المرة الماضية توقفنا عند الحديث عما بعد خروج أهل القصير والصدمة الكبرى كانت والصفعة للثورة حقيقة هذا الواقع المر بسقوط القصير بيد المرتزقة من حزب الله، وكيف أن فصائل القصير مُهد لها الطريق من أجل أن تصل إلى جرود القلمون، وكان من التمهيد الذي فُعل قبل ذلك هو إزالة الحواجز من قارة وجرود قارة وجرود جريجير وقليطه، ولم يبقَ حواجز تفصل بين سورية ولبنان بهذه المنطقة، وهذه الفصائل في هذه الفترة تمركزت بمزارع يبرود بجرود قارة بجرود فليطة في هذه المنطقة، وصارت فصائل كثيرة جدًا، والفصائل كانت تقوم بعمليات مختلفة ضد النظام، وتعقيبًا ربما المستمع للشهادة إذا ما كان يعرف ما حصل في سورية يقول لك: "الجيش الحر" فعلًا النظام معه حق وأحد يُمارس عليه فعمل حرب لا، كلنا نعرف أن "الجيش الحر" في البداية كانت نواة تشكيله عبارة عن ضباط شرفاء انشقوا من جيش النظام بعد أن شاهدوا أفاعيل النظام وأعاجيب النظام في التعامل مع المدنيين، فانشقوا من أجل أن يُخلصوا أنفسهم من عار هذا النظام، ثم نشأت فكرة أن يحموا الثوار المدنيين السلميين، وصار يتطوع لهم ناس مدنيين ليحموا الثوار، فتشكلت فكرة "الجيش الحر" وصار صدام بين "الجيش الحر" وبين النظام، وتطورت المسألة ولا مجال للرجوع، ولم تكن قوة عسكرية قامت ضد النظام في البداية وإنما "الجيش الحر" هكذا تشكل.

 هذا الكلام ليس لمن يعرف وإنما لمن ربما يتساءل أو يسأل بسؤال غبي أن قوة عسكرية قامت ضد النظام أبدًا، وإنما هي عناصر انشقت عن النظام من أجل الدفاع عن المتظاهرين السلميين وانضم لها مدنيون فصار شيء اسمه نواة "الجيش الحر"، و تطورت رويدًا رويدًا، ولعبت عوامل كثيرة جدًا في صناعتها حتى وصل لهذه المرحلة، وصار حرب بيننا وبين النظام إما قاتل أو مقتول، ما وإما أن أكون أو لا أكون، وما في مجال أن تُسلم للنظام يذبحك.

 والعمليات التي كانت ضد قوات النظام ذكرت لكم في المرة الماضية الاستيلاء على حاجز المزابل المهم جدًا الفاصل بين قوات النظام وقوات "الجيش الحر" في منطقة القلمون الغربي، والاستيلاء على مستودعات دنحة القريبة من القسطل التي فيها كمية هائلة من الأسلحة، طبعًا كانت الصواريخ كلها بدون قواعد لإطلاق هذه الصواريخ من خبث النظام.

  قبل أن أُتابع لاحظنا بسير الأحاديث هناك تخطيط عسكري ماكر عند النظام تخطيط عسكري على درجة عالية، وسأحكي كلمة شهادة حتى ما سأقوله في حق النظام وأنا قلت كلمة حق مثلًا بحق اصف شوكت وأولاده، وأحكي كلام وأنقل واقعًا فالتأكيد على ذلك أنقل واقع ولا أنقل عواطف، هناك تخطيط ما عند النظام طيب مستوى ضباط النظام الحقيقة هو ليس بهذا المستوى وأنا خدمت كضابط في القوات المسلحة السورية ضابط مجند وعاشرت الضباط لمدة سنتين كاملتين، وعرفت مستوى تفكيرهم موضوع التفكير العسكري الثقافة، هم عبارة عن أشخاص مدجنين عندهم فقط هم واحد تمجيد القائد أكثر من هذا ليس عندهم، والضابط الذي تجلس معه حديثه يكون عن النساء عن مغامرات الدن جوانية إن وجدت إذا ما كانت من خياله، وممكن يقول لك لنلعب الورق أكثر من هذا الحديث ما عنده، حتى بعض الأحيان نحضر امتحانات ونقطة مهمة جدًا نحضر إمتحانات أحيانًا مثلًا توجيه سياسي أو علم رمي يختبرون الضباط فيها الله يشهد لي أنت ملازم يجلس جانبك عقيد وينقل منك أو رائد وينقل منك لا يعرف حل مسألة بسيطة أو نقطة بسيطة بعلم الرمي أو سؤال توجيه سياسي، يجلس جانبك أنت جامعي لينقل منك ما تكتب حتى لا يسود وجهه، فما كان المستوى الثقافي أو مستوى العلم العسكري المميز، والأمور العسكرية كانت كثير تافهة في الجيش العربي السوري مجرد تمشية أمور، و لو عملت أي درس ضابط تُعطي درس فقط اعمل له بهرجة وضع له صور بشار الأسد وعلم البعث وعلم النظام السوري انتهت المسألة صار الدرس ناجحًا ولو فيه أخطاء فنية وتكتيكية عنيفة جدًا، وحصل هذا الأمر أمامي مرات ومرات و مرات يكون هناك خطأ تكتيكي أو فني بالدرس غير مقبول ولكن فيه بهرجة فهذا هو ما يفسر عظمة الدرس.

 طيب الضباط حتى عذرًا سأحكي كلمة حتى الضباط الذين انشقوا لم نجد عندهم الأفكار العسكرية قليل جدًا الضابط الذي عنده فكر عسكري مميز وسيعمل شيء، والضابط الحقيقة الذي في بالجيش العربي السوري هو ضابط مدجن مثله مثل كثير أشخاص آخرين، فلفكرة العسكري من أين يطلع عند النظام، فهذا دليل على أن فيه قيادة لوجستية ليست من البلد نهائيًا هي التي تُخطط لكل الأمور مثلًا بدء المعارك في القصير وقارة ويبرود في الأيام المقمرة هذا أمر غير سهل لأنه ستستفيد في الليل من ضوء القمر، وهذا تصرف شخص خبير، وسنرى الدهاء مثلًا سحب الحواجز من مدينة قارة أو حتى تطلع فصار تمهيد لمعركة القصير وتطلع فصائل "الجيش الحر" التي أتت من القصير لتستقر هنا، طيب خذ واحدة ثانية مثلًا هناك مستودعات سلاح كثيرة في المنطقة ومن أكبرها مستودع قارة ثكنة قارة ومستودع مهين، ولماذا الفصائل ما فكرت أو ما رُغبت بمستودع قارة لماذا رغبوها بمستودع مهين، وحتى يُسر الطريق يعني مثل أنت وضعت قطعة الجبن حتى تستدرجهم لعندها ما السبب؟ والدليل على ذلك استُدرجت فعلا استدرجت إلى هناك بدأت معركة مهين أو بدأ التخطيط لها.

 أنا دائمًا كلما أحكي حدث سأعطي تعليق على جنب، وهنا في الأمور العسكرية وهي من مثالب الثورة بالأمور العسكرية دائمًا كان كل شيء يصير معروف تتناقله النساء على شرب المتة معروف أنهم سيذهبون على مستودعات مهين كل الناس تعرف أن فصائل "الجيش الحر" تُخطط على مستودعات مهين، فكيف النظام والنظام هو يُريد ذلك أو لا أقول النظام الطرف الآخر الذي هو قيادة إيرانية قيادة من لا عرف، لكن هناك تخطيط وليس تخطيط ضباط جيش بشار الأسد لا تخطيط أناس آخرين لأن هؤلاء الضباط كل من له علاقة في الخدمة العسكرية يعرف مستوى تفكيرهم لا يُخططون هذا التخطيط بهذه الدرجة العالية من المكر والدهاء، فبدأت الناس كلها تتناقل بين بعضها وحتى في الطريق حديث عادي مستودعات مهين ومتى، والناس تُعطي اقتراحات حتى في سرية تامة اقتراحات،  وأنا أعرف المستودع إذا يأتون من هنا لا من هنا و و..، وبدأت الجبهة "جبهة النصرة" على ما أذكر أنا لست عسكري على ما أذكر وجهة أخرى "الأحرار" بدأوا المعركة لا أذكر حتى لا أظلم أحد بدأوا المعركة بمستودعات مهين والحقيقة كانت مستودعات ليست رخوة لكن ليس عليها هذا الشيء العظيم بحيث يمنع اقتحام الفصائل لها، وكانت معركة عنيفة وبذلوا أرواح وبذلوا جهود كبيرة جدًا وصارت تلتحق بقية الفصائل، وهنا نقطة مهمة سينزلون لمهين من الشرق والفصائل الموجودة في الغرب سينزلون ممكن عن طريق النبك وممكن من عدة محلات هناك فتحة في قارة كانت معروفة شرق مدينة قارة ليس عليها نقطة، وهو طريق ميسر للوصول لطريق مهين التي هي قريبة على استراحة الأمراء معروفة هي كل أهل قارة تعرفها وتذهب على مهين من هنا، فنزلت معظم الفصائل التي شاركت من هذه المنطقة كانت مفتوحة عن عمد هذه الفتحة مفتوحة عن عمد غير معقول مثلًا أنت ممكن دبابتين تغلقها بكل بساطة دبابة تغلقها، ومن سيتجرأ ليمر إذا في دبابة وحدها دوشكا وخمسين عنصر، وسيقصفهم قبل أن يصلوا لعندهم أو سيشتبك معهم، فكانت هذه الفتحة مفتوحة عن عمد قولًا واحدًا عن عمد وما جرى بعد ذلك سيُعطيك الدليل القاطع أنها مفتوحة عن عمد.

 انتقلت الفصائل صارت كلها تحت وتم الاستيلاء على معظم أو كل مستودعات مهين وغنائم كبيرة جدًا، ومعقول النظام وأقول ليس النظام الذي يُخطط الطرف الثاني حتى يأخذ الفصائل لتلك المنطقة ويُعطيهم كل هذا السلاح، اغتنموا عدد هائل من الأسلحة، مستودعات مهين هي المركز الرئيسي هي ومستودع ثكنة قارة لتوريد السلاح على كل قطعات الجيش السوري تم الاستيلاء عليها، وكانت معركة عنيفة جدًا، ومعروف ونزح أهل مهين وقتها أو بعدها لابد أن يصير نزوح على مهين، والمهم بهذه المسألة بعدما تم الاستيلاء وخلصت النظام أغلق الفتحة وهذا مخطط الطرف الثاني، والفصائل صارت كلها تحت بدأت ترجع تشتبك وحتمًا ما في مجال للرجعة وأنت راجع ستشتبك وسيشارك الطيران، وسترجع على النبك والأمر أدهى وأمر، فصارت مشكلة في العودة أغلق النظام الفتحة، وهذا في الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني/ أكتوبر 2013 على ما أذكر، وتخطيطنا من البداية لا نعرف شيء حتى لما يعملون بالأمور العسكرية الضباط الله يجزيهم الخير انشقوا لكن غير مؤهلين هكذا تفكير، ونقطة ثانية الذين يعملون في العمل العسكري كلهم حديثي عهد، كأن المعركة هي كلاشنكوف وقاذف ثمن رصاص وانتهت المسألة، وكانت حراسة مشددة.

 في هذه الفترة كلنا مستبعدين أن النظام يُريد قارة، وعلى فكرة هذه المسألة نجح المخطط لنقول الخلية التي تُنظم الأمور خلية الأزمة التي تُنظم الأمور بكل سورية نجحت بهذه الأمور بشكل على مستوى عالي من الدهاء، أنت تفكر أنه لا أحد سيقترب منك، كان أهل يبرود يقولون نفس الكلمة أنه مستحيل يدخلون على يبرود مستحيل، وأهل قارة مستحيل لا تلزمهم أول شيء الطريق العام لا أحد يقترب منه وهذه نقطة مهمة وثاني شيء قارة ماذا تشكل بالنسبة لهم، وما كان أحد يعرف قيمة قارة إلا النظام الثوار ما عرفوا قيمتها نهائيًا، لا أهلها ولا الثوار ما عرفوا قيمتها، وأنها هي أول حبة مسبحة ستفرط في القلمون، وإذا فرطت فرط القلمون كله، والحقيقة هذا ما حصل فرط بسرعة أو ببطء، لأنه من حمص ليس عندك كله مع النظام إلا هذه المنطقة بداية المنطقة من هنا الانتقال لجريجير لفليطة كله مع الثوار والشرق مع النظام مهين ستحل مشكلتها، ولا يوجد توقع أبدًا أبدًا حتى أن النظام عن طريق أحد الضباط الذي كان يدعي الانشقاق ثم بعد النزوح عاد إلى حضن الوطن هو قال حكى أمام العالم كيف سيدخل النظام على قارة حدد لهم كيف سيدخل والطريقة التي سيدخل عليها، ومع ذلك لم يأبه أحد لهذه المسألة، وما اتُخذت احتياطات يعني احتياطات الناس متجهزة لكن ليست الاحتياطات، طبعا سببها قلة الخبرة العسكرية وليس سببها التقاعس أو التواني لا والله في ناس بذلت الغالي والنفيس لا تقول دعم ما لا لا بذلت كل مالها وروحها وكل شيء لكن قلة الخبرة العسكرية السبب قلة الخبرة العسكرية.

لو كان يُخطط مثل النظام ولا تقل لو فإن لو تفتح عمل الشيطان وأنا لا يجوز لي أن أقول لو أنا كنت موجود لكن أنا ليس لدي خبرة عسكرية ولا الذين يعملون لديهم خبرة نحن مدنيين نعمل بالإغاثة وبالأمور الخدمية، وحتى العسكريين ما عندهم أي خبرة عسكرية، ومن كان الحقيقة من الضباط اليافعين المتحمسين يقول: يجب أن نُدمر النقاط، ونعمل سواتر، والحقيقة كان الكل يقف ضده ولا يتجاوب معه من الضباط الآخرين ومن القائمين على الفصائل.

 في هذه المرحلة انتقلنا ولا أحد يعرف ما سيحدث و لا يتوقع أن النظام سيدخل على قارة، وبعد أيام أغلق الفتحة وبدأ القصف على مستودعات مهين صار النظام يُمهد ليستعيدها وقصف عنيف جدًا وطيران حربي وسقط عدد من الشهداء بهذا القصف قصف عنيف جدًا، ونزح أهل مهين نزحوا بالكامل تقريبًا من بلدهم قصف مفاجئ، ولا أعرف عدد سكانها لكنها مدينة ليست بالصغيرة، مدينة مثلًا والله مثل النبك مثل قارة ربما تكون أو أصغر، وإدارياً ليست مثل قارة لا قارة إدارياً كبيرة أكبر مدن المنطقة ليس من حيث العدد من حيث المساحة أقصد، بدأ القصف و قصف عنيف جدًا، والثوار نقلوا قسمًا كبيرًا من الأسلحة صارت الأسلحة تُخبأ في القلمون الشرقي بمزارع النبك خاصة، وهنا دهاء المخطط من طرف النظام خُبأت الأسلحة في تلك المنطقة، طيب كل شيء مغلق الطريق مغلق ولا يوجد طريق، وبعد قصف عنيف معارك عنيفة جدًا والنظام دائمًا كان يتبع نظام المعركة البعيدة ليس البعيدة كثيرًا أما البعيدة طيران ومدفعية حتى استولى على مهين مرة ثانية، والفصائل حُجزت بفي الشرق حتى صباح يوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 والفصائل معظمها موجودة في القلمون الغربي تحت الطريق العام، وخلص النظام من مهين والناس تتحسس ناس خرجت على عرسال ممكن النظام يقولون هناك سمعة قوية والنظام يُسمع، وحتى نعرف لماذا يقول لك يعني التوافق مثلًا "العربية" يوميًا تنشر عن الحشود على مدينة قارة، وهذا يعني كل العالم تعرف لذلك أقول لك كل شيء يكون بتخطيط دولي.

 في يوم الأربعاء في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 و كنا باجتماع المجلس المحلي فدخل وأنا خرجت ودخلت مرة تانية طبعًا هو ضابط منشق في المجلس العسكري فسمعته يشرح الطريقة التي سيدخل فيها النظام على قارة، والناس ممكن لا ليس ممكن وهذا يقول على أساس تحليل من عنده رسالة لأنه فيما بعد رجع لعند النظام، والنظام سيضع من هذه المنطقة من جهة الشرق قوات وسينشر على الطريق الثاني من بين قارة والجرجير من جهة الجنوب ،ومن جهة الشمال أيضًا وسيبدأ بقصف قصف بعد ذلك تتمدد القوات من الشمال ومن الجنوب حتى تُضيق الطريق من الغرب على الناس حتى تحصر المقاتلين في الداخل أو يهربون أو أي شيء، والاعتماد على القصف على الطريق المؤدي للغرب الواصل على عرسال وهذا فعلًا ما حصل، فهو دخل بدون سابق إنذار دخل مثل ليوصل لنا رسالة، و نقول مستحيل النظام يدخل أول شيء الطريق العام آمن شغلة ثانية النظام طلع ليرجع مرة ثانية و خرج بإرادته يعني النظام خرج بإرادته لماذا ليرجع، لو رجع لهذه المنطقة لمَ خرج منها، بالتالي هو يُخطط تخطيط بعيد، يعني نحن تفكيرنا عسكريًا طفولي وهو تفكيره تفكير خبير عسكري، طبعا ليس النظام هو من يخطط قولًا واحدًا لهذا الموضوع، فنحن مستبعدين أنت خرجت أنا ما أخرجتك من هذه الغرفة وأنت سترجع، والنظام طلع من جرود القلمون من جرود قارة وفليطة و جريجير، وما صار إجبار له صارت مناوشات كل فترة وضرب، والحقيقة لم يهجم عليه أحد وأخرجه هو خرج، وتصير معارك بينه وبين فصائل، وهذا  الكلام سابق لمعركة القصير، ولم يأخذه أحد بعين الاعتبار وهذا الكلام مستبعد، وأنا من الناس كنت الحقيقة مستبعد هذا الأمر أن النظام هو خرج بإرادته لماذا سيرجع، وهذا الكلام قبل المعركة بيومين أقل من يوم ونصف يوم الخميس، والناس منها من يذهب لأن الناس تتفاعل مع وسائل الإعلام العالمية لأن العالمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط كله يتكلم "العربية" تتحدث بقوة كل يوم عن موضوع بكل نشرة أخبار كيف قوات النظام تحشد على قارة، فالناس تُفكر أن هذا من باب التخويف، وناس تسب على "العربية" وهو حقيقة وهو موضوع عالميًا أصدقاء الشعب السوري وأعداؤه والنظام العالمي كلهم سيبدأ بالقلمون وسيأخذ القلمون، قلت لك أدلة كثيرة كان يصير بتخطيط وموافقة لا إيران ولا روسيا لا أحد تدخل إلا لو سُمح له أن يتدخل لو أمريكا لم تسمح أن يتدخل ما كان يتدخل.

 هو غالبًا ذخيرة هي مستودعات ذخيرة بالأكثر هي مستودعات ذخيرة مثلًا في قطع الجيش السوري مثلًا المستودع يكون في صواريخ يكون فيه أجهزة إشارة، ولن يكون فيه دبابات أو مدافع لأنها بقطعها، مستودع قارة ومستودع مهين كان فيها ذخيرة سواء كانت خفيفة أو ثقيلة يعني الدبابات و دوشكا و 23 و 14 و 62 و 12 وكله كان موجود أكيد في المستودعات، وهذا الكلام أعرفه من أيام الخدمة العسكرية من مساعد الأسلحة الذي كان يُحضر الذخيرة.

 يوم الخميس لا أحد من القائمين على الأمور جهزوا أنفسهم  جاهزين من باب الاحتياط حتى صباح يوم الجمعة 15تشرين الثاني/ نوفمبر 2013   صباح يوم الجمعة بهذا اليوم صباحًا عرض النظام عن طريق الوسطاء عن طريق أزلامه أنه سيدخل على قارة اسمحوا لنا لندخل على ساحة الخان ساحة رئيسية ونرفع العلم ونُصور ونبث على وسائل الإعلام أن قوات النظام دخلت إلى مدينة قارة وتم تخليصها من الإرهابيين، وبعد ذلك من كان عليه شيء ليخرج لا نُريد منه شيء، ومن ليس عليه شيء يبقى، رب قائل يقول: النظام هذا رحماني أنت ليس عليك شيء تبقى، وكلنا جربنا النظام ياما ناس أخذها النظام وقتلها ولم يكن لها أي دخل بأي شيء ما له علاقة بشيء أبدًا، والدليل على هذا الكلام بعدما تم الاستيلاء على قارة يجوز شخص يقول لك: لماذا لم يقبلوا هم بهذا الوضع؟ بعد ما تم الاستيلاء على مدينة قارة ناس رجعت على أساس أنا ليس علي شيء وأذكر لك إياهم بالأسماء رجع فلان وفلان هو عأساس ليس عليه شيء يأخذوه على السجن ويطلع ميت، وصارت أكثر من مرة فلان أخده وفلان سلموه لأهله ميت، وهو ليس له علاقة بالثورة إطلاقًا مجرد أنه شخص نزل على البلد فيجوز فكروا أنه متعاطف هو ممكن أن يفكر، كيف المسلسلات الكوميدية أحيانًا تأخذ شخص لأنه يُفكر يأخذوه ويعيدوه إلى أهله جثة هامدة، فالقائمين على الأمور رفضوا هذا الأمر.

  هناك ناس موجودة لكن لا أعرف عنها النسبة بالضبط لأنها فصائل مختلفة مثلا فصيل حين ينزل يقول لك: تركت كذا وكذا لكن حتمًا الفصيل لن ينزل بأكمله لا أقل حتمًا الفصيل لن ينزل بأكمله على معركة مهين، أما الحقيقة معركة مهين يمكن القول أن معظم الغرباء الموجودين في المنطقة موجودين بمعركة المهين غريب من عناصر "الجيش الحر" من خارج البلد كانوا قليلين جدًا جدًا جدًا لا يوجد أحد من الغرباء، فرُفض هذا العرض وبدأ القصف على المدينة.