الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الضغط الأمني على مدينة إدلب يزيد الثوران الشعبي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:28:21

بعد جمعة الغضب بجمعتين أو ثلاث كان قمع المظاهرات يتم من قبل الشبيحة بأسلحة بيضاء بالسيوف وفي بدايات شهر أيار/ مايو بدأت تتوسّع المظاهرات وبالتالي لم يعد هناك إمكانية بتدخل الشبيحة بأحجام بسيطة، وبدأ حفظ النظام يتدخل لقمع المظاهرات بشكل أوسع ومن شهر أيار/ مايو حتى تموز/ يوليو  كان هناك ضغط مستمر لوقف هذه المظاهرات من قبل النظام عبر حفظ النظام وقمعها في الغالب بالغاز المسيل للدموع والهراوات، وكنا نحاول أن نتوسّع بالمظاهرات. 

وأصبح ضغط في أيام الجمعة كانت تزيد الأعداد من جهة وتقلق من جهة ثانية وكان في (يوجد) ضغط على المظاهرة بحيث لا تستمرّ أكثر من نصف ساعة أو ساعة في الغالب ولا تجمع أعدادًا أخرى ولا تستطيع الناس القدوم من الأحياء الأخرى إلى المدينة ويقيمون (عناصر الأمن) حواجز طيّارة (مؤقتة). 

وهذا الضغط الشديد أدى لخروج التظاهرات الليلية في شهر أيار/ مايو  والتظاهرات الليلية كان هو استجابتنا لعدم الخروج الكبير في أيام الجمع وهو معروف [في] المساجد والأوقات وكيف تبدأ المظاهرة فبدأت تخرج المظاهرات الليلية مخطّطًا لها وهي بأعداد أقل في البدايات وسرعان ما يتم قمعها، خلال نصف ساعة تأتي قوات حفظ النظام بعد أن يأتي الخبر إليهم ويبدأ القمع، وتوجهت المظاهرات بشكل أساسي في الأحياء الشمالية الضيقة وكان أهلها يدافعون عن الثوار وعن المتظاهرين في هذه المنطقة وبالتالي كثرت فيها المظاهرات وقوات النظام لا تستطيع أن تدخل إلى داخل الأحياء وتنتظر إلى أن تخرج المظاهرة ليقمعوها ويعتقلوا الناس والناس كانت تخاف من الاعتقالات وفي الليل كان الوضع خطيرًا وبدأت الاعتقالات وأي شخص يجدونه في الحي وفي المظاهرة وأثناء التفريق يتمّ الاعتقال، مما زاد من الخوف من جهة ومحاولة البحث عن حلول للتظاهر بشكل أوسع من جهة أخرى، وهنا نتقدم في جمعة الحرائر وآزادي والتي بدأ بها فعليًا المطالبات بـ: "إسقاط النظام" بشكل علني في المظاهرات وبدأت بوادر رفع اللافتات والأعلام وتنظيم المظاهرات بشكل أو بآخر. 

وبداية التنظيم في شهر نيسان/ أبريل  وتطورت في شهر أيار/ مايو من قبل اللجنة الفنية للمظاهرات وهي لجنة أُسّست من قبل مجموعة من الأشخاص كنت أنا منهم ولها شقّان شق شبابي ونسائي، ويعملون على تنظيم المظاهرات وعلى تزويدها بالأعلام وباللافتات وكل شيء سواء المظاهرات الليلية أو مظاهرات يوم الجمعة، وفي يوم الجمعة تطوّرت في شهر حزيران/ يونيو بكتابة مجموعة من اللافتات وتجهيزها ونحن نتكلم عن خوف شديد من الملاحقة والأمن وكان يتم الأمر في مكانين مكان  الرجال في بيت عربي قديم في الحي الشمالي لآل سميع وكنا نجهّز هناك الأعلام طوال الليل نبخّها (نلوّنها) لتكون جاهزة للمظاهرة في اليوم التالي والنساء يتجمعنَ في أحد  البيوت في المدينة لتجهيز اللافتات والرايات وهنا ازدادت المشاركة النسائية بشكل واضح وفعلي في مدينة إدلب.

كانت الثورة هي حياتنا على مدار 24 ساعة وكان لكل شخص شقّ معين يعمل به في الثورة، والخطابات لم تكن مدروسة من قبل اللجان أو من قبل مجموعات كبيرة ولكن المجموعات الصغيرة التي سُمّيت باللجنة الفنية للمظاهرات كانت هي التي تجتمع وتكتب العبارات والأعلام وكانت اللافتات والأعلام جميعها تُصنع يدويًا، كنا نشتري القماش ونخيط الألوان مع بعضها ونبخّ النجوم ونجهّز كل شيء من الصفر، وكان الموضوع يحتاج وقتًا وكان هناك خطر من معرفة الأمن من يشتري كمية قماش ومن يشتري بخاخًا وكانت أيام البخ. 

وأنا كنت في تجربة لشهرين [أو] ثلاثة أو أكثر في مرحلة البخّ أو إزالة الصور لبشار الأسد وحافظ الأسد، وفي البداية كانت مع حكيم حصري وهو أحد الشباب المهمّين جدًا في حراك المدينة وحكيم شخص مندفع جدًا وثوري وكان يطلب مني أنا وأخوه عبد الرحمن كنا أصدقاء في المدرسة وكنا نلتقي عنده في البيت وهو كان الرجل البخاخ في إدلب وكان أول رجل يبخّ عبارات على الحيطان، وكان أيضًا يقوم [بصنع] كرات من الطلاء لنرميها، يعطينا إياها وبداخلها لمبات (أضوية) مثل بالون ونرميها على الصور الموجودة والتماثيل لحافظ الأسد في إدلب وبالفعل لأكثر من مرة كان يوصلنا ويحمينا من بعيد في حال أتى أحد ويخبرنا ونرميها ونمشي واستمر هذا الكلام لمدة شهر كان لدينا كل يوم تخطيط لعملية وكنا نتأكد من مداخل هذا الحي إذا رمينا هذه الزجاجات كم نحتاج للهروب، وكان يقف على دراجته النارية وينتظرنا حتى يرانا أننا هربنا بسلام، وأيضًا شارك في عمليات البخ وهذا كان الأساس لإنشاء اللجنة الفنية من كتابة لافتات وتجهيز الأعلام وهنا تعرفت إلى مجموعة ثانية وكنت مع والدتي ومع مجموعة من النساء نحضر ونأتي لهم المواد الأولية ويحضّرون هم اللافتات والأعلام وهي التي اسمها اللجنة الفنية للمظاهرات القسم النسائي، وكنت مع مجموعة من الأصدقاء منهم حمدي سويد وملهم شامية وبلال جبيرو وآخرون كثر وكنا نلتقي في البيت العربي في الحي الشمالي ونجهز اللافتات والأعلام بشكل كامل وتقريبًا ليلتين كاملتين ما قبل ليلة الجمعة، وأيضًا في المظاهرات الليلية كانوا يرفعون بعض الأعلام وأيضًا كان العمل متخصصًا باللجنة الفنية، وفي نفس الوقت كان هناك عمل في التنسيقية مخصص للعمل في الإعلام وتغطية المظاهرات بشكل رئيسي.

تقريبًا كان كثيرون من الأشخاص مشتركين ولكن كانت الأجسام مختلفة كانت اللجنة الفنية هي متخصصة بالأعلام والرايات بينما التنسيقية كانت متخصصة بالإعلام وتغطية المظاهرات فكان هناك شخصيات مشتركة ويشكلون دوائر تشكل الثورة في إدلب والنشاط الثوري، ولكن كانت هي مستقلة ولها مركز آخر وهو في مكتب ملهم مكتب والد ملهم شامية الهندسي وتحوّل لمركز دائم لتلك التنسيقية، والتنسيقية بدأت بتواصل من ياسر سيد عيسى المقيم في السويد وأنشأ صفحة على الفيسبوك وأسماها تنسيقية مدينة إدلب وعلى اليوتيوب أيضًا، وبدأ التواصل معنا كمعارف له ربما شاركوا في الثورة أو سمع عنهم ليأخذ بعض الأخبار والفيديوهات، وفي ذلك الوقت نحن تجمّعنا على بعضنا أكثر من شخص وكنا في البداية نمسك كاميرا ونصوّر وبعد ذلك لاحظنا أنَّ أكثر من جهة مهتمّة بالموضوع داخل المظاهرة ومع عدة مظاهرات تعرّفنا إلى بعضنا بشكل جيد رغم الخوف من أن يكون هذا مخبرًا أو [عنصر] أمن ولكن من خلال الدوائر المشتركة تعرّفنا وأصبحنا نتواصل كلجنة إعلامية للمظاهرات أو كتنسيقية وكان هذا الاسم المعتمد والمتصل مع تنسيقيات الثورة السورية في ذلك الوقت وبدأنا بالتنظيم بشكل جيد بشراء المعدات والتجهيز بشكل أفضل في البث المباشر يوم الجمعة والتواصل مع القنوات مثل الجزيرة وأورينت بشكل رئيسي لبث المظاهرات أسبوعيًا.

كان الموضوع مشتركًا وفي البداية اشترينا نحن لابتوباتنا وكاميرات من داخل سورية، وكان يأتينا من بعض الأقارب المغتربين بعض الأموال ونزيد [المبلغ] ونشتري معدات وننزل إلى حلب ونشتري كاميرات متقدمة، وأيضًا على الطرف الآخر كانت تأتينا معدات من خارج سورية ومرة أتتنا [أجهزة] الثريا جاء إلى محمد سيد عيسى من قبل طريف سيد عيسى والتقى به في تركيا وسلّمه جهاز الاتصال الثريا وبعدها وصل جهاز البث الفضائي أيضًا ثريا ونستعمله من خارج سورية وبدؤوا يشحنون لنا أجهزة الإنترنت وبدؤوا يرسلون لنا معدات متطورة أكثر وكاميرات لم تكن موجودة في سوريا، فقد كان الموضوع مشتركًا ما بين معدات محلية وتمويل محلي وما بين أيضًا ومعدات ومواد تأتي وخبرات تأتي من معارضين خارج سورية.

حلب لنا تجارب كثيرة معها من شراء الكاميرات من الجميلية تحديدًا كاميرات الهاند كام التي كانت حديثة ونستعملها في بداية المظاهرات وكانت محاطة بالخوف الشديد وأنت شخص من إدلب تخرج إلى حلب وتشتري كاميرا وبالنسبة لي كاسم عائلة معروف أنَّنا من الناس الموجودين في الثورة وأيضا الآخرون كانوا معروفين وكنا متوقعين أننا مطلوبون وربما نُعتقل في أي لحظة، ولكن كانت الدوافع أكبر بكثير من الخوف من أن يتم اعتقالنا وأيضًا كان عبر وسطاء يتم الموضوع وكان هناك ناس تستفيد بأموال وتشتري المعدات ولنا تجارب كثيرة مع حلب وخوف شديد بعد خروجنا من إدلب كوني خرجت من مدينة إدلب إلى مدينة حلب التي ما زالت وقد كانت محتلة وموجودة تحت سيطرة النظام وقضيت فيها أوقاتًا جيدة هناك.

جمعة آزادي كانت جمعة ضعيفة في إدلب وازدادت هنا وتيرة القمع للجُمع بشكل واسع، وإننا كما ذكرت خرجنا مظاهرة مدة نصف ساعة على باب المسجد مباشرة وكنا حين يتم قمع مظاهرتنا نركب في سيارتنا ونجول في المدينة لنبحث عن مظاهرة أخرى تكون قد خرجت في مكان آخر، وبالتالي في هذا اليوم لم تخرج إلا مظاهرة سريعة لنصف ساعة وتم قمعها مباشرةً وخرجت مظاهرات أخرى في المدينة قصيرة ولكن تجوّلت في المدينة كلها ولكن لا يوجد شيء، وذهبت إلى منزلي والذي هو في مدخل أريحا -وكنت مع الأهل ومع الأصدقاء- وصعدنا إلى المنزل وكنت قد اشتريت من حلب جهاز تلسكوب ونرى طريق أريحا الذي يطل [عليه] بيتنا وكنا نرى أغلب طريق أريحا والمحلّق المحيط بإدلب وكان الهدف أن نرى الحواجز أو أين هي قوات الأمن إذا أردنا أن نفعل شيئًا، وأذكر أنه قد بدأ صوت الرصاص بشكل شديد وبدأنا نسمع الأخبار قبل يوم أنَّ هناك اعتداء على مظاهرة قادمة من جبل الزاوية وكنا نسمع أنَّ هناك حشدًا من قرى مجاورة وأريحا وجبل الزاوية للنزول إلى إدلب والدفاع على الثورة كون الضغط عليها كان شديدًا في ذلك الوقت وواضح أنَّهم يريدون أن ينهوا التظاهر في مدينة إدلب، وكانت المظاهرات تخف كثيرًا حتى إن آخر مظاهرة كانت مدة نصف ساعة فقط، بالتالي واضح أنَّ هناك قمعًا لإنهاء التظاهر في إدلب. 

وكانت الأخبار شنيعة وصوت الرصاص متتالٍ وسمعنا بها وبعد ذلك أتتنا الأخبار تباعًا وحاولنا على طريق أريحا ننتظر أن يصل الناس أم سيصل جرحى للمدينة ولكن بدأت قوات النظام بالانتشار على مداخل المدينة خصوصًا على طريق أريحا وتم قمع كل محاولة للتوجه من المدينة باتجاه أريحا بالاتجاه العكسي، ولم نخرج في مظاهرة بسبب كثرة قوات الأمن وكان كثير من الشباب وأنا كنت منهم ينتظرون أن يحدث تجمع أو يستطيعون الوصول إلينا وفي نفس اليوم بعد العصر إلى المغرب سمعنا من الأخبار أن أهلينا وشبابنا المتظاهرين النازلين من جبل الزاوية وأنَّ النظام أطلق الرصاص عليهم عند معسكر المسطومة  وهو في منتصف الطريق، واستشهد 10 إلى 15 شخصًا في تلك المجزرة وتم جرح العديد من الشباب وهنا عاد الكثير من الشباب الى جبل الزاوية وأريحا وتم إسعاف الجرحى باتجاه أريحا ولم يعبر أحد باتجاه مدينة  إدلب.

كان الخوف شديدًا جدًا وسمعنا لأول مرة عن سقوط شهداء وجرحى وإطلاق رصاص مباشر جعل الخوف شديدًا في المدينة وأصلًا كان هناك القمع شديدًا في المدينة. في الجمعة التي تليها في "حماة الديار" خرجت مظاهرة صغيرة جدًا في مسجد قرب مدرسة جميل أبو حيان وهذه المظاهرة لم تطُل أصلًا ربع أو نصف ساعة وأعداد قليلة لشباب متحمّسين وبعد فترة تم قمع المظاهرة والاعتداء عليها وهنا شعرنا باليأس وأن مدينة إدلب بدأت بالانطفاء وأنَّ النظام بدأ ينجح بقمع التظاهرات وإيقافها في مدينة إدلب.

هنا شعرنا أنَّه انتهى التظاهر يوم الجمعة وأن النظام سيقمع التظاهر فلجأنا للتظاهر السريع والمخفي في الأحياء الشمالية ليليًا وعملنا كل يوم أو كل يومين مظاهرات في أوقات متعدّدة وغير معروفة الأماكن وسريعة وكان هناك مجموعة من الشباب وأصبح التنسيق عاليًا بين الشباب للوقت والزمان والمكان وحماية التظاهرة من الاعتداءات والاعتقال، وهذا كان محاولة لعودة الثورة خارج يوم الجمعة، وفي الجمع التي تليها بدأ الناس يستطيعون الضغط ويزدادون شجاعة وأنَّنا سنثبت الثورة في المدينة وسنكون موجودين كان يوم لكن تم قمعهم بشكل واسع وآخر جمعة بعد مجزرة حماة كانت الناس ملتهبة جدًا وخرجت مظاهرة مقبولة وبدأت الناس تخرج رغم القمع، وهنا كانت مشاهد حماة وأحداثها تحيط ببالنا وازدادت أعداد المتظاهرين مع ازدياد القمع والاعتقال في المدينة. 

هنا الناس ازدادت شراسة بسبب المعلومات التي تأتينا من المدن الأخرى وأيضًا من الأرياف مثل معرة النعمان ووصلت لإطلاق الرصاص من المروحيات وكان هذا يزيد إصرارنا على التظاهر وشعور بالتخاذل في المدينة وعدم قدرتها على الخروج رغم [أن] الأرياف مشتعلة وخرجت عدة مظاهرات في المدينة في هذا اليوم من مسجد الروضة ومن مسجد في السوق وانتقلت إلى منطقة الحي الشمالي، وهنا بدأت أحداث الشغب والمواجهة مع قوات الأمن وكنت مع محمود لول ومجموعة من الأصدقاء والذي حدث [أنه] أتت قوات الأمن ومعهم شخص شبيح ومعه سيارة وتقدم الى المظاهرة وحاول أن يدعس المتظاهرين ونزل يهدّدهم ويضرب بالسيف وبدأ المتظاهرون والشباب بالضرب بالحجارة والأيدي لقوات الشبيحة والأمن وتم حرق سيارة لهذا الشبيح وهذه أول سيارة حُرقت في مدينة إدلب وأذكر [أن] كل المتظاهرين أمسكوها من أحد أطرافها وقلبوها بشكل مباشر وأحرقوها وحرقوا سيارة أو قلبوها للشرطة حاولت الاعتداء على المظاهرة.

أذكر قبل استشهاد محمد (سيد عيسى) بأسبوع حصلت مظاهرة ليلية وكانت المظاهرات الليلية دائمًا تُقمع مثل ما تكلمنا ولكن هذه قُمعت من قبل عوائل شبيحة في إدلب وكنا نقف على دوار معرة مصرين ومن الأحياء الصغيرة نطلّ على هذا الدوار وتم الاعتداء علينا بمختلف الأسلحة البيضاء وبرمي حجارة وتكسير سيارات الشباب المتظاهرين التي وضعوها والدراجات النارية، وكنت أنا مع محمد ركبت معه في السيارة بيك أب (نصف نقل) وحاولنا صدّ الشبيحة و[منع] الهجوم على هذه المظاهرة، وأذكر هنا محمد كان آخر لقاء لي معه وقال في ذلك اليوم: نحن مُجهّزون أمورنا في الجمعة القادمة وكان ينام في مزرعة له، و[قال لي:] تعال اسهر عندي لنجهز أمورنا وفي الجمعة نخرج مظاهرة من جامع سعد ونريد أن نشعل إدلب والأرياف كلها مشتعلة وفيها شهداء وجرحى ونحن لا نستطيع أن نتظاهر لا ليلًا ولا نهارًا، ونحن بأي ثمن ولو كان الثمن أرواحنا  نريد أن نشعل إدلب يوم الجمعة القادمة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/05

الموضوع الرئیس

الحراك في إدلب

كود الشهادة

SMI/OH/71-05/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

7-5/ 2011

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-مدينة إدلبمحافظة إدلب-المسطومةمحافظة إدلب-جبل الزاويةمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

قناة أورينت / المشرق

قناة أورينت / المشرق

قوات حفظ النظام

قوات حفظ النظام

تنسيقية مدينة إدلب

تنسيقية مدينة إدلب

الشهادات المرتبطة