الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تنظيم الثوار للوضع الأمني والإنساني وقضية الفصائل العسكرية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:50:02

تكلمنا أن بعد آخر اقتحام صارت نقاط عسكرية محيطة بالبلد من كل الجهات من جهة الجرود ومن جهة الشمال والجنوب ومن جهة الشرق، وهي تضبط الحركة بالنسبة للبلد الدخول والخروج قيد البلد، وفي هذه الفترة لم يحصل اقتحام ولم يدخل عناصر النظام على البلد سواء المخابرات أو الجيش، هم فقط خارج البلد محيطون بالبلد، ويمكن القول: إن البلد هذه الفترة صارت شبه محكومة بشكل ذاتي، تسيير الأمور والمدارس والهاتف والمياه والكهرباء، وهم أشخاص مرتبطون بالنظام ويأخذون رواتبهم من النظام، ولكن الكثير من الأمور صارت تُسير من قبل أهل البلد وتُنظم خاصة النواحي الخدمية وما يتعلق بالخبز والمازوت ، وهذه الأمور كلها مساعدة حتى لا تتوقف وقلت لك كيف يتم تأمين الكهرباء أو الغاز وكل هذه الأشياء.

 ناحية ضبط الأمور الأمنية تسيير دوريات أمنية، وتشكلت لجنة أمنية في البلد وتُسير دوريات بشكل دائم حتى لا تحصل أي مخالفات أو أي أشياء مزعجة ويُضبط الوضع في البلد بشكل جيد، وهذا الكلام بعد منتصف 2012.

استمرت البلد بهذه الحالة وهي حالة مريحة صار فيها حادثة وحيدة فقط مزعجة وهي اصطدام بين بعض الشباب بسبب مشكلة نجم عنها قتيل وحُلت المشكلة لاحقًا بالتراضي أو بالتصالح ومصالحة أهل القتيل، وكانت الأمور بالبلد مضبوطة بشكل جيد والناس مسرورون لعدم وجود أي  نوع من الانفلات الأمني الذي صار ببعض المناطق، وكانوا يتشجعون على التشليح(السرقات) على الطرقات أو ما شابه ذلك، قلت لك: هذه كلها أمور يقوم فيها أشخاص هم عملاء للأمن العسكري في النبك ومعروفون، وكان الثوار يرجعون هذه الأشياء، وأشخاص معروفون بأعيانهم يلجأ الناس لهم ليرجعوا السيارات المسروقة والبضائع المسروقة.

 في يوم من الأيام على سبيل المثال سُرقت سيارات سكر لطريف الأخرس في المنطقة، وطريف الأخرس معروف وبقربه من النظام، فتم التعامل مع السارقين وإعادة هذه الأموال لصاحبها، فهو جزاء لذلك أرسل لنا مساعدات غذائية أظن 400 حصة غذائية وبعث معها كراتين(صناديق)، وأرسل عن طريق الوسطاء الذين بيننا وبينه بتعبئة السلل في الكراتين والكتابة على الكرتونة هدية من شركة طريف الأخرس، قلت له: الهدية مرفوضة - وأنا كنت المسؤول عن الأمور الإغاثية بشكل كامل في البلد - الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا ولا يمكن خذوها والله معكم نحن لا نُريدها، ولن نُذل أبدًا. مثال: تأتي الراهبة تتبرع ب 200 حصة غذائية وتقول: اكتب لي عليها عبارة تبشيرية. أو شخص آخر اكتب لي عليها أنا فلان الفلاني، إذا أردت لوجه الله تعالى وإلا خذها والله معك والسيارات واقفة وبعد حوار ومحاولة إقناعه، وما كان يتجرأ أحد أو يفرض الأمر علينا نحن العاملين في الإغاثة الحقيقة كان لدينا نوع من التصلب بالرأي، فخضعوا وتركوا هذه المواد وخلص(انتهى الأمر) نأخذ كراتينًا ونذهب وأنتم خذوا المواد ووزعوها، فأخدنا المواد و وزعناها بدون تسمية.

 فهذه الحقيقة والشهادة لله كان دور الثوار بإعادة الحقوق إلى أصحابها ولا نسمح بأي شيء وأي إنسان يُعتدى عليه، ولكن النظام وأجهزته وأذرعه الخبيثة كانت تُريد أن تُعطي صورة عن الثوار يا جماعة هؤلاء مشلحين وهم يسرقون الناس لتعطي صورة للمنطقة عنا أننا مهربون وناس مشلحين(سارقون)، وكلها شهادات ظالمة وغير مسؤولة ومنها مقصود عن خبث وعن دهاء.

 البلد محكومة والأمور تسير والشيء الوحيد المزعج فيها أنها محكومة ومن أحلى ما يكون كل شيء متوفر فيها الما يفوت لعندنا [الذي يحرمهم منه النظام ] ندخله عن طريق النقاط [العسكرية] ندفع المال ولا ينقصنا شيء، ولكن الشيء الوحيد المزعج في البلد في ذلك الوقت هو القصف اليومي الذي ما غاب ولا يوم من الطائرة كل يوم كل يوم، وهذا أمر مرهق جدًا.

  بقينا على هذه الحالة حتى بدأت معركة القصير، والنقاط الطبية كانت بعدد كبير من أطباء من أهل البلد أنشؤوا نقاطًا طبية ومستشفيات بشكل عام، ولدينا مستشفيات ميدانية أكثر من مستشفى ميداني ويأتيها الدعم من الخارج، ودائمًا كلمة المستشفى الميداني يربطها النظام بالإرهاب، والمستشفى الميداني يُعالج الجرحى الذين تقصفهم بطائراتك وصواريخك ولا أعرف هذا الربط عندهم مستشفى ميداني وحين خرجنا من البلد قال: لديهم مستشفيات ميدانية وهذه المستشفيات الميدانية هي التي تُعالج الناس التي يقصفها النظام، والمستشفى الميداني والله مثل الذي خرج من بيته ولديه ربطتان(كيسان) من الخبز وبدونة (وعاء) مازوت وهي أساسية بحياته، ومن الطبيعي أن يوجد مستشفى ميداني، لأن مشفى الدولة في البلد على طرف البلد لا يمكن ليتجرأ جريح أن يذهب عليها إلا إذا كان ليس له علاقة بشيء أبدًا أبدًا، أما إنسان يُقصف يظل في البلد في هذه المستشفيات الميدانية، فكان أكثر من طبيب وثلاث أو أربع نقاط طبية قائمون عليها وعدد من الأطباء وهم يُشرفون على علاج الجرحى وما زالوا مستمرين لحد الآن.

 الدكتور في المستشفى الميداني ومهما كان اختصاصه مضطر ليعالج كل شيء حتى أحيانًا لا يكون جراحًا لكنه يقوم بالجراحة وهذه هي ظروف الحرب والواقع المتوفر يفرض علينا أن نعمل بهذا الشكل، والاختصاصات غير موجودة وإذا تطور الموضوع ممكن أن يُرسلوه لمستشفى ثان إذا كان ليس عليه شيء، إذا كان عليه شيء سيكابر على جروحه ويتحمل حتى يفرجها الله عليه، فالواقع الطبي هكذا كان داخل البلد.

بنفس الوقت كان شيء اسمه محكمة ثورية أو محكمة شرعية لها مركز، وهذه المحكمة الشرعية تُقدم لها الشكاوى ولديها مفرزة تقوم بإحضار المجرمين والتحقيق في التهم وما إلى هنالك، وبنفس الوقت كان هناك مجلس عسكري في البلد، تأسس مجلس عسكري تابع لاتحاد المجالس العسكرية مثل كل المجالس العسكرية التي كانت موجودة في سورية، وهذا المجلس العسكري كان يقوم بدوره بالإضافة إلى أنه في هذا الوقت لوجود خمس أو ست كتائب، ومنها مرتبط بناس في الخارج مثل جبهة النصرة أو تنظيم الدولة أو تنظيم داعش لاحقًا قبل أن نخرج وُجد عدد قليل جدًا من الناس حتى معركة قارة ما كان لهم تواجد صريح، ومن 2012 موجودة جبهة النصرة وبقوة ولها مواقف، وسأحكي لك رواية ربما تكون لها دور كشهادة مني عن جبهة النصرة.

المجلس العسكري تناوب على رئاسته عدد من الضباط وكلهم ضباط المجلس العسكري وكان عدد من الضباط الشبان الذين كان لهم نشاط كبير بتدريب العساكر حتى في الفصائل، وكان هناك تنسيق بين المجلس وبين الكتائب، فكان يذهب عدد من الضباط الشباب خاصة برتبة نقيب ورائد يُدربون عناصر في الجيش الحر في الجبل وأنا شاهدتهم كانوا أكثر من شخص، كانوا مخلصين في العمل وهم أصلًا ما انشقوا إلا ليدافعوا عن المظلومين وهدفهم من الانشقاق الدفاع عن المستضعفين أو الأبرياء ضد هذا النظام المجرم وتحرير البلاد، ولاحقًا الأمر تطور وصار الهدف تحرير البلاد من هذا النظام المجرم الذي استحل دماء الناس.

 طبعًا لا يخلو العمل العسكري أحيانًا من أخطاء، وكانت الناس تعرف بعضها فتنضبط، وعندما تقول للشخص: أنت فعلت كذا وكذا فكلهم ينضبطون ويجبهون مثلما يقولون نحن أهل بلد ونعرف بعضنا.

 وهناك قصة - وأنا أروي شهادة ولا أعبر عن موقف - قصة تتعلق بجبهة النصرة كنت على اطلاع تام على هذه القصة ولا أذكر ربما صارت في آخر 2013 أو 2012 لا أذكر، المهم جبهة النصرة كان لديهم معسكرات تدريب قريبة من قرية فليطة المشرفة بين يبرود وبين فليطة، فالذي صار بيوم من الأيام كانت هناك حساسية معينة بين القريتين أو بين مدينة يبرود وبين قرية فليطة، وكانوا يتدربون في هذه المنطقة فشخص قال لهم لأهل فليطة: إن أهل يبرود سيقصفون عليكم ورأيتهم وقد وضعوا مدفعًا أو صاروخًا أو "دوشكا"، فهجموا وصار اشتباك بين الناس من أهل فليطة وبين جبهة النصرة أدى ذلك إلى جرحى وقتل شخص من جبهة النصرة، وجبهة النصرة كانت بقوتها وصارت مشكلة كبيرة، وهذا الشخص الذي قتل فلان عُرف الشخص الذي قتل، فأرادوا أن يتحاكموا شرعيًا، فالمحكمة الشرعية في المنطقة كانت في يبرود، لكن أهل فليطة وقتها تعرف أهل قرى فرفضوا، وأهل يبرود سيحكمون ضدنا، وقالوا: سنتحاكم في قارة نُريد محكمة من مشايخ أهل القارة. فصار أن شُكلت محكمة في قارة وكنت من أعضاء هذه المحكمة التي شُكلت، واجتمعنا بمكان ما في صالة عند أحد الإخوة وجاء أصحاب العلاقة كاملين الطرف القاتل وممثلون عن القتيل من جبهة النصرة أخو القتيل، ونحن بدأنا نستمع للشهادات والاعترافات من هنا ومن هنا، فكانت نتيجة الشهادات إدانة القاتل والقاتل يعرف أن القتل عن قصد، وهذا القتل عقوبته قتل القاتل، ولا مجال وباعتراف القاتل وهو حين أطلق كيف تقصد وأنه قتل عمدًا ولا مبرر له ولا أي دفاع وهناك نوع من الفجور في القتل، وهو يعرف قتل شخص لا يُقاوم وأطلقت عليه بقصد القتل العمد، وخلال جلسة الاستماع للشهود كان من ضمن الشهود أبو مالك التلي المعروف القائد المعروف - طبعًا أنا أُؤكد لك نقطة أنا أروي شهادة ولا أتحدث عن موقف - فأبو مالك التلي حكى كلامًا ليس بمصلحة الجبهة، فقلت له: هذا الكلام الذي تحكيه ليس بمصلحتكم، وأنا أروي شهادة وشهادة أنا مسؤول عنها أمام الله سبحانه وتعالى ولا أكذب بهذه الشهادة، والناس تحكي مع أو ضد، وأنا لا أقول: أنا مع أو ضد ولكن أنا أشهد أمام الله عز وجل أن الرجل قال هذا الكلام، وكانوا مثاليين الحقيقة جماعة جبهة النصرة بكل ما للكلمة من معنى في تلك الحادثة، وهنا أخو الشهيد وكَل وقال: أنا وكيل الدم بالنيابة عن أبي وأنا أوكل أبا مالك التلة، فأبو مالك التلة حكى كلمة مؤثرة جدًا وقتها وهدأ الوضع، وأنتم اعتديتم علينا، ولكن نحن هذه المرة سنسامح ونعفو عن القاتل بشرط مرة ثانية ألا أحد يتعرض لنا أو لا يصير مثل هذا الخطأ، يعني اعتديتم علينا ولكن سنسامحكم ولكن إياكم أن تفعلوها مرة أخرى لأننا مرة أخرى لن نُسامح، وكان بعدها أن أهل القاتل عملوا دعوة وجهاء البلد حتى يكون صلحًا كبيرًا، فهذه إحدى المشاهدات وأنا في الحقيقة أُعجبت بهذا الموقف من قبل جماعة جبهة النصرة ومن قبل أبي مالك في تلك اللحظة، بعد ذلك الناس صارت تحكي، وأنا هذا ما رأيته بعيني من عملهم في المنطقة، ولم أر عليهم أي ملاحظة سيئة، وهذا كلام مثلًا: عماد حرفوش هو مع جبهة النصرة أو ضد جبهة النصرة هذا كلام لا يعني شيئًا، وهذا الكلام مشاهدة أرويها.

 وأنا رويت لك مشاهدة بيوم من الأيام عن أولاد آصف شوكت وكيف كانوا في المدرسة، وصار يُحكى عليها (على جبهة النصرة) مثلًا كلام ولا أعرف هذا الكلام، ولا أقول لك: أنا مؤيد لهم أو ضدهم، وهذا الذي شاهدته عنهم، وكثير من الناس قاموا بلومي عن هذا الكلام، ويجب أن تقول: هؤلاء مرتبطون بالقاعدة، قلت له: يا أخي أنا لماذا حتى أكرر الكلام الإعلامي أنا أروي الكلام الذي رأيته بعيني ومهما كان هذا الكلام، وليس لي علاقة إذا هم أخطؤوا مع غيري، وما شاهدته بعيني أشهد به وهذه شهادة.

 كانوا الحقيقة الأكثر قوة في المنطقة هم وجماعة لواء الإسلام أكبر عدد كان، مثلًا: لواء الإسلام كان لديهم أكبر فصيل في البلد، وكانت سرية لواء الإسلام في قارة أكبر عدد في البلد وبعدها تأتي جبهة النصرة، وجبهة النصرة تدخل وتخرج ولهم وجود وحضور، وكانت الكتيبة الخضراء تذكرت كانت الكتيبة الخضراء، وكانت كتيبة الشهيد خالد أبو صالح، وكانت كتيبة الشهيد أحمد ياسين، وكان أشخاص تابعون للفاروق، وكان هناك كتيبة كبيرة لكن لا أذكر اسمها، كانت من الكتائب الكبيرة وأعرف الأشخاص، ونحن نقول: جماعة فلان. نحن أهل القرى نقول: جماعة فلان. ولا نقول: كتيبة كذا.

 لم أرَ غير سوريين وقتها، من ضمن الأشخاص الذين معهم ما رأيت غير سوريين، وبعد أن نزحنا من البلد صرت أرى في الجرود أناسًا غير سوريين، وأنا شخصيًا ما كانت العلاقة الوثيقة بيني وبين العسكريين عملي إغاثي فربما أرى القادة والذين أعرفهم من أهل البلد أما غير سوريين لم أُشاهد أحدًا.

  والناس الأشد التزامًا دينيًا أو من خطه قريب من خط الإخوان المسلمين كانوا مع "جيش الإسلام"، وكان عدد كبير ليس لهم علاقة بالإخوان لكن خط ديني لطيف كان معظمهم مع "جيش الإسلام"، والناس الذين يأخذون دائمًا المواقف الحادة كانوا ضمن "جبهة النصرة" أو "الكتيبة الخضراء" والكتيبة الخضراء صاروا كلهم من تنظيم الدولة، وكان لهم مواقف حادة أكثر من غيرهم، والصراحة أنا لا أُحب أن أقول كلمة متشدد موقف حاد موقف أكثر حدة من غيرهم.

 وكلها كان اتجاهها يُعتبر جهادًا كله كان اتجاهًا دينيًا، ولم يكن لدينا أحد يُشكل كتيبة وهو ذو اتجاه علماني حتى الجيش الحر كان كله يتحدث بالشهادة ويُقاتل للشهادة ويقاتل في سبيل الله، حتى جماعة المجلس العسكري ما كان لديهم عداء للدين، أو صراحة بشيء، كله كان يقول: في سبيل الله عز وجل، وهذا الكلام غير ظاهر وتبلور لاحقًا بعدما نزحنا، أما حين كنا موجودين في البلد لا هذا الكلام كان كله قتال، حتى عند تحرير أكثر من جهة أكثر من محل كانت كل هذه الكتائب مشاركة، في حاجز المزابل كله كان يُشارك مع بعضه.

 وعلى فكرة أيام التظاهر ثم هذه الأيام هي أحلى أيام لأنه لم تكن هناك تفرقة إلا حساسيات شخصية أحيانًا، شخص تحسس من آخر تُحل المشكلة بين اثنين من القادة وتُحل المشكلة بكل بساطة، أما تيارات متصادمة لا لم يكن في وقتها بصراحة، وفلان يقول: أنا سأؤسس دولة وأنتم ضدنا، لا هذا الكلام ما ظهر حتى 2014 وكنا طالعين وسأحكي لك عنه بالتفصيل بعدما أحكي عن النزوح.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/17

الموضوع الرئیس

تاريخ مدينة وواقعهاالنشاط الإنساني في قارة

كود الشهادة

SMI/OH/113-17/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2013

updatedAt

2024/09/25

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-منطقة يبرودمحافظة ريف دمشق-فليطة (مشرفة فليطة)محافظة ريف دمشق-قارة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جبهة النصرة

جبهة النصرة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

شعبة المخابرات العسكرية - الأمن العسكري

شعبة المخابرات العسكرية - الأمن العسكري

لواء الإسلام - قطاع القلمون

لواء الإسلام - قطاع القلمون

الكتيبة الخضراء - جنوب دمشق

الكتيبة الخضراء - جنوب دمشق

الشهادات المرتبطة