الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشكيل الفرقة 13 والخلافات بين الجيش الحر والفصائل الإسلامية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:39:21

بعد أن حصلت مجزرة بابولين وفَكّ الحصار النظام استطاع فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية، والنظام في هذه الأثناء أصبحت عنده فرحة كبيرة وخاصة أنه أصبح عنده أمل أن يفتح طريق M5 طريق حلب دمشق بعد سيطرته على مسافة كبيرة، وهي من ريف حماة حتى ريف معرة النعمان، ونحن في المعرة كنّا مرابطين في المنطقة الجنوبية والمنطقة التي كنت أرابط فيها مع مجموعتي كانت على زاوية، يعني كان عندنا أربعة أو خمسة حواجز بدأ بحاجز الحبوش إلى مدرسة عين قريع ومغسلة البصاص وجنوبًا كان عندنا سلسلة المطاعم التي هي على الطريق الدولي وحاجز الدحروج وهذه المنطقة كلها كنا نكشفها. 

وبعد أن تم فك الحصار، النظام بدأ يطلق الكثير من النار في الهواء فرحًا وابتهاجًا لأنه استطاع فك الحصار عن أسطورتي الشمال وهي وادي الضيف والحامدية، وفي هذه الأثناء كان عندنا عسكري في النظام وأيام الحصار كان يخرج كثيرًا ويشتم الثوار وكان اسمه أبو رياح وهو من حماة وفي إحدى المرات أنا كنت أرابط على الجبهة وأنا قررت الحديث معه في الليل وهو دائمًا كان يخرج في الليل بين الساعة 10 و 12 ليلًا وأنا خرجت ووصلت إلى نقطة متقدمة، وهو كان عنده عدة نقاط متقدمة يجلس فيها وأنا ناديت عليه: يا أبو رياح، وهو مباشرة شتمني وقلت له: هذه ليست طريقة حديث دعنا نتحدث بشكل طبيعي، وقلت له: من أين أنت يا أبو رياح؟ فقال: أنا من حماة، وأعتقد أنه قال لي: أنا من الحاضر، وسألته: ماذا تفعل هنا يا أبو رياح؟ فقال: جئت حتى أخدم الوطن وأدافع عن الوطن، وسألته مِن مَن سوف تدافع عن الوطن؟ قال: من الإرهابيين، وسألته: من هم الإرهابيون؟ فقال: الذين جاؤوا حتى يقيموا [دولة] خلافة وقاعدة وتنظيم، فقلت له: هذا ليس كلامًا، أنت جئت إلى معرة النعمان وأنا ابن معرة النعمان وأنت جئت حتى تحارب ابن معرة النعمان ولا تحارب شخصًا خارجيًا، وموضوع كلامك عن الدفاع عن الوطن هو كلام غير دقيق أبدًا، فقال: نحن جئنا إلى هنا وعندكم يوجد تنظيم قاعدة وانتم ضد الوطن، فقلت له: أنت جئت إلى معرة النعمان وأنت تحارب أبناء معرة النعمان وأنت لا تدافع عن الوطن وأنت هنا تدافع عن شخص بشار الأسد رغم اختلاف تسميته وأنت سمّه ما تشاء سمّه رئيس الدولة أو القائد المفدّى، وبعد حوار استمر تقريبًا إلى نصف ساعة قال لي: إذا كل الثوار الموجودين على الجبهة مثلك -يعني من أبناء المدينة- وكلامهم مثل كلامك الله يحميكم، وأنا لا أستطيع أن أفعل لكم شيئًا، وهذه كانت نقطة تحوّل في تلك الأثناء، ويوجد شباب قالوا لي: نحن رصدنا أبو رياح هل نطلق عليه النار؟ فقلت لهم: لا يوجد داعٍ ونحن نتحدث معه وإذا مات فلن نستفيد شيئًا إذا قُتل عنصر من النظام، لأن النظام فتح طريق حماة وأصبح عنده إمداد كبير، واستمرت أيام الرباط والنظام حاول عدة مرات التقدم وحصلت اشتباكات ولكنه لم يستطع التقدم، ونحن في نفس الوقت لم نكن نستطيع التقدم على جبهاته الممتدة من معسكر وادي الضيف حتى الحامدية، يعني الحواجز التي ذكرتُها سابقًا وعددها أكثر من 30. 

بعدما استمرّت الاشتباكات عندنا في المعرة أصبح لدينا تأسيس أول فصيل تابع للجيش السوري الحر بشكل مباشر وكان فصيلًا كبيرًا وهو الفرقة 13، وهذه الفرقة تأسّست في شهر حزيران عام 2013 وكان هذا الفصيل أو الفرقة 13 هو أكبر فصيل في المنطقة، وكان يضمّ أكثر من عشرة ألوية، وهذه الألوية لم تكن فقط من المعرة وإنما كانت من جبالا ومن حيش وتلمنس، يعني المنطقة المحيطة في معرة النعمان يعني تقريبًا جميع الألوية المحيطة انضمّت إلى الفرقة 13 وأصبح تجمّعًا كبيرًا جدًا، وطبعًا الفرقة 13 كانت في تلك الأثناء التي كانت تابعة إلى الأركان والجيش السوري الحر، وكان قائد الفرقة 13 المقدم أحمد سعود وهو من معرة النعمان وكان يوجد قادة آخرون ضمن اللواء، وكان موجودًا النقيب علي السلوم من حيش والرائد من عائلة حمود من جبالا، يعني كان يوجد فيها ضباط ومجموعات ثوريون وضمن كيان عسكري موحّد ولباس موحّد وأسلحة موحّدة، يعني كان تنظيمًا بشكل جيد جدًا.

يعني نحن كان لدينا عناصر مسلّحون على مدى سنة ونصف من الثورة، وهؤلاء العناصر لا يوجد عندهم خبرة بالأسلحة الثقيلة، ومثلًا أول شخص ذهب حتى يتدرّب على أسلحة التاو من عندنا من المعرة كان هو زين الحسون، وتم تدريبه على رمي صواريخ التاو ولحق به خالد الخلوف -رحمه الله- استُشهد في عام 2017 تقريبًا، وأيضًا سامر الهيثم، وكان يوجد عدة أشخاص وكل مجموعة كانت تذهب للتدريب على اختصاص معين وكان يوجد تدريب على صواريخ الغراد وقذائف الهاون والتدريب على الاشتباك القريب والبعيد والرشاشات الثقيلة، وهذا التجمّع كان منظّمًا بشكل كبير وخاصة عندنا في المعرة وهو كان أول فصيل موجود في معرة النعمان، كان جميع عناصره مُنضبطين، وكان لديهم شيء جميل جدًا وهو دعم المدنيين، يعني الفرقة 13 كانت تدعم المدنيين بشكل غير طبيعي (كبير)، وكان يصل الكثير من الدعم [لهم] حتى إنهم حفروا آبارًا للمياه وقاموا ببناء فرن اسمه فرن الفرقة 13، وكان يوجد توزيع السلّات الإغاثية على المدنيين على العوائل المحتاجة عندنا في المعرة والعوائل المعدومة التي لا يوجد لديها أي سند، وكانوا يحاولون دعمها بشتى الوسائل وبعدها تأسيس الفرقة 13 استمرّ العمل العسكري في المعرة وفي تلك الأثناء تم تأسيس دولة الإسلام في العراق والشام (داعش).

في هذه الأثناء أنا لا زلت مع كتيبة طارق بن زياد التابعين إلى لواء عباد الرحمن في "هيئة حماية المدنيين"، وكان مركز الهيئة موجودًا في ريف حلب الغربي، وعندما تم تشكيل دولة الإسلام في [العراق و] الشام تم الإعلان عنها وتم دمج الدولة الموجودة في العراق مع الدولة الموجودة في الشام، وأول حدث حصل هو معي، وأنا كتبت على جدار مؤسسة الأعلاف الذي أصبح لاحقًا مركز الدفاع المدني عندما كان الجيش موجودًا في المعرة، كتبت بما أنه مصلحتي (مهنتي) هي الدهان وأنا أحضرت الدهان وقمت بطلاء الجدران وكتبت: جايينك (قادمون إليك) والله يا شام، و: ثورة 18 آذار مستمرة، و: الله سورية حرية وبس، وأول شيء فعله تنظيم الدولة في العراق والشام هو مسح هذه الكتابات وكتبوا: نقاتل في العراق والشام وعيوننا على الأقصى، وأنا في وقتها انزعجت كثيرًا منهم رغم أنه لم يكن يوجد أبدًا خلافات فردية ولكنني انزعجت لأنهم كتبوا على نفس الجدار الذي كتبت عليه وأنا انزعجت منهم ومن طريقة تعاملهم وهم كانوا منعزلين على أنفسهم ولا يتعاملون مع الناس، وبالرغم من هذا الأمر كان عندهم صلات فردية مع أشخاص مسلحين في الفصائل ومنهم أشخاص من عائله الذكرى وهذه العائلة كانت تابعة للجيش الحر وبعدها أصبحوا مع الأحرار (أحرار الشام) ومنهم [من] انضمّ مع جبهة النصرة، وهم عبارة عن عناصر موجودين في أغلب الفصائل، ولكن كانت مجموعة عائلة الذكرى هي الحاضنة لهم وكان لهم مركز وهو المركز الوحيد وهو عبارة عن منزل موجود في الحارة الغربية. 

وصِلتهم التي كانت مع الفصائل الثانية، وهم جاؤوا إلى صديقي الموجود معي في المجموعة وقالوا له: نعطيك مليون ليرة سورية -في تلك الأثناء- وبندقية ومسدسًا وقنابل وجعبة، وهذه الأسلحة تكون خاصة لك بالإضافة إلى المليون ليرة سورية، وبالمقابل نطلب منك الانضمام لنا وتعلن الولاء لنا، وهذا الشخص بالرغم من أن وضعه كان جدًا سيّئًا ولكنه رفض هذا الأمر وقال: أنتم لا أحد يعرفكم حتى لو كان من بينكم أشخاص مسلحون سابقون كانوا في الجيش الحر ولكن أنتم حتى الآن مُبهَمون ولا أعرف عنكم شيئًا، وهم وجدوا أنه لا أحد يستجيب لهم من المعرة بالرغم من أنه كان لديهم الكثير من توزيع المال، يعني انضمّ بعض الأشخاص ولكن هؤلاء الأشخاص الذين انضموا لم تكن أعدادهم كبيرة، وثانيًا لم يستطيعوا بناء حاضنة في معرة النعمان. 

وبعد تأسيسهم بشهرين وفي تاريخ 16/ 8 عام 2013 نحن كنا مرابطين على الجبهة الجنوبية، وبعد أذان الفجر جاءت مجموعات تابعة لـ "داعش" إلينا إلى المنطقة إلى نقطة الرباط، وقالوا لنا: اليوم عندنا هجوم على معسكر الحامدية، ونريد أن نأخذ شخصين منكم حتى يدلّونا على الطريق ولأننا نحن مرابطون على هذه النقطة ونحن كانت نقطتنا جدًا مهمّة لأنها موجودة على مفترق طرق وعلى زاوية ويوجد عدة حواجز، والشاب الذين قاموا بإغرائه بالمال والسلاح قال: أنا سوف أذهب معكم، اسمه أحمد شردوق، فقالوا: سوف نأخذك أنت فقط بما أنك تعرف المنطقة ولا نأخذ أحدًا غيرك، وأخذوا عدة عناصر من باقي الفصائل، والشيء الذي حصل في الداخل لا أحد يعرفه، وحتى أحمد عندما خرج قال: أنا لا أعرف شيئًا وهم دخلوا تقريبًا الساعة 5:00 صباحًا ومعسكر الحامدية بعيد عن نقطة رباطنا أكثر من 2 كم، وخلال هذه المسافة يوجد أكثر من سبعة أو ثمانية حواجز ويوجد حاجز سلسلة المطاعم وحاجز الحبوش وعدة حواجز أخرى، وهذه الحواجز على زعمهم أنهم اخترقوها كلها وساروا من بينها بدون أن يراهم أحد، ونحن تفاجأنا الساعة 7:00 على حصول انفجارات رهيبة داخل معسكر الحامدية وتم تعميم الانفجار من قبل المراصد المحلية أنه تم انفجار راجمة صواريخ وعربة بي أم بي ومقتل عشرات العناصر من النظام، ونحن استغربنا أنه كيف استطاعوا الوصول إلى تلك النقطة؟ وعندما عاد أحمد الذي ذهب معهم سألته وقلت له: ماذا حصل؟ فقال: لا أعرف شيئًا، وقلت له: أنت ذهبت معهم، فقال: أنا ذهبت معهم ووصلنا إلى سلسلة المطاعم وبعدها توقف جميع العناصر من الفصائل الأخرى ودخل فقط عناصر الدولة الإسلامية وقال: هم بالتأكيد لم يدخلوا ولكن يوجد شيء لا أحد يعرفه، وقال: أنا لا أقول إنه يوجد موضوع خيانة ولكن الأمر خارج نطاق العقل، وأنت كيف يمكنك أن تدخل إلى هذه المنطقة والتي هي تعتبر منطقة محصنة جدًا وتقوم بتفجيرات وتخرج سالمًا مع كل مجموعتك؟ وهذا الأمر كان مستحيلًا.

في هذه الأثناء بدأت تشهد المعرة بعض المناوشات، وبين الشهر التاسع والعاشر تقريبًا حصل أول هجوم على فصيل ثوري مسلّح في معرة النعمان، وهذا الفصيل كان هو كتيبة شهداء معرة النعمان بقيادة رائد منديل، وهنا حصلت بعض المشاكل، أنه جماعة رائد منديل كانوا متّهمين وهم نفوا اتهاماتهم والفصائل الثانية التي هاجمت كانت تتّهم رائد منديل، وطبعًا رائد منديل يردّ على اتهاماتهم، والذي حصل أن جماعة رائد منديل كتيبة شهداء معرة النعمان قيل إنه عندهم [عناصر] فاسدون أو بعض العناصر المسيئين الموجودين في الفصيل، وعددهم 13 شخصًا، وقال إنه يوجد محكمة معرة النعمان التي هي محكمة مستقلة، وكان يوجد عندنا المكتب الأمني والمكتب الأمني كان في معرة النعمان من أغلب الفصائل، يعني من كل فصيل كانوا يأخذون عنصرًا أو شابًا شجاعًا موجودًا عندهم ولديه اطّلاع واسع ويأخذونه إلى المكتب الأمني من كافة الفصائل. 

والذي حصل أن الفصائل الموجودة في المعرة رائد منديل اتّهم جميع الفصائل أنهم هجموا وليس فقط الفصائل الإسلامية التي هي أحرار الشام وصقور الشام وعباد الرحمن الذين أنا كنت معهم، وقال إنه كانت موجودة أيضًا الفرقة 13 في وقت الهجوم، وهو اتّهم المكتب الأمني والمخفر والمحكمة اتهمت رائد منديل أنه لديه عناصر ولا يسلّمهم، ورائد منديل نفى هذا الأمر وقال: أنا أتحدّاكم إذا أي أحد أعطاني ورقة وقدّم بلاغًا ضد عنصر [عندي] وأنا لم أحضر العنصر، وأنا هنا بصراحة لا يمكنني أن أحكم ولكن يوجد وجهتا نظر وكل وجهة يمكنك أن تقول إنه معها الحق، ورائد يقول: إن الهجوم الذي تم على الفصيل لأجله هو أنه كان يوجد شاب وهو شخص شبيح ولكنه كان يعمل ضمن المخفر، وقيل إن هذا الشاب من الفوعة، وطبعًا أنا هنا أنقل كلام رائد ويُدعى هذا الشاب مهند العلي وهو كان عنده صفحة على الفيسبوك تُدعى "صفحة ويكيليكس معرة النعمان"، وكانت تنشر دائمًا عن قادة الجيش الحر والفصائل والعناصر الموجودين، وطبعًا الكلام كان كله سيئًا وسلبيًا، وقال رائد منديل إنه كان عنده أبو ثائر وهو كان موجودًا في المركز الأمني، يعني من طرف رائد منديل كان أبو ثائر المنديل هو موجود في المركز الأمني وأبو ثائر المنديل بعد متابعات أصبح يعرف أين موجود مهند العلي، وكان هذا الشاب موجودًا في سراقب وأبو ثائر ذهب على رأس دورية الساعة الثانية ليلًا باتجاه سراقب ثم وصل إلى المخفر، وقال له إنه: يوجد عندنا شاب مطلوب وقصته كذا وكذا وهو يتحدث علينا ويوجد كلام على أنه شبيح، وبالفعل المخفر سلّمهم مهند العلي وتمت مصادرة المعدات من عنده مثل اللابتوب والهاتف، ويقول رائد منديل إن مهند العلي كان على صلة تواصل مع أحمد علوان الذي كان هو في ذلك الوقت قائد عباد الرحمن وأيضًا كان يستلم المحكمة، وقال إن أحمد علوان هو الذي أطلق سراحه لاحقًا، وقال لرائد منديل إن: هذا الشاب لا يبقى عندك، وطبعًا رائد منديل في تلك الأثناء اكتشف أن مهند العلي هو شبيح وله تواصل مع النظام، وبما أنه من الفوعة فأكيد سوف يكون هناك تواصل، وهذا الذي كان يقوله رائد منديل. 

وأحمد علوان والفصائل الثانية يقولون العكس، إنه كان يوجد عناصر موجودون بالفعل مسيئون عند رائد منديل، منهم [مَن] استشهد -رحمه الله- ولكن رائد منديل رفض تسليم هؤلاء العناصر، ونحن نتحدث عن كتيبة موجودة داخل معرة النعمان وهي كتيبة مستقلة وعندنا في المقابل مخفر معرة النعمان والفصائل الموجودة في معرة النعمان وعندنا المحكمة وجميع هؤلاء اجتمعوا على هذه الكتيبة، وبالفعل الذي حصل أنه تمت محاصرة مقر رائد منديل الذي كان في مركز البنك، وكان عناصر رائد منديل جميعهم على الجبهة ولا يوجد إلا عناصر الحراسة وكان رائد موجودًا داخل المبنى وأبو ثائر داخل البنك، وذهب أبو ثائر إلى المحكمة وحصل جدال بين بعضهم وبعد الجدال اتفقوا أن يتمّ إلقاء القبض على العناصر، ورائد منديل في هذه الأثناء قام أبو ثائر بتهريبه في هذه الأثناء من الباب الخلفي للبنك، وذهب رائد منديل باتجاه جمال معروف إلى جبل الزاوية، وهنا جمال معروف كان هو الحاضنة لجميع الأشخاص الموجودين عندنا في المعرة، وكان يوجد صلة تواصل سابقة ولكن كانت تُعتبر منطقة آمنة للفصائل الثانية، وأي شخص يكون مطلوبًا كان يذهب ويحمي نفسه عند جمال لأن جمال أولًا عنده صلة تواصل مع الفصائل، وأن جمال معروف كانت منطقته كبيرة وهذه المنطقة كان جمال يكتسبها ويستطيع أن يخفي فيها العناصر والأسلحة، ونحن عندما كان ينشق عندنا من الجيش آليات كنا نأخذها مباشرة إلى جبل الزاوية لأنها منطقة أولًا زراعية ويوجد فيها الكثير من الأشجار، والذي حصل أنه بقي رائد منديل عند جمال معروف حتى تم حل المشكلة وعاد رائد منديل إلى المعرة.

وبعد أن عاد رائد منديل إلى المعرة هدأت الأوضاع في المعرة في تلك الأثناء ونحن بقينا موجودين على نقاط رباطنا في لواء عباد الرحمن مع كتيبة طارق بن زياد، وفي هذه الأثناء وبتاريخ 15/ 12 تم اعتقال قائد الفرقة 13 المقدم أحمد سعود.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/03/10

الموضوع الرئیس

تكوين الفصائل

كود الشهادة

SMI/OH/12-16/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

10-11-12/ 2013

updatedAt

2024/04/20

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-وادي الضيفمحافظة إدلب-مدينة معرة النعمان

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الفرقة 13

الفرقة 13

هيئة حماية المدنيين

هيئة حماية المدنيين

كتيبة عباد الرحمن - إدلب

كتيبة عباد الرحمن - إدلب

كتيبة شهداء معرة النعمان

كتيبة شهداء معرة النعمان

الشهادات المرتبطة