الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أسباب تسلّح الثورة ودخول بعثة المراقبين العرب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:49:05

في الفقرات السابقة تكلمنا عن موضوع السلمية والتظاهرات والحراك السياسي، كان هو السؤال لماذا تعسكرت الثورة، تعسكرت الثورة لأسباب عديدة، أول سبب: هو حماية التظاهرات، صار يتم إطلاق النار عليها في العديد من المناطق، متظاهرون سلميون يأتي الأمن ويطلق النار عليهم، وهذه ظاهرة معروفة ليس في يعني محافظة إدلب، ولكن في كل سورية، فكان لا بد يعني من حماية للتظاهرات، كنوع من الردع للنظام، فبالتالي صار يرافقهم مسلحون، وكانت هذه إحدى أسباب ظهور ظهور العمل المسلح وهي حماية المظاهرة.

الموضوع الثاني: هو كان الخشية من الانتقام يعني إنه إذا فشلت التظاهرات السلمية فسوف يتم الانتقام من أهل البلد وسوف يتم التنكيل [بهم] وسوف تحدث المجازر، وهذا الذي ما حدث في الثمانينات، عندما فشلت الثورة الأولى في الثمانينات تم التنكيل بالسوريين، وتم اعتقال وتمت يعني أشياء لا تُتصور، وقد تكلمت عن جزء منها سابقًا، فكان الخوف من موضوع الانتقام إذا فشلت التظاهرات السلمية. السبب الـ 3: حدوث انشقاقات، عندما حدثت الانشقاقات بالجيش، والانشقاقات كانت يعني [المنشق] معه سلاحه ينشق، فبالتالي ساعدت على ظهور العمل المسلح. الموضوع الرابع: هو ردة فعل على إطلاق النار على على المتظاهرين، يعني مثلًا العمل المسلح الذي ظهر في أريحا وجبل الزاوية ابتدأ بعد مجزرة المسطومة، بعد إطلاق النار على المتظاهرين، قُتل 32 شخصًا في التظاهرات في المسطومة، مثلًا العمل العسكري في المعرة ظهر بعد إطلاق النار على المتظاهرين في المعرة كانوا يتظاهرون على الأوتوستراد، يأتون من شرق المعرة وغربها يتظاهرون على الأوتوستراد بجانب المعرة، جاء الأمن وأطلق النار وقتل الكثيرين، وهنا هجم المتظاهرين كما فعلوا في أريحا بعد مجزرة المسطومة، وهجموا على المخفر -مخفر المعرة- وهنا بدأ أيضًا ظهور التسليح، هذه كانت أسباب يعني التحول نحو العسكرة، وقد حاولنا في إدلب كثيرًا يعني تأخير الأمر، ولكن النظام يعني هو يعني كان يخاف من التظاهرات السلمية، هذه هي الأسباب.

 كما تكلمت سابقًا: الدول العربية وقفت إلى جانب الثورة السورية وعديد من دول العالم أيضًا وقفت إلى جانب الثورة السورية، وسوف نذكر هذا الأمر لاحقًا، هنا تدخلت جامعة الدول العربية بمبادرة، المبادرة كانت يعني في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر/ 2011، هذه المبادرة قامت على عدة مرتكزات إنه أولًا: السماح بالمظاهرات السلمية والإفراج عن المعتقلين، وإخراج السلاح الثقيل خارج المدن، وافق النظام على هذه المبادرة بعد يعني نوع من المطمطة (المماطلة) وهكذا، ثم وافق عليها، وصلت طلائع البعثة يعني لكي تتأكد هل يتم تطبيق هذه المعطيات؟ هل النظام التزم بهذه المعطيات؟ فوصلت البعثة في 22/ 11، وصلت إلى إدلب. نحن في تجمع المعارضة كونا لجنة أنا والدكتور عبد الحميد دباك والدكتور فؤاد علوش والدكتور نجيب العدل والشيخ أحمد حبوش -الله يرحمه- والشيخ محمد سميع ومجموعة من الشباب يعني يعني ربما سيكون [هناك] إطالة إذا ذكرت أسماءهم كلهم، ولا تحضرني أسماء الجميع. بدأنا بجولات مع جبل الزاوية، خرجنا في جبل الزاوية ربما في 4 أو 6 كانون الثاني/ يناير/ 2012م، عندما خرجنا مع المراقبين العرب إلى جبل الزاوية، يعني عندما وصلنا إلى إحسم، هناك كانت توجد شبيحة في إحسم فضربوا سياراتنا بالحجارة، وكان معنا طبيب شُق رأسه من من هذا الموضوع، بعد إحسم انطلقنا إلى بديتا (قرية في إدلب) معنا المراقبون العرب، في بديتا كنا نتساءل: هل يا ترى التزم النظام بوجوب موضوع إخراج الأسلحة الثقيلة خارج المدن وخارج القرى؟ جاءنا أحد الأشخاص وقال لنا: إن النظام يخبئ الدبابات لم يلتزم، ويخبئ الدبابات ضمن الدكاكين في بديتا فأحد الشباب الذين كانوا معنا أبو أحمد أصفري -رحمه الله- طالب قال له: افتحوا لنا هذا الدكان -للعسكري- هجم عليه العسكري وصفعه، عندما جاء المراقبون العرب، قلنا لهم: في هذه الدكاكين توجد دبابات، لم يلتزموا ببروتوكول جامعة الدول العربية، النظام كاذب لم يلتزم. فتحوا الدكاكين، فعلًا كان فيها دبابات، أنا رافقت اللجنة إلى أريحا ورافقتها إلى جبل الزاوية وعدة مدن وإلى إدلب [لاحظنا] أن الناس كانت تتشجع عندما تشاهد اللجنة، كانت تتشجع على التظاهر، وكانت تقوى على النظام، حتى يعني كان ممكن يعني الناس تتجرأ على أن أن تسب الحاجز يعني، وتوجه له كلامًا، لأنه لم يكن يستطيع أن يتكلم معها بوجود لجنة المراقبين العرب. لاحظنا أن النظام أيضًا يعني لم يتوقف عن الاعتقالات يعني بالموضوع ولا ولم يتوقف عن قتل المتظاهرين في عدة أمكنة، ولكن خفت وتيرة القتل في وجود المراقبين العرب، لاحظنا أن النظام يعني كان يرافقنا، يعني كيف؟ يعني مثلًا السيارات، كان معنا -على أساس [أنها]- سيارات شرطة لتحرس الوفد، لكن كان ضباط مخابرات موجودون ضمن هذه [السيارات] وعناصر مخابراتهم، هم كانوا بلباس شرطة، حتى الريسبشن (قسم الاستقبال) الذي كان موجودًا في "الكارلتون" محل إقامة الوفد كان [مسؤولًا عنه] ضابط مخابرات، كانت يراقبون[عناصر] المخابرات [تراقبنا] وكنا نخشى أن ينتقموا منا بعد ذهاب المراقبين، ولكن الله سلم، في زيارة المراقبين العرب، النظام خفف [وتيرة العنف] ولكن لا يستطيع [التوقف] يعني يعني العنف والقتل هو جزء من سياسته، فبالتالي لم يتوقف عن القتل، لاحظنا نحن كان لدينا في اللجنة مجموعة من الشباب يعني وثقوا توثيقات جيدة، وأحضرنا براهين، وأحضرنا تم تكوين يعني مجموعة كبيرة من الملفات قُدمت للجنة، ولكن تفاجأنا أن اللجنة أن عندما (محمد) الدابي رئيس اللجنة قرر[عندما] قدم تقريره إلى جامعة الدول العربية، لم يذكر معظم الانتهاكات التي وثقناها في هذه الوثائق، وبالتالي كانت اللجنة منحازة إلى النظام، وهذا طبيعي، لأن الدابي هو رئيس اللجنة هو كان ضابطًا سودانيًا وهو هذا الضابط يعني كانت له أدوار سلبية، وكان موجودًا في دارفور التي حصلت فيها مجازر، وبالتالي هذا الشخص يعني يحمل يعني نفسًا قمعيًا، بالتالي هذا كان متضامنًا مع النظام، لذلك تقريره لم يكن يعني تقريرًا متوازنًا لأن العديد من الانتهاكات [لم يذكرها] حتى طلبنا منه مرة أنه يوجد شهيد أتى ميتًا [بسبب] التعذيب من آل الزير، قلنا له: تفضلوا، تعالوا تعالوا لكي توثقوا هذا الأمر، رفضوا، قلنا لهم: إذا سوف لم تفعلوا هذا سنأخذ الشهيد، وسنمر إلى المنطقة الخضراء، فجاؤوا ووثقوا، شاهدوا الشهيد من آل الزير -تقبله الله- كانت آثار التعذيب وطفي السجائر على جسده [واضحة]، هذه كانت المراقبة، قدموا التقرير، التقرير لم يكن متوازنًا، هذا التقرير وهنا انتهت المهمة الأولى من المبادرة العربية.

بعد صدور التقرير ومثل ما حكينا تقرير جامعة الدول العربية لم يكن متوازنًا، كانت اللجنة لا تزال موجودة في إدلب، التقينا فيها بـ 22/ كانون الثاني/ ديسمبر في "الكارلتون" وقلنا لهم: إن هذه اللجنة إن تقرير لجنتكم لم يكن متوازنًا، ولم تذكروا كثيرًا من الانتهاكات التي وثقناها لكم. قال لنا: نحن نحاول أن نعمل توازنًا، النظام يقدم وجهة نظر، وأنتم وجهة نظر، تحاول الجامعة أن [تخلق] تكون يعني نوعًا من التوفيق، يعني حتى لأنه هناك يعني إذا [لم] يحدث توفيقًا سوف تحدث صراعات داخل الجامعة العربية، عرفت كيف؟ وبالتالي سوف تفشل المبادرة، لذلك حاولنا يعني أن نكون متوازنين بينكم وبين النظام، قلنا له: إن النظام استمر بالعنف، وهذا العنف سوف يجعل الحل السياسي غير مقبول، يعني غير وارد نهائيًا، العنف يتصاعد، النظام يزيد العنف شيئًا فشيًا، وبالتالي هذا الحل السياسي سوف لن يمكن [تطبيقه]، وبالتالي يجب الضغط على النظام بتسريع الحل السياسي لتطبيق مبادرة جامعة الدول العربية، يعني سوف..، الحل السياسي سوف يصبح بعد [ذلك] غير قابل للتطبيق، وهذا ما ينطبق عليه الحال الآن، الآن الحل السياسي، تطبيق القرارات الدولية بعد هذا الكم الهائل من العنف وبعد أن تبلور مناطق جغرافية 3، أصبح تطبيق القرارات السياسية قرار 2245 تطبيق قرارات جنيف أصبح صعبًا، هذا الأمر تكلمنا معهم منذ شهر كانون الأول/  ديسمبر 2012 قلنا لهم: الحل السياسي إذا لم يُطبق باكرًا لن يُطبق [أبدًا] سوف يكون هناك دم كثير، وسوف تكون هناك ردود أفعال، وسوف ندخل في متاهات كبيرة، لذلك يجب على جماعة الدول العربية الضغط لتطبيق الحل السياسي، يجب عليكم الدخول إلى المعتقلات، يجب عليكم أن النظام قدم لكم أرقام معتقلات يجب مطابقة أرقام المعتقلات التي قدمها النظام مع أرقام المعتقلات الحقيقية، يعني إذا قال مثلًا أنا عندي في إدلب يوجد عندي 500 معتقل قدم، يجب أن تدخلوا إلى كل فرع وتحصوا عدد المعتقلين، هل هم لم يفعلوا ذلك يعني، يعني يبدو يعني أنهم حاولوا أن لا يستفزوا النظام يعني فحاولوا يعني [أن] يعملوا نوعًا من التوازن، هذا كان اللقاء الأول، ولكن هو أعطانا ملاحظة جدًّا مهمة -عضو المراقبون العرب- عضو المراقبين العرب كان فيهم أعضاء موالون، يوجد العضو الموريتاني كان ضابطًا هذا كان مواليًا للنظام، العضو التونسي الذي جاء إلى إدلب كان هو طبيبًا، كان هذا نفسه مع الثورة، لكن هناك نصيحة مهمة نصحونا [بها] قالوا: يجب أن تتمسكوا بالحل السياسي، يجب أن تتمسكوا بالسلمية، وإلا سوف تصلون إلى متاهات، وسوف تدخلون يعني بواقع لن تستطيعوا الخروج منه، وهذا فعلًا ما حدث. هذه هنا انتهى هذه كانت المحادثات بعد صدور قرار بعد مبادرة جامعة الدول العربية الأولى. هلق صدرت مبادرة ثانية في بعد فترة لجامعة الدول العربية، المبادرة الثانية كانت تتكلم يعني: عن حوار مع النظام بين وعن تكوين يعني بمعنى عن مجلس حكم مشترك بين النظام والمعارضة، وعلى يعني تسليم بشار الأسد صلاحياته لنائبه لكي يُدير هذه العملية، ومن ثم تحدث بعد فترة انتخابات في الـ 2014 تحدث انتخابات رئاسية وبرلمانية، وبالتالي سوف يعني هذه خارطة الطريق التي وضعتها المبادرة الثانية لجامعة الدول العربية، ولكنها وافقت عليها المعارضة ووافق عليها المجلس الوطني، مع أنها لم تتكلم عن إسقاط النظام، وهذه نقطة مهمة جدًا يعني هلق الكثيرون يقولون: إنكم دخلتم إن الثورة والمعارضة تكلمت عن إسقاط النظام وهذا غير ممكن، هذه المبادرة وجامعة الدول العربية لم تكن تتكلم عن إسقاط النظام، كانت تتكلم عن انتخابات في الـ 2014، [انتخابات] رئاسية وانتخابات برلمانية وتتكلم عن حل مشترك بين النظام والمعارضة، لكن النظام هو رفض هذا الحل، النظام أخذ الحل العسكري، لماذا أخذ النظام الحل العسكري؟ لقد علمنا أن أحد الأشخاص المنشقين كان يعمل في القصر الجمهوري، قال لي: سألته: ماذا حدث؟ قال لي: توجد نقطة مهمة جدًا، إنه تكونت غرفة عمليات عسكرية إيرانية، تكونت أثناء حدوث الثورات التي كانت العربية التي تكلمنا عنها، التي حدثت منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر/ 2010 وفي وفيما بعد، قال لي: تكونت غرفة عمليات، أصبح القرار لدى النظام، القرار العسكري محصورًا بهذه بغرفة العمليات التي أنشأتها إيران، وقال لي: إنه لا يخرج أي معتقل يذهب يعني يتم يعني يتم ذهابه إلى معتقلات دمشق إلا بتوقيع قاسم سليماني، وسوف وهناك دورة 15 يومًا لأي لإضبارة أي معتقل، إذا لم يوقع عليها قاسم سليماني لن يتم الإفراج عن أي معتقل. أصبح القرار العسكري لدى إيران، وبالتالي إيران لا يمكن يعني يعني النظام تخلى عن قراره إلى إيران، وأصبحت إيران هي المتحكمة بالملف العسكري، وبالتالي يعني لم تعد مجدية أي مبادرات سلمية، لأنه باكرًا استلمت إيران غرفة العمليات العسكرية واستلمت القرار لدى النظام، وهذا أنا أقول له يعني شخص مقرب من النظام، تكلم لي عن هذا الأمر، وهذا يفسر لماذا النظام اتخذ سبيل العنف، سبيل العنف هذا، يعني إذا جئنا للحقيقة هذا يعني نهايته واضحة، نهايته واضحة هي تدمير البلد، العنف يخلق العنف، العنف والعنف المضاد سوف يخلق انشقاقات في الجيش، وسوف يخلق حوادث طائفية، وسوف يخلق حوادث عسكرية في كل مكان، وانتشار الجيش وصدامات وبالتالي سوف نصل إلى ما وصلنا إليه، وهذا هو كان هدف إيران، هدفها كان هو المضي في الحل العسكري من أجل تدمير سورية ومن أجل تشييع سورية ومن أجل فكفكة سورية، وهي عملت ليس على تدمير سورية، عملت على تدمير سورية وعلى تدمير لبنان وعلى تدمير اليمن، وعلى تدمير العراق، لاحظوا أن إيران في أي دولة دخلتها أدت إلى تدمير البلد وتفكيك البلد، وهذا ما حدث في سورية وهذا يفسر لنا ما حصل في الفترات السابقة.

غير العامل الإيراني كان [هناك]عامل ثان: هناك يعني جزء من النظام كضباط و كعائلة الأسد كانت ترى الحل العسكري هو الحل الصحيح، وأن لديهم تجربة ناجحة، عندما تم قمع الثورة الأولى عن طريق الحل العسكري، وقالوا: لماذا لا يعني مثل ما قمعنا الثورة الأولى التي قامت في الثمانينات، بإمكاننا أن نقمع هذه الثورة، وبالتالي يعني هذه الفئة من النظام، التي كانت تشجع الحل العسكري وكانت ومنها يعني ومنها عائلة الأسد كانت كما سمعنا أنها أن هذا الأمر، وكان لديهم مراهنات أن هناك دعم دولي يعني، وهذا الأمر تبين فيما بعد، يعني إذا نحن لاحظنا مسيرة الأحداث في الفترات القادمة يعني شاهدنا كيف يعني يعني تدخل الروس بموافقة الولايات المتحدة ودخلت إيران بموافقة الولايات المتحدة يعني كبند من بنود الاتفاق الإيراني، نلاحظ أن النظام يعني يعني كان يبدو أنه أخذ تطمينات يعني تطمينات إسرائيلية وتطمينات أمريكية وتطمينات في المضي في هذا الأمر، المجتمع الدولي لديه كان كان قادرًا على إسقاط النظام لو كان هناك قرار كامل، أول لكان من الأول استطاع أن يسقط النظام، لاحظنا الأمر يعني في ليبيا عندما قرر إسقاط النظام، العسكريون أسقطه، لاحظنا في  في العراق في العراق لم ينتظر عندما حصل التدخل الغربي في العراق لم ينتظر قرارًا من مجلس الأمن، وإنما تدخل تدخل بدون قرار من مجلس الأمن، وبحجة الكيماوي، ولم يكن هناك أي كيماوي موجود في العراق، ولكن هناك كان قرارًا بإسقاط النظام، إذًا عندما يكون هناك قرار بإسقاط النظام يتدخل ولا يعني ولا يتذرع أحد بأنه والله لا يوجد قرار مجلس الأمن، فلاحظنا كيف في العراق والغرب لو كان تدخل عسكريًا، وكان يستطيع إسقاط النظام من الأول وتجنيب سورية هذه الـملايين التي تم قتلها واعتقالها وتهجيرها، وبالتالي يعني هو يحمل جزءًا كبيرًا من هذا الوزر الذي يعني الذي حصل، وجزءًا كبيرًا من المسؤولية، يعني المأساة السورية التي حصلت في سورية والتي طالت معظم السوريين.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/10/31

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في إدلبالمراقبين العرب في إدلب

كود الشهادة

SMI/OH/191-03/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

20/5/2011-12/2011

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-محافظة إدلبمحافظة إدلب-مدينة معرة النعمانمحافظة إدلب-المسطومةمحافظة إدلب-مدينة إدلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

جامعة الدول العربية / الجامعة العربية

جامعة الدول العربية / الجامعة العربية

بعثة المراقبين العرب

بعثة المراقبين العرب

الشهادات المرتبطة