الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حرب العراق والتعامل الأمني لنظام الأسد في مدينة حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:32:14

طبعًا كل العالم كانت أنظارها للعراق بعدما أعلنت أمريكا حربها أو غزوها للعراق، وأغلب الناس دفعتها الحمية للدفاع عن أي بلد عربي أو مسلم يتعرض لغزو غاشم من أمريكا، والذي هو كان حجة للسيطرة على ثروات العراق وقتال المسلمين في بلادهم.

 الحرب دخلت يومها السادس أو السابع، وصدرت فتوى من مفتي الجمهورية كفتارو تلك الأيام بضرورة الجهاد أو الدفاع عن العراق، وأفتى بفتوى أن الجهاد في العراق فرض عين، وأغلب الشباب كانت متحمسة خرجنا مجموعة شباب من حلب توجهنا للحدود العراقية السورية في البوكمال، والحدود كانت مفتوحة كنا قرابة 40 شابًا، ولا توجد معرفة عميقة بيننا كل ما هنالك أفكارنا قريبة من بعض، توجهنا للحدود وكان هناك ضابط موجود على الحدود، فقال: مجاهدين، قلنا لهم: مجاهدين إن شاء الله، فقال: الطريق مفتوح، فدخلنا للأراضي العراقية لمدينة القائم ومن مدينة القائم كانت مثل مبادرة شعبية لاستقبال المجاهدين العرب ونقلهم لمناطق القتال.

  انتقلنا لبغداد من قرية لقرية ومن مدينة لمدينة وكان القصف الأمريكي قويًا أي رتل أو أي سيارات متجمعة كان يقصفها، فكان تنقلنا صعبًا، وصلنا لمنطقة الرشيد في بغداد فندق السدير تجمعنا فيه، وفي الطريق أحد الشباب قال لي: حاول أن يكون كلامك مضبوط لأن أغلب الأحيان تكون هناك مخابرات سورية موجودة والنظام معروف لا يترك هكذا أمر.

 حصلت حادثة في مدينة الرمادي كان هناك شباب لا نعرفهم سوريين، والتجمع أغلبيته في الجوامع والمدارس، وبدأ يشتم النظام ويشتم بشار الأسد، فقال لي: انتبه ممكن هذا يكون مخابرات، وشكل الشاب ليس من الشباب الملتزمين أو يظهر عليه ذلك، وممكن يكون يستجرني في الكلام، وفي فندق السدير في منطقة الرشيد طلبوا منا جوازات السفر سوري الذي جمعها، قال: سنسلمها للعراق للأخوة العراقيين الموجودين هناك، فسلمنا جوازات السفر والهويات له.

 وفي اليوم الثاني جاء نبأ ممكن يُقصف فندق السدير فأخليناه انتقلنا لمنطقة الرصافة في بغداد نادي اسمه نادي الطلبة معروف نادي الطلبة في ملعب كبير محصن نزلنا فيه والجوازات بقيت في فندق السدير، وانقصف فندق السدير ودُمر تقريبًا.

 صارت أحداث كثيرة في العراق، وفي رجعتنا بقيت قرابة ثلاثة شهور ثلاثة شهور ونصف في بغداد، وبعد سقوط بغداد انتقلنا إلى منطقة الأعظمية ومن الأعظمية تمركزنا في الرمادي، وصارت عدة معارك كان لنا الشرف أن نخوض أغلبها، ضاقت الدنيا علينا في بغداد ولم نأمن للناس الموجودين، فرجعنا على البوكمال استقبلنا الأمن العسكري هناك، مباشرة أخذ إفادتنا ونقلنا لحلب، كانت المعاملة جيدة في حلب واذهبوا لعند أهاليكم طمأنوهم، وبعد فترة يجب أن تُراجعونا، أخذوا أرقام تلفوناتنا، وبعد عشرة أيام أو 15 يومًا يتصل بي فرع الأمن السياسي في حلب من أجل المراجعة، راجعت فرع الأمن السياسي قال لي: أين جواز السفر والهوية؟  قلت له: في بغداد، فقال لي: أمضِ على استلامهم، تفاجأت وقلت له: الفندق قُصف فندق السدير، فقال: هذا عملنا وليس عملك،  أعطاني جواز السفر، وقال لي: عليك مراجعة فرع أمن الدولة، راجعت فرع أمن الدولة كان هناك مساعد ينتظرنا كنا تقريبًا 25 شابًا والموجودين أغلبهم لا أعرفهم، ففتح محضرًا وأنتم ماذا فعلتم في بغداد؟ فسردت له، قال لي: من قابلت؟ قلت: أغلب الشباب كانوا موجودين هناك، قال: اذكر لي أسماء، ذكرت له بعض الأسماء، قال لي: في مدينة اسمها هيت أنت قابلت شخص سوري معارض، قلت له: والله قابلنا سوريين كثير لكن لا أعرف إذا معارض أو غير معارض، قال: تذكر هذا من جماعة الإخوان، قلت: لا أذكر، فكان كأن تحركاتنا عندهم وأدق التفاصيل، فقال لي: اذهب على البيت ارجع جمع ذكرياتك ضروري نعرف التفاصيل منك، قلت له: تكرم، فأنا لا أذكر أنني قابلت شخصية مهمة أو شخصية معارضة سورية، طبعًا الذين قابلناهم في العراق كانوا من كل العالم الإسلامي كان يوجد أندنوسيين وباكستانيين و من ماليزيا من كل البلدان الإسلامية.

 جلسة وراء جلسة مع هذا المساعد، فقال لي: نحن ُنقدر غيرتك على البلد وأنت جاهدت بنفسك وطلعت لتحمي دولة العراق فأكيد إذا صار شيء على سورية أنت ستكون في المقدمة، قلنا له: بلدنا هذه، فقال لي: يا علاء هناك ناس تُحاول أن تُخرب البلد وعندك في الحارة، طبعًا هو يعرف أين أعمل؟ وماذا أعمل؟ في الموبيليا، في صلاح الدين أرض الصباغة وهذه المناطق وأنت ستكون عيننا ونحن لا نشك في وطنيتك أو انتمائك لسورية وللبلد، وكل ما تسمعه يجب أن تُخبرنا به، فقلت له: أنا والله هذا لأمر صعب علي، أنا في عملي، قال لي: إلا ما تسمع من جيرانك من كذا، وأنت على كل حال أي شيء تسمعه يجب أن توصله لنا، قال لي: لن تكون مخبر، ولكن ستكون أنت رجل وطني، فقلت له: هذا عمل المخبرين وليس عملي، وإذا أردت أظل أُراجعك ولكن أكتبلك تقرير وكذا هذا صعب، أحضر و أحكي لك، قال لي: نُريده مكتوب كتقرير ويكون توقيعك عليه، قلت له: إن شاء الله، قال لي: نُريدها منك، قلت: إن شاء الله، طبعًا أنا الأمر صعب علي، فصارت جلسة جلستين بيني وبينه كل شهر كان بين أول الشهر وخمسة الشهر يجب أن أُراجع فرع أمن الدولة، فقلت له: والله لا أسمع أي شيء، وليس لدي شيء أحكي لك إياه، قال لي: لازم تحكي وإلا سيكون لنا تصرف ثاني معك، والصراحة صارت مضايقات مثلًا في ناس حول بيتي وأي مشكلة تصير معي أحس ممكن أتورط يتحججون علي بأي حجة يوقفوني، فاستشرت أحد الشباب من أقربائي يعمل بالأمن العسكري في مدينة إدلب، قال لي: لا تُراجعهم وأنا سأُغلق لك الموضوع، وكأنه تكلم معهم ولم أعد ف أراجع، وراجعتهم يمكن ست أو سبع مرات على مدار ستة شهور أو سبعة شهور.

 حلب مثلما ذكرنا سابقًا مدينة صناعية وتجارية بحتة والشاب الموجود في حلب لا يهتم بتأمين عمل معين فإذا توقف عمله يمكن أن يتحول للتجارة، وحلب يعني مدينة معروفة بتجارتها بصناعتها، فكانت تعيش فترة من الازدهار الاقتصادي والتجاري.

 طبيعة سكان حلب طبيعة معشرانية (اجتماعيون) أهل حلب ليس عندهم مشاكل كل واحد بعمله ملتهي بتجارته بصناعته بحبه للغريب ليس عندهم مشاكل مع أي غريب، والناس كلها تلتهي بعملها، ومتى تحدث المشكلة مع الشباب في حلب أو مع سكان أهل حلب عندما يحتك بدوائر الدولة أو يحتك في الأفرع الأمنية الموجودة في حلب، وهنا المصيبة وفي المجمل كانت مدينة حلب تعيش برفاه كامل بعيدًا عن سلطة الدولة، وطالما أنت بعملك فأنت ليس عندك مشاكل، ومثلًا لديك معاملة عند الدولة أو مشكلة مع فرع أمن أو مخفر شرطة هنا تصير المشكلة.

طبعًا هناك أموال عند أهل حلب، فكانت مطمع للشرطة وللأمن فأي مشكلة تصير مباشرة تحتاج واسطة ورشوة، وتفشي الرشوة في حلب كانت ظاهرة على العلن، مثلًا وأنت تسير في الباص أو التكسي ترى السائق ينزل ليُعطى 25 ليرة للشرطي مخالف أو غير مخالف سيدفع، أو لديك معاملة في الدولة ستحتاج لوسيط أو تتعرف على مسير معاملات تعطيه رزقه منها لحتى تمشي، أما إذا أردت  تسييرها بنفسك سيعذبونك كثيرًا وستجد معوقات كثيرة، وهذه المعوقات وُضعت لتدفع أنت الرشوة، وأي مشكلة تصير معك مثلًا مخالفة سير أو مساحات سيارة، وأنت اليوم صار معك حادث سيارة ممكن تُحل بينك وبين الطرف الثاني والسيارة الثانية وهنا يتدخل الشرطي لعرقلتها وأنت عندك مخالفة سير وعليك دفع رشوة، يا أخي أنا ممكن أحلها معه وأُصلح له سيارته أو ممكن أن نتراضى أنا وهو، لا ستدفع رشوة، وليتها كانت لخزينة الدولة كان أحب على قلبك، مخالفة وتدفعها وتأخذ فيها وصلًا، لا  ستدفع رشوة.

 الشباب أو الشعب الحلبي ميال للتجارة والصناعة و ليس ميال للتوظيف في الدولة لعدة أسباب أولًا شباب حلب بعيدين عن الواسطات وبعيدين عن قربهم للعلوية أو للسلطة الحاكمة في حلب أو في سورية، فأغلب الموظفين في حلب وتدخل أغلب الدوائر الحكومية في مدينة حلب هي لأبناء الساحل وللعلوية الموجودين، وقليل لتجد حلبيًا موظف، وهذا الأمر جعل شباب حلب تتجه للتجارة والصناعة وتبتعد عن وظائف الدولة، والموظفون الذين جاؤوا من تلك المناطق جاؤوا من مدينة حلب ليرتشي من أهالي مدينة حلب، وهذا الأمر معروف حتى في الجيش لما الشاب الحلبي يذهب ليخدم في الجيش فالضباط يسنون أسنانهم  من منكم حلبي، وهذا الحلبي ممكن يدفع له كل شهر 5000 أو10000ليرة و يُفيش(يخدم في منزله) معروف الحلبي يُفيش، فكانوا شباب حلب طمعة للعيلة الحاكمة أو للعلوية.

حلب لنتكلم عليها بالمطلق كانت بعيدة عن النظام وعن موضوع السياسة لعدة أسباب وأهم الأسباب الأحداث التي حصلت في 1980 وما حدث بحي المشارقة والمجزرة التي صارت عملت ردة فعل كبيرة على شباب حلب، ولا توجد عائلة من حلب إلا قُتل لها شاب أو انسحب لها أب أو ابن وحتى الآن غير موجودين، والكثير من العوائل الحلبية فقدوا أولادهم وآباءهم في سجن تدمر صاحب السمعة السيئة في سورية، فممكن يكون له علاقة مثلًا في الإخوان أو ليس له علاقة سُحب وراء الغيمة مثلما يقولون ولم يُعرف عنه شيء.

 فكان أهل حلب بعدين عن موضوع الاحتكاك في النظام وأجهزته الأمنية، طبعًا مصطلح تفييش المعروف في الجيش شاب يذهب على قطعته يتفق هو والضابط على مبلغ معين شهري ويذهب على بيته، ويأتي مثلاً آخر الشهر يكون هناك تفتيش أو جرد للعناصر في القطع العسكرية، فيتصل به الضابط فيأتي ويدفع أيضًا رشوته التي هي5000  أو 10000 وبرجع على بيته بعيش حياته الطبيعية وهذا مصطلح التفييش المعروف في الجيش.

 طبعًا الوضع في حلب كانت هناك قبضة أمنية معروفة وشديدة في مدينة حلب، والتضييق كان يصير على التجار والصناعيين تضييق كبير، مثلًا لا ترى صناعي ناجح أو تجاري ناجح في مدينة حلب إلا له شريك إما من الأمن أو شريك علوي حتى يُسير له أموره.

  موضوع البناء الذي شهدته بآخر السنوات صار البناء العشوائي وأتكلم لك عن منطقتي في صلاح الدين البناء العشوائي والمخالفات العمرانية في مدينة حلب أغلبها كان يقوم فيها مثلًا مساعد في أمن الدولة أو مسؤول أو حتى من أبناء الطائفة العلوية، أنا مثلًا سأبني فوق بيتي غرفتين هذا الأمر شبه مستحيل إما سأكون رتبت أمري مع ضابط أو مع شخص علوي ليُرتب أموري أو مع مساعد في أجهزة الأمن.

 وآخر فترة أنا أتذكر في منطقتنا في صلاح الدين كان الأهالي يخرجون يتمشون في المحلق أو حول ملعب الحمدانية، فكان الأمن مزروع زرعًا، مثلًا صارت الساعة العاشرة ليلًا صارت تُحسب حركتك شخصان مع بعضهما وماذا تفعلون؟ ويطلب هوياتهم، وإذا كانت غير موجودة معهم ممكن يأخذهم على قسم الحمدانية أو على قسم الزبدية، والأمر الذي جعل أهالي حلب يكون عندها هاجس كبير من الأمن يعني هذا الشارع مثلًا فيه أمن غيرت طريقي أو أنا ابتعدت، حتى إذا بناية فيها عنصر أمن أو فيها من هذه العائلة البناية كُرهت العيشة فيها.

 في الفترة الأخيرة الشي ما شاهدناه أنهم أطلقوا يد ما سموه بلطجية أو كان يُلقبون أنفسهم شبيحة طبعًا كلمة الشبيحة كانت موجودة من قبل الثورة، والشبيحة تخص العائلة الحاكمة أو تخص العلوية، كان الشبيحة يركبون سيارات شبح ويفتلون فيها ويشفطوا وبدون نمرة، كنت تراهم حول جامعة حلب بأحياء حلب التي فيها رفاهية كنت ترى الكثير يُسمون أنفسهم الشبيحة، حتى بعض الحثالة الموجودين في حلب شلة الحب والحشيش وبواط الفتنس والمعروفين في مدينة حلب، كانوا حتى يطلقوا على أنفسهم شبيحة كان يحلق المارينز ووشم على يديه.

 هؤلاء آخر سنة أو آخر سنتين قبل الثورة في 2010 أو  2011 صار لهم صولة وجولة في حلب، ولا أحد يحكي معهم وأي مشكلة أنت تحتك فيهم أو أي مشكلة معهم ويكونون اعتدوا عليك فأنت يُخرب بيتك، أطلقوا يد هؤلاء في موضوع العمارة مثلًا أنا بيتي طابق ثاني أو ثالث كانوا يبنون غصبًا عن صاحب البيت بناء مخالف بدون رخصة، وهؤلاء في فترة الثورة نفسهم صاروا شبيحة وحملوا السلاح، والنظام هيأهم ومثل مصر إذا تسمعون فيها البلطجية كان هؤلاء مرادف لفرع الأمن، والشبيحة عنا من أبناء حثالة حلب لا نقول من أبناء حلب، واستعان فيهم الأمن كثيرًا، مثلًا تحدث مشكلة في صلاح الدين كانوا يتدخلون قبل الأمن الشبيحة والبلطجية كانوا يتدخلون قبلهم ويكونون اعتقلوا الشباب ويأتي الأمن يستلمهم، فأطلقوا يدهم بشكل كبير.

الفترة الأخيرة صارت في حركة في مدينة حلب أذكرها موضوع الأناشيد الشيعية والأناشيد العلوية، أتذكر في منطقة باب جنيد فتحوا مثل مجمع للسيديات كانت صورة الحسن والحسين كبيرة في هذا المجمع، والأناشيد الشيعية صارت سيارات تسير في مدينة حلب، أنا في صلاح الدين أكثر من مرة أشاهد سيارات والأناشيد تكون بصوت عالي واللطميات انتشرت في حلب حتى بعض الشباب الصغار صار يقول لك: أن العلوية أو الشيعة هذا المذهب هو الصحيح، ولم يحدث معي بشكل شخصي، ولكن أنا شاهدته في شوارع حلب في مدينة حلب بدأ ينتشر، وحلب معروفة أنه قلعة أهل السنة وحلب كل مكوناتها من المسلمين هم من السنة الخالص وبوجود الأرمن والسريان والأخوة المسيحيين، وهذا الأمر في مدينة حلب ما كان معروف أو ما كان طافيًا على السطح، الأخ مسيحي فهو جاري وابن بلدي أنا وهو شركاء في هذا البلد، هذه الحركات وإثارة النعرات الطائفية بدأ فيها النظام من بعد 2006-2005 و 2010-2009 شهدنا صراحة تطورًا بهذا الأمر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/07/09

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدحرب العراق

كود الشهادة

SMI/OH/232-02/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلبمحافظة دير الزور-مدينة البوكمال

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

فرع الأمن السياسي في حلب

فرع الأمن السياسي في حلب

سجن تدمر

سجن تدمر

فرع الأمن العسكري في البوكمال

فرع الأمن العسكري في البوكمال

فرع أمن الدولة في حلب 322

فرع أمن الدولة في حلب 322

الشهادات المرتبطة