإنما كأمر واقع، أخي لا نكتب عليها إدارة ذاتية ولا نكتب عليها المجلس الوطني الكردي نضع على كل جرار سائق، ونحن من إمكانيات المجلس ندفع له راتب بسيط عادي، نحن لم نُبلغهم أننا استلمنا لا نحن لا نبلغهم ما يخصنا، نحن لا نعمل عندهم، الحكومة المؤقتة لم تطلب منا أي شرط مجرد ثقة المجلس المحلي في كوباني، ثوار نحترم وجودهم نعتز بهم، و هذا دعم لكم لشراء الجرارات لتوزيع المياه للناس.

 صارت مضايقات بهذا الاتجاه تكتبون عليها إدارة ذاتية أو شيء من هذا القبيل أو لا نسمح لجهة أخرى تقوم بعمل ما في الشارع، هذا عمل رسمي يُعتبر من مهام الدولة من مهام الحكومة، وبما أننا إدارة لازم نحن نقوم فيها، طبعًا لا يدعك تقوم بها، هو يقوم فيها المهم بآخر مرحلة اشترينا جرار واحد مع الأدوات اللازمة خزان وسائق، وجهزناه ليقوم هو بطريقة ما بتوزيعها للفقراء، لأن برميل الماء صار ثمنه مبلغ.

 في هذه الفترة اشترينا جرار واحد كتجربة حتى نضعه بالخدمة حتى نكمل جرار ثاني وثالث، وقدر الإمكانية الموجودة، بدأت داعش وداعش كانت بتل أبيض شرق كوباني، و كانت صرين جنوب كوباني ومنبج وجرابلس غربي كوباني، المنطقة صارت مطوقة من داعش، كنا نتوقع بما انها تسيطر على هذه المناطق من جميع الجهات لكوباني صار احتمال الهجوم على كوباني واردًا جدًا، بتقييمنا للأمانة لا نقول كانت علاقة بمعنى علاقة لكن كان الناس من الطرفين تذهب و تعود، وكانت التنقلات موجودة وطالما هناك تنقلات إلى حد ما نوع من التجارة السيارات تروح وتأتي، فبشكل عام كانت الطرقات مفتوحة إلى حد ما.

 مثلا أنا شخصيا كنت أخاف أذهب لطرف داعش، وناس آخرين أيضًا، ناس بسطاء قرويين، كانوا يتنقلون بين المنطقتين، بالنسبة لداعش تنظيم إرهابي بشكل دولة إسلامية على مفهومهم لها شروط، خاصة بالنسبة للمرأة وهذه الأمور، بشكل عام، أما بشكل دقيق هو بشكل منظم أنه أنت كردي ما شعرنا فيه، لأن الناس كانت تروح وتأتي خاصة القرويين، لكن داعش كان موقفها من الأحزاب الكردية من PYD من المجلس الوطني الكردي موقف سلبي جدًا، وكانوا يعتبروهم كفار.

الاحتكاك مع الفائدة نحن موجودين على الساحة بالمدينة وبالقرى حركة سياسية موجودة، المجلس الوطني الكردي كان حركة سياسية قوية، فالاحتكاك كان بشكل مباشر وعلى كل شيء، في الشارع وبأي حدث بأي طارئ يصير فيه مواجهة فنحن سلميين بطريقة ما ننتقد ونحكي ونتظاهر، وبشكل تدريجي سيطروا على جميع نواحي الحياة اعتبروا أنفسهم إدارة ونحن موجودين وبقوة السلاح، وضعوا الحواجز صاروا يسألون الناس والسيارات التي تمر وتفتيش.

 نحنا شعرنا بالفترة الأخيرة نحن أمام سلطة أمر الواقع التشكيلات العسكرية التي صارت بالجزيرة في بداية الثورة لم ترَ النور لم تتلقى الدعم لم تتشكل بطريقة تكون الناس تقوده بشجاعة وبدعم وقرار المجلس الوطني الكردي، هو القرار الذي أنا شخصيا أعتبره قرار خاطئ جدًا وقرار مصيري خاطئ أدى إلى مشاكل كثيرة وأدى إلى كارثة، في ظروف الحرب هي رفضت أن تكون جهة مسلحة فطالما أنت رفضت تكون جهة مسلحة، فأي جهة مسلحة مهما كان حجمها صغير ستسيطر على المنطقة هذا الذي حدث بالضبط.

 قلت في بداية الحديث داعش كانت مسيطرة على جميع المحاور التي تُحيط بالمنطقة ما عدا كوباني كمدينة وقراها، فتوقعنا أن داعش لا بد ستتوجه للمنطقة التي مثل الجزيرة داخل الدولة الإسلامية دولة داعش، فكان متوقعًا داعش تقوم بعمل عسكري، كان استفزاز من الطرفين مثلا جهتين يملكون السلاح فبالتأكيد لا بد سيكون هناك تجاوزات من أحد الطرفين، لكن تجاوزات من داعش كانت واضحة نوايا داعش كانت واضحة، هي تسيطر على كل المنطقة حتى نحكي بأمانة صارت داعش تُلقي القبض على بعض الناس المحسوبة على تيار سياسي PYD و PYD نفس الشيء نفس العملية، فصارت داعش بصراحة داعش حتى ألقوا القبض على 145 150 طالب من أبناء كوباني من مدينة كوباني كانوا عائدين من حلب لكوباني، تم زجهم في منبج لدى تنظيم داعش لمدة طويلة جدًا بحجة أنهم عناصر عند PYD ، فشكلنا بالمجلس الوطني الكردي لجنة مقبولة من الطرفين صرنا جهة مثلما يُقال محايدة تواصلنا عن طريق شخصيات من المنطقة بمعنى هم ليسوا من داعش شخصيات من المنطقة التي تحكم عليها داعش وجهاء من المناطق المحيطة بكوباني، دخلوا بالموضوع هيأنا الظروف كل الظروف أخذنا المساجين من كوباني لمنطقة قريبة على حدود داعش أحضروا 450 من المعتقلين بينهم 150 طالب الذين تكلمت من أجلهم من كوباني باعتبار كانوا محجوزين لدى PYD وقاموا بالتحقيق معهم PYD و لا نعرف بالضبط PYD كانوا يقولون: هم من أنصار داعش ومنهم داعشين حوالي 60، باعتبارهم بسجون PYD وهم يحققون معهم ليست عندنا الصورة الكاملة، لكن من خلال تواصلنا مع الطرفين عن طريق الشخصيات الوطنية بالمناطق التي تسيطر عليها داعش شخصيات تفعل الخير دخلوا بالأمر، فداعش أحضروا 450 واحد بالبرية كنا نراهم، و نحن من طرفنا أخذنا معنا 67-65 محجوزًا لدى PYD ، وطبعًا بإشراف PYD بحماية PYD أمسكهم بتهمة أنهم من أولاد PYD صغار مجموعة تلاميذ وناس كانوا متهمين أنهم من PYD وناس كانوا متهمين أنهم مع المجلس الوطني الكردي، مجموعة من الأساتذة حتى الآن مفقودين كانوا من جماعة المجلس فمن الرقة كان عندهم ناس محجوزين، أحضروا كل الناس وضعوهم بمكان مكشوف برية ونحن معنا 67 واحد الذين تُريدهم داعش أو الناس المحجوزين عند PYD على اساس لجنة كان يمكن باللجنة في ثلاثة من شباب المجلس كانوا باللجنة وثلاثة من الطرف الآخر ليسو داعش وجهاء يعني، وداعش كنا نراهم يُحضرون السجناء، جماعة كوباني كلهم تجاوز عددهم 400 مع التلاميذ، فتفاجأنا لا أعرف ماذا حصل في الموضوع تفاجأنا وتألمنا الناس أمامنا شباب صغار بالسجون داعش أحضروهم للمنطقة حتى تصير عملية التبادل، و لا نعرف ما حصل بالعملية، فجأة أخبرني رئيس اللجنة

 PYD أخدوا أسرى داعش باتجاه المنطقة الشرقية بما معناه التبادل فشل، فنحن بعدما رجعنا ومعناه أكثر من 6000-5000 من الناس جاءت تستقبل أولادها تستقبل، الرجال والنساء والأولاد والصغار والعوائل ليستقبلوا أولادهم يستقبلوا أهلهم، فتفاجأنا أن PYD أخذ أسرى داعش باتجاه المنطقة الشرقية بالسيارات وبسرعة و 400 في مكانهم، فسألنا جماعتنا بالمجلس الذين كانوا باللجنة يا أخي: ماذا حصل؟ قال: والله لا نعرف، قال: لحقناهم بالسيارة قال: وصلتنا معلومات يجوز أن يكون في خطر والناس هنا و النساء والأهالي، جاءتنا أخبار ليست طيبة يمكن تكون مواجهة، والناس موجودة في البرية تروح ضحايا، اتركوها لوقت آخر، فطبعًا داعش كانوا أحضروا السجناء من عدة مناطق جمعوهم، بوقتها عرفنا أن عملية التبادل ستكون صعبة، وفقدنا الأمل منها، بصراحة الواحد للأمانة كان الطرفين يُحضرون فلا أعتقد أنه كان شيء لا أعرف شعرنا فيما بعد أنه كانت مؤامرة أو شيء، كانت عملية إنسانية دخلنا فيها نحن إنسانيًا وبمسؤولية، هم أبناؤنا ومن الطرف الآخر كان هناك ضغط على داعش من الناس من العالم، يوجد ناس من أولاد المنطقة منطقة صرين وجرابلس يُعتبرون من أهالي المنطقة كان هناك ضغط على داعش، ونحن من طرفنا كان الضغط على القيادين للأسف عملية التبادل فشلت، رجعوهم بالتأكيد رجعوا السجناء ولم يتم الإفراج عنهم، صار الإفراج عنهم بشكل فردي بشكل وساطات بشكل واحد من خلال المعارف، لكن القسم الأكبر لفترة طويلة أثناء الحرب تقدمت داعش حول المنطقة لتطويق المنطقة وتقدم من داعش تركوا التلاميذ لم تضرر منهم أحد لا أعتقد لم أسمع فيه الكل رجعوا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/10

الموضوع الرئیس

حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) PYD - الإدارة الذاتية

كود الشهادة

SMI/OH/9-08/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012/01/01

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة عين العرب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني الكردي

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

الحزب الديمقراطي الكردي في سورية البارتي - عبد الحكيم بشار

الحزب الديمقراطي الكردي في سورية البارتي - عبد الحكيم بشار

المجلس المحلي لعين العرب

المجلس المحلي لعين العرب

الشهادات المرتبطة