الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الوضع الاقتصادي قبل الثورة ومحاولات الإصلاح

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:22:01

الدكتور أسامة القاضي أدلي بشهادتي لمؤسسة الذاكرة السورية، أنا مقيم في كندا خبير اقتصادي من مواليد حلب 1968، درست في مدارس حلب؛ الأمين بالإعدادي والمأمون بالثانوية، دخلت كلية الاقتصاد ثم تخرجت منها 1989 وبعد أن أنهيت الدراسات العليا في مجال الاقتصاد والتخطيط وحتى خدمت هناك الجيش في 1992 مدرسة المشاة وتسرحنا 1994 من الخدمة الإلزامية، فور تسريحي أنا قبل أن أتسرح كان؛ كنت قدمت بحثًا لمؤتمر آثار العدوان على دولة الكويت، بالكارثة الاقتصادية لحرب الخليج، وقبل البحث كنت هناك أمثل سورية لأنه ما كان أحد من سورية موجودًا إلا بعض الأساتذة السوريين القادمين من الخليج، فعدّوني أنا الشخص الوحيد القادم من سورية ورفع العلم السوري بسبب وجودي في هذا المؤتمر، وكنت أصغر باحث في المؤتمر، التقينا بسمو الأمير جابر الصباح رحمه الله رئيس البلاد في الكويت وأيضًا رئيس الوزراء آنذاك، بنفس العام كنت قدمت بحثًا نلت فيه جائزة دار سعاد الصباح للإبداع العلمي في 1994 على مستوى الوطن العربي، وفي نفس العام -يعني هو هذا الحقيقة بالنسبة لي عام مفصلي في حياتي- قدمت هناك لمؤتمر في نيويورك مؤتمر اقتصادي وذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية طبعًا أنا ذهبت بقصد الدراسة لكن حتى تتيسر الفيزا كنت قدمت لهذا المؤتمر فأخذت أنا الفيزا لهناك وهناك تابعت دراستي وبعد أسبوعين من وصولي إلى نيويورك كنت أقدم هناك محاضرة باللغة الإنجليزية، وأنهيت هناك دراسات الماجستير والدكتوراة بالاقتصاد ودرست هناك في جامعة "يونيفيرستي أوف ميشيغان" التي هي تقريبًا أعتقد هي برتبة 20 على مستوى الولايات المتحدة، درست هناك الاقتصاد الكلي والجزئي المايكرو والمايكرو إكونوميكس، وبعده أيضًا درّست في "دافن بورت يونفيرستي" و"بيكر كولج" كذلك درّست هناك إدارة أعمال كوني إضافة إلى ذلك أثناء دراستي أخذت أيضًا فوق الماستر بالاقتصاد أخذت mba بالإدارة وهو الحقيقة يعني الطريف أنني أنا كنت أدرس في دافن بورت يونفرسيتي وما كان فيه باكج (حزمة كاملة) يعطوه للأساتذة، قال: إذا أردت أخذ كورسات مجانية بإمكانك فأنا الحقيقة انقدحت (لمعت) في ذهني فكرة: مجانية؟ يعني أنا بحياتي ما أعطاني أحد شيئًا مجانيًا، فاغتنمت الفرصة فوجدت أن عندهم mba ماستر، فكنت أدرُس وأدرِّس وأخدت الـ mba وكنت حتى بقائمة الشرف بالـ"أونر ليست">

أنا في الولايات المتحدة الأمريكية كنت مصرًا على أن أعود إلى سورية ولم أقدم حتى على جرين كارد، أنا كنت هناك أعمل كطالب وأدرّس هناك وأصريت على عدم أخذ "جرين كارد"، ولا أعمل أي شيء سوى أن أعود إلى سورية، على أساس أنه من أجل الوطن وأن الوطن بحاجة لمصلحين، وبدأت اهتماماتي بالاقتصاد السوري منذ زمن، يعني حتى لما كنت بسورية بالـ 1990، وكنت أشارك في المحاضرات كلها التي عن الاقتصاد في سورية بأي مكان، لكن أحد الأصدقاء وهو مصري أطال الله عمره، وعافاه فهو مريض، اقترح علي لمدة شهور: لم لا تقدم إقامة لكندا إذا أردت أن تنزل لسورية، يعني "جست إن كيس" (فقط في حال) لا تعرف ما يجري معك، فكنت حقيقة أتهرب منه إلى أن أعطاني اسم شركة [قائلًا:] هي تقدم لك أنت لا داعي إذا لم يكن لديك تفرغ هم يقدمون لك، فعلًا وبناء عليه الحقيقة وافقت أن أقدم عليها، يعني أنا سأعود لسورية ولكن طيب لنقدم ما هذه المشكلة العظيمة، فقدمنا وشرطت على الشركة أنه إذا لم تستخرجوا لي "جرين كارد" فستردون لي المبلغ الذي أعطيكم إياه، فقالوا: فقط ابعث لنا "الريزومي" خاصتك فقط لنتأكد، وخلال يوم اتصلوا وقالوا نعم بالعقد إذا لم تحصل على "جرين كارد" فنحن سنرجع لك المبلغ، تمام وقعوا العقد وبعثوا لي إياه وفعلًا؛ قبل ذلك في 2004 كان هناك مؤتمر للمغتربين السوريين الأول في سورية قدمت فيه بحث "الديمقراطية كمدخل للتنمية الاقتصادية في سورية" وأنا ما أعتقدت أنهم سيوافقون عليه، يعني الديمقراطية وأتحدث عن مؤشر الحريات السياسية ومؤشر الحريات المدنية والحرية الاقتصادية يعني الليبرالية بمعناها الحقيقي، التي هي لها جناحان؛ السياسي والاقتصادي، فما توقعت أن يوافقوا، فوجئت أنهم ليس فقط يتواصلون؛ تواصلوا من مكتب الدكتورة بثينة شعبان في ذلك الوقت وزيرة المغتربين، أكثر من خمس مرات أن: أرجوك تأكد أنك نازل للمؤتمر، فأنا الحقيقة تمامًا حسبت أنه فعلًا، في ذاك الوقت كان بشار الأسد على أساس رافعًا راية الإصلاح والمصلحين وقلنا الذين عنده والفريق الذي حوله ليس جيدًا وهو بحاجة لمصلحين وقلت لنفسي: الإصلاح بحاجة إلى مصلحين فنحن همنا الوطني أننا نريد أن نرجع وفعلًا أخذت في ذاك الوقت وافقت المسألة أن أرسلت لي كندا لأتفضل للمقابلة، لكن أنت بدك في تشرين الثاني/ نوفمبر وأنا المؤتمر في تشرين الأول/ أكتوبر، فذهبت للسفارة الكندية في دترويت بميشيغان والتقيت بالمسؤولة، قلت له: أنا لا أستطيع أن آتي عندكم في تشرين الثاني/ نوفمبر أنا سأنزل لسورية في تشرين الأول/ أكتوبر لدي مؤتمر، وطبعًا الكل قال لي: لا يمكن لأحد أن يقرب لك هذا الموعد، يعني بكندا أعطوك موعدًا فتأتي فيه، ولكن اتفق أنها هي نفسها كانت طالبة في "يونينفيرس أف ميشيغن" مكان ما كنت أدرس، فطبعًا رحبت بي وأكرمتني وإلى آخره، وقالت "تكرم عينك" تمام سنقرب لك الموعد ونسوي لك الأوراق، وفعلًا حتى أنزل لهذا المؤتمر أخذت الختم بديترويت من ميشيغان وقطعنا الجسر، هي عبارة عن عشر دقائق صرنا في كندا ودخلنا إلى هناك، ومن هناك بقينا أسبوعًا أو أسبوعين استكملنا أوراق الذهاب ونزلت لسورية، من كندا نزلت إلى سورية، على أساس إنه هي back up لعله يحدث شيء لم تُوَفَّق بإمكانك أن ترجع لتقيم في كندا ولكن ليس بأمريكا، عندما وصلت إلى سورية رحنا لهذا المؤتمر، طبعًا أنا هناك فوجئت بالدكتورة لمياء عاصي التي كانت هي نائب وزير الاقتصاد وصارت وزيرة سياحة فترة وسفيرة ماليزيا، وكانت ذاك الوقت تخطط لتصبح سفيرة ماليزيا بسورية في ذاك الوقت، فأخذتني جانبًا وشكرتني لوجودي وحضوري وأن الدكتورة بثينة أكدت كثيرًا لحضورك ويجب أن تكون حاضرًا لكن نتمنى عليك ألا تذكر [النقاط التالية:] 1،2،3،4،5 قلت لها: انتهى البحث إذًا، أنا لماذا استدعيتموني أصلًا، يعني أما سألتكم أول الأمر إذا أنتم موافقون على ما أتى بالبحث فقلتم نعم، ما هو عنوانه "الديمقراطية كمدخل للتنمية الاقتصادية" أنا عزيزتي لا أستطيع أن ألغي أي شيء، وإن شئت تكلمي مع الرئيس أو مع بثينة شعبان أنا بالنسبة لي سألقي كل ما أتى في البحث وأعتذر منك، طبعًا هي خافت على منصبها لربما أحد ما بهذه المحاضرة والتي هي رئيسة البانر بأثناء المحاضرة تخرج كلمة غير لائقة هنا أو هناك فعدلت جدول المحاضرات المطبوع، كنت أنا أول محاضر فقالت طرأ تحديث على هذا فأنا صرت الثاني، فأنا رأيتها حركة سخيفة ويعني لعله خير، أفاجأ لما حانت محاضرتي وجدت فيها ثلاثة أشخاص يلبسون بذلات سوداء ويقعدون وهناك وزير سابق وآخر أظنه عضو قيادة قطرية أو شيء سابق ويجلسون، فقلت لها: أين الحضور؟ قالت: لا دكتور ممنوع الحضور في هذه المحاضرة، قلت لها: كيف ممنوع الحضور ما هي اسمها محاضرة لماذا سميتها محاضرة، أما كنت أعطيكم تسجيلًا صوتيًا تشغلونه لماذا تدعونني؟ طبعًا نحن قبل ذلك بيوم أقاموا مثلما يسمونه "كوكتيل بارتي" يعني هو لا يوجد فيه كراسي، طاولات فقط وفيها أناس توزع عصير البرتقال توزع المشاريب فأنا وافق أنني أقف؛ طبعًا ذهبنا إلى القصر الرئاسي هناك أقاموها، فأنا ثاقبت أنني بنصف القاعة لوحدي لا أعرف أحدًا هناك، أشرب العصير وأنتظر، فدخل بشار الأسد فبدخلته هو داخل مباشرة إلى منتصف القاعة، فهو جاء إلى طاولتي لأنه صادف أنها هي بمنتصف القاعة، فسلمت عليه، قلت له: دكتور بشار متى تبدأون هذا الإصلاح ومتى نقطف ثمرته، نحن قدمنا كتاب "الحوار والديمقراطية في الشرق الأوسط" ومضى له سنتان في الإعلام وما أخد موافقة وزارة الإعلام، فكان اتفق أن بجانبه محمد عمران وزير الإعلام السابق فقال لي: ولا يهمك دكتور أنت فقط اتصل معي بالهاتف وكذا، يعني بدأ يبيض وجهًا أمام الرئيس على أساس، قلت له: ولا يهمك أخذت الكارت أمام الرئيس وقلت له: ولا يهمك على كل حال نحن طبعناه بلبنان ودخلناه لسورية لا تحمل همًا، فهنا الناس الذين كانوا موجودين بعد أن ذهب بشار الأسد قالوا لي: هل أنت مجنون أنت؟ أنت بسورية ولست في أمريكا، أنا الحقيقة كنت قادمًا من أمريكا وفعلًا فعلًا أنا لم أعتبرها في ذلك الوقت لا شجاعة ولا شيء فعلًا كنت أتكلم بكل طبيعية، ونحن بالولايات المتحدة الأمريكية أيضًا كان هناك نشاطات سياسية للجالية فأنا التقيت مع جورج بوش الابن التقيت مع الكونجرس أعضاء سنت حتى الجالية أحيانًا تستدعي أعضاء مجلس النواب والشيوخ للبيت يقيمون مثل حملات يجمعون لهم أموالًا وكذا، فيدعى إلى البيوت لما يأتي هذا فيعني إنسان عادي مسؤول فأنا الحقيقة مضى لي كان عشر سنوات على هذه الحالة فما وجدته [شيئًا غريبًا] يعني رئيس ونسأله لماذا يعني لعله يتجاوز هذه المسألة، دعينا بعدهاعلى شرف رأس النظام إلى عشاء ثاقبت أنه كان موجودًا الدكتور حسين عماش على نفس الطاولة معي، والذي هو كان رئيس هيئة مكافحة البطالة، فقال لي أثناء الجلسة: نحن أصلًا نبحث يعني نحن نحضر مستشارين أجانب من الخارج والداخل وأنت بيننا، تفضل قدم لنا تقريرًا تفضل عندي على المكتب غدًا وهذا كرتي، نحن نريد تقريرًا "إمباكت أسيسمنت" تقريرًا عن أثر هيئة مكافحة البطالة التي كانت موجودة مضى لها ثلاث سنوات أعتقد أو شيء من هذا، وكانت ميزانيتها 50 مليار ليرة سورية في ذلك الوقت ولها فروع بكل سورية، انظر لنا ما هو الأثر، ونحن يا دكتور لا نحتاج نحو عشر صفحات 15 صفحة، فأنا قلت له أخي أنا اتركني أنا يعني نحن الباحثين "نسلطن" (نسترسل) لما نكتب يعني لا نعرف أن نكتب عشرة خمسة اتركنا براحتنا، قال: لا بأس قلت له: أنا أريد عمل دراسة ميدانية أنا ولا أريد عملها من المكتب، فعلًا الرجل أطال الله عمره، فرز لي مهندسًا زراعيًا وسائقًا ومعنا سيارة ونزلنا فعلًا دراسة ميدانية بالأرياف لنتأكد الذي أخذ قرضًا ماذا كان فعلًا أثره هناك، وأنا نفذت طبعًا كوتشنير والدراسة الميدانية الدراسة، الحقيقة أنا تعرفت على سورية بالـ 2004 يعني أنا الحقيقة أدعي أنني لم أكن أعرف سورية قبل 2004 يعني أنا أعرف مدينتي حلب، أعرف ربما إدلب خالتي متزوجة في إدلب، لكنني لا أعرف بقية المحافظات عمليًا يعني هكذا بهذا العمق، في ذاك الوقت عرفت المجتمع السوري كيف يعيش، 2004 لما كنت أرى الناس فعلًا بضنك العيش الرسمي، يعني سيدة مثلًا تؤجر أرضها وأحيانًا تشتري علفًا للبقرة التي أخذت عليها القرض ولا تطعم أولادها تطعم البقرة، لأنهم منها يعيشون أصلًا، شخص عنده 16 ولدًا لكي فقط يساعدوه بالحقل، ونحن دخلنا عنده للبيت ومعنا سيارة رباعية الدفع وأوشكن أن تغرس في الأرض (في الطين) حتى نصل لبيته، طيب هذا كيف يعيش، إذا أنا بالسيارة لا أقدر أن أدخل عنده، فهو قال لي كلمة أنا لا أنساها، قال لي: أستاذ نحن هنا نعيش عيشة الكلاب عيشة الكلاب، قال لي: أقسم بالله لو متنا لو عشنا لا أحد سيشعر بنا لا أنا ولا أولادي، يعني الحقيقة أنا شاهدت مواقف دمعت عيني أكثر من مرة أثناء إعداد التقرير وشاهدت الفقر الحقيقي بعيون الناس والمذهل أنني أنا أجري هذا التقرير على بعد أقل من ساعة من حلب من مدينة حلب شاهدت بيوتًا طينية، قلت لنفسي: بيوت طينية هل نحن بقي عندنا بيوت طينية هل نحن بسورية بقي لدينا بيوت طينية هناك من يسكن فيها؟ فوجدت فيها أناس وتنشر غسيل وفيها أناس يعيشون بشكل رسمي، وقفت ونزلت سألت الرجل، قلت له: عزيزي أنتم تعيشون هنا بالشتاء ماذا تفعلون، قال: والله يا أستاذ ينزل الطين (يتهالك) فنرجع نطين (نبنيه من جديد) نرجع بالطين بالشتاء وهكذا نعيش هذه حياتنا، وأنا أسير شاهدت بيوتًا مسبقة الصنع لكنها مفتوحة من الطرف الثاني، الأكشاك التي كانوا يضعون فيها فواتير الماء والكهرباء، يعني وماذا تفعلون بمنتصف الطريق في أرض هكذا، وفيها اثنتان من النساء يضعن كراسٍ ويشتغلون بالصوف وماذا يفعل هؤلاء الأولاد الصغار، قال لي: هذه مدرسة، ماذا تقول؟ مدرسة؟ هذه مدرسة؟ قال: نعم وهؤلاء المعلمات وهؤلاء الأكشاك التي تشاهدها أنت هذا هو الصف، هذا في 2004، 2004 قبل الثورة وقبل أي شيء، فالحقيقة أنا في ذاك الوقت يعني الحقيقة يعني حتى نفسيًا كنت كثيرًا "أندرسترس" يعني أرجع إلى البيت فعلًا مكتئبًا، بأن هذا هذا الفقر من المسؤول عنه هذا من من المسؤول عن هؤلاء الناس، هذا كله أثناء إعداد التقرير، الحقيقة هذا التقرير غير حياتي يعني أنا نفسي أنا أعرف الظلم وأعرف أنه يوجد قوانين أو أحكام عرفية وأعرف أنه يعني هذا نظام همجي، لكن عيانًا لما أنت ترى الأشخاص الذين يعيشون بهذا الوضع فتعرف ان الوضع سيء.

انتهيت من تقرير البطالة أعطيناهم إياه وكان تقريبًا 120 صفحة الذي هم يريدونه عشر صفحات وفيه 28 توصية، أول توصية ألا تلتحق هيئة مكافحة البطالة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لأنه في ذلك الوقت كانت ديالا حاج عارف تسعى وتكتب تقارير بحسين العماش والناس بأن لا لا ألحقوها بنا نحن أولى بها من غيرنا، لأن فيها موازنة 50 مليار دولار أقصد ليرة سورية، والحقيقة هذا الذي صار فيما بعد، التقرير أنا بعد أن قدمته أعطيت منه نسخة لبشار الأسد بالقصر الجمهوري وأنا كلي أمل ما زلت أن يكون إصلاح ومصلحون، ويعرف ولا يعرف والذين حوله وكل هذا الكلام هذا الذي لا معنى له، لأنه غير معقول هذا الذي نحن ماضون نحو كارثة، أنا شاهدت الكارثة وهم إذا ظلوا على هذه الحالة هادولي فهؤلاء بكارثة قادمة، يعني أنا قدمت هذا التقرير التقرير انتهى ما أخذوا به ولا ببد  وهم رغم أنهم اتصلوا معي عندما كنت بكندا وقالوا إن هذا أفضل تقرير قدم لنا، حتى كان هناك تقرير من الأمم المتحدة قدموه لنا لكن هذا أفضل تقرير قُدِّم لنا على الإطلاق، قلت له: أنا لا يهمني هذا الكلام، هل أخذت بواحد من التوصيات الـ 28؟ قال: والله للأسف ألحقت الهيئة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهذا كان أول بند أنا نبهتهم عليه، فقلت له: أنا مني خذوها يا أخي أغلقوا وأول أمر أحرقوا هذا التقرير وارموه [في المهملات] لأنه ما بقي له أية قيمة.

 الحقيقة أنا إقامتي في سورية تقريبًا استمرت من قدومي للولايات المتحدة للعودة لكن هذا حوالي سبعة أشهر خلالها تعرفت على بعض النشطاء وبعض وجهاء المعارضة السياسية، لكن يعني علاقات أولية أنا ما كانت لدي ميول سياسية واضحة مع أي تيار ولا مع أي حزب وكنت أعد نفسي مستشارًا اقتصاديًا، يعني كمهني تكنوقراط أساعد في مسائل لو احتاج الأمر لكن لن أتصدر يعني واجهات المعارضة السياسية وكانت علاقاتي معهم بسيطة في البداية، خاصة لما كنت في سورية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/10/12

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتيةأوضاع ما قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/168-01/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سوريةمحافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

القصر الجمهوري- قصر الشعب

القصر الجمهوري- قصر الشعب

وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل - النظام

وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل - النظام

الشهادات المرتبطة