الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المجزرة أمام القصر العدلي في مدينة إدلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:06:10

استشهاد محمد (محمد سيد عيسى - المحرر) كان يوم بركان إدلب (في 15 تموز/ يوليو 2011) وشعرنا بأنَّ النظام سقط في إدلب في ذلك اليوم وبعد القمع الشديد الذي تعرضت له التظاهرات وعدم قدرتنا على الخروج على الإطلاق في يوم  الجمعة الكبيرة وخروج المتظاهرين لنصف ساعة أو ساعة ويتم قمعهم، وحين خرجت المظاهرة الكبيرة للتشييع وعادوا الى المدينة وكسروا كل التماثيل والصور لحافظ الأسد وجالوا في الشوارع الرئيسية مثل حي القصور والسوق وأحياء رئيسية في المدينة لم نكن نحلم أن نمشي بها كمتظاهرين وشعرنا بأن النظام انتهى، وفعلًا تجمّع النظام من كل حواجزه وسيطرته على المدينة فقط في مراكز الأفرع الأمنية وبقيت بيوت العزاء المنصوبة لمحمد سواء في منطقته أو في الحي الشمالي عند آل سليمان، مشعل الثورة، وتأتيه الوفود وهناك مكبرات صوت ويتم إلقاء الشعر والتظاهر اليومي والتنسيق للمظاهرات والاجتماعات والتنسيق للثورة في إدلب، وأخرج النظام مجموعة كبيرة من معتقلين سياسيين ومعتقلي الرأي ووجهاء المدينة ليخفّف الاحتقان ولكن الاحتقان كان في أعلى مراحله، وهنا بدأت المظاهرات في كل أنحاء المدينة ودام هذا الموضوع مدة أسبوع ولم يعُد يوجد أي تحرّك لقوات الأمن والثوار موجودون في كل مكان والعبارات مكتوبة في كل شوارع  إدلب عن الثورة والحرية وإسقاط النظام. 

وبعد أسبوع حاول النظام إعادة السيطرة في إدلب فاعتدوا على مجموعة من المظاهرات من بعيد والثوار كانوا غير مستعدّين لإعادة إيقاف الثورة في إدلب أو إعادة القمع إليها وحصلت عدة أحداث من اعتداء شديد على المظاهرات من بعيد ويتبعه ردّ من الثوار وعدم تفريق المظاهرات الليلية إلى يوم 6/ 8، كان هناك بعد 13 يومًا تقريبًا من استشهاد محمد كانت هناك مظاهرة كبيرة جدًا ليلية في الحي الشمالي وذلك بعد عشرين يومًا، وفي إحدى المظاهرات الليلية تم الاعتداء عليها والثوار كانوا غير مستعدّين لتفريقها وكان يتم الردّ بالحجارة وبأيّ شكل لكي لا يتم اعتقال أحدهم أو قمع المظاهرة، وفي هذه الليلة في الحي الشمالي تم إطلاق الرصاص على المتظاهرين بشكل مباشر واستُشهد مباشرة شابان كانا علاء مشلح وإبراهيم شحود، وفي الليل دخلنا إلى الحي وبدأنا نحاول إنقاذهما ودخل أطباء لإنقاذهما وتم نقلهما لبيت موجود في الحي لإنقاذهما ولكن تُوفّيا ولم يستطيعوا [إنقاذهما]، وكانت إدلب تغلي مرة أخرى وعادت المناطق لتشييعهما في اليوم التالي، وكان [ذلك] في شهر تموز/ يوليو 2011 وفي هذا اليوم خرجت إدلب كلها في تشييعهما من ساحة الشهداء  دوار معرة مصرين من مكان استشهادهما وبيوتهما وتمت الصلاة عليهما وتم أخذ الجثث وتغسيلها وانطلق التشييع باتجاه يجوب مرة أخرى يجوب شوارع المدينة كما تشييع محمد، ووصل التشييع إلى منطقة القصر العدلي وهي منطقة المحافظة في إدلب، المنطقة الأمنية، وأنا هنا كان على الزاوية بناء لجدّي وأعرف المنطقة جيدًا وأنا مرتاح لأكون هناك ووقفت المظاهرة والتشييع معها الجثث مدة نصف ساعة أمام قوات الأمن وكان هناك حاجز أمني شديد جدًا يقف أمام المظاهرة مدة أكثر نصف ساعة أو ساعة، وكان المتظاهرون غاضبين بشكل شديد ويهتفون بإسقاط النظام وضد بشار الأسد وكان ينتشر على سطح القصر العدلي وسطح مبنى المحافظة مئات القناصين وهم ليسوا فقط من قوات إدلب ولكن واضح أنَّهم شبيحة أو أمن قدِموا من دمشق أو من مناطق أخرى، [عرفنا ذلك] من سياراتهم ومن معرفتنا  لبعضهم. 

وفي تلك اللحظات بدأنا نشعر بالخوف لم يفتحوا الطريق للمظاهرة أو للتشييع أمامنا، والمتظاهرون في نفس الوقت لم يكونوا مستعدّين للرجوع في الجنازة من طريق آخر، وبعد ساعة تقريبًا أنا كنت أقف في الصفوف الأولى في المظاهرة والمظاهرة ضخمة جدًا ممتدّة من القصر العدلي إلى دوار السياسية قرب المشفى الوطني وفيها عشرات الآلاف من الناس وبدأ إطلاق الرصاص على المظاهرة، وكانت المرة الأولى [التي] نشهد فيها إطلاق رصاص كثيف وواضح وكان موضوعًا غريبًا بالنسبة لنا، وكنا قد رأينا استشهاد محمد واستشهاد الشابين في اليوم السابق ولكن كانت رصاصات تُطلق على الشهيد ويُستشهد مباشرة ولكن في هذا اليوم أنا شهدت وسمعت إطلاق مخازن من الرصاص المستمر من قبل القناصين على الأسطح ومن قبل الأمن المنتشر على طول الشارع، مدة أكثر من ربع ساعة إطلاق رصاص متواصل على المظاهرة وكان الشارع عريضًا وفيه آلاف الأشخاص مكشوفين.. وتفرقنا على الشمال واليمين لتفريغ الشارع بالوسط وخلال أقل من دقيقة تفرقت المظاهرة وبقيت مجموعة من الجثث والمصابين في وسط الشوارع، ومدة ربع ساعة تقريبًا كان يتم إطلاق الرصاص عليهم وعلى محيطهم لمنع إسعاف وإنقاذ المتظاهرين، كان مشهدًا لا يُنسى. 

كنا نرى مجموعة من الشهداء ومجموعة من الجرحى يصرخون في وسط الطريق، الذين أصيبوا في البداية ولا أحد استطاع سحبهم، وحاولنا بطرق بدائية أن نرمي حبلًا لهم أو نعمل أي شيء وأي شخص يخرج من الزاوية عن الطريق يتم استهدافه بالرصاص الذي كان مستمرًا مدة ربع ساعة على هذا الطريق. 

وكان قرابة 10 أو 12 شخصًا لم نُخلِهم من الطريق وكان هناك عشرات آخرون تم إخلاؤهم من قبلنا ومنهم مصابون أو استُشهدوا وتم نقلهم الى المشافي الميدانية في ذلك الوقت، وهنا أنا صعدتُ إلى بيت جدّي وهو في زاوية القصر العدلي ومُطلّ عليه للاختباء في هذا البيت، وهنا بدأ النظام بالتقدم يعني بعد إطلاق الرصاص المستمر والناس كانت تحاول أن تنتشل الجثث، بدأ النظام بالتقدم كمُشاة لاعتقال الجرحى والمتظاهرين فذهبت إلى بيت جدي بحيث أن يكون المشهد عاديًا لو دخلوا البيت وأنا موجود في بيتنا وهذا بيت جدي وأنه ليس لي أي علاقة بالمظاهرة، وحين صعدت أنا وأولاد عمي وأولاد خالتي وكنا في هذا البيت وبدأنا نرى من النوافذ ما يحصل خارجًا، وكان لديّ مشهدان وكنت مختبئًا في الغرفة الأخيرة في هذا البيت وله نافذتان نافذة تطل على شارع ضيق يحيط بالقصر العدلي ونافذة تطل على بناء قريب للجيران، والنافذة الأولى كنت أشاهد منها وأنا مرتجف وأنتظر أن يأتي الأمن إلينا لاعتقالي والنافذة الأولى وكان أمامي شهيد ينزف بعيدًا عني عدة أمتار وأراه من الشارع وأراه ينزف ويصيح، ويبدو أنَّه لا أحد استطاع إنقاذه لأن النظام كان يتقدم وكانوا مشاةً، وأنا أقف ومتجمّد ولا أستطيع [أن] أفعل له أي شيء، ورأيت حتى لحظته الأخيرة حتى فقد روحه في ذلك المكان وأنا أراقبه ومستحيل أن أنزل لأن المنطقة محاطة بالأمن ولا يوجد إمكانية لمساعدته على الإطلاق، واستُشهد في مكانه مباشرة مع أكثر من 15 أو 20 شهيدًا استُشهدوا في المنطقة وعديد من الجرحى، وعلى النافذة الثانية كان هناك قصة ثانية وهي طابق ثالث وهي تطلّ على سطح لبناء أحد الجيران وهو يطل على القصر العدلي وعلى ما يبدو عشرات المتظاهرين حينما بدأ إطلاق الرصاص دخلوا إلى الباب وصعدوا إلى سطح المبنى والسطح يبعد عني ثلاثة أمتار وأنا فتحت النافذة وأراهم بشكل مباشر، وكان هناك 7 أو 10 أشخاص موجودين ويوجد صِياح شديد وهم يقولون: الأمن يلاحقنا ماذا سنفعل؟ فاستدرت إلى النافذة الأخرى حيث كنت أرى الشهيد الذي يستشهد في ذلك المكان ومدة عشر دقائق أحاول فعل شيء ومعي عدة أشخاص وأنا أسأل أقرباءنا: ماذا نفعل؟ ولكن مستحيل نفعل شيئًا وقوات الأمن في كل مكان وإلا الاعتقال أو القتل مباشرة. 

وعدت بعدما تأكدتُ أنَّ الشاب استُشهد هناك ولم أستطع فعل شيء، وعدت والسطح الثاني يبدو أنه قد وصل الأمن إليه وتم اعتقال كل الشباب الموجودين على السطح وحاصروهم على هذا السطح وتم اعتقال الجميع إلَّا شابًا واحدًا قلب (قفز) من السطح وتعلَّق بأطراف السطح ولا يدع الأمن يراه أنَّه اختبأ وهو قلب (قفز) ووضع يديه على مكان منخفض على السطح  بشكل مخفيّ وتعلَّق والأمن وتحته ثلاثة طوابق، والأمن اعتقل كل من على السطح ما عداه، وفتحت الشباك وبدأت أحكي معه  الشاب الآن أعرفه وأذكره بشكل جيد وبعد سنوات تعرّفت إليه بعدما كتبت الأحداث والقصة على الفيسبوك والتاريخ تمامًا، وسألت أهل إدلب: من يعرف الشاب؟ والشاب الآن تعرّفت إليه. 

وقصته أنه بقي مدة ربع ساعة متمسّكًا بطرف الحائط ولم يعُد لديه إمكانية للعودة إلى السطح، وبنفس الوقت ثلاثة طوابق تحته وهو يقول: أنقِذني أرجوك ساعدني، فقط اجلب لي أي شيء لأصِلَ عندكم إلى البيت، ونزلت في البناء فورًا لأجد سلّمًا أو أي شيء ليعبر مترين [أو] ثلاثة أمتار إلى الشباك المقابل عندنا، لكن ومع الأسف لم أجد شيئًا وحاولت بشدّة ومدة خمس أو عشر دقائق وهو متعلّق ويتكلم معي، وآخر شيء أنا ذهبت إلى غرفة أخرى لأجلب شيئًا عدت فرأيته في منتصف الطريق قد نزل أكثر من ثلاثة طوابق ووقع على الأرض هنا، ولم يستطع التمسك أكثر أو إن الممر كان مكشوفًا على الطريق لكنه ضيّق جدًا بين البناءين، ويبدو أنَّ أحدًا من النظام رآه وأطلق رصاصًا قريبًا منه واضطرّ أن يُفلت يديه كما سمعت منه بعد ذلك، ورأيته قد وقع على الأرض، كانت صدمة كبيرة والصدمة الأكبر أنه يوجد شخص كان من الممكن أن أنقذه ولم أستطع وهو نزل على مساحة البناء نفسها وحديقة بنائنا وأنا نزلت مباشرة أنا عنده وأدخلناه إلى المنزل لدينا، وكان مكسّرًا كل شيء فيه وكان ينزف بسبب الوقوع ووقع على أشياء وبقي لدينا في المنزل من وقت هذا الكلام من العصر من الساعة الثالثة ظهرًا حتى بعد العشاء بقي في نفس البيت ينزف وقد تكسّر ونحاول إيقاف نزيفه، نزيف بسيط، ولكن كان كل عظمه مكسَّرًا ونحاول إنقاذه ونتواصل مع الناس وكل إدلب مقطوع الاتصال بها ولا يمكن [لأحد] من أهله أو من معارفه أن يأتي وينقذه، والنظام كان قد بقي في المنطقة لفترة بعد العشاء وهو يحاصر كل الأبنية ويلمّ (يجمع) المتظاهرين من هذه الأبنية وهذا أكثر حدث قد أثّر بي في هذا اليوم بالإضافة إلى الشاب الذي استُشهد أمامي ولفظ أنفاسه ولم أستطع مساعدته، وهنا قمنا بتهريبه بالدراجة النارية ليلًا وتواصلنا لأخذه إلى المشفى وهذا نهاية هذا اليوم ولم أستطع أن أتواصل مع شباب التنسيقية لأرفع (أحمّل) الفيديوهات والصور ولأرى ما حدث وكنت مُحاصَرًا في بيت جدي لنهاية اليوم، وانتهى هذا الحدث باستشهاد أكثر من عشرين شابًا وعشرات الجرحى في المدينة وأذكر جثث الشهداء الذين كنا خارجين نشيّعهم وقعت في الأرض وكانت مجزرة في إدلب لا تُنسى، والمجزرة الأولى التي رأيتها بعيني والتي سمعت فيها إطلاق الرصاص المتواصل ورأيت فيها الجرحى والشهداء أمام عيني.

نعم تواصلت مع الشاب وكتبت من سنة على الفيسبوك أحداث هذا اليوم وقلت: من يعرفه يتواصل معي، وردّ عليّ أحد أقرباء الشاب وتواصل معي الشاب وحكى لي الرواية بعد ذلك وذكّرني بما حدث ونسيت اسمه وتواصلت معه ومازلت على تواصل معه وهو موجود في مدينة إدلب وهو استمر في نشاطه في الثورة بشكل كبير وهو من عائلة معروفة في الثورة واستمرّ مع إخوته وعائلته في الثورة بشكل كبير، وهذا الشاب من آل أبو الهوس اسمه عبد الرؤوف أبو الهوس ولديّ تواصل جيد معه.

كان دمارًا شديدًا بالنسبة لي، ليس ما حدث في إدلب بالعموم وسقوط شهداء من معارفنا ومن الثوار الذين كانوا معنا، ولكن ما أثّر عليّ هو الحدث الشخصي وكانت مثلًا اللحظات التي لا أنساها إلى هذه اللحظة لحظات من الشهيد الذي يصيح ويلفظ أنفاسه أمامي وهو ينظر أمامي من طرف النافذة، وأيضًا الشاب الذي لم أستطع إنقاذه وللصدفة لم أجد شيئًا ليساعدني على إنقاذه، فكان دمارًا نفسيًا كبيرًا جدًا لي، وكان يجول في خاطري قرارات مصيرية في الانسحاب من الثورة أو التوقف انهرت نفسيًا ولم أستطع أن أتابع الطريق في هذا اليوم، ولكن عدة أيام الإنسان يتحسّن وعدتُ للنشاط مع الشباب وتابعت وجودي في التنسيقية مع الفريق

وعلى سياق الثورة. هنا بدأت مرحلة العنف واضحة في إدلب وكان في البداية [أنه] سقط شهيد والناس تقول: أُطلق رصاص بالخطأ للمرة الأولى أو شخص أطلق النار من دون أوامر واستُشهد شهيد أول وثانٍ، ولكن هنا سقط شهداء من أغلب عوائل المدينة ولم يبقَ أحد شريف في المدينة إلا وقام بالثورة في المدينة وكل شخص استُشهد له أحد وكان الأمر واضحًا جليًّا ولم يعد هناك شك أو إمكانية للتبرير، وكل الناس شاهدت وكل شيء وُثّق في إطلاق الرصاص الحي المباشر على كل المتظاهرين، وهنا انتفضت إدلب مرة أخرى ولكن كانت مرحلة الخوف مختلفة عما سبق وكان كل من يخرج في مظاهرة كان من الممكن أن يفقد روحه وكان يودّع أبناءه قبل الخروج في مظاهرة الجمعة، وبدأت مرحلة من التظاهرات الكثيفة وبدأت مرحلة من سقوط الشهداء بشكل دوري في مدينة إدلب.

المظاهرات اليومية كانت فيما بعد صلاة التراويح وكان هناك مظاهرات العصر، والناس كانت مستاءة جدًا ممّا حدث من سقوط الشهداء وهذه الحادثة تبعها مجموعة من استشهاد الشباب بشكل متفرّق، وكانت الحواجز الأمنية تُشدّد فاستُشهد عدة شباب بإطلاق الرصاص من الحواجز الأمنية خلال عبورهم بشكل أو بآخر، وكان كل يومين [أو] ثلاثة أحداث مهمة في المدينة مظاهرات وشهداء وتشييع الشهداء خلال رمضان في شهر آب/ أغسطس وصولًا إلى العيد (عيد الفطر) كانت المظاهرات يومية بعد صلاة التراويح يتم في الغالب قمعها أحيانًا بالغاز [المسيل للدموع] وأحيانًا بالرصاص ويقع شهداء في هذه المظاهرات، وأذكر في رمضان وحده استُشهد نحو ثلاثين شهيدًا في مدينة إدلب في ذلك الوقت.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/05

الموضوع الرئیس

الحراك في إدلب

كود الشهادة

SMI/OH/71-06/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تموز- آب 2011

updatedAt

2024/08/24

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-معرة مصرينمحافظة إدلب-مدينة إدلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

تنسيقية مدينة إدلب

تنسيقية مدينة إدلب

الشهادات المرتبطة